وكالة الفضاء الأمريكية

الصحراء في السودان (AFP)
الصحراء في السودان (AFP)

العام 2016 يتوقع أن يكون الأكثر حرا في التاريخ البشري

الحرّ الذي حطم أرقاما قياسية في شهر نيسان هو جزء من "حالة الطوارئ المناخية" - هذا بحسب خبراء في وكالة الفضاء الأمريكية

16 مايو 2016 | 17:54

تزداد حرارة الكرة الأرضية كالفرن، وفي وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) يقولون إنه في شهر نيسان الماضي تم قياس درجات حرارة هي الأعلى منذ أن بدأوا بقياس درجات الحرارة في منتصف القرن التاسع عشر. لقد قادت البيانات القياسية التي تم قياسها على سطح الأرض وأيضا في مياه البحر إلى التقديرات أنّ العام 2016 ” سيكون الأكثر حرّا في التاريخ” – هكذا يحذّر خبراء الوكالة.

وفقا للبيانات التي نُشرت اليوم (الإثنين)، فإنّ شهر نيسان الماضي كان أشدّ حرّا بـ 1.11 درجة مئوية من درجات الحرارة التي تم قياسها في أشهر موازية بين العامين 1951-1980، وهي السنوات التي تستند ناسا إليها في البحث وفي تحديد الاتجاهات على الكرة الأرضية.

وفقا لكلام الباحثين، تدلّ البيانات على “حالة طوارئ مناخية” لا ينجح المجتمع الدولي في مواجهتها، رغم الاتفاقات التي تم التوقيع عليها مؤخرا في باريس والتي تهدف إلى تقليص انبعاث غازات الاحتباس الحراري. خلال المؤتمر في باريس قرر الخبراء أنّه يُحظر ترك درجات الحرارة ترتفع إلى أكثر من درجتين مئويتين: في مثل هذه الحالة – ستكون النتائج بالنسبة للحياة على الكرة الأرضية “كارثية”.

بالإضافة إلى ذلك، يشير العلماء إلى أنّ ظاهرة “إل نينو” (“الطفل الصغير” بالإسبانية) – حيث ترتفع حرارة مياه المحيط فيها أكثر – تؤدي إلى ظروف جوية متطرفة بشكل خاصّ. تتضمن تلك الظروف جفافا متطرفا يؤدي إلى حرائق ضخمة، عواصف مطرية وفيضانات في مناطق أخرى.

اقرأوا المزيد: 209 كلمة
عرض أقل
في المؤتمر الصحفي (AFP)
في المؤتمر الصحفي (AFP)

5 تفاصيل لا تعرفونها عن اكتشاف الماء على المريخ

العالم مُتأثر من حقيقة اكتشاف الماء على المريخ. من الذي اكتشف هذه المعلومات؟ ما الذي يعنيه هذا الاكتشاف الجديد لنا؟ وهل هذه مُفاجأة كبيرة؟

أبلغت وكالة الفضاء الأمريكية البارحة، خلال مؤتمر صحفي خاص في واشنطن، عن وجود دلالات تُشير إلى مياه جارية على كوكب المريخ. يشغل هذا الاكتشاف بال الباحثين حول العالم، كون الماء عنصرًا هاما جدًا وضروريًّا لمعرفة إن كانت هناك حياة على ذلك الكوكب، وذلك بسبب أننا نراهم منشغلين طوال سنوات بالإجابة عن السؤال: “هل هناك حياة على كوكب آخر؟” إليكم 5 حقائق لم تعرفوها على هذا الاكتشاف الهام.

4 سنوات من البحث في هذا الموضوع

اكتشف باحثون من الوكالة، في الماضي، ما يشبه الأودية على ذلك الكوكب وبدأوا بالبحث في الأسباب التي أدت إلى تشكل تلك الأودية. قال أحد العلُماء الذين شاركوا في البحث، تزامنًا مع نشر خبر الاكتشاف البارحة، إنه بدأت قبل 4 سنوات أبحاث وجدت أن الماء بالفعل هو الذي أدى لتشكل تلك الأودية وأضاف: “يبدأ جريان ذلك الماء المُكتشف في الربيع، ويزداد في الصيف ويختفي في الخريف”.

أكثر الكواكب شبهًا بكوكبنا

المريخ هو أقرب كوكب شبيه بالأرض ولهذا قد لا يكون مُفاجئًا أن فيه تم اكتشاف وجود ماء. قبل 3 مليارات سنة، كان يبدو مُختلفًا تمامًا عما هو الآن وكان يُغطي غالبية مساحته مُحيط واسع، ولكن تعرض الكوكب إلى تغيير مناخي كبير وفقد غالبية المياه التي كانت عليه. لم يُعرف بعد مصدر تلك المياه المُتدفقة التي وُجدت فيه، هل مصدرها مُجمع مياه في جوف الأرض أو من مكان آخر.

المريخ (NASA)
المريخ (NASA)

جليد أم سائل

أظهر هذا الاكتشاف الجديد أنه يوجد على المريخ مياه على شكل سائل، في أربعة أماكن مختلفة. وجود مياه سائلة ضمن مُجمع مائي هو الشكل الضروري لوجود حياة. اكتُشف خلال العقد الأخير أن هناك مياه مُتجمدة على سطح الكوكب – ولكن المياه المُتجمدة تُشير بنسبة بسيطة جدًا إلى وجود حياة في المكان.

مسبار فضائي

المسبار الفضائي كيوريوسيتي هو الذي أرسل المعلومات المُتعلقة بوجود ماء سائل على كوكب المريخ. تم إطلاقه إلى الفضاء عام 2012 لهدف واحد – اكتشاف وجود حياة على الكوكب. كان إطلاق ذلك المسبار حدثًا هامًا.

ليس فقط ماء

كُشف النقاب، في العام الماضي، أيضًا على أن المسبار الفضائي كيوريوسيتي اكتشف أيضًا وجود غاز الميثان الضروري لوجود حياة. تُشر إحدى التقديرات إلى أن المكان الذي أخذ المسبار الفضائي منه العينة التي تم فيها اكتشاف الغاز كانت قبل آلاف السنين مُجمع مياه كان يخدم كائنات عاشت على الكوكب.

اقرأوا المزيد: 342 كلمة
عرض أقل
الهبوط على القمر
الهبوط على القمر

روسيا تُحقق: هل هبط الأمريكيون على القمر حقّا؟

تدّعي نظرية المؤامرة المعروفة أنّ الهبوط التاريخي للأمريكيين على القمر في عام 1969 قد تم تزويره وتم تصويره في صحاري الولايات المتحدة. والآن يسعى الروس للتحقيق: أين اختفت الأدلة، وهل كذب الأمريكيون

التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا يزداد: نشر مسؤول في الحكومة الروسية مقالا دعا فيه إلى التحقيق بمكان اختفاء التسجيل الأصلي لفيلم الهبوط على القمر، وأين تم تخزين عيّنات التراب التي أحضرتْ من هناك، بشكل يرمز إلى أنه ليس هناك يقين بأنّ الهبوط الأمريكي على القمر قد حدث فعلا. بحسب كلامه، فإنّ بلاده “ستُحاول الكشف عن معلومات جديدة حول أحد الأحداث الأكثر أهمية في تاريخ البشرية”.

وكتب المسؤول الروسي، المتحدث باسم لجنة التحقيق التابعة للحكومة الروسية، فلاديمير ماركين: “نحن لا نزعم أنّهم لم يطيروا حقّا إلى القمر وصوّروا فيلما مزوّرا، ولكنّ جميع تلك الجهود العلمية والحضارية هي جزء من تراث الإنسانية، واختفاؤها هكذا تماما دون إبقاء أثر، هو خسارة لنا جميعًا. ولذلك فالتحقيق في الموضوع سيكشف تماما ماذا حدث فعلا”.

لم تتحمّس وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، من هذا الإعلان. فقد اعترفت منذ العام 2009 بأنّها اضطرّت إلى حذف فيلم الهبوط الأصلي، الذي يظهر فيه رائد الفضاء نيل أرمسترونغ وهو يخطو على سطح القمر، إلى جانب سلسلة طويلة من مواد الأرشفة الأصلية، لأسباب اقتصادية. بحسب الوكالة، ففي أراشيف الشبكات التلفزيونية هناك توثيقات عالية الجودة ولا تختلف عن المصدر. حتى قبل الوكالة، فإنّ النتائج التي جُلبت للكرة الأرضية من ذلك الهبوط موجودة ومخزنة في مركز جونسون للفضاء.

ومع ذلك، فقد أثارت نية روسيا صدمة في العالم، وأثارت محبّي نظريات المؤامرة. النظرية التي بحسبها لم يهبط الأمريكيون على القمر أبدا، وإنما زوّروا الهبوط وصوّروه في إحدى الصحاري الأمريكية، هي إحدى أشهر نظريات المؤامرة حول العالم، ويحبّها الكثيرون أيضًا في الشرق الأوسط. في فيلم توثيقي شهير يتم طرح ادعاءات عديدة تثبت، كما يفترض، بأنّ الصور الملتقطة من القمر مزوّرة، وبأنّ مصلحة الولايات المتحدة تغلّبت على قدراتها التقنية في ذلك الوقت، حيث إنّ الإدارة الأمريكية مع ناسا ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (‏CIA‏) قد أوجدوا هذا التزوير. وكشفت دراسة نُشرت مؤخرا في الولايات المتحدة أنّ نحو 6% من مواطني الولايات المتحدة لا يعتقدون أنّ الأمريكيين هبطوا فعلا على القمر عام 1969. ومن الجدير ذكره، أنّه في تلك الفترة، فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، كان السباق نحو الفضاء إحدى المعارك الأكثر أهمية بين كلا البلدين، وبأنّه في أعقاب نجاح الأمريكيين في الهبوط أولا على القمر ألغى الاتّحاد السوفياتي خطّته للقيام بذلك.

اقرأوا المزيد: 343 كلمة
عرض أقل
هكذا تبدو الشمس على امتداد خمس سنوات (Youtube)
هكذا تبدو الشمس على امتداد خمس سنوات (Youtube)

هكذا تبدو الشمس على امتداد خمس سنوات

وكالة الفضاء الأمريكية تنشر مقطعا يوثق نشاط الشمس خلال خمس سنوات

رغم أننا نرى الشمس كل يوم، والتي توفر لنا ضوءا وطاقة، لا يمكننا أن نحيا من غيرهما، فالقليل منا ينتبه، إذا تم ذلك فعلا، للشمس المشرقة فوقنا.

وليس هذا عجبا. منذ نعومة أظفارنا وحتى يومنا الأخير، ليس متوقعًا أن يتغير مرأى الشمس بأية صورة حيث يكون لها تأثير علينا، ولذا فنحن معتادون عليها. زد على ذلك، ليس لدينا أي سبب للنظر إليها، إذ يمكن أن تعمي البصر.

مع ذلك، تبحث وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في الشمس، كما في الفضاء، وقبل خمس سنوات أرسلت للفضاء مركبة خاصة مع مجسات، مصورات ومقرّبات، توثق فعالية الشمس. لقد صورت المركبة أكثر من صورة في الثانية بلا توقف، خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وعلى شرف انتهاء خمس سنوات من العمل، نشرت ناسا مقطعا تصل مدته دقيقتين ونصف، يتضمن كل الصور التي صورتها المركبة- أكثر من 200 مليون. شاهِدوا واستمتعوا!

اقرأوا المزيد: 130 كلمة
عرض أقل
ما الذي يهبط أسرع: كرة بولينج أم ريشة؟ (Youtube)
ما الذي يهبط أسرع: كرة بولينج أم ريشة؟ (Youtube)

ما الذي يهبط أسرع: كرة بولينج أم ريشة؟

تجربةٌ مثيرة للاهتمام تمنح الإجابة أخيرًا لهذا السؤال المُثير للفضول

في مطلع العصور الحديثة، أقام الفيزيائيّ الشهير، غاليليو غاليلي، عددا من التجارب التي منحته لقب “أبي الفيزياء الحديثة” وجعلت منه أحدَ أعظم العلماء على طول السنين.     أثبت غاليلي، إلى جانب العديد من النظريات التي برهنها، أنّ سرعة سقوط الأجسام نحو الأرض غير متعلّقة بأوزانها، إنّما هي متعلّقة بمدى مقاومة الهواء للجسم.

اعتزم مُراسل قناة BBC في الشريط المُصوّر التالي اختبارَ سقوط جسمين يختلف أحدهما عن الآخر بشكلٍ تامّ: كرة بولينج وريشة. لغرض تنفيذ التجربة، قدِمَ المُراسل إلى غرفة التفريغ (Vacuum) الأكبر في العالم، التابعة لـ”ناسا”، وكالة الفضاء الأمريكيّة.

في البداية، تمّ إسقاط الجسمين الواحد إلى جانب الآخر عاليا من الهواء، وبسبب مقاومة الهواء للريشة، وصلت كرة البولينج بسرعة أكبر للأرض. بعد ذلك، تمّ شفط وتفريغ الهواء كلّيا من الغرفة، إذ تحوّلت لغرفة فاكوم؛ أي خاوية من الهواء. وتمّ، في هذه الظروف، إجراء التجربة مرةً ثانية. أي جسمٍ وصلَ أولا للأرضيّة؟ شاهدوا!

اقرأوا المزيد: 139 كلمة
عرض أقل