مظاهرات ضد تسيبي ليفني في لندن (AFP)
مظاهرات ضد تسيبي ليفني في لندن (AFP)

استقبال غير لطيف لليفني في لندن

تسيبي ليفني صادفت في لندن مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ضدّها. والتقت ويليام هيغ وجون كيري، وتحدثوا حول الصعوبات والجمود في المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية.

صادفت وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، المسؤولة عن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي، استقبالا ليس لطيفًا في لندن، بعد أن وصفها المتظاهرون المؤيّدون للفلسطينيين في المدينة بأنّها “مجرمة حرب” و”مطلوبة”.

اتُهمت ليفني من قبل المنظمات المؤيدة للفلسطينيين، وذلك لأنها كانت وزيرة خارجية إسرائيل أثناء عملية الرصاص المصبوب، والتي جرت في كانون الأول 2008 وكانون الثاني 2009. كانت تلك العملية معركة عسكرية بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، بدأتها إسرائيل بعد فترة طويلة وأطلقت فيها الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية الواقعة حول قطاع غزة.

بعد المعركةـ كلّفت الأمم المتحدة لجنة تحقيق قامت بفحص القتال، ولكن رفضت إسرائيل التعاون مع اللجنة. نشرت اللجنة في النهاية “تقرير غولدستون”، اتهمت فيه حماس وإسرائيل بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية.

في كانون الأول 2009، بعد نحو عام من القتال، وبناء على طلب نشطاء مؤيّدين للفلسطينيين في لندن، تم إصدار مذكّرة توقيف في المملكة المتحدة ضدّ ليفني، ومُنعتْ منذ ذلك الحين من زيارتها. قبل زيارتها الحالية، منحت حكومة المملكة المتحدة لليفني حصانة دبلوماسيّة مؤقتة، والتي تحميها من الاعتقال والملاحقة القضائية بسبب خرق القانون الدولي.

التقت ليفني التي وصلت إلى لندن أمس مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري. علقت ليفني على لقائها مع هيغ في صفحتها على الفيس بوك، وقال إنها أوضحت له بأنّ خطوات الوحدة بين الفلسطينيين وحماس هي خطوات إشكالية ومن المهم أن يقف المجتمع الدولي ثابتًا على المطالب الرباعية. “قلتُ إنه رغم الحالة الصعبة في المحادثات، فالصراع ما زال قائمًا، ولذلك فسنستمرّ في السعي للوصول إلى حلّ. من مصلحتنا، أن نسعى إلى تسوية من أجل الحفاظ على دولة يهودية وديمقراطية” كما كتبت ليفني.

وكما ذكرنا، فقد التقت ليفني اليوم بكيري، والذي التقى في وقت سابق مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وتم وصف تلك اللقاءات من قبل الأمريكيين بأنها “غير رسميّة”. وحسب مصادر مختلفة، فقد ناقش الطرفان خلال الاجتماعات الحاجة إلى عدم تدهور الأوضاع في الميدان، على الرغم من توقف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية. وقد أوضح كيري خلال الاجتماع بعباس أنّ على الحكومة الفلسطينية الاعتراف بإسرائيل، الالتزام بنبذ العنف واحترام جميع الاتفاقات السابقة. ومن المعروف أنّ عباس يحترم هذه القواعد، ولكن حماس، التي وقع معها على اتفاق الوحدة الفلسطينية، لا تحترمها.

اقرأوا المزيد: 336 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو (Miriam Alster/Flash90)
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو (Miriam Alster/Flash90)

وزير خارجية بريطانيا يحث اسرائيل على عدم تقويض اتفاق ايران

نتنياهو يوفد مستشاره للأمن القومي إلى واشنطن لبحث الملف الإيراني

25 نوفمبر 2013 | 21:11

قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم الإثنين إن إسرائيل يجب أن تتجنب أي عمل من شأنه أن يقوض الاتفاق النووي المؤقت بين إيران والقوى العالمية.

وحث هيج زعماء العالم على منح الاتفاق فرصة وقال إن من المهم السعي إلى فهم رأي المعارضين للاتفاق. لكنه دعا إسرائيل وغيرها إلى قصر انتقاداتهم على الاقوال لا الافعال.

وأضاف في كلمة أمام البرلمان “يجب ان نثني أي أحد في العالم بما في ذلك إسرائيل عن اتخاذ أي خطوات تقوض هذا الاتفاق وسنجعل ذلك واضحا جدا لكل المعنيين.”

وتابع هيج أنه لم ير أي إشارة إلى أن أي دولة تعارض الاتفاق ستحاول تعطيله “بأي طريقة عملية” لكنه قال إن بريطانيا “ستكون متنبهة”.

جاءت تصريحات هيج بعد تنديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالاتفاق أمس الأحد ووصفه إياه بأنه “خطأ تاريخي”. وسيوفد نتنياهو مستشاره لشؤون الأمن القومي إلى واشنطن لإجراء محادثات بخصوص الاتفاق.

وقال هيج للبرلمان إنه يأمل أن يتسنى إبرام اتفاق نووي شامل مع طهران في غضون عام لكنه حذر من أن القوى العالمية قد تتراجع عن أي تخفيف للعقوبات تمنحه لإيران إذا أخلت طهران بالاتفاق.

وفي غضون ذلك قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين إنه سيوفد فريقا يرأسه مستشاره للأمن القومي إلى واشنطن لاجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي نهائي مع إيران.

وقال في تصريحات لأعضاء حزب ليكود الذي يرأسه “تحدثت الليلة الماضية مع الرئيس (الامريكي باراك) أوباما. اتفقنا على أن يسافر فريق إسرائيلي يرأسه مستشار الأمن القومي يوسي كوهين خلال الأيام المقبلة كي يبحث مع الولايات المتحدة الاتفاق النهائي مع إيران.” وأضاف: “هذا الاتفاق يجب أن يسفر عن نتيجة واحدة: تفكيك قدرة إيران النووية العسكرية.”

اقرأوا المزيد: 246 كلمة
عرض أقل

هيغ: ايران قد تتعرض لعقوبات اشد حال فشل المفاوضات مع الغرب

صرح وزير الخارجية البريطاني 'ويليام هييغ' بانه اذا فشلت المفواضات بين الدول الكبرى وايران في التوصل الى صفقة حول البرنامج النووي الايراني فستتكثف في مثل هذا الحال الضغوط الرامية الى تشديد العقوبات المفروضة على طهران

كيري يصل الى لندن (U.S.State Department)
كيري يصل الى لندن (U.S.State Department)

كيري يصل الى لندن لبحث التدخل العسكري في سوريا

وصل وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الاثنين (9 سبتمبر) الى بريطانيا للاجتماع مع نظيره البريطاني وليام هيج في وزارة الخارجية.

ومن المتوقع أن يواصل كيري مسعاه لحشد الدعم لعمل عسكري في سوريا خلال المحادثات مع هيج. ويبذل كيري جهودا دبلوماسية في اوروبا فيما يستعد الرئيس الامريكي باراك أوباما لإقناع الكونجرس بالموافقة على هذه الخطوة.

ويلقي أوباما كلمة غدا عشية أول تصويت يجريه مجلس الشيوخ على تدخل “محدود ومحدد” للقوات الأمريكية في سوريا.

وفي مقابلات مع الإعلام قال كيري إن السيطرة على الأسلحة الكيماوية في سوريا قاصرة على الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر وأحد الجنرالات.

وأضاف في مؤتمر صحفي في لندن “الأسلحة الكيماوية في سوريا… يسيطر عليها بشكل صارم نظام الأسد. بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد وأحد الجنرالات هم الأشخاص الثلاثة الذين يسيطرون على حركة واستخدام الأسلحة الكيماوية.” وماهر هو قائد الحرس الجمهوري السوري.

وردا على سؤال لصحفي حول ما إذا كان هناك أي شيء يمكن أن تفعله أو تعرضه حكومة الأسد لوقف أي هجوم قال كيري “بالتأكيد.. يمكنه تسليم كل أسلحته الكيماوية للمجتمع الدولي خلال الأسبوع المقبل. يسلمها كلها دون تأخير ويسمح بتقديم بيان كامل (عنها) ولكنه لن يفعل ذلك ويستحيل تحقيق ذلك.”

وأكد متحدثا للصحفيين في لندن أن العلاقة بين بريطانيا والولايات المتحدة قوية كما كانت دائما رغم قرار البرلمان البريطاني عدم الانضمام لأي إجراء عسكري ضد سوريا.

اقرأوا المزيد: 205 كلمة
عرض أقل
حسن روحاني (تصوير: AFP)
حسن روحاني (تصوير: AFP)

روحاني “جذور العلاقات بين دمشق وطهران هي جذور عميقة”

رسائل مقلقة يصدرها الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، فيما يتعلق بدعم النظام في إيران للأسد وحزب الله.

الرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني، يشدد لهجته تجاه إسرائيل. من كان يتوقع تغييرا في النبرة الإيرانية بعد انتخاب الرئيس الجديد قد تلقى اليوم إجابة مخيبة للآمال. بعد أن أشار روحاني في ساعات الصباح أنه ربما ينوي العمل، على الصعيد الداخلي، لتوسيع حريات الفرد، يشير نبأ صادر عن وكالة الأنباء الإيرانية IRNA إلى أنه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، لا يُتوقع أن يطرأ تغيير ملحوظ بالنسبة لإسرائيل ولدعم نظام بشار الأسد السوري.

حسب الوكالة الإيرانية، كتب روحاني في رسالة موجهة إلى الأسد وكان قد تم نشرها في ساعات الظهر في إيران “إن جذور العلاقات بين دمشق وطهران هي جذور عميقة”، وقد تطرق روحاني إلى الحرب الأهلية في سوريا وقال: “لا شك في أن الشعب السوري سيتغلب على كافة المصاعب والعقبات وسيسترجع استقلاله”. وكتب أيضا في الرسالة التي أرسلها أن الجمهورية الإسلامية ستواصل التعاون مع سوريا، الأمر الذي سيتيح للدولتين مواجهة “مؤامرات شعوب المنطقة، وخاصة النظام الصهيوني”.

في الوقت ذاته، أرسل روحاني رسالة أخرى إلى سكرتير حزب الله، نصرالله، حيث عبّر فيها عن دعمه للبنان وفلسطين، وهو يرمز إلى منظمة حماس التي حظيت هي الأخرى بدعم عسكري واقتصادي من طهران على مر السنوات. يأتي التعبير عن دعم الأسد وحزب الله في أعقاب رسائل التهنئة التي أرسلاها إليه بمناسبة فوزه في الانتخابات.

وكان روحاني قد رسم في خطابه أمس أمام البرلمان الإيراني صورة قاتمة لوضع الدولة الاقتصادي، واتهم حكومة الرئيس السابق محمد أحمدي النجاد بالتضخم المالي المرتفع وبالبطالة المتزايدة. قال روحاني “بقي أمامنا الكثير من العمل”.

وقد اتهم روحاني حكومة أحمدي النجاد بعرض صورة متفائلة مبالغ بها للاقتصاد. وأضاف روحاني “لقد سألنا جهات رسمية حول الوضع في الدولة”. “ولكن تقاريرهم، وتقارير طواقمنا بعيدة كل البعد عن بعضها البعض”.

وكان قد أعلن وزير الخارجية البريطاني هيغ، في وقت سابق اليوم، أن إيران مدعوّة للمشاركة في المحادثات لحل الوضع في سوريا، غير أنه يتوجب عليها قبل ذلك أن توافق على المخططات التي تم اقتراحها في جينيف.

 

اقرأوا المزيد: 295 كلمة
عرض أقل