يوفال شتاينتس

مصر وإسرائيل والأردن تتعاون في منتدى الغاز الجديد

نتنياهو والسيسي في نيويورك (مكتب الصحافة الحكومي)
نتنياهو والسيسي في نيويورك (مكتب الصحافة الحكومي)

عُقد في مصر اللقاء الأول لمنتدى غاز شرق المتوسط الجديد الذي يعنى بالغاز الطبيعي، بمشاركة إسرائيل، الأردن، والسلطة الفلسطينية

16 يناير 2019 | 13:59

تقيم مصر منتدى غاز شرق المتوسط، بالتعاون مع إسرائيل، مصر، إيطاليا، اليونان، قبرص، الأردن، والسلطة الفلسطينية. مفوضية الطاقة التابعة للاتحاد الأوروبي هي المراقبة على المنتدى. أقيم اللقاء الأول للمنتدى هذا الأسبوع، وأعلِن فيه عن إقامة المنتدى بشكل رسمي في شهر أيار القادم.

يتضمن المنتدى دولا مصنّعة ومستهلكة للغاز الطبيعي، ولكن لا يشارك فيه لبنان الذي أعلن، في السنة الماضية، عن مناقصة لإنتاج الغاز في شواطئه في الشرق الأوسط. تضمن جزء من المناقصة حاجزا مائيا محاذيا للمياه الإقليمية الإسرائيلية، رغم التحذيرات الإسرائيلية من ضرر متوقع أن يلحق بالمجمعات الإسرائيلية. لم تستخرج السلطة الفلسطينية الغاز من المجمعات التي حصلت عليها من إسرائيل، ويبدو أنها انضمت إلى المنتدى لأسباب سياسية. الأردن هو مستهلك كبير للغاز المصري، ويتوقع أن يزيد حجم مشترياته للغاز الطبيعي من إسرائيل.

قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، الذي شارك في اللقاء في القاهرة، “هذا هو إثبات آخر على أن الفائدة من تطوير مجمّعات الغاز هي ليست اقتصادية وبيئية فحسب، بل فائدة جيوسياسية وسياسية. في الواقع، يجري الحديث عن التعاون الاقتصادي الأهم بين إسرائيل ومصر منذ التوقيع على اتفاقية السلام بين الدول”.

خلال الزيارة، أجرى الوزير شتاينتس لقاءات ثنائية، من بين لقاءات أخرى، مع وزير الطاقة المصري، طارق الملا. خلال المحادثات، تحدث الوزيران عن التعاون في مجال الطاقة بين إسرائيل ومصر، بما فيه التعاون في مجال تصدير الغاز من إسرائيل ومصر إلى أوروبا.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل

الوزير شتاينتس يشارك في مؤتمر الغاز الطبيعي في مصر

وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس (Yonatan Sindel/Flash90)
وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس (Yonatan Sindel/Flash90)

سوف يزور وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، مصر تلبية للدعوة الشخصية التي تلقاها للمشاركة في مؤتمر لمنتدى الغاز الطبيعي، الذي سوف يُجرى برعاية الرئيس السيسي

13 يناير 2019 | 13:40

غادر وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، اليوم الأحد إلى القاهرة، للمشاركة في المؤتمر الإقليمي الأول لمنتدى الغاز الطبيعي. تلقى شتاينتس دعوة شخصية للمشاركة في المؤتمر، الذي سوف يُجرى برعاية الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ووزير الطاقة المصري، طارق الملا. يُتوقع أن يشارك في المؤتمر وزراء الطاقة نيابة عن اليونان، قبرص، والأردن، وممثلون نيابة عن إيطاليا والسلطة الفلسطينية.

في اليومين الأولين، سوف يشارك في المؤتمر وزراء الطاقة، ويوم الثلاثاء، سوف يركز المؤتمر على نقاشات لشخصيات خبيرة. سوف تُطرح مواضيع إقليمية متعلقة باقتصاد الغاز الطبيعي وإمكانيات التعاون في هذا المجال. كما ستُطرح، من بين مواضيع أخرى، شؤون إدارية، اتفاقات بين دول وجهات مختلفة، المساهمة الاقتصادية للغاز الطبيعي، وتطوير البنى التحتية لإنتاج الغاز الطبيعي ونقله.

يُقدر المقربون من شتاينتس أن الهدف هو إقامة منتدى إقليمي، يُعقد سنويا ويناقش شؤون تتعلق بالغاز الطبيعية. يعزز تطوير حقول الغاز الطبيعية مثل لفياتان، قريش، وتنين مكانة إسرائيل بصفتها لاعبا هاما في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي.

“تأتي دعوة الوزير شتاينتس للمشاركة في المؤتمر في مصر بسبب التطور الإيجابي المتعلق بمخطط الغاز، إضافة إلى التطور الاقتصادي والتقليل الهام لاستخدام الفحم، وتقليل تلوث الهواء في أعقاب ذلك”، قال مقربون من شتاينتس.

اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل

وزير الطاقة الإسرائيلي يجتمع بنظيره الأردني سرا

وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس (Yonatan Sindel/Flash90)
وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس (Yonatan Sindel/Flash90)

وفق تقارير إسرائيلية، جرى لقاء سري بين وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي ونظيره الأردني بهدف إيجاد حل لأزمة مشروع "قناة البحرين"

12 ديسمبر 2018 | 11:01

قالت القناة العاشرة الإسرائيلية أمس الثلاثاء، إن وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس التقى في الشهر الماضي سرا بوزير المياه الأردني، رائد أبو سعود، من أجل محاولة إيجاد حل للأزمة بين الدول المحيطة بمشروع قناة البحرين. وفق التقارير، التي أفادتها جهات سياسية مسؤولة، جرى اللقاء بموافقة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.

وجاء أيضا، أنه خلال اللقاء اقترح شتاينتس على أبو سعود ثلاثة برامج لحل الأزمة، منها إلغاء مشروع “قناة البحرين” وإقامة محطة تحلية كبيرة جدًا في مدينة العقبة، بحيث تزود الأردنيين بـ 60 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنويًا وهذا الاقتراح هو الأكثر احتمالا الآن. إلى جانب هذا، تلتزم إسرائيل بنقل كل الملح الذي يبقى بعد تحلية المياه إلى البحر الميت سعيا منها لوقف اضمحلال مياهه. وفق التقارير، أبدى الأردنيون تحمسهم لهذا الاقتراح موضحين أنه يتعين الآن على المسؤولين الإسرائيليين أن يقدموا إلى الأردن إجابة نهائية.

من المتوقع إنشاء مشروع “قناة البحرين” بهدف إقامة قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الميت، المعروف بمشروع “‏Red-dead‏”، في الأراضي الأردنية، وأن يتضمن المشروع إقامة منشآت تحلية للمياه، إنتاج الطاقة وتشجيع السياحة، ويفترض أن يعيد يؤثر إيجابا في البحر الميت الذي يعاني من الجفاف، ويحسن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. قبل بضع سنوات، تم التوقيع على اتفاقية بين إسرائيل والأردن حول هذا المشروع، ولكن خلال أزمة السفارة الإسرائيلية في الأردن في عام 2017، قررت إسرائيل تجميده. بعد حل الأزمة، توقع الأردنيون أن يتقدم المشروع، ولكن هذه التوقعات لم تحدث رغم طلبات الأردنيين الكثيرة.

وفق أقوال مسؤولين كبار، التقى المستشار المالي لنتنياهو، آفي سمحون، في شهر حزيران الماضي مع وزير المياه الأردني في عمان. خلال اللقاء، اقترح سمحون، الذي يعارض مشروع قناة البحرين بسبب تكلفته الباهظة، مشروعا بديلا ولكن الأردنيين رفضوه كليا. توجه مسؤولون في القصر الملكي الأردني إلى مسؤولين في البيت الأبيض ونقلوا إليهم رسالة تشير إلى أن إسرائيل تتهرب من المشروع. طلب الأردنيون من الأمريكيين التدخل، وذلك لأن الإدارة الأمريكية شريكة في اتفاقية إقامة المشروع، حتى أنه يتوقع أن تمول إقامته بمبلغ 100 مليون دولار.

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل

هل إيران على وشك الانهيار؟ إسرائيل تأمل ذلك

المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي (‏AFP‏)‏
المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي (‏AFP‏)‏

يمكن أن نتعلم كثيرا من مؤتمر صغير نسبيا، أقيم هذا الأسبوع في القدس، حول الرياح الجديدة التي تهب في إسرائيل وفي ‏المنطقة والولايات المتحدة بشأن إيران

أجرى “مركز القدس لشؤون الجمهور والدولة” – وهو مركز بحث يميني، يعتبر مقربا جدا من رئيس الحكومة، نتنياهو، ويرأسه دكتور دوري غولد، الذي كان مستشار نتنياهو المقرب، مؤتمرا تحت عنوان استفزازي “هل إيران على وشك الانهيار؟”.

عُقِد المؤتمر في ظل قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، النقاشات حول التمركز الإيراني في سوريا، والفوضى التي سادت في إيران مؤخرا لأسباب اجتماعية واقتصادية وحظيت بتغطية إعلامية قليلة جدا في وسائل الإعلام الغربية.

المؤتمر‏ في ‏”مركز القدس لشؤون الجمهور والدولة”‏

بعد سنوات اتبع فيها الغرب سياسة الاعتدال وفضّل إجراء المفاوضات مع إيران، التي سمحت لإيران بتعزيز تأثيرها في مناطق كثيرة في الشرق الأوسط، يبدو أن إسرائيل تعتقد أن هناك فرصة الآن في الولايات المتحدة للتعامل بشكل حازم أكثر مع إيران.

تحدث الوزير يوفال شتاينتس، الذي من الواضح أنه نسق أقواله مع نتنياهو، عن الحاجة إلى التهديد بشن عملية عسكرية أمريكية ضد إيران: “على إيران أن تدرك أن إصرار الولايات المتحدة حول النووي الإيراني جدي، وأنها مستعدة لممارسة ضغط عسكريّ، وحتى العمل عسكريّا ضد إيران في حال عملت الأخيرة على حيازة سلاح نووي. في النهاية، في وسع الولايات المتحدة إبادة كل المنشآت النووية الإيرانية دون علاقة بموقعها ومنظومة الدفاع الجويّ التي تحميها”.

ويقدر شتاينتس أن الضغط الاقتصادي الذي بدأت تمارسه الولايات المتحدة قد يؤدي إلى انهيار إيران اقتصاديا خلال عام. وفق أقواله، بدءا من اليوم، أصبح يؤدي التهديد بفرض عقوبات أخرى إلى أضرار اقتصادية وعدم ارتياح لدى النظام الإيراني والإيرانيين. “على إيران أن تختار إذا كانت مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات، ولكن في حال رفضت، واستمر الضغط الاقتصادي، أعتقد أنها ستصبح مستعدة للتنازل في قضايا تتحدث عنها الولايات المتحدة”.

وفق أقوال الوزير، ستؤثر نتائج المفاوضات بين ترامب وبين كوريا  الشمالية كثيرا. على حد تقديره، إذا نجحت المفاوضات مع كوريا الشمالية، وتخلت كوريا كليا عن الأسلحة والبنى التحتية النووية التي بحوزتها،  لن يكون هناك خيار أمام إيران سوى العمل مثلها والتنازل للولايات المتحدة. ولكن في حال فشلت المفاوضات الأمريكية مع كوريا، ستدرك إيران أنها قادرة أيضا على الصمود أمام الضغط الأمريكي، وقد تعمل على حيازة سلاح نووي سريعا.

قال دكتور دوري غولد، رئيس مركز القدس لشؤون الجمهور والدولة، ومدير عام سابق في وزارة الخارجية في المؤتمر: “اختار النظام الإيراني الأسلحة بدلا من الاستقرار والهدوء. يفهم الإيرانيون هذه الحقيقة لهذا أصبحوا غاضبين”، وفق أقواله، وتوضيحاته لأهمية فرض العقوبات ضد النظام.

اعتقدت الإدارة الأمريكية أنها ستنجح في جعل النظام الإيراني معتدلا أكثر من خلال الاتّفاق النوويّ وتغييره، ولكن ردا على ذلك عززت إيران تمركزها وبسطت سيطرتها في الشرق الأوسط، وهي تحاول الآن السيطرة على الأردن وتركيا أيضا”.

وقال الوزير الإيراني الأسبق، جواد خادم، الذي يعيش بالمنفى في لندن، ويعمل اليوم رئيس منظمة “الاتحاد من أجل الديموقراطية في إيران”، في مداختله في المؤتمر “يتحدث العالم عن تغيير النظام فقط، عن إسقاطه، ولكن لا يتحدث عن اليوم ما بعد سقوطه”، وفق أقواله عند التوجه إلى الإيرانيين من المهم الأخذ بالحسبان الطبقات الوسىطى ورغتها. فهذه الطبقة تعارض الجهات التي تدعمها الإدارة الأمريكية بصفتها جهة قد تحكمها.

اقرأوا المزيد: 453 كلمة
عرض أقل