ملكة جمال العراق وملكة جمال إسرائيل (إنستجرام)
ملكة جمال العراق وملكة جمال إسرائيل (إنستجرام)

ملكة جمال العراق: الحكومة العراقية تخلت عني بعد السيلفي مع الإسرائيلية

ملكة جمال العراق تقول في مقابلة مع CNN إن حياتها انقلبت رأسا على عقب بعد السيلفي مع ملكة الجمال الإسرائيلية وتشدّد: "لم أرتكب أي خطأ. ولن أشطب السيفلي"

ترفض العاصفة التي أثارتها صورة سلفي لفتاة إسرائيلية مع فتاة عراقية في مسابقة “ملكة جمال الكون” في الشهر الماضي أن تهدأ. أثارت صورة الممثلة العراقية في المسابقة، سارة إدن، مع الممثلة الإسرائيلية، أدار غندلسمان، التي كانت تهدف إلى نقل رسالة السلام، غضبا عظيما في العراق وضجة في العالم العربي.

في مقابلة لها مع شبكة CNN في نهاية الأسبوع الماضي، تحدثت إدن عن ردود الفعل الغاضبة التي تلقتها بعد نشر الصورة، والتهديدات التي تتعرض لها هي وعائلتها، الأمر الذي أجبر العائلة على الفرار من العراق. وقالت: “استيقظت بسبب العديد من المكالمات الهاتفية من الاتحاد العراقي، من عائلتي، وهناك أشخاص مجانين يهددوني عبر الإنترنت”.

وأضافت إدن أن على الرغم من أنه كانت هناك محاولات في العراق لإقناعها بالتراجع عن صورة السلفي والرسالة التي حاولت نقلها، إلا أنها اختارت التمسك برأيها ودفع الثمن الشخصي والأسري الباهظ، وهي ليست نادمة على ذلك. وفق أقوالها: “”أمرني مدير الاتحاد أن أحذف رسالتي وصورتي عدة مرات، لكني أعربت عن أسفي لأن لست قادرة على حذفهما لأنهما أصبحا منتشرين في النت”. وتابعت في المقابلة أنها تشعر بخيبة من الحكومة العراقية لأنها لم تتلقِ أي أتصال من مسؤول عراقي أو شخصية عراقية معروفة توضح لها الموقف.

تحدثت أدار غندلسمان، التي كانت على اتصال بصديقتها العراقية، أمس (الأحد) في مقابلة قائلة: “لقد التقطنا معا هذه الصورة ليتمكن الناس من رؤية أنه يمكن العيش معا”.

اقرأوا المزيد: 243 كلمة
عرض أقل
الخريطة المثيرة للجدل (CNN)
الخريطة المثيرة للجدل (CNN)

خارطة الإرهاب في رمضان لا تضمن الضفة الغربية

غضب في إسرائيل لأن شبكة CNN نشرت خارطة العمليات الإرهابية التي وقعت في رمضان، ولكنها لم تذكر العمليات التي ضحيتها مستوطنون

ركّزت الشبكة الإخبارية CNN العمليات الإرهابية التي وقعت في شهر رمضان في خارطة واحدة تُشير إلى الأماكن التي ارتُكبت فيها عمليات إرهابية خلال الشهر المُبارك وعدد الضحايا التي سقطت فيها. أشارت الخارطة، من بين أمور أخرى، إلى العمليات التي طالت السعودية، تركيا، بنغلادش، الأردن، وأيضًا العملية التي وقعت في تل أبيب في 8 حزيران.

إلا أنه إضافة غلى العملية التي ارتُكِبت في تل أبيب كانت قد وقعت عمليات إرهابية أخرى نُفذت في شهر رمضان ضد إسرائيليين – وقد اختارت شبكة CNN تجاهلها. إحدى تلك العمليات هي عملية قتل طفلة في الـ 14 من العمر وهي في سريرها، طعنًا بالسكين. وعملية أخرى تمثلت بإطلاق نار على سيارة خاصة، حصدت حياة رجل وإصابة أفراد عائلته.

صور سرير الطفلة هلال وهو مضرّج بالدماء (Facebook)
صور سرير الطفلة هلال وهو مضرّج بالدماء (Facebook)

أبدى الكثير من الإسرائيليين انزعاجا من عملية المسح المتحيزة، الخاصة بشبكة CNN ، وادعوا أن سبب ذلك هو أن العمليتين المذكورتين لم يُشار إليهما كونهما وقعتا في الضفة الغربية وليس في تل أبيب، ولأن ضحايا العمليتين هم من المستوطنين. علّق مُنسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في المناطق على ما نشرته شبكة CNN وكتب يقول: “في الأسبوع الماضي فقط قُتِل إسرائيليان آخران نتيجة الإرهاب”، ومتصفحة أخرى علقت بسخرية قائلة: “كان أولئك من المستوطنين، لذلك، لم يردا في الحسبان”.

المتصفخين يغضبون على خارطة CNN (لقطة شاشة)
المتصفخين يغضبون على خارطة CNN (لقطة شاشة)

شككت شبكة CNN  أيضًا فيما يتعلق بعملية تل أبيب في أن تكون تلك العملية حقا عملية إرهابية وأثارت ردود فعل غاضبة في إسرائيل. نشرت الشبكة في اليوم التالي اعتذارًا وأوضحت أن تلك العملية كانت فعلا عملية إرهابية.

اقرأوا المزيد: 223 كلمة
عرض أقل
عنوان في نيويوك تاميز الأمريكية يقول "مقتل معتديين فلسطينيين اثنين، موت إسرائيليين اثنين" (لقطة شاشة)
عنوان في نيويوك تاميز الأمريكية يقول "مقتل معتديين فلسطينيين اثنين، موت إسرائيليين اثنين" (لقطة شاشة)

انتقادات إسرائيلية: الإعلام الأجنبي يساوي بين القاتل والضحية

انتقدت مواقع إسرائيلية شبكة CNN الأمريكية التي قالت في تغطيتها لعملية الطعن في باب الخليل: "قُتل في القدس أربعة أشخاص بعملية طعن في منطقة سياحية" دون التمييز بين منفذي العملية الفلسطينيين والضحايا الإسرائيليين

24 ديسمبر 2015 | 09:33

تغطية غير موضوعية للمواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين من قبل الإعلام الأجنبي: انتقدت مواقع إسرائيلية إعلامية تعامل الإعلام الأجنبي مع عمليات الطعن والدهس التي يشنها فلسطينيون ضد إسرائيليين منذ شهر سبتمبر/ أيلول، مشيرة المرة إلى تغطية شبكة CNN الأميركية، عملية الطعن في باب الخليل في القدس، حيث أفاد المذيع “قُتل في القدس أربعة أشخاص بعملية طعن في منطقة سياحية”.

واستغرب المتابعون الإسرائيليون مساواة الضحايا مع منفذي العملية في نفس الجملة، وعدم اهتمام الوسيلة الإعلامية بتوضيح الصورة أن هناك إسرائيليين تعرضوا لعملية طعن شنها فلسطينيان، وأن الفلسطيني لم يتعرض إلى عملية طعن بل تم التصدي له.

وإضافة إلى الحادثة في شبكة CNN، انتقد طلاب أمريكيون داعمون لإسرائيل في بيان تغطية صحيفة “نيو يورك تايمز” الأمريكية للأحداث، والتي أوردت على صحيفتها عنوانا يقول “مقتل منفذي عملية فلسطينيين، وموت إسرائيليين اثنين”. وجاء في البيان “إننا مصدومون وحزينون من الطريقة التي تنتهجها وسائل الإعلام الغربية في تغطية العمليات ضد الإسرائيليين، التي تختلف تماما عن تغطية العمليات التي تنفذ ضد بشر في أماكن أخرى في العالم”.

يذكر أن أحد المهام التي تقوم بها الدعاية الإسرائيلية، الرسمية وغير الرسمية، منذ اندلاع موجة العنف في الأراضي الفلسطينية، التصدي للتغطية المنحازة للأحداث.

اقرأوا المزيد: 180 كلمة
عرض أقل
CNN: "قبة الصخرة في خطر بسبب العلاقات المتوترة بين إسرائيل واليونسكو" (لقطة شاشة)
CNN: "قبة الصخرة في خطر بسبب العلاقات المتوترة بين إسرائيل واليونسكو" (لقطة شاشة)

CNN: “قبة الصخرة في خطر بسبب العلاقات المتوترة بين إسرائيل واليونسكو”

القدس القديمة هي الموقع الأول الذي يظهر في القائمة التي نشرها CNN والتي تضم 25 موقعا يُنصَح بزيارتها قبل أن تنقرض، ويرمز ذلك إلى اتهام إسرائيل بالخطورة التي تكتنف القبة دون الالتفات إلى الواقع المركب الذي تعيشه المدينة

أحدثت مقالة نُشرت في موقع شبكة الـ CNN‏ غضبا في إسرائيل. تعرض المقالة 25 موقعا أثريا عالميا “على وشك الانقراض” والتي يُنصَح بزيارتها “قبل فوات الأوان”. الموقع الأول الذي يظهر في القائمة هو القدس القديمة، مع الإشارة إلى قبة الصخرة تحديدا.

بحسب ما ورد في الموقع، سجلت البلدة القديمة في القدس “رقما قياسيا” طوال الوقت الطويل الذي بقيت  فيه في قائمة اليونسكو للمواقع الأثرية العالمية المهددة للتعرض إلى خطر الانقراض. فهي في القائمة منذ عام 1982.

وورد عن القدس القديمة أنها “مدينة مقدسة لثلاث ديانات، تستقطب ملايين السياح لأكثر من 200 موقع ومبنى، من بينها قبة الصخرة المثيرة للإعجاب. إلا أنّ التوتر السياسي صعّب العلاقات بين اليونسكو وإسرائيل، والآن يمنع تطوير مخططات الحفاظ على المعالم”.

صحيح أن هناك توتر كبير فيما يخص البلدة القديمة في القدس، خاصة فيما يخص الحرم الشريف وحائط المبكى المحاذي له، إلا أنه ليست هناك علاقة بين العلاقات بين إسرائيل واليونسكو وبين مخططات الحفاظ على المعالم التي يتم إلغاؤها، بل الحفاظ المتطرف على الوضع الراهن، خاصة على يد الوقف الإسلامي (برعاية إسرائيل والأردن واللتين تخشيان من تصاعد الأحداث في المنطقة) الذي يمنع أي تغيير في المكان، سواء كان ذلك التغيير تجديدات أو حفريات أثرية مهمة.

في السياق ذاته، من الجدير بالذكر أن الوقف الإسلامي لا يمنع الباحثين فحسب من إجراء حفريات أثرية في الأقصى، وهو المكان الذي كان عليه في الماضي هيكلان يهوديان، بل هناك أيضا شهادات ودعاوى تفيد أن الوقف والعاملين فيه يدمرون أدلة تاريخية هامة عن الهيكل، المكان الأقدس عند اليهود.

في كلتا الحالتين، يبدو أن هناك مبالغة من جهة المقالة واليونسكو، حيث من المرجح أن المساجد في الأقصى ستبقى لفترة طويلة (على عكس مبان تاريخية كثيرة فاخرة في سوريا آخذة بالتلاشي، لكن لم يتم ذكرها في المقالة بتاتا).

تظهر مواقع أخرى في الشرق الأوسط في المقالة وهي المعابد النبطية في البتراء، “المدينة الحمراء” في الأردن، فهي معرّضة لخطر لأنه تم بناؤها من حجارة من الرمال القابلة للانهيار، التي لا تسلم من لمس السياح ومن الظواهر الطبيعية كالمياه والرياح، وأيضا المباني القديمة في بيروت، والتي تضررت كثيرا خلال الحرب الأهلية، والآن هي في خطر الانقراض بسبب مخططات تطوير العقارات. نجد في القائمة أيضا مبانِ في برلين، طوكيو، أثيوبيا، إيطاليا، روسيا، وبريطانيا، ولكن القدس هي المدينة الوحيدة في القائمة حيث تتعرض المباني فيها إلى  الخطر بسبب التوتر السياسي والأمني.

اقرأوا المزيد: 358 كلمة
عرض أقل
"مقتل ثمانية سعوديين في حادث طائرة" (Ran Adini: Facebook)
"مقتل ثمانية سعوديين في حادث طائرة" (Ran Adini: Facebook)

طرفة اليوم: CNN

بعد أن تلقّوا أمس انتقادات شديدة على تغطية منحازة وخاطئة للعملية في القدس، تصبح التغطية المنحازة في CNN اليوم طرفة الشبكة العنكبوتيّة في إسرائيل

أمس صباحا، عندما عُلم أنّ فلسطينيَين قد تسللا إلى كنيس يهودي وقتلا 4 مصلّين، اختارت CNN تحديدا أن تتحدث عن موت الإرهابيَّيْن على يد الشرطة الإسرائيلية كما لو كانا من الضحايا الأبرياء. جاء في عنوان التغطية أنّ “الشرطة الإسرائيلية قتلت فلسطينيين في القدس”، دون أي ذكر لما فعلوا أو للضحايا اليهود.

الشرطة الإسرائيلية قتلت فلسطينيين في القدس (لقطة شاشة من CNN)
الشرطة الإسرائيلية قتلت فلسطينيين في القدس (لقطة شاشة من CNN)

لاحقا، وخلال مقابلة مع رئيس بلدية القدس نير بركات مع القناة، كُتب بالخط الكبير أسفل الصورة: “هجوم قاتل على مسجد في القدس”. كان الأمر هذه المرة ببساطة تشويهًا للحقائق، وهناك من سيقول كذبا صريحًا. وخلال اليوم نشرت القناة اعتذارا واعترفت بأنها ضلّلت مشاهديها، ولكنها ادّعت أنّ الأمر لم يكن مقصودًا وأنّ المعلومات التي وصلتها كانت جزئية. لاحقا نُشرت إشاعات أنّ القناة تنوي إقالة المراسل الذي نقل هذه المعلومات الخاطئة.

"هجوم قاتل على مسجد في القدس" (لقطة شاشة من CNN)
“هجوم قاتل على مسجد في القدس” (لقطة شاشة من CNN)

ولكن الاعتذار كان كما يبدو قليلا جدّا ومتأخّرا جدّا. ولم يتوقف الناس في إسرائيل عن الحديث عن هذا الانحياز الخطير والمبالغ به للقناة، وسرعان ما بدأت تُنشر صور في الشبكة والتي تسخر من تغطية القناة البريطانية، المعروفة بخطّها المناصر للفلسطينيين، ولكن هذه المرة بالغت كما يبدو.

إحدى الصور الأولى التي نُشرت كانت لتغطية العملية في مركز التجارة العالمي، والمعروفة باعتبارها العملية الأكبر في التاريخ والتي قُتل فيها 2,998 مواطنا. أظهرت الصورة الساخرة صورة عن الشاشة لتغطية الـ CNN من ذلك اليوم، ولكن تمّ تغيير النصّ أسفل الصورة إلى “مقتل ثمانية سعوديين في حادث طائرة”، بشكل يعرض سخافة التحيّز.

"سكين تتمّ مهاجمتها من قبل أحد الأشخاص" (Yehuda Elmaliach: Facebook)
“سكين تتمّ مهاجمتها من قبل أحد الأشخاص” (Yehuda Elmaliach: Facebook)

بعد تلك الصورة بدأ طوفان لا يتوقف من الصور مع فكرة مشابهة: صورة لإعدام من قبل داعش كُتب تحتها “سكين تتمّ مهاجمتها من قبل أحد الأشخاص”، صورة من هجمة “بيرل هاربر” الشهيرة في الحرب العالمية الثانية، وكُتب تحتها “12 طيّارا يابانيّا ماتوا في حادث تحطّم”، صورة ل”ليلى الحمراء” والذئب من أسطورة الأطفال المعروفة، وكُتب تحتها “اعتداء رهيب على الحيوانات من قبل طفلة، كانت قد شوهدت آخر مرة وهي ترتدي ملابس حمراء”. وظهر هتلر في إحدى الصورة الأكثر تطرّفا، وكُتب تحتها: “مواطن ألماني ينتحر بعد أن غزت الولايات المتحدة ألمانيا”.

"12 طيّارا يابانيّا ماتوا في حادث تحطّم" (Amir schiby: Facebook)
“12 طيّارا يابانيّا ماتوا في حادث تحطّم” (Amir schiby: Facebook)
"اعتداء رهيب على الحيوانات من قبل طفلة، كانت قد شوهدت آخر مرة وهي ترتدي ملابس حمراء" (Mishe Caspi: Facebook)
“اعتداء رهيب على الحيوانات من قبل طفلة، كانت قد شوهدت آخر مرة وهي ترتدي ملابس حمراء” (Mishe Caspi: Facebook)
"مواطن ألماني ينتحر بعد أن غزت الولايات المتحدة ألمانيا" (Dror Kahanovitch:  Facebook)
“مواطن ألماني ينتحر بعد أن غزت الولايات المتحدة ألمانيا” (Dror Kahanovitch: Facebook)
اقرأوا المزيد: 302 كلمة
عرض أقل
خلال مقابلة مع CNN، عرض الوزير بينيت عملة قديمة من عمليات حفر أثرية في القدس (لقطة شاشة)
خلال مقابلة مع CNN، عرض الوزير بينيت عملة قديمة من عمليات حفر أثرية في القدس (لقطة شاشة)

بينيت: “لا يمكن أن يقوم شعبٌ باحتلال بلاده”

خلال مقابلة مع CNN، عرض الوزير بينيت عملة قديمة من عمليات حفر أثرية في القدس. واتضح من الفحص أن هذا مخالف للقانون، حيث إنه يُمنع إخراج الآثار من الأراضي الإسرائيلية دون مصادقة

حلّ وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت، المقيم في الولايات المتحدة في إطار حملة دعائية في موضوع إيران، بداية الأسبوع (يوم الإثنين)، ضيفًا على أحد البرامج الأكثر مشاهدةً في العالم، لكريستيان آمانبور في ‏CNN‏. يشكل البرنامج واحدا من البرامج الإخبارية الأهم من نوعها في العالم، بمعدل مشاهدة يقدَّر بعشرات ملايين المشاهدين من جميع أنحاء العالم.

أثناء المقابلة، سألت المقدمة الوزير بينيت عددا من الأسئلة في الشأن النووي الإيراني وموقف إسرائيل بالنسبة للاتفاقية التي تجري بلورتها بين الدول العظمى وإيران. وسألت آمانبور الوزير الإسرائيلي عن النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وعن البناء في “الأراضي المحتلة”. رفض الوزير بينيت موقف آمانبور بأن القدس والمستوطنات هي أراضٍ محتلة، ولم يوافق أيضا على الإجابة عن سؤالها قبل الاحتجاج على استخدام هذا المصطلح.

ولم ينتهِ بذلك احتجاج بينت: فقد فاجأ الوزير مقدّمة البرنامج، حين قام بإخراج عملة قديمة عمرها ألفا عام، ادعى وزير الاقتصاد بأنه أحضرها من عمليات حفر أثرية في مدينة داود في القدس.

وأشار بينت أنه على العملة تم نقش الكلمات “حرية صهيون”، كإثبات على تواجد الشعب اليهودي في المكان قبل قُرون – قبل الفلسطينيين. “عندما تتحدثين معي عن (الاحتلال)، أريد توضيح أمر ما”، قال بينيت لآمانبور مخرجًا القطعة النقدية، “أنا أمسك الآن بقطعة نقدية من القدس مكتوب عليها بالعبرية “حرية صهيون”. لقد استخدم اليهود هذه العملة قبل ألفي عام في دولة إسرائيل، في ما تسمينه أرضًا محتلة. لا يمكن لشعب أن يحتلّ بلاده”. ونشر الناطقون بلسان بينيت هذا المقطع من المقابلة، الذي حصد آلاف المشاهدات على موقع “يوتيوب”.

http://www.youtube.com/watch?v=R0lmArV0q2M

غير أنه من فحص أجري في الإعلام الإسرائيلي وُجد أن أداة بينيت يمكن أن تكلفه ثمنا باهظا، حيث يبدو أنه جرى انتهاك لقانون الآثار. بموجب أحد بنود القانون، يُمنَع نهائيا إخراج آثار من أراضي دولة إسرائيل دون الحصول على مصادقة من وزير الثقافة، المسؤول عن سلطة الآثار. وحسب القانون، تبلغ عقوبة إخراج قطعة أثرية من أرض دولة إسرائيل دون مصادقة نصف عام من السجن أو غرامة مالية.

في أعقاب توجه من موقع الأخبار “والاه”، لمكتب وزيرة الثقافة، ليمور ليفنات، من أجل فحص ما إذا كان بينيت أو مصدر من قبله قد نالا موافقة لاستخدام القطعة النقدية، كان الرد: “تبين من فحص أولي أجريناه أن هنالك الكثير من القطع النقدية من هذا النوع في البلاد وخارجها. بناءً على ذلك، ليس من الواضح هل تم إخراج هذه القطعة من الأراضي الإسرائيلية، كما تم الادعاء”. مع ذلك، في بيان رسمي من مكتب بينيت، تم نشره بعد المقابلة، أشير بوضوح أنه تم إحضار العملة بشكل خاص من الحفريات في مدينة داود في القدس.

ردًّا على ذلك، قال مكتب بينيت: “إن العملة تمضي في طريق العودة إلى إسرائيل بعد إرسالية صهيونية أمام عشرات ملايين الأمريكيين. سلام للعملة. في المرة القادمة، سيحرص مكتب الوزير على التبليغ عن خروج العملة خارج البلاد”.

يُذكَر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتزود فيها الوزير بينيت بأغراض وأدوات غريبة لأهداف إعلاميّة. وكانت آخر مرة حين أخرج، خلال مؤتمر المجتمع والاقتصاد للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية، خيارةً كمثال للتطور والإبداع الإسرائيلي.

بينيت والخيار (لقطة شاشة)
بينيت والخيار (لقطة شاشة)

فقد عرض الخيار أثناء الجلسة، وروى أنه في زيارته للهند رأى كيف أنه في مزرعة نموذجية لدولة إسرائيل يتم تأهيل 20 ألف مزارع هندي، يتعلمون أيضًا استخدام منتجات من إنتاج إسرائيل. “هنالك تغيير في الرواية. لا تعلمون أي حج إلينا يجري بسبب الحداثة. يريد الجميع رؤية الأعجوبة الإسرائيلية”، قال بينيت، وهو يلوّح بالخيار.

اقرأوا المزيد: 507 كلمة
عرض أقل
صاروخ من نوع "ياخونت" (WIKIPEDIA)
صاروخ من نوع "ياخونت" (WIKIPEDIA)

هجوم إسرائيلي آخر على سوريا – كان أم لم يكن؟

قامت مصادر أمريكية بتسريب تفاصيل، في نهاية الأسبوع، حول وكأن هجوم حدث على إرسالية من صواريخ من نوع "ياخونت" /‏P-800‎‏) نشرت ساندي تايمز البريطانية هذا الصباح أن الهجوم قد تم بواسطة غواصة من نوع "دولفين"، في إسرائيل وفي وسوريا يفضلون الصمت

يبدو أن الأمريكيين قد نجحوا، مرة أخرى، في إرباك إسرائيل والأسد على حد سواء، إذ سرّبت جهات رسمية في واشنطن إلى شبكة التلفاز CNN أن إسرائيل هي التي تقف من وراء قصف مستودعات السلاح في اللاذقية في الخامس من الشهر الجاري. تؤكد هذه التقارير تقارير إضافية من قبل جهات في المعارضة السورية، والتي تفيد بأن هدف القصف كان مستودعات أسلحة الجيش السوري، في قرية السامية، في منطقة اللاذقية.

حسب التقارير في CNN، كانت في المستودعات صواريخ أرض-بحر روسية من طراز ياخونت، التي يصل مداها إلى 300 كم. هذا وكانت إسرائيل قد عرفت، في الماضي، تزويد هذا النوع من الصواريخ لنظام الأسد كـ “خط أحمر” وحاولت منع ذلك بالطرق الدبلوماسية.

وقد نشرت الصحيفة البريطانية “ساندي تايمز” هذا الصباح، نبأ مفاده أن الهجوم لم يتم من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، بل من قبل غواصة من النوع “دولفين”، التابعة لسلاح البحرية. حسب التقرير، فقد تم تنفيذ الهجوم بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

يجدر التنويه إلى أن جهات في نظام الأسد كانت قد قالت أن ليست إسرائيل هي من أنجزت الهجوم، وقد يكون ذلك من أجل الامتناع عن الحاجة إلى الرد، كما هدد أن يفعل من قبل في حال حدوث هجوم إسرائيلي آخر.

وقد عبرت جهات إسرائيلية عن غضبها جراء التسريب الأمريكي. على حد أقوال محللين في إسرائيل، فإن إدارة أوباما ترغب بأن يؤخذ عنها انطباع وكأنها شريكة في الجهود ضد الأسد، ولذلك تقوم بتسريب تفاصيل العملية الإسرائيلية في سوريا، والتي تمت على ما يبدو بالتنسيق مع واشنطن. غير أن هذه التسريبات قد تجر السوريين إلى رد فعل وإلى إشعال مواجهة لا أحد يرغب بها.
حتى بعد سلسلة المنشورات، يرفض الجيش الإسرائيلي المصادقة على أن إسرائيل هي التي تقف من وراء الهجوم. “يتهموننا بالكثير من الأمور” هذا ما قاله الميجر جنرال بولي مردخاي اليوم (الأحد).
وأضاف “أنا لا أعتقد أنه يجب علينا أن نقفز وأن نتطرق إلى التقارير في وسائل الإعلام الدولية. أنا أعلم أن الجيش يواصل الاهتمام بأمن دولة إسرائيل وحماية حدودها، وقلما ما يتناول الشؤون السورية الداخلية”.

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل