40 عامًا على زيارة السادات إلى إسرائيل

الأسبوع في 5 صور (AFPالمصدر/Guy Arama)
الأسبوع في 5 صور (AFPالمصدر/Guy Arama)

الأسبوع في 5 صور

أي قطعة سيحرك لاعب الشطرنج السعودي؟ وماذا قال الحارس الإسرائيلي الذي كان في حادث المنصة وشاهد عن قرب اغتيال السادات؟ اقرأوا القصص الأفضل للأسبوع على الموقع

24 نوفمبر 2017 | 09:27

معضلة الشطرنج السعودية..

تصدرت بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج في الرياض، المقرر عقدها نهاية الشهر القادم، العناوين في إسرائيل خلال الأسبوع الراهن، في أعقاب نية اتحاد الشطرنج الإسرائيلي تقديم طلب للملكة لإرسال وفد لاعبي شطرنج إسرائيليين للمشاركة في البطولة. فهل توافق المملكة على الطلب في ضوء الحديث المتزايد عن “تطبيع” العلاقات مع السعودية وإسرائيل؟ أم أنها ستفضل رفض الطلب مما سيؤدي إلى غرامات مالية وضغط سياسي من جانب إسرائيل واتحاد الشطرنج العالمي؟ للمزيد

هل يوافق سلمان على دخول لاعبي الشطرنج الإسرائيليين إلى الرياض؟

إسرائيل لا تخشى الحديث عن العلاقات السرية مع الخليج

أوضح وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، هذا الأسبوع، خلال مقابلة مع الإذاعة العسكرية، أن إسرائيل لا تخشى الحديث عن العلاقات السرية مع الدول العربية السنية لكنها تحترم رغبة الجانب الآخر الذي يطلب أن تبقى هذه العلاقات خلف الكواليس. وجاءت أقوال الوزير الإسرائيلي المقرب من رئيس الحكومة لتؤكد ما يدور الحديث عنه في الآونة الأخيرة عن وجود علاقات سرية بين إسرائيل والسعودية ودول سنية أخرى لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل في الحرب ضد إيران والإرهاب.. المزيد

يوفال شتاينيتس (Ohad Zwigenberg/POOL)

الإسرائيلي الذي حضر في أثناء اغتيال السادات

كشف الحارس الإسرائيلي الذي كان يرافق السفير الإسرائيلي خلال اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، في أثناء العرض العسكري بمدينة نصر بالقاهرة عام 1981، تفاصيل مثيرة عن الواقعة التي هزت الشرق الأوسط. وأكد أن الأمن المصري يملك فيديو الاغتيال لم يكشف عنه بعد، وأنه كان رآه خلال زيارة له إلى مصر. لماذا خشي من إطلاق النار نحو منفذي عملية الاغتيال؟ للمزيد..

جنازة الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981 (AFP)

الكوفية الفلسطينية.. من عرفات إلى الأزياء العالمية

انشترت هذا الأسبوع صورة لرئيس الدولة الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، أعدها معارضوه، وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، وذلك في أعقاب رفضه منح العفو عن الجندي الإسرائيلي المدان بقتل فلسطيني جريح كان قد أقدم على طعن جنود في الخليل. وأثارت هذه الصورة ردود فعل غاضبة في إسرائيل من اليمين واليسار، باعتبار الصورة تحريض ضد الرئيس. وفي حين تعد الكوفية الفلسطينية رمزا للتحريض في إسرائيل، فهي تجسد شيئا آخر لدى الفلسطينيين.. المزيد

الكوفية.. فولكلور وأزياء وأداة للمقارعة السياسية

الحقيقة وراء حساب الموساد على تويتر

استقطب حساب يدعى باللغة الإنجليزية ” The Mossad” على تويتر اهتماما كبير من قبل متابعين عرب وإسرائيليين تساءلوا من وراء هذا الحساب؟ خاصة أن له نحو 25 ألف متابع. ويتضح بعد فحص دقيق أن الحديث يدور عن حساب مزيف يحمل اسم جهاز الاستخبارات الإسرائيلية وشعاره وهدف التسلية ونشر الدعابة. اقرأوا المزيد عن هذا الحساب

هل يغرّد الموساد في تويتر؟ (المصدر/Guy Arama)
اقرأوا المزيد: 353 كلمة
عرض أقل
الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، في حديث ودي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، مناحم بيجن (AFP)
الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، في حديث ودي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، مناحم بيجن (AFP)

40 عاما على زيارة الرئيس السادات لإسرائيل.. ما الذي تغيّر؟

يشير الخطاب العام في مصر بمناسبة الذكرى الأربعين لزيارة الرئيس السادات لإسرائيل إلى الفجوة بين كبار السن الذين يلومون الآخرين بسبب "السلام البارد" وبين الشباب المستعدون للنقد الذاتي وإبداء مواقف مستقلة فيما يتعلق بإسرائيل أيضا

خلافا للسنوات السابقة، تحظى الذكرى الأربعين لزيارة السادات لإسرائيل بتغطية إعلامية بارزة في مصر. تمثل الكتابة أحيانا الحنين، لا سيما من قبل أبناء جيل السادات. في المقابل، يعبّر جيل الشباب، “خريجي” ثورات عامي 2011 و 2013، عن آرائهم بشكل مختلف. ومع ذلك، يواجه الجميع السؤال “ما الذي لم يتقدم كما ينبغي”.

في مقاله ‎”‎‏زلزال السادات‏‎” ‎ تذكر المفكّر الليبرالي، وحيد عبد المجيد الاستعدادات لخطاب السادات في الكنيست، مؤكدا على أن السادات فضّل الأسلوب الشعري للكاتب والصحفي موسى صبري‏‎ ‎بدلا من الأسلوب القانوني الجاف الخاص ببطرس غالي، لتصل أقواله إلى أعماق الإسرائيليين. قال عبد المجيد إن زيارة السادات لم تترك أي تأثير لدى الإسرائيليين، الذين يبتعدون عن عملية السلام.‎

ومن بين المقربين القليلين من السادات الذين شاركوه فكرته، يمكن الإشارة غالبا إلى نائب رئيس الوزراء والمبعوث الخاص بالسادات لشؤون الاستخبارات، حسن التهامي، الذي التقى سرا مع موشيه ديان في المغرب. في السنوات الأخيرة فقط كشفت وسائل الإعلام المصرية عن اسم محمد عبد الجواد المعروف بـ “كبار الصحفيين” (ابن 94 عاما) الذي عمل أيضا مستشارا إعلاميا لدى السادات.

في مقابلة‏‎ ‎معه للأهرام قبل الذكرى السنوية لزيارة السادات وصف عبد الجواد مزاج الغضب لدى السادات الذي تذمر من رفض الاتحاد السوفيتي تقديم السلاح لمصر، ومن الفقر في مصر، والإدانة التي وُجهت له في الخليج، عند وصفه بـ “المتسول”. دفعت كل هذه الأمور الرئيس إلى الشروع في مبادرة دراماتيكية.

وقال عبد الجواد إن معظم الحكام العرب عرفوا بنوايا السادات لزيارة إسرائيل وجزء منهم ‏‎– ملك السعودية وحتى شاه إيران – قد هنأوه بهدوء. وقد صيغت خطة دبلوماسية مشتركة مع حافظ الأسد لزيادة الضغط على إسرائيل، ولكن في وقت لاحق تراجع الحاكم السوري ناعتا السادات بـ “الخائن”. ويعزو عبد الجواد فشل السادات في تحرير جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حزيران عام 1967 إلى نقص دعم الدول العربية.

‎‏ذكّر ‏‎ ‎نائب تحرير صحيفة الأهرام القراء بزيارة السادات الأولى إلى القدس في عام 1955، التي جاءت نيابة عن عبد الناصر، من أجل التصدي لجماعة الإخوان المسلمين. وذكر إبراهيم سنجاب أن المعلومات تستند إلى منشور‎ نُشر في مدوّنة البروفيسور مارتن كرامر، ويبدو أن مقالته كانت تهدف إلى منح الشرعية الناصرية لمبادرة السادات.

على النقيض من أبناء جيل السادات الذين ما زالوا يتوقون إلى الشرعية المصرية والعربية، يبرز استعداد الشباب لمعرفة أسباب “السلام البارد” بين إسرائيل ومصر وغياب العلاقات الطبيعية بين الشعبين. ممثل بارز لهذا الجيل هو مؤمن سلام، مؤسس ومدير مدوّنة ‎ “‎‏مصر المدنية‏‎”، ‎ الذي نشر مع الدكتور أوفير فينتر من معهد أبحاث الأمن القومي‎، ‏دراسة‏‎ ‎عن “السلام البارد” من الجانب الإسرائيلي والمصري على حد سواء‎.‎

يشكل النشر المشترك‎ بالعربية أيضًا‏‎ خطوة غير مسبوقة. حتى قبل بضع سنوات، كان من الممكن أن تؤدي خطوة كهذه إلى هجوم حاد وشن حملة لمقاطعة “الصحفي التطبيعي” وإبعاده من جمعية الصحفيين، كما حدث في الماضي مع علي سالم طيب الذكر‏‎.‎‎ ‎وفي هذه المرة لم يلفت النشر المشترك اهتماما خاصا، وحتى أن هناك صحف مؤساتية وجهت الانتباه إلى ذلك النشر. لا شك أن النضال ضد تطبيع العلاقات قد فقد أهميته‏‎، ولم تعد الاتحادات المهنية كما كانت في الماضي‏‎، لا سيما في نظر الجيل الشاب.

رغم أن مصير مؤمن سلام لم يكن شبيها بمصير علي سالم، ترفض جهات الأمن المصرية السماح له بزيارة إسرائيل. كتب سلام أكثر من مرة في مدونته، وعرض القضية باعتبارها بقايا نظام مبارك ومثالا على العقبات التي وضعتها المؤسسة المصرية أمام كل من يريد تعزيز العلاقات مع إسرائيل. ولكن يعتقد‏‎ ‎سلام أنه قد طرأت تغييرات على المجتمَع المصري منذ الثورات وبدأت تظهر اليوم براعم مواقف جديدة فيما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل واليهود. يأتي هذا التغيير في ظل زيادة الانتقادات‏‎ ‎ضد جيل كبار السن واستعداد الشباب المتزايد للتشكيك في المسلّمات‏، بما في ذلك العلاقات مع إسرائيل.‎

أشار سلام في منشور ‏له في صفحته على الفيس بوك في العام الماضي، إلى الفارق بين جيل الشباب من الليبراليين العلمانيين، الذين بدأوا يعربون في السنوات الأخيرة عن ميلهم إلى تهشيم الآراء المقولبة السياسية والدينية وفي المقابل بلورة مواقف مستقلة تستند إلى القيم المستنيرة، وبين الجيل السابق من الليبراليين، الذي لا يختلف عن الناصريين أو الإسلاميين فيما يتعلق بإسرائيل. يعزو سلام المحافظة الخاصة بهذا الجيل، من بين أمور أخرى، إلى قمع النظام الاستبدادي المصري، الذي أجبر الليبراليين على التعاون مع عناصر المعارضة الأخرى واعتماد مواقفها. وهو يوصي دعاة السلام في إسرائيل بأن يهتموا بالتأثيرات الاجتماعية في مصر باعتبارها إمكانية لإحداث تغييرات إيجابية في مصر فيما يتعلق بإسرائيل واليهود.

المقالة مترجمة من موقع منتدى التفكير الإقليمي حيث ظهرت لأول مرة

اقرأوا المزيد: 686 كلمة
عرض أقل
جنازة الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981 (AFP)
جنازة الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981 (AFP)

الإسرائيلي الذي كان شاهدا على اغتيال السادات

هل كان يمكن تجنّب اغتيال الرئيس السادات لو أن حراس الأمن كانوا حذيرين أكثر؟ تحدث حارس أمن إسرائيلي كان موجودا في الموقع عن فيديو لم يُنشر أبدا

“أثناء لحظة الاغتيال، عن طريق الصدفة تماما، ظهرت ست طائرات ميراج فوق منصة الاستعراض العسكري فلفتت أنظار جميع الحاضرين”. هذا وفق ما قاله اليوم صباحا (الأحد) لمحطة الإذاعة الإسرائيلية، موشيه غاي، الذي كان مسؤولا عن حراس الأمن المسؤولين عن حراسة السفير الإسرائيلي في مصر آنذاك، موشيه ساسون، وكان حاضرا أثناء الاستعراض العسكري السنوي لذكرى انتصار مصر في حرب يوم الغفران الذي اغتيل فيه الرئيس المصري الراحل، أنور السادات.

وفقا أقواله، خلافا لكل الحاضرين الآخرين الذين نظروا إلى الطائرة، فقد لاحظ هو وحارس آخر كان معه بشاحنة توقفت على بعد حوالي 15 مترا من منصة الاستعراض في موقع الحادث. في البداية اعتقدا أن الحديث يجري عن شاحنة كانت عالقة، ولكن بعد ذلك خرج منها ضابط لم يكن مسلّحا، وركض على بعد بضعة أمتار باتجاه المنصة وألقى عليها متفجرات.

وأوضح غاي أنه في تلك اللحظة أدرك أن الحادث أمني، لم يكن جزءا من أداء الألعاب النارية الخاصة بالاستعراض، لهذا استلقى فورا على السفير من أجل حمايته. وبعد هدوء تام، بدأ إطلاق النار، عندها أدرك غاي أن إطلاق النار كان موجها ضد الرئيس المصري السادات وليس تجاههما.

وقال غاي في مقابلة معه اليوم صباحا (الأحد) بمناسبة ذكرى 40 عاما على الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس السادات إلى إسرائيل: “علمت أنه يحظر عليّ الرد على إطلاق النار لأن شخصا ما قد يصوّرني ومن ثم يتهمون إسرائيل بالإضرار بالرئيس السادات، فضلا عن ذلك، خشيت أن تصيبني رصاصة من رصاصات الحراس المصريين الذين كانوا حاضرين هناك”.

وأضاف أن الجيش المصري لديه مقطع فيديو يوثق الاغتيال الذي لم ينشر أبدا، وقد حظي برؤيته في إحدى زياراته الرسمية إلى مصر التي قام بها كجزء من وظيفته.

اقرأوا المزيد: 255 كلمة
عرض أقل
لحظات الشجاعة.. وصول السادات إلى إسرائيل وخطابه في الكنيست (AFP)
لحظات الشجاعة.. وصول السادات إلى إسرائيل وخطابه في الكنيست (AFP)

لحظات الشجاعة.. وصول السادات إلى إسرائيل وخطابه في الكنيست

بعد 30 عامًا من العداء بين إسرائيل العالم والعربي، فاجأ الرئيس المصري السابق أنور السادات البرلمان المصري والشعب معلنا أنه مستعد لزيارة إسرائيل، والدعوة الرسمية من الحكومة الإسرائيلية لم تتأخر

17 نوفمبر 2017 | 23:58

في مثل هذا الأسبوع وتحديداً في الـ – 19 من نوفمبر/ تشرين الثاني 1977، هبطت طائرة الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، في مطار بن غوريون في تل أبيب، في لحظة تاريخية طوت صفحة الحروبات بين مصر وإسرائيل. ومن ثم قام بزيارة البرلمان الإسرائيلي وخاطب نوابه مثبتا أن السلام في الشرق الأوسط ممكن، لكنه بحاجة إلى زعماء شجعان.

وكان السادات قد فجّر في 9 تشرين الثاني 1977، قنبلة دبلوماسية حين كان يخطب أمام أعضاء مجلس الشعب المصري: ‏‎”‎ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم”. وبالفعل، دُهشت إسرائيل والعالم كلّه من استعداد الرئيس المصري للذهاب إلى إسرائيل. بين الذين أصيبوا بالذهول، كان رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، الذي كان يجلس في القاعة وقت الخطاب، واستصعب تصديق ما سمعته أذناه.

ولم تتأخر الدعوة الرسمية من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية حينذاك، مناحم بيجن. وفي الـ-19 من تشرين الثاني، هبطت طائرة الرئيس المصري في إسرائيل.

“قد جئت إليكم اليوم على قَدَمَيْن ثابتَتَيْن، لكي نبني حياة جديدة، لكي نُقِيم السلام”، قال الرئيس المصري حين وقف أمام أعضاء الكنيست.

وقبل أربع سنوات وشهر واحد من إلقاء خطابه، قاد السادات الهجوم الكبير والمنسَّق بين الجيشَين المصري والسوري ضدّ إسرائيل، هجوم أدّى إلى وفاة آلاف الإسرائيليين، المصريين، والسوريين.

وتطرّق السادات إلى حرب 1973 كأحد أسباب زيارته: “قد كان بيننا وبينكم جدار ضخم مرتفع، حاولتم أن تبنُوه على مدى ربع قرن من الزمان. ولكنه تحطم في عام ‏‎1973″. يُفترَض أنّ الإسرائيليين لم يستحسنوا سماع هذه الأقوال، إذ كانوا لا يزالون يعانون من مخلّفات الحرب.

وقال السادات إنه يعترف بوجود دولة إسرائيل كواقع، ولذلك فهو مستعدّ لعقد تسوية معها، لكنه لم يعترف بها كـ”دولة يهودية”. فقد قال: “ولقد أعلنت أكثر من مرة، أن إسرائيل أصبحت حقيقة واقعة، اعترف بها العالم، وحملت القوَّتان العُظميان مسؤولية أمنها وحماية وجودها. ولما كنّا نريد السلام، فعلاً وحقًّا، فإننا نرحب بأن تعيشوا بيننا، في أمن وسلام، فعلاً وحقًّا”‏‎.‎

ورغم الاعتراف المؤوّل بإسرائيل، كان ما طلبه الرئيس المصري أمام الإسرائيليين واضحًا لا لبس فيه، جازمًا: “هناك أرض عربية احتلتها، ولا تزال تحتلها، إسرائيل بالقوة المسلحة، ونحن نصرّ على تحقيق الانسحاب الكامل منها، بما فيها القدس العربية”‏‎.‎

اقرأوا المزيد: 333 كلمة
عرض أقل