يأجوج ومأجوج

  • مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
    مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
  • مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
    مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
  • مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
    مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
  • مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
    مهرجان "أرض الخراب" (AFP)

بالصور: كيف يبدو يأجوج ومأجوج في أميركا؟

مهرجان "أرض الخراب" في أمريكا، يعرض كيف تبدو "نهاية العالم" وفق رأي الأمريكيين، ولا سيّما يُستخدم كحجة للاحتفال حتى ساعات متأخرة من الليل وذلك لأننا نشك إذا كان يعلم أحد إن كنا سنحيا حتى يوم غد؟

تُقام مرة كل سنة مدينة “أرض الخراب” (Wasteland City)، في شمال كاليفورنيا، على بُعد ساعتين من لوس أنجلوس، أمريكا، وتستضيف أكبر مهرجان في العالم يتناول نهاية العالم.

إن نهاية العالم هي مجال آخذ بالازدهار في الثقافة الأمريكية الشعبية، ويُجرى المهرجان الذي يُقام احتفالا بها، منذ سبع سنوات بنجاح آخذ بالازدياد، ويشارك فيه أكثر من 2000 شخص. يُطلب من المشاركين ارتداء الملابس بموجب الأجواء التي ستسود في نهاية العالم، أو على الأقل، وفق ما تتخيّله الحضارة الأمريكية، أي ارتداء الكثير من ملابس الجلد المُمزقة، صدريات مهترئة، ونظارات واقية من العواصف الرملية. ينبغي على الأضواء أن تعكس عالم ما بعد يوم القيامة، وأن تُسمع في الأجواء أصوات عزف فرق موسيقية، أغاني، ومهرجون يعرضون عروضا حتى ساعات متأخرة من الليل.

مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
مهرجان “أرض الخراب” (AFP)
مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
مهرجان “أرض الخراب” (AFP)
مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
مهرجان “أرض الخراب” (AFP)
Festival goers attend day two of Wasteland Weekend in the high desert community of California City in the Mojave Desert, California, on September 23, 2016 where people are gathering for the world's largest post-apocalyptic festival. / AFP PHOTO / Frederic J. BROWN
Festival goers attend day two of Wasteland Weekend in the high desert community of California City in the Mojave Desert, California, on September 23, 2016 where people are gathering for the world’s largest post-apocalyptic festival. / AFP PHOTO / Frederic J. BROWN
مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
مهرجان “أرض الخراب” (AFP)
مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
مهرجان “أرض الخراب” (AFP)
اقرأوا المزيد: 116 كلمة
عرض أقل
هل ستأتي نهاية العالم في عام 2016؟ (Thinkstock)
هل ستأتي نهاية العالم في عام 2016؟ (Thinkstock)

هل ستأتي نهاية العالم في عام 2016؟

هواة نظريات المؤامرة والتنبؤات الرهيبة يصرّون: في السنة القادمة ستكون احتمالات حلول يوم القيامة مرتفعة بشكل خاصّ

أصبحت تنبؤات نهاية العالم في السنوات الماضية شعبية بشكل خاصّ، سواء كتسلية خفيفة لمن يتناول النكات حول الموضوع، أو كسبب للقلق لدى المجانين في هذا الموضوع والمقتنعين بأنّ نهايتهم قريبة. في كل مرة تكون فيها نهاية العام وبداية عام جديد وشيكة، تطفو التنبؤات المظلمة من مستحضَر الأرواح.

منذ العام 2000، بدأ التآمريون بنشر أخبار عن انهيار العالم المحوسب بسبب “مشكلة عام 2000”. وفي 2012 أيضا كان هناك أفراد مقتنعون تماما أنّ العالم سينتهي في يوم 12.12.12، بحسب تقويم سنوي غامض لأبناء المايا القدماء.

والآن أيضًا، لحظات قبل 2016، تستعر مجدّدا هذه النظريات وتنتشر في الإنترنت، ومثل ما يحصل دائما هناك من يصدّقها ويبدأ بالتجهّز لنهاية العالم.

وتستند إحدى هذه النظريات الشائعة إلى نبوءة “النبي دانيال”، في الإصحاح التاسع، الآية 24: “سبعون أسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين”.

ويفسّر المفسّرون التنبؤيون هذه الآية باعتبارها تتطرق إلى دورات اليوبيل – وهي فترة من 49 عاما تُلغى في نهايتها جميع الديون ويتحرر جميع العبيد. ومن ثم فإنّ فترة من 70 يوبيلا هي 3,431 عاما. إذا بدأنا العد منذ اليوم الذي دخل فيه بنو إسرائيل إلى أرض كنعان بعد خروج مصر، 1416 وفقا لبعض المفسرين، وأضفنا سنوات يوبيل النبي دانيال، فسنحصل تماما على عام 2016. بشكل مفاجئ جدا فإنّ معظم المؤمنين بهذه النظرية هم من المسيحيين الإنجيليين، الذين يؤمنون بأنّ هذه النبوءة تتنبأ بعودة المسيح، حرب يأجوج ومأجوج ونهاية العالم.

رواية أخرى لنهاية العالم هي بحسب تنبؤات المنجم الفرنسي المعروف “نوستراداموس”، الذي عاش في القرن السادس عشر، والذي يؤمن مريدوه بأنّ كتاباته تتنبأ بالحرب العالمية الثالثة. في الماضي تم الادعاء بأنّ كتابات نوستراداموس تتنبأ بنهاية العالم في سنة 2000، ولكن وفقا “لحساب جديد”، يدعي مريدوه بأنّهم نجحوا في العثور على توالي أحداث موجودة في كتاباته وقد حدثت فعلا، ووفقا لهذا الحساب فستحدث الحرب العالمية تماما في العام 2016، وسيأتي “المسيح الدجال” في نهايتها. بالإضافة إلى ذلك، تتنبأ كتابات نوستراداموس أيضا بحدوث فيضان سيغطي العالم بأسره.

في الجهة الأخرى من أوروبا، يستمع الكثير من المؤمنين إلى كلام الـ “بابا فانغا”، نبية البلقان، التي تجاوزت سنّ المائة. وقد أصبحت البابا فانغا عمياء في طفولتها أثناء حدوث فيضان ومنذ ذلك الحين بدأت تتنبأ بنبوءات. ومن بين أمور أخرى، فقد تنبأت بسقوط برجي التجارة العالميين في 2001، بالإضافة إلى عدة كوارث طبيعية ضربت العالم. في إحدى تنبؤاتها، رأت البابا فانجا بأنّه عام 2016 ستغزو ميليشيات إسلامية أوروبا وستزول من الوجود. في هذه الرؤيا، التي انكشفت لديها قبل سنوات طويلة، فإنّ الحرب التي ستدمر أوروبا ستبدأ في سوريا، وكما هو معلوم، فقد حدث ذلك منذ زمن.

والحقيقة، أنه بالنظر إلى احتدام الإسلام في أوروبا، بالإضافة إلى موجات العنصرية والكراهية، تمدد داعش، تقدم النووي الإيراني، فربما لا تكون نبوءة الحرب العالمية الثالثة التي ستدمّر العالم بعيدة المنال…

اقرأوا المزيد: 436 كلمة
عرض أقل
مسيرة تأييد لمسيحيين محبي إسرائيل (AFP)
مسيرة تأييد لمسيحيين محبي إسرائيل (AFP)

صداقة مثيرة للجدل: من هم المسيحيون محبّو إسرائيل؟

المثلث الخطير: المال، السياسة والدين. لماذا يدعم المسيحيون الإنجيليون إسرائيل كثيرا، رغم أنّه وفقا لتصوّرهم فإنّ اليهود أيضًا سيعتنقون المسيحية يومًا ما وإلا فسيُقضى عليهم

القليل فقط من مواطني إسرائيل على وعي بمدى تأثير اللوبي المسيحي – الإنجيلي (أحد تيارات الدين المسيحي) على ما يحدث في المنظومة السياسية الإسرائيلية. يبدو أنّه كلّما عزّز هذا اللوبي من قبضته على أروقة الحكومة والكنيست، فإنّه بذلك يستطيع الابتعاد عن الأضواء وأنّ يظلّ أحد اللاعبين الأقل شهرة في ساحة الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

سُجّل في العقد الأخير تقارب ملحوظ بين جهات مسؤولة في السياسة الإسرائيلية والقيادة الإنجيلية: ترسم المجموعات الإنجيلية جدول الأعمال السياسي لبعض أعضاء الكنيست، وتؤثر على العلاقات الخارجية للبلاد وتستثمر ثروة كبيرة في البنية التحتية التنظيمية التي تمكّنها من التدخّل بالوضع السياسي في الشرق الأوسط.‎ ‎تتمتّع تلك المجموعات المنظّمة بحضور دائم في مؤسسات دولة إسرائيل الرسمية، وكلّ ذلك بعيدا عن الأعين.

من هي، إنْ كان الأمر كذلك، المنظّمات الإنجيلية الرئيسية التي تعمل بلا كلل في أروقة السلطة في دولة إسرائيل؟ لماذا يويّدون جدّا إسرائيل وما هي البنى التحتية الأيديولوجية – اللاهوتية التي تحرّكهم؟

الصهيونية المسيحية: حركة مسيحانية

مسيرة للمسيحيين الإنجيليين في القدس (AFP)
مسيرة للمسيحيين الإنجيليين في القدس (AFP)

من أجل فهم نشاط اللوبي الإنجيلي في إسرائيل، يجب أن نفهم بادئ ذي بدء ما هي الصهيونية المسيحية. الصهيونية المسيحية هي ظاهرة دينية شائعة في أجزاء مختلفة من العالم المسيحي.‎ ‎تشمل الظاهرة إيمان المسيحيين بأنّ هجرة اليهود لإسرائيل وإقامة الدولة اليهودية هي جزء ضروري من عملية الخلاص المسيحية.

يستند إيمانهم على تصور لاهوتي بحسبه فإنّ عودة المسيح إلى العالم ستكون مستحيلة ما لم يعد اليهود لإسرائيل، ويستأنفوا حكمهم فيها، كما كان الأمر في عهد المسيح. سيأتي الخلاص، بحسب رأيهم، مع المجيء الثاني للمسيح، وإقامة دولة إسرائيل تشجّع على حدوث حرب “يأجوج ومأجوج” التي تتسبق مجيء المسيح والألف عام التي سيحكم فيها على وجه الأرض.

يتمّ النشاط شبه السرّي لهذا اللوبي تحت غطاء من الدعم غير المشروط لدولة إسرائيل. في الواقع، هو دعم أضيق بكثير، لا يرى أمام عينيه مصلحة إسرائيل العامة، وإنما رؤية سياسية محدّدة وواضحة؛ أي تلك التي تتماهى مع يمين المستوطنين.‎ ‎وهذا هو السبب في أنّ جزءًا كبيرا من العلاقات الاقتصادية والسياسية للإنجيليين تدار مع منظّمات اليمين: أحزاب، جمعيات ومجالس محلّية في كتل الاستيطان الكبرى في الضفة الغربية.

أمسية لمنظمة الصهاينة المسيحيين لدعم إسرائيل (Facebook)
أمسية لمنظمة الصهاينة المسيحيين لدعم إسرائيل (Facebook)

إنّه تحالف سياسي جديد نسبيًّا، يعتمد على تقاطع المصالح وعلى قاعدة أيديولوجية مشتركة. من ناحية المصالح، فبشكل مماثل لقيادة المستوطنين، يعارض الإنجيليون أيضًا بشكل شديد تقسيم البلاد كحلّ محتمل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.‎ ‎ولكن على النقيض من المستوطنين، فإنّهم يقومون بذلك انطلاقا من إيمانهم بأنّ انتشار المستوطنات اليهودية في جميع أرجاء إسرائيل التوراتية هو بمثابة شرط سابق للمجيء الثاني للمسيح.

إنّ الرؤية المسيحانية لبعض القادة الإنجيليين تُخصّص لشعب اليهودي في إسرائيل مصيرا سيّئا ومريرا: سيتم القضاء على ثلثيه في حرب “يأجوج ومأجوج”. أيديولوجيًّا، فإنّ اليمين الإنجيلي واليمين الاستيطاني يتقاسمان لغة مشتركة، تتمثّل في جدول أعمال اجتماعي محافظ شبيه وبعداء شديد تجاه الإسلام.

يتمثّل الجانب الأكثر أهمية في التحالف بين المسيحية الإنجيلية واليمين الإسرائيلي بتأثير المنظّمات المسيحية على العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة. تشارك هذه المنظّمات، التي تتمتّع ببنية تحتية تنظيمية متطوّرة وبموارد مالية هائلة، في العمليات الدبلوماسية المصيرية، وتُسمع صوت اليمين الاستيطاني في واشنطن بقوة غير مسبوقة. على سبيل المثال، فهي تمارس ضغوطًا هائلة على البيت الأبيض – سواء كان فيه رئيس ديمقراطي أم جمهوري – لتجنّب تعزيز أيّة تسوية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين.

هل حقّا يحبّ اللوبي الإنجيلي اليهود وإسرائيل؟

https://www.youtube.com/watch?v=p4DgOakN1_Q

رغم أنّ الكثير من المجموعات الإنجيلية يتمنّى علنًا الموت الجماعي لملايين اليهود، فإنّه يحظى بتعاون من قبل جهات إسرائيلية رسمية. لقد أصبح الكنيست مركزًا صاخبا للنشاط الإنجيلي الذي يقف في مركزه “لوبي تعزيز العلاقات مع المجتمعات المسيحية في العالم”، وهو جسم برلماني لديه الكثير من النفوذ والمال، تدعمه شبكة من 25 لوبي شقيق في المجالس النيابية في العالم.

الإنجيليّون أيضًا هم عامل رئيسي في تمويل المشروع الاستيطاني. وفقا لنتائج تحقيق “معهد مولد” فإنّ عشرات الملايين من الدولارات تدفّقت في السنوات الأخيرة من خارج البلاد إلى المستوطنات في الضفة الغربية لتمويل مشاريع مختلفة؛ بدءًا من المباني العامّة، المعدّات الأمنية وصولا إلى مصانع الألبان وأبراج المياه. بالإضافة إلى ذلك، توفّر المنظّمات الإنجيلية عددا كبيرا من المتطوّعين للمزارعين خارج الخط الأخضر، بما في ذلك البؤر الاستيطانية غير القانونية. في هذه الأثناء، يعمل اللوبي الإنجيلي مع وحدات الجيش الإسرائيلي ويعزّز المنظّمات التبشيرية، والمنظّمات العاملة في مجال مكافحة الإجهاض، التحرّكات ضدّ المجتمع المِثلي والمنظّمات العاملة على بناء الهيكل الثالث في الحرم القدسي الشريف، رغبةً في إشعال حرب عالمية ضدّ الإسلام العالمي.

هل هناك من يدعو في إسرائيل إلى منع التعاوُن معهم؟

مقرالسفارة المسيحية الدولية في القدس (Wikipedia)
مقرالسفارة المسيحية الدولية في القدس (Wikipedia)

“افهموا، ليس هناك شيء يُدعى مسيحيون يحبّون إسرائيل”، هذا ما كتبه الحاخام شلومو أفينر، وهو حاخام مؤثر جدّا في إسرائيل من بيت إيل قرب القدس. وأضاف أيضًا: “لسوء حظّنا، فإنّ المسيحيين لا يتركوننا وإنما يبحثون باستمرار عن طرق مبتكرة لإدخال دينهم في إسرائيل… إنّهم ينظّمون شعائر مسيحية جماعية مفتوحة لليهود، في حائط المبكى… والمنظّمون هم السفارة المسيحية في القدس، قساوسة، وعّاظ مسيحيون، إنجيليون وحجّاج… ولذلك فإنّنا ننضمّ لدعوات الحاخامات الرئيسيين بمنع أيّ نشاط مشترك معهم”.

في الوقت الراهن، يبدو أنّه سوى دعوات بعض الحاخامات المؤثّرين في إسرائيل لإحباط كل نشاط مشترك مع اللوبي الإنجيلي، فإنّ التعاون يعمل ويتقدّم دون كلل. مؤخرا فقط أعلنت السفارة المسيحية الدولية في إسرائيل بأنّها تطلق دعما للمنتجات الإسرائيلية، وذلك على خلفية المقاطعة الأوروبية لاستيراد المنتجات الإسرائيلية من المستوطنات. تهدف الحملة إلى التوجّه للسوق المسيحي، وخصوصا لمئات الملايين من المسيحيين الإنجيليين في جميع أنحاء العالم، بهدف تشجيعهم على شراء المنتجات الإسرائيلية في مجالات مختلفة: الغذاء، الأزياء، المنتجات الاستهلاكية ومنتجات الرعاية والمنتجات التكنولوجية المتطوّرة. وسيتمّ في إطار هذه الحملة توزيع دليل مشتريات للمنتجات الإسرائيلية، يتمّ تحديثه كلّ عام، ويشمل قائمة المنتجات التي صُنعت في إسرائيل، صور المنتجات وشعارها. وسيكون الدليل متاحا بشكل مطبوع أيضًا.

نشير إلى أنّ الحركة الإنجيلية اكتسبت أيضًا عددا ليس قليلا من المعارضين في الأوساط المتديّنة في إسرائيل، ومن اليساريين الإسرائيليين، الذين يرون في نشاط اللوبي خطرا حقيقيّا على أمن إسرائيل وعلى وجود حلّ الدولتين لشعبين، ومن كثير من الدوائر المسيحية وبالطبع من المجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم والتي ترى في النشاط المسيحاني للحركة الإنجيلية العالمية، نشاطا عدائيّا يعلن الحرب على العالم الإسلامي وأماكنه المقدّسة، وخاصّة في القدس.

ساعد في هذا المقال أيضًا تحقيق أجريَ من قبل معهد الدراسات “مولد”، حول تأثير الإنجيليين على جدول الأعمال السياسي الدبلوماسي في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 937 كلمة
عرض أقل