أ.ف.ب

علم حزب الله (AFP)
علم حزب الله (AFP)

نتنياهو: “لن نقبل بتزويد حزب الله بأسلحة متطورة من قبل سوريا ولبنان”

رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالهدنة الهشة في سوريا بينما حذر أنه لن تقبل بأي عدوان إيراني على إسرائيل من الأراضي السورية

رحبت إسرائيل الأحد بالهدنة الهشة في سوريا بينما حذرت أنها لن تقبل بأي “عدوان” إيراني أو تزويد حزب الله بأسلحة متطورة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته “نرحب بالجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار دائم وطويل الأمد وحقيقي في سوريا”.

وأضاف نتنياهو “كل ما يوقف أعمال القتل المروعة هناك يحظى بأهمية، في مقدمة الأمر من الناحية الإنسانية”.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه “ينبغي أن تشمل أي تسوية في سوريا وقف العدوان الإيراني على إسرائيل من الأراضي السورية”.

وتابع محذرا “لن نقبل بتزويد حزب الله بأسلحة متطورة من قبل سوريا ولبنان. لن نقبل بخلق جبهة إرهابية ثانية في هضبة الجولان”.

وبحسب نتنياهو فأن “هذه الخطوط الحمر التي رسمناها والتي لا تزال الخطوط الحمر لدولة إسرائيل”.

ومنذ بدء النزاع في سوريا قبل نحو خمس سنوات بين النظام والمعارضة المسلحة أفادت معلومات كثيرة عن غارات لطائرات إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري أو لحليفه اللبناني حزب الله. ولم تؤكد إسرائيل هذه الغارات.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أعرب الأسبوع الماضي عن تشككه الشديد بفرص نجاح وقف إطلاق النار في سوريا. وقال “من الصعب علي أن اتخيل التوصل إلى وقف ثابت لإطلاق النار في حين أن داعش وجبهة النصرة لا يشاركان في العملية وأن الروس يقولون : ما دام هذان التنظيمان يتحركان سنضربهما”.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل
اطفال سوريون يلعبون في دوما (AFP)
اطفال سوريون يلعبون في دوما (AFP)

وقف اطلاق النار صامد لليوم الثاني في سوريا

تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن ليلة هادئة تخللتها خروقات محدودة، لكنه اشار الى غارات جوية كثيفة لم تعرف هوية الطائرات التي نفذتها

شهدت المناطق السورية المشمولة باتفاق الهدنة الاميركي الروسي المدعوم من الامم المتحدة، هدوءا استثنائيا لليوم الثاني على التوالي مع استمرار التزام قوات النظام والفصائل المعارضة بوقف اطلاق النار الاحد، وفق ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم، الاحد، عن ليلة هادئة تخللتها خروقات محدودة، لكنه اشار الى غارات جوية كثيفة لم تعرف هوية الطائرات التي نفذتها، استهدفت مناطق لم يتضح اذا كانت مشمولة باتفاق الهدنة، ابرزها في ريفي حلب الشمالي والغربي وريف حماة الجنوبي.

ونعم سكان مدينة حلب في شمال سوريا والتي تشهد معارك شبه يومية بين الفصائل المقاتلة والقوات النظامية منذ صيف 2012، بليلة وصباح هادئين بحسب مراسل لفرانس برس في المكان.

وافاد بان الهدوء لا يزال يعم المدينة بالكامل وغابت اصوات الاشتباكات والقصف طيلة الليل، لافتا الى حركة طبيعية منذ الصباح لسكان الاحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة بخلاف ما كان الوضع عليه قبل تطبيق وقف اطلاق النار.

وشهدت اطراف العاصمة السورية وفق مراسل لفرانس برس هدوءا الى حد كبير من دون رصد اي خروقات تذكر. وقال ان سكان دمشق ولليوم الثاني على التوالي استيقظوا من دون سماع دوي القصف من مناطق ريف دمشق.

وهذه الهدنة هي الاولى بهذا الحجم التي تلتزم بها قوات النظام والفصائل المعارضة منذ بدء النزاع الذي اسفر خلال خمس سنوات عن سقوط اكثر من 270 الف قتيل.

وبحكم استثناء تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة من الاتفاق، فان المناطق المعنية بالهدنة، بحسب مصدر سوري رسمي والمرصد السوري، تقتصر على الجزء الاكبر من ريف دمشق، ومحافظة درعا جنوبا، وريف حمص الشمالي وريف حماة الشمالي، ومدينة حلب وبعض مناطق ريفها الغربي.

واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن الاحد الى “تنفيذ طائرات حربية لم يعرف اذا كانت روسية ام تابعة لقوات النظام غارات عدة على ست بلدات في ريف حلب الشمالي والغربي، تتواجد جبهة النصرة في واحدة منها فقط”. وتسببت هذه الغارات بمقتل شخص واصابة اخرين بجروح.

كما افاد بتعرض قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي والتي تسيطر عليها فصائل مقاتلة لثماني غارات جوية على الاقل صباحا.

وشدد عبد الرحمن على ضرورة “توضيح خريطة المناطق المشمولة بوقف اطلاق النار للتاكد من تطبيقه”.

واشارت صحيفة الوطن القريبة من دمشق في عددها الاحد الى ان “الخرائط لا تزال تحظى بصفة السرية”، لافتة الى “وجود حالات محدودة من الخروقات لم +يعلق+ عليها أحد، على اعتبار أن وقف هذه العمليات يحتاج إلى يومين أو ثلاثة أيام لتظهر جديته ومدى الالتزام فيه”.

اقرأوا المزيد: 366 كلمة
عرض أقل
معمرة عمرها 106 عاما تحقّق حلمها بلقاء أوباما (البيت الأبيض)
معمرة عمرها 106 عاما تحقّق حلمها بلقاء أوباما (البيت الأبيض)

معمرة عمرها 106 عاما تحقّق حلما بلقاء أوباما

من كل الرؤساء الذين عاصرتهم في البيت الأبيض من روزفيلت إلى كلينتون مرورا بكينيدي، كان باراك أوباما الوحيد الذي أرادت المعمرة، فيرجينيا ماكلورين، أن تلتقيه

عاصرت الأميركية فيرجينيا ماكلورين 18 رئيسا أميركيا قبل أن تحقق حلمها في سن السادسة بعد المئة، وهو لقاء باراك أوباما وزوجته في البيت الأبيض.
وقد أثار اللقاء المؤثر الذي تخلله خطوات رقص قليلة ردود فعل كثيرة عبر الإنترنت.

ويظهر شريط فيديو بثه البيت الأبيض، مساء الأحد، عبر الإنترنت المرأة القصيرة القامة وقد ارتدت الأزرق، وهي تحرك عصاها وترقص عندما تم تعريفها على الرئيس وزوجته في البيت الأبيض.

ولدى وصولها أمام باراك وميشال أوباما، صاحت المرأة المعمرة “هيلو” ومدت يديها باتجاه الرئيس. فرد هذا الأخير مازحا “رويدك!” في حين ارتمت المرأة بين ذراعي ميشال في عناق حار.

وقال الرئيس “تبلغ السادسة بعد المئة”، وأردفت زوجته متوجهة إلى المرأة المسنة السعيدة “كلا هذا ليس عمرك. أريد أن أكون مثلك عندما أكبر”. فردت ماكلورين “بإمكانك ذلك”.

وقد راح الرئيس وزوجته وماكلورين يرقصون بعد ذلك. وسأل أوباما “ما هو سر الرقص في سن السادسة بعد المئة؟” من دون أن يلقى ردا. وفي الصورة الرسمية تنحني ميشال اوباما التي تنتعل كعبا عاليا في محاولة لتكون عند مستوى المعمرة.

ومن كل الرؤساء الذين عاصرتهم في البيت الابيض من روزفيلت إلى كلينتون مرورا بكينيدي، كان باراك أوباما الوحيد الذي أرادت المعمرة أن تلتقيه.
وقالت ماكلورين “لم اظن يوما أني سأدخل البيت الأبيض، أنا سعيدة جدا”.

اقرأوا المزيد: 191 كلمة
عرض أقل
امرأة سورية تحمل ابنها الجريح جراء تفجير السيدة زينب في احدى مستشفيات دمشق (AFP)
امرأة سورية تحمل ابنها الجريح جراء تفجير السيدة زينب في احدى مستشفيات دمشق (AFP)

جهود دولية لتطبيق الهدنة في سوريا

تاتي هذه التطورات غداة سلسلة تفجيرات انتحارية تعد الاكثر دموية منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا العام 2011

تحتدم المعارك بين قوات النظام والجهاديين في محافظة حلب غداة تبني تنظيم الدولة الاسلامية تفجيرات قرب دمشق تعد الاكثر دموية منذ اندلاع الحرب العام 2011، في وقت تتكثف المساعي الدولية لبدء تطبيق هدنة بين اطراف النزاع.

وتمكنت فصائل اسلامية جهادية من جهة وتنظيم الدولة الاسلامية من جهة اخرى من قطع طريق استراتيجية الاثنين تربط مناطق سيطرة قوات النظام في محافظة حلب بمناطق سيطرتها في سائر المحافظات السورية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “مقاتلين من الحزب الاسلامي التركستاني وتنظيم جند الاقصى ومقاتلين من القوقاز تمكنوا بعد منتصف ليل الاحد الاثنين من قطع طريق خناصر حلب، بعد سيطرتهم على جزء من قرية رسم النفل الواقعة على الطريق اثر هجوم مفاجئ شنوه من غرب خناصر”.

وتزامن هجوم هذه الفصائل الجهادية، وفق المرصد، مع هجوم شنه تنظيم “الدولة الاسلامية” على الطريق شمال خناصر، وتمكن خلاله من قطعها في مكان آخر.

وتقع طريق خناصر حلب في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وهي الطريق الوحيدة التي يمكن لقوات النظام المتواجدة في غرب مدينة حلب ومناطق محيطة بها، سلوكها للوصول من وسط البلاد الى حلب (شمال) وبالعكس.

وبحسب عبد الرحمن، تعد هذه الطريق “طريق الامداد الوحيدة لقوات النظام والمدنيين (في مناطق سيطرتها) الى محافظة حلب”.

ويأتي هذا التطور في وقت لا تزال قوات النظام تحاصر بشكل شبه كامل الاحياء الشرقية من المدينة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، بعد تقدمها خلال الاسابيع الاخيرة في ريف المدينة الشمالي.

وتحدث المرصد عن “اشتباكات عنيفة جارية في قرية رسم النفل وعلى اطراف بلدة خناصر بين المقاتلين الجهاديين وقوات النظام” التي تحاول استعادة السيطرة على الطريق، تزامنت مع غارات جوية روسية كثيفة استهدفت مناطق الاشتباك، بالاضافة الى مناطق اخرى في ريف حلب الشمالي وريف حلب الشرقي.

وسيطرت قوات النظام خلال ال48 ساعة الماضية على 34 قرية في ريف حلب الشرقي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية وتقع كلها على طريق محوري يبلغ طوله نحو اربعين كيلومترا ويربط شرق حلب بمحافظة الرقة (شمال).

وتاتي هذه التطورات غداة سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت منطقة السيدة زينب جنوب دمشق ومدينة حمص في وسط البلاد، وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

وافاد المرصد الاثنين عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء تفجيرات السيدة زينب الى “120 شخصا على الاقل، بينهم تسعون مدنيا غالبيتهم من النازحين من المناطق المجاورة، بالاضافة الى 19 مسلحا موالين لقوات النظام”.

وكانت حصيلة سابقة للمرصد افادت بمقتل 96 شخصا واصابة 160 اخرين بجروح.

وفي مدينة حمص، ارتفعت حصيلة القتلى الاثنين وفق المرصد الى 64 شخصا على الاقل، بعد حصيلة سابقة افادت بمقتل 59 شخصا.

ونددت وزارة الخارجية الروسية الاثنين بالتفجيرات الانتحارية، معتبرة انها تهدف الى تقويض عملية السلام.

ودعت موسكو الى “تحرك سريع للاسرة الدولية”، وشددت على ضرورة “التصدي في شكل صلب” لمحاولات تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة و”غيرها من المجموعات الارهابية تصعيد الوضع في سوريا” والبلدان المجاورة.

وياتي موقف روسيا في خضم حراك دبلوماسي من اجل التوصل الى تحقيق هدنة في البلاد المتعددة الجبهات.

وقام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بزيارة مفاجئة الاحد الى ايران، ناقلا “رسالة خاصة” من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الرئيس الايراني حسن روحاني. وتخلل الزيارة عرض “للوضع المتعلق باستقرار المنطقة وعملية المفاوضات لاعلان وقف اطلاق نار في سوريا”.

وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعلن الاحد من عمان التوصل “مبدئيا الى اتفاق موقت” مع روسيا حول تفاصيل وقف لاطلاق النار في سوريا والذي “قد يبدأ في الايام المقبلة”.

لكن كيري اوضح ان الاتفاق “لم ينجز بعد”. وتوقع ان تحصل محادثات “في الايام المقبلة” بين الرئيسين الاميركي باراك أوباما والروسي لإنجاز الاتفاق.

وشدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تورنبول خلال اتصال هاتفي الاثنين على “الحاجة الطارئة الى وقف لاطلاق النار لاغاثة سكان حلب”.

وتوصلت دول معنية بالنزاع السوري في ميونيخ في وقت سابق من هذا الشهر الى اتفاق على “وقف الاعمال العدائية” في سوريا. وكان من المزمع بدء تطبيق الهدنة الجمعة الماضي كحد اقصى، الا ان شروطها لم تتحقق.

في الرياض، بدات الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية اجتماعا الاثنين يرجح ان يخصص لبحث الهدنة التي تعمل واشنطن وموسكو على تنفيذها.

ولفت المتحدث باسم الهيئة منذر ماخوس الى ان الاجتماع قد يستمر يومين او ثلاثة، وسيخصص للبحث في التطورات منذ قرار المعارضة المشاركة في مفاوضات دعت اليها الامم المتحدة الشهر الماضي في سويسرا، من دون ان تقلع فعليا. وحدد موعد جديد لها في 25 شباط/فبراير.

وتبقى التساؤلات قائمة حول تنظيم الدولة الاسلامية المستبعد عن المفاوضات والذي يصعب ان يفرض عليه اي التزام بهدنة او اي اجراء آخر في سوريا.

في الكويت، عقد قادة جيوش اكثر من ثلاثين دولة مشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية، اجتماعا الاثنين للبحث في الضربات التي ينفذها ضد الجهاديين في سوريا والعراق منذ صيف 2014.

اقرأوا المزيد: 712 كلمة
عرض أقل
وزير الخارجية الاميركي جون كيري (Evan Vucci / POOL / AFP)
وزير الخارجية الاميركي جون كيري (Evan Vucci / POOL / AFP)

كيري يأمل بوقف للنار في اسرع وقت في سوريا

الولايات المتحدة تواصل دعوة كل الاطراف إلى الامتثال لواجباتها الدولية في تجنب الخسائر المدنية ومسؤولية ذلك تقع خصوصا على نظام الاسد وداعميه

اعلنت الخارجية الاميركية ان وزير الخارجية جون كيري أكّد في اتصال هاتفي السبت مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ضرورة التوصل الى وقف لاطلاق النار في سوريا في اسرع وقت ممكن.

ووصل كيري مساء السبت الى عمان قادما من لندن لاجراء محادثات مع عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني اليوم.

وقال دبلوماسيون اميركيون إن كيري سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان ثم الملك عبد الله الثاني في مقره في العقبة على البحر الاحمر، موضحين ان محادثات الوزير الاميركي الذي سيجتمع ايضا بنظيره الاردني ناصر جودة، ستتركز على الملف السوري.

وقال الناطق باسم الخارجية جون كيربي إن كيري “أعرب عن الأمل في التوصل الى وقف كامل للاعمال العدائية في اقصر فترة ممكنة”. واضاف أن “الوزير كيري عبر ايضا عن قلقه العميق من الطابع العشوائي للقصف الطيران الروسي المستمر وما يؤدي اليه من خسائر في الارواح”.

وكانت روسيا وعدت السبت بمواصلة تقديم الدعم للنظام السوري لمحاربة المجموعات “الارهابية”، في حين اعلنت المعارضة استعدادها للموافقة على هدنة شرط الحصول على ضمانات دولية بوقف النظام السوري وحلفائه لعملياتهم العسكرية.

وقال كيري إن “الولايات المتحدة تواصل دعوة كل الاطراف إلى الامتثال لواجباتها الدولية في تجنب الخسائر المدنية ومسؤولية ذلك تقع خصوصا على نظام الاسد وداعميه”.

وقال كيربي ان وزيري الخارجية بحثا في التقدم الذي تحقق في اجتماعي مجموعتي العمل في جنيف هذا الاسبوع الاولى حول ايصال المساعدات الانسانية للمناطق السورية المحاصرة والثانية بشأن امكانية “وقف الاعمال العدائية”.

وكان وزير الخارجية الاميركي صرح في لندن مساء الجمعة انه “لا يزال يتعين القيام بالكثير” قبل التوصل الى وقف للنار في سوريا.

وكيري ولافروف هما ابرز صانعي اتفاق ميونيخ يومي 11 و12 شباط/فبراير للمجموعة الدولية لدعم سوريا الذي اتفقت بموجبه 17 دولة وثلاث منظمات على وقف القتال في سوريا “في غضون اسبوع” اي مبدئيا الجمعة 19 شباط/فبراير.

من جهة اخرى اعلن الاتحاد الاوروبي العضو في المجموعة الدولية لدعم سوريا ان وزيرة خارجيته فيديريكا موغيريني تحدثت الجمعة والسبت هاتفيا مع كيري.

وقال مكتب موغيريني في بيان في بروكسل “انهما بحثا في الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل الى وقف المعارك والتقدم الايجابي لفريق العمل للمساعدة الانسانية الذي يقوم فيه الاتحاد الاوروبي بدور اساسي وتمكن من ايصال مساعدات للسكان في بعض المناطق في سوريا”.

اقرأوا المزيد: 332 كلمة
عرض أقل
الدخان يتصاعد شرق دمشق في 15 تشرين الاول/اكتوبر 2015  (AFP)
الدخان يتصاعد شرق دمشق في 15 تشرين الاول/اكتوبر 2015 (AFP)

المرصد السوري: إسرائيل قصفت موقعا للجيش السوري قرب دمشق

بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان نفذت إسرائيل ثلاث ضربات صاروخية على موقع تابع للجيش السوري قرب دمشق، لكن مصدرا أمنيا ميدانيا نفى ل "فرانس برس" حصول القصف

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن موقعا تابعا للجيش السوري، جنوب العاصمة دمشق، تعرض، مساء الأربعاء، لثلاث ضربات صاروخية إسرائيلية، في معلومة نفاها مصدر أمني ميداني.

وقال المرصد في رسالة عبر البريد الإلكتروني، تلقتها وسائل الإعلام “تعرض موقع تابع لقوات النظام في منطقة جبل المانع بجنوب العاصمة دمشق، قرب الطريق المؤدية إلى درعا، لقصف إسرائيلي”.

وأضاف أنه “تم استهداف الموقع بثلاثة ضربات صاروخية، ما خلف أضرارًا مادية، دون معلومات عن حجمها أو حجم الخسائر البشرية فيها”.

وأفاد شاهد عيان يقطن قرب منطقة جبل المانع وكالة “فرانس برس” أنه سمع دوي قصف وشاهد أعمدة دخان كثيفة ترتفع من المكان. ولكن مصدرا أمنيا ميدانيا نفى ل “فرانس برس” حصول القصف.

ولفت المرصد إلى أنه “لم يعلم حتى اللحظة، ما إذا كان داخل الموقع المستهدف عناصر من حزب الله اللبناني”.

ومنذ بدء النزاع في سوريا قبل حوإلى خمسة أعوام شنت إسرائيل، بحسب تقارير صحافية، نادرا ما أكدت صحتها الدولة العبرية، غارات ضد أهداف للجيش السوري أو لحزب الله الذي يقاتل إلى جانبه.

وفي 20 كانون الأول/ديسمبر اغتالت إسرائيل، في غارة جوية، سمير القنطار، الذي كان مسجونا لديها لنحو ثلاثة عقود قبل أن تفرج عنه بموجب صفقة تبادل مع حزب الله الذي أصبح القنطار لاحقا أحد قيادييه الميدانيين في سوريا.

اقرأوا المزيد: 190 كلمة
عرض أقل
دونالد ترامب (AFP)
دونالد ترامب (AFP)

أوباما لا يزال مقتنعا بأن ترامب “لن يصبح رئيسا”

الرئيس الأميركي يقول: "لدي ملء الثقة في الشعب الأميركي، فهو يدرك أن تولي الرئاسة هو مهمة جدية وليس مثل إدارة برنامج حواري أو برنامج لتلفزيون الواقع"

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء أنه لا يزال مقتنعا بأن متصدر السباق لنيل تذكرة الترشيح الجمهورية إلى الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب لن يخلفه في البيت الابيض، منددا بالخطاب “المقلق” الذي يعتمده هذا الملياردير وسائر المرشحين الجمهوريين تجاه المسلمين.

وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي في كاليفورنيا “أنا ما زلت مقتنعا بأن ترامب لن يصبح رئيسا، والسبب في ذلك هو أن لدي ملء الثقة في الشعب الأميركي، فهو يدرك أن تولي الرئاسة هو مهمة جدية وليس مثل إدارة برنامج حواري أو برنامج لتلفزيون الواقع، ولا هو عملا ترويجيا أو تسويقيا، أنه عمل شاق”.

وجدد أوباما التأكيد على عزمه تعيين عضو في المحكمة العليا خلفا للقاضي المحافظ انتونين سكاليا الذي توفي السبت، داعيا خصومه الجمهوريين إلى الترفع عن الاعتبارات الحزبية وعدم تعطيل آلية التعيين التي لا بد أن تمر في مجلس الشيوخ الذين يسيطرون عليه.

وقال أوباما في مؤتمر صحافي في ختام قمة غير مسبوقة بين الولايات المتحدة ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) استضافها في كاليفورنيا إن “الدستور واضح جدا في ما يتعلق بما ينبغي أن يحصل الآن. عندما يحصل شغور في المحكمة العليا، على رئيس الولايات المتحدة أن يعين أحدا” لملئه.

اقرأوا المزيد: 178 كلمة
عرض أقل
بطرس غالي (AFP)
بطرس غالي (AFP)

وفاة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس غالي

ترأس بطرس غالي الأمم المتحدة من عام 1992 حتى عام 1996 حيث قام بإصلاح هيكلية أمانة الأمم المتحدة والوحيد الذي لم يُنتخب لفترة رئاسية ثانية

أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، لهذا الشهر سفير فنزويلا، (الثلاثاء) وفاة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس غالي الذي تولى هذا المنصب من 1992 وحتى 1996.

وقال السفير رافاييل راميريز للمجلس “لقد ابلغنا بوفاة الأمين العام الأسبق بطرس غالي”.

اقرأوا المزيد: 38 كلمة
عرض أقل
أفراد من قوات النظام السوري (AFP)
أفراد من قوات النظام السوري (AFP)

مسؤول إيراني: “السعودية استنفدت كل قوتها في سوريا وهي تواجه الآن الهزيمة”

إيران تحذر السعوديين من مغبة إرسال قوات إلى سوريا ونائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية يقول "إن الإرهابيين الذين يقاتلون الآن في سوريا هم أذناب وأيادي السعودية والدول الرجعية الأخرى بالمنطقة والأميركيين"

حذرت إيران الأحد السعودية من مغبة إرسال قوات إلى سوريا بعد نشر طائرات حربية سعودية في تركيا كما أوردت قناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية.

وقال نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري لقناة العالم “نحن لن نسمح أبدا بأن تسير الأمور في سوريا كما تريده +الدول الشريرة+ التي تريد تنفيذ سياساتها، وسنتخذ الإجراءات اللازمة في حينها”.

وكان الصحافي يسأله أن كانت إيران سترسل مزيدا من المستشارين العسكريين إلى سوريا في حال إرسال قوات سعودية إلى هذا البلد، وحول مخاطر وقوع مواجهة بين إيران والسعودية.

وقد أرسلت الرياض طائرات حربية إلى قاعدة جوية في تركيا بهدف “تكثيف” عملياتها كما تقول رسميا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وأكد مسؤول عسكري سعودي من جهته أن المملكة مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا في إطار التحالف لمحاربة الجهاديين.

وقامت تركيا من جانبها بقصف مواقع كردية سورية في شمال سوريا بالقرب من الحدود التركية.

وتدعم إيران الحليف الإقليمي الرئيسي لسوريا، نظام الرئيس بشار الأسد ماليا وعسكريا، من خلال إرسال “مستشارين عسكريين” ومتطوعين يقاتلون إلى جانب الجيش السوري.

وقال جزائري “إن الإرهابيين الذين يقاتلون الآن في سوريا هم أذناب وأيادي السعودية والدول الرجعية الأخرى بالمنطقة والأميركيين”.

وتساءل “من أين يتردد هؤلاء الإرهابيون على سوريا، سوى من تركيا؟ من أين يتم دعمهم سوى من الدول الرجعية العربية؟”

واستطرد قائلا “لذا فأن ما يطرح اليوم بشأن عزمهم على إرسال قوات برية في هذه الظروف وبالتزامن مع تقدم وانتصارات الجيش السوري والقوات الشعبية، أعتقد أنه مجرد ضجيج سياسي وحرب نفسية”.

واعتبر “أن السعودية استنفدت كل قوتها في سوريا وهي تواجه الآن الهزيمة ليس فقط في سوريا بل في اليمن أيضا”.

اقرأوا المزيد: 244 كلمة
عرض أقل
القوى العظمى تتفق في ميونخ على هدنة في سوريا (AFP)
القوى العظمى تتفق في ميونخ على هدنة في سوريا (AFP)

القوى الكبرى تتفق على “وقف الأعمال العدائية” في سوريا

خبير أجنبي: "الولايات المتحدة تخلت عن فكرة إطاحة الأسد.. كيري يبدو راغبا في قبول أي شيء يسمح بتسوية الأزمة"

اتفقت القوى الكبرى، الجمعة، في ميونيخ (جنوب ألمانيا)، على خطة طموحة لوقف المعارك في الحرب الدائرة في سوريا خلال أسبوع، وتعزيز ايصال المساعدات الإنسانية، وذلك في ختام خمس ساعات من مفاوضات تهدف إلى إحياء عملية السلام المتعثرة في هذا البلد.

وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بعد محادثات مطولة شارك في رعايتها مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، إن الدول ال17 المشاركة اتفقت على “وقف للمعارك في جميع أنحاء البلاد في غضون أسبوع”.

كما اتفقت المجموعة الدولية لدعم سوريا على “بدء تسريع وتوسيع ايصال المساعدات الإنسانية فورا”. وقال كيري إن ذلك “سيبدأ هذا الأسبوع أولا إلى المناطق الأكثر احتياجا (…) ثم إلى الذين يحتاجون إليها في البلاد وخصوصا في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها”.

وأشار إلى أن هذه المساعدات ستشمل سلسلة من المدن المحاصرة منها دير الزور (شرق) حيث يطوق مسلحون جهاديون القوات الحكومية.

وتابع أن الأولوية ستكون أيضا لإيصال المساعدة الإنسانية “إلى الفوعة وكفريا والمناطق المحاصرة في ريف دمشق، مضايا، والمعضمية وكفر باتنة”.

وأضاف أن “وصول المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق حيث الحاجة اليها أشد إلحاحا، يجب أن يشكل خطوة أولى في اتجاه وصول المساعدة بلا عراقيل إلى كافة أنحاء البلاد”.

وكانت مفاوضات السلام انهارت هذا الشهر بعد بدء هجوم لقوات النظام السوري مدعوم بالطيران الروسي في حلب شمال البلاد.

وأجبرت عمليات القصف خمسين ألف شخص على الفرار، وسمحت بتطويق المعارضة وأدت إلى مقتل 500 شخص حسب التقديرات، منذ أن بدأت في الأول من شباط/فبراير.

وقال كيري إن المفاوضات بين المعارضة والنظام ستستأنف في أسرع وقت ممكن، لكنه حذر من أن “ما لدينا الآن هو حبر على ورق ونحتاج لأن نرى في الأيام المقبلة أفعالا على الأرض”.

وعبّر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الذي يستضيف المؤتمر عن الرأي نفسه. وقال “سنرى في الأيام القليلة القادمة ما إذا كان هذا اختراقا فعلا (…) عندما يرى العالم أن اتفاقات اليوم قائمة وتنفذ من قبل نظام الأسد والمعارضة السورية، وحزب الله، ومسلحي المعارضة وكذلك من قبل روسيا”.

وساد بعض التوتر في المفاوضات التي حذر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف خلالها من “حرب عالمية جديدة” إذا ارسلت الدول الخليجية قوات لدعم مسلحي المعارضة السورية.

لكن مجموعة العمل هذه خرجت بوثيقة تعكس مستوى مفاجئا من التعاون بين الأطراف الأساسيين على الرغم من التوتر الذي تثيره حملة القصف الروسية.

ودعا لافروف إلى “اتصالات مباشرة بين العسكريين الروس والأميركيين” في سوريا. وأكد أن المفاوضات حول انتقال سياسي “يجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن بدون إنذارات أو شروط مسبقة”.

من جهته، صرح كيري أن “وقف الأعمال العدائية”، العبارة التي اختيرت عمدا بدلا من وقف كامل لإطلاق النار، ينطبق على كل المجموعات باستثناء “المنظمات الإرهابية” مثل تنظيم الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال كيري إن مجموعة عمل خاصة للأمم المتحدة، تترأسها روسيا والولايات المتحدة ستعمل في الأسابيع المقبلة على “وضع طرق وقف طول الأمد وشامل ودائم لأعمال العنف”.

وستشرف مجموعة أخرى على تسليم المساعدات بما في ذلك الضغط على سوريا لفتح الطرق بينما لم تتم الموافقة سوى على حوالى عشرة طلبات من أصل 116 تقدمت بها الامم المتحدة.

وقال كيري إن “مجموعة العمل هذه ستجتمع في جنيف غدا” السبت. وأضاف أنها “ستقدم تقريرا أسبوعيا حول التقدم أو النقص للتأكد من أن ايصال المساعدات بشكل مستمر وفي الوقت المحدد والموافقة عليها يسير قدما”. لكن روسيا والولايات المتحدة بقيتا على خلاف حول عدد من القضايا وخصوصا مصير الرئيس السوري.

وقد تبادلتا الاتهامات الخميس عندما صرحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الضربات الجوية الروسية دمرت مستشفيات في حلب بينما نفت موسكو ذلك مشيرة إلى أن طائرات أميركية قصفت المدينة.

وسوريا حليفة أساسية ومركز عسكري متقدم لروسيا وايران، بينما يرى مراقبون أن موسكو استفادت من الفوضى الناجمة عن الحرب وخصوصا من أزمة اللاجئين في أوروبا.

أما واشنطن التي لا تريد التورط في حرب معقدة أخرى بعد نزاعي العراق وافغانستان، فتواجه اتهامات بأنها لم تفعل ما يكفي لمساعدة المعارضة. وقد ركزت على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مناطق في سوريا والعراق بدلا من التدخل في النزاع بين النظام السوري والمعارضة.

وقال كاميل غراند من مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية في باريس إن “الولايات المتحدة تخلت عن فكرة إطاحة الأسد”. وأضاف أن “كيري يبدو راغبا في قبول أي شيء يسمح بتسوية الأزمة”.

اقرأوا المزيد: 631 كلمة
عرض أقل