ليبرون جيمز (AFP)
ليبرون جيمز (AFP)

الصراع على بطولة الـ NBA، والعلاقة الإسرائيلية

يستيقظ عشّاق كرة السلّة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ليلا، من أجل مشاهدة معركة عمالقة بطولة الدوري الأمريكي، ولكن بالنسبة للإسرائيليين هناك علاقة خاصة: للمرة الأولى هناك احتمال أن يفوز مدرّب إسرائيلي باللقب

هذه الأيام التي نعيش فيها، في بداية شهر حزيران، هي فترة يُركّز فيها جميع عشّاق كرة السلّة في أنحاء العالم على شيء واحد فقط: نهائيات بطولة دوري كرة السلّة الأمريكي، الـ NBA.

وفي الشرق الأوسط، مع فارق 7 ساعات عن توقيت الساحل الشرقي الأمريكي، يمكننا أن نتعرف على عشّاق كرة السلّة بسهولة: طوال اليوم هم تعبون ويتثاءبون، أعينهم متعبة، لأنّهم قضوا الليلة بمشاهدة المباريات.

ليس سرّا أن كرة القدم في الشرق الأوسط ليست الرياضة الأكثر شعبيّة، وبالتأكيد دون مقارنتها بكرة القدم التي تجتاح قلوب المشاهدين طوال العام، سواء كانت مباريات برشلونة، ريال مدريد، الأهلي، الزمالك أو بيتار القدس.

ولكن كما تُظهر الكثير من الإعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي لهذا العام، فقد حظيت ألعاب النهائيات لبطولة NBA بعدد كبير من المشجّعين حتى في هذا الجزء من العالم.

يبدو أنّ الإسرائيليين يحبّون كرة السلّة بشكل عام أكثر من العرب، وأنّ هذه اللعبة شعبية بالنسبة لهم تقريبا مثل كرة القدم. وذلك، بشكل خاصّ، بفضل مكابي تل أبيب، التي فازت ببطولة أوروبا 6 مرات.

ولكن هذه المرة هناك لدى الإسرائيليين سبب جيّد بشكل خاصّ للاهتمام بنهائيات بطولة الـ NBA التي ستجري هذا العام بين فريق كليفلاند كافالييرز من الساحل الشرقي، والذي يلعب فيه ليبرون جيمز الأسطوري، وبين فريق غولدن ستايت ووريورز من الساحل الغربي. في هذه الأثناء فاز كليفلاند في مباريتين من بين ثلاثة، وهو يتصدّر دور 1-2 بشكل أساسيّ بفضل قدرات جيمز الهائلة.

يعود سبب الاهتمام الكبير في إسرائيل إلى تعيين ديفيد بلات، الإسرائيلي المولود في الولايات المتحدة، مدرّبا لكليفلاند. منذ موسم بلات الأول كمدرّب لكليفلاند قاد فريقه إلى الدور النهائي في البطولة الوطنية.

ديفيد بلات (AFP)
ديفيد بلات (AFP)

وقد درّب بلات في الموسم السابق فريق بطل إسرائيل مكابي تل أبيب، وقدّمه إلى نهائي بطولة أوروبا، مع فوز رائع في الدور قبل النهائي على فريق سيسكا موسكو الروسي، وفوز أكثر روعة في المباراة النهائية على ريال مدريد الإسباني، في الوقت بدل الضائع. فاز بلات في عام 2007 ببطولة العالم مع المنتخب الروسي، وفي عام 2012 قاده إلى الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية في لندن.

في إسرائيل، هناك من يهتم ببلات نفسه أكثر من الاهتمام بمباراة كرة السلّة. حتى القسم الرياضي الرائد في إسرائيل، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قد كرّس صفحة غلافه لقصص إسرائيليين يتابعون المدرّب القادم من بلادهم: جزّار في السوق، منظّم في محطّة سيارات الأجرة، خُضريّ وغيرهم.

صفحة الغلاف للقسم الرياضي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"
صفحة الغلاف للقسم الرياضي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”

وأبعد من ذلك، فقد حرص رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على الاتصال ببلات وتهنئته بعد أن وصل إلى النهائيات في البطولة. يبدو أنّه بالنسبة للإسرائيليين، فإنّ الفخر “بواحد منهم”، يمكن أن يفوز ببطولة كرة السلّة الأهم في العالم، هو أهم من كلّ شيء.

اقرأوا المزيد: 393 كلمة
عرض أقل
شاهدوا: رجل "عديم المشاعر" لا يأبه بحبيبته على الملأ (YouTube)
شاهدوا: رجل "عديم المشاعر" لا يأبه بحبيبته على الملأ (YouTube)

شاهدوا: رجل “عديم المشاعر” لا يقبّل حبيبته على الملأ

حين ترصد عدسة كاميرا "القبلة" زوجين في الجمهور لألعاب كرة السلة الأمريكية يتجاوب الحبيبان بقبلة حارة، لكن ليس في حالة رجل لا يفهم شيئا في العشق

كاميرا “القبلة” هي مشهد معروف خلال ألعاب كرة السلة في الولايات المتحدة (NBA)، حيث تسلط الكاميرا العدسة على زوجين يجلسان في الجمهور، بصورة عشوائية، وفي نفس الوقت يُعرض المشهد على تلفزيون كبير في القاعة، ما يحدث عادة هو أن الحبيبين يقبلا واحدا الآخر قبلة حارة.

https://www.youtube.com/watch?v=DcrtkGc4usg

لكن لكل قاعدة هنالك خارج عن القاعدة، فقد رصدت الكاميرا رجلا أقل ما يمكن وصفه أنه غير رومانسي.. شاهدوا عدم اكتراث هذا الرجل بخطيبته

اقرأوا المزيد: 68 كلمة
عرض أقل
نائبة مدير عام شبكة فيس بوك شريل ساندبرغ (AFP)
نائبة مدير عام شبكة فيس بوك شريل ساندبرغ (AFP)

فيس بوك، كرة سلة وزواج المثليين – الـ50 يهوديًا الأكثر تأثيرًا في الولايات المتحدة

في المراتب الأولى: والدة ضحية المجزرة في المدرسة في كونتيكت ونائبة مدير عام فيس بوك

نشرت الصحيفة الأمريكية “‏The Jewish Daily Forward‏” واسعة الانتشار بين أوساط الجالية اليهودية في الولايات المتحدة قائمة بأسماء خمسين يهوديًا من أصحاب التأثير. “على الرغم من تعاملنا مع روايتنا نحن، إلا أن يهود الولايات المتحدة يساهمون أيضًا في الخطاب الوطني”، هكذا أجملت الصحيفة تأثير اليهود الأمريكيين في السنة الماضية. من بين اليهود الخمسة الرواد في القائمة، يمكننا أن نجد زمرة من الشخصيات، ابتداء من الأديب المعروف فيليب روت (“البقعة الإنسانية”، “مؤامرة ضد أمريكا”)، مرورًا برجل الأعمال المولود في الولايات المتحدة جوزيف نويباور وانتهاء بنائبة مدير عام شبكة فيس بوك شريل ساندبرغ.

كما تحتل مرتبة رفيعة في القائمة فرونيك بوزنر، والدة نواح الذي بلغ من العمر ست سنوات والذي قُتل في السنة الماضية في المجزرة التي ارتكبت في المدرسة الابتدائية ساندي هوك في كونتيكت. وتعلل الصحيفة اختيار بوزنر، التي اعتنقت اليهودية في العام 1992، بسبب قدرتها الاستثنائية على بث حزنها في الأمة الأمريكية. وتختتم قمة اللائحة إيديت وينددسور البالغة من العمر 83 عامًا والتي قادت هذه السنة النضال من أجل زواج المثليين في المحكمة العليا في الولايات المتحدة. وقد كرست ويندسور نضالها لشريكتها في الحياة المرحومة تيا.

أما في المجال السياسي فيظهر في القائمة مارتن إنديك، المبعوث الأمريكي ذو الأقدمية إلى محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ومدير عام المنظمة الموالية لإسرائيل The Israel Project، جوش بلوك. حسب ما جاء في الصحيفة، فإن جهود بلوك في رئاسة المنظمة تركز على منع نشر المعلومات الكاذبة، الخبيثة واللا سامية ضد إسرائيل.

وفي مجال الرياضة، تألق في القائمة ديفيد سترن، عضو لجنة دوري الـ NBA الذي ينهي هذه السنة وظيفته بعد 30 سنة، ولاعب كرة السلة في نيو يورك نيكس أمارا ستودوماير الذي زار إسرائيل في الصيف الماضي.  “في الوقت الذي يقضي فيه رياضيون آخرون الصيف على شواطئ فاخرة، قضى ستودوماير الصيف في تعزيز علاقاته مع اليهودية”، عللت الصحيفة اختياره.

في مجال الثقافة تم الإعلان عن أسماء مثل الممثل مندي بتينكين، الذي يلعب مؤخرًا دورًا في مسلسل حاز على جوائز كثيرة وهو مسلسل “هوملاند”، وكذلك المسرحي هارفي بيرستين، المعروف بدعمه لحقوق مجتمع المثليين. كما يظهر في القائمة اسم آخر وهو من المجال العلمي بالذات وهو البروفيسور أرييه فرشل، من مواليد إسرائيل، الذي سيحصل في الشهر القادم على جائزة نوبل للكيمياء مع زميليه مارتين كاربلوس وميخائيل لفيت، بسبب اكتشافهما في مجال تطوير نماذج محوسبة لفهم منظومات كيميائية معقدة”.

اقرأوا المزيد: 358 كلمة
عرض أقل
جال ميكيل (AFP)
جال ميكيل (AFP)

الاثنان خيرٌ من واحد

يُستهلّ الموسم في الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين (NBA)، حيث يلعب للمرة الأولى لاعبان إسرائيليان. أمل جال ميكيل وفرصة عمري كسبي للعودة إلى المركز: أهلًا وسهلًا بكم في الدوري الأفضل في العالَم

افتُتح دوري كرة السلة الأفضل في العالَم يوم الثلاثاء، مع ممثلَين لإسرائيل للمرة الأولى. وانضمّ إلى عمري كسبي، الذي يستهلّ موسمه الخامس في الولايات المتحدة، جال ميكيل ابن الخامسة والعشرين. فقد وقّع لاعب الهجوم الخلفي الإسرائيلي، الذي قاد مكابي حيفا في أيار الماضي نحو بطولة تاريخية، مع نادي دالاس مافيريكس.

ويصل ميكيل (25 عامًا) بعد تسجيله إنجازًا كبيرًا وقيادته فريقَين (غير مكابي تل أبيب) إلى البطولة: حيفا في الموسم الماضي والجليل/ الجلبوع في موسم 2009/2010. من الجدير بالذكر أنّ نادي مكابي تل أبيب لم يخسر سوى 4 ألقاب في السنوات الأربع والأربعين الأخيرة، ما يجعل جال جديرًا بتقدير خاصّ. وفضلًا عن الألقاب المتراكمة، حسّن بشكل مستمرّ قدراتِه في كلٍّ من المواسم الأخيرة. فإلى التمريرات المتقَنة أضيف الاختراق الفتّاك، رؤية اللعب الحادّة، والتركيز الدفاعي الاستثنائيّ.

شاهدوا ميكيل (رقم 33) يعرض قدراته المتنوّعة في إطار المباريات التدريبية لدالاس:

http://www.youtube.com/watch?v=4x5fYrdhHEY&feature=youtu.be

وكان اللاعب القوي، الذي يبلغ طوله 1.91 مترًا، نال العديد جدًّا من الفرص في إطار المباريات التحضيرية قبل بدء الموسم، الذي بدأ مؤخّرًا. فبسبب إصابة لاعبي الدفاع الثلاثة (الذين يلعبون على بُعد من السلة غالبًا) البارزين: ديفين هاريس، خوسيه كالديرون، وشين لاركين – لعب ميكيل دقائق عديدة، حتى إنه كان بين الخمسة الذين افتتحوا المباراة عدّة مرات. وقد كان لعبُه دقيقًا، لكن من الواضح أنه لا يزال يواجه صعوبة في التأقلُم مع وتيرة اللعب السريعة، ما كلّفه خسارة الكثير من الكُرات. في المباريات الخمس الأولى، سجّل 7 نقاط بالمعدّل، مرّر 5.2 تمريرات حاسمة لزملائه أثمرت نقاطًا للفريق، وبرز في حركات مُذهلة.

شاهدوا التمريرة الرائعة لميكيل لنجم فريقه، مونتا إليس، التي اختيرت أجمل حركة في جولة المباريات:

ويأمل الآن أن يستمرّ في نيل ثقة مدربه، ريك كارليل، حتى بعد عودة باقي المدافعين إلى الفريق واستعادتهم لياقتهم في اللعب. يمكن القول إنّ ميكيل يصل في ذروة مسيرته، مفعمًا بالقوة والإرادة، ومركّزًا على الهدف أكثر من أيّ لاعب إسرائيليّ سابق. فقد روى زملاؤه في الفرق المختلفة أنه من نوع مميّز، جديّ، وعميق. فهو يحافظ على تغذية صحية، يرفع أثقالًا في النادي، ولا يحيا حياةَ فسق. إنه ملتصق بالمهمة، وينوي انتهاز الفرصة – والعقد المتواضع: أقل من نصف مليون دولار، 2 في المئة من راتب نجم النادي، ديرك نوفيتزكي – والاستمرار على درب التقدُّم.

عمري كسبي (AFP)
عمري كسبي (AFP)

أمّا البعيد عن أن يكون مبتدئًا فهو عمري كسبي، الذي يُشكّل هيوستن روكتس فريقه الثالث في مسيرته في دوري المحترفين، التي دخلت موسمها الخامس. فمن ارتفاع مترَين وستة سنتيمترات، يدرك لاعب الهجوم الإسرائيلي أنّ البداية الناجحة للمسيرة لا تعني بالضرورة مواصلة التقدًّم الإيجابي. فعلى غرار ميكيل، وصل هو أيضًا للدوري، وهو في أفضل أحواله. وفي موسمه الأول في زيّ ساكرمنتو كينغز، شارك في 77 مباراة، سجّل 10.3 نقاط والتقط 4 كرات مرتدّة بالمعدل في المباراة – أرقام رائعة لمبتدئ في سنته الأولى في الولايات المتحدة.

شاهدوا الحركات المثيرة للإعجاب في بدايات كسبي في الـ NBA:

وصل كسبي، الذي يبلغ الخامسة والعشرين كميكيل، إلى الـ NBA عام 2009 قادمًا من مكابي تل أبيب، بعد أن كان لاعبًا رئيسيًّا ومؤثرًا منذ العشرين من عمره. ولكن للأسف الشديد، بعد موسمه الكبير، بدأت معدلاته بالهُبوط، لتقلّ باطّراد كلّ موسم. فقد سجّل بدايةً 8.6 نقاط في سكرمنتو، وبعد أن انتقل في “صفقة” إلى كليفلاند كافالييرز – فريق ليبرون جيمس سابقًا – فقد ثقته في التهديف، وانخفض معدله إلى 7 نقاط فقط في موسمه الثالث في مسيرته، ثمّ إلى مجرد 4 نقاط الموسم الماضي.

عمري كسبي (AFP)
عمري كسبي (AFP)

رغم ذلك، تبقى فسحة للتفاؤل. فقد انضم كسبي في الصيف الماضي إلى هيوستن روكتس، أحد الفرق الواعدة في الدوري. وإلى جانبه يمكن العثور على أسماء مثل جيمس هاردِن، ذو الذقن الشهيرة، لاعب الوسط الجبّار دوايت هاورد، والمدافع الذي أذهل عالَم الرياضة قبل عامَين، جيريمي لين. حظي كسبي بدقائق لعب عديدة في التحضيرات، أبدى عدوانية وقوة أكبر، وبرز مع 17 نقطة و10 كرات مرتدة أمام إنديانا بيسرز، و20 نقطة، منها 16 في الربع الأخير، أمام نيو أورليانز بيليكانز. فعلى ضوء قدراته، لا سبب ألّا يستمرّ عاملًا هامًّا في الطاقم الواعد للنادي التكساسي.

شاهدوا كسبي بتهديف رائع في المباراة التحضيرية الأولى:

مع مندوبَين إسرائيليَّين، تعيش كرة السلة بهجة غير متوقعة على ضوء الأزمة في الدوري الإسرائيلي المحلّي. كلّ أمسية تقريبًا، يمكن مشاهدة كسبي وميكيل يلعبان، ولا ريبَ أنّ الحدث الأبرز سيكون حين يتواجه فريقاهما. حين جرى ذلك في المباريات التحضيرية، كانت لكسبي والروكتس اليد الطولى إذ فازا 100 مقابل 95. سجّل كسبي 10 نقاط وابتهج بشِدّة. لكنّ مَن خسر أيضًا كان بإمكانه أن يبتسم، فقد أنهى ميكيل المباراة بتسع نقاط وستّ تمريرات حاسمة، وبدا لاعبًا يستحقّ هذه الدرجات. سيكون مثيرًا للاهتمام التتبّع ورؤية إن كان الاثنان سينجحان في الحفاظ على زخم المباريات التحضيرية في الموسم النظامي.

شاهدوا موجز المنافسة بين الاثنين. ماذا سيحدث في اللقاء القادم؟ لننتظر ونرَ في الأوّل من تشرين الثاني…

اقرأوا المزيد: 723 كلمة
عرض أقل

حلم أمريكي؟

ماذا يحدث حين يلعب نادٍ من إسرائيل أمام فرق كرة سلة أمريكية كبيرة؟ إذا سألتم مكابي حيفا، فسيشمل اللقاء دفاعًا ضاغطًا بشكل خاص، وتيرة لعب مرتفعة وإسقاطات من الأفلام في السلة - ولكن من قبل الخصم تحديدًا...

موسم كرة السلة على الأبواب، وقبل لحظة من الافتتاح خرجت بطلة الدولة، مكابي حيفا، في جولة من المباريات الودية عبر البحار أمام فرق أفضل دوري في العام – الـ NBA. بعد أشهر معدودة من فوزها المفاجئ ببطولة الدوري، بفضل فوزها على مكابي تل أبيب القوية، أراد الخُضر من شمالي الدولة تجربة قدراتهم أمام أسرع، أقوى وأطول لاعبين في العالم.

بقي لاعبان رئيسيان في الطاقم الذي رفع كأس البطولة في الموسم السابق – الكابتن ذو الأقدمية، عيدان كوجكارو والمهاجم العنيف والقوي، دونتا سميث. وقد انضم إليهم إسرائيليون إضافيون من أبرز اللاعبين مثل اللاعبين موران روط ودغان يبزوري والمهاجم ذي اللياقة البدنية بن رايس، ولاعبو تعزيز أمريكيون، مثل شروود براون الشاب وبارين رندل، لاعب الوسط الذكي وذي التجربة. غير أن سميث ما زال هو العنصر الأكثر إثارة والقريب من دوري الـ NBA الذي يمكن أن يقدمه فريق إسرائيلي.

شاهدوا الإسقاط المثير إلى السلة لسميث من الموسم الماضي:

شاهدوا إسقاطات براين رندل الكبيرة إلى السلة من فترة لعبه في الكليات:

تم تحديد ثلاث مباريات وُدية لمكابي حيفا على أرض الولايات المتحدة، الأولى منها أمام الفينيكس سانس، النادي من كولورادو الذي ضعُف في السنوات الأخيرة، بعد ترك المركز الأسطوري، ستيف ناش ولاعب الوسط الأمريكي أمارا ستودماير، الذي ستقرأون عنه خلال هذا الأسبوع. تقدم الفينينكس كادر لاعبين بمستوى “متوسط” بمصطلحات الـ NBA، وهو فريق مليء باللاعبين الجدد في الدوري، وأما نجومه فهم غوران دراغيتش، لاعب الوسط السولوفاكي الذكي ومرتشين غورتات، لاعب الوسط البولندي القوي والمدافع الذي قدم من لوس أنجلس كليبرز، أريك بلدسو. كيف انتهى ذلك؟ إذًا… ظهرت فروق طفيفة بين الفريقين، وفي نهاية المبارية أظهرت لوحة التائج 130:89 للأمريكيين.

شاهدوا إسقاط شانون براون إلى السلة، من مباراة الفوز – بعد استدارة كاملة (360 درجة) في الهواء.
http://youtu.be/LuBDgDIH-Jo

بعد يوم من ذلك، وقف دوتنا سميث وسائر زملائه أمام خصم آخر، دترويت بيستونز. هذا ناد إضافي سجل سنوات جميلة في السنوات العشر الأخيرة ولم ينجح في العودة إلى قمة الدوري في السنوات الأخيرة. غير أن هناك أملا في التغيير هذا الموسم، إثر انضمام المركز السريع برندون جنينغز، والمهاجم القوي جوش سميث. إلى جانب أندرا درموند وغرغ مونرو في مواقع اللاعبين الطوال، يبدو المستقبل ورديًا بالنسبة لدترويت، وقد بدا ذلك أيضًا أمام الخضر الحيفاويين على أرض المعلب.

شاهدوا جنينغز وجوش مسيث “يلهون” بالحيفاويين:
http://youtu.be/P8Jf0Tlkz1I?t=1m1s

كانت هذه الخطوة تمثل ما حدث في المعركة بين لاعبي الفريقين. لم تكن هناك أية فرصة أمام تلاميذ داني فرانكو المدرب الإسرائيلي أمام الضغط الذي مارسه لاعبو دترويت، وبمساعدته تقدموا في النتيجة منذ البداية، في طريقهم إلى فوز كبير 69:90. نقطة الضوء بالنسبة لحيفا، ناهيك عن عرض الثلاثيات لدافيد كوبيان (6 إصابات من 8 محاولات من خارج القوس)، كانت هي بطبيعة الحال دوتا سميث. قرر المهاجم الذي تلقى في الصيف الأخير اقتراحات جيدة من نواد في مختلف أنحاء أوروبا، البقاء لموسم إضافي، وعاد بشهية كبيرة. إلى جانب خسارة فريقه، نجح في مواجهة الحراسة الشخصية من قبل لاعبين وكانت إحصاءاته جميلة: 12 نقطة، 11 كرة مرتدة و 11 تمريرة أحرزت سلال “تريبل دابل” باللغة المهنية.

الآن، تستعد حيفا لمباراتها الثالثة والأخيرة على أرض الولايات المتحدة، والتي ستجرى يوم الأحد ليلا، بتوقيت الشرق الأوسط. وسيكون الخصم في هذه المرة هو الفريق القوي من بين الفرق الثلاثة، ممفيس غريزليس، الذي أحرز في المواسم الماضية نجاحات نسبية ونجح في الارتقاء إلى مراحل متقدمة في البلي أوف، وهي مباريات اللعب على بطولة الـ NBA. يلعب في صفوف هذا الفريق مارك غاسول وزاك رندولف، الثنائي طويلا القامة الصلبان، تيشوان برينس، الذي حظي بنجاحات جميلة في دترويت والمركّز مايك كونلي. من الصعب الاعتقاد أن حيفا سوف تفاجئ وتنتصر على هذا الفريق، ولكن يمكننا أن نأمل في أن نرى عرضًا مفاجئا وفارقًا أقل. بالنجاح لحيفا!

شاهدوا الخطوات الكبيرة لغاسول في الموسم الماضي. مخيف، أليس كذلك؟
http://youtu.be/3inPdXy7D8M?t=7s

اقرأوا المزيد: 572 كلمة
عرض أقل

تقارير في الولايات المتحدة: لاعب إسرائيلي ثانٍ في الـ NBA

تفيد التقارير أنه من المتوقع أن يقوم لاعب الوسط في لعبة كرة السلة، الإسرائيلي غال مكل، بالتوقيع على اتفاقية مع الفريق المرموق دالاس مابريكس، للموسم القادم

01 يوليو 2013 | 16:30

أبلغت شبكة‎ ESPN ‎أن لاعب الوسط الإسرائيلي غال مكل، الذي يبلغ من العمر 25 سنة، قد توصل إلى اتفاق للسنوات الثلاث المقبلة مع فريق دالاس مابريكس، وهو على وشك الانضمام إلى كادر الفريق للموسم المقبل. وقد صادق مقربون من مكل على المحادثات وأضافوا أن هناك محادثات جارية بين الوكلاء حول تفاصيل العقد. سيتم التوقيع الرسمي على ما يبدو بتاريخ 10 تموز، وهو تاريخ بدء التعاقدات للموسم ‏2013-2014‏ في دوري الـ ‏NBA‏.

عمري كاسبي (مصدر الصورة: ويكيبيديا)
عمري كاسبي (مصدر الصورة: ويكيبيديا)

إذا انضم إلى مابريكس بالفعل، فسيكون مكل، الذي قاد فريقه مكابي حيفا هذه السنة إلى الفوز ببطولة تاريخية، اللاعب الإسرائيلي الثاني الذي يلعب بين صفوف دوري كرة السلة الأمريكية المميزة، بعد عمري كاسبي الذي صنع تاريخا حين تحول إلى أول لاعب إسرائيلي في دوري الـ NBA في العام 2009، حين تعاقد مع سكرمنتو كينغز. من المتوقع أن يلعب اللاعبان في صفوف منتخب إسرائيل في بطولة أوروبا المقبلة في سلوفينيا

اقرأوا المزيد: 139 كلمة
عرض أقل