Hummus Initiative
Hummus Initiative

“حمسلفي” دعمًا للسلام

في هذه الأيام تحديدًا بينما بدأ غبار الحرب يترسب وكل طرف يحاول لعق جراحه على أمل أن نشهد مستقبلاً أفضل، تذكّر مبادرة الحمص العالمية الجميع بأن السلام والحمص أفضل من الحرب

يصعب أحيانًا في هذه الأيام تذكر ذلك الطموح القديم الذي تحلم به دولة إسرائيل وهو أن تعيش بانسجام وتعاون تام مع عرب إسرائيل والفلسطينيين. أنستنا أعوام من الصراع والحروب الرغبة بالسلام، ورغم أننا يومًا لم ننس أو تنازلنا عن ذلك تمامًا، فيرى المتفائلون من اليساريين أيضًا أن ذلك يبدو أبعد من أي وقت مضى.

بينما بدأ غبار حرب عملية “الجرف الصامد” يترسب ها نحن ندخل فترة إعادة التأهيل. وفي فترات إعادة التأهيل هذه تحديدًا، بينما الأمل بتحقيق السلام بعيد، ربما من المستحسن أن نتذكر ذلك السلام.

ليس هناك أفضل من الحمص الجيّد لنتذكر الأشياء المشتركة بين الشعبين. بدأت “مبادرة الحمص” (Hummus Initiative) انطلاقًا من هذا الأساس والتي تطلب من كل مواطني العالم التقاط صور “حمسلفي” لهم لوقف كلام الكراهية على شبكة الإنترنت وللبدء بالتحدث عن السلام.

كتب مبادرو “الحمسلفي”: “في الوقت الذي يصبح فيه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أشد وأقوى، نحن نستنكر موجة العنف الجسدي واللفظي المتزايدة التي تحدث الآن خلف حدود الحرب ذاتها الآن، على شبكة الإنترنت أيضًا وفي الحياة العادية.

“تحاول حركتنا هذه أن تؤكد على الأشياء المشتركة بين طرفي النزاع بدل الحديث فقط عما يباعدنا. الحمص هو أحد تلك العوامل التي تجمع بيننا وهو يمثل قيم الوفاق وصدق النية. لهذا السبب اخترناه رمزًا لنا”.

ربما تبدو المبادرة ساذجة ولكنها بدأت بجمع عدد، ليس بقليل، من الأشخاص الذين تصوروا بينما هم يأكلون الحمص. هاكم بعض الصور اللطيفة، على أي حال:

Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative
Hummus Initiative

 

اقرأوا المزيد: 216 كلمة
عرض أقل
سجين إسرائيلي (Flash90/Nati Shohat)
سجين إسرائيلي (Flash90/Nati Shohat)

أغرب طلبات يطلبها السجناء الإسرائيليون

ماذا يطلب السجين الإسرائيلي من سجانيه؟ إليكم قائمة أغرب طلبات تقدم بها سجناء إسرائيليون للمحكمة

ازداد في السنوات الأخيرة عدد الالتماسات التي يتقدم بها سجناء إسرائيليون للمحاكم. حسب المعطيات المنشورة من قبل السلطات التنفيذية، تم عام 2012 تقديم 4،534 التماسًا للمحكمة وفي عام 2013 قفز العدد إلى 5،884 التماسًا – زيادة بنسبة 30 %.

يوجد في السجون الإسرائيلية حاليًا 22 ألف سجين (Flash90/Moshe Shai)
يوجد في السجون الإسرائيلية حاليًا 22 ألف سجين (Flash90/Moshe Shai)

هنالك معطى إضافي وهو زيادة كبيرة جدًا لعدد الالتماسات المقدّمة من قبل مجرمين خطيرين، ومنهم زعماء الجريمة المنظمة ورجالهم، بما يخص شروط سجنهم القاسية وطلبهم بالخروج للمشاركة بالمناسبات العائلية. كشف مسؤول في مصلحة السجون الإسرائيلية عن أن “في الماضي لم يجرؤ المجرمون الخطيرون على تقديم التماسات إلى المحاكم لأن ذلك كان يظهرهم على أنهم سخيفين أمام السجناء العاديين، ويمس بكرامتهم، ومكانتهم، وقوتهم على السيّطرة في الأقسام، ولكن اليوم باتوا يُغرقون المحاكم بالالتماسات”.

يوجد في السجون الإسرائيلية حاليًا 22 ألف سجين، نصفهم سجناء مدنيين. إليكم أغرب الالتماسات التي تقدم بها سجناء في السنوات الأخيرة. غالبيتها، بالطبع، تم رفضها:

حكم الإعدام- تقدم سجين، محكوم بالسجن مدى الحياة على ارتكابه جريمة قتل، بالتماس للمحكمة طالبًا منها تنفيذ حكم الإعدام به في الحال. تم رفض الالتماس بالطبع لأنه لا يوجد حكم إعدام في إسرائيل.

التمس أحد السجناء تقديم وسامٍ لأحد السجناء لإنقاذه حياته- طلب السجين من المحكمة منح وسامٍ لسجين لتنبهه وتيقظه عندما كان سجناء آخرين يدبرون لإلحاق الأذى به.

بوظة ومثلجات- طلب بعض السجناء في السجون الجنوبية، سجناء أمنيين ومدنيين على حد سواء، أن يتاح لهم شراء البوظة والمثلجات في أشهر الصيف الحارة. اعترضت مصلحة السجون على ذلك لخشيتها بأنه سيتعين عليها إدخال البرادات والمولّدات الكهربائية الكبيرة التي من شأنها أن تؤدي إلى انهيار شبكة الكهرباء. في نهاية الأمر، توصل ممثل المحكمة إلى اتفاق مع مصلحة السجون والذي بموجبه يتم إدخال كمية محددة من البوظة والمثلجات.

نظرة الى داخل السجون الإسرائيلية (Flash90/Moshe Shai)
نظرة الى داخل السجون الإسرائيلية (Flash90/Moshe Shai)

اللقاء بالحبيبة- تُعتبر زنازين اللقاء في السجون الأكثر طلبًا من قبل السجناء وأحيانًا يضطرون للانتظار لأسابيع لحين مجيء دورهم. في بعض الأحيان، قدّم بعض السجناء المتزوجين التماسًا إلى المحكمة ليتاح لهم إدخال عشيقاتهم إلى السجن دون معرفة زوجاتهم ليتسنى لهم الاجتماع بهن في زنازين اللقاءات.

تصوير مهني داخل السجن- طالب سجناء في بعض السجون أن يتاح لهم إدخال مصوّر مهني إلى السجن لكي يصور لهم ألبومًا بجودة الأستوديو ليتسنى لهم إرسالها إلى مواقع التعارف وصفحات التعارف في الصحف لتحسين فرص تعرّفهم على شابات بغرض الصداقة أو الزواج.

طلب لإتاحة إمكانية مشاهدة قناة الجزيرة: طلب بعض السجناء اليهود، الذين أرادوا تحسين لغتهم العربية و أن يعرفوا ما الذي يحدث في العالم العربي، أن تتاح لهم مشاهدة قناة الجزيرة القطرية.

دمى جنسية- طلب سجين، حُكم عليه بالسجن مدة 20 عامًا بعد إدانته بالقتل وكان يقضي عقوبته في قسم العزل، من إدارة السجن بتوفير دمية جنسية له لكي تكون معه. حتى أنه كان مستعدًا لدفع ثمنها. ردت مصلحة السجون عليه قائلة إن حلمه لا مكان لتحقيقه أبدًا وإن عليه البحث عن حل آخر.

حوض اغتسال فيه بطة صفراء- طلب سجين، في العزل الانفرادي، في الـ 29 من العمر توفير حمام اغتسال دافئ له لثلاث مرات يوميًا وأن تكون في الحوض بطة صفراء.

عملية تغيير جنس- طلب أحد السجناء أن يتم السماح له بإجراء عملية تحويل جنس خارج جدران السجن وهذا لأنه يشعر بأن طباعه أنثوية أكثر منها ذكورية، حسب قوله.

مومسات في الزنزانة- سجين تم رفض طلبه بمعاشرة زوجته، تقدم بطلب آخر وهذه المرة كان طلب السماح له بإدخال مومس إلى زنزانته لكي يتسنى له إشباع احتياجاته الجنسية.

صورة سيلفي حديثة- طلب أحد السجناء بأن يُسمح له بإدخال هاتف ذكي إلى زنزانته لبضع دقائق ليتسنى له التقاط صورة لنفسه بتقنية الـ “سيلفي” (Selfie) وأن يرسلها إلى صديقته صورته الجديدة بهدف أن يأسر قلبها وألا تنفصل عنه.

اقرأوا المزيد: 542 كلمة
عرض أقل
قداسة البابا فرنسيس الأول (AFP)
قداسة البابا فرنسيس الأول (AFP)

البابا فرنسيس: دم جديد في كنيسة العالم القديم

قداسة البابا فرنسيس، الذي قدم إلى الشرق الأوسط ليتجول في الأراضي المقدسة شاملا الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، هو أول بابا يترأس الكنيسة الكاثوليكية من العالم الجديد، باعثا الضوء في المؤسسة التي طغى عليها التزمت والفضائح

24 مايو 2014 | 17:13

أعلن البابا فرنسيس الأول أنه سيتخلى عن المركبات المضادة للرصاص خلال رحلته إلى الشرق الأوسط، مصرا على استخدام سيارة عادية وذلك لكي يكون قريبا من الناس بأقصى قدر ممكن. وسيصطحب في رحلته إلى الأرض التي شهدت ولادة المسيح حاخاما وشخصية مسلمة مرموقة من الأرجنتين في مبادرة تظهر الاهتمام الذي يخصصه لقضية الحوار بين الأديان. فمن هو البابا الذي سيزور المنطقة بين 24 و26 مايو (أيار) الجاري والتي ستكون الأولى له كبابا الكنيسة الكاثوليكية؟

لمحة إلى البابا فرنسيس

يُعدّ الحبر الأعظم فرنسيس، المولود باسْمِ خورخي ماريو برغوليو في الأرجنتين، أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث. هو البابا الـ266 للكنيسة الكاثوليكية. هو من الرهبنة اليسوعية. عُين رئيس أساقفة على بوينس آيرس في فبراير (شباط) 1998. ورقي إلى كاردينال في عام 2001. ترأس مجلس أساقفة الأرجنتين بين عامي 2005 ـ2011. وفي 13 مارس (آذار) 2013، أُختير من قبل مجمّع انتخاب البابا، الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة، لمنصب بابا الكاثوليك.

البابا فرنسيس أمام حشد  في الفاتيكان بمناسة قداس الفصح 2014 (AFP)
البابا فرنسيس أمام حشد في الفاتيكان بمناسة قداس الفصح 2014 (AFP)

ومع تتويجه أصبح نجما حقيقيا، إذ يعلّق مئات الملايين من الكاثوليك حول العالم على الحائط في منازلهم صورة وجه الجدّ المفضّل البابا فرنسيس، والتي تختلف كثيرًا في شكلها عن صورة الرهبة لسلفه بندكت السادس عشر. لقد أعطاهم نجاح فرنسيس في تقريب الكنيسة للشعب شعورًا حميميًا بالانتماء والذي خسروه على مدى تسع سنوات بعد وفاة يوحنا بولس الثاني.

لم يمنحهم بندكت الألماني هذا الشعور، والذي تم تصويره من خلال وسائل الإعلام بأنّه رجل عجوز غضوب ومتزمّت، وصعوبة تواصله مع العالم الخارجي جعلته عاجزًا عن التعامل مع سلسلة من الفضائح التي ضربت أعلى قمّة الكنيسة الكاثوليكية خلال فترة ولايته.

وقد نجح برغوليو خلال وقت قصير جدًّا في تغيير النظرة إلى الكنيسة بشكل لم يتصوّره أحد. يصرّ الكاهن المتواضع على الاستمرار في حمل أوراقه بنفسه، يسافر في فورد فوكس بسيطة بدلا من الليموزين، يضرب الأكتاف مع السيّاح في ساحة القدّيس بطرس ويستجيب لهم لالتقاط الصور الذاتية. خلال أسابيع معدودة تحوّل إلى نجم، بل وأصبح “رجل العام” في مجلة تايم وبالتباين، أن يظهر على غلاف مجلة “رولينغ ستون” فيجعل نفسه أيقونة ثقافية ليس فقط بالنسبة للمؤمنين من الكاثوليك، وإنما بالنسبة للعلمانيين وأبناء جميع الديانات حول العالم الذين يتوقون كما يبدو لصورة جدّ الحكمة والرحمة.

في الواقع يستمر فرنسيس في الإصلاحات التي بدأ بها سلفه المحافظ، الذي استطاع سرًّا وقُبيل انتهاء فترة ولايته أن يُقيل المئات من القساوسة المتّهمين بالاعتداء الجنسي. ولكن بندكت حظي فقط في الإدانات بينما يطفو فرنسيس فوق أيّ انتقاد.

أقوال وتصريحات

يمكننا أن نتعلّم الكثير مثلا من أقوال البابا المحبوب. منذ أن أُختير للكرسيّ المقدّس قبل أكثر من عام، اشتهر البابا بمواقفه الليبرالية والتجديدية. وبالمقابل طالب بجعل الفاتيكان أكثر تواضعًا وتركيز نشاطات الكنيسة على حاجات الفقراء.
ويقول البابا قبل كل شيء بلسان لطيف ومعتدل: “من نحن بني آدم كي نحكم على الآخرين”، واعدا بتقبل كل شخص على أبواب الكنيسة.

وحظيت أعماله وتصريحاته بصدى إيجابي جدًّا حول العالم، حتى من خارج صفوف الكنيسة. فعلى سبيل المثال قال خلال مؤتمر صحفي عقد فورًا بعد تتويجه، في 16 آذار 2013: “أوه، كم كنت أريد كنيسة فقيرة من أجل الفقراء”.

البابا فرنسيس (AFP)
البابا فرنسيس (AFP)

اقتباس آخر يدلّ على خشوعه كان في 28 آذار 2013 في خطاب للقساوسة: “علينا أن نخرج للخارج من أجل تحقيق كهنوتنا، أن نصل إلى حيث توجد المعاناة، الدماء، العمى أو الأسرى المستعبدين لسادة الشرّ”.

في مجال منح الحقوق للمجتمع المثليّ فاجأ وقال: “إذا كان شخص ما مثليًّا ولديه رغبة في استيعاب الله في حياته، فمن أنا كي أحاكمه؟” في 29 تموز، في حديث مع صحفيين على طائرة في طريق العودة من البرازيل.

وقد طالب فرنسيس أيضًا مكافحة صورة سوبرمان الجديد التي ألصقت به في الإعلام وحول ذلك قال: “إنْ كنت لا أخطئ فهذا كما قال سيغموند فرويد إنّه في كل تمجيد هنا عدوانية. إنّ وصف البابا كنوع من السوبرمان، نجمٌ ما، يبدو لي عدائيًّا تجاهي. البابا هو إنسان يضحك، يبكي، ينام بهدوء، ولديه أصدقاء كما لكل إنسان عادي”. 5 مارس في مقابلة مع صحيفة إيطالية.

زيارة إلى الأراضي المقدسة

ويبدأ البابا فرنسيس زيارته الأولى للشرق الأوسط يوم السبت مصطحبا معه حاخاما وإماما في مهمة معقدة للترويج لرؤيته بشأن الحوار بين الأديان كقاطرة للسلام في المنطقة.

وقد خُصّصت الزيارة لتأكيد العلاقات الوثيقة مع المجتمع اليهودي ودعوة الفاتيكان للسلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وستكون زيارة فرنسيس هي الرابعة لبابا الفاتيكان إلى إسرائيل. في عام 1964 زار البلاد بولس السادس، وفي عام 2000 يوحنا بولس الثاني وبعد تسع سنوات بندكت السادس عشر.

استعدادات لزيارة البابا فرنسيس الأول في بيت لحم (Noam Moskowitz)
استعدادات لزيارة البابا فرنسيس الأول في بيت لحم (Noam Moskowitz)

لكن في منطقة يمتزج فيها الدين بالسياسة فإن الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام وتشمل الأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل ستجعل زعيم 1.2 مليار كاثوليكي في العالم يسير على حبل دبلوماسي مشدود.

وسوف تسلط الأضواء بقوة على كل اقوال وأفعال البابا سواء اجتماعاته مع الفلسطينيين واللاجئين السوريين أو لقاءاته مع المسيحيين الذين تتناقص أعدادهم في الأراضي المقدسة أو محادثاته مع زعماء المنطقة بحثا عن أي مدلولات سياسية.

ويذكر أن البابا فرنسيس حافظ على صلات وثيقة بالجالية اليهودية في بوينس أيرس. وقدر عبّر عن تأثيره بفكرة وقوفه أمام حائط المبكى، وحسب تعبيره “داخل كلّ مسيحي ثمة يهودي؛ اللاسامية هي خطية، ويجب الحرب ضدّها”.

اقرأوا المزيد: 775 كلمة
عرض أقل
نتنياهو مع أعضاء البرنامج الساخر "وضع الأمة"
نتنياهو مع أعضاء البرنامج الساخر "وضع الأمة"

هل نتنياهو أيضًا عبد؟

بعد أن قام بتأنيب الأشخاص الذين ينشغلون بالهواتف المحمولة ويصوّرون صور "سيلفي" ووصفهم بأنّهم "عبيد الأدوات"؛ يأتي الدليل الطريف بأنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية أيضًا ليس بريئًا

أثار “خطاب العبيد” لرئيس الحكومة، والذي تمّ تصويره الأسبوع الماضي أثناء التحضير لمقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، ردود فعل ليس في إسرائيل فحسب. تعجّب الكثيرون في أنحاء العالم أو تأذّوا من تصريح نتنياهو الذي هم بموجبه “عبيد للأدوات” بينما هو، الذي لا يستخدم الحاسوب والهاتف الذكي ولا يصوّر ويوثّق حياته، رجل حرّ.

https://www.youtube.com/watch?v=IfFeav88XRU#t=18

ولكن في الواقع فإنّ نتنياهو أيضًا ليس بريئًا من عبودية الصرعات التكنولوجية. رغم عدم وجود حاسوب في مكتبه، وكما هو معروف فهو أيضًا لا يحمل هاتفًا ذكيًّا، ولكنّه مشارك نشط في قنوات وسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة به، بما في ذلك صور “سيلفي” في حساب إنستجرام الرسمي. إليكم هذه الأدلة التي تشير إلى أنّ نتنياهو هو أشبه بالعبد لصور “سيلفي”، مع مجموعة متنوّعة من الصور التي قام بالتقاطها أو التُقطتْ له خلال الأشهر الأخيرة.

http://instagram.com/p/lXl162GvQq/

http://instagram.com/p/lKPLu3GvUS/

http://instagram.com/p/VWNMuNmvb6/

اقرأوا المزيد: 124 كلمة
عرض أقل
قداسة البابا فرنسيس الأول (AFP)
قداسة البابا فرنسيس الأول (AFP)

سنة على تولّي فرنسيس: البابا الأكثر دعائية في كلّ الأوقات

فرنسيس، الذي سيصل إلى الشرق الأوسط لثلاثة أيام في شهر أيار، سيتجوّل في إسرائيل، الأردن والسلطة الفلسطينية. ومن المتوقّع أن يعقد قدّاسًا في كنيسة المهد في بيت لحم

من هو الرجل الذي قبل عام واحد فقط، في 14 آذار 2013، أُختير من قبل مجمّع انتخاب البابا لمنصب بابا الكاثوليك، والذي شغر منصب البابا بندكت السادس عشر؟

يعلّق مئات الملايين من الكاثوليك حول العالم على الحائط في منازلهم صورة وجه الجدّ المفضّل البابا فرنسيس (وهو الاسم الذي تم اعتماده مع تتويجه، واسمه الشخصي هو خورخي بيرجوليو)، والتي تختلف كثيرًا في شكلها عن صورة الرهبة لسلفه بندكت السادس عشر. الأحكام الدينية والسياسة الداخلية للفاتيكان تزعجهم أقلّ بكثير. لقد أعطاهم نجاح فرنسيس في تقريب الكنيسة للشعب شعورًا حميميًا بالانتماء والذي خسروه على مدى تسع سنوات بعد وفاة يوحنا بولس الثاني.

لم يمنحهم بندكت الألماني هذا الشعور، والذي تم تصويره من خلال وسائل الإعلام بأنّه رجل عجوز غضوب ومتزمّت، وصعوبة تواصله مع العالم الخارجي جعلته عاجزًا عن التعامل مع سلسلة من الفضائح التي ضربت أعلى قمّة الكنيسة الكاثوليكية خلال فترة ولايته.

قداسة البابا فرنسيس الأول (AFP)
قداسة البابا فرنسيس الأول (AFP)

وقد نجح بيرجوليو، الذي سيزور إسرائيل بعد شهرين، خلال وقت قصير جدًّا في تغيير النظرة إلى الكنيسة بشكل لم يتصوّره أحد. يصرّ الكاهن المتواضع على الاستمرار في حمل أوراقه بنفسه، يسافر في فورد فوكس بسيطة بدلا من الليموزين، يضرب الأكتاف مع السيّاح في ساحة القدّيس بطرس ويستجيب لهم لالتقاط الصور الذاتية. خلال أسابيع معدودة تحوّل إلى نجم، بل وأصبح “رجل العام” في مجلة تايم وبالتباين، أن يظهر على غلاف مجلة “رولينغ ستون” فيجعل نفسه أيقونة ثقافية ليس فقط بالنسبة للمؤمنين من الكاثوليك، وإنما بالنسبة للعلمانيين وأبناء جميع الديانات حول العالم الذين يتوقون كما يبدو لصورة جدّ الحكمة والرحمة.

ولكن حتى الاستعراض السريع لأعماله في العام الأخير يكشف بأنّ فرنسيس غيّر قليلا جدًا، إن لم يكن لم يغيّر شيئًا مطلقًا. في المجال اللاهوتي لم يكن لديه أي تحرّك بشأن قضايا مثل الطلاق، العلاقات المثليّة، عمل المرأة في وظائف مثل معلمة والموافقة على تزوّج الكهنة. بدلا من ذلك فإنّ البابا يقول بلسان لطيف ومعتدل: “من نحن بني آدم كي نحكم على الآخرين”، ووعد بتقبل كل شخص على أبواب الكنيسة.

أيضًا بخصوص فضيحة البنك في الفاتيكان، والحملات الحاقدة ضدّ موظّفين كبار في المؤسسة الكاثوليكية، وفوق كل الاكتشافات المستمرّة لمئات الأطفال والصبية الذين تم استغلالهم جنسيًّا من قبل كهنة وإسكات تلك الفضائح، فلم يكن هناك تغيير في السياسة. وسوى بعد التغييرات في الوظائف فإنّه لم يغيّر أيّ شيء يقترب من رحلة التطهير التي يعتقد بعض الكرادلة أنّها يجب أن تحدث في صفوف الكنيسة.

يصرّ الكاهن المتواضع على الاستمرار في حمل أوراقه بنفسه (AFP)
يصرّ الكاهن المتواضع على الاستمرار في حمل أوراقه بنفسه (AFP)

في الواقع يستمر فرنسيس في الإصلاحات التي بدأ بها سلفه المحافظ، الذي استطاع سرًّا وقُبيل انتهاء فترة ولايته أن يُقيل المئات من القساوسة المتّهمين بالاعتداء الجنسي. ولكن بندكت حظي فقط في الإدانات بينما يطفو فرنسيس فوق أيّ انتقاد.

يمكننا أن نتعلّم الكثير مثلا من أقوال البابا المحبوب. منذ أن أُختير للكرسيّ المقدّس قبل عام، اشتهر البابا بمواقفه الليبرالية والتجديدية. وبالمقابل طالب بجعل الفاتيكان أكثر تواضعًا وتركيز نشاطات الكنيسة على حاجات الفقراء.

حظيت أعماله وتصريحاته بصدى إيجابي جدًّا حول العالم، حتى من خارج صفوف الكنيسة. فعلى سبيل المثال قال خلال مؤتمر صحفي عقد فورًا بعد تتويجه، في 16 آذار 2013: “أوه، كم كنت أريد كنيسة فقيرة من أجل الفقراء”.

اقتباس آخر يدلّ على خشوعه كان في 28 آذار 2013 في خطاب للقساوسة: “علينا أن نخرج للخارج من أجل تحقيق كهنوتنا، أن نصل إلى حيث توجد المعاناة، الدماء، العمى أو الأسرى المستعبدين لسادة الشرّ”.

في مجال منح الحقوق للمجتمع المثليّ فاجأ وقال: “إذا كان شخص ما مثليًّا ولديه رغبة في استيعاب الله في حياته، فمن أنا كي أحاكمه؟” في 29 تموز، في حديث مع صحفيين على طائرة في طريق العودة من البرازيل.

البابا فرنسيس (AFP)
البابا فرنسيس (AFP)

وقد طالب فرنسيس أيضًا مكافحة صورة سوبرمان الجديد التي ألصقت به في الإعلام وحول ذلك قال: “إنْ كنت لا أخطئ فهذا كما قال سيغموند فرويد إنّه في كل تمجيد هنا عدوانية. إنّ وصف البابا كنوع من السوبرمان، نجمٌ ما، يبدو لي عدائيًّا تجاهي. البابا هو إنسان يضحك، يبكي، ينام بهدوء، ولديه أصدقاء كما لكل إنسان عادي”. 5 مارس في مقابلة مع صحيفة إيطالية.

في الوقت الراهن أيضًا في الشرق الأوسط يستعدّون لزيارة فرنسيس التاريخية. وقد خُصّصت الزيارة لتأكيد العلاقات الوثيقة مع المجتمع اليهودي ودعوة الفاتيكان للسلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وستكون زيارة فرنسيس المزمعة هي الرابعة لبابا الفاتيكان إلى إسرائيل. في عام 1964 زار البلاد بولس السادس، وفي عام 2000 يوحنا بولس الثاني وبعد تسع سنوات بندكت السادس عشر.

اقرأوا المزيد: 655 كلمة
عرض أقل
مدينة تل أبيب (Flash90)
مدينة تل أبيب (Flash90)

في المرتبة السادسة في العالم في الصُّوَر الذاتيّة: تل أبيب

مجلّة "تايم" تنشر تصنيفًا عالميًّا للمُدن العشر التي يُصوَّر فيها أكبر عدد من الصور الذاتية - "سلفي". فأية مدن تحتل المراكز العشرة الأولى، وما هي المدينة التي لا تكاد لا تكون مُصوَّرة أبدًا؟

لمدينة تل أبيب سببٌ آخر للفخر. فالدراسة الجديدة التي أجريت لصالح مجلّة “تايم” البريطانيّة تُدرِج تل أبيب في المكان السادس عالميًّا في صور “سلفي” (صورة ذاتيّة تُصوَّر باستخدام كاميرا خلويّة أو رقميّة)، مع 139 مُصوّرًا في المعدّل لكلّ 100 ألف شخص. في المرتبة الأولى عالميًّا حلّت مدينة ماكاتي، التي تُعتبَر العاصمة الاقتصاديّة للفيلبين.

ففي الدراسة، التي فحصت مئات آلاف الصور التي تُعتبَر شعبيّة بشكل أساسيّ لدى الشبّان ومستخدِمي مواقع التواصل الاجتماعيّ، وُجد أنّ في ماكاتي، التي يقطنها نحو نصف مليون شخص، يجري تصوير صُور ذاتية للشخص أكثر من أية مدينة أخرى في العالم.

ولفحص المكان الجغرافي للصُّوَر الذاتية، بنت “تايم” قاعدة بيانات لأكثر من 400 ألف صورة رُفعت إلى موقع التواصل الاجتماعيّ “إنستاجرام”، وصُنّفت باستخدام الوسم selfie#.‎ ‎وهكذا، وفق مكان الصورة، صُنِّفت 459 مدينة صُوِّر بها أكبر عدد من الصور الذاتية في الكرة الأرضية.

نيويورك الولايات المتحدة (Wikipedia)
نيويورك الولايات المتحدة (Wikipedia)

في المكان الثاني، حلّت مانهاتن في نيويورك مع 202 مُصوِّرًا لكلّ 100 ألف إنسان. في المكان الثالث، جاءت مدينة ميامي في فلوريدا الأمريكية مع 155 مصوّرًا لكلّ 100 ألف. وبعد تل أبيب، تأتي مانشستر في المكان السابع بـ 114 مصوِّرًا لكلّ 100 ألف شخص. أمّا ميلانو فصُنّفت ثامنة مع 108 مصوِّرًا لكلّ 100 ألف، ثمّ جورجتاون في ماليزيا مع 95 مُصوّرًا لكلّ 100 ألف.

ضمن تصنيف المُدن العشر الأقلّ من حيث الصور، نجد مدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة ولندن مع 32 مُصَوِّرًا لكلّ 100 ألف شخص. أمّا مدينة نيس الفرنسيّة فتشغل المركز الأخير مع مجرّد 30 مصوِّرًا لكلّ 100 ألف شخص.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل
Barack and Michelle Obama
Barack and Michelle Obama

الصور الأكثر مشاركة في الإنترنت

التصوير الذاتي للنجوم الخاص بألين دي دجينيريس في الأوسكار يكسر هذا الأسبوع الأرقام القياسية لتغريدات التويتر، ولكن الشبكة لم تكن فعلا محتاجة له من أجل أن تثبت بأنّ هناك صورًا صمّمت ببساطة لتصل إلى كل إنسان في العالم

كمية الصور التي يتم رفعها كلّ يوم للشبكة غير محصورة. ولا تزال هناك صور قليلة تنجح في كسر الأرقام القياسية. صور لا يستطيع الناس أن يبقوا لا مبالين تجاهها. اخترنا أن نعرض لكم الصور الأكثر انتشارًا اليوم في الشبكة وإليكم قسمًا منها (يبدو أننا ندعم جهود نشرها كذلك).

باراك وميشيل أوباما بصدد “أربعة سنوات أخرى” | 4.5 مليون إعجاب في الفيس بوك + 800 ألف إعادة تغريد في تويتر

Barack and Michelle Obama
Barack and Michelle Obama

حتى تلك اللحظة التي سرقت فيها ألين دي جينيريس لرئيس الولايات المتحدة الرقم القياسي لإعادة التغريد للتصوير الذاتي للنجوم الخاص بها، فإنّ هذه الصورة لرئيس الولايات المتحدة والسيدة الأولى، في لحظة قبل أن يفوزا في الانتخابات، تعتبر الصورة التي “كسرت تويتر”. نحو 800 ألف إعادة تغريد جعلت الصورة، صورة النجاح المتكاملة، ولكن الرقم القياسي الحقيقي انتشر في فيس بوك، مع عدد كبير جدًا من الإعجابات، نحو 4.5 مليون تسجيل إعجاب.

الأصدقاء الأعزاء جستين بيبر والممثل ويل سميث | 1.53 مليون إعجاب في إنستاجرام

Justin Bieber and Will Smith
Justin Bieber and Will Smith

معبود الفتيات، الشارد التسلسلي مع وكالات الإنفاذ في الولايات المتحدة والمطرب جستين بيبر وهو أيضًا شخص له أكثر عدد من المتابعين في إنستاجرام، لا يحتاج أن يبذل جهدًا خاصًا من أجل تحقيق الكثير من الإعجابات. ومع ذلك، له لحظات قياسية: نالت هذه الصورة مع ويل سميث أكثر من مليون ونصف تسجيل إعجاب وتعتبر الصورة الأكثر محبوبة لعام 2013.

تنزل إلى الشعب: بيونسا تلتقط صورة مع فتاة بعمر 15 وتجعلها أكثر صورة انتشارًا في فيس بوك

Valentina Attard and Beyonce
Valentina Attard and Beyonce

فلنتينا، فتاة أسترالية عمرها 15 عامًا، وجدت نفسها تمسك بإحدى الصور الأكثر انتشارًا في العام الأخير: خلال عرض لبيونسا، حيث اتخذت فلنتينا لها مكانًا ملاصقًا للمنصة، طلبت من المطربة الأفرو أمريكانية، أن تأخذ صورة معها. قبلت بيونسا الطلب، كما يليق بملكة حقيقية. بل إنّ الصورة ظهرت في الصفحة الرسمية لبيونسا في الفيس بوك تحت عنوان “فوتوبومب”!

الحياة المتكاملة لبيونسا | 1.33 مليون إعجاب في إنستاجرام

J.Z and the Qween B
J.Z and the Qween B

هذا ظهور آخر لبيونسا في قائمة الصور الأكثر مشاركة في الإنترنت. بيونسا نفسها، كما هو معروف، لا تحتاج أن تُتعب نفسها كثيرًا من أجل أن تحقّق الكثير من الإعجابات. عادةً، ما عليها أن تفعله من أجل تخطّي حدّ المليون هو أن تمنح الجمهور نظرة إلى داخل حياتها المتكاملة، وحياة زوجها جيي زي (J.Z.) والابنة المشتركة بلو إيفي. وهذا ما حدث تمامًا في هذه الصورة، حيث استطاعت أن تثير مشاعر أعداد كبيرة من مستخدمي إنستاجرام وأن تدفع ببيونسا خطوة أخرى في الطريق إلى لقب “الملكة بلا منازع”.

المرأة غير المرئية | 1.2 مليون مشاهدة في موقع فليكر

Laura Williams - Flickr
Laura Williams – Flickr

لم تنجح لورا ويليامس وهي طالبة تصوير فوتوغرافي في العثور على أي شخص ليكون عارضًا أمامها، ولذلك أُجبرت على أن تقوم بذلك بنفسها، حين كانت تلعب بالمرآة. أصبح لديها سلسلة من الصور المذهلة جدًا حيث حازت على أسماء مثل “شفافية” و”غير مرئية” وحققت ضجة كبيرة جدًا في حزيران 2013.

أدليا روز، الأم والصلعة | 3 مليون إعجاب في فيس بوك

Adalia Rose
Adalia Rose

أدليا روز هي بنت في سنّ 8 أعوام تعاني من مرض نادر اسمه بروجريا، يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة. ومن بين أمور أخرى، فإنّ أحد الآثار الجانبية للمرض هو الصلع.أدليا الساحرة تحوّلت إلى نجمة في الشبكة بعد أن تم نشر هذه الصورة، والتي تبدو فيها إلى جانب أمها، نتاليا، والتي حلقت رأسها أيضًّا للتضامن مع ابنتها. لم يستطع المتصفّحون، كما يبدو، أن يبقوا لا مبالين أمام هذا المشهد المؤثر.

الأخطبوط الضخم: الكذبة الأكثر انتشارًا

Giant Squid - California
Giant Squid – California

يتم الاكتشاف عن نسبة كبيرة من الصور الأكثر انتشارًا بأنها مزيفة، ولكن هذا لا يمنع من أن تصبح منتشرة في الشبكات الاجتماعية كالوباء. صورة “أخطبوط ضخم” والذي من المفترض أنه وصل إلى شواطئ كاليفورنيا، على سبيل المثال، اتضح مبكرًا أنه عمل فوتوشوب (بل وغير ناجح بشكل خاصّ)، ولكن حتى حقيقة أن ناشيونال جيوغرافيك حاولت التوضيح بأنها خدعة، هذه الحقيقة لم توقف وباء مشاركة الصورة في الشبكة.

اقرأوا المزيد: 573 كلمة
عرض أقل
Ellen Degeneres Twitter
Ellen Degeneres Twitter

إليكم الصورة الذاتية الأشهر في التاريخ

خلال ساعة، تغريدة ألين دي جينيريس في حفل الأوسكار تُحطم كل أرقام تويتر القياسية. كيف تتصورون صورًا ذاتية ناجحة. التفاصيل في المقال التالي

سُجل في الأمسِ حدث تاريخي صغير في تويتر: صورة التقطتها الكوميدية الأمريكية وعريفة حفل الأوسكار ألين دي جينيريس (Eleen Degeneres)، أصبحت الصورةَ الأكثر تغريدًا، متجاوزةً بقليلٍ الصورة التي كانت حتى الآن حائزة على اللقب وهي صورة أوباما التي عُرضت في تويتر يومَ فوزه في الانتخابات، وفيها يضُم رئيس الولايات المتحدة زوجته إليه وكُتب في النص المرفق:” أربع سنوات أخرى”. حظِيَت الصورة بـ 781,564 تغريدة (مشاركات، بلغة تويتر).

دي جينيريس التي أعلنت مُسبقًا عن نيّتها بالقيام بالصورة “الذاتية” الأشهر عالميًّا، جمعت نُخبة النجوم في الحفل: براد بيت، جوليا روبرتس، جينيفر لورنس، ميريل ستريب، أنجلينا جولي، جارد لتو، كيفين سبيسي، تشانينغ تيتوم، لوبيتا نيونجو، وبرادلي كوبر، الذي أمسك بالكاميرا- وتصورت معهم صورة ذاتية جماعية .

“لو أن ذراع برادلي كوبر كانت أطولَ قليلا”، كتبت جينيريس تحتَ الصورة. خلالَ نصف ساعة فقط غرّدت الصورة في أرجاء تويتر بما يضاهي مليون مرة. وبعد نصف ساعة أخرى، كان قد تمَ تحطيم رقم أوباما القياسي. حتى نهاية الحفل، حازت الصورة ما يفوق مليون تغريدة.

كتبنا سابقًا عن الظاهرة الرائعة التي تقطع أشواطًا في تحطيم الأرقام القياسية: التصوير الذاتي “Selfie”. وإليكم موجزَ المقال عن أي صور ذاتية ينبغي أن تكون لكم:

1. الكلاسيكية: صورة بسيطة باستخدام كاميرا في اليد ومظهر مرآة على الحائط، ” مرآة، مرآة دعيهم يرون من هي أجمل فتيات المدينة”.

2. العارضة: “ها أنا مع نظارات شمسية وعقد جديد ووشاح وفستان أو قبعة جميلة”.

3. العائلية: “إنني رائع مع عائلتي الغالية ومع أولادي الرائعين”.

4. الفنية: “لست جميلا فقط بل ومبدعا أيضًا، وغالبًا تكون الصورة مع خلفية مميزة وبالأبيض والأسود حيث تلتقط الأفق”.

5. السائحة: “أردت أن أريكم الفندق الذي أقطن فيه الآن أو أجمل شاطئ.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل
صورة Selfie للمطربة  هيفاء وهبي (Instagram)
صورة Selfie للمطربة هيفاء وهبي (Instagram)

لا تزعجوني فأنا أقوم بتصوير نفسي

ليس أوباما فقط، بل العديد من الأشخاص ومنهم المشاهير يقومون بتصوير أنفسهم دائمًا

تصدّرت كلمة “hashtag” (#) مكانة هامة في العالم، في عام 2012، وها نحن نستقبل كلمة جديدة في عام 2013 وهي “Selfie” وتعني صورة شخصية باستخدام الهواتف الذكية عادة.

أعلنت اللجنة التي تشرف على قاموس أوكسفورد للغة الإنجليزية أن كلمة”Selfie” هي “الكلمة التي تحظى في المكان الأول لعام 2013″، وستدرج في قاموس أوكسفورد.

أصبح التصوير الشخصي مقبولا ودارجًا خلال الأعوام الأخيرة وذلك بفضل سهولة استعمال الكاميرا في الهواتف النقالة بشكل خاص. كنا نجد سابقًا، أن الناس يصورون المناظر الطبيعية والأصدقاء والعائلة، وأما اليوم فنجد أن صبيًا لم يبلغ العاشرة بعد يملك كمية من الصور الشخصية تفوق كمية الصور التي التقطها والديه طوال حياتهما.

سيتم تحميل قسم من الصور الشخصية على مواقع إنستجرام وفيسبوك وتويتر. للمقارنة، يبلغ معدل عدد الصور التي جمعها الجيل السابق (الأهل) طوال حياتهم أقل من 1000 صورة، معظمها ليست صور شخصية. إنه تحوّل كبير له انعكاسات فكرية وفلسفية مثيرة.

رغم ذلك فإن نحو 20% من الجمهور يحرص على عدم التقاط الصور ونشرها وهذا يشمل الصور الشخصية طبعًا. لا يحب العديد من الناس التقاط صور لهم ويشعرون بعدم ارتياح عند مواجهتهم للكاميرا. جزء من الـ 20% لن يقوم بالتقاط صورة “Selfie” أبدًا وجزء آخر قد يقوم بذلك ولكن بشكل غير ملحوظ. بالمقابل هنالك الكثير من الأشخاص الذين يلتقطون صور “Selfie” في مواقف حميمة وحساسة جدًا.

صورة Selfie للمغني الأمريكي المشهور جستن بيبر (Instagram)
صورة Selfie للمغني الأمريكي المشهور جستن بيبر (Instagram)

اسألوا رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، الذي تعرّض إلى الكثير من النقد بسبب صورة “Selfie” التي التقطها أثناء مراسم تأبين نيلسون مانديلا. تم التقاط صورة “Selfie” للرئيس أوباما مع رئيس حكومة بريطانيا ورئيسة حكومة الدنمارك بواسطة جهاز أيفون والتي يظهر بها الثلاثة وهم يقهقهون ويمرحون، وطغت النظرة على وجه ميشيل أوباما على شبكة الإنترنت. انتشرت الصورة التي التقطتها الوكالة الفرنسية AFP التي يظهر فيها الثلاثة وهم يلتقطون الصور وخلفهم ميشيل أوباما وهي غاضبة، بسرعة وطغت على نشرات الأخبار في أنحاء العالم.

إن كنتم تعتقدون أن هذه العادة موجودة لدى الرؤساء وأصحاب المناصب فقط فأنتم مخطئون، أدمن العديد من المشاهير حول العالم على التقاط الصور الشخصية بل وتحميل تلك الصور (التي لا تظهرهم بشكل جيد بالضرورة) على مواقع الإنترنت.

صورة "Selfie" التي التقطها أوباما أثناء مراسم تأبين نيلسون مانديلا (AFP)
صورة “Selfie” التي التقطها أوباما أثناء مراسم تأبين نيلسون مانديلا (AFP)

درج استخدام الصور الشخصية لسنين طويلة كوسيلة علاج يتعلم الناس بواسطتها تدريجيًا التعرّف على شكلهم وقبوله بل وأن يحبوه أيضًا. يستخدم الأشخاص في عصر الـ “Selfie” هذا العلاج شخصيًا: اختيار زوايا تصوير تظهرهم بشكل جيد، من الأعلى أو الأسفل، من اليمين أو اليسار، صور مع خلفية معينة أو ثياب مختلفة.

إحدى الطرق الجميلة هي عندما ترى بأن ملتقطي الصور يخشون التقاط صور “Selfie” فيقومون بذلك مرتدين نظارة شمسية ثم يشعرون بثقة أكبر فيخلعون النظارة الشمسية ثم ينتقلون إلى تصوير أجزاء معينة من الوجه دون عرض جزء كبير منه ثم يبدؤون بالتصوير من زاوية غريبة وغير مألوفة حتى يصلوا إلى مرحلة يصورون فيها وجههم كاملا ومكشوفًا.

صورة Selfie لعارضة الأزياء الإسرائيلية، بار رفائيلي (Instagram)
صورة Selfie لعارضة الأزياء الإسرائيلية، بار رفائيلي (Instagram)

جيل المستقبل والصور الشخصية التي عليكم التقاطها

بعد اختيار كلمة “Selfie” ككلمة العام، بدأ معجبو صور “Selfie” بتطوير استراتيجية كاملة لطريقة التقاط الصور الشخصية بشكل صحيح وذكي والاهتمام بالطريقة الممكنة لالتقاط الصور مرارًا وتكرارًا دون أن يمل الجميع من رؤيتها.

بعد بحث عميق، إليكم خمس صور “Selfie” عليكم الحصول عليها:

1. الكلاسيكية: صورة بسيطة باستخدام كاميرا في اليد ومظهر مرآة على الحائط، ” مرآة، مرآة دعيهم يرون من هي أجمل فتيات المدينة”.
2. العارضة: “ها أنا مع نظارات شمسية وعقد جديد ووشاح وفستان أو قبعة جميلة”.
3. العائلية: “إنني رائع مع عائلتي الغالية ومع أولادي الرائعين”.
4. الفنية: “لست جميلا فقط بل ومبدعا أيضًا، وغالبًا تكون الصورة مع خلفية مميزة وبالأبيض والأسود حيث تلتقط الأفق”.
5. السائحة: “أردت أن أريكم الفندق الذي أقطن فيه الآن أو أجمل شاطئ”

ونأتي إلى قمة اللطافة، جيل المستقبل يتمرن عل التقاط صور “Selfie”: وجدت أم لطفلة تبلغ عامًا تصويرًا لابنتها على هاتفها المحمول. قامت بتحميل الفيديو على موقع يوتيوب وأسمته ” طفلة تلتقط أول صورة “Selfie” . إن هذا الفيديو هو من ألطف ما سترون رغم أن الصورة عامودية، شاهدوا

اقرأوا المزيد: 588 كلمة
عرض أقل