جنود إسرائيليون في الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (Abed Rahim Khatib/ Flash90)
جنود إسرائيليون في الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (Abed Rahim Khatib/ Flash90)

“مسيرة العودة الكبرى” تثير ردود فعل متباينة في إسرائيل

دار جدال بين السياسيين الإسرائيليين حول إذا كان يجب إقامة لجنة تحقيق أم لا، ونشر صحافي رسالة بالعربية إلى جيرانه في غزة: "رجاء، اقبلوا أيادينا الممدودة للسلام"

01 أبريل 2018 | 11:14

شارك في “مسيرة العودة الكبرى” التي جرت على الحدود مع غزة يوم الجمعة الماضي عدد أقل من المتظاهرين مما توقع زعماء حماس، ولكن رغم ذلك برزت أصداؤها في إسرائيل. بعد أن تعرض المتظاهرون للإصابات والقتل، دار جدال بين السياسيين الإسرائيليين حول شرعية هذه الأحداث.

“قُتِل 16 فلسطينيا وجُرح المئات جراء إطلاق النيران الحية على المتظاهرين وهذه نتائج مرفوضة. لا يجري الحديث عن سياسة “التمالك”، بل عن سياسة القمع العنيف والوحشي”، هذا ما غرده ياريف أوبنهايمر، إعلامي إسرائيلي، ورئيس سابق لحركة “السلام الآن”.

“يحق للفلسطينيين أن يتظاهروا ويحق للجيش أن يستخدم الوسائل لفض المظاهرات منعا لاختراق السياج والإضرار به، ولكن  لا يجوز للجيش أن يستخدم النيران الحية ضد المتظاهرين غير المسلّحين وقتل الأبرياء. يجب التحلي بضبط النفس، تجنب الإضرار بالأبرياء، ومنع تدهور الأوضاع وتفاقمها”، هذا ما غردته رئيسة حزب “ميرتس”، تمار زاندبرغ. وأضافت: “يجب إجراء تحقيق إسرائيلي مستقل للأحدات التي جرت أمس في غزة”.

“لن تُجرى لجنة للتحقيق في هذه الأحداث”، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ردا على أقوال زاندبرغ في مقابلة معه في محطة الإذاعة اليوم صباحا (الأحد). وأضاف: “في حال إقامة لجنة دولية لفحص الموضوع، لن نتعاون معها”. إضافة إلى ذلك، هاجم ليبرمان مطالب عضوة الكنيست زاندبرغ لإقامة هذه اللجنة قائلا: “منذ وقت طويل، لم يعد حزب ميرتس يمثل المصلحة الإسرائيلية”.

ولفت ليبرمان  إلى أن “حماس دفعت 15 مليون دولار لهذه المسيرة. هل تعرفون كم من الأدوية يمكن شراؤها بهذا المبلغ؟ يمكن أن نفهم كل شيء من هذه الحقيقة. رغم هذا، يجب التأكيد على أنه شارك أكثر من 40 ألف فلسيطيني في المظاهرة، كان %90 منهم من ضباط ونشطاء حماس وعائلاتهم الذين يتقاضون رواتبهم من حماس. لم تشارك عامة الشعب”.

نشر الصحفي الإسرائيلي، بن درور يميني، عمودا في صحيفة “يديعوت أحرونوت” باللغتين العبريّة والعربية موجها إلى جيرانه الفلسطينيين في قطاع غزة، كتب فيه: “نحن نمد يد السلام. الرجاء اقبلوا بها. بدلا من وهم آخر و”مسيرة العودة” أخرى، التي هي استفزاز وعنف، دعونا نبدأ مسيرة مشتركة للسلام، للمصالحة والاعتراف المتبادل. منذ سبعين عاما تسيرون في هذا الموكب، في الطريق القديمة، مع ذات النتيجة. مزيد من المعاناة. مزيد من الضيق. لذا يجب ان نجرب طريقة جديدة. طريقة فيها الأمل. رجاء، اقبلوا ايادينا الممدودة للسلام”.

اقرأوا المزيد: 339 كلمة
عرض أقل
مسيرة خاصة بيوم الأرض في قرية عرابة (AFP)
مسيرة خاصة بيوم الأرض في قرية عرابة (AFP)

الجماهير العربية في إسرائيل تحيي الذكرى ال40 ل “يوم الأرض”

تحل اليوم الذكرى ال40 ل "يوم الأرض"، وهو يوم نضال أطلقته الجماهير العربية عام 1976 ضد قرار الحكومة الإسرائيلية مصادرة 20 ألف دونم في الجليل، وشمل إضرابا شاملا ومظاهرات عارمة أسفرت عن مقتل 6 متظاهرين

30 مارس 2016 | 11:11

تحيي الأقلية العربية في إسرائيل، اليوم، 30/03/2016، الذكرى ال40 ل “يوم الأرض”، وستستضيف قرية عرابة في الجليل، والقرية غير المعترف بها، أم الحيران في النقب، مسيرتين كبيرتين بالمناسبة. و “يوم الأرض” هو يوم يخلد النضال العربي المحلي ضد قرار الحكومة الإسرائيلية، برئاسة يتسحاق رابين، عام 1976، مصادرة 20 ألف دونم من أراضي الجليل، والذي قوبل برد عنيف من قبل الأمن الإسرائيلي، وأسفر عن مقتل 6 مواطنين عرب.

وكانت لجنة المتابعة العليا الجماهير العربية في إسرائيل، قد دعت إلى إضراب شامل، في القرى والمدن العربية، بمناسبة حلول الذكرى ال40 لـ”يوم الأرض”. وجاء في بيان الإعلان عن الإضراب أنه يأتي احتجاجا على استمرار سياسة العنصرية والتحريض التي تنتهجها حكومة نتنياهو ضد الجماهير العربية، والتي تتمثل بهدم البيوت، خاصة في القرى غير المعترف بها في النقب.

إضافة إلى ذلك، ذكرت اللجنة ومنظمات عربية مدنية ضائقة السكن التي تعاني منها البلدات العربية، نتيجة المماطلة في المصادقة على مسطحات للبناء في القرى، وعدم توسيع مناطق النفوذ للقرى والمدن العربية. وقال هؤلاء إن الدولة تواصل منح التسهيلات للبلدات اليهودية للتوسع والبناء في الجليل، بينما لا تحرك ساكنا في ما يخص البلدات العربية.

اقرأوا المزيد: 174 كلمة
عرض أقل
بدويات خارج منازلهن في البلدات الغير معترف بها في إسرائيل (Flash90)
بدويات خارج منازلهن في البلدات الغير معترف بها في إسرائيل (Flash90)

5 حقائق عن القرى غير المعترف بها في إسرائيل

يناضل البدو أكثر من أيّ وقت مضى على حقّهم في الإقامة بقراهم. هناك في النقب 46 قرية بدوية غير معترف بها، وأمامكم بعض الحقائق عنها

يُحيي عرب إسرائيل اليوم ذكرى يوم الأرض التاسع والثلاثين، بواسطة مسيرات ومؤتمرات كإشارة إلى المطالبة بالاعتراف بالقرى البدوية غير المعترف بها في النقب.

تمّ إحياء ذكرى يوم الأرض الأولى لدى عرب إسرائيل عام 1976، وقد كان حدثا اشتمل على إضراب عام للمجتمع العربي ومظاهرات في أنحاء القرى والبلدات العربية، وخصوصا في شمال إسرائيل، ضدّ قرار حكومة إسحاق رابين (حكومته الأولى) بمصادرة 20 ألف دونم من أراضي المواطنين العرب في الجليل. وقد تمّ خلال المظاهرات إطلاق النار وقتل 6 مواطنين عرب، وحتى اليوم يتم إحياء هذا اليوم في ذكراهم.

أطفال بدو يلعبون بالقرب من منزلهم (Flash90/ Sliman Khader)
أطفال بدو يلعبون بالقرب من منزلهم (Flash90/ Sliman Khader)

تصدّرت العناوين، في الأعوام الأخيرة، قضية القرى البدوية غير المعترف بها في النقب. يعاني السكان البدو الذين يتركّزون في معظمهم في جنوب إسرائيل لسنوات من الإهمال المؤسسي لسلطات القانون في إسرائيل وفضّلوا غالبا عدم إضفاء الطابع الرسمي على علاقاتهم مع سلطة القانون في إسرائيل.

وقد أدى الإهمال المستمر لعشرات السنين إلى الارتفاع الكبير في العنف، الجريمة، غياب العلاقة مع المجتمع الإسرائيلي الشامل، أنظمة تعليم فاشلة، نقص في البنى التحتية، سوء الصرف الصحي وعدم وجود نظام صحّي مؤسسي.

حاولت إسرائيل لسنوات طويلة إيجاد صيغة تنظّم نهائيا مسألة توطين البدو في النقب والاعتراف بالقرى البدوية غير المعترف بها ولكن دون نجاح. أمامكم بعض الحقائق حول المشكلة البدوية ومسألة تنظيم توطينهم:

بلدات بدوية غير معترف بها في إسرائيل (Flash90/Nati Shohat)
بلدات بدوية غير معترف بها في إسرائيل (Flash90/Nati Shohat)

ينقسم البدو في إسرائيل إلى مجموعتين رئيسيتين. يبلغ تعداد البدو في النقب نحو 220000 نسمة (2013)، هناك من بينهم شبه الرحّل وسكان القرى غير المعترف بها (46 قرية غير معترف بها) والبلدات البدوية المعترف بها. يبلغ تعداد بدو الشمال نحو 70000 ويعيشون في معظمهم في قرى وبلدات منظمة. وتبلغ نسبة البدو عموما من جميع السكان في إسرائيل نحو 3.5%. ينضم العديد من الشبان والشابات البدو للجيش الإسرائيلي في أدوار قتالية وحراسة الحدود.

اعتاش البدو في الماضي على الأعمال الزراعية – الرعي والمحاصيل الحقلية. وقد أدت بعض الإجراءات الموازية إلى انخفاض الدخل من الزراعة ونتيجة لذلك تقلّص دخل السكان الذين استمرّوا بالاشتغال في الزراعة بأساليب غير آلية. إنّ التحضّر القسري – هو نقل البدو إلى بلدات دائمة من قبل الدولة، منعهم من العمل بالزراعة. أدى كل ذلك بالبدو إلى البحث عن مصادر رزق إضافية غير الزراعة، ولكن موقعهم في أطراف دولة إسرائيل وغياب البنى التحتية للصناعة في البلدات البدوية لم يسمح لهم بتطوير مصادر بديلة. وكنتيجة للوضع الاقتصادي، يعتبر السكان البدو في النقب السكان المصنّفين في المركز الأخير في التسلسل الهرمي الاجتماعي – الاقتصادي في إسرائيل.

الشرطة الإسرائيلية تواجه المظاهرات ضد مخطط برافر في قرية الحورة (FLASH90)
الشرطة الإسرائيلية تواجه المظاهرات ضد مخطط برافر في قرية الحورة (FLASH90)

تُعتبر القرى البدوية غير المعترف بها موجودة على مدى أجيال طويلة وأقيم معظمها حتى قبل قيام الدولة أو نُقلت إلى مكانها الحالي من قبل الدولة. يعيش في تلك القرى نحو مائة ألف مواطن، من مواطني البلاد، بظروف معيشية دون اتصال بالبنى التحتية الرئيسية، ودون اتصال بشبكة المياه والكهرباء، ودون خدمات الصحة الأساسية، ودون شوارع أو طرق وصول منظّمة، وفي غالبيتهم العظمى دون مؤسسات تعليمية ممّا اضطرّ الأسر إلى إرسال أبنائها لمسافات طويلة وغير معقولة من أجل ممارسة حقّهم الأساسي في التعليم. يبلغ تعداد القرية غير المعترف بها الأصغر أكثر من 400 نسمة، والقرية الأكبر في عدد السكان تقترب من 5,000 نسمة. لدى كل قرية بنية مبلورة مادّيا واجتماعيا، منطق تخطيطي داخلي وهوية فريدة. تؤدي القرية وظيفة البلدة في كل شيء، على أساس اتفاقات داخلية. تستوفي جميع القرى غير المعترف بها من قبل سلطات الدولة معايير تعريفها كبلدات من حيث الخصائص الاجتماعية. أما المعيار الوحيد المفقود فهو إعلان وزير الداخلية عن المكان كبلدة.

حاولت دولة إسرائيل عدة مرات تنظيم مسألة توطين البدو ولكن دون نجاح. كانت الخطة الأخيرة التي طرحتها الحكومة، والتي تمّ تأجيلها حتى الآن، هي خطّة برافر، وهذه هي مبادئها: عملية لتنظيم البلدات البدوية غير المعترف بها في النقب بالإضافة إلى تسوية الخلاف بين الدولة والبدو بخصوص ملكية الأراضي. تقترح الخطة منح المطالبين بملكية الأرض تعويضا ماليا أو تعويضا بالأراضي (حتى نصف المساحة الإجمالية) بل وتحدّد أنّه يجب التعويض بنسبة تصل حتى ربع مساحة المطالبة الإجمالية حتى من لا يملك الآن أرضا، وذلك لأنّه تمّ إجلاؤهم عنها في الماضي من قبل الدولة. وبالنسبة لتنظيم البلدات، ينصّ المخطّط على السماح بقدر الإمكان بالاعتراف ببلدات غير منظّمة، ولكن فقط داخل الأراضي المخصّصة لذلك في خطط سابقة للدولة. لن تشمل التسوية 180 ألف دونم من الأراضي التي صودرت في الماضي من قبل الدولة لأغراض مختلفة.

مظاهرات ضد مخطط برافر في النقب (Flash90/David Buimovitch)
مظاهرات ضد مخطط برافر في النقب (Flash90/David Buimovitch)

وتقول منظمات حقوق الإنسان وبعض ممثّلي المجتمع البدوي بأنّ جميع التسويات التي تم اقتراحها حتى الآن من قبل الدولة غير قابلة للتطبيق وستؤدي إلى إجلاء آلاف البدو عن منازلهم. ويقول البدو أيضًا إنّ تسوية الأراضي تمنح تعويضا جزئيّا فقط (ماليا أو بالأراضي) لمالكي الأراضي، وتمثّل تمييزا مقارنةً بالتعويضات التي تُمنح للسكان اليهود. ويعرض ممثّلو القيادة العربية في هذه الأيام خطّة بديلة تنصّ بالأساس على: الاعتراف بجميع القرى الـ 46 غير المعترف بها، إعطاء الخدمات المدنية الكاملة للسكان، صياغة خطّة لإصلاح الإضرار بالبدو (قوانين للإجراءات الإيجابية) ومشاركة تمثيل حقيقي من السكان في القرى غير المعترف بها في عمليات تنظيم توطينهم المستقبلي في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 747 كلمة
عرض أقل
عرب إسرائيل يحتفلون بالذكرى الـ 39 ليوم الأرض (Flash90/Hadas Parush)
عرب إسرائيل يحتفلون بالذكرى الـ 39 ليوم الأرض (Flash90/Hadas Parush)

عرب إسرائيل يحيون الذكرى الـ 39 ليوم الأرض

أول ذكرى ليوم الأرض كانت عام 1976، حيث خرجت المظاهرات في حينه كاحتجاج على قرار الحكومة الإسرائيلية بمصادرة 20 ألف دونم من قرى عربية بهدف "تهويدها"

يحتفل عرب إسرائيل اليوم (الإثنين) بالذكرى الـ 39 ليوم الأرض. قررت القيادات العربية عدم الإعلان عن يوم إضراب في هذا اليوم، على أن تعمل السلطات المحلية العربية والمدارس بشكل مُنتظم. وكانت مصادر في القيادات العربية ذكرت بأنه ليست هناك حاجة إلى الإضراب بعد حملة الانتخابات العاصفة، التي تجند خلالها الوسط العربي بأكمله لصالح الأحزاب العربية.

ستُقام المظاهرة المركزية الخاصة بيوم الأرض، في قرية دير حنا في ساعات بعد الظهر. سيُشارك في المسيرة أعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية وناشطون ومواطنون، خاصة في سخنين، عرابة، دير حنا والبلدات المجاورة. كما أنه من المُفترض أن تُقام في النقب نشاطات في القرى غير المعترف بها، ومنها قرية العراقيب، وستُقام مسيرة، بعد الظهر، في رهط.

رئيس القائمة المشتركة في مسيرة يوم الأرض (Facebook)
رئيس القائمة المشتركة في مسيرة يوم الأرض (Facebook)

ستحمل مسيرتا دير حنا ورهط نداءً للاعتراف بالقرى غير المعترف بها وتوسيع مناطق نفوذ البلدات العربية، وأيضًا توجيه صرخة بوجه الحكومة الجديدة لتمتنع عن سن قرارات عنصرية ضد الوسط العربي.
ستُقام كل النشاطات الخاصة بذكرى يوم الأرض الـ 39 داخل البلدات، بموجب البرنامج، ولن يكون هناك أي إغلاق للطرقات الرئيسية، ما سيمنع حدوث توتر مع قوات الأمن الإسرائيلية. وتُشير التقديرات إلى أنه لن تكون هناك أحداث استثنائية خلال اليوم.

بدأ ممثلو القرى غير المعترف بها في النقب، يوم الخميس الماضي (26.3)، مسيرة من أربعة أيام والتي شارك فيها رؤساء سلطات محلية ومسؤولون من الوسط العربي. وخرجت تلك المسيرة من منطقة الشتات البدوي وانتهت أمام بيت الرئيس في القدس. شارك في المسيرة، من بين آخرين، رئيس القائمة المُشتركة، أيمن عودة، الذي رافق المسيرة طوال أيامها. وعد عودة، كجزء من حملته الانتخابية، بأن يهتم بدفع قضية تحسين حقوق المواطنين العرب في إسرائيل قدوما وأن يقود مسيرات إلى القدس من الناصرة ومن القرى غير المعترف بها في النقب. الآن، بعد أن حصلت القائمة المُشتركة على 13 مقعدًا في الكنيست، لا بد أن قيادة النضال بخصوص تحقيق الاعتراف بالقرى غير المعترف بها في النقب يُشكل اختبارًا آخر لها.

قالت مصادر من القائمة المُشتركة ومن المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب إن هدف المسيرة هو رفع الوعي بما يخص واقع الحياة، الذي لا يُطاق، لمواطني القرى غير المعترف بها والتي عددها 46 قرية، والسعي من خلال هذه المسيرة إلى وضع خطة للاعتراف بكل تلك القرى، على جدول أعمال الكنيست.

اقرأوا المزيد: 341 كلمة
عرض أقل
الطائر الطنان في خربشة جوجل اليوم
الطائر الطنان في خربشة جوجل اليوم

جوجل تحتفي بـ”يوم الأرض العالمي”

من تصفحَ اليوم محرك البحث جوجل وجدَ هناك قرَدة، عصافير وسحالي بمناسبة "يوم الأرض العالمي" الذي يقام في أرجاء العالم منذ 44 سنة

إن استعملتم اليوم محرك البحث جوجلَ لتجدوا شيئًا ما، لا بد أنكم انتبهتم للخربشة اليومية الخاصة التي عرضت اليوم من فوقِ سطر البحث.  السبب هو طبعًا يوم الأرض العالمي المُقام اليومَ في كثير من الدول. من أجل هذا “جنّد” جوجل حيوانات عديدة خاصة، لتذكّرنا بالكوكب الذي نعيش فيه.

الأول هو العصفور الطنان الصغير ذو المنقار الملتوي. الطنان هو العصفور الوحيد الذي يمكنه الطيران إلى الأمام والخلف، إلى الأعلى والأسفل، ويمكّنه منقاره الملتوي من رشف الرحيق من الزهرة مباشرة. في الماضي، كان العصفور معرضًا للانقراض لأن الإنسان اعتاد تحنيطه وعرضه للمشاهدة.  لكن لحسن الحظ هذه العادة انقرضت.

الطائر الطنان (Wikipedia)
الطائر الطنان (Wikipedia)

اليومَ يمكن أن نجد في رسوم جوجل سمكة الينفوخ، والتي يمكن رؤيتها بالأساس في المناطق الاستوائية والبحر الأحمر. في أوقات الخطر تستطيع الينفوخ أن تبلع كمية كبيرة من المياه وبذلك تنتفخ حتى ضعفين من حجمها الأصلي. وهذا ما منحها اسمها، وفي إسرائيل من المعتاد تسميتها “أبو نفخة”.

الينفوخ (Wikipedia)
الينفوخ (Wikipedia)

وللعالم العربي أيضًا وكلاءُ في الرسوم، مع الزاحفة المميّزة الحرباء اليمنية، أو باسمها الرسمي: الحرباء المحجبة. ما يميز هذه الزاحفة، التي تعيش بالأصل في شبه الجزيرة العربية، هو قدرتها على تغيير الألوان حسبَ تقلُّب مزاجها.  وكان بعض  الضيوف  المميزين على جوجل اليوم، قرود المكّاك اليابانية، التي تسمى أيضا “قرود الثلج” ويمكنها العيش في حرارة أدنى من 15 درجة سالبة تحت الصفر.

الحرباء اليمنية في خربشة جوجل اليوم
الحرباء اليمنية في خربشة جوجل اليوم
الحرباء اليمنية (Wikipedia)
الحرباء اليمنية (Wikipedia)

وفي النهاية، كان مخلوقٌ آخر مميّز أشارت إليه جوجل اليوم وهو قنديل القمر. إنه مخلوق مميّز من نوعه، قنديل بحر لا يقرص، ومنتشر جدًا في مياه البحر الأحمر والبحر المتوسط. ألوانه الخاصة، التي تجعله يبدو كالقمر، منحته اسمه هذا.

Moon Jellyfish (Wikipedia)
Moon Jellyfish (Wikipedia)

أقيم “يوم الأرض العالمي” للمرة الأولى سنة 1970 بمبادرة من السناتور الأمريكي جيلورد نلسون، في ردٍّ على ما كان في رأيه تدميرًا شاملا للبيئة. اشترك أكثر من 20 مليون شخص في ذلك اليوم بمظاهرات هادئة لرفع مستوى الوعي للبيئة في أرجاء الولايات المتحدة. في أيامنا هذه، يقام الحدث في كل أرجاء العالم، سواء من الحكومات أم من أناس، مجموعات ومنظّمات.

خربشة جوجل ليوم الأرض العالمي
خربشة جوجل ليوم الأرض العالمي

اقرأوا المزيد: 298 كلمة
عرض أقل
مظاهرة لعائلات الأسرى امام حاجز بيتونيا في الضفة الغربية (ABBAS MOMANI / AFP)
مظاهرة لعائلات الأسرى امام حاجز بيتونيا في الضفة الغربية (ABBAS MOMANI / AFP)

إحياء ذكرى يوم الأرض في ظلّ الأنباء عن إطلاق سراح الأسرى

المواطنون العرب في إسرائيل يحيون 38 عامًا على يوم الأرض الأول. والدة اثنين من الأسرى المتوقّع الإفراج عنهم تدعو عبّاس إلى عدم التنازل عن إطلاق سراح الأسرى

يحيي المواطنون العرب في إسرائيل اليوم ذكرى يوم الأرض، وهذا هو عامه الثامن والثلاثين. وقد جاء يوم الأرض احتجاجًا على مصادرة أراضي المواطنين العرب من قبل حكومة إسرائيل. تتركّز المظاهرات هذا العام حول تقرير برافر في حلّ قضيّة الإسكان بالنسبة لمواطني النقب من البدو.

أثار المشروع انتقادات كثيرة سواء من جانب قيادة عرب إسرائيل أو من قبل جهات يمينية إسرائيلية، والذين يرون في المشروع استسلامًا لظاهرة البناء غير القانوني المنتشرة بين البدو. وبالإضافة إلى ذلك، كما في كلّ عام، أعلن عرب إسرائيل عن إضراب عام سيستمرّ يومًا واحدًا.

شارك آلاف الأشخاص اليوم في المظاهرات، والتي أقيمت في مركزين في شمال إسرائيل وجنوبها. أقيمت في الشمال المظاهرة الرئيسية في قرية عرّابة، بينما أقيمت في الجنوب مظاهرة في قرية شقيب السلام البدوية. في الشبكات الاجتماعية أيضًا فإنّ يوم الأرض ملحوظ. يقول منشور لعضو الكنيست أحمد الطيبي: “عاش يوم الأرض الخالد”، وحظي بمشاركات وإعجابات كثيرة في الشبكة.

وهناك موضوع آخر تلقّى اهتمامًا واسعًا هذا العام وهو إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. يُقام يوم الأرض هذا العام في توقيت مناسب من هذه الناحية، حيث نوقشت كثيرًا مسألة إطلاق سراح الأسرى من عرب إسرائيل. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم: “لن تكون هناك صفقة دون مقابل” من الطرف الفلسطيني. ألمح نتنياهو أنّه فيما لو لم يكن هناك استعداد فلسطيني لمنح شيء ما مقابل إطلاق سراح الأسرى، فستنتهي المفاوضات. حسب أقوال نتنياهو: “أو إنها ستغلق، أو ستنفجر”.

تحدّثت في مظاهرة عرّابة سعدة إغبارية، وهي والدة الأسيرَين محمد وإبراهيم إغبارية من إحدى القرى في منطقة وادي عارة، واللذين اشتركا في قتل ثلاثة جنود إسرائيليين عام 1992. ووفقًا لتقارير مختلفة، فمن المفترض الإفراج عن الاثنين قريبًا في إطار الجولة القادمة من إطلاق سراح الأسرى.

دعت إغبارية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بألّا يتخلّى عن مطالب إطلاق سراح الأسرى من عرب إسرائيل، ودعت أعضاء الكنيست العرب لتقديم الدعم.

اقرأوا المزيد: 284 كلمة
عرض أقل