ويندي شيرمان

خطاب حالة الاتحاد 2015 للرئيس أوباما (MANDEL NGAN / POOL / AFP)
خطاب حالة الاتحاد 2015 للرئيس أوباما (MANDEL NGAN / POOL / AFP)

إدارة أوباما: “الخيار العسكري سيؤخر البرنامج النووي الإيراني لعام واحد فقط”

قدّرت المسؤولة نيابة عن الولايات المتحدة عن المفاوضات مع إيران في المحادثات النووية بأنّ القوى العظمى توصّلت إلى اتفاق دائم ونهائي في موعد حُدّد بتاريخ 30 حزيران 2015

تحاول واشنطن تهدئة جميع التوتّرات والتوجّه مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي وذلك من خلال رسائل مهدّئة والتأكيد على الالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل، واستمرار التعاون الأمني بين كلتا الدولتين.

في محادثة مع مراسلين إسرائيليين، تطرّقت اليوم (الإثنين) ويندي شيرمان، المسؤولة عن المفاوضات مع إيران في المحادثات النووية، وقالت إنّ قلق إسرائيل شرعي، ولكنّها أكّدت أنّه لا يوجد طريق آخر لمنع إيران من التقدّم نحو القنبلة، إلا بواسطة اتفاق.

ويندي شيرمان، المسؤولة عن المفاوضات مع إيران في المحادثات النووية (AFP)
ويندي شيرمان، المسؤولة عن المفاوضات مع إيران في المحادثات النووية (AFP)

أكّدت شيرمان أنّ الخيار العسكري، سواء من قبل إسرائيل أو الأمريكيين، ما زال موضوعا على الطاولة، ولكنّها أكّدت أنّه “لا يمكن القصف وفقط، تمتلك إيران المعرفة كي تبني من جديد. وسيؤخرهم أيضًا البديل العسكري لعام واحد فقط أو قريبا منه، ولذلك فالخيار الوحيد هو المفاوضات”. قدّرت شيرمان أنّ يصل الطرفان إلى اتفاق دائم حتى 30 حزيران.

“سنحرص على أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها من أي عدوان مستقبلي. ولذلك من المهمّ جدّا لنا أن نتأكد من ألا تمتلك إيران سلاحا نوويّا. كرّر الرئيس هذا الالتزام في أذني رئيس الحكومة فورا بعد الاتفاق في سويسرا، ووجّه مجلس الأمن القومي لتوثيق الروابط الأمنية بين كلتا الدولتين أكثر فأكثر، ولرصد التهديد الإيراني”، كما تقول شيرمان.

اقرأوا المزيد: 177 كلمة
عرض أقل
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف (AFP)
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف (AFP)

رئيسة الوفد الامريكي في المحادثات الايرانية تزور اسرائيل والسعودية

كاثرين اشتون: "بداية جيدة" لايران والقوى العالمية في المحادثات النووية

قالت وزارة الخارجية الأمريكية ان رئيسة وفد الولايات المتحدة في المحادثات النووية ستزور اسرائيل والسعودية والإمارات هذا الأسبوع لبحث مسار المفاوضات حتى الآن.

وقالت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم الخارجية “وكيلة الوزارة للشؤون السياسية ويندي شيرمان ستسافر الى القدس والرياض وابوظبي ودبي من 21 الى 25 فبراير للتشاور مع حكوماتها وممثلين لمجلس التعاون الخليجي بعد مفاوضات مجموعة خمسة زائد واحد مع إيران في فيينا.”

وأضافت “ستبحث وكيلة الوزارة القضايا الثنائية ايضا خلال رحلتها.”

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون اليوم الخميس إن إيران والقوى العالمية الست بدأت “بداية جيدة” خلال محادثات بناءة جدا جرت هذا الاسبوع في فيينا بشأن برنامج طهران النووي.

وقالت اشتون للصحفيين بعد محادثات استمرت ثلاثة ايام إن الجانبين حددا القضايا التي سيشملها الاتفاق الذي يمكن ان ينهي سنوات من العداء بين الدولة المنتجة للنفط والغرب.

لكنها حذرت من ان المفاوضات القادمة التي تريد الحكومات الغربية ان تستكملها في أواخر يوليو تموز لن تكون سهلة.

وقالت اشتون للصحفيين “حظينا بثلاثة ايام بناءة جدا حددنا فيها كل القضايا التي نحتاج الى التعامل معها للتوصل الى اتفاق نهائي شامل.”

واستطردت “هناك الكثير من العمل. لن يكون الامر سهلا لكننا بدأنا بداية جيدة.”

واتفق مسؤولون كبار من القوى الست -الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا والصين وروسيا- مع وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف واشتون على الاجتماع مجددا في 17 مارس آذار في العاصمة النمساوية أيضا.

وفي وقت سابق قال مسؤول ايراني كبير إن ايران والقوى العالمية الست اتفقت على جدول أعمال المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي وانها ستجتمع مجددا في فيينا في مارس اذار.

وهذه خطوة الى الامام -رغم تواضعها- في رحلة البحث عن تسوية طال انتظارها في النزاع الذي بدأ قبل عشر سنوات وينطوي على خطر نشوب حرب جديدة في الشرق الاوسط.

ولايزال موقف الجانبين متباعدا بشأن كيفية حل هذا النزاع وقالت ايران والولايات المتحدة علانية انه قد يتعذر التوصل الى اتفاق دائم.

وبدأ مفاوضون من ايران والقوى الست محادثاتهم يوم الثلاثاء في العاصمة النمساوية للاتفاق على جدول اعمال للتوصل الي حل نهائي طموح للمواجهة المستمرة بينهما بشأن انشطة طهران الذرية.

وقال نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية “الاطراف المعنية اتفقت على جدول اعمال وإطار عمل والجولة القادمة من المحادثات ستكون في النصف الثاني من مارس في فيينا.”

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الامريكية معقبا على اليوم الثاني من المحادثات التي جرت امس الاربعاء “مناقشات اليوم التي شملت كلا من المسائل الاجرائية والموضوعية كانت بناءة ومفيدة.”

وتسعى القوى الست الى التوصل الى اتفاق طويل الاجل بشأن الحد المسموح به للنشاط النووي الايراني لتهدئة مخاوف الغرب من امكانية استخدامه لتصنيع قنابل ذرية بينما تعطي ايران الاولوية للرفع الكامل للعقوبات التي تضر باقتصادها.

ومن المتوقع ان تمتد المحادثات لعدة اشهر على الاقل ويمكن ان تنزع فتيل عداء مستمر منذ سنوات بين ايران والغرب كما تخفف مخاطر نشوب حرب جديدة في الشرق الاوسط وتغير ميزان القوى في المنطقة وتفتح فرص عمل كبيرة امام الشركات الغربية.

وفي بروكسل قال دبلوماسي غربي اليوم الخميس ان مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي ستزور طهران يومي التاسع والعاشر من مارس آذار قبل الجولة التالية من المحادثات النووية مع ايران.

اقرأوا المزيد: 472 كلمة
عرض أقل
المنشأة النوويّة في آراك (مصدر الصورة: ويكيبيديا)
المنشأة النوويّة في آراك (مصدر الصورة: ويكيبيديا)

شيرمان: لماذا الحاجة لمفاعل للماء الثقيل لأي غرض سلمي

قالت ايران انها ستواصل تشييد مفاعل أراك اثناء الاتفاق المؤقت رغم انها لن تزيد قدرة الموقع ولن تنتج وقودا نوويا جديدا

اشارت دبلوماسية امريكية بارزة يوم الاربعاء إلي ان الولايات المتحدة قد تحث ايران على الموافقة على تفكيك جزئي لمفاعلها النووي في أراك ضمن اتفاق شامل لكبح برنامج طهران الذري.

ويقضي اتفاق مرحلي توصلت اليه ايران مع ست قوى عالمية الشهر الماضي بأن تجمد طهران انتاج الوقود لمدة ستة اشهر في أراك وهو مفاعل ابحاث للماء الثقيل لم يكتمل تشييده تقول دول غربية ان ايران قد تستخدمه لانتاج البلوتنيوم وهي مادة يمكن استخدمها لتصنيع اسلحة ذرية. وتقول ايران ان المفاعل مخصص لانتاج النظائر الطبية.

وقالت ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية في مقابلة مع محطة التلفزيون الامريكية العامة (بي بي إس) ان اتفاقا شاملا مع ايران ينبغي ان “يتضمن تفكيك جانب كبير من بنيتهم التحتية.”

واضافت قائلة “لاننا بصراحة تامة غير متأكدين تماما لماذا الحاجة الي مفاعل للماء الثقيل بقدرة 40 ميجاوات -وهو الحال في مفاعل أراك- لأي غرض سلمي مدني.”

وكانت شيرمان مفاوضا رئيسيا في الاتفاق النووي التاريخي الذي تم التوصل اليه في جنيف الشهر الماضي.

وظهر مفاعل الابحاث الذي لم يكتمل بناؤه بعد كأحد العثرات الرئيسية في المفاوضات الماراثونية التي وافقت خلالها ايران على تقييد انشطتها الذرية لمدة ستة اشهر في مقابل تخفيف محدود للعقوبات. ويهدف الاتفاق الي اتاحة الوقت امام محادثات بشان اتفاق نهائي.

وقالت ايران انها ستواصل تشييد مفاعل أراك اثناء الاتفاق المؤقت رغم انها لن تزيد قدرة الموقع ولن تنتج وقودا نوويا جديدا.

ويقول الاتفاق المؤقت ان اتفاقا نهائيا يجب أن “يحل بشكل كامل المخاوف المرتبطة بمفاعل أراك” دون ان يذكر بشكل محدد هل يجب تفكيك الموقع كليا أو جزئيا.

اقرأوا المزيد: 239 كلمة
عرض أقل