وسائل الوقاية

عوازل ذكرية (Thinkstock)
عوازل ذكرية (Thinkstock)

1 من بين 5 إسرائيليين يقيم علاقات جنسية غير محميّة

استطلاع أجري لذكرى يوم الإيدز العالمي يكشف أن نحو خمس الرجال في إسرائيل لا يشددون على استخدام واقي ذكري عند إقامة علاقات جنسية

يكشف استطلاع جديد للجنة مكافحة الإيدز معطيات مقلقة حول عادات العلاقات الجنسية في إسرائيل – يُبلّغ أكثر من خمس المستطلعة آراؤهم عن إقامة علاقات جنسية دون واقٍ، “هذا ليس ممتعًا” أو “تبدو الشريكة سليمة”. ولم يجرِ معظمهم فحص فيروس نقص المناعة، الإيدز (HIV).

تم الاستطلاع لذكرى يوم الإيدز الدولي الذي يصادف اليوم (الاثنين) للجنة مكافحة الإيدز، وطال 500 شخص.

“إقامة علاقات جنسية مع واقي ذكري أقل متعة”

يتضح من الاستطلاع أن 64% من المستطلعة آراؤهم المتدينين والتقليديين أنهم لم يجروا فحص HIV أبدًا. أجرى الفحص في السنة الماضية 7% فقط. معظم المفحوصين شبان: ‏50%‏ ممن أعمارهم بين ‏25 وحتى 34‏ أجروا الفحص، في الفئة العمرية ‏18 حتى 24‏ فإن ‏23%‏ فقط أجروا الفحص وبينما أجرى الفحص ‏24%‏ ممن عمرهم ‏55‏ أو أكثر.‎

علامة اليوم العلمي لمكافحة مرض الإيدز HIV (Thinkstock)
علامة اليوم العلمي لمكافحة مرض الإيدز HIV (Thinkstock)

ذكر 21.5%‏ من المستطلعة آراؤهم وهم من المتدينين والمحافظين أنهم أقاموا علاقات جنسية عابرة دون استخدام وسائل حماية في السنوات الخمس الماضية. ادعى نحو 39%‏ أن “إقامة علاقات جنسية مع واقي ذكري أقل متعة”، ومعظمهم ذوي خبرة مدتها 12 سنة تعليمية أو أقل. 37% تخلوا عن استخدام الواقي الذكري لأن الشريكة “تبدو سليمة”، 30% تنازلوا عن استخدام أقراص منع الحمل و 23% اعتمدوا على أن شريكاتهم لم يكن لديهن شركاء كثيرون قبل ذلك.

7% لم يستخدموا الواقي الذكري بسبب استخدام المخدرات أو حالة السُكر.

كان الرجال يميلون أكثر إلى التخلي عن الواقي الذكري عند إقامة علاقات جنسية عابرة مدعين أن النساء “كانت تبدو على ما يرام وأنهم يتمتعون أقل عند استخدام الواقي الذكري. بالمقابل، تخلت النساء عن استخدام وسائل منع الحمل عند إقامة علاقات جنسية عابرة لأنهن تستخدمن أقراص منع الحمل.

1 من بين 5 إسرائيليين  يقيم علاقات جنسية غير محميّة (Thinkstock)
1 من بين 5 إسرائيليين يقيم علاقات جنسية غير محميّة (Thinkstock)

في أية مرحلة يتم التخلص من الواقي الذكري؟ 62%‏ لم يستخدموا أبدا وسائل منع الحمل، 10% تخلصوا من الواقي الذكري بعد نحو شهر من إقامة العلاقات، 10% آخرون تخلوا عن استخدامه بعد ثلاثة أشهر، 9% استخدموا الواقي الذكري حتى الزواج، في حين أن 9% آخرون تخلصوا من الواقي الذكري بعد أن أنجزوا فحص الإيدز، ‏‎ ‎يتضح من الاستطلاع أن النساء تشددن على إنجاز فحص HIV خلال إقامة علاقات جنسية أكثر من الرجال.

ارتفاع نسبة حاملي HIV ‎

يتضح من معطيات لجنة مكافحة الإيدز ووزارة الصحة أنه تم اكتشاف 490 شخصا جديدا من حاملي HIV في السنة الماضية. مجموعة المفحوصين الأكبر هي بين أوساط إل جي بي تي (السحاق، المثلية، ازدواجية الميول الجنسية والتحول الجنسي)، ووجد الفحص 160 شخصًا جديدا حاملي المرض. الحديث عن ارتفاع مقارنة بالسنة الماضية، حيث تم فحص 155 من مثليي الجنس.

اقرأوا المزيد: 379 كلمة
عرض أقل
الأسرار الجنسية لدى المراهقين (Thinkstock)
الأسرار الجنسية لدى المراهقين (Thinkstock)

العادات الجنسية لدى الشباب في إسرائيل

يكشف استطلاع جديد أجريَ في إسرائيل بأنّ الأعمار الأكثر شيوعًا للاتصال الجنسي الأول تتراوح بين 15 - 17 عامًا، وأنّ 15% من ممارسي العلاقات الجنسية لا يستخدمون وسائل الوقاية، فما هو دور الأهل؟

28 فبراير 2014 | 13:01

يتطلب الاستطلاع الذي أجريَ على الأولاد في إسرائيل من الأهل الوعي، والانتباه: يتبيّن من الاستطلاع أنّ الأعمار الأكثر شيوعًا للاتصال الجنسي الأول تتراوح بين 15 و 17 عامًا. ويظهر أيضًّا من البيانات أنّ 15% منهم لا يستخدمون وسائل الوقاية.

ويتبيّن من بين النتائج أنّ نحو ربعهم يقيمون علاقات جنسيّة، 13% منهم يمارسون ذلك بوتيرة عالية، 37% أشاروا إلى وتيرة معتدلة، ولدى 8% يجري الحديث عن ممارسة جنسية لمرّة واحدة فقط. ربّما يشعر الشباب بأنّهم جاهزون للعلاقات الجنسية، ولكنّ 15% منهم أشاروا إلى أنّهم لا يستخدمون وسائل الوقاية إطلاقًا.

العشق في جيل الشباب (Thinkstock)
العشق في جيل الشباب (Thinkstock)

وكشف الأولاد عن العمر الذين مارسوا فيه الاتصال الجنسي الأول. 5% أقاموا علاقات جنسيّة للمرة الأولى في سنّ 12، 6% في سنّ 13، 21% بدأوا في سنّ 15، 17% في سنّ 16، 22% انتظروا حتى بلوغ سنّ 17، وفقط 5% من الأولاد النشطاء جنسيّا في الثانوية انتظروا حتى سنّ 18.

وقد شارك 385 مراهقًا في الاستطلاع الذي أُجريَ على شرف إطلاق منتج جديد لشركة R3؛ وهو واقٍ ذكريّ اسمه HERO ببنية خاصّة للشباب.

وكانت نصيحة المتخصّصين في علم الجنس هي البدء بمحادثة عن الجنس مع الشاب أو الشابة في أقرب وقت ممكن، رغم أنّها تشكّل إحدى المحادثات الأكثر إحراجًا. ولذلك، يوصى للأهل أن يتطرقوا إلى الموضوع داخل العائلة، أن يتركوا مادة ومعلومات عن الموضوع للأولاد مثل الكتب، والمقالات، لتكون في متناول اليد. ومن المهمّ أيضًا أن تكون التوجيهات إيجابية وليست من منطلق الخوف، مثلا، أن تصبح الفتاة حاملا، أو أن يصاب الولد بالأمراض، وإنّما أن تتذكّروا أنتم أيضًا، الأهل، بأنّكم كنتم مرّة في هذا السنّ.

اقرأوا المزيد: 239 كلمة
عرض أقل