رئيس الموساد: إن لم ندحر إيران ستتوسع من دون سيطرة

رئيس الموساد يوسي كوهين (Miriam Alster/Flash90)
رئيس الموساد يوسي كوهين (Miriam Alster/Flash90)

رئيس الموساد يشارك في يوم دراسي ويتحدث علنا عن تحديات الجهاز الإسرائيلي السري ويقول إن القوات الإيرانية تنتشر في المنطقة دون انقطاع ويجب على إسرائيل والعالم دحرها

23 أكتوبر 2018 | 09:54

قال رئيس الموساد، يوسي كوهين، في ظهور علني غير مسبوق، أمس الاثنين، خلال يوم دراسي خاص بقسم تحديد الميزانيات التابع لوزارة المالية الإسرائيلية، إن التوسع الإيراني في المنطقة قد يصبح خارج السيطرة في حال لم تتصد لها إسرائيل ودول العالم.

وأوضح أن قوات تابعة لإيران تسعى طوال الوقت إلى الانتشار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى احتمال وصولها إلى داخل قطاع غزة. وأضاف كوهين أنه سئل مؤخرا على يد مسؤول أمريكي: “ماذا ستفعل بعد أن تهزم إيران؟”، فردّ عليه قائلا: “إذا هزمنا إيران سأصبح باطلا عن العمل. أما إذا لم نهزم إيران فقد أصبح بلا مأوى. إنني أفضل الإمكانية الثانية”.

وأشار رئيس الموساد إلى أن إسرائيل في عهد الرئيس ترامب تشعر بنوع من الارتياح إزاء التحديات الأمنية في المنطقة وذلك لأن التمييز بين الأخيار والأشرار في المنطقة أصبح أوضح وأبسط.

وعن تحديات عمل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، قال كوهين إن مهام التجسس أصبحت معقدة أكثر نظرا لتقدم التكنولوجيا. “التكنولوجيا المتطورة المخصصة لوقف الإرهابيين تعيق عمل أجهزة الاستخبارات لأنها تقدر على كشف العملاء.. نأخذ بالحسبان في كل مكان نصل إليه أن أجهزة الأمن هناك تتطور” قال كوهين.

وأضاف رئيس الموساد أن التطورات التكنولوجية المتعلقة بالإشراف على المعابر بين الدول مثل التعرف على ملامح الوجه أو استخدام جواز سفر يعتمد على مقاييس حيوية يصعّب جدا عمل الجواسيس.

وقد أشار مراقبون إسرائيليون إلى أن الظهور العلني لرئيس الموساد، ومشاركته في يوم دراسي خاص بوزارة المالية، متعلق بإصرار كوهين على زيادة ميزانيات الجهاز نظرا لزيادة التحديات الأمنية، مع العلم أن ميزانية الجهاز ازدادت منذ دخوله إلى المنصب.

اقرأوا المزيد: 236 كلمة
عرض أقل

“جرأة أكبر”: هكذا استبدل الموساد صورته

رئيس الموساد يوسي كوهين (Flash90)
رئيس الموساد يوسي كوهين (Flash90)

يستطلع مقال في صحيفة "هآرتس" التغييرات التي طرأت على الموساد الإسرائيلي، الذي أصبح في السنتَين الماضيتَين جهاز الاستخبارات الثاني من حيث حجمه في الغرب

استطلع مقال شامل نُشِر في صحيفة “هآرتس” التغييرات والتطورات التي طرأت على الموساد الإسرائيلي في السنتين والنصف الماضيتين، منذ أن أصبح يوسي كوهين رئسا له. وفق المقال، طرأت عدة تغييرات منذ أن بدأ يوسي بشغل منصبه: ازدادت ميزانية الموساد، أصبح يعمل الموساد وفق طرق حديثة، ويشن حملات أكثر. إضافة إلى ذلك، فإن عدد العمال ازداد كثيرا، لا سيما الذين يشغلون وظائف تكنولوجية وسايبر. يشغّل الموساد في يومنا هذا نحو 7.000 عامل، لهذا بات جهاز الاستخبارات الثاني في حجمه في قائمة أجهزة الاستخبارات في دول الغرب، بعد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA).

عمل تمير فريدو، الذي كان رئيسا للموساد قبل كوهين، بحذر أكبر وغامر أقل. عندما بدأ كوهين بشغل منصبه في عام 2016، وضع له هدفا لدب روح جديدة في الجهاز العملياتي للموساد وتنويع طرق عمله. رغم أن العمليّات الجديدة تطلبت تحضيرات طويلة، وموارد بشرية أكثر، إلا أنها أتت بثمارها في النهاية.

في كانون الأول 2016، في عملية اغتيال مهندس حمساوي، محمد الزواري، في تونس، كانت الرواية التي من أجلها أرسِلت صحفية هنغارية أجرت مقابلة مع الزواري هي إنتاج فيلم لشركة ماليزية. وفق التحقيق في تونس، نشر عنصران من الموساد، عملا للوهلة الأولى في فيينا، عبر الإنترنت إعلانا لإنتاج مسلسل حول رجال علوم وثقافة فلسطينيين في تونس. نال الإعلان إعجاب بعض المواطِنين التونسيين فاستجابوا له. واستأجروا سيارات وشققا من أجل إنتاج الفيلم. كانت صحفية هنغارية مسؤولة عن التواصل مع الزواري. ونفذ مواطنون بوسنيون عملية الاغتيال.

يوسي كوهين مع نتنياهو (Miriam Alster/Flash90)

قالت جهة مشاركة في عمل جهاز الاستخبارات إذا كان الحديث يجري عن حملة إسرائيلية حقا، فهو يجري عن حملة مميزة: “لم تدعِ السلطات ووسائل الإعلام أنه كان هناك إسرائيلي واحد أثناء العملية، وما زال يبدو أن التزامن حدث بشكل رائع”. كما أنه يتوقع أنه خُطِط لاغتيال الزواري، استنادا إلى النتائج التي تم التوصل إليها من عملية اغتيال محمود المبحوح، في دبي، التي نجحت فيها الشرطة المحلية بمتابعة المتورطين في العملية.

كما جاء في المقال، أنه قد مرت فترة طويلة على الموساد منذ اغتيال المبحوح. فقد أصبح الموساد في فترة كوهين جهازا كبيرا، يعمل وفق طرق مختلفة، وفي دول كثيرة. نتنياهو يمنح كوهين صلاحيات كثيرة للعمل في الموساد وفق ما يراه مناسبا، وفي فترة ولاية كوهين أصبحت ميزانية الموساد آخذة بالازدياد. كذلك، فإن الفارق الرئيسي بين كوهين وسابقيه هو العلاقات الوطيدة والحميمة بينه وبين رئيس الحكومة. خلال السنوات، هناك اتفاق بينهما وارتباط طبيعي، ويتمتع كلاهما بوجهة نظر شبيهة بشأن القضية الإيرانية.

يتحدث في يومنا هذا منتقدو رئيس الموساد القلائل في المنظومة الأمنية أيضا، عن تحسن قدرات الموساد العملياتية. “تُجرى اليوم عمليات أكثر، وجريئة أكثر”، قال مصدر أمني مطلع على نشاطات إسرائيل السرية. “ينشط الموساد في أسيا، وإفريقيا. وهو ينقل رسالة إلى رئيس الحكومة يوضح فيها أنه يمكنه القيام بعملية في أية دولة في العالم، وفي كل لحظة”.

اقرأوا المزيد: 428 كلمة
عرض أقل

برعاية أمريكية.. رئيس الموساد يلتقي نظراءه العرب في العقبة

رئيس الموساد يوسي كوهين (Miriam Alster/Flash90)
رئيس الموساد يوسي كوهين (Miriam Alster/Flash90)

تقرير أجنبي: رئيس الموساد الإسرائيلي التقى نظراءه السعودي والمصري والأردني والفلسطيني في قمة سرية في العقبة الأردنية قبيل اللقاء الذي جمع نتنياهو وعبد لله الثاني

28 يونيو 2018 | 10:00

كشف تقرير للصحيفة الفرنسية “إنتليجنس أونلاين”، اليوم الخميس، أن رؤساء الأجهزة الاستخباراتية لإسرائيل والسعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية، عقدوا قمة سرية في ال17 من يونيو/ حزيران في العقبة الأردنية برعاية أمريكية.

وأفاد التقرير أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره الأكبر، ومبعوث الرئيس الخاص للمنطقة، جيسون غرينبلات، نظما القمة التي شارك فيها كل من رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، ورئيس الاستخبارات العامة السعودية، خالد بن علي الحميدان، ووزير المخابرات المصرية، عباس كامل، ومدير المخابرات العامة الأردنية، عدنان الجندي، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج.

وجاء في التقرير الفرنسي أن فرج التزم الصمت خلال اللقاء ولم يبدِ رأيه خلال القمة السرية، الأمر الذي فاجئ المشاركين. وبشأن فرج، أشار موقع صحيفة “معاريف” الذي نقل التقرير الفرنسي إلى أن رئيس المخابرات الفلسطيني من المرشحين الأقوياء لخلافة الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، ويحظى بثقة ومحبة الإدارة الأمريكية.

وكشف التقرير أن القمة جرت قبل يوم من لقاء سري آخر جمع بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والعاهل الأردني، الملك عبد الله، في العقبة، حيث بحثا مستجدات الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني عشية طرح خطة السلام الأمريكية، والخطر الإيراني في سوريا المحدق بكلتا البلدين.

اقرأوا المزيد: 173 كلمة
عرض أقل
رئيس الموساد يوسي كوهين في مطعم الشاورما (تويتر)
رئيس الموساد يوسي كوهين في مطعم الشاورما (تويتر)

يتقرّب من الشعب.. رئيس الموساد يتناول الشاورما

مَن لا يحب الشاورما؟ لا يستطيع رئيس الموساد الإسرائيلي، الذي زار مطعم شاورما شعبي، التنازل عن هذه الوجبة المفضلة

أمس (الثلاثاء)، دُهش رواد مطعم شوارما في مركز إسرائيل، عندما شاهدوا ضيفا مميزا وهو رئيس الموساد، يوسي كوهين، في المطعم لتناول وجبة. وجد كوهين، الذي كان يرافقه حراسه، وقتا رغم جدول مواعيده الكثيف ليتوقف خلال سفره ويتناول وجبة مفضلة في مطعم شاورما شعبي في محطة وقود تقع على طريق 443.

غرد الصحفي الإسرائيلي، جوش براينر، الذي كان في المطعم صدفة، تغريدة في حسابه على تويتر رفع فيها صورة لكوهين وهو يتناول الشاورما. تحدث براينر عن تواضع كوهين، الذي جلس في المطعم كرواد المطعم الآخرين، وكتب إلى جانب الصورة: “وجبة الغداء – رئيس الـ CIA: وجبة مؤلفة من تسع وجبات في “والدورف أستوريا”، واشنطن؛ رئيس الكي جي بي: كافيار مع قشطة حامضة في غرفة مذهبة في الكرملين؛ رئيس الموساد: شوارما لحم خروف في محطة وقود على الطريق 443، بينما سُمعت أصوات في المطعم مثل: “إيلي، أحضر المخللات”.

حظيت تغريدة براينر بمئات “اللايكات” وقال براينر لاحقا إنه بعد أن شاهده رئيس الموساد دعاه ليجلس معه: “دعاني يوسي كوهين للجلوس معه بعد أن شاهدني، كان لطيفا جدا، وهكذا كانت لدي أخبار جيدة لأبلغ أحفادي بها – “هكذا تناولت رغيفا مع شاورما الدجاج مع رئيس الموساد”، كتب براينر.

اقرأوا المزيد: 185 كلمة
عرض أقل
الموساد الإسرائيلي
الموساد الإسرائيلي

النساء تحتل قيادة الموساد

انضمت امرأتان إضافيتان إلى القيادة العليا في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الأكثر سرية، الموساد، وأصبحن يشغلن المناصب الأهم فيه

شهد الموساد والوظائف الهامة فيه تقدما تاريخيا غير مسبوق: للمرة الأولى في تاريخ الموساد تعمل فيه امرأتان بمنصب رئيس شعبة (منصب شبيه برتبة لواء في الجيش الإسرائيلي).

عُينت “ش” (اسم مستعار) مؤخرا في منصب رئيس شعبة، ويأتي هذا بعد وقت قصير من تعيين زميلاتها “ي” (اسم مستعار) في منصب رئيس شعبة أيضا. وهذا تكون قد انضمت امرأتان إلى القيادة العليا في الموساد.

رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين (Marc Israel Sellem/POOL)
رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين (Marc Israel Sellem/POOL)

الموساد هو أول منظمة يضم نساء لشغل مناصب عملياتية مميزة. هناك شعبتان خطيرتان في الموساد وهما “قيصارية” و “كيشت”. تهتم هاتان الشعبتان بالمتابعة، التنصت، دخول المباني، وتصوير المستندات.

غالبا، عملت نساء في شعبة “كيشت” المؤلفة من خلايا. الشعبة خبيرة بتجنيد الأزواج لأنهم يثيرون شكوكا أقل عند التجسس، لا سيما بعد أن اتضح أن النساء يتفوقن على الرجال كثيرا في المجالات العملياتية.

إضافة إلى تعيين “ش” و “ي”، أوعز رئيس الموساد مؤخرا، يوسي كوهين، بتعيين عدد من النساء في منصب رئيس شعب ووحدات في الأقسام المختلفة ويأتي هذا القرار كجزء من المساواة الجندرية في الموساد.

اقرأوا المزيد: 152 كلمة
عرض أقل
قرية سورية بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية (Basel Awidat/Flash90)
قرية سورية بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية (Basel Awidat/Flash90)

وفد إسرائيلي يصل إلى امريكا للبحث في الأزمة السورية

سيزور مسؤولون إسرائيليّون نيويورك سعيا منهم للتأثير في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا وإخراج الميليشيات الشيعية والإيرانية من المنطقة

سيزور وفد أمني إسرائيلي كبير هذا الأسبوع واشنطن لدفع المحادثات مع المسؤولين في البيت الأبيض وفي المنظومة الأمنية الأمريكية قدما. أحد المواضيع المركزية التي سيتحدث عنها الوفد الإسرائيلي في هذه الزيارة هو اتفاق إطلاق النار البادي في جنوب سوريا وتأثيراته.

وتشعر إسرائيل أن مصالحها الأمنية لم تُذكر في مسودة اتفاق إطلاق النار الذي تبلوره الولايات المتحدة وروسيا. قال نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بعد لقائه مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون قبل نحو شهر، إن إسرائيل تعارض اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا لأنه يعزز بقاء القوات الإيرانية في الدولة إلى الأبد.

ومن المتوقع أن تحاول البعثة الإسرائيلية إقناع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية على تعديل أجزاء من اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا والتطرق فيه بشكل واضح ومباشر إلى الحاجة إلى إخراج القوات الإيرانية، قوات حزب الله، والمليشيات الشيعية من سوريا.

وقبل يومين، قال يوسي كوهين، رئيس الموساد الإسرائيلي، أثناء بيان أمني أمام الحكومة إن القوات الإيرانية تتمركز في سوريا. “في الأماكن التي يتقلص فيها نشاط قوات داعش تنشط فيها إيران”، قال كوهين أمام وزراء إسرائيليين.

ومن المتوقع أن يلتقي أعضاء الوفد الإسرائيلي مع مستشار الأمن القومي، الجنرال هربرت رايموند مكماستر، نائبة مستشار الأمن القومي، دينا باول، ومبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غريبنلات، ومسؤولين آخرين.  نُظمت هذه المحادثات بالتعاون مع مستشار ترامب، جاريد كوشنير، ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات. وفق أقوال مسؤولين ستركز المحادثات على احتياجات إسرائيل الأمنية أمام سوريا ولبنان ولن تتطرق إلى عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل

حماس في فيلم فيديو تهديدي جديد: “قبلنا التحدي”

ردا على اغتيال القيادي الحمساوي مازن فقهاء، حماس تهدد باغتيال كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية. عُلِقت لافتات بالعبرية في غزة إلى جانب صورة فقهاء: "قبلنا التحدي‏‎"‎‏

30 مارس 2017 | 13:05

يعرض فيلم فيديو جديد منتشر في مواقع التواصل الاجتماعي رؤساء المنظومة الأمنية بصفتهم “في المرمى” وينقل رسالة تهديدية وواضحة: “الجزاء من جنس العمل”. بالإضافة إلى ذلك، عُلِقت ملصقات بالعبرية في عدد من المواقع في غزة – من بينها خان يونس: كُتِب إلى جانب صورة القيادي مازن فقهاء الذي قُتِل في نهاية الأسبوع “قبلنا التحدي” – تعبير يتطرق بشكل واضح إلى تصريح خالد مشعل بعد الاغتيال الذي نُسِب إلى إسرائيل.

ويعرض فيلم الفيديو وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، مع بندقية موجهة إليه، كذلك رئيس الأركان، غادي أيزنكوت، رئيس الموساد، يوسي كوهين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أفيف كوخافي، وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، رئيس الشاباك، نداف أرغمان، وضابط شعبة الكوماندوز، الجنرال ديفيد زيني.

https://www.youtube.com/watch?v=0f-IdIwSSgU

يذكّر مقطع الفيديو المنتشر في شبكات التواصل الاجتماعي وكذلك في وكالة الأنباء “شهاب” بالحملات الإعلانية السابقة لحماس، وكذلك بأفلام بالعبرية نشرتها الحركة كجزء من الحرب النفسية.

باتت تستعد القوى الأمنية الإسرائيلية مؤخرا لإحباط تنفيذ عملية انتقاما على مقتل فقهاء، وتركز الاستعدادات بشكل أساسي على تنفيذ عمليات في أنحاء الضفة الغربية – بعيدا عن غزة. هناك ادعاءات في المنظومة الأمنية أن في السنة والنصف الماضية نحج الشاباك في إحباط خطط لـ 114 خلية لنشطاء مؤيدين لحماس بمبادرة ذاتية ومن بينها 1.035 نشطاء إرهاب.

اقرأوا المزيد: 189 كلمة
عرض أقل
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مقابلة مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب (GPO)
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مقابلة مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب (GPO)

استعدادات على قدم وساق للقاء القمة بين نتنياهو وترامب

تقارير في العالم العربي: ترفض واشنطن، في الوقت الراهن، الاستجابة للتوجهات الفلسطينية فيما يتعلق بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس

زار رئيس الموساد، يوسي كوهين، قبل نحو أسبوعَين، واشنطن سرا والتقى مستشارين كبار للرئيس الأمريكي المنتخَب، دونالد ترامب، لمتابعة التنسيق السياسي بين الإدارتين، وتحضيرا للقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب في الأسبوع القادم (15 شباط).

وانضم مسؤول في وزارة الأمن القومي إلى رئيس الموساد، كوهين، قبل نحو يومين من حفل تنصيب ترامب. التقى مسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية مع نظرائهم الأمريكيين وتباحثوا معهم بشكل أساسيّ في الشأن الإيراني والوضع في سوريا، ولكن تطرقوا إلى القضية الإسرائيلية – الفلسطينية أيضا. ادعى مسؤولون إسرائيليون، كشفوا عن اللقاءات، أن المحادثات تضمنت تبادل الآراء والمعلومات حول قضايا مختلفة، كجزء من بلورة سياسة الإدارة الجديدة.

وكما هو معلوم، في الليلة بين يومي الخميس والجمعة، نشر البيت الأبيض بيانا هاما هو الأول من نوعه حول البناء في المستوطنات. نُشِر البيان ردا على عدة قرارات اتخذتها الحكومة الإسرائيلية حول دفع بناء 6.000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية قدما وفي أعقاب إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه ينوي دفع إقامة مستوطنات جديدة من أجل السكان الذين تم إخلاؤهم من بؤرة عمونا غير القانونية.

“بقيت رغبة الولايات المتحدة في صنع السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كما هي منذ 50 عاما. في حين أننا لا نؤمن أن المستوطنات تشكل عائقا في طريق السلام، فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع مستوطنات قائمة وراء حدودها الحالية قد لا يكونا مجديين في تحقيق هذا الهدف”، كما جاء في البيان.

في هذه الأثناء، نشر الموقع الإخباري الإسرائيلي، “والاه” (Walla) أن مسؤولين فلسطينيين قالوا إن المسؤول عن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين من قِبل الإدارة الأمريكية الجديدة، جيسون غرينبلات، التقى أصحاب مصالح تجارية مقربين من أبو مازن، ولكنه صرح أن الولايات المتحدة لا تنوي الآن مأسسة علاقتها الآن مع السلطة الفلسطينية.

تتجاهل إدارة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب القيادة الفلسطينية تماما – هذا وفق التقارير التي وردت يوم الخميس في صحيفة “الشرق الأوسط”. فوفق التقارير لم تستجب واشنطن لتوجهات الفلسطينيين، من بين أمور أخرى، توجه مسؤول في السلطة، وهو صائب عريقات فيما يتعلق بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.

اقرأوا المزيد: 317 كلمة
عرض أقل
هل تُورط ماريا كاري رئيس الموساد الإسرائيلي؟ (AFP, Flash90)
هل تُورط ماريا كاري رئيس الموساد الإسرائيلي؟ (AFP, Flash90)

هل تُورّط ماريا كاري رئيس الموساد الإسرائيلي؟

مفوضية خدمات الدولة تتحرى إن كان رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي قد حصل على عطايا من ملياردير أسترالي حين كان رئيسا لمجلس الأمن القومي

علاقة الملياردير الأسترالي، جيمس باكر، مع شخصيات قيادية إسرائيلية تصل إلى غرف التحقيق: فقد كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية في الأسبوع الماضي فقط عن العلاقة بين باكر وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وابنه يائير، حيث مكث الأخير في شقة باكر الفاخرة في تل أبيب وحصل على هدايا ثمينة جدًا منه.

وكشف التقرير ذاته أنه في عام 2015، حين كان باكر لا يزال زوج المغنية الشهيرة ماريا كيري، قدّم إلى يوسي كوهين، الذي شغل في حينه منصب رئيس مجلس الأمن القومي ويشغل اليوم منصب رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ذائع الصيت، سبع تذاكر لعرض كيري في إسرائيل، بقيمة آلاف الشواقل.

كشفت القناة العاشرة أمس أن كوهين اعتاد أيضًا على استخدام شقة باكر الفاخرة في تل أبيب أحيانا، عندما كان رئيسًا لمجلس الأمن القومي. تتحرى مفوضية خدمات الدولة حاليًا لمعرفة إذا كانت الهدايا التي قدّمها باكر إلى كوهين محظورة قانونيًا، كونه موظف دولة، وإذا حصل على منفعة ذاتية.

تفحص مفوضية خدمات الدولة موقف رئيس الموساد وستتأكد إن كان ذلك قد تم بشكل قانوني وإن لم يكن قانونيًا فهل سيتم بدء تحقيق فعلي – وبدء إجراءات جنائية أو انضباطية. لا يتوقع أن يستمر التحقيق الذي تجريه مفوضية خدمات الدولة كثيرا، وقد تُنشر نتائجه قريبا.

اقرأوا المزيد: 186 كلمة
عرض أقل
رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، تامير باردو (David Vaaknin/FLASH90)
رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، تامير باردو (David Vaaknin/FLASH90)

مدير الموساد السابق قلق من وقوع حرب أهلية في إسرائيل

عندما سُئل إذا كان هناك حل للأزمة الفلسطينية أجاب باردو قائلاً: "رئيس الحكومة قال إنه ستُقام دولتان بين البحر ونهر الأردن، وهو مُحق"

تطرق اليوم (الثلاثاء) مدير الموساد السابق تامير باردو، في أول ظهور علني له، إلى الخطر الحقيقي، وفق رأيه، الذي يُهدد إسرائيل ألا وهو الاستقطاب في المُجتمع. “لا يُمارَس تهديد خارجي ضد إسرائيل، فإن التهديد الوجودي الماثل أمامها هو الانقسام الداخلي”، وفقًا لكلام فريدو.

وأضاف أيضًا: “إن تجاوز مُجتمع ما حدًا معين، يُمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية فيه بالحد الأقصى. للأسف، فإن المسافات تتقلص. أخشى أننا متجهون نحو ذلك”.

وطُرح سؤال على باردو مفاده إذا كان متفائلاً بخصوص وضع دولة إسرائيل فأجاب قائلاً: “من أجل الأبناء والأحفاد يجب أن نظل متفائلين… التهديد الخطير الذي يُهدد إسرائيل هو داخلي وليس خارجي”، ومثالاً على ذلك، أعطى الحرب الأهلية التي تعصف في سوريا، العراق، ليبيا، واليمن.

الرئيس الجديد للموساد، يوسي كوهين، وأمامه رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (Yonatan Sindel/Flash90)
الرئيس الجديد للموساد، يوسي كوهين، وأمامه رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (Yonatan Sindel/Flash90)

وعند سؤاله إذا كان هناك حل للأزمة الفلسطينية أجاب فريدو قائلاً: “رئيس الحكومة قال إنه ستُقام دولتان بين البحر ونهر الأردن، وهو مُحق”.

وأنهى باردو في شهر كانون الثاني الأخير مهام منصبه كمدير للموساد بعد 5 سنوات من شغله لهذا المنصب. وكان قد قال يومًا، عندما كان مديرًا للموساد، في مناسبة احتفالية حضرتها نخبة من القيادات الأمنية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، “لا توجد مهمة مُستحيلة”. وأصبح يشغل اليوم ذلك المنصب مكانه يوسي كوهين.

اقرأوا المزيد: 183 كلمة
عرض أقل