نقدم لكم قائمة بأهم المواضيع التي نشرناها في موقع “المصدر” في الأسبوع الماضي
هل بيع زي الجيش الإسرائيلي في السعودية؟
كان السعوديون غاضبين في شبكات التواصل الاجتماعي بسبب بيع زي الجيش الإسرائيلي في الأسواق السعودية. غرد سعوديون كثيرون في تويتر متهمين ولي العهد، محمد بن سلمان، بـ “دخول البضائع الصهيونية” إلى الأراضي الإسلامية بسبب سياسة التطبيع التي يحاول دفعها قدما مع إسرائيل. وقدّم أحد سكان محافظة “جازان”، التي بيعت فيها الملابس، شكوى إلى وزارة التجارة المحلية. ومع ذلك، فإن مَن يجيد قراءة اللغة العبرية يمكن أن يعرف فورا أن الحديث يجري عن ملابس لحركة “الكشاف” الإسرائيلي، التي وصلت على ما يبدو إلى السعودية بسبب خطأ في الإرسال.
نجل نتنياهو يعتذر.. “قلت أقوال سخيفة عن النساء”
أثارت التسجيلات المحرجة ليائير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية، التي تحدث فيها محتقرا النساء وهو عائد مع أصدقائه بعد أن كانوا في ناد للتعري، عاصفة في إسرائيل. في التسجيلات التي كشفتها القناة الثانية الإسرائيلية، تحدث يائير مع زملائه الذين كانوا ثملين، عن صفقة الغاز الكبيرة في عام 2015، تلك الصفقة التي هزت المجتمَع الإسرائيلي كثيرا حينذاك. ورد يائير على العاصفة معتذرا: “في حديث ليلي، وتحت تأثير الكحول، قلت أقوالا سخيفة عن النساء وعن الآخرين، وكان من الأفضل ألا أتفوه بها”، قال يائير. “لا تعبّر هذه الأقوال عني، ولا عن القيم التي ترعرعت عليها، والتي أؤمن بها. لهذا أعتذر إذا مست أقوالي بأي شخص”.
طبيب فلسطيني يعزي عضو برلمان إسرائيلي
تقدم أعضاء كنيست، نشطاء في حزب الليكود، وأصدقاء آخرون بتعازيهم إلى عضو الكنيست، يهودا غليك، من حزب الليكود، بسبب وفاة زوجته، يافا، في الأسبوع الماضي، إثر إصابتها بالسرطان. وتحدث هذا الأسبوع غليك على منصة الكنيست قائلا إنه تلقى رسالة تعزية من الدكتور عز الدين أبو العيش، الطبيب الفلسطيني الذي توفيت خلال عملية “الرصاص المصبوب” ثلاث من بناته، بعد أن تعرضن لقذائف الجيش الإسرائيلي في كانون الأول 2008. وأقام الدكتور عز الدين، الذي يسكن حاليا في كندا، صندوقا لذكرى بناته بهدف تعليم النساء في الشرق الأوسط وتيسير وصولهن إلى الخدمات الصحية.
كم تدفع السلطة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية؟
هذا الأسبوع، كشفت المنظومة الأمنية الإسرائيلية أنه في عام 2017، دفعت السلطة الفلسطينية لعائلات الإرهابيين الانتحاريين وللجرحى نحو 200 مليون دولار (687 مليون شاقل)، وأكثر من 160 مليون دولار (550 مليون شاقل) للسجناء والأسرى المحررين. بالمجمل، يُستخدم نحو %7 من ميزانية السلطة الفلسطينية لهذه الدفعات. الاستنتاج الذي يستدل من هذه البيانات هو أن العديد من السجناء يحصلون على رواتب أعلى بكثير من متوسط الأجر في السوق الفلسطيني دون الحاجة إلى العمل. في مشروع القانون في البرلمان الإسرائيلي الذي يطالب السلطة الفلسطينية بوقف تمويل الإرهابيين، كُشفت “قائمة أسعار” الرواتب التي تدفعها السلطة الفلسطينية. وفق البيانات، يحصل السجناء الذين يقضون عقوبة السجن لمدة 20 عاما وأكثر على نحو 3.000 دولار شهريا.
مسلمة تؤيد إسرائيل بعد أن تخلت عن دعم الجهاد الإسلامي
سمية سهلا، هي مسلمة هولاندية عمرها 34 عاما، قضت عقوبة السجن بعد اتهامها بالانتماء إلى منظمة إرهابية، وصلت مؤخرا إلى إسرائيل للمشاركة في ورشة عمل حول الهولوكوست واجتثاث معاداة السامية في متحف “ياد فاشيم”. لقد طرأ التغيير على حياة سهلا في عام 2006 أثناء مكوثها في السجن في هولاندا، إذ تعرفت فيه على الحاخام، أرييه هاينتس، الذي أثر في وجهة نظرها كثيرا. بدأت سهلا والحاخام بالتحدث معا كثيرا حول مواضيع فلسفية ودينية، وهكذا تعرفت سهلا على العلاقة بين اليهودية والإسلام. في نهاية عام 2008، بعد تسريحها من السجن، قررت سهلا التعرّف إلى العالم الآخر غير الإسلامي. لهذا بدأت تدعم إسرائيل كثيرا وهي تعمل اليوم على تعزيز التسوية والحوار بين المسلمين واليهود.