ولي العهد السعودي

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (AFP)
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (AFP)

محلل إسرائيلي: “علم إسرائيل لن يرفرف قريبا في الرياض”

محلل صحيفة "هآرتس" يسكب ماء باردا على التعليقات الحارة في إسرائيل على اعتراف ولي العهد السعودي بحق إسرائيل في الأرض كاتبا "مبادرة السلام السعودية تعهدت بالاعتراف بإسرائيل مقابل السلام قبل هذه التصريحات"

04 أبريل 2018 | 14:32

رحبت الصحف الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بالتصريحات السلمية التي أدلى بها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في حديثه عن إسرائيل خلال مقابلة مع مجلة “ذي أتلنتيك”، واعترافه بحق الشعب الإسرائيلي في الحصول على أرض خاصة به.

ووصف معظم المحللين الإسرائيليين التصريحات بأنها “تاريخية” و “غير مسبوقة” وتدل على النظرة الجديدة التي تعتمدها السعودية إزاء الشرق الأوسط في زمن ولي العهد الشاب، الذي يرى أن إيران هي العدو وليس إسرائيل، مؤكدا وجود مصالح مشتركة للسعودية وإسرائيل في المنطقة، ومتعهدا بأن تحقيق السلام مع إسرائيل سيربط بين مصالح إسرائيل ومصالح مجلس التعاون الخليجي.

وخلافا لأصوات الترحيب بالتصريحات المفرحة لولي العهد، أشار المحلل في صحيفة “هآرتس“، تسفي برئيل، إلى أن الانفعال الكبير من تصريحات ابن سلمان مبالغ فيه محاولا “تبريده”، فكتب “اعتراف ابن سلمان بحق إسرائيل في الأرض لا يعني اعترافا بدولة إسرائيل بعد”.

وأضاف المحلل أن أقوال ولي العهد رغم أنها مفرحة ما زالت لا تختلف كثيرا عما جاء في المبادرة السعودية للسلام التي تشترط الاعتراف بإسرائيل مقابل التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين. ونوّه المحلل الإسرائيلي أن الحكومات الإسرائيلية رفضت التعامل مع المبادرة السعودية التي تحولت فيما بعد إلى المبادرة العربية بعد تبنيها من قبل الدول العربية في إطار قمة الجامعة العربية عام 2002، والتي تضمن اعتراف بإسرائيل مقابل السلام.

فلا شيء جديد حسب المحلل الذي كتب “العلم الإسرائيلي لن يرفرف قريبا في الرياض كما يتخيل البعض”. والمقصود أن السلام سيتحقق مع السعودية بعد حلّ الصراع مع الفلسطينيين وليس قبل.

اقرأوا المزيد: 224 كلمة
عرض أقل
ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان (AFP)
ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان (AFP)

محمد بن سلمان: أؤمن بحق الإسرائيليين في ملك أرض لهم

ولي العهد السعودي لصحفي أمريكي معروف: لا مشكلة لدينا مع اليهود. نبينا تزوج يهودية.. اليهود كسائر الشعوب يملكون حقا في العيش بسلام في بلدهم ويملكون حقا في ملك أرض لهم

03 أبريل 2018 | 10:38

قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مقابلة مطوّلة مع الصحفي الأمريكي اليهودي، جفري غولدبرغ، نشرت أمس الاثنين في مجلة “ذي أتلانتك“، إنه يعترف بحق اليهود في وطن قومي في إسرائيل، في اعتراف وصفه الصحفي بأنه الأول الذي يصدر عن زعيم عربي.

وأوضح ولي العهد السعودي أن للممكلة لا توجد مشكلة مع اليهود. “نبينا محمد تزوج من يهودية.. وجيرانه كانوا يهودا” قال ابن سلمان وأردف “سترى الكثير من الزوار اليهود من أوروبا والولايات المتحدة في السعودية”.

وأشاد ابن سلمان بالاقتصاد الإسرائيلي قائلا إنه اقتصاد نامٍ وكبير بالمقارنة مع حجم الدولة، مشددا على أن إسرائيل والسعودية تملكان مصالح مشتركة أخرى غير مواجهة إيران وأضاف أن تحقيق السلام مع إسرائيل سيوسع دائرة المصالح المشتركة لشتم مجلس التعاون لدول الخليج.

وعن السؤال “هل تؤمن أن هنالك حقا لليهود في دولة قومية في جزء من أرض إسرائيل التاريخية؟”، أجاب ولي العهد “أؤمن أن كل الشعوب، في كل مكان، تملك الحق في الحياة بسلام في دولتها. أؤمن بحق الإسرائيليين والفلسطينيين في أن يملكوا أرضا خاصة بهم. لكن يجب علينا أن نتوصل إلى اتفاق سلام لكي نكفل الاستقرار للجميع ولإرساء علاقات طبيعية”.

وحين سئل ولي العهد إن كان يعارض وجود إسرائيل على أساس ديني؟ أجاب “لدينا مخاوف إزاء مصير المسجد الأقصى في القدس وإزاء حقوق الشعب الفلسطيني. هذا ما لدينا. ليس لدينا أي معارضة لأي شعب”.

وأشار الصحفي المعروف إلى أنه لم يسمع أي انتقاد أو أي كلمة سيئة عن إسرائيل من ولي العهد، موضحا بين هلالين أن المحادثة كانت قبل الأحداث الدامية على الحدود مع قطاع غزة خلال “مسيرة العودة الكبرى”، إلا أنه أضاف أنه يعتقد أن ولي العهد لما كان انتقد إسرائيل على ما حصل عند الحدود.

وكتب غولدبرغ أن الملك المحاط بالعديد من الحراس لا يخشى التهديدات التي يتعرض لها من أعدائه خارج المملكة وداخلها، وهو اليوم الحاكم الفعلي للملكة رغم تولي والده الملك سلمان بن عبد العزيز المنصب الأعلى في المملكة.

وأضاف الصحفي الأمريكي أن الزيارة الخاصة لولي العهد إلى الولايات المتحدة تأتي من باب إيجاد الاستثمارات وتسويق خطته الاقتصادية الثورية المسماة “رؤية 2030” والتي ترمي إلى الحد من اعتماد المملكة على النفط وانفتاحها على مجالات اقتصادية عصرية.

اقرأوا المزيد: 330 كلمة
عرض أقل
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (AFP)
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (AFP)

ولي العهد الأمير بن سلمان وحملته ضد الفساد

الملك سلمان وابنه محمد، ولي العهد القوي، يرفعان مبلغ الرهان في المملكة السعودية. وقد انضمت إلى الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الآن حملة التطهير والإقالة من المؤسسة الدينية والسياسية، بما في ذلك الأسرة المالكة. هل سينجح ذلك؟

أمس الأول، قُبِض على أحد عشر أميرا، وأربعة وزراء حكومة حاليين، وعشرات الوزراء السابقين في السعودية، في إطار التحقيق في “قضايا فساد” كشفتها لجنة مكافحة الفساد التي أقامها محمد بن سلمان، ولي العهد والرجل الأقوى في المملكة قبل أيام فقط. ومن بين المعتقلين الأمير متعب بن عبد الله، قائد الحرس الوطني وحليف محمد بن نايف، الوريث المخلوع وخصوم ولي العهد الحالي.

ومن المتوقع أن تستمر هذه الإجراءات لعدة أشهر: فهي تشكل جزءا من عملية التتويج القريبة للأمير سلمان. وكذلك، من المتوقع أن تستمر الإصلاحات في الاقتصاد ومكانة المرأة، والحد من سلطات الشرطة الأخلاقية، والأضرار التي لحقت بمركز النخب المخضرمة، بما في ذلك الأسرة المالكة نفسها. يعلم بن سلمان أن وضعه وربما حياته يعتمدان على قدرته على التصرف بحزم ضد أي مركز قوة محتمل قد يُعرّض طموحه أن يكون الملك القادم للخطر.

إن التداعيات المحتملة لهذه الخطوات وتلك التي ستتبعها ليست متوقعة. ومن أجل فهم الهزة التي باتت تضرب أصداؤها في المملكة العربية السعودية مؤخرا، يمكن النظر في الاتفاقات التي تعتمد عليها “الدولة السعودية الثالثة”.

دُمّرت “الدولة السعودية الثانية” في نهاية القرن التاسع عشر لثلاثة أسباب رئيسية وهي: مواجهة علنية ومستمرة مع القوة الإقليمية في ذلك العصر – الإمبراطورية العثمانية، الحرب الطويلة وغير المحسومة ضد التحالف القبلي الذي تقوده قبيلة شمر، وحرب الخلافة داخل الأسرة السعودية.

استوعب مؤسس الدولة السعودية الثالثة، ابن سعود، الدروس الثلاثة عندما أعاد تأسيس المملكة. وكان حذرا جدا من المواجهة مع القوة العظمى البريطانية التي كانت مهيّمنة في الخليج في النصف الأول من القرن العشرين، وكان مستعدا لكبح جماح طموحاته الإقليمية من أجل كسب تعاطف البريطانيين. خلال توسيع حكمه في شبه الجزيرة، فضّل التحالفات مع القبائل، لا سيّما عن طريق الزواج من بنات رؤساء القبائل الرئيسية التي وعد من خلالها “حصة” في الأسرة الحاكمة. وأخيرا، قام بتحديث ترتيبات الخلافة: يرث أبنائه، حتى ابنه الأخير المؤهل، السلطة لمنع الحروب الداخلية بسبب الخلافة. وقد عملت هذه الترتيبات بشكل جيد منذ وفاة ابن سعود (1953)، بعد بضع سنوات فقط أصبحت فيها الولايات المتحدة راعيا بدلا من بريطانيا.

اعتقد الملك سلمان، أو أن هناك من اعتقد، أن هذه الترتيبات قد أكل عليها الدهر وشرب. على الرغم من أنه لا يزال هناك العديد من الإخوة على قيد الحياة (حتى لو كانت حالتهم الصحية سيئة)، فقد قرر أنه قد حان الوقت للانتقال إلى جيل الأحفاد. لهذا أقال، أخيه غير الشقيق مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، من منصب وريث العرش، لصالح ابن أخيه محمد بن نايف. وقد قبلت النخب، قوى الأمن، القبائل، والمؤسسة الدينية الاختيار بسبب سن بن نايف (56 عاما)، ونجاحه في قمع المنظمات الإرهابية وطبيعته المحافظة. مع ذلك، سرعان ما أصبح واضحا أن نائب ولي العهد، بن سلمان، تحديدًا كان السبب في التغيير في ترتيبات السلطة. وقد أسنِدَت إليه صلاحيات متزايدة، كما أنه طغى تدريجيا على وريث العرش، حتى إقالته المتوقعة.

إن اعتقال الأمراء والوزراء وفصل قائد الحرس الوطني يكشفان عن أن هناك معارضة كبيرة لبن سلمان وتغييرات أدخلها في المجتمع والاقتصاد السعودي. بالنسبة للمعارضة، لم يتعلم بن سلمان دروس التاريخ السعودي أبدا، ولا الدروس المستفادة من الهزة الإقليمية الحالية في الشرق الأوسط. فُسّرَت رغبته في تأسيس حكمه في دولة المؤسّسات الحديثة، والتنويع في تركيبة النخب التقليدية في السلطة، وإبعاد أفراد أسرته والمؤسسات القبلية والدينية عن مواقع التأثير كوصفة مؤكدة لتدمير المملكة السعودية وتطوير ديكتاتورية شخصية بدلا من عائلية.

ومن المرجح أن يفضي انقسام الأسرة الحاكمة إلى دعم علني من جانب فصائلها المختلفة للمرشحين الآخرين لإرث الملك سلمان. قد تؤدي إطاحة الأمير متعب بن عبد الله، القائد الشعبي للحرس الوطني، إلى معارضة القبائل، ومن بينها عشرات الآلاف من المقاتلين الذين يشكلون هذه القوة العسكرية المدربة والخبيرة. ومن المثير للاهتمام أن متعب هو آخر أبناء قبيلة شمر في مراكز السلطة، وهي القبيلة التي دمرت “المملكة السعودية الثانية”. وإذا نجحت المعارضة في تجنيد المؤسسة الدينية، فسوف يتطور صراع شامل بين النظام القديم والنظام الجديد في المملكة، الذي يعتمد على الجيل الشاب والجهاز البيروقراطي.

ويبدو أن السعودية تدخل حقبة طويلة من عدم الاستقرار الداخلي. في حين أن التاريخ يعلم فقط، ولا يعود، يبدو أن مجموعة من الصدمات الداخلية والتهديدات الخارجية المتزايدة، وخاصة من إيران وحلفائها، هي وصفة مشكوك فيها لبقاء الدولة القبلية التي تمر بعملية التحوّل إلى دولة المؤسسات، والأكثر من ذلك عندما يقودها الأمير الشاب، يفتقد الخبرة ولكنه يتمتع بالجرأة والطموح الكبيرين.

المقالة مترجمة من موقع منتدى التفكير الإقليمي حيث ظهرت لأول مرة

اقرأوا المزيد: 669 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور (FLASH90/AFP)
الأسبوع في 5 صور (FLASH90/AFP)

الأسبوع في 5 صور

زيارة ولي العهد السعودي إلى إسرائيل لم تحدث، لكن ذلك لم يمنع بعض وسائل الإعلام العربية من ترويج خبر هذه الزيارة وطرح تحليلات عنها. وممثلة إسرائيلية في الولايات المتحدة تفتح باب بيتها لمتضرري إعصار "إرما"

15 سبتمبر 2017 | 07:37

مرّ أسبوع عاصف على القارة الأمريكية في أعقاب إعصار “إرما”، وكذلك على نجل رئيس الحكومة الإسرائيلي، يائير نتنياهو، والذي وجد نفسه نجما في موقع محسوب على حركة معادية للسامية في الولايات المتحدة، وذلك بسبب كاريكاتير نشره على صفحته على فسيبوك. لكن نجل نتنياهو ظهر بوجه آخر بفضل كاريكاتير كان قد أهداه لملك الأردن في طفولته. اقرأوا هذه القصة والمزيد من القصص في مقالتنا الأسبوع

زيارة لم تحدث أحدثت ضجة إعلامية

تداولت وسائل إعلام عربية، هذا الأسبوع، برز منها تلك المحسوبة على قطر، تقارير مدوية عن أن الشخصية السعودية المرموقة التي زارت إسرائيل كانت ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان. ورغم أن مسؤولين إسرائيليين نفوا الخبر، إلا أن بعض وسائل الإعلام واصلت تداول الخبر وتحليل أبعاده. هل زار أمير سعودي إسرائيل أصلا؟ وماذا نتعلم من الإصرار على ترويج هذا الخبر الملفق؟

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (AFP)
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (AFP)

المشاركة في زفاف مثليين يؤدي إلى استقالة من الكنيست

ضج البرلمان الإسرائيلي هذا الأسبوع بإعلان نائب متدين عن حزب شاس، نية الاستقالة من الكنيست إثر ضغوط شديدة مورست عليه من حاخامات الحزب على خلفية مشاركته في حفل زفاف ابن اخته المثلي. ووصف نواب في الكنيست خطوة حزب شاس بأنها مخجلة وتعد وصمة عار على جبين إسرائيل التي تفتخر بانفتاحها لمجتمع المثليين وتعمل على تعزيز حقوقهم في إسرائيل

ناشطون من حزب ميرتس اليساري يحتجون على معارضة الأحزاب الدينية لزواج المثليين في إسرائيل (Amir Levy/FLASH90)
ناشطون من حزب ميرتس اليساري يحتجون على معارضة الأحزاب الدينية لزواج المثليين في إسرائيل (Amir Levy/FLASH90)

نجل نتنياهو يتورط بنشر كاريكاتير معاد للسامية

مرّ على نجل رئيس الحكومة الإسرائيلي، يائير نتنياهو، أسبوع قاسٍ، بعد أن اضطر إلى حذف كاريكاتير من حسابه الشخصي على فيسبوك معادٍ للسامية، خاصة بعد أن سطع نجم يائير في موقع معاد للسامية. وبعد هذه الفضيحة نشرت الصحف المقربة من نتنياهو صورة لكاريكاتير آخر رسمه يائير حين كان طفلا وكتب فيه برقية للملك الأردني الراحل، الحسين، تمنى له الشفاء العاجل. اقرأوا المزيد عن ضجة يائير على الرابط

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يجلس الى جانب نجله الصغير يائير، عام 1996 (AFP)
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يجلس الى جانب نجله الصغير يائير، عام 1996 (AFP)

عارضة أزياء تفتح باب شقتها للمحتاجين

انشغل الإعلام الأجنبي هذا الأسبوع بإعصار “إرما” الذي خلّف الدمار في القارة الأمريكية، وذلك بعد إعصار مشابه ضرب الولايات المتحدة قبل أسبوع. وكنا قد سلطنا الضوء على قصة إنسانية لعارضة الأزياء والممثلة الإسرائيلية ، الموجودة في أمريكا، موران أتياس، والتي بادرت إلى نشر فيديو لها دعت من خلاله المتضررين من الإعصار في منطقة فلوريدا وميامي، لا سيما أولئك الذي فقدوا بيوتهم، إلى النزول في شقتها. اقرأوا المزيد عن لفتة أتياس على الرابط

الممثلة وعارضة الأزياء الإسرائيلية، موران أتياس (AFP)
الممثلة وعارضة الأزياء الإسرائيلية، موران أتياس (AFP)

معطيات مقلقة عن التحرش الجنسي في الجيش الإسرائيلي

كشف استطلاع داخلي أجراه الجيش الإسرائيلي، وتداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، معطيات مقلقة متعلقة بظاهرة التحرش الجنسي في الجيش الإسرائيلي، وهي أن واحدة من بين ست جنديات، أي 60% من الجنديات، أبلغن عن أنهن تعرضن لتحرش جنسي في الجيش. وتبين هذه المعطيات من أن ارتفاع ثقة الجنديات في الإبلاغ عن التحرشات وعدم السكوت عليه. اطلعوا إلى بقية المعطيات على الرابط

ضابطة في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)
ضابطة في الجيش الإسرائيلي (Flickr IDF)
اقرأوا المزيد: 406 كلمة
عرض أقل
  • استفبال لامير محمد بن سلمان في مصر(صورة من تويتر)
    استفبال لامير محمد بن سلمان في مصر(صورة من تويتر)
  • الامير محمد بن سلمان ورؤساء الجيش السعودي (صورة من تويتر)
    الامير محمد بن سلمان ورؤساء الجيش السعودي (صورة من تويتر)
  • لامير محمد بن سلمان في طائرة سلاح الجو السعودي (صورة من تويتر)
    لامير محمد بن سلمان في طائرة سلاح الجو السعودي (صورة من تويتر)
  • لامير محمد بن سلمان (AFP)
    لامير محمد بن سلمان (AFP)

محمد بن سلمان ثلاثيني في الخط الأمامي للحرب والقيادة السعودية

شاهدوا الصور: من هو محمد بن سلمان بن عبد العزيز، "الرجل القوي" في السعودية؟

يعتبره البعض “الرجل القوي” في السعودية، فالأمير محمد بن سلمان، نجل العاهل السعودي الذي عين فجر الاربعاء وليا لولي العهد، بات تحت الأضواء بشكل كبير منذ بدء الحرب على الحوثيين  في اليمن المجاور، وهو لم يزل في مطلع الثلاثينات من عمره.

وجاء في أمر تعيين الأمير محمد بن سلمان في هذا منصب ولي ولي العهد الذي يخوله من حيث المبدأ أن يصبح ملكا، ان قرار التعيين أتى بعد ان “اتضحت (قدراته) للجميع من خلال كافة الأعمال والمهام التي أنيطت به، وتمكن – بتوفيق من الله – من أدائها على الوجه الأمثل”.

ويشير البيان على ما يبدو إلى إدارة الأمير محمد للحرب التي تقودها السعودية مع تحالف عربي واسع ضد المتمردين الزيديين الشيعة في اليمن بهدف مواجهة النفوذ الإيراني بحسب التصريحات الرسمية.

لامير محمد بن سلمان ورؤساء الجيش السعودي (صورة من تويتر)
لامير محمد بن سلمان ورؤساء الجيش السعودي (صورة من تويتر)

وبعد شهرين من استلامه حقيبة الدفاع خلفا لوالده الذي أصبح ملكا، وجد الأمير الشاب نفسه في الصفوف الأمامية للحرب التي انطلقت تحت مسمى “عاصفة الحزم” في 26 اذار/مارس.

ومنذ ذلك التاريخ، تشن المقاتلات السعودية غارات يومية ضد المتمردين الزيديين في اليمن وفي المناطق الحدودية بين البلدين. وقد قتل ثمانية جنود سعوديين في اشتباكات على الحدود.

وليس هناك معلومات اكيدة حول سن الأمير محمد بن سلمان، الا أن تقديرات كثيرة تشير إلى انه يبلغ من العمر ما بين 30 و35 عاما.

لامير محمد بن سلمان في طائرة سلاح الجو السعودي (صورة من تويتر)
لامير محمد بن سلمان في طائرة سلاح الجو السعودي (صورة من تويتر)

ولا يشغل الامير محمد بن سلمان منصب وزير الدفاع فحسب، بل هو عضو في مجلس الشؤون السياسية والامنية ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الا انه لم يعد اعتبارا من اليوم الاربعاء رئيسا للديوان الملكي، وهو منصب آل لحمد السويلم.

وقال مصدر دبلوماسي غربي “انه الرجل القوي في المملكة” مشيرا الى انه “يشرف على كل ما هو مهم في البلاد”.

وكرئيس للديوان الملكي، حظي الامير محمد ب”موقع ذي نفوذ هائل”، بحسبما قال الضباط السابق في الاستخبارات الاميركية بروس ريديل الذي يدير مشروع معهد بروكينغز في واشنطن.

محمد بن سلمان في للديوان الملكي مع ولي العهد محمد بن نائف ومقرن بن عبد العزيز (AFP)
محمد بن سلمان في للديوان الملكي مع ولي العهد محمد بن نائف ومقرن بن عبد العزيز (AFP)

وذكر ريديل ان محمد بن سلمان يشارك في ادارة الشؤون الامنية للبلاد مع وزير الداخلية الامير محمد بن نايف ومع وزير الحرس الوطني الامير متعب بن عبد الله.

وجاء في سيرة ذاتية نشرتها مؤسسة “مسك” التي اسسها الامير محمد بن سلمان لتنمية الشباب، ان الامير لديه عشر سنوات من الخبرة المهنية وهو ناشط في المجال الخيري.

ويحمل الامير محمد اجازة في الحقوق من جامعة الملك سعود وقد اصبح في 2009 مستشارا خاصا لوالده الذي كان حينها اميرا للرياض قبل ان يصبح في 2013 رئيسا لديوان والده الذي اصبح وليا للعهد.

استفبال لامير محمد بن سلمان في مصر(صورة من تويتر)
استفبال لامير محمد بن سلمان في مصر(صورة من تويتر)

وفي نيسان/ابريل 2014، عين الامير محمد بن سلمان وزيرا للدولة وعضوا في مجلس الوزراء قبل ان يعين في منصب وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي مع اعتلاء والده سدة الحكم في 23 كانون الثاني/يناير خلفا للملك الراحل عبد الله بن عبدالعزيز.

وقال ريديل “معروف عن الامير محمد انه متحمس وطموح”.

ومع حرب اليمن، بات الامير محمد في موقع محوري في المملكة التي بات وزنها الاقليمي اكثر بروزا مقارنة بعهد الملك عبدالله.

لامير محمد بن سلمان يلتقي رئيس بعثة التدريب الأميركية (صورة من تويتر)
لامير محمد بن سلمان يلتقي رئيس بعثة التدريب الأميركية (صورة من تويتر)

وقال مصدر سعودي طلب عدم الكشف عن اسمه انه “يحسب للاميرين محمد بن سلمان ومحمد بن نايف قيادتهما المثالية للحرب في اليمن عسكريا وسياسيا”.

ووزعت صور صحافية اظهرت الامير محمد بن سلمان مستقبلا نظرائه الاجانب، وصور اخرى لقيامه بزيارة جرحى القوات المسلحة السعودية جراء النزاع في اليمن.

وغالبا ما يثني المغردون في الخليج على عمل الامير محمد بن سلمان.

وكتب احد المغردين “انه قوي وشجاع” فيما قال عنه آخر انه “سعودي شجاع لكنه لا يملك خبرة في الحرب”.

لامير محمد بن سلمان في غرفة الحرب في أيام عملية "عاصفة الحزم" (صورة من تويتر)
لامير محمد بن سلمان في غرفة الحرب في أيام عملية “عاصفة الحزم” (صورة من تويتر)

وذكر المصدر الدبلوماسي في هذا السياق ان هناك تساؤلات حول مدى اصغاء الامير محمد بن سلمان للقيادات العسكرية خصوصا انه مدني وليس له خلفية عسكرية.

الا ان مصدرا سعوديا آخر اشار الى ان الامير محمد بن سلمان يعمل بتفاهم مع القوات المسلحة وهو يغتنم “فرصة فريدة ليظهر فاعليته”، وهي فرصة يعطيه اياها والده الملك.

وقال نواف عبيد الخبير في مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية التابع لجامعة هارفرد “هناك تناغم ملفت بين القيادة السياسية وكبار الضباط الذين يقودون العمليات العسكرية بشكل يومي”.

وبحسب المصدر الدبلوماسي الغربي، فان صعود الامير محمد بن سلمان في المشهد السعودي سيستمر، وانما “شرط ان تنتهي الحرب في اليمن بشكل جيد”.

اقرأوا المزيد: 604 كلمة
عرض أقل
الأمير محمد بن نايف (يمين) والأمير محمد بن سلمان قبيل اجتماع مع ضباط عسكريين لمناقشة العمليات ضد الحوثيين في اليمن (AFP)
الأمير محمد بن نايف (يمين) والأمير محمد بن سلمان قبيل اجتماع مع ضباط عسكريين لمناقشة العمليات ضد الحوثيين في اليمن (AFP)

محمد بن نايف وليا للعهد في السعودية ومحمد بن سلمان وليا لولي العهد

اتخذت المملكة بهذه القرارات وجها جديدا تماما على مستوى قيادتها، وبات خصوصا أبناء "الجيل الثاني"، أي أحفاد الملك المؤسس عبد العزيز، في مقدمة القيادة إلى جانب الملك

أعلن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، فجر الاربعاء، إعفاء ولي العهد، الأمير مقرن بن عبد العزيز، وتعيين وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، وليا للعهد، كما عيّن نجله الأمير محمد بن سلمان الذي يدير الحرب على الحوثيين وليا لولي العهد.

وضمن سلسلة من التعيينات والإعفاءات التي من شأنها أن تغيّر جذريا ملامح الإدارة السعودية، أعفى الملك سلمان وزير الخارجية الأشهر في تاريخ المملكة الأمير سعود الفيصل الذي يعاني من مشاكل صحية منذ سنوات.

وعيّن الملك في منصب وزير الخارجية سفير المملكة لدى واشنطن، عادل الجبير، ليؤول بذلك هذا المنصب الاستراتيجي لشخص من خارج أسرة آل سعود.

والأمير سعود (75 عاما) ترأس الدبلوماسية السعودية منذ أربعين عاما وعرف ببراعته وحنكته، كما تمتع بهالة عالمية قل نظيرها، وهو سيظل بحسب الأوامر الملكية عضوا في مجلس الوزراء ومبعوثا للملك ومشرفا على السياسة الخارجية.

وتكون بذلك المملكة قد اتخذت وجها جديدا تماما على مستوى قيادتها، وبات خصوصا أبناء “الجيل الثاني”، أي أحفاد الملك المؤسس عبد العزيز، في مقدمة القيادة إلى جانب الملك.

فمحمد بن نايف، الرجل القوي الذي يمسك بالملف الأمني والقريب من واشنطن، يبلغ من العمر 56 عاما، فيما محمد بن سلمان الذي لمع نجمه بقوة في الأشهر الأخيرة، فعمره لا يتجاوز 35 سنة، فيما تشير بعض المعلومات إلى أنه قد يكون في الثلاثين من العمر فقط.

وسيحتفظ الأمير محمد بن نايف بمنصب وزير الداخلية، وكذلك يحتفظ الأمير محمد بن سلمان بمنصب وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، إلا أنه لن يحتفظ بمنصب رئيس الديوان الملكي الذي سيؤول إلى حمد السويلم.

ودعي السعوديون لمبايعة ولي العهد الجديد وولي ولي العهد، كما أعلن الملك صرف راتب شهر إضافي لسائر المنتسبين للقطاعات العسكرية.

ويعزّز تعيين “المحمدين” في أعلى منصبين في الدولة إلى جانب الملك، سيطرة فرع “السديريين” في العائلة المالكة، أي أبناء الملك عبد العزيز من زوجته حصة السديري الذين فقدوا بعضا من نفوذهم إبّان عهد الملك عبد الله الذي توفي في كانون الثاني/يناير.

وجاء في أمر من سلسلة أوامر ملكية نشرتها وكالة الأنباء السعودية، “يعفى صاحب السمو الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه”.

وكان الأمير مقرن عين وليا لولي العهد في آذار/مارس 2014 من قبل الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز الذي كان مقربا منه، ومع اعتلاء الملك سلمان سدة السلطة في كانون الثاني/يناير 2015، أصبح الأمير مقرن وليا للعهد.

وكان يفترض أن يكون مقرن (69 عاما) آخر الملوك من “الجيل الأول”، أي من أبناء الملك المؤسس، لكنه لم يمكث في ولاية العهد إلا ثلاثة أشهر تقريبا.
وتم تعيين منصور نجل الأمير مقرن مستشارا للملك.

وجاء في أمر ملكي آخر أن تعيين محمد نجل الملك سلمان وليا لولي العهد أتى بعد أن “اتضحت (قدراته) للجميع من خلال كافة الأعمال والمهام التي أنيطت به، وتمكن – بتوفيق من الله – من أدائها على الوجه الأمثل”.

ويشير البيان على ما يبدو إلى إدارة الأمير محمد للحرب التي تقودها السعودية مع تحالف عربي واسع ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بهدف مواجهة النفوذ الإيراني بحسب التصريحات الرسمية.

إلى ذلك، أشار الأمر الملكي الخاص بتعيين وزير جديد للخارجية إلى أن الأمير سعود الفيصل “طلب إعفاءه من مهامه لأسباب صحية”.

وكان سعود الفيصل المولود في العام 1940 يخضع لعملية جراحية في العمود الفقري في الولايات المتحدة عندما تولى الملك سلمان الحكم.

ومنذ اعتلاء الملك سلمان العرش، اعتمدت السعودية سياسة خارجية أكثر حزما، لاسيما من خلال الحرب على الحوثيين التي أطلقتها في 26 اذار/مارس تحت مسمى “عاصفة الحزم”.

وتأتي التغييرات في القيادة السعودية، في ظل تصاعد كبير للتوتر بين السعودية وإيران، وفي ظل تقارب نسبي بين الجار الشيعي الكبير والولايات المتحدة التي لطالما اعتبرت الحليفة الكبرى للسعودية.

وشملت التعيينات سلسلة تغييرات واسعة في مختلف قطاعات الحكومة.

وتم تعيين محمد الفالح وزيرا للصحة، كما تم إعفاء عادل فقيه من منصبه كوزير العمل وعين وزيرا للاقتصاد والتخطيط مكان محمد الجاسر، فيما تم تعيين مفرج الحقباني وزيرا للعمل بدلا من فقيه.

وتم تعيين منصور المنصور مساعدا للرئيس العام لرعاية الشباب والشيخ خالد اليوسف رئيسا لديوان المظالم.

وتم أيضا إعفاء عدد من نواب الوزراء والمسؤولين.

اقرأوا المزيد: 615 كلمة
عرض أقل