بشار الأسد وشقيقه ماهر في جنازة الأب حافظ عام 2000 (AFP)
بشار الأسد وشقيقه ماهر في جنازة الأب حافظ عام 2000 (AFP)

اليوم الأسود لعائلة الأسد

‎الجيش النظامي كان يبدو تمامًا أن له الكلمة الفاصل، ولكن بشار الأسد تلحق به خسارة فادحة: بعد يوم من خبر وفاة هلال الأسد، هناك تبليغات في الشبكة حول وفاة علي الأسد، قريب آخر من أقرباء الرئيس السوري

صادقت يوم أمس، الأحد، إذاعة تلفزيونية في دمشق على خبر وفاة هلال الأسد، أحد أقرباء الرئيس السوري، خلال اشتباكات مع الثوار بالقرب من  مدينة اللاذقية على الساحل السوري. شغل هلال منصب قائد قوات الدفاع الوطني.

بعد أن طُرد الثوار من منطقة الحدود السورية اللبنانية، شنّوا هجومًا على منطقة اللاذقية، التي تعتبر الملجأ الأساسي لنظام الأسد وأبناء الطائفة العلوية.  حتى الآن، تمتع الأسد fهدوء  نسبي في منطقته، وكان يبدو أن تجاوز الخط الأحمر من قبل الثوار، خاصة مقاتلي القاعدة من جبهة النصرة، جاء ردًا على هدم معاقلهم في جبل القلمون، على الحدود اللبنانية، في الأيام الأخيرة.

وفعلا، فإن السيطرة على يبرود تعتبر أحد الإنجازات الاستراتيجية الناجحة والأهم لجيش الأسد منذ بدء القتال، وهناك من يعتبر ذلك أنه يحدد الكفة الرابحة في القتال، ومن هنا فإن طريق الأسد نحو الانتصار قصيرة.

ولكن، يبدو أن الثوار لا يتنازلون عن ذلك بسهولة، ففي غضون أقل من 24 ساعة من مقتل  هلال الأسد، تمتلئ الشبكة بتبليغات حول مقتل الشبيح علي الأسد و إصابة الشبيح كفاح الأسد أثناء الاشتباك مع قوات النظام في كسب، في ريف اللاذقية.

علي الأسد هو أحد أقرباء الرئيس، ويثير خبر وفاته الفرحة بين أوساط الثوار، ويشهد ذلك على ضعف متزايد بين أوساط معسكر الرئيس. ‎

رغم ذلك، لم تصادق على خبر وفاة علي الأسد أية جهة رسمية، وقد يكون الحديث عن إشاعات فقط.

اقرأوا المزيد: 207 كلمة
عرض أقل

الجيش السوري يعلن فرض سيطرته الكاملة على يبرود

بث التلفزيون السوري بيانا صادرا عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ألقاه ضابط لم يذكر اسمه اليوم الأحد (16 مارس اذار) قال ان القوات السورية فرضت سيطرتها كاملة على بلدة يبرود

وذلك بعد ان طردت منها مقاتلي المعارضة الأمر الذي يساعد الرئيس بشار الأسد في تأمين الطريق البري الذي يربط العاصمة دمشق وحلب وساحل البحر المتوسط.

وقال الضابط في البيان “بعد سلسلة من العمليات النوعية أعادت صباح اليوم وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني الأمن والاستقرار الى مدينة يبرود ومحيطها في الريف الشمالي لمدينة دمشق بعد أن قضت على أعداد كبيرة من الارهابيين المرتزقة الذين تحصنوا في المدينة واتخذوا منها معبرا لادخال السلاح والارهابيين الى الداخل السوري. وتتابع قواتنا المسلحة ملاحقة فلول العصابات الارهابية في المنطقة.”

واضاف البيان “يأتي هذا الانجاز الجديد الذي أدى الى انهيار في صفوف المجموعات الارهابية استكمالا للنجاحات التي حققها الجيش العربي السوري في منطقة القلمون ضد تجمعات الارهابيين وأوكارهم ويشكل حلقة هامة في تأمين المناطق الحدودية مع لبنان وقطع طرق الامداد وتضييق الخناق على البؤر الارهابية المتبقية في ريف دمشق. كما يساعد في تعزيز أمن الطريق الدولي بين المنطقتين الجنوبية والوسطى.”

ويمكن لسقوط يبرود آخر معقل لمقاتلي المعارضة قرب الحدود اللبنانية ان يقطع خط امداد حيوي لهم من لبنان ويعزز سيطرة الحكومة على مساحات شاسعة من الأراضي من دمشق الى حمص.

وتظهر لقطات مصورة حملها هواة على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت وقالوا انها صورت يوم 11 مارس اذار غارات جوية للقوات الحكومية على يبرود والدمار الذي أحدثته في المنطقة.

ولم يتسن لرويترز التحقق من محتوى اللقطات التي حصلت عليها من مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت من مصدر مستقل.

اقرأوا المزيد: 221 كلمة
عرض أقل