يديعوت أحرونوت

“إسرائيل تحبط مخططا إيرانيا في سوريا”

شاحنة عسكرية إيرانية تستعرض أجزاء لمنظومة س300 الروسية (AFP)
شاحنة عسكرية إيرانية تستعرض أجزاء لمنظومة س300 الروسية (AFP)

قال المحلل الإسرائيلي رون بن يشاي إن الهجوم المنسوب لسلاح الجو أمس في سوريا يدل على أن إسرائيل تواصل إحباط خطط إيران العسكرية في سوريا رغم وجود منظومة "إس 300" الروسية

30 نوفمبر 2018 | 13:39

تطرق المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، رون بن يشاي، اليوم الجمعة، إلى التقارير العربية والأجنبية التي نسبت الهجوم أمس الخميس في سوريا إلى سلاح الجو الإسرائيلي، قائلا إن الهجوم، في حال كانت التقارير صحيحة، يدل على 4 نقاط مركزية.

وكتب أن الأولى تعني أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، لم يتراجع عن مخططاته تعزيز الوجود الإيراني في سوريا، وإقامة جبهة ضد إسرائيل من الشرق، عدا عن الجبهة التي تقودها منظمة حزب الله عبر لبنان في الشمال. فوفق تقارير عربية، المجهود الإيراني يعتمد على نشر قوات شيعية في معسكرات تابعة للجيش السوري في منطقة الكسوة المحاذية للحدود مع إسرائيل، وكذلك بناء مخازن محصنة تحت الأرض.

والنقطة الثانية هي أن إسرائيل لا تخشى المنظومة الدفاعية “إس 300” التي نقتلها روسيا إلى سوريا بعد إسقاط طائرة الاستخبارات الروسية على يد الدفاعات الجوية السورية خلال هجمة جوية لسلاح الجو الإسرائيلي، أدت إلى توتر شديد بين موسكو وتل أبيب. فبعد أن لاحظت القيادة الإسرائيلية أن سليماني يواصل نشاطاته العسكرية بقوة في سوريا، قررت إنها لن تسمح بذلك رغم منظومة “إس 300” والرغبة في تخفيف التوتر مع موسكو حول سوريا.

فكتب يشاي: “الهجوم أمس إن كان وراءه سلاح الجو الإسرائيلي، رسالة للروس والإيرانيين أن إسرائيل لن تتردد بالعمل بقوة عظيمة لإحباط تهديدات خطيرة وفورية إيرانية ضدها من سوريا، خاصة تلك القريبة من المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان”.

وأضاف محلل “يديعوت أحرونوت” أن الهجوم المنسوب لإسرائيل، والذي أتى مباشرة بعد تقارير عن وصول طائرة نقل لشركة إيرانية تعمل لصالح الحرس الثوري، وتنقل معدات عسكرية لزبائن لها في أنحاء الشرق الأوسط، تعني أن إسرائيل لن تقبل ولن تتسامح مع مشروع إقامة مصانع لصواريخ دقيقة في لبنان.

وختم يشاي مقاله التحليلي بأن إسرائيل شعرت أن روسيا مشغولة في الحرب التي تخوضها في أوكرانيا فاستغلت التوقيت، وذلك “إن كانت بالفعل وراء الهجوم أمس في سوريا”.

اقرأوا المزيد: 282 كلمة
عرض أقل

هل تورط السنوار بعد المقابلة مع “يديعوت أحرونوت”؟

قائد حماس في غزة، يحيى السنوار (Abed Rahim Khatib/ Flash90)
قائد حماس في غزة، يحيى السنوار (Abed Rahim Khatib/ Flash90)

ديوان قائد حركة حماس في غزة يصدر بيانا ينكر فيه عقده مقابلة مع وسيلة إعلام إسرائيلية ويقول إن الصحيفة الإيطالية التي عملت لصالح "يديعوت أحرونوت" حرفت بعض المضامين ولم تحترم مهنتها

04 أكتوبر 2018 | 16:57

يبدو أن ردود الفعل الغاضبة في حركة حماس على نشر الصحيفة الإسرائيلية، “يديعوت أحرونوت“، صورة لقائد الحركة على الصفحة الأولى تحت عنوان: “أول مقابلة للسنوار مع وسيلة إلاعلام إسرائيلية” حدا بالسنوار الرد بسرعة.

فبعد نشر المقابلة مع الصحيفة التي أجريت مع الصحفية الإيطالية فرانشيسكا بوري وكانت حسب يديعوت أحرونوت لصالحها وصالح صحيفة إيطالية، صدر بيان إنكار من مكتب السنوار يوقل إن “المقابلة أجريت مع الصحفية الإيطالية فرانشيسكا بوري، على أساس أنها لصالح صحيفتين: إحداهما إيطالية والأخرى بريطانية”.

وأضاف البيان “للأسف الصحفية لم تحترم مهنتها، وعلى ما يبدو باعت اللقاء لصحيفة يديعوت أحرونوت، إضافة إلى أنها حرفت بعض المضامين ليبدو اللقاء كأنه تم لصالح صحيفة إسرائيلية”.

وذكر ديوان قائد حماس في غزة أيضا أن “تحريات الإعلام الغربي في حركة حماس أثبتت أن الصحفية ليست يهودية أو إسرائيلية”، وأضاف أنه “لم تكن هناك مقابلة مباشرة مع الصحفية المذكورة، بل أرسلت الأسئلة وتمت الإجابة عليها، كما التقطت صورة لصالح اللقاء فقط”، في محاولة لتفنيد ما نشرته يديعوت أحرونوت منسوبا إلى الصحفية بوري.

يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعية الفلسطينية امتلأت بتعليقات رافضة للمقابلة التي نشرتها “يديعوت أحرونوت”، وأخرى سمتها تطبيع غبر مبرر مع إسرائيل. ويبقى السؤال بعد بيان السنوار أي التصريحات صحيحة وأيتها محرفة في مقابلة يديعوت أحرونوت؟ وهل أثارت المقابلة غضبا داخل الحركة من شأنه أن يورط السنوار مع خصومه

اقرأوا المزيد: 203 كلمة
عرض أقل

محلل إسرائيلي: الحديث عن تسوية في غزة أوهام

متظاهرون من غزة بالقرب من الحدود مع إسرائيل  (Abed Rahim Khatib/Flash90)
متظاهرون من غزة بالقرب من الحدود مع إسرائيل (Abed Rahim Khatib/Flash90)

قلل المحلل الإسرائيلي المعروف لصحيفة "يديعوت أحرونوت" من شأن الجهود الدولية والمصرية للتوصل إلى "صفقة شاملة" بين إسرائيل وحماس واصفا ذلك ب "أوهام تسوّق للشعب"

30 يوليو 2018 | 10:57

كتب المحلل العسكري والأمني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، ألكس فيشمان، اليوم الاثنين، أن الحديث عن التوصل إلى تهدئة في غزة وتسوية بين إسرائيل وحماس قريبا، هو بمثابة “أوهام تسوّق للشعب”، مشيرا إلى أن الهدف منها هو التغطية على الحقيقة أن إسرائيل لا تعرف كيف تحقق التهدئة في غزة.

وقال فيشمان إن تحقيق التسوية في غزة منوط بأمرين رئيسيتين هما قضية المواطنين الإسرائيليين المحتجزين وجثتي الجنديين لدى حماس، واتفاق المصالحة بين السلطة وحماس، موضحا أن حركة حماس ترفض الربط بين هاتين القضيتين، لذلك الحديث عن “صفقة شاملة” كما يسميها المبعوث الدولي لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، غير واقعي.

وأشار فيشمان إلى أن حماس غير مستعدة للحديث عن المواطنين المحتجزين الإسرائيليين لديها دون إطلاق سراح محرري “صفقة شاليط” الذين تم اعتقالهم مجددا على يد إسرائيل. وقال إن الحكومة الإسرائيلية من جانبها ترفض هذا الشرط. وأضاف أن حماس ستشترط تحرير نحو 1000 أسير فلسطيني مقابل المحتجزين الإسرائيليين لديها وإسرائيل لن تقبل بذلك أبدا. لذلك لا توجد أي نقطة لقاء بين إسرائيل وحماس في قضية “تبادل أسرى”، كتب فيشمان، وإن أشار بعضهم في إسرائيل إلى وجود وسيط ألماني جدي بين الطرفين.

وقال المحلل عن الجهود المصرية لإنجاز مصالحة بين حماس وفتح إنها لم تشهد تقدما، خاصة أن حركة فتح أوضحت لجانب المصري أنها لن تتقدم في المصالحة ما دامت حماس ترفض نزع سلاحها، ودفع الضرائب للسلطة، وليست مستعدة للتفاوض بشأن توظيف العاملين الحكوميين منها، رغم استعداد حماس لقبول الخطة المصرية التي تبدو مريحة جدا لها، حسب وصف فيشمان.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل