وزارة الصحة

انتصار.. الكنيست يصادق على “قانون التدخين”

صورة توضيحية (Yossi Zamir/Flash90)
صورة توضيحية (Yossi Zamir/Flash90)

رغم الضغط الذي تمارسه الشركات المصنعة للتبغ، صادق الكنيست على قانون يحظر نشر وتسويق منتجات التدخين: "صحة الجمهور تحقق انتصارا"

01 يناير 2019 | 11:38

بعد مرور عشرين عاما على المحاولات لسن قوانين، التي باءت بالفشل بسبب الضغط الذي مارسته الشركات المصنعة لمنتجات التبغ، صادق أمس الإثنين الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يساعد إسرائيل على مكافحة التدخين كما تكافحه الدول الغربية: يحظر القانون نشر وتسويق منتجات التدخين. وفق حسابات وزارة الصحة التي تستند إلى نماذج وأبحاث شبيهة جرت في العالم، يتوقع أن يمنع القانون وفاة 300 حتى 400 إسرائيلي في السنة – دون أن تتطلب هذه الخطوة تمويلا من ميزانية الدولة.

هذا هو القانون الأكثر شمولية، والمعارض للتدخين، الذي عُرض حتى الآن في الكنيست. وهو يحظر، من بين أمور أخرى، نشر وتسويق، ودفع مبيعات منتجات التبغ والسجائر الإلكترونية قدما، فيما عدا في الصحف الورقية؛ يحظر عرض منتجات التبغ بشكل علني؛ ويجب أن تكون علب السجائر موحدة وبلون بني وألا تظهر علامات تجارية على علب السجائر العادية والإلكترونية؛ وأن تنطبق التقييدات المفروضة على منتجات التبغ على السجائر الإلكترونية أيضا.

تعرض مشروع القانون، الذي طُرح للمرة الأولى قبل سنة تقريبا، إلى صعوبات كثيرة، بدءا من صعوبات تنظيمية مثل تأجيل عملية سن القوانين، وانتهاء بممارسة ضغط كبير من قبل الشركات المصنعة للتبغ والسجائر الإلكترونية، ومن قبل أصحاب حوانيت بيع منتجات التبغ الذين مارسوا ضغطا سياسيا على أعضاء الكنيست من حزب الليكود لمعارضة القانون.

ردا على المصادقة على القانون، قال اتحاد أطباء الصحة العامة ونقابة الأطباء: “يشكل القانون انتصارا كبيرا لصحة الجمهور الإسرائيلي ومصلحته ويتفوق على المصالح التجارية للشركات المصنعة لمنتجات التبغ الفتاكة. يمكن أن يساعد القانون شريطة تطبيقه كما ينبغي على تقليل نسبة المدخنين الإسرائيليين، وأن يمنع تعرض الكثير من الإسرائيليين للوفاة والأمراض”.

اقرأوا المزيد: 244 كلمة
عرض أقل

الحصبة تواصل انتشارها في إسرائيل

صورة توضيحية (Yonatan Sindel/Flash90)
صورة توضيحية (Yonatan Sindel/Flash90)

في نقاش محتدم في الكنيست حيال انتشار الحصبة في إسرائيل، حذر ممثلو صناديق المرضى من نقص اللقاحات لمرضى الحصبة

لا تزال الحصبة منتشرة في إسرائيل بشكل غير مسبوق: منذ بداية السنة، أصيب عدد كبير من الإسرائيليين بالحصبة، والمزيد من الإسرائيليين مدعو لتلقي لقاح خشية الإصابة بالمرض الفتاك، الذي قد يؤدي إلى ضرر دماغي بعد سبع سنوات من العدوى أيضا.

جرى اليوم الإثنين في الكنيست نقاش بشأن الحصبة، حذر فيه ممثلو صناديق المرضى من نقص حاد باللقاح، ومن أن مخزون الأدوية أصبح على وشك الانتهاء في الأيام القريبة. “يجري الحديث عن تطعيم خاص جدا ملائم لعدد قليل من الأشخاص، وهناك نقص بهذا التطعيم”، أوضح نائب المدير العام في وزارة الصحة، البروفيسور إيتمار غروتو.

خلال النقاش، هاجمت عضوة الكنيست يويليا منكوفسكي (حزب “البيت اليهودي”) الحاخامات لأنهم لم يناشدوا الحاريديين لتلقي تطعيم. قال البروفيسور غروتو إن وزارة الصحة تنوي تشغيل سيارات متنقلة تقدم تطعيما للحاريديين المقدسيين الذين لم يتلقوا لقاحا للحصبة.

أثناء النقاش، قال عضو الكنيست، أورن حزان (الليكود)، الذي ناشد في الماضي حظر دخول الأطفال الذين لم يتلقوا لقاحا إلى الروضات: “عندما كنت طفلا مكثت كثيرا في المستشفيات بدلا من قضاء الوقت في المدرسة. أصبت بالحصبة بسبب عدوى من مرضى لم يتلقوا لقاحا. علينا حظر دخول الأطفال الذين لم يتلقوا تطعيما إلى الروضات”. ردا على مطالبات حظر دخول الأطفال الذين لم يتلقوا لقاحا إلى الروضات، قال البروفيسور غروتو إن الآراء بشأن هذا الموضوع متفاوتة، موضحا أن وزارة الصحة لن تبادر إلى اتخاذ هذه الخطوة.

يتلقى الأطفال في إسرائيل لقاحا لمرض الحصبة في سن سنة فقط، أي إن احتمال الإصابة بالحصبة لدى الأطفال الذين لم يتلقوا لقاحا هو %90، حتى إذا كان الطفل على مقربة لفترة قصيرة من مرضى الحصبة. قد تكون أعراض الحصبة خطيرة مثل التهاب الأذنين، العينين، والأنسجة الدماغية، وفي حالات نادرة، قد تؤدي إلى الوفاة. وفق تقديرات وزارة الصحة، حتى الآن كان نحو 30 ألف إسرائيلي معرضين للإصابة بالمرض، أي عشرة أضعاف مقارنة بالعام الماضي.

اقرأوا المزيد: 285 كلمة
عرض أقل

وزارة الصحة تشجع التبرع بالأطعمة الصحية للمحتاجين

صورة توضيحية (Hadas Parush/Flash90)
صورة توضيحية (Hadas Parush/Flash90)

يكشف بحث جديد أن أكثر من نصف العائلات التي تتلقى أطعمة مُتَبرع بها تعاني من أمراض مزمنة، ويؤكد أهمية التبرع بالأطعمة الصحية

يستدل من بحث جديد أجرته وزارة الصحة الإسرائيلية شاركت فيه 400 عائلة تتلقى أطعمة بشكل أسبوعي، أن أكثر من نصف هذه العائلات (%55) يعاني من مرض مزمن واحد أو أكثر. تحدث هذه الأمراض بسبب الأطعمة غير المتوازنة، وهي تتضمن السكري، فقر الدم أو ارتفاع ضغط الدم، ومعدلها 2 حتى 4 أضعاف مقارنة بمعدلها في المجتمع عامة.

يتلقى أكثر من 4.000 عائلة فقيرة أطعمة كجزء من برنامج المجلس الوطني للأمان الغذائي الذي يشكل جزءا من أعمال 24 سلطة محلية في إسرائيل. يتميز معظم الأطعمة التي تحصل عليها العائلات في إطار هذا البرنامج بأنها فقيرة بالقيم الغذائية، لهذا فهي لا تستوفي معايير الأمان الغذائي لهذه الفئة السكانية الخطيرة.

يعاني %17 من العائلات التي تم فحصها من السكري، مقارنة بـ 7.7% من عامة المجتمع، ومن أمراض القلب بنسبة 12% مقارنة بـ 6.4% من عامة المجتمع. يؤكد الباحثون أنه في ظل نتائج البحث هناك حاجة إلى تحسين القيم الغذائية في الأطعمة المتبرع بها. يمكن تحقيق ذلك، من ضمن خطوات أخرى، بالتبرع بأطعمة تحتوي على حبوب كاملة، وفواكه وخضراوات. كذلك، أشار الباحثون إلى أهمية التربية القطرية للتغذية الصحية ومنح دعم مالي للأطعمة الصحية.

“عند التبرع بأطعمة لعائلات محتاجة، من المهم ألا نساهم في تعرض أفرادها للأمراض، بل أن نهتم بأن يتناولون أطعمة صحية”، أوضحت البروفيسورة رونيت أندفلت، مديرة قسم التغذية في وزارة الصحة. وأوضح الباحثون أيضا أنه “من المهم تكون الأطعمة المتبرع بها صحية وقليلة السكر أو الأطعمة المصنعة”.

اقرأوا المزيد: 221 كلمة
عرض أقل

قلق في إسرائيل من انتشار مرض معد في الجولان

صورة توضيحية (Sophie Gordon / Flash 90)
صورة توضيحية (Sophie Gordon / Flash 90)

خطر في ذروة موسم السياحة.. دخل المستشفى عدد من المتنزهين الذين سبحوا في وديان الجولان خشية من تعرضهم لداء البريميات (Leptospirosis) الذي قد يكون فتاكا

تفحص مسشفيات في شمال إسرائيل إمكانية تعرض خمسة أشخاص لداء البريميات (Leptospirosis) بعد أن زاروا في الأيام الماضية الوديان في هضبة الجولان، وسبحوا فيها، ثم شعروا بسوء. وفق هذا الشك، فإن المياه في الوديان كانت ملوثة بجرثومة تنتقل عبر بول الحيوانات، وتعتبر شائعة بين البقر والكلاب، ولكنها قد تلحق ضررا بالبشر أيضًا.

وصل أمس (الأحد) إلى مستشفى “زيف” في صفد ثلاثة متنزهين تنزهوا في وديان الجولان وعانوا من أعراض مختلفة. دخل المتنزهون الثلاثة إلى المستشفى بعد أن وصلوا إليه عندما سمعوا في وسائل الإعلام عن وجود شكل لانتشار مرض البريميات، وهم يمكثون الآن في قسم الأمراض الباطنية حتى الحصول على نتائج الفحوص الدقيقة التي أخِذت منهم ونُقِلت إلى مختبرات خبيرة في مركز البلاد.

في أعقاب كثرة الحالات، أعلنت وزارة الصحة أمس: “تفحص وزارة الصحة عدد من الحالات أصيب فيها أشخاص، على ما يبدو، بمرض البريميات. يبدو أن مصدر المرض هو مياه هضبة الجولان. تعمل وزارة الصحة بالتعاون مع سلطة الطبيعة والحدائق، والسلطات المحلية، وقرر جميعها إغلاق مسارات التنزه في وادي زفيتان. على أية حال، يجب العمل وفق اللافتات في مسارات التنزه في هضبة الجولان، ويوصى بعدم دخول مجمعات المياه ذات المياه غير المتدفقة”.

وادي زفيتان في الجولان (Doron Horowitz/Flash90)

أوضح دكتور شمعون إدلشتاين، مستشار مراقبة التلوثات والأمراض المعدية في المركز الطبي “زيف” في صفد قائلا: “تسبب إفرازات الجراثيم عبر بول الحيوانات، لا سيّما الفئران والجرذان المرض. قد يصاب الإنسان بالعدوى عندما يتعرض لمصادر مياه ملوثة بإفرازات الحيوانات المريضة وعند ملامسة هذه المياه الجروح المكشوفة، غسل العيون بها أو ابتلاعها”.

وأوضح أيضا أن الأعراض لدى الإنسان تتضمن صداعا، حُمى، ألما في العضلات، ومشاكل في الجهاز الهضمي. وأضاف أن المرض قد يكون فتاكا، ويسبب ضررا في الكبد، التهاب السحايا، والموت أيضا إذا لم يُعالج. يتضمن علاج المرض تناول مضادات حيوية، وفي هذه الأثناء يناشد الأطباء المتنزهين الذين زاروا الوديان في هضبة الجولان ويعانون من أعراض مثل الزكام أن يزوروا غرفة الطوارئ لإجراء فحص.

اقرأوا المزيد: 292 كلمة
عرض أقل
موقع الإنترنت safe-sex.co.il (لقطة شاشة)
موقع الإنترنت safe-sex.co.il (لقطة شاشة)

موقع إسرائيلي للتربية الجنسية يحظى بشعبية في العالم العربي

يحظى موقع إنترنت إسرائيلي مترجم إلى العربية، يهتم بالتربية الجنسية، بشعبية بين المتصفحين في العالم العربي

موقع الإنترنت safe-sex.co.il، الذي تشغله عيادة تابعة لوزارة الصحة الإسرائيلية ويقدم تربية جنسيّة، تمت ترجمته في السنة الماضية إلى العربية ولغات أخرى، لخدمة أبناء الأقليات المختلفة في إسرائيل. لذلك، بدأ الكثير من المصتفحين من الدول العربية بزيارة الموقع.

يتوجه الموقع إلى الرجال والنساء، المثليين، والمغايرين جنسيا على حدٍّ سواء، ويقدم للمتصفحين معلومات حول الأمراض الجنسية، وسائل منع الحمل، علاجات جنسية، وغيرها. قالت ياعيل غور، مديرة العيادة التي تشغل موقع الإنترنت، لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه “قبل بضعة أيام قررت فحص عدد المتصفِّحين من الدول الأجنبية الذين زاروا الموقع، ولاحظت أنه طرأت زيادة كبيرة على عدد من المتصفِّحين من الدول العربية الذين زاروا الموقع. دُهشنا عندما لاحظنا أن هناك الكثير من المتصفحين من دول ليست لديها علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل مثل العراق، سوريا، وليبيا.

وفق المعطيات، الصفحات الأكثر مشاهدة لدى المتصفِّحين من الدول العربية هي التي تتطرق إلى الدورة الشهرية، فيروس الورم الحليمي البشري (Human papillomavirus)، سن المراهقة، العادة السرية، القضيب، والحمل والولادة. “نعتقد أن عدد المتصفِّحين الكبير من الدول العربية – إلى الموقع الذي تشغله وزارة الصحة الإسرائيلية – ناتج عن كون الموقع أحد المواقع الفريدة باللغة العربية التي تقدم معلومات شاملة حول الجنس للرجال والنساء، الشبان والبالغين، المثليين والمغاييرين”، وفق أقوال ياعيل. “من دواعي سرورنا، أن الموقع يعرض صورة إيجابية عن إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل
التطعيم - صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASH90)
التطعيم - صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASH90)

وزارة الصحة الإسرائيلية: إما تلقي التطعيم أو السجن

بعد تعرض عدد كبير من المواطنين في البلدات الإسرائيلية للإصابة بفيروس خطير، تم تحذير المواطنين: عليكم الاهتمام بتطعيم أطفالكم أو سيتم سجنكم

31 مايو 2018 | 10:16

في الأيام الماضية، نقلت وزارة الصحة تحذيرا إلى رئيس مجلس محلي في مستوطنه إيتمار جاء فيه أنها ستستخدم قوانين الطوارئ وتلزم أولياء الأمور بتطعيم الأطفال دون سن 18 عاما ضد مرض الحصبة.

لقد تم استخدام الأنظمة الإدارية التي تسمح بإلزام المواطنين بتلقي تطعيم في الماضي فقط عند قيام الدولة وفي التسعينات.  وتستخدم وزارة الصحة هذه الأنظمة  النادرة هذه المرة بسبب زيادة عدد حالات الإصابة بالحصبة في إسرائيل في الأشهر الأخيرة. تم الإبلاغ عن 54 حالة إصابة بالحصبة في الأشهر الخمسة الأخيرة. في منطقة لواء بيتاح تكفا تم الكشف عن 20 حالة إصابة بالحصبة، ومنها ست حالات لمواطنين من بلدة إيتمار الصغيرة، التي يصل تعدادها إلى 1200 مواطن فقط.

كتب ممثل وزارة الصحة رسالة إلى رئيس المجلس المحلي جاء فيها “وفق القوانين، في كل مدينة أو قرية قد تنتشر فيها الأمراض المعدية، يمكن للجهات المسؤولة في وزارة الصحة استخدام صلاحياتها وإلزام المواطنين بتلقي تطعيمات رغما عنهم حفاظا على سلامة المواطنين ومنع انتشار الأمراض. مَن يعارض تلقي التطعيم يعرّض نفسه لدفع غرامة حجمها 14 ألف شاقل أو الدخول إلى السجن”.

اقرأوا المزيد: 166 كلمة
عرض أقل
استخدام الهاتف الخلوي (Nati Shohat/Flash90)
استخدام الهاتف الخلوي (Nati Shohat/Flash90)

“استخدام الهاتف النقال لا يؤدي إلى زيادة حالات السرطان”

تشير معطيات جديدة نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية بمناسبة يوم السرطان العالمي إلى أن استخدام الهواتف الذكية لم يؤد إلى زيادة حالات السرطان

بمناسبة يوم السرطان العالمي، الذي يصادف في الأسبوع القادم، نشرت اليوم (الإثنَين) وزارة الصحة الإسرائيلية وجمعية مكافحة السرطان معطيات جديدة حول حالات السرطان والوفاة في إسرائيل. وفق المعطيات، فإن عدد المرضى الجدد في كل سنة أعلى من معدل المرضى في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ولكن معدل الوفاة من المرض في إسرائيل أقل من المعدل في الدول المتطورة.

يتطرق جزء من المعطيات الهامة إلى تأثير أشعة الأجهزة الخلوية على صحة الدماغ واحتمال الإصابة بالسرطان. يتضح من المعطيات، أن خلال الـ 24 سنة التي بدأنا نستخدم فيها الأجهزة الخلوية في إسرائيل (‏1990-2014‏)، لم تطرأ زيادة على عدد الأورام السرطانية الدماغية الخبيثة. كذلك، لم ينتشر السرطان في جهة معينة من الدماغ، لهذا لا يمكن الإشارة إلى وجود علاقة بين الجهة التي يتم التحدث فيها بالهاتف والسرطان في الدماغ.

أشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أنه “ورد في الأدبيات العلمية أنه ربما هناك علاقة بين استخدام الهاتف الخلوي المتواصل والمستمر أو الهاتف اللاسلكي وبين أورام من نوع “الورم الدبقي”، ولكن يتضح من المعطيات أنه ليست هناك في إسرائيل أدلة على زيادة الإصابة بهذا النوع من الأورام الدماغية في العقدين الأخيرين”. أوضحت جمعية مكافحة السرطان أنه هناك حاجة لمتابعة الموضوع وفحصه، ولكن رغم ذلك أكدت أنه لو ظهرت علاقة بين التعرض للهواتف الخلوية والسرطان كان من المتوقع أن تطرأ زيادة على حالات الإصابة، لا سيّما بسبب استخدام السكان للهواتف إلى حد كبير.

اقرأوا المزيد: 216 كلمة
عرض أقل
إسرائيل رائدة عالميا في جراحة ربط المعدة (iStock)
إسرائيل رائدة عالميا في جراحة ربط المعدة (iStock)

إسرائيل رائدة عالميا في جراحة تصغير المعدة

لقد ارتفع عدد هذه العمليات الجراحية في إسرائيل في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيا، إلى الإحباط من الحميات الغذائية الفاشلة، وإلى المعرفة أن مخاطر السمنة أعلى من الأعراض الجانبية للعملية

في السنوات الماضية، أصبحت جراحة تصغير المعدة صرعة طبية في إسرائيل، وحلا ناجعا وسريعا لعلاج السمنة، التي تعتبر مرضا مهددا للحياة. وإذا لم يكن ذلك كافيا، فقد وجدت مؤخرا دراسة واسعة النطاق تضمنت آلاف المرضى أن جراحة تصغير المعدة تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بما معدله الثلث. وقد نُشرت هذه النتائج في المجلة الطبية Annals of Surgery.

وتجدر الاشارة الى أن آلاف الاسرائيليين، النساء أكثر من الرجال، يخضعون لهذه العملية كل عام، بمن فيهم السياسيون المشهورون مثل وزير التربية والتعليم السابق، شاي بيرون، ووزير المواصلات الحالي، يسرائيل كاتس، وقد خسر كل منهما عشرات الكيلوغرامات من وزنهم.

إذا كان أنجِزَ في عام 2006 ما معدله 2000 عملية جراحية مختلفة لتصغير المعدة في إسرائيل ففي عام 2016، وفقا لتقديرات الخبراء، جرى ما معدله 10.000 عملية جراحية. في إيطاليا، التي تعتبر واحدة من البلدان ذات نسبة العمليات الجراحية الأعلى في أوروبا، خضع للعملية نحو 10 آلاف شخص في العام الماضي، ولكن يعيش في إيطاليا 60 مليون نسمة، مقارنة بما معدله 8 ملايين في إسرائيل.

يعاني 400 ألف إسرائيلي من السمنة المفرطة

الأسباب التي أدت إلى أن تصبح عمليات تصغير المعدة شعبية جدا في السنوات الأخيرة كثيرة ومتعددة: اليأس العام من الحميات الغذائية الفاشلة، التدريبات البدنية الصعبة، والرغبة في تحقيق نتائج سريعة، وطبعا بسبب مشاركة وزارة الصحة في تمويل العملية، التي تعتبر واحدة من العمليات الجراحية الأكثر خطورة وتعقيدا. في عام 2015 فقط، تحدثت وسائل الإعلام عن وفاة 34 مريضا نتيجة مضاعفات مختلفة بعد إجراء العملية الخطيرة.

يعاني ما لا يقل عن %5 من السكان في إسرائيل من السمنة المفرطة، أي أنهم يستوفون معايير عملية تصغير المعدة التي حددتها وزارة الصحة. المعايير التي حددتها وزارة الصحة واضحة جدا: يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) (قسمة الوزن على مربع الطول بالمتر) 35 أو 40 لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، والكبد الدهني. أما لدى الأولاد فيجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم أكثر من 50 للسماح لهم باجتياز عملية تصغير المعدة.

وزير المواصلات الحالي، يسرائيل كاتس، قبل وبعد اجتياز عملية تصغير المعدة (Flash90)

وفي الوقت نفسه، هناك في كل مستشفى عام في إسرائيل لجنة يعمل فيها اختصاصي تغذية، طبيب نفسي، عامل اجتماعي، وجراح عام يفحصون، من بين أمور أخرى، ما إذا كان المرشح لإجراء العملية مؤهلا نفسيا لاجتياز العملية. العملية هي مرحلة طويلة الأمد وتتطلب إجراء تغييرات في نمط الحياة وعادات الأكل والحفاظ عليها. وتضع وزارة الصحة قواعد صارمة وتطالب أن يكون المرشحون لاجتياز عملية جراحية مؤهلين نفسيا لاجتياز العملية الجراحية. يبدأ العمل الشاق بعد العملية: هناك حاجة إلى تغيير نمط التفكير، الحياة، وعادات الأكل، حفاظا على الوزن. إن لم يحدث ذلك، هناك احتمال كبير جدا أن يزداد وزن المريض ثانية ويصبح بدينا.

فترة الانتظار حتى إجراء العملية الجراحية طويلة ومعقّدة

ومن المعروف أنه قبل فقدان الوزن الكبير، يضطر المرضى إلى التعامل ليس فقط مع زيادة الوزن، وتعريض حياتهم للخطر، بل مع فترات الانتظار الطويلة في المستشفيات العامة. يمكن أن تصل فترة الانتظار إلى عامين حتى الحصول على الموافقة النهائية لإنجاز العملية.

البدانة ليست ظاهرة فحسب بل هي أيضا مرض خطير، مزمن، ومميت يقصّر حياة المريض بما معدله 13 عاما، هذا وفقا للبيانات التي نشرتها وزارة الصحة في إسرائيل وقد يتوفى بعض الأشخاص خلال الانتظار لإجراء العملية.

عمليات جراحية مُكلفة في المستشفيات الخاصة

وزير التربية والتعليم السابق، شاي بيرون، قبل وبعد اجتياز عملية تصغير المعدة (Flash90)

في الحالات التي لا يمكن تلبية الاحتياجات لأسباب مختلفة، يدخل المال والمصلحة التجارية: ففي حين أن فترة الانتظار للعمليات الجراحية لتصغير المعدة في المستشفيات العامة طويلة وشاقة، فإن هذه الفترة تكون أقل بشكل مدهش في المستشفيات الخاصة. في بعض هذه المستشفيات، التي لا تخضع لمراقبة وزارة الصحة الصارمة، تكون فترة الانتظار أقل بشكل كبير ويمكن إجراء العملية خلال أسبوعين حتى ثلاثة أسابيع على الأكثر.

العمليّة الجراحيّة الخاصة التي تُجرى في المستشفيات الخاصة مكلفة جدا ويمكن أن يتراوح سعرها بين 1600 دولار حتى 4200 دولار اعتمادا على نوع الجراحة المطلوبة والطبيب الجراح. كلما كان الجراح ذو سمعة جيدة وخبيرا في هذه العمليات الجراحية، تزداد التكلفة الإجمالية لهذه العمليات.

هناك خدمة أخرى يقدمها جزء من المستشفيات الخاصة في إسرائيل وهي مرافقة طبية مباشرة بعد العملية. ويقدم الخبراء في المستشفيات التي تُجرى فيها العملية، مقابل دفع ما معدله 250 حتى 500 دولار، عددا من الجلسات الشخصية مع اختصاصيين اجتماعيين وخبراء تغذية يرافقون المرضى ويرشدونهم حول اتباع نمط حياتهم بعد العملية.

وجدت مؤخرا دراسة واسعة أن جراحة تصغير المعدة تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان

وتكمن المشكلة في أنه نظرا لأن العمليات في المستشفيات الخاصة لا تخضع للرقابة، فإن فرص حصول مشاكل فيها، يكون عال جدا. ففي حين تكون غرف العمليات في المستشفيات العامة مجهّزة بأجهزة للتدخل الجراحي السريع في حالة حدوث مضاعفات، تعاني المستشفيات الخاصة من نقص في المعدّات المتطورة الضرورية للتدخل في حالات الطوارئ.

في العامين الماضيين، أصبحت إسرائيل رائدة في عمليات تصغير المعدة، ويصل معدل هذه العمليات فيها إلى 14 ضعفا مقارنة بألمانيا، وإلى نحو أربع أضعاف عدد العمليات في الولايات المتحدة. يحذر الخبراء من أن هناك العديد من المرضى في إسرائيل لا يعانون من السمنة، رغم هذا يقررون الخضوع لعملية جراحية معقّدة فى المستشفيات الخاصة لأسباب جمالية فقط. ولماذا تشكل هذه الحقيقة مشكلة؟ لأن كل مريض عاشر يخضع لهذه العملية الجراحية المعقدة، يتعرض لمضاعفات.

حتى بعد العملية، لا يحظى العديد من المرضى بمتاعبة صحية ويحتاج الكثير منهم في وقت لاحق إلى إجراءات جمالية إضافية لإزالة الجلد الزائد المتبقي بعد فقدان الوزن الكبير، وتصل تكلفة هذه العمليات الجراحية إلى 5000 حتى 8300 دولار.

اقرأوا المزيد: 824 كلمة
عرض أقل
حملة دعائية رسمية لوزارة الصحة الإسرائيلية حول الجنسانية تثير غضب الإسرائيليات (لقطة شاشة)
حملة دعائية رسمية لوزارة الصحة الإسرائيلية حول الجنسانية تثير غضب الإسرائيليات (لقطة شاشة)

حملة دعائية عن الجنسانية تثير غضب الإسرائيليات

بمناسبة يوم الإيدز العالمي نشرت وزارة الصحة الإسرائيلية حملة دعائية في مواقع التواصل الاجتماعي تحمل رسالة إشكالية جدا بحق النساء

أثارت حملة دعائية جديدة نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية حول الجنسانية عاصفة في شبكات التواصل الاجتماعي في إسرائيل. أحد الأسباب الرئيسية لمعارضة الحملة الدعائية الحكومية هو أنها تبدأ بتوبيخ النساء: “هل يُعقل أن يضاجعك شابا كنتِ قد تحدثتِ معه أقل مما تحدثتِ مع مُصفف شعرك؟”، هذا ما جاء في المنشور الذي نشرته وزارة الصحة الإسرائيلية. الجملة الافتتاحية في الحملة التي أطلِق مقطع فيديو خاص بها ومثير للجدل هي: “قبل العلاقات الجنسيّة، يجب التحدث”.

في فيديو الحملة الدعائية لوزارة الصحة، التي تسعى إلى تشجيع المواطنين على استخدام وسائل منع الحمل ورفع الوعي حول الصحة، هناك مشهد لشاب وشابة تعرفا إلى بعضهما عبر تطبيق تعارف بالهاتف الذكي، والتقيا، ومن ثم توجها فورا إلى غرفة النوم لإقامة علاقات جنسيّة. ولكن بعد ذلك يوبّخ المذيع الشاب والفتاة لأن المعرفة بينهما سطحية جدا، مشيرا إلى أن الإنسان “يتحدث أكثر مع كلبه الأليف غالبا مما تحدثا حتى الآن”.

الغرض من الحملة هو التشجيع على استخدام وسائل منع الحمل ولكن في نهاية الفيلم الذي يحذر معظمه من ممارسة العلاقات الجنسية قبل أن يتعرف كلا العاشقين على بعضهما جيدا، تظهر توصية “استخدِموا الواقي الذكري”.

غضب العديد من النساء في أعقاب الحملة وناشدن بإزالتها من الفيس بوك، مدعيات أنها مسيئة بحقهن وليست ذات صلة بصحة المرأة.

شاركت إحدى المتصفحات الفيديو وكتبت مستهزئة: “شكرا جزيلا لموظفي وزارة الصحة الذين ذكّروني بألا أكون عاهرة. دعوني أرفع ملابسي الداخلية وأخرج من تطبيق التعارف “تندر”. كتبت متصفحة أخرى “هذا عمل مثير للغضب. فليدعونا نعيش حياتنا الجنسية والكريمة  وليوفروا وسائل منع الحمل لكل الجمهور”. كتبت امرأة إسرائيلية أخرى: “لا داعي لهذه الحملة. إذا كانت وزارة الصحة معنية بالحفاظ على صحة الشعب فعليها أن تموّل شراء الواقي الذكري وألا تتدخل في الحكم على الأمور”.

اقرأوا المزيد: 263 كلمة
عرض أقل
كلب متوحش
كلب متوحش

كلاب متوحشة تهدد مدينة بأكملها بالقرب من القدس

تشهد شبكات التواصل الاجتماعي غضبا بسبب قرار بلدية بيت شيمش استخدام بنادق الصيد لقتل الكلاب البرية التي تغمر المدينة وتشكل خطرا على حياة السكان

أعلنت بلدية بيت شيمش (بالقرب من القدس) هذا الأسبوع في صفحتها على الفيس بوك أن وزارة الزراعة استجابت لمطالب السكان الكثيرة لقتل الحيوانات المتوحشة التي تتجوّل في ساعات الليل في المدينة وقتلها ببنادق الصيد.

وكُتب في المنشور أن القرار صدر في أعقاب “عدد من الحالات الخطيرة التي شكلت فيها الكلاب المتوحشة خطرا وهاجمت سكان المدينة”. وفق أقوال البلدية، يُسمح بقتل الكلاب بموجب قانون “داء الكلاب” ويتم على يد قناصين خبراء يعملون في وحدة قتالية في وزارة الزراعة. حتى أن البلدية حذرت السكان قائلة: “على السكان التأكد من ألا تتجوّل كلابهم وحدها”.

وأدى القرار المثير للجدل، بشأن قتل الكلاب البرية في المدينة، إلى جدل عارم في النت بين مؤيدين ومعارضين من نشطاء حقوق الحيوانات الذين لا يعرفون لماذا تنوي البلدية استخدام وسائل عنيفة بدلا من أن تحل المشكلة باستخدام مخدرات أو مصائد للكلاب.

https://www.facebook.com/wallawatch/videos/1820087781339818/

 

وقالت مواطنة من المدينة، بعد أن تعرضت لعضة كلب قبل بضعة أشهر واحتاجت إلى تلقي علاج ضد داء الكلب، إنها تؤيد قتل الكلاب، موضحة أن الحديث لا يدور عن حيوانات أليفة بل عن حيوانات تثير الرعب في قلوب سكان البلدة.

وكما ذُكر آنفًا، أثار الخبر غضبا عارما لدى الكثير من المتصفحين الذين تساءلوا لماذا لا تفتتح البلدية مأوى للكلاب، وتجري لقاءات لتبني الكلاب أو لماذا لا تجري تعقيما لها كما تجري السلطات الأخرى في البلاد.

وفق أقوال السكان، الظاهرة آخذة بالازدياد في المدينة إذ أنه كان في المدينة كلبان فقط يتجولان في ساعات المساء ودبا الرعب في نفوس السكان، أما الآن فهناك مجموعة مؤلفة من نحو سبعة كلاب برية تسير معا.

كلاب ضالة في بيت شيمش (Twitter)
كلاب ضالة في بيت شيمش (Twitter)

وقد اطلعت أمس (الأربعاء) أيضا عقيلة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو على القضية. وفي منشور نُشر تحت اسمها في صفحة الفيس بوك التابعة لرئيس الحكومة، كُتب توجه إلى وزير الزراعة، أوري أريئيل. “أطلب منك أن تعمل كل ما في وسعك لتجنب إطلاق النار على الكلاب المتوقع إنجازه في مدينة بيت شيمش. أنا متأكدة أنه من خلال بذل جهد يتضمن اهتماما ومهنية يمكن التوصل إلى طرق أخرى حفاظا على صحة الجمهور”، ورد في المنشور.

وتطرق وزير الزراعة، أوري أريئيل، إلى الضجة أيضا التي ثارت في أعقاب قرار البلدية وأبدى دعمه لقرار البلدية، كاتبا في صفحته على الفيس بوك: “لم تتلقَ هذه الكلاب تطعيما وقد تنشر داء الكلاب وهي تشكل خطرا حقيقيا على السكان وصحتهم”. حتى أن رئيس بلدية بيت شيمش ناشد سارة نتنياهو بالتراجع عن أقوالها مدعيا أن الحديث يدور عن “كلاب متوحشة ضالة”.

اقرأوا المزيد: 368 كلمة
عرض أقل