إسرائيل تدفع قدما عطلة ولادة للوالدين

صورة توضيحية (Nati Shohat/Flash90)
صورة توضيحية (Nati Shohat/Flash90)

يفحص مكتب رئيس الحكومة إمكانية منح عطلة ولادة مدتها عدة أسابيع للرجال أيضا، تصادف في الفترة التي تكون فيها النساء في عطلة ولادة

23 يناير 2019 | 13:37

يفحص طاقم خاص أقيم في مكتب رئيس الحكومة إمكانية منح عطلة ولادة للرجال في إسرائيل، مدتها أسبوعان حتى أربع أسابيع، وتأتي في الفترة التي تكون فيها الأمهات في عطلة ولادة. تضمن الطاقم الذي فحص الموضوع خلال سنة ممثلين عن التأمين الوطني، وزارة الصحة، وزارة المالية، واللجنة لدفع مكانة المرأة قدما، وقد فحص سياسة حكومية شاملة فيما يتعلق بعطلة الولادة للرجال، من خلال النظر إلى السياسة المتبعة بشأن هذا الموضوع في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

تشير التوصيات التي وضعها الطاقم إلى أنه يجب منح الرجال عطلة ولادة دون تقليص جزء من مدة الولادة الخاصة بالأم من أجل الأب – هذه الإمكانية واردة اليوم في إسرائيل، ولكن لا يستخدمها الأزواج تقريبا. الفكرة هي منح عطلة ولادة مدتها بضعة أسابيع للرجال بعد أن تعود الأمهات إلى العمل. عندما يعتني الآباء بالأطفال ستكون الفائدة مزدوجة: تعود الأمهات إلى العمل، ويحظى الآباء بعطلة وقضاء الوقت مع أطفالهم، ما يؤثر إيجابا في الآباء والأطفال.

سوف يجري مكتب رئيس الحكومة في الفترة القريبة استطلاعا محوسبا يهدف إلى معرفة رأي الجمهور حول الموضوع. بعد معرفة رأي الجمهور والجهات المختصة ستوضع توصيات رسمية. وسوف يتخذ القرار رئيس الحكومة ووزير المالية اللذان يقرران فيما إذا كانت سوف تتصدر عطلة الولادة سلم الأوليات الوطنية.

تكلفة عطلة الولادة للرجال إذا استغلوا عطلة الولادة: إذا استغل كل الرجال هذه الإمكانية أي %100 منهم، يجري الحديث عن تكاليف حجمها نصف مليار شاقل (نحو 136 مليون دولار)، في السنة مقابل كل أسبوع من عطلة الولادة. أي مليار شاقل لكل أسبوعين، مليار ونصف لكل 3 أسابيع، وملياري شاقل مقابل عطلة ولادة مدتها 4 أسابيع.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل

بحث.. نسبة الولادة في إسرائيل هي الأعلى في العالم الغربي

صورة توضيحية (Nati Shohat / FLASH90)
صورة توضيحية (Nati Shohat / FLASH90)

يتبين من بحث جديد أنه في حين تشهد الولادة في العالم تراجعا مستمرا، فإن إسرائيل هي الدولة المتطورة الوحيدة التي لم يطرأ فيها انخفاض على نسبة الولادة

18 نوفمبر 2018 | 10:59

يشير بحث كبير نُشِر في مجلة “لانست”، بعد أن فحص التغييرات التي طرأت على نسب الولادة في دول العالم بين الأعوام 2017-1950، إلى أنه طرأ انخفاض على نسب الولادة: لم يولد عدد كاف من الأطفال في نصف الدول، الضروري لتعزيز زيادة عدد السكان. بالمقابل، ما زالت إسرائيل الدولة المتطورة الوحيدة التي لم تشهد فيها نسب الولادة تراجعا، وما زالت هذه النسب الأعلى مقارنة بمعدل الولادة في دول الغرب.

يشكل الانخفاض الذي طرأ على نسب الولادة في العالم مصدر قلق لدى معظم الدول المتطورة، والدول الأخرى. تأثيرات اقتصادية هائلة – عدد أقل من العمال الذين يدفعون الضرائب، وبالمقابل، عدد أكبر من الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم سن العمل، والذين يحتاجون إلى مخصصات حكومية. في عام 1950 كان معدل الولادة 4.7 لكل امرأة في العالم، ولكن في غضون 67 عاما انخفض هذا المعدل ووصل إلى 2.4 ولادة لكل امرأة، وهذه المعلومات صحيحة حتى 2017.

الدول التي تشهد نسب ولادة عالية هي أفريقيا، إذ إن معدل الولادة في النيجر هو 7.1 لكل امرأة وهو المعدل الأعلى في العالم. كما تحتل أفغانستان مكانة مرموقة في نسب الولادة المرتفعة. أما في الدول الأكثر تطورا وثراء فإن معدل الولادات أقل، ولكن طرأ انخفاض حاد على معدل الولادة في جنوب شرق أسيا، في الشرق الأوسط، وأمريكيا الجنوبية.

في الدول التي تشهد نسب وفاة عالية لدى الأطفال، مثل إفريقيا، يكون معدل الولادات فيها أعلى. ولكن كلما تقدم الطب تنخفض معدلات الولادة. هناك أسباب إيجابية وراء هذا الانخفاض: زيادة التعليم، حصول النساء على حقوقهن، وتعزيز القدرات الاقتصادية. يشير الدمج المؤلف من زيادة مستوى الحياة وانخفاض معدلات الولادة إلى أنه سيعيش في المستقبل عدد أكبر من الأفراد الذين أعمارهم 65 عاما وأكثر، وعدد أقل من الأطفال، هذا وفق ما قال معدو البحث.

بالمقابل، تسير الأمور في إسرائيل على نحو مختلف، إذ إن نسب الولادة أعلى بكثير من سائر دول العالم الغربي. “تحافظ معدلات ولادة نسبتها 2.1 طفل لكل امرأة على التوازن السكاني – لدينا طفل واحد أكثر من المعدل. ولكن هذه الزيادة الفائضة في الولادة تحدث لدى العائلات التي يعيش أطفالها وفق مستوى معيشة شبيه بمستوى المعيشة في العالم الثالث”، قال البروفيسور بن دافيد. حذر البروفيسور بن دافيد من “هروب الشباب النابغين” الإسرائيليين، لأنه يعتقد أنه يمكنهم الحصول على ظروف أفضل في الدول الغربية الأخرى مقارنة بإسرائيل. وأوضح أن “أكثر ما يؤثر في الولادة من وجهة نظره هو منح تعليم كاف لأكبر عدد من الأفراد بهدف تطوير مكانة الطبقة الوسطى، التي تطمح بأن يحصل أطفالها على المزيد”.

اقرأوا المزيد: 384 كلمة
عرض أقل

“Baby boom”.. إسرائيل تشهد ولادات كثيرة في الصيف

(Flash90 / Hadas Parush)
(Flash90 / Hadas Parush)

كما هي الحال في كل سنة، تطرأ في الصيف قفزة على عدد الولادات في إسرائيل؛ أصبحت غرف الولادة مليئة، ولكنها لم تشهد الذروة بعد

الطقس الحار في الصيف هو الفترة الساخنة في غرف الولادة في إسرائيل أيضا، إذ قفز عدد الولادات في شهر آب هذا العام أيضا. وفق التقارير، في المستشفيات في إسرائيل، طرأت زيادة كبيرة على عدد الولادات مقارنة بأشهر الصيف الماضي، وأصبح معظم غرف الولادة في المستشفيات مليئا.

في مستشفى “سوروكا” في بئر السبع المعروف بصفته الأكثر اكتظاظا في إسرائيل، وصل عدد الولادات في شهر تموز إلى 1.518 ولادة، وهذا العدد أكثر بـ 138 ولادة مقارنة بشهر حزيران الماضي. وفي مستشفى “بلينسون” في بتاح تكفا، وُلد 637 طفلا في شهر حزيران، بالمقابل، كان عدد الولادات في شهر تموز 758، وفي الأسبوعين الماضيَين، طرأت زيادة إضافية على عدد الولادات. كما وُلِد في مستشفى “الكرمل” في حيفا 321 طفلا في شهر حزيران، و-366 طفلا في شهر تموز.

(Flash90/Chen Leopold)

وفق تقارير دائرة الإحصاء المركزية، ستحدث الذروة لاحقا: يتضح من التقرير أنه في عام 2016، شهد شهر آب عدد الولادات الأكبر. ففي شهر آب عام 2016 وُلِد 16.540 طفلا. “نشاهد في كل سنة تقريبا، زيادة تبدأ في شهر حزيران، وتستمر حتى شهر أيلول”، قال البروفيسور رائد سليم، مدير قسم الولادة في مستشفى “هعيمق”. “التقديرات هي أن الأزواج يقضون أوقاتهم في البيت أكثر في الشتاء، وتظهر النتائج في الصيف”.

بسبب الضغط يضطر جزء من المستشفيات إلى توليد النساء خارج غرف الولادة ولكن يؤكد البروفيسور سليم أن ليس هناك سبب للقلق. أحيانا تحدث ولادات في غرفة الطوارئ أو الأقسام المجاورة، ولكن تتوفر المعدات في هذه الغرف، ويعمل فيها طاقم غرفة الولادة، وغالبا تكون هذه الغرف قريبة من غرفة العمليات أو قسم الخدّاج وذلك وفق الحاجة. ليس هناك سبب للقلق، فجميع المستشفيات مؤهل لتوليد كل النساء بشكل آمن”.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل
غرفة الولادة الجديدة في مستشفى ايخيلوف (تصوير: مستشفى ايخيلوف)
غرفة الولادة الجديدة في مستشفى ايخيلوف (تصوير: مستشفى ايخيلوف)

فندق أم مستشفى؟ غرفة الولادة الجديدة في تل أبيب

غرفة خاصة، سرير قابل لتغيير الوضعيات، وشاشة تلفزيون.. افتُتِح قسم ولادة مميز في مستشفى "إيخلوف" في تل أبيب

افتُتح يوم أمس (الأحد)، في مستشفى ” إيخيلوف” في تل أبيب، قسم ولادة جديد وفريد من نوعه، يتضمن 51 غرفة مكوث خاصة. الغرف في القسم شبيهة بغرف الفندق، ويمكن فتحها ببطاقة مغناطيسية، وهي تتضمن أسرّة للوالدة قابلة لتغيير الوضعيات، وأسرّة إضافية للمرافقين، غرفة استحمام، ومرحاضا، كرسي للرضاعة، وتلفزيونا.

قال البروفيسور روني غمزو، مدير عام المستشفى، إن “الهدف هو توفير التجربة الأفضل للوالدات، دون الفصل بين الوالدة والطفل أو المرافق”. وصلت تكلفة إقامة القسم الجديد إلى 90 مليون شاقل (نحو 25 مليون دولار)، وهناك من يدعي أنه كان من الأفضل استثمار الأموال في أقسام الأمراض الباطنية في المستشفى بدلا من استثمارها في قسم الولادة.

قسم الولادة الجديد في مستشفى ايخيلوف (تصوير: مستشفى ايخيلوف)

قالت عدي غولان، وهي السيدة الأولى التي ولدت في القسم: “هذه هي ولادتي الثالثة، وقد ولدت مرتين سابقا في مستشفى إيخيلوف. أحظى بخدمة رائعة دائما، ولكن التجربة في هذه المرة أفضل. الغُرفة جميلة بشكل مميز. كان المعدات سيئة في الماضي، لهذا هربت بعد يومين، ولكنها أصبحت رائعة الآن. أشعر بأني أريد العودة إلى القسم ثانية”.

قسم الولادة الجديد في مستشفى ايخيلوف (تصوير: مستشفى ايخيلوف)

تعمل المستشفيات في إسرائيل، لا سيّما في منطقة المركز التي فيها بدائل كثيرة، جاهدة لتصل إليها الوالدات. تعتبر أقسام الولادة في المستشفيات مصدر الربح الأعلى، وهي تشكل مصدرا اقتصاديا هاما للمستشفيات، إذ يحصل المستشفى على أكثر من 13 ألف شاقل (نحو 3.600 دولار) مقابل كل والدة من الدولة. بسبب الفائدة الاقتصادية، تجري المستشفيات حملات تسويقية تهدف إلى تشجيع النساء الحوامل على الولادة فيها.

اقرأوا المزيد: 222 كلمة
عرض أقل
المضمدة  التي ساعدت على الولادة (تصوير: الناطق باسم جمعية نجمة داود الحمراء)
المضمدة التي ساعدت على الولادة (تصوير: الناطق باسم جمعية نجمة داود الحمراء)

شابة إسرائيلية تلد طفلا في محطة الوقود

ولَدت شابة كانت في طريقها إلى غرفة الولادة طفلا سليما وهي مستلقية في المقعدة الخلفي من السيارة، وذلك بعد أن تلقى قريبها إرشادات هاتفية من مركز طب الطوارئ

وصلت أمس (الأحد) دعوة استنثائية إلى مركز طب الطوارئ في إسرائيل، جاء فيها أن شابة عمرها 20 عاما على وشك الولادة وهي في سيارة في محطة الوقود بالقرب من مدينة بينامينا. لاحظت الشابة أن علامات الولادة قد بدأت عندما كانت لدى قريبها، وقد رافقها إلى المستشفى. خلال السفر، شعرت الشابة أنها بدأت تلد، فأوقف قريب عائلتها السيارة في محطة الوقود القريبة واتصل بمركز المُساعَدة. بينما كان الطاقم الطبيّ في طريقه إلى تلك المحطة، نقل مضمد خدمات الطوارئ معلومات إلى قريب العائلة، موضحا له كيف يجب الاستعداد لاستقبال الطفل.

أهتم قريب العائلة بأن تجلس الشابة في المقعد الخلفي من السيارة وهي مستلقية على ظهرها، وسريعا بدأ يظهر جسم طفلها. عندما وصل الطاقم الطبيّ إلى الموقع، كانت الولادة في مراحلها المتقدمة، وبعد وقت قصير وُلد طفل معافى، ونُقِل مع والدته إلى المستشفى.

قال عومر دعايف، المضمد الذي هُرِع إلى المكان: “كانت الوالدة في السيارة وكانت في مراحل متقدمة من الولادة. ساعدنا في عملية الولادة، ووُلد طفل محبوب، وبدأ يبكي فورا. لا شك أن الولادة لم تكن عادية ولكن لمزيد فرحتنا انتهت بخير”.

اقرأوا المزيد: 168 كلمة
عرض أقل
تمار مايبوم (لقطة شاشة)
تمار مايبوم (لقطة شاشة)

إسرائيلية تختار أن تلد في مستشفى فلسطيني

قررت شابة إسرائيلية أن تلد طفلها البكر في مستشفى فلسطيني في القدس الشرقية: "شعرت بالأمان في المستشفى الفلسطيني أكثر من المستشفيات الإسرائيلية"

“كانت الولادة أفضل تجربة مررت بها” قالت الوالدة تمار مايبوم، الإسرائيلية ابنة 34 عاما، التي ولدت قبل نحو شهر ابنها البكر في المستشفى الفلسطيني، سانت جوزيف، الواقع في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية. “بعد أن ولدت سُئلت إذا شعرت بالخطر. لكني أعتقد أن الولادة في مستشفى إسرائيلي يعمل فيه طاقم وفق التقاليد الإسرائيلية، يوضح لمتلقي الخدمات ما هو جيد لهم، ويكرس أهمية للطب المعاصر تشكل خطرا. شعرت بأمان في المستشفى الفلسطيني، بالاحترام وحصلت على الحيز والوقت اللذين كنت أحتاجهما”، قالت الشابة.

خططت مايبوم أن تلد طفلها في المنزل بسبب استيائها من المستشفيات. وفق أقوالها، خلال النصف الثاني من الحمل، قررت أن تلد في المنزل، تجنبا للمخاطر المنوطة بالولادة في المستشفى، وعلما منها أن النساء قادرات على التعرف إلى احتياجاتهن الجسدية. “أشعر أن المستشفى هو مؤسسة أبوية وذكورية، منقطعة عن أحاسيس ومشاعر الأنوثة والأمومة المغروسة فينا وهو يحاول تشويشها”، قالت مايبوم.

تمار مايبوم مع زوجها وطفلهما (Facebook)

تعرفت مايبوم إلى قابلة تولّد النساء في المنزل، ولكن عندما بدأت علامات الولادة لدى مايبوم ومنها خروج السائل السلوي الملوث ببراز الطفل اضطرت مايبوم إلى الوصول إلى المستشفى. رافقت القابلة الوالدة إلى المستشفى، وبعد أن تلقيتا توصية قررتا الوصول إلى مستشفى سانت جوزيف في القدس الشرقية.

حظيت مايبوم بمعاملة لائقة من الطاقم الطبيّ في المستشفى، الذي احترم رغباتها وخصوصيتها منذ اللحظة الأولى. “عندما وصلت أحضر الطاقم بركة من أجلي. دُهشت أن الولادة الطبيعية هي أمر مألوف وأن الطاقم يؤمن بالنساء وبقدراتهن. عندما دخل مدير القسم إلى الغرفة، طلبت منه الخروج، وطلبت من القابلة ألا يدخل أحد إلى الغرفة، حظيت باحترام من الجميع”، قالت مايبوم.

رغم أن الولادة استمرت لمدة 46 ساعة، إلا أنها كانت ولادة سهلة لأنها حظيت بدعم، استعدت لهذه الولادة، عرفت ما تطلبه، واحترم الطاقم الطبيّ كل طلباتها، وفق أقوال مايبوم. “احترم الطاقم اختياري أن أبدأ الولادة في المنزل، ولم يجر لي فحوصا، وسمح لي بمتابعة الولادة في المستشفى كولادة منزلية. أتوقع أن طاقم المستشفيات الأخرى كان سيسرع ولادتي، ويهتم بأن ألد خلال وقت قصير”، أوضحت.

اقرأوا المزيد: 305 كلمة
عرض أقل
(Al-Masdar / Guy Arama; Flash90 / Rahim Khatib, Moshe Shai)
(Al-Masdar / Guy Arama; Flash90 / Rahim Khatib, Moshe Shai)

إسرائيل رائدة في مستوى الإنجاب في الغرب

تشير معطيات جديدة إلى أن معدل الأطفال الإسرائيليين أعلى من معدله في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)؛ المسلمات يلدن أكثر من سائر النساء

نشرت دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل اليوم (الثلاثاء) معطيات جديدة حول موضوع الولادة والإخصاب لعام 2016. يتضح من المعطيات أن معدل الأطفال في العائلة الإسرائيلية هو 3.1، وهو الأعلى من بين معدل الأطفال في دول OECD.

كانت نسبة الولادة الأعلى في عام 2016 لدى المسلمات، إذ كان معدل الأطفال 3.29 طفلا لكل امرأة. هذا بالإضافة إلى أن نسبة الولادة الأعلى في البلدات الكبيرة في عام 2016 كانت في البلدة اليهودية موديعين عيليت، إذ كان معدل الأطفال فيها 7.59 لكل امرأة. كما أن نسبة الولادة الأعلى من بين إجمالي البلدات كانت في البلدات الحاريدية والبدوية، بينما كانت نسبة الولادة الأقل في البلدات الدرزية أو البلدات التابعة للمناطق ذات مؤشر اقتصادي اجتماعي عال.

كما يتضح من معطيات التقرير أن معدل الولادة الإجمالي في إسرائيل في عام 2016 كان 3.16 طفلا لكل امرأة. 73.9%‏ من الأطفال الذين وُلدوا في عام ‏2016‏ كانوا يهودا؛ ‏20.7%‏ مسلمين؛ ‏1.4%‏ مسيحيين؛ و-‏1.3%‏ دروزا.

هناك معطى هام يتعلق بجيل الوالدات. فمنذ عام 2000 طرأت زيادة حادة نسبيا على متوسط عمر الوالدات، إذ ارتفع ووصل إلى 30.4 في عام 2016. جاءت هذه الزيادة بشكل أساسي بسبب الميل إلى تأجيل الولادة الأولى حتى سنوات العشرينيات المتأخرة والرغبة في الولادة أكثر في سن 30 عاما وأعلى. إن تأجيل سن الولادة حتى عمر 30 عاما وأكثر شائع في الكثير من الدول المتطورة. كذلك فإن %6.9 من المولودين في عام 2016 قد وُلدوا لنساء عزباوات غالبا، ولكن عدد الأطفال لأمهات إسرائيليات عزباوات ضئيل في إسرائيل مقارنة بدول OECD.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل
مستشفى في كابول (AFP)
مستشفى في كابول (AFP)

الدولة الإسلامية التي وُلِد فيها الجميع بتاريخ 1.1

بسبب نقص شهادات الولادة الرسمية والصعوبة في تحويل تواريخ الميلاد من السنة الهجرية إلى التقويم الميلادي، اختار الكثير من الأفغانيين بأن يكون تاريخ ولادتهم في الأول من كانون الثاني

إذا دخلتم حسابات الفيس بوك الخاصة بالأفغانيين، فستتفاجأوا أن الكثير منهم يحتفلون بعيد ميلادهم في ذات التاريخ تماما الذي يصادف في الأول من كانون الثاني. مثلا، يصادف عيد ميلاد سماد علوي في الأول من كانون الثاني، وكما تحتفل زوجته و-32 صديقا له بهذا اليوم بأعياد ميلادهم. في الواقع، لا يجري الحديث عن صدفة. فالأول من كانون الثاني هو التاريخ الذي وقع الاختيار عليه ليكون يوم ميلاد الكثير من الأفغانيين الذين لا يعرفون تاريخ ميلادهم الدقيق وهذا بهدف التسهيل فقط.

استعان الأفغانيون طيلة سنوات بمواسم السنة والاحتفالات التاريخية لتحديد أيام ميلادهم، وحدث هذا لأن الدولة لم تصدر شهادات ولادة أو مستندات رسمية. في السنوات الماضية، بعد أن حاول أفغانيون كثيرون تسجيل أسمائهم كأعضاء في شبكات التواصل الاجتماعي، مثل الفيس بوك، الذي يتطلب تدوين تاريخ الميلاد، اضطروا إلى اختيار يوم معين ليكون يوم تاريخ ولادتهم. جاءت الحاجة إلى تحديد يوم ميلاد دقيق بسبب الطلب المتزايد لتلقي تأشيرات دخول وجوازات سفر.

في الوقت الحالي، يبدو أن الأول من كانون الثاني وقتا مريحا، لهذا أصبح اليوم خيارا منتشرا بين الأفغانيين. في حالات معينة، يختار الأشخاص الذين يعرفون تواريخ ميلادهم الأول من كانون الثاني كيوم ميلادهم لأنهم لا يريدون تحمل عبء تحويل تاريخ ميلادهم الهجري الذي يستخدمه الأفغانيون إلى تاريخ ميلادهم وفق التقويم الميلادي الشائع.

إضافة إلى هذا، يتضح أنه لا يرد في بطاقات الهوية الرسمية التي يستخدمها معظم الأفغانيين تاريخ الميلاد بشكل واضح، ويُسجل تاريخ الميلاد وفق المظهر الخارجي لصاحب الهوية. في السنوات الأخيرة بدأت السلطات الأفغانية بتغيير هذا الوضع، فشرعت المستشفيات في المدن الكبرى بإصدار بطاقات ولادة، وحتى أن الحكومة ستسعى إلى إصدار بطاقات هوية إلكترونية في المستقبَل.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل
(Flash90)
(Flash90)

حطمت الرقم القياسي.. إسرائيلية تلد للمرة الـ 19

امرأة يهودية لديها 19 ولدا تلد للمرة ال19 ليصبح عندها 20 ولدا -في إحدى الولادات أنجبت توأمين- وتثير الدهشة في قلوب الطاقم الطبيّ الذي أعلن أنها حطمت رقما قياسيا

حدثت حالة نادرة أمس (الأربعاء) في مستشفى هداسا عين كارم عندما ولدت امرأة لديها 19 ولدا ابنها الـ 20. هذه هي ولادتها الـ 19، وهي من سكان حي حاريدي في القدس، وقد ولدت في إحدى ولاداتها السابقة توأمين.

قالت القابلة، عليزا ألتمرك، التي كانت تعمل في وردية في غرفة الولادة ولم تعرف أن هذه المرأة لديها 19 طفلا، متحمسة: “كانت الولادة بطيئة قليلا في البداية، إلا أنها تقدمت سريعا، وكنت طوال هذا الوقت أرافق الولادة والمرأة، وخلال بضع ساعات انتهت الولادة ووضعت المرأة طفلا باكية ومتأثرة. تأثرت الوالدة كثيرا عندما حملت طفلها بين ذراعيها، مما يشير إلى أن كل طفل يحظى بالحب والحماسة دون أية علاقة بعدد الأطفال السابقين”.

لقد اعتاد قسم الولادة في مستشفى هداسا على ولادات النساء المتكررة، لا سيّما من المجتمع الحاريدي، ولكن هذه المرة يجري الحديث عن ذروة جديدة، وفق أقوال الطاقم الطبي في المستشفى. “أعمل قابلة في هذا المستشفى منذ ثماني سنوات، وحتى الآن قدّمت رعاية لامرأة وصلت للولادة للمرة الـ 13″، قالت ألتمرك.

مستشفى هداسا عين كارم (Hadas Parush / Flash90)
اقرأوا المزيد: 157 كلمة
عرض أقل
نجمة الأطفال ميخال فايتسمان (Instagram / Michalhaktana)
نجمة الأطفال ميخال فايتسمان (Instagram / Michalhaktana)

أمهات إسرائيليات ضد نجمة عروض للأطفال

نجمة الأطفال التي عادت إلى عملها بعد ولادة توأمها ب5 أيام تثير عاصفة في إسرائيل، خاصة في أوساط الأمهات على مواقع التواصل الاجتماعي.. "إنها نموذج غير جيد للأمومة" كتب الأمهات

امتلأت مجموعات النساء والمنتديات المختلفة للأمهات الإسرائيليات في شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بمناقشات ساخنة حول عطلة الولادة القصيرة لنجمة الأطفال الشعبية، ميخال فايتسمان، المعروفة بـ “ميخال الصغيرة”.

فايتسمان عمرها 35 عاما وقد وَلَدت توأما في عملية قيصرية، وخلال خمسة أيام شاركت في عرض للأطفال استغرق ساعتين، مع نجوم أطفال آخرين. أدى قرار فايتسمان العودة إلى العمل بعد إجازة ولادة قصيرة إلى انتقادات عارمة ونقاشات جماهيرية واسعة حول الأهمية الصحية لعطلة الولادة، ومسؤولية النساء المشهورات في أن يكن مثالا يحتذى به للنساء الأخريات حول هذا الموضوع.

بما أن مجموعات الفيس بوك المختلفة شهدت ضجة وانتقادات عارمة، إضافة إلى احتجاجات الدعم الكثيرة حول قرار فايتسمان، فقد أوضحت النجمة أنها كانت مستعدة ومتحمسة للعودة إلى العمل بنشاط كبير.

קיבלתי ברכה ללידה קלה מצדי צרפתי… אז שיהיה בהצלחה????????????

A post shared by מיכל הקטנה – הפרופיל הרשמי (@michalhaktana) on

ادعى الكثير من النساء أن قرارها ليس مسؤولا، لأنها لا تهتم بصحتها، بصفتها امرأة ولدت بعد عملية ليست سهلة، ولا يأخذ بعين الاعتبار أطفالها الذين يحتاجون إلى حنانها، لا سيّما في الأشهر الأولى. كان هناك من قال إن عودتها السريعة إلى العمل تشكل نموذجا ليس مقبولا للأمهات الحديثات، اللواتي يعانين من العبء الكثيف عند الاعتناء بأطفالهن.

في المقابل، هنأت نساء أخريات فايتسمان على قرارها، وفي الوقت ذاته انتقدن تدخل الجمهور في حياتها الشخصية، معربات عن دعمهن لقرارها المناسب لها. ادعت هؤلاء النساء أن قرار فايتسمان العودة إلى العمل بعد بضعة أيام، لا يؤثر أبدا في رغبة النساء الأخريات المعنيات بأن يأخذن ما يكفي لهن من عطلة الولادة.

في حساب الإنستجرام نشرت النجمة صورا من عرضها الأول بعد الولادة، وحظيت بردود فعل مشجعيها والمقربين منها. بعد العرض قالت فايتسمان متحمسة: “كان هذا العرض الأكثر إثارة ومتعة في الفترة الأخيرة. أنا متحمسة وما زلت مفعمة بالنشاط بعد الولادة، وآمل وأشعر أن الجمهور قد شعر بهذا”.

איזה אושר!!! תודה לחברים הטובים שלי @hannynahmias @guyfridman

A post shared by מיכל הקטנה – הפרופיל הרשמי (@michalhaktana) on

اقرأوا المزيد: 312 كلمة
عرض أقل