تفاعل سياسيون ونشطاء فلسطينيون وعرب، على نحو ملحوظ، مع اللقاء الجديد الذي جرى الليلة الماضية بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، ونائبه، اسماعيل هنية، في قطر، برعاية من وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن.
وكانت قيادات من فتح وحماس قد نفت، في وقت سابق، وجود أي مخطط لعقد اجتماع بين قيادات الحركتين، مع تأكيد وجود كل منهما في الدوحة، وخاصة الرئيس عباس، الأمر الذي شكل مفاجأة للكثير من الفلسطينيين والعرب حين سمعوا بعقد اللقاء.
وأكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، عبر تويتر استمرار سعي بلاده في تحقيق المصالحة الفلسطينية، مغردا “سرتني استضافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل واسماعيل هنية في وقتٍ سابق اليوم، تؤكد دولة #قطر سعيها المستمر لتحقيق المصالحة الوطنية”.
وغرّد عبد الله العذبة، رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية “كانت وما زالت دولة #قطر تبذل كل ما بوسعها لتحقيق المصالحة الفلسطينية؛ لأن المصالحة الفلسطينية الداخلية ضرورية لمواجهة صلف الإحتلال وداعميه”.
https://twitter.com/A_AlAthbah/status/791692371469697024
وأضاف في تغريدة أخرى “احتضان #قطر للقاء عباس ومشعل اختراق لتجاوز القضايا المفصلية التي تعرقل المصالحة.. أتوقع أن تتغير المعادلة قريا قبل مؤتمر فتح 29-11”.
https://twitter.com/A_AlAthbah/status/791690939144212480
وغرّد استاذ العلوم السياسية في الإمارات، عبد الحق عبد الله “للمرة الألف تسعى قطر وقبلها السعودية وقبلهما مصر لتحقيق مصالحة فلسطينية بين فتح وحماس وعباس ومشعل لكن المصالحة الفلسطينية تبدو عصية مستعصية)”.
وغرّد عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير في مصر “قطر تحتضن لقاء المناضلان اسماعيل هنيه و خالد مشعل مع الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس .. اتمنى المصالحة بين فتح وحماس حتى لا ينال منهم دحلان”.
فيما غرد المحلل السياسي، ياسر الزعاترة، المقرب من مشعل “المصالحة عند عباس تعني تكريس واقع سلطة تحت الاحتلال، وانتخابات يعتقد بكسبها”.
وفي تغريدة للناشط السياسي الجزائري، محمد زيتوت، كتب فيها “70 لقاء بين عباس ومشعل.. 70 مصالحة بين #فتح و #حماس.. ومع ذلك .. فسجون سلطة #عباس تكتظ بأحرار #فلسطين .. وعباس بكي بحرقة لا تنسى على المجرم بيريز”.
من جهته غرّد المحلل السياسي، إبراهيم المدهون، والمحسوب على حماس “لقاء عباس مع مشعل وهنية دليل واضح ان حماس مرنة ووطنية، وغير انتهازية، وانها لم تستثمر موقع الرئيس الفلسطيني الضعيف والمأزوم، ومنحته حضورا”.
فيما أشار المحلل السياسي، إبراهيم حمامي، المحسوب على حماس إلى العدد الكبير من اللقاءات، مغردا “كلاكيت مشهد المصالحة بين عباس وحماس.. المرة ٦٥٢٨٩٧٥٤.. لن يأتي بجديد ولن يتغير شيء.. هي عملية مستمرة بلا هدف أو نتائج.. إلى لقاء قادم!!”.
وغرد المحلل السياسي ناجي الظاظا “الإعلام الإسرائيلي كان أكثر صراحة عندما أعلن أن الرئيس #عباس ليس لديه إرادة ل #المصالحة”.
https://twitter.com/NajiShukri/status/791738247583977472
وبطريقة استهزائية من واقع الحال، غرد الناشط أحمد عاشور “المصالحة رقم ٣٤١ .. مشهد التكشيرة الأخيرة .. أكشن”.
وغرد الناشط أحمد النفار “في الحقيقة مللنا متابعة مثل هذه اللقاءات وعلى ما يبدو ان الانقسام مرض خطير لا شفاء منه”.
فيما غرد محمد حمدان مستهزءا بتصريحات سابقة لحماس حول عباس “امبارح كان الخاين العميل علشان عزى #بيريز .. شو صاير !!”.
كما غرد الناشط محمد نشوان “كما أخبرتكم سابقا.. بصورة مفاجئة #عباس يلتقي #مشعل و#هنية في #الدوحة .. يبحث عن دعم قبل أن يسحب #دحلان البساط من تحت قدميه .. سبحان الله كيف صار”.
https://twitter.com/MohamdNashwan/status/791691001001803781
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني