في الوقت الذي يحاول فيه المدرّبون واللاعبون الخصوم إيقاف كريستيانو رونالدو لفهم السرّ الذي يجعله اللاعب الذي لا يمكن إيقافه ويجعل ركلاته قوية جدّا، يكشف كتاب جديد حول نجم ريال مدريد عن الإجابة.
اتّضح أنّ لدى النجم البرتغالي عظمة زائدة في كاحله الأيمن، والتي تتواجد فقط عند 10% من السكان. ويكشف الكتاب أنّ الطفرة التي لديه اكتشفتْ فقط قبل عدّة سنوات، في أعقاب إصابة في كاحله عام 2009، حيث عثر الأطبّاء الذين عالجوه على عظمة غير طبيعية تسمّى os tibiale (العظم الظنبوبي).
وفقًا لاكتشاف الكتاب الذي يدعى CR7 (الاسم المستعار لرونالدو) والذي يهتمّ كله باللاعب ابن التسعة وعشرين عامًا، فإنّ العظمة الزائدة تمكّنه من تسديد الركلات الشهيرة من مسافة بعيدة.
ويساعده مبنى الرجل الخاصّ على ضرب الركلات الحرّة الشهيرة بقوّة (130 كيلومترًا في الساعة في كلّ ركلة)، الدقّة، والانحراف الأمثل الذي يسرق النوم من أعين الكثير من حرّاس المرمى في الفريق الخصم.
هل ستجلب هذه الطفرة التشريحية كأس العالم للبرتغال؟ نرى الآن أنّ العظمة الزائدة لا تضايقه، وإنّما على العكس تمنحه ميزة عن سائر اللاعبين.