حاول بحث جديد أجراه باحثون أمريكيون فحص كيف تؤثر الشخصيات النسائية في القصص التي تبلور خيالنا، هويتنا، وطموحاتنا. يُدعى البحث الذي بدأت تنتشر نتائجه هذا الأسبوع، “المرأة الريادية: نساء مشاركات في مسلسلات الخيال العلميّ والأبطال”، وقد أجرته BBC الأمريكية والمركز الأمريكي للنساء في الوسائط الاجتماعية.
في إطار هذا البحث الخاص، فُحِصَت آراء 2.431 شابا وشابة، أعمارهم 5 حتى 19 عاما، واتضح أن هناك تأثير إيجابي هائل في الثقة الذاتية لدى الشابات اللواتي يشاهدن عبر الشاشات بطلات تشبههن. يشير البحث إلى أن الشابات قد يتخيلن أنفسهن يشغلن مناصب قيادية ويشعرن بثقة ذاتية إذ يتخيلن أنفسهن يشاركن في أفلام الأبطال والبرامج التلفزيونية.
يدعي الباحثون أن هذا الأسلوب قد يشجع الشابات أكثر على أن يشاركن في مجالات العلوم والتكنولوجية التي تشارك فيها نسبة قليلة من النساء، ما يشهد على أهمية الاهتمام بالنساء. كما يؤكد البحث على أهمية التمثيل النسائي للشابات من أصول مختلفة بما في ذلك البطلات الأفرو أمريكيات. كذلك، ادعى المشاركون في البحث أنهم يريدون رؤية المزيد من الشابات الممثلات.
غال غدوت في “وندر وومان”
كما هو معروف، الممثلة الإسرائيلية الناجحة، غال غدوت، كانت الأولى التي اخترقت “السقف الزجاجي” عندما كان فيلم “وندر وومان” الذي سطع نجمها فيه هو الأول الذي تشارك فيه بطلة. يتوقع أن يعرض فيلمان تشارك فيهما غال غدوت في دور وندر وومان وهما “وندر وومان 2” و “فرقة العدالة 2″، اللذان يتوقع أن يعرضا في عام 2019.
ترفض النجمة الإسرائيلية غال غدوت في أن تشارك في فيلم “وندر وومان 2” إذا كان بريت راتنر، المُنتِج الحالي للفيلم، مشاركا فيه. هذا وفق ما ورد في موقع “نيويورك بوست” في نهاية الأسبوع.
الممثلة الإسرائيلية غال غدوت في دور وندر وومان (علاقات عامة)
وشارك راتنر، الذي ادعت نساء كثيرات مؤخرا أنه تحرش بهن جنسيا، في إنتاج الفيلم “وندر وومان” الذي صدر هذا العام وأصبح الأكثر شهرة في دور السيمنا الكبيرة في عام 2017. ساعدت شركة إنتاجه، على تمويل نصف تكلفة إنتاج الفيلم إضافة إلى شركة الإنتاج الكبرى “الإخوة وارنر”. وقد حقق الفيلم 821 مليون دولار في أنحاء العالم، منها 412 مليون دولار في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، وفقا لـ “نيويورك بوست”، تطالب غدوت الآن أن تشتري شركة الإخوة وارنر حصة راتنر. وقال مصدر مقرّب من الممثلة الإسرائيلية “إنها عازمة ومُصرّة على مبادئها”. بدأ إنتاج “وندر وومان 2” في شهر تموز الماضي.
بريت راتنر، مُنتِج هوليوودي (AFP)
راتنر هو أحد أقوى منتجي الهوليوود في صناعة السينما الأمريكية. قبل نحو أسبوعَين نشرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز أنه تحرش جنسياً بست نساء.
سجلت المملثة الإسرائيلية، غال غادوت، إنجازا هاما في سيرتها الذاتية، أمس بعد أن قدمت البرنامج الفكاهي الأمريكي Saturday Night Live في الشبكة التلفزيونية NBC. لم تتجاهل غادوت هويتها الإسرائيلية، وافتتحت البرنامج بحوار قصير قالت فيه: “أعرف أن لدي لكنة. فهذا صحيح وأنا لست أمريكية. ترعرعت في إسرائيل، وللمرة الأولى، يبث هذا البرنامج اليوم ببث حي فيها”.
وأعربت غادوت عن أنها تريد أن تخبر عائلتها وأصدقائها في إسرائيل قائلة بالعبرية: “سلام لكم جميعا. ربما يجري الحديث عن خطئ كبير لأن المراسلين هنا لا يعرفون ما يحدث في إسرائيل. فهم يقدمون لي الحمص في كل مسرحية هزلية. أحب الحمص ولكن هناك حدود. إنهم أشخاص لطفاء، ولكنهم ليسوا أذكياء كثيرا. فهم يعتقدون أنني وندر وومان حقا”.
في تتمة البرنامج، لعبت غادوت في عدة مسرحيات هزلية، وفي جزء منها لعبت دورها الحقيقي أو دور “وندر وومان” في الفيلم الأمريكي الشعبي المعروف بـ “وندر وومان”. في إحدى المسرحيات الهزلية تبادلت غادوت القبل مع ممثلة أمريكية لعبت دور سحاقية واعتذرت منها لأنها لم تشعر بانجذاب تجاهها أبدا. غادوت متزوجة من رجل الأعمال الإسرائيلي، يارون فرسانو، ولديهما طفلتان”.
توفر المعطيات الرسمية التي نشرتها الفيس بوك في إسرائيل أمس، الأحد، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، لمحة نادرة إلى الفيس بوك الإسرائيلي قُبيل عيد رأس السنة العبرية.
كم مستخدما إسرائيليّا نشطا في الشبكة الاجتماعية الأكبر في العالم؟ ما هو مدى استخدامها؟ ما هي الصفحات الأكثر شعبية؟ وما هي صور الإيموجي المفضّلة لدى الإسرائيليين. نُشرت المعطيات للمرة الأولى في صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
صحيح حتى أيلول 2017، يستخدم 5.9 ملايين إسرائيليّ شهريا الفيس بوك، من بينهم 4.4 ملايين إسرائيلي يزورون الشبكة يوميا.
فيس بوك لايك (Flash90/Sophie Gordon)
للمقارنة، في عام 2013 كان عدد المستخدمين الإسرائيليين 4 ملايين شهريًّا، وفي عام 2012 كان نحو مليونين.
ونشرت الفيس بوك أيضا قائمة بصفحات الفيس بوك الأكثر شعبية في إسرائيل: تصدرت صفحات صحيفة “يديعوت أحرونوت” المرتبة الأولى، وكذلك صفحة الإنترنت الإخبارية “Ynet” التابعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
من بين المجموعات الشعبية هناك مجموعة “أمهات يطبخن معا” و “الحقائق ليست هامة”. يُلفَت إلى أن شعبية الصفحات لا تُحدد وفق عدد اللايكات بل وفق عدد مرات الدخول إلى الصفحة.
وما هي تعليقات صور الإيموجي (Reaction to Post) الأكثر محبوبة لدى الإسرائيليين؟ الأكثر شيوعا هو رمز “لايك” التقليدي، ويليه رمز “واو”، “حزين”، “قلب”، “هه هه” و “غضب”.
الإيموجي الأكثر شعبية لدى الإسرائيليين هو إيموجي عيناه على شكل قلب (iStock)
وفق الفيس بوك فإن الإيموجي الأكثر شعبية لدى الإسرائيليين هو إيموجي عيناه على شكل قلب.
الإسرائيليون يحبون التعليق
قُبيل رأس السنة العبرية الذي يصادف كما ذُكر آنفًا غدا مساء، الأربعاء، نشرت شركة Spot.IM (شركة عالمية تدير توك باك (TalkBack) في مواقع كبيرة مثل AOL, Time, HuffingtonPost وغيرها)، معطيات حول المواضيع التي حدثت في إسرائيل وأثارت اهتماما كبيرا في أنحاء العالم.
اتّفاق إسرائيلي فلسطيني نجح في إثارة ضجة رغم أنه لم يُوقّع
نتنياهو وعباس (AFP)
عرضت شركة إسرائيلية ناشئة “ميلانكوس” (Mellanox) “اتفاقية سلام” وُقعت بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مثيرة ضجة في النت. ادعت الشركة أن اتفاقية السلام وُقّعت بين أبو مازن ونتنياهو وعرضت صورة وهما يتصافحان. انتشرت هذه الأخبار سريعا في النت، ولكن لم يتذكر بعض المتصفِّحين أن النشر ورد في توقيت مميز وهو كذبة أول نيسان التي تصادف في الأول من نيسان. حظي هذا النشر باهتمام كبير في النت وبعشرات آلاف التعليقات في الشبكة.
الحرائق في شمال إسرائيل
إسرائيل تحارب ألسنة النار (meir Vaaknin/ Flash 90)
في نهاية تشرين الثاني 2016، تعرضت إسرائيل إلى موجة من الحرائق دامت نحو خمسة أيام، وغطتها وسائل الإعلام العالمية بشكل دوري. في هذه الفترة، علق مصتفحون كثيرون في العالم على النشر، بعد أن راقبوا العمل على أكثر من 1.700 حريق شب في مناطق مختلفة، لا سيّما في حيفا.
“وندر وومان” الإسرائيلية
غال غادوت في دور “وندر وومان” (لقطة شاشة)
لا شك أن الحديث يدور عن ممثلة إسرائيلية حظيت بأكبر عدد من التعلقيات في العام الفائت، بعد أن مثلت دور “وندر وومان”. تصدرت الممثلة غال غادوت قائمة الإسرائيليين المحبوبين في العالم. وأثارت ضجة في العالم العربي أيضا بعد أن ناشد لبنان حظر عرض الفيلم لأن الممثلة الرئيسية فيه إسرائيلية، وكذلك اندلعت مظاهرات في الأردن ضد عرض فيلم “وندر وومان” في دور السينما.
ملكة جمال المغتربين اللبنانيين تخسر التاج لزيارة إسرائيل
ملكة الجمال اللبنانية - السويدية المغتربة، أماندا حنا، خسرت التاج بعد أن اكتشف المنظمون أنها زارت إسرائيل في الماضي. "تشكل هذه الخطوة اختراقا للقوانين اللبنانية"
بعد مرور أسبوع فقط منذ أن فازت أماندا حنا (Amanda Hanna) بلقب “ملكة جمال المغتربين” لعام 2017، سحب منظمو المراسم اللقب منها. وتأتي هذا الخطوة لأنها زارت إسرائيل في السنة الماضية.
وقد تمكنت من زيارة إسرائيل لأنها تحمل جوازا سويديا إضافة إلى الجواز اللبناني، ولهذا حصلت على اللقب المميز “ملكة جمال المغتربين”. قال منظمو المراسم: “بعد استشارة وزير السياحة اللبناني، قررنا سحب اللقب من أمندا لأنها زارت إسرائيل وهذا يعد خرقا للقوانين اللبنانية”.
في الأسبوع الماضي، قبل سحب اللقب، نشرت حنا منشورا في الفيس بوك عرضت فيه صورة أثناء تتويجها. كتبت حينها متأثرة: “لم أصدق أنني سأفوز في البداية ولكني أخطأت. كان ذلك الأسبوع من أهم الأسابيع التي مررت بها. تجولت فيه في شوارع لبنان وزرت أماكن رائعة. كانت زيارتي إلى لبنان ممتعة وأنا سعيدة بمشاركتي”.
ولم يعلن منظمو المراسم عن الفائرة التي ستحل محل حنا بعد سحب اللقب منها، والمرشحة التي ستبدلها هي الفائزة بالمرتبة الثانية.
يعمل لبنان على فرض المقاطعة ضد إسرائيل في مجالات مختلفة. لقد تقرر مؤخرا إلغاء عرض فيلم “وندر وومان” الذي يسطع فيه نجم غال جادوت لأنها خدمت في الجيش الإسرائيلي.
خلال الأشهر الأخيرة، لا سيّما بعد عرض فيلم “وندر وومان” أصبحت الإسرائيلية غال غدوت الممثلة الأكثر شعبية في العالم، وهي تحظى بتشجيع كبير حول العالم.
ولم يتخطَ هذا التشجيع الصين، حيث فيها الكثير من الرجال المغرمين بسحر عارضة الأزياء الجميلة.
وقرر أحدهم وهو شاب يدعى 阿虎-吳致任 (ندعو من يتقن اللغة الصينية أن يترجم الكتابة)، ألا يستكفي في هذه المرحلة بالتشجيع بل أن يتزوج من غال، على الأقل ظاهريا.
وتصفح الصيني المحبوب، في النت فوجد فيلم فيديو لحملة تسويقية قديمة شاركت فيها غال لصالح شركة الملابس الإسرائيلية Castro إذ يوثق مقطع الفيديو يوما من حياة غادوت في شوارع تل أبيب. فقد رفع الشاب مقطع الفيديو وحرره مجددا مدخلا صور فيديو خاصة به باعثا شعورا وكأنه الرجل الغامض الذي يشارك غادوت بلحظات رائعة.
وكما يمكن أن تشاهدوا في الفيلم الذي حظي بعشرات آلاف المشاركات في النت، كانت النتجية النهائية مضحكة جدا، ورغم أنها ليست صادقة بشكل جليّ، فبوسعها رسم ابتسامة على وجوهكم.
ينضمّ المزيد من الدول العربية إلى مقاطعة الفيلم، الذي أُطلق الأسبوع الماضي ويحظى بإقبال عالمي شديد، بسبب مشارَكة الممثلة والعارضة الإسرائيلية غال غادوت، التي سبق لها أن خدمت في الجيش الإسرائيلي.
كان لبنان أول دولة أعلنت مقاطعة الفيلم، قبل أن تنضم إليها تونس. كذلك في الأردن (التي تقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية مفتوحة مع إسرائيل)، أُعلن أنهم يدرسون موضوع بثّ الفيلم، وفي رام الله أيضًا يُرفَض عرض الفيلم رغم الطلب.
بطبيعة الحال، ليس هناك معنى لهذه الخطوة الرمزية. فهي لا تؤثر في غادوت نفسها، التي أصبحت نجمة عالمية، ولا شكّ أنها جنت الملايين من مشاركتها في الفيلم. كما لا يؤثر الأمر في الإسرائيليين. فالجهة الوحيدة التي ستتأثر جراء المقاطعة هي شركة “وارنر برذرز” في هوليوود، التي تجني الأرباح من عرض الفيلم (الذي جنى مئات الملايين حتى الآن).
لا شكّ أنها مجرد خطوة رمزية. فمشاهدة الفيلم ليس تطبيعًا للعلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين/ العرب، كما أنّ مقاطعته لا تعني شيئًا في الواقع. فهو بالتأكيد لن يؤثر في إسرائيل بأي شكل من الأشكال. لكنّ الأمر يمكن أن يكون من أجل المظاهر، ويحتلّ العناوين الإخبارية.
لكن في الواقع، ليس ذلك سوى نِفاق. فـ”تحت الطاولة” تجري اتصالات وعلاقات بين دُوَل عربية عديدة وإسرائيل، خصوصًا حين تكون هناك مصالح اقتصادية مشتركة. ففيما يشغِّل معظمَ أجهزة الكمبيوتر في العالم مُعالِج شركة إنتل، الذي طُوّر وأُنتج في إسرائيل، لا نسمع أية دعوة إلى مقاطعة IBM، DELL، أو غيرهما من شركات الكمبيوتر. لأنّه ببساطة ليس مريحًا للعرب الامتناع الكلي عن استخدام الحاسوب.
لذا، يبدو أنّ اختيار العرب لما يقاطعونه وما لا يقاطعونه عشوائي، ولا يحكمه أي منطق.
كتب اللواء بولي مردخاي، منسّق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، عن اختيار مقاطعة “وندر وومان” في رام الله: “مقاطعة الفيلم ما هي الا إشارة الخوف والضعف. الواثق لا يخاف من الأفلام حتى ولو كانت بطلتها وندر وومان”. إنه مُحِقّ.
وقال مدير هيئة الإعلام الأردنيّ يوم الجمعة الماضي إن ممثلية هيئة الإعلام استملت الفيلم وهي تفحص إذا كان يلبي المعايير والقوانين المتبعة في الدولة.
“أي فيلم قبل عرضه في دور السينما لا بد ان يتم عرضه على لجنة متخصصة في هيئة الإعلام أولا للاطلاع عليه ومن ثم اجازته للعرض وهو ما لم يحصل”، قال القطيشات ردا على الشائعات المنتشرة في الأردن والتي تتحدث عن أنه بدأ يُنشر الفيلم في عمان وإربد شمالي الأردن. حذرت ممثلية هيئة الإعلام من أن عرض الفيلم من دون مصادقتها يشكل خرقا للقانون، ويؤدي إلى اتخاذ خطوات ضد دور السينما التي تعرضه.
كما هي الحال في لبنان، أكد الأردن على أن غال غدوت خدمت في الجيش الإسرائيلي.
حتى أنه بدأت في الساعات الأخيرة تنشر حملتان لمقاطعة الفيلم وهما “تحرك” و “استح” لمقاطعة الفيلم الصهيوني، وفق النشر.
“إن هذا الاختراق الإعلامي والثقافي الذي يسمح بدخول الصهاينة إلى شاشاتنا مرفوض ومدان، وإن لم يكن مستغرباً أمام ما نراه من تواطؤ عربي رسمي معلن وغير معلن مع الصهاينة. في بلد مثل لبنان، حيث لا يزال رفض التطبيع مع العدو الصهيوني مقنـّناً ومدعوماً على المستوى الرسمي، تمكّن النشطاء من دفع المديرية العامة للاقتصاد والتجارة لإصدار بيان تؤكد فيه على موقفها الرافض لعرض أفلام الصهيونية غال غادوت في دور العرض اللبنانية، كما أكدت فيه إيعازها للمديرية العامة للأمن العام باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع عرض الفيلم”، وفق الإعلان.
كما هو معروف هناك معاهدة سلام بين إسرائيل والأردن منذ 23 عاما ولكن في ظل الطريق المسدود في الشأن الفلسطيني تنجح حركات مناهضة لإسرائيل في إملاء سياستها أحيانا حول مقاطعة منتَجات وشخصيات إسرائيليّة.
ابنة عضو الكنيست الإسرائيلي المثيرة، علم مصر الكبير في وسط تل أبيب، الحملة التسويقية لشركة "زين" في رمضان، ومقاطعة لبنان لفيلم أمريكي تمثل فيه نجمة إسرائيلية
بدأ الأسبوع الأول من رمضان وحدث خلاله الكثير من الأحداث. نقدم لكم تلخيص الأسبوع في 5 صور.
عائلة إسرائيلية تشارك في مظاهرة تأييداً للسلام (AFP)
20 ألف إسرائيليّ يشاركون في مظاهرة من أجل حل الدولتين
افتُتح هذا الأسبوع بمسيرات حاشدة في وسط تل أبيب لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، بمشاركة الأحزاب اليسارية الإسرائيلية. شارك في المسيرة نحو 20 ألف متظاهر، ونُقلت خلالها أقوال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. رُفعت في المسيرة شعارات تدعم حل الدولتَين وإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
فيديو اعلان زين رمضان 2017 (لقطة شاشة)
الحملة التسويقية لشركة “زين“
في بداية الأسبوع، صادف حلول شهر رمضان وبدأت تُعرض في شاشات التلفزيون محتويات لتمرير الوقت حتى الإفطار. وفي حملة تسويقية غير متوقعة شهر رمضان تحديدًا لشركة الاتّصالات “زين” وفيها إشترك الإماراتي حسين الجسيمي، ظهرت رسائل تسويقية ومحاولة لنقل رسائل تربوية وأخلاقية أيضًا، تعارض التطرف وتدعم الليبرالية والاعتدال الديني. حظيت الحملة بملايين المشاهدات وأثارت ردود فعل إيجابية كثيرة، إلى جانب الانتقادات بسبب استخدام صورة الطفل السوري، عمران دقنيش.
أصيب العشرات يوم الجمعة الماضي وقتلوا إزاء إطلاق النيران باتجاه حافلات نقلت مؤمنين مسيحيين أقباط من جنوب القاهرة. صادفت عملية إطلاق النيران في بداية شهر رمضان. أعلن “تنظيم الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن الهجوم.
شجب رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، العملية قائلا: “تستنكر إسرائيل بشدة العملية الرهيبة في مصر وتنقل تعازي الشعب الإسرائيلي إلى الرئيس والشعب المصري. ليس هناك فرق بين الإرهاب الذي يمس بمصر وبين الإرهاب الذي يلحق ضررا بدول أخرى. سيتم التغلب على الإرهاب سريعا في حال بدأت تعمل كل الدول معا من أجل محاربته”.
عنبار بيتان (انستجرام)
ابنة عضو الكنيست دافيد بيتان
لم يكن اسم دافيد بيتان معروفا لدى أي إسرائيلي تقريبا قبل الانتخابات الأخيرة للكنيست الإسرائيلي، ولكن في يومنا هذا بدأ يتصدر العناوين الإخبارية بشكل يومي تقريبا ويعتبر “مساعد نتنياهو على المستوى العملي”. ولكن كانت المفاجئة الكبيرة التي أدهشت الإسرائيليين في الأسبوع الماضي هو ابنته عنبار ابنة 23 عاما، فخلافا لوالدها السياسي النشيط وصاحب البطن البارزة، ظهرت عنبار بجسمها النحيل والممشوق وهي ترتدي البيكيني في الانستجرام ولديها 10.000 متابع.
الممثلة الإسرائيلية غال غدوت في دور وندر وومان (علاقات عامة)
لبنان يحظر عرض فيلم “وندر وومان“
حظرت وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية عرض الفيلم الأمريكي الجديد “وندر وومان” في لبنان، لأنه يسطع فيه نجم ممثّلة إسرائيلية. بدأ يُعرض الفيلم في دور السينما مؤخرا في العالم وكان من المتوقع أن يعرض في لبنان، ولكن لأسباب سياسية ولأن الممثلة غال غادوت تؤدي فيه دورا رئيسيا، حُظر عرضه. بدأت غادوت سيرتها المهنية في مجال التمثيل في عام 2004، بعد أن حظيت بمنافسة ملكة جمال إسرائيل ومن ثم بدأت تعمل في مجال صناعة التمثيل الأمريكية وحظيت بنجاح وشهرة كبيرة.
عرض فيلم "وندر وومان" الذي يسطع فيه نجم الممثلة الإسرائيلية، غال غادوت، في دور السينما، زيارة ترامب إلى إسرائيل، ونشر صور نادرة من حرب غيّرت مستقبل العرب وإسرائيل عام 1967
كانت ردود الفعل على الفيلم رائعة وأثنت على دور غادوت. في مقابلة مع وسائل الإعلام الأمريكية، قالت غادوت إنها كانت يائسة تقريبًا من العمل في التمثيل حتى تلقت مكالمة هاتفية من مخرج الفيلم حيث طالب منها السفر سريعا إلى لوس أنجلوس للمشاركة في الاختبارات لأداء الدور. بعد مرور 6 أسابيع من الانتظار والتوتر تلقت غادوت خبرا سارا يؤكد مشاركتها في الدور الرئيسي في الفيلم.
صور نادرة من حرب 1967
طفلة تتثاءب ولا تولي اهتماما للأحداث (تصوير IPPA، دان هدني، المكتبة الوطنية)
يصادف هذا العام مرور 50 عاما على حرب 1967 التي غيّرت مصير الدول العربيّة الكثيرة وإسرائيل.
هناك القليل من الصور التي تشهد عما حدث تماما أثناء الحرب.
هبط ترامب في إسرائيل لزيارة سريعة مدتها 28 ساعة بعد أن شارك في قمة إسلامية – أمريكية في الرياض. زار ترامب وحاشيته أثناء الأيام القليلة التي مضوها في إسرائيل مقر رئيس دولة إسرائيل، رؤوفين ريفلين، تناولوا وجبة عشاء لدى عائلة نتنياهو، زاروا الحائط الغربي (حائط البراق)، والتقى ترامب أبو مازن في المقاطعة في بيت لحم، زار ترامب وحاشيته كنيسة القيامة، متحف الهولوكوست، وألقى ترامب خطابا أخيرا في متحف إسرائيل في القدس.
حظيت إسرائيل أثناء زيارة ترامب بدعم ودي، وحصلت على زيادة أخرى من المساعدة الأمنية حجمها 75 مليون دولار، ومورس ضغط على كلا الجانبين للتوصل إلى تسوية لتحقيق صفقة سياسية، تتضمن محاولة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول الإسلامية السنية المعتدلة، ومن ثم التوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين والإعلان عن إقامة دولة فلسطينية.
ضجة إعلامية بين السعودية وقطر
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر (AFP)
نُشِرت تصريحات لاذعة لأمير قطر، تميم بن حمد الثاني، يوم الأربعاء الماضي في موقع وكالة الأنباء القطرية فأثارت ضجة. اقتُبست أقوال للحاكم العربي، من بين أقوال أخرى، قال فيها “هناك توتر بين قطر والإدارة الأمريكية”، و “يُستحسن عدم تطوير معادة تجاه إيران”، وحتى أن “هناك علاقة جيدة بين قطر وإسرائيل”.
سارعت السلطات القطرية إلى إنكار الأقوال التي صرح بها الأمير تميم بن حمد. وردت ادعاءات في الدوحة أن قراصنة الإنترنت اخترقوا وكالة الأنباء الرسمية في الدولة ونشروا فيها تصريحات باسم الأمير تميم بن حمد الثاني، موضحة أن الأمير لم يذكر تصريحات كهذه.
رغم الإنكار، لم تتوقف وسائل إعلام في السعودية والإمارات العربية المتحدة، في اليومين الماضيين، عن نشر تصريحات الأمير، وهاجم محللون بشدة أقوال الأمير. حاولت قناة “الجزيرة” القطرية تهدئة النفوس، ناشرة أخبار جديدة للقيادة القطرية تدحض الأخبار المتداولة.
كان هناك من “احتفل” بتصريحات تميم بن حمد، لا سيّما، وسائل إعلام متماهية مع نظام الأسد ووسائل إعلام مصرية، لا تحب قطر وحاكمها، وذلك بسب اتهامات قطر بدعم الإخوان المسلمين في مصر ومعارضي نظام الأسد في سوريا.
لا يعرف الكثيرون أن ابنة ترامب، إيفانكا، التي رافقت والدها في زيارته إلى الشرق الأوسط في الأسبوع الماضي، قد اعتنقت ديانة غير المسيحية. جاء قرارها هذا بعد أن عرض عليها حبيبها جاريد كوشنير، وهو يهودي أمريكي ثري، الزواج في حال وافقت على اعتناق اليهودية.
من شاهد صور عائلة ترامب في الأراضي المقدّسة التي التُقِطت أثناء الزيارة الرئاسية، لا شك أنه شاهد إيفانكا، وتدعى ياعيل وفق اليهودية، وهي متأثرة إلى درجة أن الدموع كانت تذرف من عينيها أثناء زيارة الحائط الغربي.