يوفال شتاينيتس

وزير إسرائيلي: التسوية في قطاع غزة يجب أن تتقدم دون “أبو مازن”

وزير الطاقة الإسرائيلي ورئيس الحكومة الفلسطيني العام الفائت خلال مراسم افتتاح محطة طاقة في جنين ( Miriam Alster/Flash90)
وزير الطاقة الإسرائيلي ورئيس الحكومة الفلسطيني العام الفائت خلال مراسم افتتاح محطة طاقة في جنين ( Miriam Alster/Flash90)

حذر الوزير يوفال شتاينيتس من محاولات السلطة الفلسطينية "الاستيلاء" على جهود التسوية في قطاع غزة، قائلا إن الرئيس الفلسطيني يدفع إسرائيل إلى مواجهة عسكرية مع حماس.. "أبو مازن ليس ضد الإرهاب كما يصرح"

27 أغسطس 2018 | 09:34

قال وزير الطاقة الإسرائيلي، عضو المجلس الوزاري المصغر، يوفال شتاينتس، صباح اليوم الاثنين، في حديث لهيئة البث الإسرائيلي، إن مصلحة إسرائيل تقضي بالتوصل إلى تسوية في غزة، موضحا أن التسوية يجب أن تكون محدودة وألا تشمل السلطة الفلسطينية. وحذر الوزير الإسرائيلي من أن السلطة الفلسطينية برئاسة “أبو مازن” تحاول “الاستيلاء” على جهود التسوية قائلا إن إسرائيل يجب أن تمنع ذلك.

وأضاف الوزير: “لا أدري بالضبط تفاصيل هذه التسوية، آمل أن تشمل إعادة جثث الجنود والمحتجزين. لكنني مقتنع أن هذه التسوية يجب أن تكون محدودة لقطاع غزة، وأن لا يكون لها علاقة بالضفة. يجب أن لا نسمح للسطلة لفلسطينية إدارة هذه التسوية أو التدخل بنتائجها”.

وهاجم شتاينيتس سياسة الرئيس الفلسطيني إزاء غزة وإسرائيل قائلا: “أبو مازن يقف خلف الوضع الإنساني الخطير في القطاع، وهو في الراهن يدفعنا إلى مواجهة عنيفة مع حماس. إنه يريد أن يرى إسرائيل تقصف أعداءه، حركة حماس، وفي نفس الوقت سيتجول في العالم ليستنكرنا”.

وحين سئل الوزير الإسرائيلي إن كانت إسرائيل تفضل التفاوض مع حماس بدل أبو مازن، مع العلم أن الرئيس الفلسطيني يتصدى للهجمات من الضفة ضد إسرائيل وحماس تواصل شن هجمات من القطاع، ردّ الوزير الإسرائيلي: “أبو مازن يتصدى للهجمات التي تشنها حماس في الضفة لأنهم أعداؤه. أبو مازن ضد الإرهاب مثل ما أنا “مرطبان”. في الحقيقية هو ليس ضد الإرهاب. ويشهد على ذلك الرواتب التي ينقلها للأسرى الفلسطينيين الذي شنوا هجمات دموية ضد إسرائيليين ومضامين جهاز التربية والتعليم وتمجيد الشهداء”.

وأكدّ الوزير أنه لا يعارض فكرة زميله في المجلس الوزاري المصغر، نفتالي بينت، قصف غزة من الجو بدل شن عملية أرضية واسعة في القطاع للقضاء على حركة حماس، قائلا: “هذا ما فعلناه في الحرب الأخيرة على غزة عدا أسبوعين. وما حدث بعدها أننا توجهنا إلى تسوية. لماذا لا نوفر العملية العسكرية ونتوجه إلى تسوية الآن؟”.

اقرأوا المزيد: 277 كلمة
عرض أقل

إسرائيل ترسم لترامب خطوطها الحمراء بشأن النووي السعودي

وزير الطافة الإسرائيلي ونظيره الأمريكي في واشنطن (AFP)
وزير الطافة الإسرائيلي ونظيره الأمريكي في واشنطن (AFP)

مراسل القناة الإسرائيلية العاشرة، باراك رافيد، يكشف عن مطالب إسرائيلية لأمريكا بشأن الصفقة النووية مع السعودية أبرزها التنسيق والشفافية مع إسرائيل وعدم السماح للسعودية بإثراء اليورانيوم

09 يوليو 2018 | 09:52

كشف المراسل والمحلل السياسي الإسرائيلي باراك رافيد، أمس الأحد، على القناة الإسرائيلية العاشرة، أن إسرائيل نقلت لإدارة ترامب خطوطها الحمراء بشأن الصفقة النووية المتبلورة بين الولايات المتحدة والسعودية.

وقال المراسل إن إسرائيل أدركت أنها لن تقدر على عرقلة الصفقة النووية، نظرا للربح المالي الكبير الذي ستجنيه أمريكا من جرّائها -قائلا إنها ستدخل لخزنة أمريكا مليارات الدولارات- لذلك هي تحاول في الراهن وضع خطوط حمراء لهذه الصفقة.

وأضاف رافيد أن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينيتس، عرض على نظيره الأمريكي، ريك بيري، خلال لقاء في واشنطن قبل أسبوعين، المطالب الإسرائيلية، أولها التنسيق والشفافية من جانب الولايات المتحدة مع إسرائيل بشأن المفاوضات مع السعودية.

والمطلب الثاني، حسب رافيد، معرفة المكان المتوقع لإنشاء هذه المفاعلات، لا سيما أن لا تكون قريبة من إسرائيل. كذلك، تطالب إسرائيل أن لا تكون هناك إمكانية لإثراء اليورانيوم من جانب السعودية في الصفقة.

أما المطلب الرابع، أن تكون الولايات المحتدة المزودة الوحيدة للوقود التي ستستخدم لتشغيل المفاعلات النووية، وأن تقوم الولايات المتحدة كذلك بإخراج الوقود المستعملة الموجودة اليوم بحوزة السعودية لضمان عدم استخدام السعودية هذه الوقود لإثراء اليورانيوم.

وقال رافيد إن مسؤول إسرائيلي كبير أكدّ له أن الوزير الأمريكي ريك بيري طمأن اللإسرائيليين أن إدارة ترامب ستأخذ بالحسبان المطالب الإسرائيلية، ولا سيما الأمن الإسرائيلي أثناء المفاوضات مع السعوديين على هذه الصفقة.

يذكر أن القناة العاشرة كانت قد نشرت قبل 4 أشهر أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعرب عن معارضته أمام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على نية الولايات المحتدة نقل مفاعلات نووية للسعودية.

اقرأوا المزيد: 228 كلمة
عرض أقل
الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته (إنستجرام)
الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته (إنستجرام)

وزير إسرائيلي يهدد باغتيال الأسد

في ظل التهديدات من حدوث انتقام إيرانيّ، يهدد وزير الطاقة الإسرائيلي بشار الأسد بشكل مباشر: "إذا سمح الأسد للإيرانيين بالعمل من سوريا فهذه نهايته"

هدد وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، اليوم (صباحا) الرئيس السوري، بشار الأسد. في مقابلة معه للموقع الإخباري YNET قال شتاينتس، “إذا تابع الأسد السماح للإيرانيين بالعمل من الأراضي السورية، عليه أن يعرف أن هذه نهايته؛ سنقضي على حكمه”.

تأتي تهديدات شتاينتس في ظل التقارير التي تشير إلى أن إيران قد تنفذ عمليات انتقام قريبا بمساعدة حزب الله، ردا على الهجوم الإسرائيلي على قاعدة “تيفور”. كشف الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) أن طهران تخطط لشن هجوم صاروخي من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، بمساعدة المليشيات الشيعية التي تلقت تدريبات من حزب الله. وفق التقارير، منذ الأيام الماضية بدأ يستعد فيلق القدس التابع للحرس الثوري برئاسة قاسم سليماني لشن هجوم.

أوضح الوزير شتاينتس أيضًا أن “إسرائيل لم تتدخل في الحرب الأهلية السورية حتى الآن. إذا سمح الأسد لإيران بأن تصبح سوريا قاعدة عسكريّة ضد إسرائيل، وتهاجمها من الأراضي السورية، عليه أن يعرف أن هذه ستكون نهايته”. كما وتطرق شتاينتس إلى اللقاء المتوقع بين رئيس الحكومة نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلا: “روسيا هي دولة عظمى ولدينا علاقات كثيرة معها ومصالح مشتركة. على الجميع أن يدرك أن لدينا خطوط حمراء. إذا كانت هناك أية جهة معنية ببقاء الأسد، فعليها أن تطلب منه أن يمنع شن هجوم صاروخي وإرسال طائرات مسيّرة إلى إسرائيل”.

وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس (Yonatan Sindel / Flash90)

وقال شتاينتس في المقابلة إنه “لا يمكن أن يجلس الأسد بأمان في قصره ويسعى للحفاظ على سيطرته في الوقت الذي يسمح فيه بأن تصبح سوريا قاعدة لشن هجمات ضد إسرائيل. بكل سهولة”. قال الوزير في كل ما يتعلق بالرد الإيراني الذي سيخرج حيز التنفيذ: “نحن لسنا معنيين بخوض حرب مع إيران أو أية جهة أخرى، ولكن يحظر علينا أن نسمح بأن تصبح سوريا قاعدة عسكريّة للحرس الثوري. إذا لم نتصدَ للتمركز الإيراني في سوريا، فسنتعرض لهجوم أسوأ من حزب الله”.

وزير التربية الإسرائيلي، نفتالي بينيت (Marc Israel Sellem / POOL)

تطرق وزير التربية، نفتالي بينيت، اليوم صباحا إلى حزب الله، معربا عن قلقه من نتائج الانتخابات في لبنان. جاء في منشور نشره بينيت في صفحته على تويتر: “تستند نتائج الانتخابات في لبنان إلى وجهة نظرنا وهي أن حزب الله = لبنان. لن تفرّق إسرائيل بين دولة لبنان السيادية وبين حزب الله وستنظر إلى لبنان بصفته مسؤولا عن كل عملية تنفذ من أراضيه”.

أثارت أقوال بينيت الاستثنائية انتقادات وردود فعل عاصفة من جهة المتصفِّحين. علق أحدهم على منشور بينيت كاتبا: “خطأ فادح! تعارض أكثرية اللبنانيين حزب الله! فهم يحظون بدعم من ضعف الجيش اللبناني والاجتياح الإسرائيلي. إذا هاجمنا حزب الله عبر شن حرب ضد لبنان فسيظل حكم هذا التنظيم طيلة سنوات كثيرة أخرى.

اقرأوا المزيد: 384 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور (AFPالمصدر/Guy Arama)
الأسبوع في 5 صور (AFPالمصدر/Guy Arama)

الأسبوع في 5 صور

أي قطعة سيحرك لاعب الشطرنج السعودي؟ وماذا قال الحارس الإسرائيلي الذي كان في حادث المنصة وشاهد عن قرب اغتيال السادات؟ اقرأوا القصص الأفضل للأسبوع على الموقع

24 نوفمبر 2017 | 09:27

معضلة الشطرنج السعودية..

تصدرت بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج في الرياض، المقرر عقدها نهاية الشهر القادم، العناوين في إسرائيل خلال الأسبوع الراهن، في أعقاب نية اتحاد الشطرنج الإسرائيلي تقديم طلب للملكة لإرسال وفد لاعبي شطرنج إسرائيليين للمشاركة في البطولة. فهل توافق المملكة على الطلب في ضوء الحديث المتزايد عن “تطبيع” العلاقات مع السعودية وإسرائيل؟ أم أنها ستفضل رفض الطلب مما سيؤدي إلى غرامات مالية وضغط سياسي من جانب إسرائيل واتحاد الشطرنج العالمي؟ للمزيد

هل يوافق سلمان على دخول لاعبي الشطرنج الإسرائيليين إلى الرياض؟

إسرائيل لا تخشى الحديث عن العلاقات السرية مع الخليج

أوضح وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، هذا الأسبوع، خلال مقابلة مع الإذاعة العسكرية، أن إسرائيل لا تخشى الحديث عن العلاقات السرية مع الدول العربية السنية لكنها تحترم رغبة الجانب الآخر الذي يطلب أن تبقى هذه العلاقات خلف الكواليس. وجاءت أقوال الوزير الإسرائيلي المقرب من رئيس الحكومة لتؤكد ما يدور الحديث عنه في الآونة الأخيرة عن وجود علاقات سرية بين إسرائيل والسعودية ودول سنية أخرى لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل في الحرب ضد إيران والإرهاب.. المزيد

يوفال شتاينيتس (Ohad Zwigenberg/POOL)

الإسرائيلي الذي حضر في أثناء اغتيال السادات

كشف الحارس الإسرائيلي الذي كان يرافق السفير الإسرائيلي خلال اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، في أثناء العرض العسكري بمدينة نصر بالقاهرة عام 1981، تفاصيل مثيرة عن الواقعة التي هزت الشرق الأوسط. وأكد أن الأمن المصري يملك فيديو الاغتيال لم يكشف عنه بعد، وأنه كان رآه خلال زيارة له إلى مصر. لماذا خشي من إطلاق النار نحو منفذي عملية الاغتيال؟ للمزيد..

جنازة الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981 (AFP)

الكوفية الفلسطينية.. من عرفات إلى الأزياء العالمية

انشترت هذا الأسبوع صورة لرئيس الدولة الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، أعدها معارضوه، وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، وذلك في أعقاب رفضه منح العفو عن الجندي الإسرائيلي المدان بقتل فلسطيني جريح كان قد أقدم على طعن جنود في الخليل. وأثارت هذه الصورة ردود فعل غاضبة في إسرائيل من اليمين واليسار، باعتبار الصورة تحريض ضد الرئيس. وفي حين تعد الكوفية الفلسطينية رمزا للتحريض في إسرائيل، فهي تجسد شيئا آخر لدى الفلسطينيين.. المزيد

الكوفية.. فولكلور وأزياء وأداة للمقارعة السياسية

الحقيقة وراء حساب الموساد على تويتر

استقطب حساب يدعى باللغة الإنجليزية ” The Mossad” على تويتر اهتماما كبير من قبل متابعين عرب وإسرائيليين تساءلوا من وراء هذا الحساب؟ خاصة أن له نحو 25 ألف متابع. ويتضح بعد فحص دقيق أن الحديث يدور عن حساب مزيف يحمل اسم جهاز الاستخبارات الإسرائيلية وشعاره وهدف التسلية ونشر الدعابة. اقرأوا المزيد عن هذا الحساب

هل يغرّد الموساد في تويتر؟ (المصدر/Guy Arama)
اقرأوا المزيد: 353 كلمة
عرض أقل
الوفد السعودي خلال قمة الجامعة العربية في القاهرة (AFP)
الوفد السعودي خلال قمة الجامعة العربية في القاهرة (AFP)

وزير إسرائيلي: لا نتحدث عن علاقاتنا السرية مع الدول السنية احتراما لرغبتهم

وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس: نعرف أن السعودية ليست ديموقراطية لكنها تساهم في الحرب ضد إيران.. نرحب بكل دولة عربية تساهم في الحرب ضد إيران

20 نوفمبر 2017 | 10:11

أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، خلال حوار مع الإذاعة العسكرية، أمس الأحد، أن إسرائيل تقيم علاقات سرية مع المملكة العربية السعودية ودول عربية سنية في المنطقة، موضحا أن الجانب العربي يفضل الحفاظ على سرية هذه العلاقات وإسرائيل تحترم ذلك.

وأشار الوزير الذي شغل في السابق منصب وزير الشؤون الاستراتيجية والاستخباراتية، إلى أن إسرائيل تحترم طلب الجانب الآخر عدم الإجهار بالعلاقات على الرغم من أن موقف إسرائيل مغاير، فهي لا تخشى الحديث عن هذه العلاقات.

وشدّد الوزير على أن إسرائيل لا تغفل حقيقة السعودية أنها ليست دولة ديموقراطية، وأن إسرائيل كانت تفضل إقامة علاقة مع دولة ديموقراطية، لكنه أوضح أن السعودية اتجهت في السنوات الأخيرة نحو الاعتدال ومواجهة الإرهاب.

وأضاف أن إسرائيل لا تعتمد على أي طرف في الشرق الأوسط، لكنها دولة براغماتية، وترحب بكل دولة كشريكة إن كانت تساهم في صد العدوانية الإيرانية في المنطقة.

وتابع الوزير أن العالم العربي السني يساعد في الجهود ضد إيران، مشيرا إلى مساهمته خلال الحرب الإسرائيلية الدبلوماسية ضد الاتفاق النووي والآن ضد إقامة ثكنة عسكرية إيرانية في سوريا

اقرأوا المزيد: 161 كلمة
عرض أقل
الوزير يوفال شتاينيتز (Yonatan Sindel/Flash90)
الوزير يوفال شتاينيتز (Yonatan Sindel/Flash90)

هل غمرت مصر أنفاقا في قطاع غزة بناء على طلب إسرائيلي؟

تحدث وزير إسرائيلي رفيع المستوى حول التعاون الإسرائيلي – المصري في موضوع الأنفاق، ولكنه سارع إلى تصحيح أقواله، مدعيا أنه لم يتم فهم أقواله فهما صحيحا

07 فبراير 2016 | 11:00

صرح وزير البنية التحتية والطاقة و المياه الإسرائيلي يوفال شتاينتس تصريح علني نادر حول التعاون الأمني، على ما يبدو بين إسرائيل ومصر فيما يتعلق بحدود مصر وغزة. ووفق تصريحات شتاينتس فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عمل بشكل يخدم مصالح إسرائيل عندما أمر بإغراق الأنفاق المحفورة تحت الحدود مع مصر – رفح بالمياه.

وقال شتاينتس: “إغراق الأنفاق هو حل جيد  لهذه الأنفاق. السيسي فعل هذا، إلى حد ما وفق طلبنا”. وقد تسبب التلميح إلى أن مصر اتخذت هذه الخطوة بناء على طلب من إسرائيل، في ضجة. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن البلدين يحرصان عدم الكشف عن أي شيء تقريبا عن التعاون الأمني ​​السري بينهما.

وأضاف شتاينتس: “التنسيق الأمني ​​بين إسرائيل ومصر أفضل من أي وقت مضى”.

بعد أن أثارت تصريحات شتاينتس انطباعا كبيرا اضطر إلى إصدار بيان توضيحي، لتعديل الانطباع الأول. وقال مكتب شتاينتس “يرغب الوزير شتاينتس في التوضيح أن الانطباع الذي تركته أقواله عندما قال إن النضال المصري ضد الأنفاق هو بسبب طلب إسرائيلي ليس صحيحا ولا يعكس الواقع”. ويعتقد مسئولون إسرائيليون أن الأقوال الأولى لشتاينتس هي انتهاك لأحكام الرقابة العسكرية الإسرائيلية.

وبالنسبة لمسألة انهيار الأنفاق التي حفرها نشطاء حماس في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، امتنع شتاينتس عن التوضيح ما إذا كانت إسرائيل وراء ذلك.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل
تُشير التقديرات إلى أن حجم الإنتاج في حقل الغاز الجديد نحو 850 مليار متر مكعب (AFP)
تُشير التقديرات إلى أن حجم الإنتاج في حقل الغاز الجديد نحو 850 مليار متر مكعب (AFP)

اكتشاف الغاز المصري يفاجئ إسرائيل

يُهدد الاكتشاف التاريخي لأكبر حقل غاز في البحر المتوسط، بتحويل حقل الغاز الإسرائيلي إلى حقل غير ذي صلة، لا سيما فيما يخص خطط تصدير الغاز من إسرائيل إلى مصر

واجه النقاش الحاد، في إسرائيل؛ المتعلق بالخطة الاقتصادية المُناسبة لتطوير حقول الغاز في شواطئ الدولة، البارحة مُنعطفًا هامًا على إثر إعلان شركة “إيني” الإيطالية عن اكتشاف “أكبر حقل غاز في البحر المتوسط إطلاقًا”.

تُقدر مساحة حقل الغاز بنحو 100 كلم مربع ويقع بالقرب من دلتا النيل، وتُشير التقديرات إلى أن حجم الإنتاج فيه 30  TCF  من الغاز الطبيعي، أي نحو 850 مليار متر مكعب. تُعد هذه الكمية أكبر بنحو 40% من أكبر حقل إسرائيلي، حقل ليڤياثان.

لم يكشف البيان الذي أصدرته “إيني” ما هي الإمكانية الفعلية للعثور على الغاز، وهذا مُعطى هام لمتابعة التطوير. لا يتعدى الحديث في هذه الفترة  مسألة التوقعات بالعثور على حقل الغاز، ولم يتم بعد التنقيب أو القيام بأية محاولة. ولكن، في حال التأكد من هذه التقديرات، فمن شأن هذا الاكتشاف أن يُبعد الزبائن عن الغاز الإسرائيلي وأن يقربهم من الغاز المصري.

سيضر هذا الاكتشاف، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، باحتمال تطوير حقل الغاز الإسرائيلي “ليڤياثان”، الذي يستند على مصر كزبونة أساسية، حيث لن تكون هناك حاجة أبدًا لأن تستورد مصر الغاز من أية دولة أُخرى. صرّح د. عوديد عيران، من معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، هذا الصباح للصحيفة الاقتصادية “ذا ماركر” أن الاكتشاف المصري هو “تأبين” لحقل ليڤياثان الإسرائيلي، المُزمع بدء العمل فيه.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، إن الاكتشاف المصري يجب أن يُسرّع مسألة التصديق على الخطة الموضوعة، من قبل الحكومة الإسرائيلية، المتعلقة بتطوير حقول الغاز. بالمقابل، قال أعضاء المعارضة في الكنيست والذين يُعارضون أساسًا خطة الغاز، إن اكتشاف حقل الغاز المصري ذاك يسحب السجادة من تحت الخطة الحالية. وقالت النائبة شيلي يحيموفيتش إن حقيقة أن مصر لن تشتري الغاز من إسرائيل الآن تتطلب النظر في تغيير تلك الخطة.

اقرأوا المزيد: 261 كلمة
عرض أقل
الدول العظمى ستُساعد إيران في الاحتفاظ على المنشآت النووية من الضرر
الدول العظمى ستُساعد إيران في الاحتفاظ على المنشآت النووية من الضرر

غضب في إسرائيل: الدول العظمى ستُساعد إيران في الاحتفاظ على المنشآت النووية من الضرر

بند خاص في الاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه في الأسبوع الماضي في فيينا يُشير إلى أن الولايات المتحدة والقوى العظمى ستحبط هجوما محتملا على المنشآت النووية، ووزير الدفاع الأمريكي يقول: "صفقة النووي لا تمنع الخيار العسكري"

غضب في إسرائيل في أعقاب الكشف عن بند في الاتفاق النووي الذي يُحدد أن الغرب سيُساعد إيران في الاحتفاظ على منشآتها النووية من أي ضرر.

وجاء في البند 10 في الصفحة 142 أن الجهات التي وقعت على الاتفاق سوف “تتعاون عن طريق التدريبات وورشات العمل من أجل تعزيز قدرة إيران في الحفاظ على نفسها من التهديد الأمني الذي قد يلحق بمنشآتها النووية والرد عليه، بما في ذلك حدوث ضرر، وإمكانية حماية نووية سارية المفعول وحماية فعلية على المنشآت”.

وقد تم تخصيص العنوان الرئيسي لصحيفة “إسرائيل اليوم” وهي الصحيفة الأكثر انتشارا في إسرائيل والتي تُعتبر منتمية لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لهذا الموضوع، حيث تم فيه التعبير عن غضب كبير. كما وجاء في الصحيفة أن معنى البند هو أنه منذ الآن ستُساعد الدول العظمى إيران في الحفاظ على نفسها ضد الهجمات حيث إن الكثير منها تم نسبه في الماضي إلى إسرائيل، مثل فيروس ستوكسنت الذي هاجم المنشآت النووية في الماضي.

تطرق مصدر سياسيّ بارز إلى البند الإشكالي، وعرّفه أنه : “ليس منطقيًّا”. وأوضح المصدر أن معنى ذلك أن إيران ستحصل على مساعدة الدول العظمى لضمان جهودها للسعي بهدف الوصول إلى السلاح النووي.

في هذه الأثناء، وصل وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، اليوم، إلى إسرائيل، وقال في مستهل كلامه: “أحد الأسباب لأن صفقة النووي تُعتبر جيدة، هو أنها لا تمنع الخيار العسكري”. يجري كارتر سلسلة زيارات لدى الحلفاء البارزين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط: إسرائيل، الأردن، والسعودية، بهدف تهدئة زعمائها وضمان الحفاظ على مصالحهم ضد إيران وذلك على ضوء الصفقة التي تم التوقيع عليها في فيينا في الأسبوع الماضي، أيضا.

اقرأوا المزيد: 244 كلمة
عرض أقل
التوصل إلى اتفاق تاريخي حول النووي الإيراني (AFP)
التوصل إلى اتفاق تاريخي حول النووي الإيراني (AFP)

نتنياهو: “هذا الاتفاق يشكل خطأ تاريخيا”

نتنياهو: "حظيت إيران بـطريق آمنة للحصول على قنبلة نووية" | لبيد: "يوم سيء لليهود" | بينيت: "نصف تريليون دولار سيتم منحها الآن إلى دولة إرهابية " | شتاينتس: "انتصار نظام آية الله على الغرب"

انتقادات قاسية جدًا في إسرائيل اليوم ضد الاتفاق الذي تم الإعلان عنه اليوم في فيينا بين إيران والدول العُظمى؛ بخصوص البرنامج النووي الإيراني. يرى مسؤولون إسرائيليون أن هذا الاتفاق يُشكل خنوعًا من جهة القوى العُظمى، وعلى رأسها أمريكا، أمام النظام الشيعي المُتطرف في طهران.

جُل ما تخشاه الحكومة الإسرائيلية هو أن هذا الاتفاق لا يسد الطريق على إيران نحو إنتاج قنبلة نووية، بل يفتح أمامها من جديد الطريق لتُعزز قُدراتها الاقتصادية دون أية حدود. هذا إضافة إلى أن إيران ما زالت تُمول جهات مُتطرفة في الشرق الأوسط وعلى رأسها حزب الله اللبناني ونظام بشار الأسد القاتل، في سوريا.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يقود الهجوم الدبلوماسي ضد الاتفاق: “هذا الاتفاق يشكل خطأ تاريخيا”. وأضاف نتنياهو أن إيران حظيت بـ “طريق آمنة للحصول على قنبلة نووية”. وأضاف في هجومه على قادة الغرب: “عندما تكون النية هي توقيع اتفاق بأي ثمن – هكذا تكون النتائج.

وأضاف: “ستتلقى إيران مئات مليارات الدولارات التي ستُتيح لها تعبئة الوقود لآلة الإرهاب، التوسع والعدائية التي تقودها في الشرق الأوسط والعالم بأكمله”. وذكّر نتنياهو بالمظاهرات التي خرجت في طهران التي صرخ فيها كثيرون “الموت لأمريكا”.

ووعد، مرة أُخرى، بأنه سيفعل ما بوسعه لكي لا تحصل إيران على القنبلة النووية، وقال: “التزمنا بأن نمنع إيران من التسلح بسلاح نووي – ولا يزال ذلك الالتزام قائمًا”.

هاجم وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الاتفاق وقال: “كُتب التاريخ تُكتب اليوم من جديد، وفيها، تحديدًا، جزء خطير جدًا. لا يعرف المواطنون في العالم، الذين استيقظوا للخروج إلى يوم عمل جديد، حقيقة أن نصف تريليون دولار سيتم منحها الآن إلى دولة إرهابية جديدة، وهي أخطر دولة في العالم، التي وضعت شعارًا لها وهو تدمير دول وأمم”.

وقال الوزير يوفال شتاينتس، الذي كان على دراية كبيرة بمسألة المفاوضات، إن الاتفاق الذي تم توقيعه هو “اتفاق سيء ومليء بالفجوات”. ليس هذا ما كنا نصبو إليه وليس هذا ما كانت تصبو إليه الدول العظمى التي بدأت المفاوضات. وأعطى شتاينتس لذلك الاتفاق اسم “انتصار نظام آية الله على الغرب”، وأضاف: “طالبنا، منذ البداية، باتفاق يعمل على مسألة تدمير وتفكيك البرنامج النووي، بما يُشبه النموذج الليبي، حينها لا تكون هناك حاجة للتفتيش”.

وقال نائب الكنيست يائير لبيد إن اليوم هو “يوم سيء لليهود”. وأضاف: “تحول العالم من سياسة منع النووي الإيراني إلى سياسة تسهيل النووي الإيراني”. وقال لبيد إن نتنياهو هو المسؤول عن الوضع الخطير الذي وصلنا إليه، وصرح: “الوضع الآن هو أن البيت الأبيض ليس مُستعدًا للحوار مع رئيس الحكومة الإسرائيلي. تقول شخصيات صديقة لإسرائيل، داعمة جدًا لها، إنها لن تجلس وتتحدث مع مثل هذه الحكومة”.

وقالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، تسيبي حوتوبيلي: “هذا الاتفاق هو اتفاق خُنوع تاريخي من قبل الغرب لمحور الشر برئاسة إيران”. وأضافت: “تداعيات هذا الاتفاق، للمدى المنظور، هي خطيرة جدًا، ستستمر إيران بنشر خلاياها الإرهابية بكل اتجاه، وستستمر بإشعال الشرق الأوسط والأخطر من ذلك أنها ستخطو خطوة كبيرة باتجاه تحوّلها إلى دولة توشك أن تُصبح دولة نووية”.

كما صرّحت وزيرة الثقافة الإسرائيلية؛ ميري ريغيف، أن: “حقيقة أن الإيرانيين في طهران يحتفلون معناه أن هذا الاتفاق سيء على العالم الحر وعلى الإنسانية”. وأضافت قائلة: “حصلت إيران اليوم على رخصة للقتل ويجب سحب ذلك الترخيص منها قبل أن يفوت الأوان”.

اقرأوا المزيد: 490 كلمة
عرض أقل
زعيم حزب شاس، أرييه درعي، شغل الكنيست في الحديث عن اسمه المتوسط "مخلوف" (Hadas Parush/Flash90)
زعيم حزب شاس، أرييه درعي، شغل الكنيست في الحديث عن اسمه المتوسط "مخلوف" (Hadas Parush/Flash90)

مهزلة: الاسم “مخلوف” ينقذ حكومة نتنياهو

استطاعت حكومة نتنياهو الضيقة المصادقة على إرجاء طرح ميزانية الدولة في اللحظة الأخيرة وذلك بعد استدعاء وزير من بيته ليلا، وإسهاب الوزير درعي في الحديث عن اسمه المتوسط

07 يوليو 2015 | 10:10

شهد ائتلاف رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليلة أمس، دراما صغيرة، أطلقت عليها المعارضة “مهزلة”، بعد أن كادت تفشل في المصادقة على إرجاء طرح ميزانية الدولة، ما معناه أنها كانت مهددة بالسقوط. وتمثلت المهزلة باستدعاء طارئ لوزير من بيته وبقيام وزير بالحديث عن اسمه المتوسط، “مخلوف”، لمدة طويلة.

وبعد أن اكتشف أعضاء الحكومة أن الائتلاف لن يتمكن من المصادقة على إرجاء طرح ميزانية الدولة، قاموا باستدعاء وزير البنى التحتية، يوفال شتاينتس، من بيته في ساعة متأخرة، وشوهد شتاينتس في البرلمان بعد أن حضر بسرعة حيث أنه لم يتمكن من ارتداء لباس رسمي لائق.

ولكي يتسنى للوزير الوصول من بيته والمشاركة في التصويت، قام وزير الاقتصاد، وزعيم حزب شاس، أرييه درعي، بإسهاب الحديث عن اسمه الوسطي، “مخلوف”، معوقا عملية التصويت. وتحدث درعي عن أصول اسمه، وسأل نواب الكنسيت: “كيف يكتبون اسمي؟ ب “الخاء” أم “الحاء”.

يذكر أن المشهد أمس في الكنسيت ذكر مرة أخرى كم أن ائتلاف نتنياهو الذي يضم 61 نائبا، من أصل 120، هشا ولا يملك متنفسا لتمرير القوانين، خاصة المتعلقة ببقائه.

اقرأوا المزيد: 159 كلمة
عرض أقل