يؤاف مردخاي

نشطاء حماس يسرقون الكهرباء (لقطة شاشة)
نشطاء حماس يسرقون الكهرباء (لقطة شاشة)

توثيق.. نشطاء حماس يسرقون الكهرباء من مواطني غزة

نشر منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي مقطع فيديو، حسب ادعائه، يظهر فيه نشطاء حماس وهم يسرقون الكهرباء المعدّة للغزيين

نشر منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي، اللواء يؤاف (بولي) مردخاي، في صفحته على الفيس بوك مقطع فيديو يظهر فيه نشطاء حماس وهم يستخدمون، يوم أمس (السبت)، الكهرباء بشكل غير قانوني في قطاع غزة. “ما زال التنظيم الإرهابي حماس يسرق الكهرباء على حساب مواطني غزة”، كتب اللواء مردخاي.

وأضاف لاحقا: “أمس، أشارت تقارير إلى أن قوات من حماس وصلت إلى حدود قطاع غزة في الساعة 16:30: في المنطقة التي يمر بها خط كهرباء وحاولوا الارتباط بالكهرباء بشكل غير قانوني لأهداف إرهابية. يجري الحديث عن كهرباء تُستخدم في المستشفيات والمدارس، ولكن حماس لا تهتم بالمواطنين فحسب، بل تسرق ممتلكاتهم أيضا”.

https://www.facebook.com/COGAT.ARABIC/videos/983058071845272/

جاء مقطع الفيديو الذي نشره مردخاي في ظل الأزمة الإنسانية المتنامية في غزة. وفق أقوال إسرائيل، يُنقل 125 ميغاواطا من إسرائيل إلى غزة يوميا، ويحصل القطاع على 25 ميغاواطا من محطات توليد الكهرباء التي تعمل على السولار في أراضيه، ولا تنقل مصر الكهرباء أبدا. تكفي هذه الكمية من الكهرباء لتزويد السكان بالكهرباء لمدة 4 ساعات فقط، ومن ثم تكون منقطعة لمدة 12 ساعة.

“ما زالت حماس تستغل مواطني غزة بشكل ساخر وتسرق الكهرباء رغم أنها لا تصل بشكل منتظم إلى القطاع”، كتب اللواء مردخاي في منشور رفعه على صفحته في الفيس بوك.

اقرأوا المزيد: 188 كلمة
عرض أقل
(Al-Masdar / Guy Arama)
(Al-Masdar / Guy Arama)

السعودية ضد حماس.. وإسرائيل ترحب بذلك

نعت وزير الخارجية السعودي حماس بصفتها "حركة متطرفة" فأثار غضبا؛ اللواء بولي مردخاي: "نحن نؤيد هذه الأقوال"

في نهاية الأسبوع الماضي، تحدث وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ضد حماس مدعيا أنها حركة متطرفة. في خطابه أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل قال الجبير إن حماس ليست معنية بأن يسود السلام في المنطقة، وإن قطر توقفت عن دعم غزة ماليا بسبب الضغط الأمريكي الممارس عليها.

لم تنل أقوال الوزير السعودي إعجاب حماس فسارعت إلى شجبها. جاء في البيان الذي نشرته حماس أمس (السبت) أن وزير الخارجية السعودي معني بخداع الجمهور وتشويه صورة المقاومة الفلسطينية الشرعية. وادعت حماس أن أقوال الجبير تشجع الحكومة الإسرائيلية على ارتكاب جرائم أخرى بحق الفلسطينيين.

في المقابل، رحبت إسرائيل بتصريحات الجبير. اقتبس منسق عمليات الحكومة في الأراضي، اللواء يؤاف مردخاي، في صفحته على الفيس بوك أقوال الجبير ونشر: “إذا كان هذا هو أيضًا تعريف السعوديّين لحماس، فنحن متّفقون معهم‎.‎” حظي منشور مردخاي بمئات التعلقيات الإيجابية من جهة المتصفحين، الذين أعربوا عن تأييدهم لأقوال الجبير، وبالتباين، هناك متصفّحون عارضوا أقواله.

https://www.facebook.com/COGAT.ARABIC/photos/a.610100169141066.1073741829.435957679888650/978153645669048/?type=3&theater

اقرأوا المزيد: 142 كلمة
عرض أقل
المسؤول الإسرائيلي العسكري بولي مردخاي ورئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد لله (AFP)
المسؤول الإسرائيلي العسكري بولي مردخاي ورئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد لله (AFP)

مردخاي: “الحفاظ على استقرار الاقتصاد الفلسطيني يبعد الحرب”

منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية: الاقتصاد الفلسطيني يعتمد بشكل أساسي على الاقتصاد الإسرائيلي بعد تقليص العون المالي الأجنبي في السنوات الأخيرة

11 يناير 2018 | 14:52

قدّم منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، يؤاف مردخاي، استعراضا مقتضبا عن الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية، اليوم الخميس، في المؤتمر الاقتصادي الكبير التابع لصحيفة “غلوبس” الإسرائيلية، تحدث فيه عن أهمية استقرار الاقتصاد لدى الفلسطينيين وارتباطه بالوضع الأمني، وعن اعتماد الاقتصاد الفلسطيني على إسرائيل بعد تقليص المساعدات الأجنبية للسلطة في السنوات الأخيرة.

وقال مردخاي الذي يعمل مع الفلسطينيين يوميا أن الاعتماد الاقتصادي الفلسطيني على إسرائيل بلغ حدا كبيرا، فمن ناحية إسرائيل، استقرار الاقتصاد الفلسطيني هو جزء من استراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي. وأضاف المسؤول الإسرائيلي إن الميزانية السنوية للسلطة تبلغ نحو 16 مليار شيكل، مشيرا إلى أن 30% من الميزانية ترتكز على العون المالي الأجنبي. وشدد على أن العون الأجنبي شهد في السنوات الأخيرة انخفاضا ملحوظا بقيمة 50%. وذلك يعود إلى أن العالم مشغول بمناطق أخرى عن الفلسطينيين مثل: سوريا واليمن وإيران.

“معظم هذه الميزانية يذهب إلى قطاع عام ضخم، وفساد، وجزء يذهب إلى صندوق خاص لدعم عائلات الأسرى ومنفذي العمليات لتجاوز المسألة القانونية” أوضح مردخاي.

وتابع أن تقليص العون المالي الأجنبي يعني الاعتماد أكثر على الاقتصاد الإسرائيلي، إذ تشكل عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل للسلطة وتنقلها إلى خزانتها نحو 9 مليار شيكل، وتشكل هذه نحو 50% من ميزانية السلطة. “هذا يدل على الارتباط الوجودي للسطلة بإسرائيل” حسب وصف المسؤول.

وفي نفس السياق، أضاف مردخاي أن الفلسطينيين يستوردون معظم بضائعهم – نحو 60 بالمئة- من إسرائيل، ويصدرون أكثر من 86 بالمئة من بضائعهم للسوق الإسرائيلية. “الاقتصاد الفلسطيني ليس منتجا وهو يعتمد بالأساس على التجارة مع إسرائيل” حسب المتحدث الإسرائيلي.

وتابع مردخاي أن نسبة البطالة في الضفة بلغت 18 بالمئة، وأن عدد الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل يصل إلى 140 ألف، نحو 40 ألف منهم لم يحصلوا على تصاريح عمل. “يمر في المعابر بين إسرائيل والضفة نحو 18 مليون ونصف المليون فلسطيني” قال وأردف “لهذا ستستثمر الحكومة في السنوات القريبة نحو 300 مليون شيكل لتحسين الأمن والخدمات في المعابر للفلسطينيين”.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن الاقتصاد الإسرائيلي بحاجة إلى الفلسطينيين. وأوضح أن ثمة قطاعات تعتمد بشكل أساسي على العمال الفلسطينيين، أبرزها الزراعة والعمران. “نحو 90% من العمال في الزراعة الإسرائيلية هم فلسطينيون، ونحو 60% من عمال البناء هم فلسطينيون” حسب مردخاي. وفي هذا السياق أضاف المسؤول الإسرائيلي أن الحكومة تنوي زيادة عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل ب7500 لقطاع البناء.

وعن قطاع غزة قال مردخاي باقتضاب إنها منطقة فاشلة. “90% من مياه الشرب غير صالحة للاستعمال، ونسبة البطالة فيها وصلت حد ال60%. لا أريد أن أطيل الحديث بعد لكن يمكننا أن نحول غزة إلى جنة اقتصادية في حال تخلت حركة حماس عن سلاحها وأطلقت سراح الإسرائيليين المحتجزين لديها” قال المسؤول وأنهى “اقتصاد فاشل يغذي الإرهاب ويقرّب الحرب، في حين أن الاقتصاد المستقر يبعدها”.

وتطرق الضابط الإسرائيلي كذلك إلى الأوضاع الاقتصادية العامة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها تدهورت منذ عام 2011، أي منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في دول عربية رئيسية، وأضاف أن دول الشرق الأوسط تعاني من مشكلتين، الأولى هي اعتمادها الكبير على أموال العون الأجنبية ووجود قطاع عام ضخم، وتزايد في أعداد اللاجئين الذين يدخلون الدول.

أما المشكلة الثانية فتتعلق بأسعار النفط التي بلغت حدا غير مسبوق، فمن 100 دولار للبرميل الواحد، هبط السعر إلى 30 دولارا للبرميل. وذلك أدى إلى أضرار اقتصادية ملحوظة لدى دول الخليج وإيران. “هذا التطور حثّ بعض الدول، خاصة السعودية، على استخدام أموال الاحتياط، ودول أخرى قبلت السعر المنخفض مثل مصر والأردن” أوضح مردخاي.

اقرأوا المزيد: 518 كلمة
عرض أقل
العميد كميل أبو ركن (IDF)
العميد كميل أبو ركن (IDF)

تعيين ضابط درزي لشغل منصب منسق عمليات الحكومة في الضفة والقطاع

تعرفوا إلى العميد كميل أبو ركن من عسفيا، وهو أكبر ضابط درزي في الجيش الإسرائيلي، تم تعيينه مسؤولا عن تنفيذ البرامج المدنية للحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية والقطاع

17 ديسمبر 2017 | 15:49

قرر وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، تعيين العميد كميل أبو ركن منسقا لعمليات الحكومة في الأراضي وسيبدّل اللواء الحاليّ، يوآف (بولي) مردخاي.

أبو ركن عمره 58 عاما وهو درزي من قرية عسفيا، شمالي إسرائيل، متزوج ولديه ثلاثة أولاد، ويخدم في المنظومة الأمنية منذ نحو 40 عاما. أثناء خدمته في الجيش الإسرائيلي، شغل أبو ركن عدة مناصب في الإدارة المدنية، بما في ذلك: كان حاكما لمدينة طولكرم، وقائدا في وحدة التنسيق والاتصال في غزة، ونائبا لمنسق عمليات الحكومة في الأراضي، ورئيسا للإدارة المدنية في الضفة الغربية.

في عام 2002 حصل على رتبة عميد وشغل منصب نائب منسق العمليات في الأراضي. بعد حوالي عام من إنهاء خدمته العسكرية في عام 2007، عاد أبو ركن إلى الخدمة بسبب اندلاع عملية “الرصاص المسكوب” وعُيّن مرة أخرى نائب منسق العمليات الحكومية في الأراضي. في عام 2010، عُيّن رئيس سلطة المعابر البرية في وزارة الدفاع المسؤولة عن المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة (معبر إيريز وكيرم شالوم) وعلى طول منطقة التماس الغربية في الضفة الغربية.

أبو ركن حاصل على اللقب الأول في علوم الشرق الأوسط واللقب الثاني في العلاقات الدولية.

وقال ليبرمان عند تعيينه: “كميل أبو ركن هو أحد الخبراء البارزين في دولة إسرائيل بالحلبة الفلسطينية”. وقال ليبرمان عن اللواء مردخاي: “مردخاي هو شخصية هامة في دولة إسرائيل. فبعد أن يُنهي شغل منصبه أيضا، أنا متأكد من أن دولة إسرائيل ستواصل الاستعانة بخبراته المميزة”.

يؤاف مردخاي، منسق نشاطات الحكومة في الأراضي الفلسطينية (فيسبوك)

سينهي اللواء مردخاي فترة عمل دامت لأكثر من أربع سنوات كمنسق للعمليات الحكومية في الأراضي وأكثر من 36 عاما في الخدمة في الجيش. وقد قاد اللواء مردخاي، في منصبه الأخير كمنسق لعمليات الحكومة السياسة الإسرائيلية بشأن الحلبة الفلسطينية في المجالات الأمنية، المدنية، والسياسية أيضا، وفقا لتوجيهات الحكومة الإسرائيلية.

إن وحدة تنسيق عمليات الحكومة في الأراضي، مسؤولة عن تنفيذ السياسة المدنية للحكومة الإسرائيلية والتنسيق الأمني في الساحة الفلسطينية كعامل هام من أجل الأمن القومي الإسرائيلي. ‎ ‎

اقرأوا المزيد: 287 كلمة
عرض أقل
  • أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)
    أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)
  • أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)
    أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)

أطفال من غزة يزورون القدس للمرة الأولى

زار الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 حتى 14 عاما والذين خرج معظمهم للمرة الأولى من منطقة القطاع، كنيسة القيامة والمسجد الأقصى وصلوا والتقطوا صورا

زار 91 طفلا فلسطينيًّا من قطاع غزة أمس (الأحد) للمرة الأولى القدس، في إطار مشروع للأونورا. وزار هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ‏8‏ حتى ‏14‏ عاما مواقع مقدسة فيها. وهذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها 84 طفلا من بينهم للمرة الأولى من قطاع غزة.

أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)
أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)

وزار الأطفال أيضا كنيسة القيامة ومن ثم المسجد الأقصى. صلوا في الأماكن المقدسة، وباحة الحرم القدسي الشريف، والتقطوا صورا وزاروا قبة الصخرة.

أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)
أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)

وكما ذُكر آنفا، يبدو أن هذه مبادرة أخرى تخرج حيز التنفيذ بعد تنسيق أمني مع الجهات الإسرائيلية ولمزيد من الدقة مع منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق، اللواء يؤاف (بولي) مردخاي، والذي يعرب خلافا عن الكثيرين في حكومة نتنياهو عن موقف واضح فيما يتعلق بغزة ويطالب السماح بتنفيذ مشاريع اجتماعية في القطاع.

أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)
أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)

في وسع سكان القطاع الدخول إلى إسرائيل مع تصاريح دخول فقط، وهكذا أيضا تكون أبواب مصر، الدولة الجارة الثانية القريبة من قطاع غزة، مغلقة أمام الغزيين غالبا.

اقرأوا المزيد: 144 كلمة
عرض أقل
منفذوا عملية اطلاق النار هم من سكان أم الفحم
منفذوا عملية اطلاق النار هم من سكان أم الفحم

سُمح بالنشر: مطلقو النار هم شبان عرب إسرائيليّون من أم الفحم

الشبان اللذين نفذوا العملية في القدس قتلوا شرطيَين وجرحوا شرطي آخر، هم من أم الفحم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما)، ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما)

14 يوليو 2017 | 12:59

الشبان اللذين نفذوا العملية في القدس قتلوا شرطيَين وجرحوا شرطي آخر، هم من أم الفحم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما)، ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما)

قُتِل اليوم صباحا (الجمعة) شرطيين أثناء عملية إطلاق النيران في الحرم القدسي الشريف، وأصيب شرطي آخر بجروح على يد ثلاثة شبان عرب إسرائيليين من أم الفحم. هذا وفق ما سُمح بنشره. وقال الشباك إن منفذي العملية هم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما)، ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما). ويجري جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية تحقيقا وحُظر نشر تفاصيل التحقيق.

هايل ستاوي، ابن 30 عاما، من سكان المغار، وكميل شنان، ابن 22 عاما، من حرفيش
هايل ستاوي، ابن 30 عاما، من سكان المغار، وكميل شنان، ابن 22 عاما، من حرفيش

الشرطيان اللذان قُتلا اليوم صباحا هما درزيان: هايل ستاوي، ابن 30 عاما، من سكان المغار، وكميل شنان، ابن 22 عاما، من حرفيش . هذا وفق ما أعلنه المفتش العام للشرطة، الجنرال روني الشيخ، في بيان صحفي أجراه اليوم (الجمعة) ظهرا في باب الأسباط، قريبا من موقع العملية.

وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم صباحا (الجمعة) محادثات مع القيادة الأمنية في أعقاب تنفيذ عملية في القدس في باب الأسباط، حيث قتل خلالها مواطنان إسرائيليّان وأصيب ثالث بإصابة حرجة.

تشهد القدس تصعيدا منقطع النظير بعد العملية (Flash90\Yonatan Sindel)
تشهد القدس تصعيدا منقطع النظير بعد العملية (Flash90\Yonatan Sindel)

وشارك في المحادثات وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، قائد الأركان، غادي أيزنكوت، رئيسَ الشاباك، نداف أرغمان، ومفتش الشرطة، روني الشيخ، ومنسق عمليات الحكومة في الأراضي، يؤاف مردخاي.

وقال أردان إن العملية تخطت “الخطوط الحمراء”. “هذه العملية خطيرة وتخطت كل الخطوط الحمراء. ما زال التحقيق فيها جاريا وعلينا أن نفحص كل الترتيبات الأمنية في باحة الحرم القدسي الشريف والمنطقة”، وفق أقواله. “أناشد كل قادة الجمهور العمل على تهدئة النفوس والحفاظ على الهدوء في القدس”.

وتحدث المفتّش العامّ للشرطة بشكل لاذع قائلا: “يدور الحديث عن عملية استثنائية ومتطرفة. يعتبر إطلاق النيران على الحرم القدسي الشريف عملا خطيرا، حساسا، ومؤثرا سياسيا ودوليا وسنعالجه”.

ونقل منسق عمليات الحكومة في الأراضي، اللواء يؤاف (بولي) مردخاي رسالة بالعربية إلى الفلسطينيين والدول العربية أوضح فيها أن منفذي العملية دنسوا الموقع المقدس، لذا تتخذ القوى الأمنية الإسرائيلية، حاليا إجراءات للتأكد من عدم وجود أسلحة أخرى. وطلب مردخاي أيضا من الدول العربيّة أن تستنكر العملية الخطيرة.

أقوال بولي مردخاي

https://www.facebook.com/COGAT.ARABIC/videos/852278374923243/

وعارضت القوى الأمنية الإسرائيلية، من بين أمور أخرى، دخول قادة إسلاميين ومن بينهم المفتي العام للقدس، محمد حسين، إلى المسجد الأقصى. وناشد المفتي المسلمين للوصول إلى المسجد الأقصى وإلى المعابر والشوارع لإجراء صلاة يوم الجمعة.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 361 كلمة
عرض أقل
مراسم التوقيع على اتّفاق توفير الكهرباء
مراسم التوقيع على اتّفاق توفير الكهرباء

إسرائيل والسلطة الفلسطينية توقعان على اتفاق لتوفير الكهرباء

بحضور وزير الطاقة الإسرائيلي ورئيس الحكومة الفلسطيني، وقعت شركة الكهرباء والسلطة الفلسطينية على اتفاق تجاري أول لزيادة حجم إمدادات الكهرباء في منطقة جنين

10 يوليو 2017 | 14:10

بحضور وزير الطاقة الإسرائيلي ورئيس الحكومة الفلسطيني، وقعت اليوم صباحا (الإثنين) شركة الكهرباء والسلطة الفلسطينية أول اتفاق تجاري بينهما لزيادة حجم إمدادات الكهرباء في منطقة جنين، شمالي الضفة الغربية. بموجب الاتفاق ستوفر محطة توليد كهرباء ثانوية جديدة 60 ميغاواط تقريبا إلى المنطقة، بهدف التغلب على العبء الثقيل ومواجهة النقص الناتج في أعقاب الطلب المتزايد.

وشارك في مراسم التوقيع على الاتّفاق وزير الطاقة الإسرائيلي، د. يوفال شتاينيتس، رئيس الحكومة الفلسطيني، د. رامي الحمد الله، ورئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية، يفتاح رون تال، ومنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، الجنرال يوآف (بولي) مردخاي.

وُقع الاتفاق الفريد من نوعه بعد عمليات تنسيق مكثّفة بين طواقم كلا الحكومتين. “يدور الحديث عن اتفاق عصري، يتضمن للمرة الأولى تعهدا لتسديد الدفعات الفلسطينية إلى إسرائيل. يؤكد الاتّفاق على واجب متابعة تنسيق العمليات الإقليمية مع سكان السلطة الفلسطينية – من خلال معرفة أن الحديث يدور عن مصلحة إسرائيلية. “أشكر الطاقم الإسرائيلي الذي عمل جاهدا للتوصل إلى عقد هذا الاتفاق”، قال وزير الطاقة د. يوفال شتاينيتس.

مراسم التوقيع على اتّفاق توفير الكهرباء
مراسم التوقيع على اتّفاق توفير الكهرباء

وقال رئيس شركة الكهرباء، الاحتياط يفتاح رون: “يشكل هذا الاتفاق جزءا هاما قُبَيل التوصل إلى اتفاق شامل لبيع شركة الكهرباء الطاقة إلى السلطة الفلسطينية. هناك ثلاث محطات كهرباء أخرى ستقام حيث تشكل معا نقلة نوعية هامة على صعيد توفير الكهرباء وجودتها إلى السلطة الفلسطينية”.

وقال منسق عمليات الحكومة في المناطق، اللواء يوآف (بولي) مردخاي إن التوقيع على الاتفاق يثبت أن “إجراء مباشر مع الفلسطينيين يحقق إنجازا واتفاقا هاما. يشكل التنسيق المدني والأمني جزءا هاما في استقرار الضفة الغربية الأمني”.

جاء التوقيع على الاتّفاق بعد أن وقع وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، ومنسق عمليات الحكومة في أراضي الضفة الغربية والوزير للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية في أيلول 2016 على اتفاق أولي بهدف ضمان دفع ديون السلطة الفلسطينية لشركة الكهرباء الإسرائيلية. يتيح الاتفاق الحالي زيادة حجم الكهرباء كل عام أكثر فأكثر، وفق زيادة الاستهلاك ومتطلبات الصناعة.

اقرأوا المزيد: 285 كلمة
عرض أقل
حين يجيب اللواء الإسرائيلي عن أسئلة الفلسطينيين في فيس بوك
حين يجيب اللواء الإسرائيلي عن أسئلة الفلسطينيين في فيس بوك

حين يجيب اللواء الإسرائيلي عن أسئلة الفلسطينيين في فيس بوك

منسّق النشاطات في الأراضي الفلسطينية، اللواء يوآف مردخاي، في "فيديو حي" على فيس بوك يجيب عن أسئلة المتصفحين. بمَ أجاب المتصفحين الذين سألوا متى ينتهي الاحتلال؟

بشكل استثنائي، توجّه اللواء يوآف (بولي) مردخاي، منسّق نشاطات الحكومة في الأراضي الفلسطينية، إلى المتابعين في صفحته على الفيس بوك، وأجرى معهم “‏live chat‏” (دردشة مباشرة)، مجيبًا ببثّ مباشر عن أسئلة كتبها له المتصفحون.

افتتح مردخاي البثّ شاكرًا المتابعين، متكلّما بالعربية العامية، بلهجة عراقيّة واضحة. تحدث اللواء عن التنسيق الأمني الناجح مع السلطة الفلسطينيّة، مُجيبًا عن أسئلة تتعلّق عمومًا بمجال تصاريح الدخول والمعابر إلى إسرائيل.

نجح البثّ إلى حدّ كبير، وحظي بأكثر من 11 ألف مشاهدة، ونحو 1000 ردّ وسؤال كُتب بشكل فوريّ. وكان قد تمّ إرسال معظم الأسئلة التي أجاب عنها مردخاي قبل بداية البث.

https://www.facebook.com/COGAT.ARABIC/videos/716040721880343/

بين أمور أخرى، حذّر مردخاي مشاهديه من مزوّرين يبيعون تصاريح دخول إلى إسرائيل أو يطلبون المال مقابل تصاريح دُخول أصلية تصدر مجّانًا. كما أوضح أنّ هناك تصاريح عمل متوفرة للرجال والنساء، داعيًا إياهم إلى التوجّه إلى المكاتب الفلسطينية وتقديم طلبات لأذون عمل. وردًّا على سؤال أحد المتصفحين حول سبب عدم إصدار تصاريح عمل لمواطني غزّة، أجاب مردخاي أنه منذ انقلاب حماس حاول البعض استغلال تصاريح الدخول لأهداف إرهابية، لذا تمّ إلغاؤها. ولكن ستجري محاولة قريبًا لإعطاء تصاريح عمل لمواطني غزّة الذين سبق لهم العمل في إسرائيل.

أمّا السؤال الأهم الذي أجاب عنه مردخاي فكان من محمد ونزار اللذَين سألا: “متى ينتهي الاحتلال؟”. شكرهما مردخاي على السؤال الهام، قائلًا : “ايد لحالها ما بتزقف”. لكنه بعد ذلك تهرّب من الإجابة المباشرة، متحدّثًا عن جودة الحياة في الأراضي الفلسطينية. وقال عن غزّة إنّ ظروف المعيشة تغيّرت مؤخرًا، ويمكن أن تتحسن أكثر، لكنّ هذا يعود إلى مواطني غزة، فإذا كان الوضع الأمني مرتاحًا، يكون أسهل. وحول الضفة الغربية، قال مردخاي إنّ الوضع الاقتصادي والمدني هو نتيجة سلوك السلطة الفلسطينيّة، وإنه يظنّ أنّ الوضع الاقتصادي، الأمني، والإنساني جيّد أكثر من معظم الدول العربية المجاورة.

ومن المقاطع المؤثرة في البث حين أجاب مردخاي عن سؤال أرسله متصفح من غزة قبل البث، زوّد فيه تفاصيل عن ابنه الذي يحتاج إلى عملية جراحية في إسرائيل وتلزمه موافقة. تمنى مردخاي الخير للولد قائلًا: “سلامته للولد وانشالله راح يشفى قريبًا”، ثمّ بشّر الأب: “فحصنا الموضوع والتصريح موجود في التنسيق الإسرائيلي – الفلسطيني في معبر إيرز”، موضحًا أنّ بإمكانهم العبور لإجراء العمليّة. بعد ذلك، أجاب مواطنًا آخر من غزّة بأنّه تمت الموافقة على مرور زوجته لتلقي العلاج الطبي في مستشفى هداسا في القدس.

ولكن عدا الأسئلة الجدية التي أُرسلت إلى المنسق، كُتبت أيضًا أسئلة كثيرة مضحكة وسخيفة، لم تلاقِ جوابًا طبعا، ومنها “لغتك العربيّة مُضحكة”، “شو اسم أمك” والمزيد:

عدا الأسئلة، نشر متصفّحون عديدون ردودًا بينها أعلام فلسطين، احتجاجًا على نشاطات الجيش الإسرائيلي ونشاطات مردخاي. مع ذلك، يبدو أنّ محاولة مردخاي التواصل مع المتصفحين لقيت نجاحًا حسنًا، وهو ما ليس مفهومًا ضمنًا على الإطلاق حين يكون الحديث عن ضابط ببزة عسكرية يظهر علم إسرائيل خلفه طيلة وقت البث.

اقرأوا المزيد: 429 كلمة
عرض أقل
يؤاف مردخاي
يؤاف مردخاي

“البلدوزر” الإسرائيلي الذي يعمر الأراضي الفلسطينية

مُنسّق عمليات الحكومة في الأراضي الفلسطينية، اللواء يؤاف مردخاي، مُصرّ على أن يُقدّم أكثر ما في وسعه في منصبه الراهن، واضعا نصب عينيه تحسين الاقتصاد الفلسطيني

15 سبتمبر 2016 | 19:24

في الأسبوع القادم، سيُعقد في نيويورك مؤتمر الدول المانحة للسلطة الفلسطينية. تزداد المنافسة صعوبة في كل سنة: لقد تغيّر الشرق الأوسط تغييرا جذريا، وهناك إجماع على أن المشكلة الأكبر أصبحت مشكلة اللاجئين السوريين. فضلًا عن ذلك، فإن عدم وجود حل سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين في الأفق، وظاهرة الفساد في السلطة الفلسطينية يؤديان بالدول المانحة إلى أن تفكر جيدا قبل أن تُوقّع على الشيك المصرفي.

في هذه الحال، يفهم الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء، أنه من المهم أن يُظهروا للدول المانحة تطورا اقتصاديا في المنطقة واستثمارا حقيقيا للأموال التي تصل إلى السلطة بهدف خلق اقتصاد فلسطيني قابل للتطبيق.

ففي الجانب الإسرائيلي، يترأس اللواء يوأف (بولي) مردخاي، المُلقب من باب الفكاهة بـ “الرئيس الفلسطيني” عملية تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، وهو يعتبر الجهة الأنشط في القيادة الإسرائيلية التي تعمل لصاح تحسين حياة السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة.

يقود مردخاي السياسة التي تقضي أنه على الرغم من الانتفاضة الأولى وزيادة مستوى العنف والتوتر في كلا الجانبين، يتعين على إسرائيل أن تُميّز بين السكان المدنيين وبين منفذي العمليات ضد الإسرائيليين وقد نجح في إقناع الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك وزير الدفاع، ليبرمان، بأن هذه هي السياسية الصحيحة.

الخطوة الأهم التي اتُخذت هي زيادة عدد الفلسطينيين الذي يُسمح لهم بالعمل في إسرائيل والذي سيصل تعدادهم إلى نحو 100,000 شخص. من المتوقع أن يحصل الفلسطينيون إثر هذه الخطوة على نحو خمسة مليارات شاقل سنويا ( نحو %12 من الناتج المحلي الإجمالي). بما أنه يتعين على كل هؤلاء الفلسطينيين الدخول إلى إسرائيل ولكن هناك مشكلة صعبة جدا الآن في المعابر، فقد نجح مردخاي في إقناع الحكومة الإسرائيلية في استثمار 300 مليون شاقل لتحسين المعابر بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. في السنة الماضية فقط، دخل أكثر من ثمانية ملايين شخص من الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل، وكان ذلك أيضا بسبب قرار السماح بالدخول من دون تصاريح للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما.

 

يؤاف مردخاي مع وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، حسين الشيخ
يؤاف مردخاي مع وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، حسين الشيخ

ثمة تغيير طرأ في الآونة الأخيرة، في العلاقات بين شركة الكهرباء الإسرائيلية وبين المُستهلك الفلسطيني. فقد تنازل الإسرائيليون عن نحو نصف مليار شاقل من الديون المُستحقة على الفلسطينيين كخطوة أولى في العملية لتغيير اقتصاد الطاقة والكهرباء الفلسطيني ولتشكيل نقطة تحول في العلاقة بين إسرائيل وبين المستهلك الفلسطيني للكهرباء بهدف إقامة سلطة كهرباء فلسطينية مستقلة تكون مسؤولة عن المحادثات مع الإسرائيليين وتعمل على دفع المشاريع الجديدة قدما أيضا مثل مشروع إقامة محطة لتوليد الكهرباء في جنين.

طرأ تطوّر في مجال الغاز أيضا، في الأيام الأخيرة، وينوي كلا الطرفين أن يعرضا على الدول المانحة برنامجا لإقامة خط أنابيب غاز طبيعي أمام شواطئ غزة.

وفي حديث خاص ل “المصدر”، قال مردخاي: “لقد وقّعنا خلال عام على ثلاث اتفاقيات هامة، من شأنها أن ترقى بحياة الفلسطينيين إلى الأفضل. وهي دليل قاطع على أن الحوار المباشر والثنائي يأتي بنتائج إيجابية تصب في صالح تطوير المنطقة”.

وأضاف “سأعرض الأسبوع القادم اتفاق المبادئ أمام مؤتمر الدول المانحة في نيويورك بهدف الحصول على دعم دول العالم”.

هناك مشروعان آخران يتعلقان برفاهية السكان الفلسطينيين. يهتم المشروع الأول بإقامة نظام بريد فلسطيني منفصل، إذ ستصل الطرود البريدية مباشرة إلى الفلسطينيين عبر معبر ألنبي (بدلا من أن تمر عبر إسرائيل كما هو معمول به اليوم). أما المشروع الثاني فهو العمل على بناء بُنى تحتية لإقامة الجيل الثالث من شبكات الاتصال الخلوي، وهو ما ينتظره الفلسطينيون منذ وقت طويل.

اقرأوا المزيد: 499 كلمة
عرض أقل
مدينة بيت لحم في الضفة الغربية (AFP)
مدينة بيت لحم في الضفة الغربية (AFP)

إسرائيل تتنازل للسلطة الفلسطينية عن نصف مليار شاقل

اتفاق لترتيب الدين الكبير المُستحق على السلطة الفلسطينية لشركة الكهرباء الإسرائيلية، يقضي بحذف دين بنحو نصف مليار شاقل، وإعادة مليار شاقل إضافي على دفعات

وفق ما نُشر، للمرة الأولى، في أخبار القناة الثانية الإسرائيلية، ستُوقّع إسرائيل والسلطة الفلسطينية اليوم (الثلاثاء) على اتفاق لتسوية الخلاف حول الديون الهائلة المُستحقة على السلطة الفلسطينية لشركة الكهرباء الإسرائيلية والتي تُقدّر بنحو ملياري شاقل (نحو نصف مليار دولار). في إطار الاتفاق، وافقت إسرائيل على شطب مئات ملايين الشواقل من الديون المتراكمة على السلطة.

بالإضافة إلى ذلك، اتُفِق في إطار الاتفاق أيضا أن تُقيم السلطة الفلسطينية، للمرة الأولى، منظومة لجباية الأموال المُستحقة على الزبائن الفلسطينيين في الضفة مقابل استهلاك الكهرباء، وأن تُشكّل هذه المنظومة الجهة الفلسطينية الوحيدة لدفع الأموال لشركة الكهرباء الإسرائيلية. سيُشطب نحو مليار شاقل من الدين، بينما ستدفع السلطة الفلسطينية نصف مليار شاقل لشركة الكهرباء فورا. أما المليار شاقل الإضافي فسيُدفع على دفعات تمتد فترة طويلة.

وقد تم التوصّل إلى الاتفاق الذي سيُوقّع اليوم بين مُنسّق العمليات في الأراضي، اللواء يؤاف (بولي) مردخاي ووزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، بعد مفاوضات دامت نحو سنة بين وزير المالية، موشيه كحلون، وكبار المسؤولين في وزارة المالية، وبين ممثلين عن مُنسّق العمليات في الأراضي وبين نظرائهم في الجانب الفلسطيني.

وقد اضطرت شركة الكهرباء إلى قطع التيار الكهربائي عمدا في أجزاء معيّنة في الضفة الغربية عدة مرات، وذلك بسبب الدين المُستحق على السلطة الفلسطينية لشركة الكهرباء الإسرائيلية، والذي ازداد في السنوات الأخيرة شهريا.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل