وزارة حماية البيئة الإسرائيلية

نملة النار (Credit: Scott Bauer)
نملة النار (Credit: Scott Bauer)

صغيرة وهجومية.. نملة النار تهدد الإسرائيليين

وفق بحث جديد، بدأت نملة النار الضارة تنتشر في إسرائيل بسرعة وقد تؤدي إلى أضرار بيئية واقتصادية كثيرة

تبين من بحث جديد نُشر مؤخرا أن نملة النار الاستوائية التي اجتاحت إسرائيل ما زالت تنتشر في البلاد وتحدث أضرارا. أصبحت نملة النار المعروفة في العالم بصفتها نملة ضارة تنتشر بسرعة في إسرائيل، واجتاحت 300 بلدة إسرائيلية. وفق البحث، وصلت هذه النملة إلى شواطئ بحيرة طبريا، ومن دون وضع برنامج وطني لمحاربتها، قد يلحق ضرر اقتصادي وبيئي جسيم بالبلاد.

في عام 2005، ظهرت نملة النار الصغيرة ذات اللسعات المؤلمة للمرة الأولى في إسرائيل في القرية التعاونية “أفيكيم” الواقعة في غور الأردن. منذ ذلك الحين انتشرت في بلدات أخرى في إسرائيل، وحتى أنها وصلت إلى منطقة الجليل، جبال القدس، والبحر الميت. إحدى طرق انتشار هذه النملة هي عبر أصص تتضمن نباتات مصابة بهذه النملة. في السنوات الماضية، أبلغ إسرائيليّون كثيرون عن لسعات مؤلمة بشكل خاصّ من نملة النار، وفي مركز البلاد هناك ملاعب للأطفال توقف الأطفال ووالديهم عن زيارتها خوفا من التعرض لهذا النمل.

لسعات نملة النار (Credit: Daniel Wojcik)

في الأسبوع الماضي، عُرِض البحث الجديد، الذي أشار إلى صورة مقلقة جدا. وفق البحث، عندما تتمركز نملة النار في منطقة معينة، تتضرر جودة الحياة بسبب اللسعات المؤلمة، الضرر البيئي الذي تلحقه، لأن هذا النمل يأكل الزواحف والحشرات، الموجودة حوله. علاوة على ذلك، تطرق البحث إلى الضرر الاقتصادي الذي قد يؤدي إلى انتشار النمل في المصالح التجارية.

إحدى النتائج المثيرة للقلق التي توصل إليها البحث هي وجود نمل النار في شواطئ طبريا. وفق أقوال العلماء، من المرجح أنه دون علاج شامل للمشكلة، قد يلحق ضرر خلال بضع سنوات بشواطئ طبريا، ويعرض المستجمين في البحيرة للخطر. رغم هذا، شدد الباحثون على أن الوضع قيد السيطرة ويمكن إبادة هذا النوع الخطير من النمل.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل
مادة التسميد النتنة (تصوير: وزارة حماية البيئة)
مادة التسميد النتنة (تصوير: وزارة حماية البيئة)

ما مصدر الرائحة الكريهة التي انتشرت في وسط إسرائيل؟

سكان كثيرون في إسرائيل تذمروا أمس بسبب وجود رائحة قوية شبيهة برائحة مياه الصرف الصحي أدت إلى صعوبة في التنفس. بعد ذلك اتضح أن الحديث يدور عن مادة تسميد لأرض زراعية، وأن هذه الرائحة ستستمر في الأسابيع القادمة

26 أبريل 2017 | 15:19

وصلت أمس (الثلاثاء) شكاوى كثيرة إلى وزارة حماية البيئة من سكان المركز في إسرائيل بسبب وجود رائحة كريهة غير محمولة. قال السكان إن الرائحة كريهة وإنهم يشعرون بصعوبة في التنفس وحتى أن بعضهم عانى من السعال. أغلق الكثير منهم النوافذ والفتحات في المنزل ولكن ظلت الرائحة بارزة وغير محمولة.

بعد محاولات مستمرة للعثور على مصدر الرائحة، اتضح اليوم صباحا أن مصدرها هو أرض زراعية مجاورة لمدينة رعنانا. اتضح أثناء الفحص أنه تم فرد زبل للتسميد الطبيعي في المنطقة بحيث لم تتم تغطيته كما ينبغي.

قال اليوم صباحا خبير في وزارة حماية البيئة إن الحديث يدور عن زبل خام من أقفاص دجاج تم إحضاره لتسميد الأرض تجهيزا للزراعة، ولكن خلاف للتوصيات ظل الزبل مكشوفا في الهواء الطلق دون تغطيته. وقال أيضا إنه من المتوقع أن تستمر الرائحة الكريهة في الأسابيع الثلاثة القادمة، إلا أنه ستنخفض حدتها ويتعلق هذا بحالة الطقس واتجاه الريح.

وأكد الخبير على أنه صحيح حتى وقتنا هذا ليس هناك خطر صحي على السكان، ولا يتوقع حدوث ضرر فيما عدا الانزعاج الذي يحدث إثر الرائحة. أرسِلت عينة من الزبل للفحوص المخبرية بهدف معرفة إذا كان يتضمن مسببات مرض أو إذا كان يشكل خطرا.

ستتم تغطية الزبل في الأيام القادمة، مما سيقلل الرائحة الكريهة بشكل ملحوظ. ما زالت وزارة حماية البيئة تبحث عن مواقع أخرى قد تشكل رائحة كريهة في المنطقة.

مادة التسميد النتنة (تصوير: وزارة حماية البيئة)
مادة التسميد النتنة (تصوير: وزارة حماية البيئة)
اقرأوا المزيد: 207 كلمة
عرض أقل
  • لبنان أمس (AFP)
    لبنان أمس (AFP)
  • لبنان أمس (AFP)
    لبنان أمس (AFP)
  • لبنان أمس (AFP)
    لبنان أمس (AFP)
  • القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
    القدس (Yonatan Sindel/Flash90)

عاصفة رملية تجتاح الشرق الأوسط

تلوث هواء شديد لوحظ، في اليوم الأخير، في عدة دول منها سوريا، لبنان وإسرائيل. وزارة حماية البيئة الإسرائيلية توصي بعدم قضاء وقت طويل في الهواء الطلق

شهدت عدة دول في الشرق الأوسط، في اليوم الأخير، تلوث هواء شديد. استيقظت إسرائيل، هذا الصباح، على مشهد الغبار الكثيف وأوصت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية بعدم قضاء وقت طويل في الهواء الطلق وعدم ممارسة نشاطات رياضية.

جعلت عاصفة غبار، يبدو أن مصدرها العراق، سماء إسرائيل اليوم صفراء. سُجل، في ساعات الصباح الباكر، تركيز عال من الغبار في الهواء وقد يشكل خطرا، تحديدًا، على الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل صحية عادة، ولكن أيضًا على الأطفال والنساء الحوامل.

ولكن، هذه ليست النهاية – خلال اليوم يُتوقع أن ينتشر الغبار ويُغطي كل إسرائيل. أصدرت وزارة التربية، في البلاد، اليوم أمرًا للمدارس بعدم إخراج الطلاب للعب في الباحات، خلال الاستراحات، خوفًا على سلامتهم.

كشفت صورًا، نُشرت في سوريا ولبنان، عن عاصفة رملية وضباب كثيف في مناطق مُختلفة أيضا. يُتوقع أن تبقى الأجواء في المنطقة ضبابية ومُغبرة حتى نهاية الأسبوع.

القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
اقرأوا المزيد: 132 كلمة
عرض أقل