وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA

الملك حسين والممثلة اليهودية سوزان كابوت (Guy Arama/ Al Masdar)
الملك حسين والممثلة اليهودية سوزان كابوت (Guy Arama/ Al Masdar)

العلاقة الغرامية بين الملك حسين والممثّلة اليهودية

تلقي مستندات ‏وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التي كُشفت الضوء على العلاقة الغرامية بين الملك حسين والممثّلة السينمائية اليهودية

كشفت الوثائق السرية حول اغتيال الرئيس الأميركي، كينيدي، مؤخرا أن وكالة الاستخبارات الأمريكية هي التي بادرت إلى اللقاء الأول بين العاهل الأردني طيب الذكر، الملك حسين، وبين الممثلة السينمائية اليهودية، سوزان كابوت، إذ نشأت علاقة غرامية بينهما بعد اللقاء دامت عدة سنوات.

أفاد تقرير لصحيفة ‏‎“USA Today”‎‏، أن الملك حسين طلب من الأمريكيين خلال زيارته إلى الولايات المتحدة في عام 1959، أن يعرّفوه على شريكة حياة، لهذا التقى الملك بالممثلة أثناء حفل عشاء احتفالي نُظم خصيصا من أجله. وفي وقت لاحق، اهتمت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بأن تنزل كابوت تحت اسم مستعار في فندق قريب من منزل يقع بالقرب من الشاطئ كان ينزل فيه الملك حسين أثناء زيارته.

وفق الشائعات، اتضح أن العلاقة الغرامية بين الملك حسين وكابوت دامت لسنوات كثيرة، وتبين أن الطفل الذي وضعته كابوت في عام 1964 هو ابن حسين أيضا. في عام 1986، أدين ابن كابوت بقتل والدته، وكُشف في المحكمة أنه حتى لحظة قتلها، نقل الملك حسين مبلغ 1500 دولار لها شهريا.

الملك حسين (AFP)

لا يتطرق المستند الذي كُشف عنه إلى الأسماء بوضوح، إلا أنه يشير إلى الملك حسين بصفته “رئيس دولة أجنبية وصل لزيارة رسمية”. يستدل من فحص التواريخ والمعلومات الإضافية أن الحديث يجري عن زيارة الملك حسين التي جرت في نيسان 1959. في تلك الفترة، اعتقدت الولايات المتحدة أن الأردن يمكن أن يكون شريكا محتملا في الشرق الأوسط، لهذا كانت معنية باسترضاء الملك الشاب. كانت الممثلة الجميلة، ابنة عائلة يهودية روسية، بمثابة إحدى الطرق التي استخدمها الأمريكيون لتحقيق هذا الهدف.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل
توثيق نادر: هكذا يدرّب الجيش الأمريكي الثوار السوريين في الأردن
توثيق نادر: هكذا يدرّب الجيش الأمريكي الثوار السوريين في الأردن

هكذا يدرّب الجيش الأمريكي الثوار السوريين في الأردن

مقاطع فيديو حازت عليها داعش ونشرتها تؤكّد الشائعات حول التدخل الأمريكي في سوريا، وتعرض عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (‏CIA‏) وهم يرشدون بالعربية قادة في الجيش السوري الحر

إن خبر تقديم مساعدة قوات أمنية أمريكية لقوات الثوار السوريين ليس أمرا جديدا. كل عدة أشهر تنشر الإدارة الأمريكية بيانا عن إرسال “مستشارين عسكريين” إلى سوريا من أجل مساعدة قوات الثوار “المعتدلين”. أصبح استخدام كلمة “مستشارين خصوصيين” كلمة سرية بين الدول لإرسال قوات من المقاتلين من دون الالتزامات والآثار الناجمة عن إرسال جيش إلى منطقة صراع. في العادة يكون الحديث عن قوات خاصة، خبراء عسكريين، وعملاء استخبارات تابعين لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (‏CIA‏).

منذ بدء الحرب الأهلية السورية، امتنعت الولايات المتحدة عن نشر قوات برية مقاتلة في المنطقة. بعد صدمة العراق، اعتمدت إدارة أوباما إخراج القوات الأمريكية من الشرق الأوسط وسعت إلى تجنّب الدخول في حرب أخرى. في أعقاب الضغط العالميّ على الولايات المتحدة للتدخل في الحرب السورية، أرسِل “مستشارين” وقوات جوية.

رغم الأنباء، فإنّ توثيق التدريبات هو أمر نادر. أحد أسباب ذلك هو رغبة قوات الثوار في عدم النظر إليهم كدمى للأمريكيين، مما سيمسّ بشرعيتهم في أوساط الجمهور العربي. لا تجرؤ القوات الأمريكية أيضا على نشر توثيق من هذا النوع، حيث إنّ القوات “المعتدلة” تظهر في حالات عديدة كغير معتدلة جدا في وقت لاحق.

https://www.facebook.com/arabistmideast/videos/1778092015739559/

نشر تنظيم داعش هذا الأسبوع تسجيلات وصور مثيرة نجح في الحصول عليها، لتلك التدريبات التي قامت في الأردن. يظهر في الصور أمريكيون، جنود وهم يرتدون لباسا “عاديًّا”، يرشدون ويدرّبون تنظيم الثوار “جيش سوريا الجديد” الذي ينتمي إلى “الجيش السوري الحرّ”. يمكن أن نرى في الفيديو أنّ التدريبات ليست على مستوى القتال فحسب، وإنما أيضًا على مستوى الدعاية. كما يمكن أن نرى في مقطع الفيديو مواطنا أمريكيا يرشد بالعربية وأحد قادة التنظيم حول كيفية الخطاب والوقوف أمام الكاميرا.

ويظهر في مقطع الفيديو الكامل أيضًا (مقطع الفيديو هنا محرّر ومختصر) كيف يتحدث قائد “جيش سوريا الجديد”، خزعل السرحان، عبر الهاتف مع جاسوس للتنظيم داخل مدينة تقع تحت سيطرة داعش. يبلغ الجاسوس سرحان من داخل المنطقة كي يوجّه الأخير الهجمة الجوية على يد الطائرات الأمريكية. ويمكن أن نسمع في المحادثة أيضا أنّ سرحان يأمر الجاسوس بنشر شائعات كاذبة في أوساط السكان.

وفقا لداعش، فقد تم الإمساك بهذا التوثيق من قبل التنظيم في منطقة مدينة البوكمال شرقي سوريا في محاولة فاشلة لـ “جيش سوريا الجديد” في السيطرة على المدينة. وقد تم الإمساك إضافة إلى مقاطع الفيديو بعدة مقاتلين تابعين للتنظيم ومن ثم إعدامهم، بالإضافة إلى معدّات قتالية كثيرة، معدّات إلكترونية بل وحتى طائرات تصوير وكاميرات.

نُشر هذا الفيديو في صفحة “عربيست” على فيس بوك.

اقرأوا المزيد: 369 كلمة
عرض أقل
أسامة بن لادن (AFP)
أسامة بن لادن (AFP)

اغتيال أُسامة بن لادن – دقيقة تلو الأخرى

كشفت وكالة الـ CIA ، في خطوة استثنائية، تفاصيل جديدة عن عملية تصفية أسامة بن لادن، على تويتر

02 مايو 2016 | 11:35

تكشف وكالة المخابرات الأمريكية الـ CIA ، بعد 5 سنوات من تنفس العالم الغربي الصُعداء منذ اغتيال زعيم القاعدة أُسامة بن لادن، عن تفاصيل جديدة عن العملية السرية. غرّدت الوكالة، في مشروع خاص لها على تويتر، تغريدة تروي تسلسل أحداث العملية في ذلك اليوم، وكأن ذلك يحدث الآن.

يدور الحديث عن مُبادرة استثنائية من قبل وكالة مُخابرات. “في ذكرى مرور خمس سنوات على عملية تصفية بن لادن سنُغرّد لكم سلسلة العمليات التي تمت وكأنها تحدث الآن”، هذا ما جاء على صفحة تويتر الخاصة بالوكالة قبل بدء نشر المعلومات.

1:51- ‎ “مروحية تُحلق من أفغانستان إلى مُعسكر في أبوت آباد، في باكستان”.

3:30-‎ “وصول مروحيتين إلى مُعسكر أبوت آباد، تحطمت إحداهما ولكن العملية استمرت من دون تأجيل أو إصابات”.

البيت الذي كان يعيش فيه أسامة بن لادن قبل تصفيته (AFP)
البيت الذي كان يعيش فيه أسامة بن لادن قبل تصفيته (AFP)

3:30-‎ Potus (لقب رئيس الولايات المُتحدة) يُتابع العملية ببث مُباشر من غرفة العمليات (في البيت الأبيض)”.

3:39- “رصد مكان أُسامة بن لادن في الطابق الثالث ومن ثم تصفيته”.

3:53- “تلقي تأكيد على التعرّف على جثة أسامة بن لادن”.

4:05- “أول مروحية تترك الموقع وتتوجه إلى أفغانستان”.

حظيت التغريدات باهتمام كبير حول العالم، وكان بعضها إيجابيا والآخر سلبيا.

اقرأوا المزيد: 167 كلمة
عرض أقل
عماد مغنية وابنه مصطفى
عماد مغنية وابنه مصطفى

تقرير: نجل مغنية عميل أمريكي

نجل عماد مغنية الذي تم اغتياله عام 2008، وشقيق جهاد مغنية الذي تم اغتياله في كانون الثاني 2015، يتم التحقيق معه باشتباه أنه تعاون مع "السي آي إيه"، بعد أيام معدودة من اغتيال سمير القنطار في سوريا

ذكر بعض وسائل الإعلام العربية اليوم (الثلاثاء) أنّ جهاز المخابرات الأمريكية “السي آي إيه” نجح في تجنيد جاسوس يعمل في أحد أعلى المستويات في حزب الله اللبناني. وفقا للتقارير، فقد اعتقل الحزب مصطفى عماد مغنية، نجل عماد مغنية باشتباه أنّه متعاون مع جهاز الاستخبارات الأمريكية. كما يبدو فإنّ مغنية الآن قيد التحقيق.

ومصطفى هو الابن الأصغر لعماد مغنية، وقد تولى منصب رئيس الجناح العسكري للتنظيم اللبناني. تم تعيينه في المنصب بعد اغتيال شقيقه جهاد مغنية، الذي تم اغتياله في هجوم نُسب إلى إسرائيل قبل عام في القنيطرة على الحدود الإسرائيلية السورية.

جهاد مغنية (AFP PHOTO / MAZEN AKL)
جهاد مغنية (AFP PHOTO / MAZEN AKL)

وقد عيّن حزب الله في شهر حزيران الماضي مغنية الشاب لقيادة “جبهة الجولان السورية” وذلك مكان شقيقه، الذي اغتيل قبل 5 أشهر من ذلك الوقت. وفقا للتقارير، فقد انتقد الكثيرون في حزب الله هذا التعيين وادعوا أن مغنية الشاب ليس ناضجا لقيادة التنظيم. وهذا خلافا لرأي الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقائد قوة قدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، اللذين أيّدا ذلك التعيين.

وفقًا للتقارير، كان سمير القنطار أبرز المعارضين لتعيينه، والذي تم اغتياله مؤخرا بهجوم آخر منسوب لإسرائيل. وجد القنطار في نفسه قائدا للمنطقة، بشكل أساسيّ لأنّ معظم الوحدة العسكرية مكوّنة من دروز المنطقة. ولكن كما يبدو، فقد كانت هناك رغبة لدى حزب الله بتعيين شخص شيعي المنشأ ليشرف على العمليات الحساسة في هضبة الجولان، التي قادها مغنية والقنطار ضدّ إسرائيل بتوجيه إيرانيّ مباشر.

اقرأوا المزيد: 216 كلمة
عرض أقل
"أجرباه"، مملكة علاء الدين
"أجرباه"، مملكة علاء الدين

الأشياء الأكثر وهمية التي يؤمن بها الأمريكيون

33% من الجمهوريين يؤمنون أنّه يجب شنّ حرب ضدّ مملكة علاء الدين وبماذا يؤمنون أيضًا؟ اكتشفوا ذلك في المقالة التالية

نشرت شركة Public Policy Polling الأمريكية استطلاعا يوم الجمعة الماضي، والذي أجري مع 530 ناخبا للحزب الجمهوري في موضوعات مختلفة، من بينها منع المسلمين من الدخول إلى الولايات المتحدة وقصف “أجرباه”، المملكة في فيلم الرسوم المتحركة “علاء الدين”.

وفي حين أجاب 57% من المستطلَعة آراؤهم أنهم غير متأكدين من قضية قصف أجرباه، فإنّ 30% قالوا إنّهم يؤيدون ذلك بالتأكيد، وعارض 13% ذلك فقط.

وقد أجرت شركة Public Policy Polling استطلاعا مشابها في أوساط الناخبين الديمقراطيين: 19% فقط أعربوا عن دعمهم لقصف أجرباه، في حين أن 36% عارضوا ذلك.

الأشياء الأكثر وهمية التي يؤمن بها الأمريكيون
الأشياء الأكثر وهمية التي يؤمن بها الأمريكيون

وفي الواقع، فإنّه قد فهم المستطلَعة آراؤهم السؤال، كما يرجّح، على النحو التالي: “هل توافق على قصف مدينة اسمها يبدو عربيا؟”. وكانت إجابة ثلث المستطلَعة آراؤهم: نعم بالتأكيد.

ومن المعتاد القول إنّ الأمريكيين يؤمنون بجميع أنواع الظواهر الغريبة والتفسيرات الاجتماعية البعيدة عن الواقع. وقد أعدّ موقع يدعى 25‎ List قائمة بعض الأشياء التي يؤمن بها الأمريكيون.

أمامكم 10 أشياء غريبة يؤمن بها الأمريكيون:

نحو 33% من الأمريكيين يؤمنون أن صدام حسين نفسه كان متورطا في أحداث 11 أيلول عام 2001

صدام حسين. إحدى الوجبات المفضلة عليه هي السمك الطازج (هآرتس)
صدام حسين. إحدى الوجبات المفضلة عليه هي السمك الطازج (هآرتس)

يؤمن أكثر من ثلث الأمريكيين أنّ الميول الجنسيّة هي اختيار

18% من الأمريكيين يؤمنون أنّ الكرة الأرضية هي مركز الكون.

الكرة الأرضية (AFP)
الكرة الأرضية (AFP)

20% من الأمريكيين يعتقدون أنّ الفوز في اليانصيب هو استثمار اقتصادي صحيح

33% من الأمريكيين يؤمنون بالأشباح و 18% مقتنعون أنّهم رأوها

يعتقد ثلث الأمريكيين بالكائنات الفضائية و 80% يعتقدون أن الإدارة الأمريكية تحتفظ بأسرار عديدة حول الكائنات الفضائية

UFO
UFO

7% من الأمريكيين يؤمنون أن إلفيس بريسلي ما زال حيّا

إلفيس بريسلي
إلفيس بريسلي

1 من بين كل 4 أمريكيين يؤمن أنّ الرئيس باراك أوباما هو المسيح الدجال

المسيح الدجال
المسيح الدجال

12% من الأمريكيين يعتقدون أنّ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (‏CIA‏) نقلت عمدًا مرض الإيدز إلى السكان الأفارقة الأمريكيين.

20% من الأمريكيين يعتقدون أنّ الهواتف النقالة تسبب السرطان وأنّ الإدارة تخاف جدا من الشركات الخلوية ولا تريد عرض المشكلة أو حلّها

اقرأوا المزيد: 276 كلمة
عرض أقل
وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (AFP)
وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (AFP)

الجيش الإسرائيلي يحذّر جنوده من محاولات تجنيدهم في صفوف الاستخبارات الأمريكية

شركات التكنولوجيا حول العالم تتنافس بينها على تجنيد خرّيجي وحدات الاستخبارات الإسرائيلي لخدمتها، والجيش يحذّر من أنّ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ‏CIA تريد المشاركة في المنافسة أيضًا

01 نوفمبر 2015 | 16:50

نشر قسم أمن المعلومات في الجيش الإسرائيلي اليوم رسالة تحذير لعموم الضباط والجنود تحذرهم من محاولات التجنيد التي تقوم بها أجهزة الاستخبارات الأمريكية. وقد نُشر إعلان هذه الرسالة التحذيرية مع اقتباسات منها اليوم في موقع القناة الثانية الإسرائيلية.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في الأسبوع الماضي، عن أنّ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (‏CIA‏) قد حاولت تجنيد بعض خريجي وحدات نخبة التكنولوجيا الاستخباراتية التابعة للجيش الإسرائيلي. وتحدث التقرير حول كيف تم استجواب شبان خدموا في وظائف حساسة في سلاح الاستخبارات من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية عندما سافروا إلى الولايات المتحدة. وقد تم إرفاق التقرير نفسه اليوم في رسالة التحذير التي أرسِلت إلى الجنود.

وبحسب الإعلان، جاء في الرسالة: “عليكم أن تكونوا متأهبين وأن تبلغوا عن أي حادث غير اعتيادي”. وبحسب القناة الإخبارية الثانية الإسرائيلية، فقد أكّد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي محتوى الرسالة.

يندمج الكثيرون من خريجي وحدات النخبة الاستخباراتية في إسرائيل بعد إطلاق سراحهم من الخدمة الإلزامية في صناعة الكمبيوتر والهايتك الإسرائيلية، حيث يستغلّون خبرتهم ومهاراتهم التي اكتسبوها في منصبهم العسكري من أجل الحصول على وظائف في هذا المجال. ويعتبر خريجو وحدات الاستخبارات في السوق الإسرائيلية موظفين ذوي مهارات وقدرات تحليلية عالية، ومن ثمّ فإنّ العديد من الشركات، ومن بينها فيس بوك وجوجل، تتنافس على الحقّ في استئجار خدماتهم.

ولذلك تعتبر وحدات الاستخبارات في إسرائيل مراكز عالمية للمبرمجين، ومن الممكن أنّ أجهزة الاستخبارات الأمريكية تطمح في وضع يدها على قدرات هؤلاء الجنود أيضًا.

اقرأوا المزيد: 217 كلمة
عرض أقل
وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (AFP)
وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (AFP)

كشف: وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حاولت تجنيد إسرائيليين

قال مسؤولون في البيت الأبيض إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (‏CIA‏) حاولت بموافقة الرئيس الحصول على معلومات حول وحدات سرية في الجيش الإسرائيلي. وذلك من خلال استجواب إسرائيليين عملوا في الولايات المتحدة

كشف جديد لصحيفة “وول ستريت جورنال” يعتمد على مسؤولين في البيت الأبيض يقول إنّه خلال العام 2012 كانت هناك محاولات من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (‏CIA‏) لتجنيد إسرائيليين خدموا في الجيش في مناصب حساسة.

وإذا كان التقرير صحيحا، فقد أجرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (‏CIA‏)، بموافقة رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، اتصالات مع إسرائيليين عملوا في شركات تكنولوجيا فائقة إسرائيلية وأمريكية على أراضي الولايات المتحدة وحاولت تجنيدهم في صفوف الجهاز. وقد تعرّفت وكالة الاستخبارات الأمريكية على السير الذاتية للإسرائيليين وعلى ماضيهم العسكري السرّي. كانت هدف المحاولة هو الوصول إلى وحدات سرية في الجيش الإسرائيلي من أجل الحصول على تحذير حول خطط هجومية إسرائيلية في إيران. في نفس الفترة شاع في وسائل الإعلام التصوّر أنّ إسرائيل تخطّط لمهاجمة المنشآت النووية في إيران عبر الجوّ.

وجاء في تقرير “وول ستريت جورنال” أيضًا أنّ إسرائيل في الواقع قد خطّطت لمهاجمة المنشأة النووية في بوردو برا من خلال وحدات خاصة. وجاء في نفس التسريب بأنّه كان من المرجح أن تكون هذه العملية عملية انتحارية.

كانت الطريقة التي حاولت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (‏CIA‏) من خلالها تجنيد الإسرائيليين هي، من بين أمور أخرى، احتجازهم في المطارات واستجوابهم لساعات مطوّلة بحجة أمور اعتيادية مثل مشاكل في تأشيرة العمل والتخوف من نية إسرائيليين بالهجرة إلى الولايات المتحدة. لاحقا فقط، عندما تم استجواب هؤلاء الأشخاص في إسرائيل أيضًا اتضح أن من احتجزهم في الولايات المتحدة كان ضابط تجنيد من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (‏CIA‏) أراد معرفة ماضيهم العسكري.

اقرأوا المزيد: 228 كلمة
عرض أقل
عناصر من جبهة النصرة يجوبون شوارع حلب شمال سوريا، في 26 ايار/مايو 2015 (مركز حلب الاعلامي/اف ب/ارشيف فادي الحلبي)
عناصر من جبهة النصرة يجوبون شوارع حلب شمال سوريا، في 26 ايار/مايو 2015 (مركز حلب الاعلامي/اف ب/ارشيف فادي الحلبي)

بترايوس يدعو لضم “بعض مقاتلي” جبهة النصرة إلى التحالف ضد الجهاديين

الجنرال المتقاعد المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية: "لا ينبغي علينا تحت أي ظرفأن نحاول استخدام جبهة النصرة، ولكن بعض مقاتليها انضموا إليها بدوافع انتهازية"

اعتبر الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي إيه)، الثلاثاء أن على واشنطن أن تسعى لضم “بعض مقاتلي” جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، إلى التحالف الذي تقوده ضد الجهاديين في هذا البلد.

وقال بترايوس، الذي كان أيضا قائدا القوات الاميركية في العراق، في تصريح لشبكة “سي ان ان” الإخبارية إنه “لا ينبغي علينا تحت أي ظرف من الظروف أن نحاول استخدام أو استمالة جبهة النصرة، التابعة للقاعدة في سوريا، بصفتها تنظيما معاديا للدولة الإسلامية”.

وأضاف “ولكن بعض مقاتلي” هذه الجماعة “انضموا إليها بدوافع انتهازية أكثر مما هي دوافع إيديولوجية”، وبالتالي يمكن للولايات المتحدة أن تجتذب المقاتلين “الذي يرغبون بترك جبهة النصرة والالتحاق بصفوف المعارضة المعتدلة ضد النصرة والدولة الإسلامية و(نظام الرئيس بشار) الأسد”.

وكان الجنرال بترايوس الأوفر تقديرا بين جيله لدوره في الحرب في العراق حيث أشرف في العام 2007 على نشر 30 الف جندي أميركي في هذا البلد وتمكن من إعادة الوضع العسكري فيه إلى التوازن، ولا سيما بعدما نجح في اقناع قيادات سنية عراقية بالتعاون مع الجيش الأميركي والتوقف عن القتال إلى جانب تنظيم القاعدة.

ولكن بترايوس (62 عاما) الذين عين في 2011 مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي إيه) اضطر في تشرين الثاني/نوفمبر 2012  للاستقالة من هذا المنصب بعدما كشفت وسائل اعلام أنه سمح لعشيقته كاتبة سيرة حياته بالاطلاع على معلومات مصنفة سرية للغاية.

وأتى تصريح بترايوس لشبكة “سي ان ان” بعد أن نشر موقع ديلي بيست مقالا مفاده أن الجنرال المتقاعد أوصى مسؤولين أميركيين كبارا بالاستعانة بمقاتلين سابقين في جبهة النصرة.

اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل
مُدير المخابرات المركزية الأمريكية، CIA ، جون بارنن (AFP)
مُدير المخابرات المركزية الأمريكية، CIA ، جون بارنن (AFP)

مدير الـ CIA زار إسرائيل لمناقشة اتفاقية النووي مع إيران

قبل نحو شهر من نهاية المُدة المُحددة للتوصل إلى اتفاق شامل بين الولايات المُتحدة والدول العُظمى، من جهة، وإيران، من جهة أُخرى، تشهد العلاقات الاستخباراتية بين إسرائيل والولايات المُتحدة توطدًا

كشفت صحيفة هآرتس، هذا الصباح، ضمن عناوينها بأن مُدير المخابرات المركزية الأمريكية، CIA ، جون بارنن، قام الأسبوع الماضي بزيارة سرية إلى إسرائيل حيث تركزت الزيارة بغالبيتها حول مسألة اتفاق النووي، الذي تتم بلورته، بين إيران والدول العُظمى، وعلاقة إيران بالإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.

ورد في التقرير أيضًا أن بارنن كان ضيف شرف رئيس الموساد الإسرائيلي، تامير باردو، وشخصيات أخرى من قادة المخابرات في الجيش الإسرائيلي. كما والتقى بارنن برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ومستشاره لشؤون الأمن القومي.

ذكر التقرير أيضًا أن تلك الزيارة لم تكن مفاجئة بل تم التحضير لها مُسبقًا، وإن كانت تأتي، رغم ذلك، في توقيت سياسي حساس – بعد نحو شهر تمامًا من الموعد الذي تم تحديده للتوصل إلى اتفاق شامل بين الدول العُظمى الست وإيران فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي. وادعى مراسل صحيفة هآرتس أنه من غير الواضح إن كان بارنن قد نقل إلى نتنياهو رسالة ما من الرئيس باراك أوباما فيما يتعلق باتفاقية النووي.

رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي (Flash90Yonatan Sindel)
رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي (Flash90Yonatan Sindel)

هناك بين إسرائيل والولايات المُتحدة خلاف عميق فيما يخص اتفاقية النووي التي تتم بلورتها وقال رئيس الحكومة؛ نتنياهو، علانية إنه يعارض تلك الاتفاقية وسيُحاول إفشالها. يرفض الرئيس أوباما رفضا قاطعًا انتقادات نتنياهو، وبدا ذلك واضحًا في المقابلة التي أجراها في القناة الثانية قبل أسبوع. الاتفاق الذي تتم بلورته، وفقًا لادعاء الرئيس أوباما، هو أفضل حل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

لم تتناول اللقاءات مع بارنن فقط مسألة النووي الإيراني، بل أيضًا التحركات الإيرانية في كل المنطقة. حذّر رئيس الحكومة نتنياهو، في الماضي، من تعميق تدخل إيران بالعراق، سوريا واليمن، ومن زيادة كمية الأسلحة التي تنقلها إيران إلى حزب الله ومن زيادة محاولات قيام إيران بشن عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية في العالم.

وصل إلى إسرائيل البارحة رئيس هيئة الأركان المُشتركة الأمريكية، الجنرال مارتن ديمبسي. ديمبسي، الذي سيحلُ ضيفًا على قائد الأركان الإسرائيلي، غادي إيزنكوت، سيلتقي مع رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون. من المتوقع أن يتناول ديمبسي أيضًا، مثل بارنن، المسألة الإيرانية.

اقرأوا المزيد: 299 كلمة
عرض أقل
أُسامة بن لادن
أُسامة بن لادن

ما هي الكتب التي قرأها أُسامة بن لادن؟

نشرت المخابرات الأمريكية مئات الوثائق السرية، التي كانت في مخبأ بن لادن، منها قائمة قراءاته ونماذج لاستمارات الانضمام إلى القاعدة‎

ناشد أسامة بن لادن، من داخل معقله المُحصن في باكستان، أتباعه بالتركيز على مهاجمة أهداف أمريكية، والامتناع عن الاقتتال بين المُسلمين – هذا ما أظهرته أكثر من 100 وثيقة سرية تم الكشف عنها أمس (الأربعاء) والتي تُلقي شكلاً جديدًا على طريقة نشاط زعيم القاعدة السابق.

تم ضبط تلك الوثائق في أيار 2011، خلال إغارة القوات الأمريكية الخاصة على مكان المخبأ الذي كان يختبئ فيه بن لادن، والتي أدت إلى مقتله في نهاية الأمر، ونُشرت في وكالات الأنباء الفرنسية. كما وتضمنت الوثائق التي سُمح بنشرها أيضًا استمارات انضمام للتنظيم الإرهابي، القاعدة، والتي تتضمن أسئلة غير تقليدية.

نماذج أسئلة من استمارة الانضمام إلى القاعدة:

هل لديك هوايات مُعيّنة أو نشاطات تقوم بها في ساعات الفراغ؟
ما هو مجال المطالعة الأحب إلى قلبك: العلوم أو الأدب؟
تاريخ دخولك إلى بلاد الجهاد؟
هل سبق أن تمت إدانتك قضائيًّا؟ متى وماذا كانت تُهمتك؟
هل تُعاني مرضًا عضليا أو وراثيًّا؟
هل تُريد المشاركة بعملية انتحارية؟
من هي جهة الاتصال لديك في حال سقطت شهيدًا؟ أعطنا عنوانًا وأرقام هواتف.

bin laden 's bookshelf
bin laden ‘s bookshelf

من كان يعتقد أن بن لادن قضى سنوات حياته الأخيرة في نفق وكان يأكل الخبز اليابس، أخطأ، وتحديدًا بعد أن تم الكشف عن أنه قضى بضع سنوات في بيت فاخر فيه باحة في المدينة الباكستانية أبوت آباد.

تكشف الوثائق، من نقاشات استراتيجية ولاهوتية وصولاً إلى إدارة الأمور اليومية التي تضمنت المسائل المادية ووسائل الحذر، أن الشخص الذي كان السبب في أحداث 11 أيلول كان مُنشغلاً بالتحضير لعملية كبيرة أُخرى ضد الغرب. وأيضًا، عند تطرقه إلى هجمات الطائرات دون طيار ضد قادة التنظيم، تحدث بن لادن كثيرًا عن أماكن الاختباء ونصح بعدم التواصل من خلال البريد الإلكتروني. صرخ بوجه مقاتلي التنظيم الذين تجمعوا بمجموعات كبيرة وكان يخشى من وجود جهاز تجسس صغير جدًا تم دسه في ملابس زوجته.

كانت قائمة فرعية، بين الوثائق التي نُشرت، وفيها أسماء كتب قرأها زعيم الإرهاب، والتي تضم 39 كتابًا باللغة الإنكليزية. تضمنت مواد القراءة الخاصة ببن لادن تقارير عن وكالات المخابرات والجيش الأمريكي، وهناك كان يمكنه أن يقرأ حول رأي الأمريكيين به. من بين الكتب الواردة في القائمة، كانت هناك كتب عن وكالة المخابرات الأمريكية (CIA)، عن الإرهاب، عن تاريخ الجيش الأمريكي، عن السياسة الأمريكية وكتاب بعنوان “حروب أوباما”. قرأ زعيم تنظيم القاعدة أيضًا تقارير خاصة بمراكز أبحاث غربية، عن القاعدة، ونظريات مختلفة عن مسألة المؤامرة فيما يخص أحداث 11 أيلول عام 2011.

اقرأوا المزيد: 358 كلمة
عرض أقل