يهودا والسامرة

ايالا شابيرا في البرلمان الأوروبي في بلجيكا (facebook)
ايالا شابيرا في البرلمان الأوروبي في بلجيكا (facebook)

ابنة ‏14‏ عاما تعكس الواقع أمام الاتحاد الأوروبي

الشابة الإسرائيلية التي كانت على وشك الموت وهي في طريقها إلى منزلها في سن 11 عاما تحذر في أوروبا موضحة أن أموال المساعدة للسلطة الفلسطينية تُستخدم لتمويل العمليات مثل العملية التي كادت تؤدي إلى وفاتها

أيالا شابيرا، إسرائيلية ابنة 14 عاما، تعيش مع تشويهات قاسية في وجهها، والسبب ليس عاهة خلقية. فعندما وُلدت كان لديها وجه مثل الجميع، ولكن غيرت عملية نفذها شاب فلسطيني حياتها من النقيض إلى النقيض  عندما كان عمرها 11 عاما.

في عام 2015، ألقت خلية من شبان فلسطينيين زجاجة حارقة على سيارة سافرت فيها أيالا ووالدها وهما في طريقهما العادية إلى المنزل. فاشتعلت السيارة وأصيبت أيالا بحروق صعبة في %50 من جسمها بما في ذلك وجهها، وقد سارعت الموت وبقيت على قيد الحياة.

وصلت أيالا أمس بشكل خاصّ إلى برلمان الاتحاد الأوروبي في بلجيكا للتحدث عن قصتها أمام ممثلي دول أوروبا وتحذيرهم موضحة “عندما تعتقدون أنكم تتبرعون من أجل السلام فأنتم تمولون الحرب في الواقع”.

تحدثت أمام برلمان الاتحاد الأوروبي عن نفسها معربة أنها: “تحب الرسم والقراءة”، ووصفت مشاعر الصدمة الصعبة التي تعاني منها منذ العملية الإرهابية. “أود أن أصف لكم المشاعر عندما تكون موجة الإرهاب موجهة إليكم. ألقى أحد الإرهابيين، عمره 16 عاما وأكبر مني ببضع سنوات فقط زجاجة حارقة على سيارتنا”.

أكدت أيالا على أن أحد الأسباب التي أدت بأن يحاول الشاب ابن 16 عاما قتلها دون أن يعرفها هو معرفة أن بعد العملية ستحصل عائلته على تمويل من السلطة الفلسطينية، حيث إن جزءا كبيرا من الميزانية يصل من أموال المساعدة الأوربية. “لقد نفذ الشاب ذلك، من بين أمور أخرى، لمساعدة عائلته اقتصاديا، لأنه عرف أنه إذا دخل السجن – فستساعد السلطة الفلسطينية عائلته”، قالت أيالا، التي ما زالت تضع ضمادات على رأسها وجسمها منذ العملية الإرهابية ولم تنهي إعادة التأهيل الطويلة بعد. حظيت بعد أقوالها المؤلمة بتصفيق حار من الجمهور.

اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل
رجال فلسطينيون يرتدون اللباس التقليدي الفلسطيني، الكوفية، في الخليل (AFP)
رجال فلسطينيون يرتدون اللباس التقليدي الفلسطيني، الكوفية، في الخليل (AFP)

الفلسطينيون الذين يريدون العيش تحت السيادة الإسرائيلية

كتبت الصحافية الإسرائيلية اليمنية، سارة بيك، في مقالة رأي نشرت على صحيفة معاريف، أنها تحدثت مع فلسطينيين يريدون سيادة إسرائيلية في الضفة لأن "حل الدولتين لشعبين أصبح غير عملي"

10 فبراير 2017 | 13:51

قالت الكاتبة الإسرائيلية اليمينية، سارة بيك، في مقالة الرأي الأسبوعية التي تنشرها على موقع صحيفة معاريف، أن الدعم لفكرة ضم الضفة الغربية لإسرائيل ليس محصورا في فئة من الإسرائيليين، إنما هنالك فئة لدى الفلسطينيين تدعمها.

وكتبت بيك أنها تحدثت مع رجل أعمال معروف في الخليل، يدعى أشرف جعبري، قالت إنه داعم كبير لفكرة فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية أو كما تسميها الكاتبة في المقالة، ضم يهودا والسامرة إلى إسرائيل، ومنح الفلسطينيين في هذه المناطق حقوق خاصة.

ويقول جعبري في المقابلة عن فكرة فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، كما أوردت الصحافية “إنه الحل الأمثل. لو أجرينا استطلاع رأي حول الموضوع سنجد أن 85% من الفلسطينيين يؤيدون الفكرة”. وأضاف “أفضل خيار هو أن نعيش بسلام في دولة واحدة. أنا احترم اليهود في الخليل وفي غوش عتصيون (مستوطنة يهودية كبيرة)”.

وتابع “لا أريد أن أعبر عشرات الحواجز في كل مرة أسافر فيها من الخليل إلى نابلس”. وحين سألت الصحفية جعبري عن حلم إقامة الدولة الفلسطينية، أجاب “لا أحد يعتقد اليوم أن الدولة الفلسطينية ستقوم بالفعل. إننا نتفاوض لأكثر من 25 سنة على إقامتها ولا شيء يحصل”.

وقال “لو قرّر الجنرال بولي مردخاي، منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، منح الهوية الزرقاء (الهوية التي يحملها الإسرائيليون) للفلسطينيين كما هو الوضع في شرقي القدس، لكانت الناس خرجت من بيوتها ووقفت في الطابور لاستلام الهوية”.

وحين لفتت الكاتبة إلى أن الفلسطينيين في شرقي القدس، رغم حوزتهم على الهوية الزرقاء، لا يملكون حق المشاركة في الانتخابات للكنيست، أجاب “هذا غير ضروري. المهم أن نتجه نحو مسار السلام. فإن ساد السلام لمدة 10 سنوات، فهذا سيكون انجازا كبيرا”.

وأشار جعبري إلى أنه يعرف فلسطينيين كثيرين يشاركونه الرأي، ويفضلون السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية على دولة فلسطينية ضعيفة، وأضاف أنه يعرف أشخاص في القيادة الفلسطينية تفكر مثله لكنهم يخشون الإجهار بأصواتهم.

وأضافت الكاتبة الإسرائيلية أن جعبري لا يكتفي بالأقوال، إنما يشارك في نشاطات من أجل نشر فكرته، فقد التقى مع دبلوماسيين إسرائيليين في السابق، ومسؤولين إسرائيليين بهدف دفع فكرته قدما. ومن المتوقع أن يشارك قريبا في “مؤتمر مؤسسة الحاخامات” في القدس، برفقة الشيخ رافد جعبري والشيخ أبو خليل التميمي.

ونقلت الصحافية كذلك أقوال للشيخ أبو خليل التميمي عن الموضوع، والذي أبدى رأيه قائلا “فكرة الدولتين لشعبين غير عملية، لأنها تواجه رفضا من كلا الطرفين، لا سيما في أوساط اليمين في إسرائيل، ودول داعمة لإسرائيل”. وأضاف “أعتقد أنه يجب علينا أن نمنح فكرة الدولة الواحدة فرصة، وأن نجربها لمدة 15 سنة مثلا، نكون خلالها من دون حقوق كاملة وربما في المستقبل عندما تتحسن العلاقات بين الشعبين، سيكون بالإمكان منحنا حقوق كاملة”.

وأجاب الشيخ على سؤال الصحافية التي قالت “وماذا لو لم تقبل إسرائيلي منحكم حقوق متساوية بعد 15 سنة”، فقال “لست قلقا من هذه الناحية. أن أؤمن أن التغيير ممكن حين يعم السلام. إذا وافق الفلسطينيون على العيش بسلام مع إسرائيل، فإن اليهود هنا، وفي العالم، سيقتنعون بفكرة منحنا حقوق كاملة. إنه الخيار الأفضل اليوم”.

اقرأوا المزيد: 449 كلمة
عرض أقل
مرشح الرئاسة الأميركي المحتمل في انتخابات 2016، مايك هاكابي
مرشح الرئاسة الأميركي المحتمل في انتخابات 2016، مايك هاكابي

مرشح جمهوري في زيارة للمستوطنات: “الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من إسرائيل”

زار المرشح مايك هاكابي، المحسوب على التيار الديني المتشدد داخل الحزب الجمهوري، منطقة بنيامين في الضفة الغربية - يهودا والسامرة حسب التسمية اليهودية- في إطار حملته الانتخابية لرئاسة أمريكا

19 أغسطس 2015 | 09:37

زار مرشح الرئاسة الأميركي المحتمل في انتخابات 2016، مايك هاكابي، أمس الثلاثاء، بلدة شيلو العتيقة في منطقة بنيامين في الضفة الغربية، في زيارة خاصة لإسرائيل ستستغرق بضعة أيام، في إطار حملته الانتخابية في الولايات المتحدة. وصرّح هاكابي في مؤتمر صحفي خاص عقده في المستوطنة قائلا إنه يعتبر “الضفة الغربية – يهودا والسامرة حسب التسمية اليهودية- جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”.

وأضاف المرشح المحافظ وذو الخلفية الدينية “في حال تم انتخابي رئيسا سأدعم الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، فأنا أعتبر هذا المكان أرض الشعب اليهودي وموطنه” وتابع في خطابه ذي الطابع الديني “أشعر بالتأثر لزيارة هذا المكان – شيلو- التي تعد العاصمة الأولى لبني إسرائيل.. الصلة بين كتاب الدين اليهودي وبين الشعب الإسرائيلي مهمة للغاية”.

وتطرق هاكابي في كلمته إلى الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما مع ايران، قائلا إنه اتفاق سيء وخطير. وكان هاكبي قد أطلق في السابق تصريحا قاسيا حول الاتفاق، قائلا إن أوباما “يقتاد الشعب الإسرائيلي إلى الأفران”، وحول هذا قال إنه لا يتراجع ولا يشعر بالندم.

وهاكابي هو قس سابق وخريج جامعة دينية، ومناصر لقضايا اليمين المسيحي المتدين الذي يعارض الإجهاض وزواج مثليي الجنس في الولايات المتحدة.

اقرأوا المزيد: 177 كلمة
عرض أقل
نفتالي بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي (FLASH90)
نفتالي بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي (FLASH90)

بينيت: الدول العربية تنهار، ما فائدة التخلي عن الأراضي

هاجم زعيم حزب "البيت اليهودي" مفاوضات السلام مع الفلسطينيين معلنا أن "اليهود في يهودا والسامرة لن يغادروا لأي مكان"

17 فبراير 2014 | 15:05

واصل زعيم حزب البيت اليهودي ووزير الاقتصاد في حكومة نتنياهو، نفتالي بينيت، هجومه على مفاوضات السلام التي تُجريها الحكومة الإسرائيلية مع الفلسطينيين قائلا في خطاب، في القدس، اليوم “حينما نشاهد دولا عربية من حولنا تنهار، لا أرى فائدة في التخلي عن المزيد من الأراضي لنعرف ماذا سيجري حين تقام دولة فلسطينية على بعد 10 دقائق من القدس”.

وجدّد وزير الاقتصاد موقفه إزاء إخلاء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، قائلا في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية  اليوم “إسرائيل ليست محتلة ليهودا والسامر، إنه من غير الممكن أن تحتل بيتك. كل شخص يستطيع أن يفتح التوراة ليرى أن “بيت إيل” ونابلس كانتا قبل آلاف السنين بيتنا. اليهود في يهودا والسامرة لن يغادروا لأي مكان، وكذلك العرب”.

يُذكر أن التوتر بين بينيت وشركاء الائتلاف الحكومة، وعلى رأسهم الوزراء تسيبي ليفني وأفيغدور ليبرمان، ازداد في الآونة الأخيرة. وقد انفجر جدال حادّ وعلنيّ بين بينيت ونتنياهو، إذ دعا زعيمُ اليمين والمستوطِنين اقتراحَ نتنياهو بالسماح لليهود للعيش في الدولة الفلسطينية “فقدان صواب أخلاقيًّا”.

اقرأوا المزيد: 154 كلمة
عرض أقل