إنشاء موقع إلكتروني جديد لمحاربة إنكار الهولوكوست

شبان إسرائيليون في معسكر الإبادة أوشفيتز (Yossi Zeliger/Flash90)
شبان إسرائيليون في معسكر الإبادة أوشفيتز (Yossi Zeliger/Flash90)

في موقع إنترنت جديد هو الأول من نوعه، بادرت إليه اليونسكو والكونغرس اليهودي العالمي، ستتوفر معلومات عن الهولوكوست بعشر لغات: "مبادرة هامة"

عملت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يونسكو، مع الكونغرس اليهودي العالمي مؤخرا، على إطلاق موقع إنترنت يهدف إلى العمل ضد إنكار الهولوكوست ومعاداة السامية. كشفت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، ورئيس الكونغرس العالمي، رون لاودر، أمس الإثنين في باريس عن الموقع الجديد الذي يدعى “حقائق عن الهولوكوست”.

يتضمن الموقع الخاص كمية كبيرة من المعلومات التاريخية عن الهولوكوست، بما في ذلك شهادات عن الناجين، وهو مرتبط بموسوعة رقمية حول الهولوكوست في متحف الهولوكوست الأمريكي. وفق أقوال اليونسكو، يهدف الموقع إلى العمل ضد الكراهية المتنامية بحق اليهود في النت، وتزوير المعلومات. كما صادف إطلاق الموقع بعد مرور خمسة أشهر وضعت فيها اليونسكو خطوطا توجيهية للعمل ضد معاداة السامية في المؤسسات التربوية.

إن الموقع الذي سيكون متوفرا بالإنجليزية في البداية، ثم بعشر لغات أخرى، موجه تحديدا إلى الطلاب الجامعيين والشبان غير المطلعين على أحداث الهولوكوست، الذين يرغبون في تلقي إجابات ومعلومات أساسية حول الموضوع، إذ إنه يقدم معلومات موثوق بها ومتوفرة تتضمن شهادات، مقاطع فيديو، مقاطع تاريخية، وأسئلة وإجابات خاصة.

إن ذاكرة الهولوكوست هي من بين المواضيع الهامة التي يهتم بها اليهود في العالم. تشير الأبحاث إلى أن هناك أكثر من %30 من المواطنين في العالم الذين ما زالوا يؤمنون أن الهولوكوست هو طقس أو وصف مبالغ به للواقع. قال مدير عام الكونغرس اليهودي العالمي، روبرت زينغر: “يجري الحديث عن مبادرة هامة، إذ إنه بعد مرور 75 عاما على الهولوكوست، لم يسمع أكثر من %46 من مواطني العالم عن الجرائم الرهيبة التي شهدها التاريخ”.

اقرأوا المزيد: 229 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

عارضة أزياء إسرائيلية تكشف عن التحرشات الجسنية التي تعرضت لها، إسرائيل تهاجم سوريا ثانية، وتساؤلات تطرح لمعرفة السبب وراء رغبة نائبة الكنيست الإسرائيلية في تفكيك الأسرة التقليدية

20 أكتوبر 2017 | 09:20

نقدم لكم هذا الأسبوع أيضًا كل القصص الساخنة من إسرائيل والمنطقة، بـ 5 صور:

عارضة أزياء إسرائيلية: “تعرضت لاغتصاب لا مرة واحدة، ولا اثنتَين، ولا ثلاثًة”

معيان كيريت (MKeret/Instagram)
معيان كيريت (MKeret/Instagram)

في إطار حملة تسويقية عالمية لرفع الوعي حول المضايقات والتحرشات الجنسية التي بدأت بعد الكشف عن قضية مُنتج الأفلام الهوليوودي، هارفي واينستين، تصدر الموضوع العناوين في إسرائيل. رفع عشرات بل مئات الإسرائيليين منشورات في الفيس بوك مع الهاشتاج #Metoo، متحدثين عن قصصهم الشخصية ذات الطابع الجنسي التي تعرضوا لها قسرا.

إحدى الحالات الجريئة وذات التأثير الأكبر هي قصة عارضة أزياء إسرائيلية سابقا، تدعى معيان كيريت، كانت قد هزت العالم بعد أن كشفت فيها عن التحرشات الجنسية والاغتصابات التي تعرضت لها كثيرا، وحدثت حالتين منها في صغرها.

عضوة الكنيست الإسرائيلية التي تقترح تفكيك العائلة التقليدية

عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل (Flash90/Moshe Shai)
عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل (Flash90/Moshe Shai)

تُعرف عضوة الكنيست، ميراف ميخائيلي، من حزب العمل، بصفتها نسوية إسرائيلية تناضل من أجل المساواة في الحقوق والدفاع عن الأطفال. وهي تعارض بحزم مصطلح الزواج في عصرنا المتقدم وتصرح أحيانا بشكل لاذع وغير مسبوق ضد السيطرة الذكورية.

ولكن في هذه المرة، ما أثار غضبا في الحلقات اليمينة الإسرائيلية المحافظة هو المقابلة التي أجرتها للتلفزيون النمساوي وادعت فيها أن العائلة التقليدية تهدم حياة طفل من بين كل خمسة أطفال، موضحة أنه من الأفضل أن تحدد الدولة من هم الوالدون الملائمون ومدعية أنه من الأفضل أن يتربى الأطفال في عائلة تتضمن أشخاصا إضافة إلى الوالد والوالدة.

اليهودية التي قد تنقذ إسرائيل في اليونسكو

أودري أزولاي (AFP / STEPHANE DE SAKUTIN)
أودري أزولاي (AFP / STEPHANE DE SAKUTIN)

اختارت لجنة إدارة اليونسكو، وهي منظمة التربية والعلم والثقافة، هذا الأسبوع، السياسية اليهودية الفرنسية، أودري أزولاي، التي شغلت في الماضي منصب وزيرة الثقافة الفرنسية ومستشارة الرئيس فرانسوا هولاند، لتشغل منصب مدير عامّ المنظمة.

أزولاي هي ابنة مستشار الملك المغربي، أندري أزولاي. جاء اختيارها في ظل إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل عن انسحابهما من المنظمة. في حال تم اختيارها من قبل اللجنة العامة المؤلفة من الدول الأعضاء في اليونسكو وعددها 195 عضوا، التي ستجتمع في الشهر القادم، ستبدأ بشغل منصبها بتاريخ 10 تشرين الثاني، وستكون المرأة الثانية التي تشغل هذا المنصب.

وفي حديثها مع وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت أزولاي: “بعد المصادقة على اختياري، أول ما سأقوم به هو العمل على إعادة مصداقية المنظمة وثقة الدول الأعضاء..”، قاصدة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لانسحابهما من اليونسكو، بعد أن تلقت المنظمة عددا من القرارات المعادية لإسرائيل.

لاعب الجودو، أوري ساسون، لن يشارك في مباراة الجودة في أبو ظبي وهو يرتدي زيا يحمل شعارات إسرائيل

لاعب الجودو الإسرائيلي، أوري ساسون، الحائز على ميدالية برونزية في أولمبياد ريو (AFP)
لاعب الجودو الإسرائيلي، أوري ساسون، الحائز على ميدالية برونزية في أولمبياد ريو (AFP)

بعد مرور نحو أسبوع ونصف، من المتوقع أن يُجرى دوري الجودو العريق العالمي في عاصمة الإمارات العربية، أبو ظبي، وكما هي الحال في كل مباراة عالمية تُجرى في دولة عربية هذه المرة أيضا من المتوقع ألا يشارك اللاعبون الإسرائيليون وهم يرفعون شعارات دولة إسرائيل.

وقد أقرت اللجنة المنظمة للمباراة في أبو ظبي أن يشارك الرياضيون الإسرائيليون في الدوري دون أن يرفعوا شعارات وطنية إسرائيلية. أرسلت وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، رسالة لاذعة إلى رئيس اتحاد الجودو العالمي طالبة إلغاء القرار.

الجيش الإسرائيلي يهاجم سوريا ثانية والإيرانيون يهددون

طائرات سلاح الجو في مناورة مشتركة مع سلاح الجو الأمريكي (IDF)
طائرات سلاح الجو في مناورة مشتركة مع سلاح الجو الأمريكي (IDF)

رد الجيش السوري بشدة على الهجوم الإسرائيلي ضد بطاريات الصواريخ السورية المضادة للطيران والذي نُفذ في بداية الأسبوع (الإثنين) موضحا أنه ستكون لهذا الهجوم تأثيرات.

كما ذُكر آنفًا، هاجم سلاح الجو يوم الإثنين الماضي بطارية صواريخ أرض جو تابعة للجيش السوري. تعطلت البطاريات عن العمل مؤقتا في أعقاب الهجوم الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي. جاء الهجوم بعد أن أطلق الجيش السوري صاروخا محاولة منه التعرض لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي حلقت في سماء لبنان.

وسارع الإيرانيون للرد أيضا. التقى رئيس أركان الجيش الإيراني، الجنرال محمد بكيري، في دمشق مع رؤساء الجيش السوري مهاجما إسرائيل وقائلا: “لا يُعقل أن تهاجم إسرائيل سوريا متى ترغب في ذلك”، قال في حديثه عن الهجوم الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 556 كلمة
عرض أقل
أودري أزولاي (AFP / STEPHANE DE SAKUTIN)
أودري أزولاي (AFP / STEPHANE DE SAKUTIN)

هل تغير اليونسكو توجهها في ظل اختيار يهودية رئيسة لها؟

بعد مرور يوم منذ إعلان أمريكا عن الانفصال عن اليونسكو، عُيّنت شابة فرنسية يهودية - مغربية لرئاسة اليونسكو، وأصبحت تثير أملا لإقامة علاقة مجددا بين دول المنظمة

في الأيام الماضية، شهدت اليونسكو تغييرات كثيرة. ففي يوم الخميس الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تنوي الانفصال عن المنظمة. سيبدأ سريان مفعول هذا الإعلان في نهاية عام 2018. في أعقاب الانفصال الأمريكي، أعلن نتنياهو أن إسرائيل تفكر في أن تتنازل أيضا عن عضويتها في اليونسكو. بعد يوم من إعلان أمريكا الهام، جاء الإعلان عن فوز أودري أزولاي في الانتخابات لرئاسة اليونسكو.

أزولاي ابنة 45 وهي شخصية مثيرة للاهتمام، ويبدو أنها تثير أملا لإحداث تغييرات في اليونسكو وبدء القيام بنشاطات من أجل العمل على أهداف المنظمة ومنها دفع التعاون الدولي قدما في مجالات التربية، العلم والثقافة، بدلا من أن تشكل المنظمة حلبة للصراع السياسي.

أودري أزولاي هي يهودية فرنسية – مغربية، فازت بمنصب رئاسة اليونسكو. وفي طريقها إلى رئاسة اليونسكو، تغلبت على تسعة مرشحين، بمن فيهم المرشحة المصرية مشيرة خطاب والمرشح القطري حمد عبد العزيز الكواري. ستبدأ أزولاي بشغل منصبها بتاريخ 10  تشرين الثاني 2017. تعلمت أزولاي إدارة الأعمال في باريس وشغلت في بريطانيا منصب رئيسة الثقافة الفرنسيّة، ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الثقافة والاتصالات.

أوضحت أزولاي أنها ترعرعت في بيئة سياسية يسارية. تعلمت العبريّة، ولكن وفق أقوال جهات في الجالية اليهودية الفرنسية، فإن آراءها ليست إيجابية حول حكومة نتنياهو. وأشارت تلك الجهات إلى أنه خلال زيارة وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، إلى باريس في السنة الماضية، لم يُجرَ لقاء بين أزولاي وريغيف.

يشغل والد أودري الذي يدعى، أندري أزولاي، منصب مستشار كبير للشؤون المالية، لملك المغرب، محمد السادس، وشغل مستشارا أيضا للملك المغربي السابق، الحسن الثاني. إضافةً إلى ذلك، هو  عضو في منتدى مركز بيريس للسلام، وحتى أنه حاصل على لقب دكتور من جامعة إسرائيلية في بئر السبع. فضلًا عن ذلك، أقام أندري منظمة من اليهود المثقفين في باريس تناشد منذ السبعينيات بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، وتدعم حل الدولتَين.

أعرب الممثل الإسرائيلي في اليونسكو، كرميل شاما هكوهين، عن تفاؤله الحذر إزاء انتخاب أودري أزولاي لرئاسة اليونسكو. قال في مقابله معه للتلفزيون الإسرائيلي: “هنأت المرشحة أزولاي في غرفة الانتظار قبل اختيارها. تحدثنا معا قليلا بالعبرية. أعربت في حديثها عن رغبتها لمواجهة الوضع المعقد الذي تعاني منه اليونسكو، وإحداث تغيير في موقف المنظمة، لأنه وصلت إلى مكانة متدنية حقا”.

اقرأوا المزيد: 334 كلمة
عرض أقل
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشارك في حفل انضمام فلسطين كعضو كامل في اليونسكو عام 2011 (AFP)
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشارك في حفل انضمام فلسطين كعضو كامل في اليونسكو عام 2011 (AFP)

اليونسكو لن تنظر في مشاريع قوانين معادية لإسرائيل

للمرة الأولى منذ نيسان / أبريل 2013، سحبت دول عربية مشروعي قانون ضد إسرائيل ، بعد اتصالات بين السفراء الإسرائيليين والأردنيين ، شاركت فيها الولايات المتحدة أيضا

للمرة الأولى منذ سنوات، لن تتخذ اليونسكو قرارات معادية لإسرائيل. ستجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، اليونسكو، هذا الأسبوع في باريس، إلا أن جدول أعمالها لا يتضمن إمكانية اتخاذ قرارات تلحق ضررا بإسرائيل.

في كل فرصة اجتمعت فيها اللجنة التنفيذية لليونسكو، اهتمت الكثير من الدول العربيّة إضافة إلى الفلسطينيين بطرح مشاريع قوانين معادية لإسرائيل واليهود، وفي ذروتها نُفيت علاقة الشعب اليهودي بالحائط الغربي وباحة الحرم القدسي الشريف، وسُحبت السيادة الإسرائيلية على القدس، ومؤخرا سُجلت مغارة المكفيلة (الحرم الإبراهيمي) في الخليل بصفتها موقع تراث عالميا في دولة فلسطين.

سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن (Flash90/Miriam Alster)
سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن (Flash90/Miriam Alster)

إلا أنه من المتوقع أن تختلف السياسة في هذه المرة: عملت إسرائيل بالتوازي مع دول عضوة أخرى في باريس وعواصم ذات صلة على ضمان تعزيز المعسكر المؤيد لها، بعد أن تضمن الولايات المتحدة فقط في تشرين الأول عام 2014، ولكنه حقق في كل تصويت رقما قياسيا بعد أن دعمت عشر دول في مؤتمر اللجنة التنفيذية لليونسكو في شهر أيار الماضي إسرائيل.

وعملت إسرائيل من وراء الكواليس فبدلا من أن تنظر اليونسكو في مشروعي قانون قدمتهما الدول العربية حول فلسطين والقدس، ستصوّت إلى جانب تأجيل النظر في هذه المقترحات، لمدة نصف سنة على الأقل. تعتقد إسرائيل أن هذا التأجيل المتوقع خطوة هامة ولكنها ليست كافية.

لم تلتزم إسرائيل بتقديم أي مقابل، وفي الوقت ذاته، ما زالت تتمسك بقرارها السياسي لعدم السماح باتخاذ قرارات سياسية ضدها وضد الشعب اليهودي في اليونسكو.

“لا أصدق أن هذا يتحقق حتى أسمع رئيس اللجنة يطرق بالمطرقة على الطاولة”، قال سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن، لوسائل الإعلام الإسرائيلية. “إن سحب مشاريع القوانين، وتأجيلها لمدة نصف سنة على الأقل يشجع نسبيا العمل ضد ظاهرة الملاحقة القهرية لدولة إسرائيل والشعب اليهودي ولكنهما لا يكفيان”.

اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل
  • الحرم الإبراهيمي (thebigkohen/IInstagram)
    الحرم الإبراهيمي (thebigkohen/IInstagram)
  • الحرم الإبراهيمي (shotbyshahed/IInstagram)
    الحرم الإبراهيمي (shotbyshahed/IInstagram)

بالصور: كيف يبدو الحرم الإبراهيمي بعد قرار اليونسكو؟

رغم الجدل العارم الذي يدور في شبكات التواصل الاجتماعي حول الديانة صاحبة الحق على الحرم الإبراهيمي المقدس في الخليل، تُظهر الصور الواردة منه صورة أخرى تماماً وأليكم بعضها..

تلهب قضية الحرم الإبراهيمي الجدل بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول من صاحب السيادة على الموقع المقدس لدى الديانتين. يقدم لكم موقع “المصدر” صورا حديثة من الموقع الذي يتصدر العاصفة في هذه الأيام:

A post shared by Hananya Naftali (@hnaftali) on

وسطع نجم الحرم الإبراهيمي بصفته موقعا مقدسا وسياحيا في الإنستجرام، وفي الواقع هناك صور أقل له مقارنة بالمسجد الأقصى، ولكن ما زال يزوروه الكثير من اليهود والمسلمين.

A post shared by @meirfil on

وخلافا للجدل المستعر في شبكات التواصل الاجتماعي، يبدو أن الهدوء ما زال سائدا نسبيا في الحرم الإبراهيمي ويسير الروتين فيه كالمعتاد.

وخلافا للمسجد الأقصى الذي من المتبع التقاط صور السلفي فيه، فإن الحرم الإبراهيمي تظهر صور السلفي الخاصة به في الانستجرام أقل ويظهر أكثر وحده دون صور للزوار، أو بدلا من ذلك في الصور الجماعية. بعد الإعلان عن قرار اليونسكو الأخير، ورغم عدم رضا إسرائيل عنه، قال نتنياهو “سنواصل الحفاظ على الحرم الإبراهيمي، وعلى حرية العبادة للجميع”.

A post shared by The Shahed (@shotbyshahed) on

اقرأوا المزيد: 194 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلال الجلسة (Flash90/Ohad Zweigenberg)
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلال الجلسة (Flash90/Ohad Zweigenberg)

عرض نتنياهو الاحتجاجي

ردا على قرار اليونسكو حول الاعتراف بالحرم الإبراهيمي كموقع تراث فلسطيني، استهل نتنياهو جلسة مجلس الوزراء بقراءة آيات من التوراة واضعا قلنسوة على رأسه

استهل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو اليوم صباحا (الأحد) جلسة مجلس الوزراء قارئا آيات من التوراة على خلفية قرار اليونسكو للاعتراف بالحرم الإبراهيمي، بصفته موقعا تراثيا فلسطينيا.

“سأقرأ آيات من سفر التكوين، الآية التي تتحدث عن حياة سارة: “فَسَمِعَ إِبْرَاهِيمُ لِعِفْرُونَ، وَوَزَنَ إِبْرَاهِيمُ لِعِفْرُونَ الْفِضَّةَ الَّتِي ذَكَرَهَا فِي مَسَامِعِ بَنِي حِثَّ. أَرْبَعَ مِئَةِ شَاقِلِ فِضَّةٍ جَائِزَةٍ عِنْدَ التُّجَّارِ. وَبَعْدَ ذلِكَ دَفَنَ إِبْرَاهِيمُ سَارَةَ امْرَأَتَهُ فِي مَغَارَةِ حَقْلِ الْمَكْفِيلَةِ أَمَامَ مَمْرَا، الَّتِي هِيَ حَبْرُونُ، فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. فَوَجَبَ الْحَقْلُ وَالْمَغَارَةُ الَّتِي فِيهِ لإِبْرَاهِيمَ مُلْكَ قَبْرٍ مِنْ عِنْدِ بَنِي حِثَّ” (سفر التكوين، الإصحاح 23 الآيات 16- 20). في مستهل جلسة مجلس الوزراء ناشد نتنياهو الحضور الاحتجاج على القرار وحتى أنه اعتمر القلنسوة عند قراءة الآيات من التوراة.

وفق أقواله: “تشكل العلاقة بين الشعب الإسرائيلي والخليل والحرم الإبراهيمي علاقة ملكية وتاريخية، وهناك شك إذا كانت هناك علاقة شبيهة في تاريخ البشرية. لم يشكل هذا عائقا أمام لجنة التراث الخاصة باليونسكو حيث اتخذت يوم الجمعة الماضي قرارا جنونيا – لقد أقرت أن الحرم الإبراهيمي أي مغارة المكفيلة هي موقع تراث فلسطيني”.

وقال رئيس الحكومة إنه في أعقاب هذا القرار قرر تقليص مليون دولار إضافي من مبلغ عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ونقله لإقامة متحف تراث للشعب اليهودي في مستوطنة كريات أربع في الخليل، وستُستثمر الأموال في مبادرات أخرى في مجال التراث اليهودي ذات الصلة بالخليل.

اقرأوا المزيد: 208 كلمة
عرض أقل
الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل (Flash90)
الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل (Flash90)

سفير عربي يرغب في التصويت لصالح إسرائيل في اليونسكو

غضب عارم في المنظومة السياسية الإسرائيلية في أعقاب قرار اليونسكو الإعلان عن الحرم الإبراهيمي كموقع تراث فلسطيني دون ذكر صلته باليهودية

غضب في المنظومة السياسية في إسرائيل، بسبب قرار اليونسكو، منذ يوم الجمعة الماضي (07.07) الذي يعتبر الحرم الإبراهيمي موقعا تراثيا فلسطينيا. أشار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى القرار بصفته “جنونيا”. وفق أقواله، أقرت “اليونسكو هذه المرة أن الحرم الإبراهيمي في الخليل هو موقع تراث فلسطيني أي غير يهودي مما يعرضه للخطر. ليس موقعا يهوديا؟! مَن مدفون فيه – ابراهيم، إسحاق، ويعقوب. وكذلك سارة، رفكا، وليئة. أباؤنا وأمهاتنا! أصبح الموقع معرضا للخطر! فمن المعروف أن في الأماكن التي تسيطر عليها إسرائيل مثل الخليل يمكن ضمان الحرية الدينية للجميع”، وفق أقواله.

وأعرب رئيس دولة إسرائيل، رؤوفين ريفلين، عن استيائه من القرار قائلا: “يثبت قرار اليونسكو ثانية أن الحديث يدور عن هيئة تصر على متابعة نشر الأكاذيب المعادية لليهودية في حين تسكت إزاء طمس التراث الإقليمي من قبل متطرفين همجيين”.

ونعت وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، وزارة التربية، والعلم، والثقافة التابعة للأمم المتحدة بصفتها “معادية للسامية، منحازة سياسيًّا، ومخجلة”. وفق أقواله، فإن قرارات اليونسكو “غير الوثيقة” لن تمس بحق البلاد، معربا عن أمله بأن تتوقف الولايات المتحدة عن تمويل اليونسكو.

مقر اليونسكو في باريس (Flash90/Serge Attal)
مقر اليونسكو في باريس (Flash90/Serge Attal)

وكما ذكر آنفا، فإن لجنة التراث التابعة لليونسكو، وهي منظمة التربية، والعلم، والثقافة التابعة للأمم المتحدة، التي اجتمعت منذ وقت قصير وذلك يوم الجمعة الماضي (07.07.2017) شهدت نقاشا عارما لم تشهد مثله منذ وقت. هكذا تسير الأمور عند طرح موضوع سياسي قابل للانفجار ويتصدر مركز الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني: طلب فلسطيني بناء على أسباب طارئة لتسجيل الحرم الإبراهيمي ومدينة الخليل بصفتيهما موقعين تراثيين عالميين فلسطينيين معرضين للخطر في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

نقل سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن لوسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية قصصا ساخنة لا سيما عندما كشف أنه توصل إلى تفاهمات مع سفير دولة عربية، لا تربطها علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل، للتصويت ضد قرار اليونسكو. وكُشف أيضا أن ذلك السفير اشترط التصويت ضد قرار اليونسكو شريطة أن يكون التصويت سرياً تماما ولكنه تراجع عندما عرف أن التصويت لن يتم وراء ستار وبشكل سري.

سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن (Flash90/Miriam Alster)
سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهن (Flash90/Miriam Alster)

في الرسالة النصية التي أرسلها السفير العربي، الذي لم يتم الكشف عن هويّته، إلى السفير الإسرائيلي، كرمل شمة، كُتِب بالإنجليزية: “من الصعب أن نقول أن هذا التصويت يجري بسرية. فسادت ضجة. لم يكن خيار أمامي”. ورد شمة هكوهن قائلا: “أعرف، أعرف يا عزيزي. من جهتي أرى وكأنك نجحت في التصويت ضد القرار”. (الرسالة النصية باللغة الإنجليزية: ‏Sorry for today, it was too heated, it is difficult to say it was a secret vote… ‎‏)

كما ذُكر آنفًا، فقد أيدت 12 دولة القرار وعارضته 3 دول، وامتنعت 6 دول عن التصويت.

ويقضي القرار أن الحرم الإبراهيمي هو موقع تراث يقع في فلسطين. وقد جاء القرار بناء على طلب الدول العربيّة باسم الفلسطينيين، الذي تطرق إلى التراث الإسلامي دون ذكر صلته باليهودية.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 416 كلمة
عرض أقل
منظر جوي للحرم الإبراهيمي في الخليل (Mendy Hechtman/Flash90)
منظر جوي للحرم الإبراهيمي في الخليل (Mendy Hechtman/Flash90)

غضب إسرائيلي على قرار اليونسكو بشأن مدينة الخليل

هاجم وزراء إسرائيليون قرار اليونسكو تبني القرار الفلسطيني إدراج مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي على لائحة التراث العالمي كمواقع فلسطينية، قائلين إن الرد سيكون بتوثيق الصلة اليهودية بالمدينة اليهودية في الخليل

07 يوليو 2017 | 13:57

انتقد وزراء الحكومة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، قرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة “يونسكو” – منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة- تبني الاقتراح الفلسطيني إدراج مدينة الخليل والحرم الابراهيمي الشريف على لائحة التراث العالمي كمواقع تراثية تابعة لفلسطين. وقد أيد القرار 12 دولة عضوة في لجنة التراث العالمي، مقابل 3 دول رفضوا القرار، و6 دول امتنعت.

وكتب زعيم حزب “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت، الذي يشغل منصب رئيس المجلس الإسرائيلي لليونسكو، غاضبا على القرار “قرار اليونسكو مخجل. علاقة اليهود بمدينة الخليل (هبرون حسب التسمية اليهودية) أقوى من أي تصويت”. وأضاف بينيت أن إسرائيل ترفض القرار وستعمل على “تعزيز الهوية اليهودية لمدينة الآباء” كما كتب.

وتابع بينيت “إنه أمر مخيب ومخجل أن نرى منظمة اليونسكو مرة تلو الأخرى تقوم بإنكار التاريخ وتشويه الحقيقة، داعمة بذلك، وبإدراك تام، أولئك الذين يسعون إلى محو الدولة اليهودية عن الخارطة. إسرائيل لن تتعاون مع اليونسكو ما دامت هذه تعمل كأداة للمقارعة السياسية بدل أن تكون منظمة مهنية”.

ووصف الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في انتقاد لاذع، القرار بأنه “أكاذيب معادية لليهود” قائلا “قرار اليونسكو يثبت مرة ثانية أن هذه المنظمة مصرة على نشر الأكاذيب المعادية لليهود على ضوء صمته إزاء تدمير المواقع في المنطقة على يد متطرفين همجيين”.

وهاجم وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، من حزب ليكود القرار قائلا “لا يوجد حدود للنفاق. الفلسطينيون يواصلون في حملة التحريض والتزوير بواسطة اليونسكو.. في حين يدمر تنظيم داعش مواقع أثرية في حلب وتدمر وموصل، تقرر منظمة اليونسكو تسليط الضوء على الخليل والحرم الإبراهيمي، الذين لم ولن يطلهما أي خطر تحت سيطرة إسرائيل”.

وأضاف أردان “لا يمكن كتابة التاريخ من جديد ولا يمكن محوه. سيدنا إبراهيم اشترى بنقوده الحرم الإبراهيمي وهي موقع ضريح الآباء منذ الأزل. ردنا سيكون بتوثيق صلتنا بالمدينة اليهودية في الخليل”.

اقرأوا المزيد: 268 كلمة
عرض أقل
مسجد قية الصخرة في القدس (Flash90/Sebi Berens)
مسجد قية الصخرة في القدس (Flash90/Sebi Berens)

غضب في إسرائيل: “يجب إغلاق مقر اليونسكو في القدس”

غضب في المنظومة السياسية الإسرائيلية في أعقاب قرار اليونسكو الذي يدعو لسحب السيادة الإسرائيلية عن كل القدس

03 مايو 2017 | 10:56

رد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس (الثلاثاء) على قرار اليونسكو،‏‎ ‎‏الذي يدعي أن إسرائيل لا تمتلك حق السيادة على أي جزء من القدس. في مراسم استقبال وفد دبلوماسي قال رئيس الحكومة: “في الأيام الماضية، أجريتُ محادثات كثيرة مع زعماء الدول حول التصويت غير المنطقي في الأمم المتحدة. أدى ذلك إلى تراجع عدد الدول التي تدعم قرار اليونسكو وتقليصه. قبل عام دعمت 32 دولة القرار، وقبل نحو نصف سنة دعمته 26 دولة، ووصل عدد الدول الذي تدعمه الآن إلى 22”.

في وقت باكر قال نتنياهو “ليس هناك شعب في العالم تشكل القدس موقعا هاما له كما تشكل بالنسبة للشعب اليهودي، رغم أنه تُجرى نقاشات في اليونسكو تحاول دحض هذه الحقيقة البسيطة. نحن نعارض اليونسكو وندعم حقيقتنا هذه”.

من المتوقع أن تطالب وزير الثقافة والرياضة، ميري ريغف (ليكود)، اليوم (الأربعاء) في جلسة مجلس الوزراء إغلاق مقر اليونسكو في القدس، ونقل ملكية موقع المقر إلى الدولة. “على مدى 50 عاما تقع القدس تحت السيادة الإسرائيلية، لا داعي لمراقبين من قبل الأمم المتحدة”، قالت الوزيرة ريغف مضيفة: “لقد حصلت اليونسكو على إمكانية استخدام المقر لمراقبة اتفاقيات وقف إطلاق النار التي أبرمت بعد حرب الأيام الستة – وهي اتفاقيات لم تعد ذات صلة”.

مقر اليونسكو في باريس (Flash90/Serge Attal)
مقر اليونسكو في باريس (Flash90/Serge Attal)

يعمل في يومنا هذا في المقر مراقبو الأمم المتحدة، الذين أقاموا المقر بعد حرب الأيام الستة، وكالتان تابعتان للأمم المتحدة، ومن بينها منظمة اليونسكو إضافة إلى مكتب مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف. الآن بعد قرار اليونسكو الذي يقضي أن القدس تخضع لقوات مُحتلة، تطلب ريغيف دفع خطوة إغلاق مقرها قدما وبات يحظى اقتراحها بدعم منظمات يمينية.‎ ‎

وقال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون: “لن يُغيّر هذا القرار البائس الذي يسعى إلى تقويض العلاقة بين إسرائيل والقدس حقيقة أن القدس عاصمة الشعب اليهودي الأبدية. لن تسكت إسرائيل على هذا القرار المُخجل”.

ردت نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطوبلي (البيت اليهودي) على القرار أيضا قائلة إن “اليونسكو” ما زالت تحرّف التاريخ. فيمس قرارها السياسي بمصداقيتها بصفتها مسؤولة عن الحفاظ على التراث والحضارة ولكنها تفشل في أداء دورها مرة تلو الأخرى، عندما يدور الحديث عن إسرائيل”.

وقال رئيس حزب المعارضة، يتسحاق هرتسوغ: “يشكل قرار اليونسكو ضد إسرائيل عارا من معادة السامية ومعادة إسرائيل من خلال تحريف تاريخ الشعب اليهودي وعلاقته الوثيقة والأبدية بالقدس. هذا القرار البأس وعديم الأهمية من شأنه ألا يحظى باهتمام تاريخي”.

صوتت أمس (الثلاثاء)، وكما ذُكر آنفًا، الدول الأعضاء على القرار الذي يدعي أن إسرائيل لا تملك حق السيادة على القدس. صوتت 22 دولة لصالح القرار، عارضته 10 دول، وتغيبت 23 دولة عن التصويت. لم يشارك ممثلو ثلاث دول في التصويت. جرى التصويت في ذروة يوم استقلال إسرائيل الـ 69.

رغم أن المنظمة تعترف بقدسية المدينة للأديان الثلاث، يتضح من مسودة القرار أن هناك نقد عارم حول النشاطات الأثرية الإسرائيلية في القدس الشرقية وفي المدينة القديمة، التي تعتبر هذه النشاطات “غير قانونية وفق القانون الدولي”. كما وتقرر أنه يجب إلغاء القوانين الإسرائيلية التي تنطبق على المكان وتهدف إلى تغيير طابعه. كانت السويد الدولة الغربية الوحيدة التي دعمت القرار في حين عارضت الولايات المتحدة، اليونان، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، وبريطانيا. لم تصوت كل من فرنسا، إسبانيا، والهند على القرار.

اقرأوا المزيد: 482 كلمة
عرض أقل
رجال فلسطينيون يجلسون في باحة الحرم القدسي الشريف وخلفهم قبة الصخرة (Sebi Berens/Flash90)
رجال فلسطينيون يجلسون في باحة الحرم القدسي الشريف وخلفهم قبة الصخرة (Sebi Berens/Flash90)

موقع إسرائيلي: تراجع عربي في قضية الحرم القدسي في اليونسكو

كتب موقع "YNET" الإسرائيلي أن مشروع القرار الجديد للدول العربية الخاص بالقدس والأراضي الفلسطينية، والمقرر طرحه في اليونسكو مطلع مايو، لا يذكر الحرم القدسي والحائط الغربي

30 مارس 2017 | 14:30

كتب موقع “YNET” الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه استلم نسخة من مشروع قرار عربي خاص بالقدس والأراضي الفلسطينية، من المقرر طرحه في المجلس التنفيذي التابع لليونسكو – منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة- للتصويت عليه في الأول من مايو. وقالت الصحيفة إن المسودة تظهر تراجعا عربيا فيما يتعلق بالحرم القدسي والحائط الغربي، إذ تم حذفهما من المسودة.

وأضافت الموقع أن مشروع القرار وقع في 6 صفحات في السابق، تقلص المرة ليشمل صفحتين، وتم صياغته بلهجة هادئة وواضحة، وذلك بعد القرار المثير للجدل الذي صادقت عليه اليونسكو العام الماضي، والذي ينفي علاقة الشعب اليهودي بالأماكن المقدسة في القدس.

وذكر الموقع الإسرائيلي في تقريره أن هذا التراجع يعد إنجازا دبلوماسيا لإسرائيل بعد أن كثّفت من مجهودها من أجل توضيح موقفها من القدس، وإثبات علاقة الشعب اليهودي بالأماكن المقدسة فيها، لا سيما الصلة بحائط المبكى (البراق وفق التسمية الإسلامية)، وهو الجدار الغربي لبيت الهيكل في السابق، وفق الإسرائيليين.

وكانت اليونسكو قد أوفدت بعثة لسفراء أجانب قبل أسبوعين للقدس من أجل تفقد الأوضاع في القدس عن قرب.

وقال سفير إسرائيل في اليونسكو، كرمل شمة هكوهين، إن مشروع القرار في صيغته الحالية أفضل من السابق، لأنه يتجنب الحديث عن الحرم القدسي وحائط المبكى، لكن إسرائيل ستواصل نضالها الدبلوماسي إزاء أي محاولة للتحريض ضدها في الحلبة الدولية. وأضاف أن الإدارة الأمريكية الراهنة ستساهم بشكل أكبر في هذا النضال، خاصة عبر سفيرة واشنطن للأمم المتحدة، نيكي هالي.

وأشار الموقع إلى أن مشروع القرار ما زال يتضمن بنودا مثيرة للجدل بالنسبة لإسرائيل، ومنها البند المتعلق بالحرم الإبراهيمي وقبر “راحيل” بأنهما مواقع مقدسة فلسطينية، مشتركة للديانات الثلاث، وآخر يقول إن القرارات التي تتخذها إسرائيل في القدس غير شرعية، لأنها قوة محتلة وقراراتها باطلة.

اقرأوا المزيد: 258 كلمة
عرض أقل