رويترز

القنيطرة (MENAHEM KAHANA / AFP)
القنيطرة (MENAHEM KAHANA / AFP)

اندلاع قتال بين الجيش السوري وقوات معارضة في هضبة الجولان

شاركت على الاقل دبابة واحدة من قوات الرئيس السوري بشار الاسد في القتال ويمكن مشاهدة مقاتلي جبهة النصرة على بعد امتار قليلة من السياج

 قال مصور لرويترز ان قتالا عنيفا اندلع اليوم الاثنين بين قوات الجيش السوري وقوات معارضة في هضبة الجولان السورية.

ويقاتل مسلحو جبهة النصرة التابعة للقاعدة قوات الجيش السوري في المنطقة وسيطروا على معبر القنيطرة الذي تديره الامم المتحدة.

ويمكن سماع تبادل لاطلاق نيران الاسلحة الصغيرة وانفجار قذائف مورتر من الجانب الاسرائيلي للجبهة في الهضبة الاستراتيجية.

وشاركت على الاقل دبابة واحدة من قوات الرئيس السوري بشار الاسد في القتال ويمكن مشاهدة مقاتلي جبهة النصرة على بعد امتار قليلة من السياج.

وأمس الاحد قالت اسرائيبل انها اسقطت طائرة بدون طيار انطلقت من سوريا ودخلت الاجواء التي تسيطر عليها اسرائيل فوق الجولان.

اقرأوا المزيد: 95 كلمة
عرض أقل
معبر القنيطرة (MENAHEM KAHANA / AFP)
معبر القنيطرة (MENAHEM KAHANA / AFP)

اسرائيل تعلن إسقاط طائرة بدون طيار فوق مرتفعات الجولان

الجيش الاسرائيلي: صاروخ باتريوت أسقط الطائرة قرب نقطة القنيطرة الحدودية مع سوريا

 قال الجيش الاسرائيلي إنه أسقط طائرة بدون طيار دخلت اليوم الأحد من سوريا إلى المجال الجوي لمرتفعات الجولان الذي تسيطر عليه اسرائيل.

وذكر الجيش في بيان أن صاروخ باتريوت أسقط الطائرة قرب نقطة القنيطرة الحدودية مع سوريا.

اقرأوا المزيد: 36 كلمة
عرض أقل
قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان (AFP)
قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان (AFP)

تبادل اطلاق النار بين متشددين وقوات حفظ سلام فلبينية في مرتفعات الجولان

خطفت قوات فيجي من مواقعها على بعد نحو ثمانية كيلومترات من مكان القوات الفلبينية

قال وزير الدفاع الفلبيني فولتير جازمين إن مجموعة من قوات حفظ السلام الفلبينية تبادلت اطلاق النار اليوم السبت مع إسلاميين متشددين يحاصرون موقعها في مرتفعات الجولان.

وقال جازمين للصحفيين في رسالة الكترونية ان نحو 40 جنديا فلبينيا يتمركزون في المعسكر 68 على الجانب السوري من الحدود تعرضوا لاطلاق نار. وتتمركز قوات حفظ السلام الفلبينية في معسكرين على الحدود.

وذكر مسؤول بوزارة الدفاع أن جميع الجنود الفلبينيين بخير.

ولم يشارك في تبادل اطلاق النار مجموعة اخرى تضم 35 جنديا تتمركز في الموقع الثاني المعروف بالمعسكر 69 ويقع على بعد نحو أربعة كيلومترات.

والقوات الفلبينية ضمن قوة الامم المتحدة التي تشرف على منطقة فك الاشتباك بين سوريا واسرائيل منذ عام 1974.

ويحاول مسؤولو الأمم المتحدة تحديد مكان 44 من جنود فيجي ضمن قوة الامم المتحدة لحفظ السلام كان متشددون على صلة بتنظيم القاعدة خطفوهم الاسبوع الماضي في مرتفعات الجولان.

وتتصدى القوات الفلبينية للمتشددين منذ نحو 48 ساعة وترفض تسليم اسلحتها.

وقال رامون زاجالا مدير مكتب الشؤون العامة للقوات المسلحة “جرى تبادل لاطلاق النار ولكن أود أن أطمئن الجميع أن قواتنا بخير في الوقت الحالي” دون الافصاح عن مزيد من التفاصيل.

وخطفت قوات فيجي من مواقعها على بعد نحو ثمانية كيلومترات من مكان القوات الفلبينية.

في وقت سابق: ابلاغ الأمم المتحدة بأن احتجاز جنود حفظ السلام بالجولان كان “من أجل حمايتهم”.

اقرأوا المزيد: 199 كلمة
عرض أقل
العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز (AFP)
العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز (AFP)

العاهل السعودي يحذر من امتداد الارهاب للولايات المتحدة وأوروبا

رفعت بريطانيا درجة الخطر الارهابي وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان تنظيم الدولة الإسلامية يمثل اكبر خطر امني للبلاد على الإطلاق

أوردت وكالة الانباء السعودية أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز حذر من أن خطر الارهاب سيمتد قريبا إلى أوروبا والولايات المتحدة اذا لم يجر التعامل معه على الفور.

وجاءت تصريحات العاهل السعودي خلال اعتماده عددا من السفراء في جدة أمس الجمعة .

وأضاف العاهل السعودي “أطلب منكم نقل هذه الرسالة إلى زعمائكم وهي أنه ما يخفى عليكم الإرهاب في هذا الوقت ولا بد من محاربة هذا الشرير بالقوة وبالعقل وبالسرعة … وإذا أهملوا أنا متأكد بعد شهر سيصلون إلى أوروبا وبعد شهر ثان إلى أمريكا.”

وتشترك السعودية -أكبر مصدر للنفط في العالم- في حدود طولها 800 كيلومتر مع العراق حيث سيطر متشددو تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات سنية اخرى على عدد من البلدات والمدن.

وتبدي الرياض مخاوفها من ان تصبح هدفا لجهاديين يقاتلون في سوريا والعراق بعضهم من مواطنيها وفي وقت سابق من العام الحالي أقرت المملكة تطبيق أحكام طويلة بالسجن على كل من يسافر الى الخارج للقتال.

وأمس الجمعة رفعت بريطانيا درجة الخطر الارهابي وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان تنظيم الدولة الإسلامية يمثل اكبر خطر امني للبلاد على الإطلاق.

اقرأوا المزيد: 169 كلمة
عرض أقل
قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان (AFP)
قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان (AFP)

ابلاغ الأمم المتحدة بأن احتجاز جنود حفظ السلام بالجولان كان “من أجل حمايتهم”

قال البيان إن 72 جنديا من قوات حفظ السلام من الفلبين حاصرهم المتشددون ولم يتمكنوا من مغادرة مواقعهم لم يلحق بهم أذى أيضا وهم في صحة طيبة

قالت الأمم المتحدة إنه تم إبلاغها بأن الإسلاميين المتشددين الذين احتجزوا 44 جنديا فيجيا من قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية فعلوا ذلك”لحمايتهم ” وإن كل المحتجزين من قوات المتحدة بخير.

وحاول مسؤلو الامم المتحدة التأكد من مكان جنود حفظ السلام الذين احتجزهم مسلحون مرتبطون بالقاعدة الاسبوع الماضي داخل الاراضي السورية على امتداد الحدود الصخرية بين سوريا وهضبة الجولان الاسرائيلية.

وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة في بيان إن “الأمم المتحدة تلقت تأكيدات من مصادر موثوق بها بأن جنود حفظ السلام الاربعة والأربعين من قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك والذين أخذوا من مواقعهم صباح الخميس 28 أغسطس بخير وبصحة طيبة.”

وأضاف إن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك لم تجر اتصالا مباشرا معهم.

وقال البيان “تم إبلاغ قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إن نية محتجزي جنود حفظ السلام هي ابعادهم عن ساحة قتال نشطة لمكان آمن لحمايتهم.”

وقال البيان إن 72 جنديا من قوات حفظ السلام من الفلبين حاصرهم المتشددون ولم يتمكنوا من مغادرة مواقعهم لم يلحق بهم أذى أيضا وهم في صحة طيبة.

وجميع الجنود البالغ عددهم 116 جزء من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا واسرائيل منذ عام 1974 بعد الحرب العربية الاسرائيلية عام 1973 .

وتضم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك 1223 جنديا من ست دول عاملة في المنطقة.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل
لاجئون سوريون في حمص (AFP)
لاجئون سوريون في حمص (AFP)

الامم المتحدة: عدد اللاجئين السوريين 3 ملايين ونصف سكانها مشردون

مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق اللاجئين: "الازمة السورية أصبحت أكبر حالة طواريء انسانية في حقبتنا ومع ذلك فشل العالم في توفير احتياجات اللاجئين والدول التي تستضيفهم"

قالت الامم المتحدة ان عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الدول المجاورة بلغ اليوم الجمعة ثلاثة ملايين لاجيء في اطار عملية لجوء جماعي بدأت في مارس اذار عام 2011 ولم تهدأ حتى الان.

وذكرت الامم المتحدة ان هذا العدد القياسي يمثل زيادة بمقدار مليون لاجيء مقارنة بعام مضى بالاضافة الى نزوح 6.5 مليون داخل سوريا وهو ما يعني ان “قرب نصف السوريين جميعا أجبروا الان على ترك بيوتهم والنجاة بأرواحهم.”

اللاجئون السوريون (JOSEPH EID / AFP)
اللاجئون السوريون (JOSEPH EID / AFP)

وقال مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق اللاجئين انتونيو جوتيريس في بيان “الازمة السورية أصبحت أكبر حالة طواريء انسانية في حقبتنا ومع ذلك فشل العالم في توفير احتياجات اللاجئين والدول التي تستضيفهم.”

وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن الغالبية بقت في دول مجاورة وان العدد الأكبر لجأ الى لبنان (1.14 مليون) ثم تركيا (815000) ثم الاردن (608000). وهناك أيضا 215 ألفا في العراق والباقون في مصر ودول أخرى.

وذكرت المفوضية انه اضافة الى ذلك تقدر الدول المضيفة ان هناك مئات الالاف من السوريين لجأوا اليها دون تسجيل رسمي.

وقالت المفوضية ان عددا متزايدا من الأسر تصل في حالة مروعة منهكة وخائفة وقد تبددت مدخراتها. وأضافت “غالبيتهم ظلوا في حالة فرار طوال عام أو أكثر يهربون من قرية الى أخرى قبل اتخاذ القرار النهائي بالرحيل.”

لاجئون سوريون في مخيم الزعتري في الأردن (KHALIL MAZRAAWI / AFP)
لاجئون سوريون في مخيم الزعتري في الأردن (KHALIL MAZRAAWI / AFP)

وقالت “هناك مؤشرات مقلقة أيضا على ان رحلة الخروج من سوريا أصبحت أكثر صعوبة وان كثيرين يضطرون الى دفع رشى عند نقاط تفتيش منتشرة على طول الحدود. كما يجبر اللاجئون الذين يعبرون الصحراء لدخول شرق الاردن الى دفع أموال كثيرة للمهربين (تصل الى مئة دولار للفرد وأكثر) لنقلهم الى بر الامان.”

وذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان السوريين الان هم أكبر مجموعة لاجئين في العالم تحت رعايتها ويجيئون فقط في المرتبة الثانية بعد اللاجئين الفلسطينيين في صراع ممتد مع اسرائيل منذ عشرات السنين والذين يخضعون لرعاية وكالة أخرى تابعة للامم المتحدة هي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقال البيان ان تصاعد القتال يفاقم من موقف ميئوس منه بالفعل.

وجاء في تقرير للامم المتحدة الاسبوع الماضي ان أكثر من 191 ألفا قتلوا في ثلاث سنوات من الحرب الاهلية فيما وصفته مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي “بكارثة انسانية كان يمكن تفاديها.”

اقرأوا المزيد: 326 كلمة
عرض أقل
قوات الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان (AFP)
قوات الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان (AFP)

الأمم المتحدة: متشددون يحتجزون 43 ويحاصرون 81 من جنود حفظ السلام بالجولان

"تم احتجاز 43 من قوات حفظ السلام من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الساعات الاولى من صباح اليوم على ايدي مجموعة مسلحة في محيط القنيطرة"

قالت الامم المتحدة أمس الخميس إن متشددين يقاتلون الجيش السوري احتجزوا 43 من جنود حفظ السلام في مرتفعات الجولان ويحاصرون 81 آخرين وان المنظمة الدولية تعمل لضمان الافراج عنهم.

وقال ستيفان دوجاريتش المتحدث باسم الامم المتحدة لرويترز إن جنود حفظ السلام المحتجزين من الفلبين وفيجي.

وقال المكتب الصحفي للامم المتحدة في بيان “أثناء فترة من القتال المتصاعد اندلع أمس بين عناصر مسلحة والقوات المسلحة العربية السورية داخل المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان تم احتجاز 43 من قوات حفظ السلام من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الساعات الاولى من صباح اليوم على ايدي مجموعة مسلحة في محيط القنيطرة.”

وأضاف البيان ان 81 جنديا آخرين من القوة قيدت تحركاتهم في مواقعهم في محيط الرويحنة والبريقة. وأوضح أن الجنود المحاصرين من الفلبين والمحتجزين من فيجي.

وقال البيان “الامم المتحدة تبذل كل جهد ممكن لتأمين الافراج عن جنود حفظ السلام المحتجزين واستعادة الحرية الكاملة في التنقل للقوة في منطقة العمليات.”

وقال سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة مارك ليال جرانت الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن هذا الشهر للصحفيين إن متشددين إسلاميين يحاصرون جنود حفظ السلام.

وقال ليال جرانت إن مجلس الامن الذي يجتمع بشأن الوضع الانساني في سوريا يبحث ايضا قضية جنود حفظ السلام المختطفين والمحتجزين.

وقال الجيش الفلبيني في بيان إن متشددين حاصروا معسكرات القوات الفلبينية وهم يقتادون رهائن فيجي وطالبوا القوات الفلبينية بتسليم أسلحتها.

وأضاف “لم يتزحزح جنود حفظ السلام الفلبينيين عن أماكنهم وأظهروا عزمهم على الدفاع عن مواقعهم..لم يسلموا أسلحتهم لانهم قد يتحولون انفسهم إلى رهائن.”

قوات الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان (AFP)
قوات الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان (AFP)

وأصدر مجلس الامن في وقت لاحق بيانا يندد فيه بشدة باحتجاز جنود حفظ السلام ويدعو للافراج الفوري عنهم.

وكرر الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ما قاله المجلس في بيان إدانته.

وسأل الصحفيون دوجاريتش عما اذا كانت الأمم المتحدة على اتصال مع الجماعة التي تحتجز جنود فيجي.لكنه امتنع عن تحديد الجهة التي تتصل بها المنظمة الدولية لكنه قال ان هناك اتصالات جارية.

وأضاف “هناك اتصالات تعقد على مستويات مختلفة بشأن المهمة وعلى الأرض..انهم يتحدثون إلى ممثلين عن جماعات عديدة مسلحة يجرون…اتصالات عملية معها.”

وسئل دوجاريتش عن القواعد الخاصة بقوات حفظ السلام في مثل هذه المواقف.

وأضاف “هذه القوات مدربة ومستعدة ومجهزة للدفاع عن نفسها في الظروف الاستثنائية ولكن من الواضح انه يتعين تحليل كل موقف على حدة.”

ويقول مسؤولون بالأمم المتحدة إن قوات حفظ السلام التي تتمثل مهمتها في مراقبة وقف العمليات العسكرية تحمل أسلحة صغيرة ولا تستخدم إلا في الحالات القصوى. ولم تستخدم القوات اسلحتها في حالات سابقة تم خلالها احتجاز جنود من قوة حفظ السلام كرهائن.

وتراقب قوة الأمم المتحدة المنطقة العازلة وهي شريط ضيق يمتد 70 كيلومترا من جبل الشيخ على الحدود اللبنانية الى حدود نهر اليرموك مع الاردن.

ويأتي أفراد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك من فيجي والهند وايرلندا ونيبال وهولندا والفلبين. وقالت الامم المتحدة هذا الاسبوع ان الفلبين قررت الانسحاب من القوة ومن قوة الامم المتحدة في ليبيريا التي تكافح انتشار فيروس ايبولا القاتل.

واحتجز متشددون جنودا من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة أكثر من مرة أثناء الحرب الاهلية السورية التي دخلت عامها الرابع. وفي كل تلك الحالات افرج عنهم جميعا بسلام.

وسحبت النمسا واليابان وكرواتيا جميع قواتها من بعثة الأمم المتحدة بسبب تدهور الوضع الأمني واتساع نطاق الحرب السورية.

لكن قائد الجيش في فيجي البريجادير جنرال موسيس تيكويتوجا قال في مقابلة اجرتها معه رويترز يوم الجمعة انه لن يوصي حكومته بأن تحذو فيجي نفس الحذو.

وأضاف عبر الهاتف من فيجي “لو كان لي ان اقدم توصيات بشأن الانسحاب من الأمم المتحدة أو أي ارتباط اخر بسبب مساهمتنا في حفظ السلام التابع للامم المتحدة فإذا لم نرغب في عمل هذا فمن غيرنا في العالم يريد ان يفعل هذا؟”

وأضاف انه على ثقة بأنه سيتم الافراج عن رهائن فيجي قريبا بناء على قوة اتصالاتهم في منطقة مرتفعات الجولان.

اقرأوا المزيد: 570 كلمة
عرض أقل
رئيس الولايات المتحدة بااراك أوباما (AFP)
رئيس الولايات المتحدة بااراك أوباما (AFP)

امريكا تسعى لتشكيل ائتلاف دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية

حذر الرئيس السوري بشار الأسد من ان تنفيذ اي ضربات دون موافقة دمشق سيعتبر عملا عدوانيا وهو ما يحتمل أن يضع اي تحالف تقوده الولايات المتحدة في صراع أوسع نطاقا مع سوريا

قال مسؤولون بالإدارة الأمريكية أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة تكثف مساعيها لبناء حملة دولية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بما في ذلك تجنيد شركاء لاحتمال القيام بعمل عسكري مشترك.

وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن بريطانيا واستراليا مرشحتان محتملتان. وكانت ألمانيا قالت أمس الأربعاء إنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة وشركاء دوليين اخرين بشأن عمل عسكري محتمل ضد تنظيم الدولة الإسلامية لكنها أوضحت أنها لن تشارك.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين “نعمل مع شركائنا ونسأل كيف سيكون بمقدورهم المساهمة. ثمة عدة وسائل للمساهمة: انسانية وعسكرية ومخابراتية ودبلوماسية.”

ولم يتضح عدد الدول التي ستنضم للحملة فبعض الحلفاء الموثوق بهم مثل بريطانيا لديهم ذكريات مريرة عن انضمامهم للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة لغزو العراق عام 2003 والذي ضم قوات من 38 دولة. وكانت فرنسا قد رفضت المشاركة في الغزو. وتبين كذب الادعاءات بوجود أسلحة دمار شامل لدى العراق وهي الادعاءات التي حفزت التحالف على التحرك.

مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق (AFP)
مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق (AFP)

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة قد تتحرك بمفردها اذا دعت الضرورة ضد المتشددين الذين استولوا على ثلث الأراضي في كل من العراق وسوريا واعلنوا عن حرب مفتوحة ضد الغرب ويرغبون في اقامة مركز للجهادية في قلب العالم العربي.

واجتمع مسؤولون كبار بالبيت الأبيض هذا الأسبوع لبحث استراتيجية لتوسيع الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية بما في ذلك امكانية شن ضربات جوية على معقل المتشددين في سوريا وهو تصعيد من المؤكد ان يكون اكثر خطورة من الحملة الأمريكية الحالية في العراق.

وفي حين رحبت حكومة العراق بالدور الذي تقوم به الطائرات الحربية الأمريكية في الهجوم على المتشددين فإن الرئيس السوري بشار الأسد حذر من ان تنفيذ اي ضربات دون موافقة دمشق سيعتبر عملا عدوانيا وهو ما يحتمل أن يضع اي تحالف تقوده الولايات المتحدة في صراع أوسع نطاقا مع سوريا.

وقالت حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انها لم تتلق اي طلب من الولايات المتحدة بخصوص شن ضربات جوية.

تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على تكريت (AFP)
تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على تكريت (AFP)

وقالت متحدثة باسم الحكومة “هذا الامر ليس موضع مناقشة في الوقت الراهن.”

وأضافت “مازال تركيزنا هو دعم حكومة العراق والقوات الكردية حتى يمكنهما مواجهة الخطر الذي تمثله الدولة الاسلامية وعلى سبيل المثال بزيارة مبعوثنا الامني للعراق هذا الاسبوع وتقديم امدادات للقوات الكردية.”

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت إن المساعدات الانسانية في العراق قد تتواصل لكنه رفض الافصاح عما اذا كانت استراليا ستنضم إلى اي عمل عسكري تقوده الولايات المتحدة.

وذكر المتحدث باسم أبوت “ردنا على اي طلب من الولايات المتحدة أو من حلفاء وشركاء مقربين اخرين سيتوقف على ما اذا كان هناك غرض انساني شامل يمكن تحقيقه ووجود دور واضح ومتناسب لاستراليا بالاضافة إلى تقييم دقيق للأخطار.”

ويأمل المسؤولون الأمريكيون أن يؤدي النجاح النسبي للمساعدات الانسانية والضربات التي نفذت في الآونة الأخيرة على أسلحة المتشددين في العراق إلى تبديد مخاوف الحلفاء فيما يتعلق بدعم عمل عسكري جديد.

اقرأوا المزيد: 423 كلمة
عرض أقل
فلسطينيون يحتفلون في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار (AFP)
فلسطينيون يحتفلون في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار (AFP)

صمود الهدنة في غزة وتحول التركيز على ترتيبات بعيدة الأمد

قال مسؤولون فلسطينيون ومصريون إن الاتفاق الذي بدأ سريانه مساء أمس الثلاثاء يدعو إلى وقف لاجل غير مسمى للعمليات العسكرية والفتح الفوري لمعابر القطاع المحاصر مع إسرائيل ومصر

صمد فيما يبدو وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى إنهاء صراع استمر سبعة أسابيع بين إسرائيل والفلسطينيين في وقت مبكر اليوم الأربعاء مع تحول التركيز إلى العمل على ترتيبات بعيدة الأمد.

ولم يخرج أي منتصر واضح من حرب استنزاف بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة.

وبعدما تكبدت غزة خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات قالت إسرائيل إنها وجهت ضربة قوية لحماس وقتلت عددا من قادتها العسكريين ودمرت أنفاق التسلل عبر الحدود.

لكن إسرائيل تواجه أيضا إطلاق الصواريخ المستمر منذ حوالي شهرين وقد تسبب في نزوح جماعي من بعض المناطق الحدودية وأصبح جزءا من الحياة اليومية لعاصمتها التجارية تل أبيب.

وقال مسؤولون فلسطينيون ومصريون إن الاتفاق الذي بدأ سريانه مساء أمس الثلاثاء يدعو إلى وقف لاجل غير مسمى للعمليات العسكرية والفتح الفوري لمعابر القطاع المحاصر مع إسرائيل ومصر وتوسيع منطقة صيد بحري امام سواحل القطاع على البحر المتوسط.

وعبر مسؤول كبير في حركة حماس التي تدير قطاع غزة عن استعداد قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومة التوافق التي شكلها في يونيو حزيران للسيطرة على نقاط العبور.

وتعتبر إسرائيل ومصر حماس تهديدا أمنيا. وتطلب إسرائيل ضمانات لعدم دخول أسلحة إلى القطاع الفلسطيني الذي يبلغ عدد سكانه 1.8 مليون نسمة.

وذكر المسؤولون أنه في مرحلة تالية تبدأ بعد شهر ستبحث إسرائيل والفلسطينيون بناء ميناء في غزة وإفراج إسرائيل عن نشطاء حماس الذين احتجزتهم بالضفة الغربية.

وبعد سريان وقف إطلاق النار اكتظت شوارع غزة بالحشود والسيارات. وأطلقت السيارات أبواقها وعلت التكبيرات من مكبرات الصوت في المساجد. وقال مسؤولون إن إطلاق النار اثناء الاحتفالات أدى إلى مقتل فلسطيني وإصابة 19 آخرين.

وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس “هذا يوم من ايام النصر يوم من ايام النصر والتمكين لشعبنا ومقاومتنا ولأهلنا.. تحية الى غزة والى رفح.”

وصدر رد هاديء من إسرائيل على الهدنة. وقالت إنها ستسهل تدفق السلع المدنية والمساعدات الإنسانية وفي مجال إعادة الاعمار إلى القطاع الفقير إذا حدث التزام باتفاق وقف إطلاق النار “المفتوح”.

وقال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “ليست لدينا مشكلة مع الدعم المدني لغزة.” وأضاف “لا نريد أن نرى حماس تعيد بناء آلتها العسكرية.”

ودعت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الجانبين إلى الامتثال لشروط الاتفاق.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري “نحن جميعا ندرك أن هذه فرصة وليست يقينا… كنا على هذا الطريق من قبل ونحن جميعا على بينة من التحديات التي تنتظرنا.”

ويقول مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن 2139 فلسطينيا معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 490 طفلا قتلوا في غزة منذ بدأت إسرائيل هجومها على القطاع في الثامن من يوليو تموز بهدف معلن هو وقف الهجمات الصاروخية من غزة عبر الحدود.

وقتل 64 جنديا وستة مدنيين إسرائيليين.

ودمرت آلاف المنازل في القطاع أو لحقت بها أضرار في أطول قتال إسرائيلي فلسطيني منذ انتفاضة فلسطينية من 2000 إلى 2005. وعينت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم حرب محتملة ارتكبها الجانبان.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن 540 ألف شخص شردوا في القطاع. وتقول إسرائيل إن حماس تتحمل مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين لأنها تعمل وسطهم وتتهم الحركة باستخدام مدارس ومساجد لتخزين أسلحة وكمواقع لإطلاق الصواريخ.

وقال أحمد عوف (55 عاما) وهو مدرس في غزة في حين كان يحمل طفله البالغ من العمر عامين ويشارك في احتفالات الشوارع “لدينا مشاعر متباينة. نشعر بالألم لخسائرنا لكننا فخورون أيضا أننا حاربنا تلك الحرب وحدنا ولم ننكسر.”

واعترض نظام القبة الحديدية وهو مشروع تموله جزئيا الولايات المتحدة كثيرا من آلاف الصواريخ التي اطلقت على إسرائيل وأشاد كثير من الإسرائيليين بالنظام كمثال على قدرات التكنولوجيا الفائقة لبلادهم.

لكن قذائف المورتر قصيرة المدى تمطر المناطق الزراعية والبلدات القريبة من الحدود مع قطاع غزة مما يشكك في بداية العام الدراسي بالمنطقة في الأول من سبتمبر أيلول.

اقرأوا المزيد: 558 كلمة
عرض أقل
صواريخ القبة الحديدية تعترض قذائف هاون أطلقت من القطاع (Flash90/Yossi Aloni)
صواريخ القبة الحديدية تعترض قذائف هاون أطلقت من القطاع (Flash90/Yossi Aloni)

إسرائيل قبلت اقتراح مصر بوقف إطلاق النار في غزة

صفارات الانذار من الصواريخ تدوي في جنوب اسرائيل بعد الموعد المقرر لسريان الهدنة في غزة. مصر: اسرائيل تسمح بدخول المساعدة الانسانية ومواد إعادة الاعمار لغزة.

قال مسؤول إسرائيلي كبير اليوم الثلاثاء إن إسرائيل قبلت اقتراحا مصريا بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال المسؤول مشترطا عدم الكشف عن اسمه “قبلت إسرائيل اقتراحا مصريا بوقف كامل وغير محدد المدة لوقف إطلاق النار. قبلت إسرائيل الاقتراح المصري بالفعل في 15 من يوليو. أيدت إسرائيل دائما وقفا مفتوحا وغير مشروط لإطلاق النار.”

وقال مسؤولون مصريون وفلسطينيون إن من المقرر أن يبدأ تنفيذ الهدنة الساعة السابعة مساء بتوقيت القاهرة. ولكن دوت صفارات الإنذار من الصواريخ في جنوب اسرائيل بعد الموعد المقرر لسريان الهدنة في غزة.

هذا وقالت وزارة الخارجية المصرية إن اسرائيل وافقت على السماح بدخول المساعدة الانسانية ومواد إعادة الاعمار الى قطاع غزة بعد وقف اطلاق النار الذي أعلن اليوم الثلاثاء.

وقالت الوزارة في بيان ان المبادرة المصرية لوقف القتال بعد سبعة اسابيع من الحرب بين اسرائيل والنشطاء الفلسطينيين في القطاع تتضمن “وقف اطلاق النار الشامل والمتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة واسرائيل بما يحقق سرعة ادخال المساعدات الانسانية والاغاثية ومستلزمات اعادة الاعمار والصيد البحري انطلاقا من ستة اميال بحرية.”

كما تتضمن “استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الاخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف اطلاق النار.”

اقرأوا المزيد: 175 كلمة
عرض أقل