‎ ‎القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع (Al-Masdar / Guy Arama)
‎ ‎القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع (Al-Masdar / Guy Arama)

‎القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع

ما هي قضية الزي الإسرائيلي الذي وصل إلى الأسواق السعودية، وهل كان غضب السعوديين مبررا؟ ونجل نتنياهو يحتقر النساء، هذا وفق ما ورد في تسجيلاته الصوتية التي سربت إلى الإعلام. تابعوا أسخن القصص التي نشرناها على الموقع

12 يناير 2018 | 09:10

نقدم لكم قائمة بأهم المواضيع التي نشرناها في موقع “المصدر” في الأسبوع الماضي

هل بيع زي الجيش الإسرائيلي في السعودية؟

هل بيع زي الجيش الإسرائيلي في السعودية؟

كان السعوديون غاضبين في شبكات التواصل الاجتماعي بسبب بيع زي الجيش الإسرائيلي في الأسواق السعودية. غرد سعوديون كثيرون في تويتر متهمين ولي العهد، محمد بن سلمان، بـ “دخول البضائع الصهيونية” إلى الأراضي الإسلامية بسبب سياسة التطبيع التي يحاول دفعها قدما مع إسرائيل. وقدّم أحد سكان محافظة “جازان”، التي بيعت فيها الملابس، شكوى إلى وزارة التجارة المحلية. ومع ذلك، فإن مَن يجيد قراءة اللغة العبرية يمكن أن يعرف فورا أن الحديث يجري عن ملابس لحركة “الكشاف” الإسرائيلي، التي وصلت على ما يبدو إلى السعودية بسبب خطأ في الإرسال.

نجل نتنياهو يعتذر.. “قلت أقوال سخيفة عن النساء‎”‎

نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير نتنياهو (المصدر/Guy Arama)

أثارت التسجيلات المحرجة ليائير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية، التي تحدث فيها محتقرا النساء وهو عائد مع أصدقائه بعد أن كانوا في ناد للتعري، عاصفة في إسرائيل. في التسجيلات التي كشفتها القناة الثانية الإسرائيلية، تحدث يائير مع زملائه الذين كانوا ثملين، عن صفقة الغاز الكبيرة في عام 2015، تلك الصفقة التي هزت المجتمَع الإسرائيلي كثيرا حينذاك. ورد يائير على العاصفة معتذرا: “في حديث ليلي، وتحت تأثير الكحول، قلت أقوالا سخيفة عن النساء وعن الآخرين، وكان من الأفضل ألا أتفوه بها”، قال يائير. “لا تعبّر هذه الأقوال عني، ولا عن القيم التي ترعرعت عليها، والتي أؤمن بها. لهذا أعتذر إذا مست أقوالي بأي شخص”.

طبيب فلسطيني يعزي عضو برلمان إسرائيلي

الدكتور عز الدين أبو العيش، الطبيب الفلسطيني (AFP)

تقدم أعضاء كنيست، نشطاء في حزب الليكود، وأصدقاء آخرون بتعازيهم إلى عضو الكنيست، يهودا غليك، من حزب الليكود، بسبب وفاة زوجته، يافا، في الأسبوع الماضي، إثر إصابتها بالسرطان. وتحدث هذا الأسبوع غليك على منصة الكنيست قائلا إنه تلقى رسالة تعزية من الدكتور عز الدين أبو العيش، الطبيب الفلسطيني الذي توفيت خلال عملية “الرصاص المصبوب” ثلاث من بناته، بعد أن تعرضن لقذائف الجيش الإسرائيلي في كانون الأول 2008. وأقام الدكتور عز الدين، الذي يسكن حاليا في كندا، صندوقا لذكرى بناته بهدف تعليم النساء في الشرق الأوسط وتيسير وصولهن إلى الخدمات الصحية.

كم تدفع السلطة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية؟

أموال (Olivier Fitoussi /Flash90)

هذا الأسبوع، كشفت المنظومة الأمنية الإسرائيلية أنه في عام 2017، دفعت السلطة الفلسطينية لعائلات الإرهابيين الانتحاريين وللجرحى نحو 200 مليون دولار (687 مليون شاقل)، وأكثر من 160 مليون دولار (550 مليون شاقل) للسجناء والأسرى المحررين. بالمجمل، يُستخدم نحو %7 من ميزانية السلطة الفلسطينية لهذه الدفعات. الاستنتاج الذي يستدل من هذه البيانات هو أن العديد من السجناء يحصلون على رواتب أعلى بكثير من متوسط الأجر في السوق الفلسطيني دون الحاجة إلى العمل. في مشروع القانون في البرلمان الإسرائيلي الذي يطالب السلطة الفلسطينية بوقف تمويل الإرهابيين، كُشفت “قائمة أسعار” الرواتب التي تدفعها السلطة الفلسطينية. وفق البيانات، يحصل السجناء الذين يقضون عقوبة السجن لمدة 20 عاما وأكثر على نحو 3.000 دولار شهريا.

مسلمة تؤيد إسرائيل بعد أن تخلت عن دعم الجهاد الإسلامي

سمية سهلا (Credit: Mark Israel Salem)

سمية سهلا، هي مسلمة هولاندية عمرها 34 عاما، قضت عقوبة السجن بعد اتهامها بالانتماء إلى منظمة إرهابية، وصلت مؤخرا إلى إسرائيل للمشاركة في ورشة عمل حول الهولوكوست واجتثاث معاداة السامية في متحف “ياد فاشيم”. لقد طرأ التغيير على حياة سهلا في عام 2006 أثناء مكوثها في السجن في هولاندا، إذ تعرفت فيه على الحاخام، أرييه هاينتس، الذي أثر في وجهة نظرها كثيرا. بدأت سهلا والحاخام بالتحدث معا كثيرا حول مواضيع فلسفية ودينية، وهكذا تعرفت سهلا على العلاقة بين اليهودية والإسلام. في نهاية عام 2008، بعد تسريحها من السجن، قررت سهلا التعرّف إلى العالم الآخر غير الإسلامي. لهذا بدأت تدعم إسرائيل كثيرا وهي تعمل اليوم على تعزيز التسوية والحوار بين المسلمين واليهود.

اقرأوا المزيد: 543 كلمة
عرض أقل
الدكتور عز الدين أبو العيش، الطبيب الفلسطيني (AFP)
الدكتور عز الدين أبو العيش، الطبيب الفلسطيني (AFP)

طبيب فلسطيني يعزي عضو برلمان إسرائيلي

بعث الدكتور عز الدين أبو العيش، وهو طبيب من غزة فقد ثلاثة من بناته بعد أن تعرضن لقذيفة إسرائيلية، رسالة تعزية إلى النائب الإسرائيلي اليميني، يهودا غليك، بعد وفاة زوجته

في الأسبوع الماضي، توفيت يافا غليك، عن عمر يناهز 51 عاما، وهي زوجة عضو الليكود اليميني، يهودا غليك، التي دعمت زوجها عندما كان مصابا بعد أن حاول شاب فلسطيني اغتياله في القدس. لدى عائلة غليك ثمانية أولاد، أربعة منهم أولاد يافا ويهودا، واثنان منهم ولدان بالتبني.

شارك الكثيرون في مراسم تعزية عضو البرلمان الإسرائيلي، المعروف بنضاله ضد تقييد دخول اليهود إلى منطقة الحرم القدسي الشريف. وقد جاء العديد من أعضاء الكنيست من الليكود والجيران الفلسطينيين، الذين يعرفون غليك منذ سنوات، لتعزيته. كما هو معروف، يعيش غليك مع عائلته في مستوطنة عتانيئل، جنوب جبل الخليل، ولكن لم تمنع هذه الحقيقة سفير الولايات المتحدة الأمريكية في إسرائيل، ديفيد فريدمان، من الوصول إلى المستوطنة المتدينة في الضفة الغربية وتعزية عضو الكنيست، غليك، المثير للجدل.

وأكثر ما أثار الدهشة هو أقوال غليك، أمس (الإثنين)، من على منصة الكنيست التي أوضح فيها أنه تلقى رسالة تعزية بعد وفاة زوجته من الدكتور عز الدين أبو العيش، الطبيب الفلسطيني الذي خسر خلال عملية “الرصاص المصبوب” ثلاث من بناته، اللواتي قتلن بعد أن تعرضن لقذائف الجيش الإسرائيلي.

عضو الكنيست يهودا غليك (Noam Moskowitz)

الدكتور عز الدين أبو العيش هو طبيب فلسطيني، مشهور في إسرائيل، وُلد في غزة وأصبح أول طبيب من غزة يعمل في مستشفى إسرائيلي وكان واحدا من بين الغزيين القليلين الذين دخلوا إلى إسرائيل بشكل منتظم حتى بعد سيطرة حماس على القطاع. وقبل نحو ثلاثة أشهر من اندلاع حملة “الرصاص المصبوب” (كانون الأول 2008)، توفيت زوجته وأصبح يعتني بأولاده الثمانية وحده.

بعد الكارثة، أنشأ الدكتور أبو العيش صندوقا لذكرى بناته الثلاث، يدعى “”Daughters for Life” لتعزيز التعليم وتيسير وصول الفتيات والنساء إلى خدمات الصحة في غزة والشرق الأوسط.

في صيف 2009، سافر مع عائلته إلى كندا بعد أن حصل على وظيفة لخمس سنوات في جامعة تورونتو.‎ ‎وبالإضافة إلى عمله في المجالين الطبي والعلمي، فهو يحاضر بشكل ثابت عن قصة حياته ومأساته، وعن الحاجة إلى السلام منعا لوقوع المزيد من الضحايا. في عام 2015، حصل الدكتور عز الدين أبو العيش وسائر أفراد عائلته على جنسية كندية.

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل
"يهودا غليك" وزوجته "يافا" (Miriam Alster/FLASH90)
"يهودا غليك" وزوجته "يافا" (Miriam Alster/FLASH90)

زوجة عضو الكنيست يهودا غليك توفيت

أعلن الناشط البارز من أجل صلوات اليهود في الحرم القدسي الشريف، عضو الكنيست يهودا غليك، عن وفاة زوجته

“توفيت حبيبة قلبي قبل بضع دقائق. الحمد لله على كل حال”، كتب عضو الكنيست يهودا غليك في  الفيس بوك صباح اليوم. لقد رافقت يافا زوجها يهودا في الأشهر التي تلت إصابته عندما تعرض لمحاولة اغتيال، بسبب نشاطه طويل السنوات للسماح لليهود بتأدية الصلاة في الحرم القدسي الشريف. في الأشهر الأخيرة، كانت يافا فاقدة للوعي ومكثت لفترات في مستشفيات في القدس.  لدى غليك ويافا ثمانية أولاد، واثنان من بينهم هما ولدان بالتبني. توفيت يافا عن عمر يناهز 51 عاما فقط.

عندما تدهورت حالة يافا للمرة الأولى ناشد زوجها الإسرائيليين عبر الإنترنت لتأدية الصلاة من أجل شفائها، وكتب: “قبل عامين ونصف طلبت زوجتي أن تؤدوا الصلاة من أجلي، وها أنا أطلب منكم تأدية الصلوات من أجلها”. حظيت دعوة عضو الكنيست بآلاف ردود الفعل، وشارك فيها وزراء وأعضاء كنيست من كل كتل الائتلاف والمعارضة، مؤكدين أنهم سيصلون من أجل يافا.

في أعقاب الإعلان، غرد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في تويتر كاتبا: “تحدثت مع صديقنا، عضو الكنيست يهودا غليك، وقدمت له تعازيي بسبب وفاة زوجته. يأسف الإسرائيليون لوفاتها ويشدون على أيادي غليك والعائلة في هذه الأوقات الحرجة. ليتبارك ذكرها”.

وأرسل رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، تعازيه إلى غليك عبر تويتر: “أتقدم بتعازيي إلى عضو الكنيست يهودا غليك بسبب وفاة زوجته. تابع الإسرائيليون وأنا أيضا قصة يافا الحزينة ودهشت من إخلاصها للعائلة”.

اقرأوا المزيد: 203 كلمة
عرض أقل
نساء متدينات (المصدر/Guy Arama)
نساء متدينات (المصدر/Guy Arama)

هل الاحتشام يمنع التحرش الجنسي؟

خلافا لما يبدو، من الصعب جدا كسر "الصمت" في المجتمعات المغلقة. اهتماما بشرف العائلة وخوفا من المعتدي تسكت ضحايا الاغتصاب والتحرشات الجنسية حتى لو كن يرتدين الحجاب

في الأشهر القليلة الماضية، تصدرت قضايا التحرشات الجنسية في المجتمع العناوين بشكل بارز. وقد توسع الخطاب العام حول هذا الموضوع في ظل قضية التحرش الجنسي الفظيعة التي ارتكبها المخرج الهوليوودي، هارفي وينشتاين.

وبسبب انفجار هذه القضية، بدأت في الشبكات الاجتماعية حملة عالمية لرفع الوعي حول التحرش الجنسي، شاركت فيها ملايين النساء في العالم قصصهن وتجاربهن تحت هاشتاغ “‏‎Metoo#‏”. وقد عرف العديد من النساء والرجال الإسرائيليين بهذه الحملة وشاركوا فيها تعبيرا عن تضامنهم وتوضيحا لأن العديد من الناس يتعرضون للتحرش الجنسي في حياتهم. في أعقاب الحملة الدعائية، اتُهم كبار المسؤولين في وسائل الإعلام والسياسة الإسرائيلية باستغلال قوتهم والتحرش جنسيا بالنساء اللواتي عملن تحت أمرتهم.

وقد أثار هذا الخطاب الكبير والرهيب، الذي كشف عن قضية جديدة في كل مرة، جدلا بين مجموعات مختلفة في المجتمع الإسرائيلي، ومثال جيد على ذلك، هو الخلاف حول ما إذا كان الاحتشام والعيش في المجتمع التقليدي يقللان حالات التحرش الجنسي. يوضح الجمهور المتديّن في إسرائيل أن الفصل بين الرجال والنساء والتقيّد بقواعد التواضع يشكلان وسيلة لمنع التحرش الجنسي. في المقابل، دحضت جهات في أوساط الجمهور العلماني والمتديّن هذه الادعاءات وتحدثت عن الأصوات الصامتة للضحايا في المجتمَع الحاريدي والعربي، التي تخشى من الكشف عن أنفسها والإبلاغ عن الاعتداءات الجنسية.

مثلا، قال عضو الكنيست المتديّن، يهودا غليك (الليكود) في مقابلة مع محطة إذاعية شعبية: “إن التحرشات الجنسية تحدث لأن المتحرش يشعر بالتفوّق على الآخرين والقوة وبسبب المجتمع المتسامح. عندما وضع الحاخامات قواعد التواضع، عرفوا نقاط الضعف البشرية، لهذا وضعوا قواعد واضحة، مثل أسلوب الكلام واللمس ” .

غليك في الكنيست (Hadas Parush/Flash90)

وردا على أقوال غليك، قالت الناشطة النسوية وعضوة الكنيست تمار زاندبرج (ميرتس): “التحرش والاعتداء الجنسي يحدثان بسبب علاقات القوة. ولا يحدثان بسبب الاحتشام، طريقة اللباس، والدين. هناك في المجتمع المتسامح قواعد سلوكية أيضا. يتخطى الأشخاص هذه القواعد والحدود لأنهم يشعرون أنه كل شيء ممكن، وأن النساء ليسوا بشرا، بل غرضا، لهذا يستغلون قوتهم الزائدة تجاه أولئك الأضعف منهم”.

عضو الكنيست تمار زندبرغ (Falsh90/Yonatan Sindel)

هناك ادعاء آخر يتضح من أقوال الصحفي الحاريدي، يسرائيل كوهين، الذي أيد في مقالته في صحيفة “هآرتس” أهمية الفصل بين الجنسين الذي يُمارس في المجتمع الحاردي المتزمت الذي هو جزء منه بصفته وسيلة للحد من ظاهرة التحرش الجنسي. وكتب: “في الأيام التي يُكشف فيها المزيد عن حالات التحرش الجنسي، إضافة إلى الشهادات القاسية حول استغلال علاقات التبعية، يبدو أن النهج الحاريدي الذي يقدس الفصل بين الجنسين له معنى كبير”. وأضاف: “إن منع الاحتكاك غير الضروري بين الجنسين هو الطريقة الأكثر فعالية ببساطة “.

طلب العديد من النساء اللواتي قرأن أقواله التوضيح له أن اداعاءاته لا تستند إلى المعطيات حول الإبلاغ عن الاعتداءات الجنسية وأنه منفصل عن الشهادات والحوادث العديدة التي تحدث داخل المجتمعات الدينية والحاريدية.

يبدو أن اللباس المتواضع لا يضمن أو يحمي من الاعتداءات الجنسية

تشير البيانات الجافة من العديد من الدراسات في العالم إلى أنه ليست هناك علاقة بين لباس النساء وبين إلحاق الضرر بهن. مثلا، منذ سنوات تكافح في مصر جهات قانونية عديدة مسؤولة عن إنفاذ القانون ظاهرة التحرش الجنسي، ومن المعروف أن المجتمع المصري هو مجتمع متواضع. قد يتعرض الرجال أو النساء اليهود، المسيحيون، المسلمون، العلمانيون، الشباب، المسنون، الذين يستخدمون أو لا يستخدمون حجابا للتحرش الجنسي. يبدو أن اللباس المتواضع لا يضمن أو يحمي من الاعتداءات الجنسية.

حملة MeToo# الإسرائيلية

يدعي الكثير من العلماء أن في المجتمعات المغلقة والدينية بشكل أساسي باتت ظاهرة “الصمت” شائعة جدا. لا يفهم الأطفال والمراهقون دائما ما حدث لهم، لأن الخطاب حول الحياة الجنسية محدود وأحيانا ليس موجدا على الإطلاق. لا يعرف الضحايا ما يمرون به، وهم يُستغلون على يد المعتديين. وعلاوة على ذلك، يخشى الرجال والنساء في المجتمعات المغلقة أن يعاقبهم المجتمع بدلا من يعاقب المعتدين عليهم.

يبدو أن “الصمت” بين أوساط العرب الإسرائيليين كبير جدا. يخشى الكثير من النساء، لا سيما المراهقات، من تحطيم حدود المسلمات الاجتماعية، ويفضلن التستر على ضائقتهن لئلا تتضرر أسرهن. تعرض العديد من النساء في حياتهن من المجتمع العربي طيلة سنوات إلى سوء المعاملة من قبل شركائهن، وحافظ جزء منهن ببساطة على “شرف الأسرة” وفي المقابل، يجرؤ القليل منهن على تقديم الشكوى والتحدث عن قصصهن الرهيبة، في حين يخاطرن بحياتهن.

اقرأوا المزيد: 618 كلمة
عرض أقل
عضو الكنيست الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش (Hadas Parush/Flash90)
عضو الكنيست الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش (Hadas Parush/Flash90)

ردّة فعل رجولية قبيحة ضد حملة MeToo#

ادعى عضو برلمان إسرائيلي أن الحملة العالمية ضد التحرش الجنسي هي مبادرة لتعزيز الكراهية بين الرجال والنساء

حققت حملة في النت ضد التحرش الجنسي MeToo#‏ رواجا استثنائيا في شبكات التواصل الاجتماعي، وحتى أنها وصلت إلى الصحف والنشرات الإخبارية التلفزيونية. ولكن رغم أن الحملة حققت نجاحا كبيرا لأنها تسمح للنساء أن يشاركن قصتهن حول تعرضهن للتحرش الجنسي بهدف رفع الوعي حول حجم الظاهرة، فهناك رجال يعتقدون أنها تشكل هجوما ضدهم.

أحد هؤلاء الرجال هو عضو الكنيست الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، من حزب “البيت اليهودي” الذي ادعى أن الحملة “هي ليست حملة ساذجة بل هدفها هو تعزيز الكراهية بين كلا الجنسين ونزع الشرعية من كل الرجال”. وصف عضو الكنيست سموتريتش الحملة قائلا: “إنها حملة همجية، شعبوية، وسطحية، تجعل كل الرجال متحرشين وكل النساء ضحايا”.

بالمقابل، حاول سموتريتش أن يدعي أنه رغم معارضته لهذه الحملة، إلا أنه يوافق على أنه التحرش الجنسي هو عمل مرفوض: “التحرش الجنسي هو مرض خطير، ويبدو أنه منتشر، ويجب اجتثاثه. هذا أمر واضح لا جدال فيه. هذه الظاهرة منتشرة في كل مجتمع، ولمزيد الأسف في مجتمعنا أيضا”، كتب سموتريتش. وعلق عضو الكنيست يهودا غليك على أقوال سموتريتش مدعيا أن الحملة لا تهاجم الرجال ولا تنتقد العلاقة الزوجية.

ردا على أقوال سموتريتش كتبت امرأة أن عضو كنيست من حزب “البيت اليهودي” الذي ينتمي إليه سموتريتش تحرش بها جنسيا.  كتبت في تعليقها: “بتسلئيل، دعني أخبرك عن زميلك، معتمر القلنسوة، مسؤول كبير في حزب “البيت اليهوديّ”، فقد حاول أن يقبلني رغم أني عارضت ذلك بشدة. مجرد التفكير فقط في لسانه يثير اشمئزازا لدي. هذه ليست الحملة التي تجعل النساء ضحايا، بل تجعلك أنت وأصدقاءك”

بالتباين، استغل رجال آخرون هاشتاج الحملة للاعتراف بأنهم تعاملوا بشكل غير لائق بحق نساء أخريات في الماضي، أو أنهم سكتوا عندما عرفوا بحالات تحرش جنسي، معربين أن المشكلة منتشرة وأن الكثير من الرجال مسؤولون عنها.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
عمال فلسطينيون في مستوطنة إفرات - صورة توضيحية. لا علاقة للأشخاص في الصورة بالخبر (Flash90)
عمال فلسطينيون في مستوطنة إفرات - صورة توضيحية. لا علاقة للأشخاص في الصورة بالخبر (Flash90)

هل تصاريح عمل الفلسطينيين معرّضة للخطر؟

بعد بذل جهود كثيرة لإضافة تصاريح عمل للفلسطينيين، هناك دعوات لفحص آلية منح تصاريح العمل مجددا بعد العملية التي قتل فيها فلسطيني يحمل تصريح عمل ثلاثة إسرائيليين

“يخرج نصف مليون فلسطيني للعمل في إسرائيل والضفة الغربية ولدينا مصالح واضحة للحفاظ على هذا الوضع”، قال رئيس الأركان الإسرائيلي في مقابلة معه قبل أيام قليلة. ولكن في أعقاب العملية التي نفذها فلسطيني يحمل تصريح عمل اليوم صباحا عند مدخل مستوطنة إسرائيلية قريبة من الخط الأخضر، باتت تُسمع آراء معارضة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية. مثلا، قال عضو الكنيست بيتان بعد العملية: “يجب إيقاف دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل فورا”.

بالتباين، بعد أقوال عضو الكنيست بيتان، اعترفت المنظومة الأمنية أن العملية قد تشكل خطرا على تصاريح العمل، ولكنها لم تطلق تصريحات قاطعة. قال المفتّش العامّ للشرطة في مؤتمر صحفي اليوم صباحا في موقع العملية عند مدخل مستوطنة هار أدار الإسرائيلية إنه وفق تقديرات القوى الأمنية منذ صباح اليوم سيتم التفكير في منح تصاريح العمل للعمال الفلسطينيين في إسرائيل والمستوطنات مجددا. وفق أقوال مفتش العام للشرطة الإسرائيلي في أعقاب العملية على إسرائيل التفكير مجددا في موضوع منح تصاريح العمل التي مُنحت في الماضي والتي ستُمنح مستقبلا للفلسطينيين من الضفة الغربية.

قال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، قبل تقديرات الوضع من قبل كل القوى الأمنية الإسرائيلية في أعقاب العملية، “علينا فحص كل آلية منح تصاريح العمل في إسرائيل. هناك تأثيرات لكل خطوة. ولكن يحظر علينا اتخاذ قرارات سريعة”.

قال عضو الكنيست، يهودا غليك، عن منفذ العملية “إنه يلحق ضررا بآلاف الفلسطينيين الذين يعملون من أجل كسب رزقهم”، لأن إخوة منفذ العملية “يصبحون مشتبهين” بعد تنفيذ العملية. وأضاف قائلا إن منفذ العملية “يمس بالتعايش وبشعبه”.

بالمقابل، يرفض سكان مستوطنة هار أدار التي شهدت العملية عند مدخلها تغيير تعاملهم مع العمال الفلسطينيين. “علاقتنا مع العمال جيدة جدا وهي علاقة صداقة، ونحن نعرفهم شخصيًّا. لن يتغيّر تعاملنا معهم لأن العمل المشترَك بيننا جيد جدا، لطيف، وناجع. نحن نلتقي بهم عند أطراف البلدة ونتبادل التحيات وهكذا سأعمل مستقبلا”، قالت مستوطنة من هار أدار بعد العملية للقناة العاشرة الإسرائيلية.

اقرأوا المزيد: 286 كلمة
عرض أقل
عضو الكنيست يهودا غليك (Noam Moskowitz)
عضو الكنيست يهودا غليك (Noam Moskowitz)

غليك: “أعمل على إطلاق سراح الشيخ محمد جابر من سجون السلطة”

عضو الكنيست غليك (الليكود) يعمل جاهدا لإطلاق سراح الشيخ محمد جابر من الخليل بعد اعتقاله على يد السلطة الفلسطينية، دون سبب. "هذا دليل على أن السلطة ليست معنية بصنع السلام"

اعتقلت أمس، الأحد، الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الشيخ محمد صابر جابر، الفلسطيني من سكان الخليل، بعد أن استضاف عضو الكنيست غليك (الليكود) في منزله في عيد الأضحى قبل نحو أسبوع.

في هذه الأثناء لم تنشر السلطة الفلسطينية والقوى الأمنية الفلسطينية بيانا حول التهم ضد الشيخ جابر ولكن وفق تقديرات عضو الكنيست غليك، الذي تحدث مع موقع “المصدر” حول الحدث، فإن الشيخ جابر اعتُقِل لأنه نشر صورا في شبكات التواصل الاجتماعي وفي صفحة الفيس بوك التابعة لعضو الكنيست غليك.

وفي حديث له مع طاقم موقع “المصدر” قال غليك إن “اعتقال جابر يشكل دليلا على أن السلطة ليست معنية بصنع السلام وإنه ليس هناك سبب لاعتقاله”. وفق أقواله: “يجري الحديث عن ناشط من أجل السلام تعرفت إليه قبل نحو سنة عبر رئيس الطائفة الأحمدية في حيفا، الشيخ محمد شريف عودة. زرته في منزله لتهنئته بعيد الأضحى ويحزنني أنه اعتُقِل”. وأوضح غليك أنه زار الشيخ في منزله في الماضي عدة مرات أيضا.

غليك عند زيارته لعائلة الشيخ محمد صابر في أول أيام عيد الأضحى المبارك (Facebook)
غليك عند زيارته لعائلة الشيخ محمد صابر في أول أيام عيد الأضحى المبارك (Facebook)

وقال غليك إنه توجه إلى ضابط قيادة المركز المسؤول عن الخليل وإلى جهات إسرائيلية أخرى طالبا العمل من أجل إطلاق سراحه فورا. “تحدثت مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية في إسرائيل، ديفيد فريدمان، و أعمل جاهدا لإطلاق سراحه”.

وقال غليك لموقع “المصدر” إن هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها الشيخ جابر، فوفق ادعائه فهو يعمل كثيرا في الخليل من أجل دفع الحوار مع الجيران اليهود قدما. “ألتقي بعائلات فلسطينيية كثيرة في مدن الضفة الغربية بشكل عام وفي الخليل بشكل خاص. يطلب الكثيرون من الفلسطينيين عدم نشر معلومات حول اللقاء خوفا من اعتقالهم على يد السلطة”. وقال غليك إنه في كل عام، تزور عائلات فلسطينية كثيرة عائلات المستوطين، في مستوطنة إفرات بمناسبة عيد المظالّ.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل
النائبة عن حزب البيت اليهودي شولي معلم عند مدخل باحات الحرم القدسي الشريف (Hadas Parush/Flash90)
النائبة عن حزب البيت اليهودي شولي معلم عند مدخل باحات الحرم القدسي الشريف (Hadas Parush/Flash90)

لأول مرة منذ سنتين.. أعضاء الكنيست يزورون الحرم القدسي

صادقت الشرطة على زيارة أعضاء الكنيست للحرم القدسي الشريف لمرة واحدة وليوم واحد وفرضت تقييدات.. إلا أن معظم أعضاء الكنيست اليهود والمسلمين رفضوا هذه التقييدات

سمحت شرطة إسرائيل اليوم لأعضاء الكنيست الإسرائيليين اليهود والمسلمين بزيارة الحرم القدسي الشريف لمرة واحدة، بعد أن حظرت دخولهم منذ عامين خشية من الاستفزازات. أوضحت الشرطة أن زيارة أعضاء الكنيست إلى الحرم القدسي الشريف اليوم هو بمثابة فحص، لتحدد لاحقا هل ستسمح بمتابعة زيارتهم بموجب شروط  وتقييدات معينة في المستقبَل أيضًا.

وكانت عضو الكنيست، شولي معلم، من حزب “البيت اليهودي” وعضو الكنيست، يهودا غليك، من حزب الليكود، أول عضوي كنيست استغلا فرصة زيارة الموقع.

النائب عن حزب الليكود يهودا غيلك عند مدخل باحات الحرم القدسي الشريف (Hadas Parush/Flash90)
النائب عن حزب الليكود يهودا غيلك عند مدخل باحات الحرم القدسي الشريف (Hadas Parush/Flash90)

وغضب أعضاء الكنيست اليهود والمسلمون من الشروط والتقييدات المفروضة عند زيارة الحرم القدسي الشريف اليوم. أولا، لأنه لا ينطبق إذن السماح بزيارة الموقع ليوم واحد على الوزراء بل على أعضاء الكنيست فحسب. ثانيا، طلبت الشرطة من أعضاء الكنيست أن ينسقوا زيارتهم قبل 24 ساعة مسبقا، وحظرت عليهم رفع الشعارات السياسية أو المشاركة في لقاءات أو نقاشات مع دائرة الأوقاف الإسلامية.

وأعلن عضو الكنيست، بتسلئيل سموتريتش، من حزب “البيت اليهودي” أنه لن يستغل فرصة زيارة الحرم القدسي الشريف، قائلا: “لست مستعد لإجراء زيارة كلص بشكل مثير للاحتقار وغير قانوني مفروض على أعضاء الكنيست. إن الشروط والتقييدات التي وردت في الرسالة المخزية من قبل ضابط الكنيست ليست قانونية، ولا ديمقراطية، ولا تُعقل”. إضافة إلى ذلك، جاء على لسان أعضاء الكنيست من “القائمة المشتركة”، أن “نتنياهو لا يُقرر متى وكيف نزور الحرم القدسي الشريف”.

ورغم ذلك، قال عضو الكنيست يهودا غليك الذي اختار أن يزور الحرم القدسي الشريف بعد زيارته: “إنني مقتنع بأن كل من يزور الحرم ]جبل الهيكل[ محترما ومتمنيا الخير للناس، أكان يهوديا أم لا، يزيد السلام في العالم”.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل
المؤتمر السنوي للطائفة الأحمدية في حيفا (فيسبوك)
المؤتمر السنوي للطائفة الأحمدية في حيفا (فيسبوك)

حاخام يهودي يشيد بالطائفة الأحمدية في مؤتمرها السنوي

شارك الحاخام اليهودي الناشط من أجل السماح لليهود بزيارة الأقصى، ورئيس الشاباك السابق، النائب آفي ديختر، في مؤتمر الطائفة الأحمدية في حيفا

07 يوليو 2017 | 12:35

نشر الحاخام اليهودي المعروف بنضاله من أجل السماح لليهود بزيارة الأقصى (جبل الهيكل حسب التسمية اليهودية)، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورا من المؤتمر السنوي للطائفة الأحمدية في حيفا، حيث شارك على رأس وفد يهودي.

وأشار غليك إلى أن مئات رجال الدين من الأردن، وألمانيا، ومصر، والسلطة الفلسطينية، قدموا إلى حيفا، مقر الطائفة الأحمدية، للمشاركة في المؤتمر السنوي. وكذلك شوهد في الحضور النائب في الكنيست، ورئيس الشاباك في السابق، آفي ديختر.

الحاخام غليك والشيخ محمد شريف خلال المؤتمر السنوي للطائفة الأحمدية في حيفا (فيسبوك)
الحاخام غليك والشيخ محمد شريف خلال المؤتمر السنوي للطائفة الأحمدية في حيفا (فيسبوك)

وكتب غليك إنه تشرف بمشاركة في المؤتمر وأنه يحترم جدا شعار الطائفة القائل “الحب للجميع ولا كراهية لأحد”. وأضاف إنه تأثر جدا بعد أن أدى الحاضرون في المؤتمر صلاة مشتركة من أجل شفاء زوجته المريضة.

يذكر أن الطائفة الأحمدية هي حركة إصلاحية عالمية جديدة، تأسست عام 1889 في مدينة قاديان في الهند، حيث ادعى مؤسّسها، ميرزا غلام أحمد، أنّه النبي المصحّح والموعود والذي انتظر دعاة الأديان المختلفة ظهوره تحت أسماء وألقاب عديدة.

اقرأوا المزيد عن هذه الطائفة على الرابط الآتي:

10 حقائق عن الطائفة الأحمدية

اقرأوا المزيد: 154 كلمة
عرض أقل
حركة "نساء يصنعن السلام" (Facebook)
حركة "نساء يصنعن السلام" (Facebook)

ألف امرأة إسرائيلية يتظاهرن لتحريك عملية السلام

نساء إسرائيليات يطالبن من المجتمَع الإسرائيلي "بذل كل الجهود والمحاولات للتوصل إلى حل عادل"

سافرت ألف امرأة من حركة “نساء يصنعن السلام” أمس (الخميس) في قطار تل أبيب وتوجهن نحو بلدة بيسان بهدف طلب تحريك العملية السياسية. وفي بيسان خرجت النساء في مسيرة ومن ثم وقفن وقفة احتجاجية فيها.

شاركت في المسيرة نساء، أطفال، وعائلات من كل أنحاء البلاد تعبيرا عن دعمهم للحل السياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وادعت منظمات المسيرة أنه يجب “بذل كل الجهود والمحاولات في مجالات مختلفة في البلاد – مجال العلم والتكنولوجيا، الزراعة، والتفكير الإبداعي للتوصل إلى حل. “نطالب بصفتنا نساء، أمهات، بذل كل المساعي للتوصل إلى حل”، قالت النساء في المسيرة.

شارك في المسيرة أيضا رؤساء بلدات المنطقة وعضو كنيست من الليكود، يهودا غليك. ألقى عضو الكنيست غليك خطابا قال فيه للنساء “أقمنا دولة نكون فيها متضامنين مع معاناة الآخر… هناك أشخاص لا أمل لديهم، ولكن أنتن النساء لديكن رؤيا بعيدة المدى. لا تفقدن الأمل. تذكرن أنه قبل مئة عام فقط لم يكن للنساء حق الاقتراع واليوم ننظر إلى هذا الموضوع كمفهوم ضمنا”.

حركة “نساء يصنعن السلام” هي حركة نسوية إسرائيلية تعمل من أجل اتفاقية سلام بين دولة إسرائيل والفلسطينيين.‎ ‎أقيمت الحركة في صيف عام 2014 بعد مقتل الشاب الفلسطيني محمد أبو خضير ومقتل الشبان اليهود الثلاثة الذي أدى إلى حملة الجرف الصامد.‎ ‎تعتبر الحركة يسارية ولكنها تعرّف نفسها بصفتها غير سياسية، من بين أمور أخرى، لأن فيها عضوات من يمين الخارطة السياسية، وجزء منهن من سكان المستوطنات.‎ ‎

في شهر تشرين الأول عام 2016، أجرت المنظمة مسيرة احتجاجية شارك فيها آلاف النساء والرجال اليهود والعرب بالقرب من بيت رئيس الحكومة الإسرائيلية، بهدف الدفع قدما حلا سياسيا وفورا.

اقرأوا المزيد: 243 كلمة
عرض أقل