وزارة الداخلية

الأسماء الأكثر انتشارا في إسرائيل لعام 2017 (iStock)
الأسماء الأكثر انتشارا في إسرائيل لعام 2017 (iStock)

الأسماء الأكثر انتشارا في إسرائيل لعام 2017

معطيات جديدة: أحدث المعطيات حول أسماء الأطفال الجُدد الأكثر انتشارا في إسرائيل، كم قادما وصل إلى إسرائيل، وكم هاجرها، وكم طفلا وُلِد، وكم شخصا توفي؟

قُبيل رأس السنة العبرية، نشرت وزارة الداخلية الإسرائيلية أمس، الإثنين، معطيات حول التغييرات الديموغرافية التي شهدتها إسرائيل مؤخرا.

وفقًا للمعطيات في السنة العبريّة الماضية، وُلد في إسرائيل 166,450 طفلا. وكان الاسم محمد ويوسف اسمي الذكور الأكثر انتشارا، أما في مجموعة الإناث فإن اسمي تمار وإدل هما الأكثر انتشارا. بعد سنوات تصدّر فيها اسم “نوعام” قائمة أسماء الذكور الأكثر شعبية، لم يعد يحتل الآن المرتبة الأولى ولكن ما زال في قائمة الأسماء العشرة الأكثر انتشارا.

أسماء الذكور العشرة الأكثر انتشارا الذين وُلدوا هذا العام (بترتيب تنازلي): محمد، يوسف، دافيد، دانيال، أوري، عومر، إيتان، أريئيل، نوعام، وآدم. كان اسم أوري الأكثر انتشارا بين المواليد اليهود الجُدد، ويليه، دافيد، أريئيل، نوعام، إيتان، يوسف، إيتاي، دانيال، يونثان، ولافي.‎ ‎

أما أسماء الإناث الأكثر انتشارا هذا العام (بترتيب تنازلي): تمار، إدل، مريم، سارة، أفيغايل، نوعام، شيرا، طاليا، ياعيل، وليه.

في السنة الماضية، قدِم إلى إسرائيل 23,770 مهاجرا قانونيا للإقامة فيها. بالمقابل، وهاجر 2,431.

في السنة الماضية، وُلد 160 ألف طفل في إسرائيل ومات 42,172 شخصا. في هذا العام، تزوج 62,821‏ إسرائيليا، وتطلق ‏22,644‏ إسرائيليا في هذا العام تحديدًا.

اقرأوا المزيد: 168 كلمة
عرض أقل
الصحفية الإيرانية ندى أمين (Twitter/Neda Amin)
الصحفية الإيرانية ندى أمين (Twitter/Neda Amin)

إسرائيل تُؤمن ملجأ لصحفية إيرانية

وزير الداخلية الإسرائيلي قرر السماح للصحفية الإيرانية، ندى أمين، بالدخول إلى إسرائيل بسبب التهديدات التي تعرضت لها من السلطات الإيرانية والتركية

أعلن أرييه درعي، وزير الداخلية الإسرائيلي، اليوم أنه أمر بالمصادقة على دخول الصحفية الإيرانية، ندى أمين، إلى إسرائيل بعد أن حثته نقابة الصحافيين في القدس على التفكير إيجابا في توفير ملجأ سياسي للصحفية ندى بسبب مطاردتها.

وكتبت أمين بعض مقالات الرأي في الموقع الإخباري الإسرائيلي “‏Times of Israel‏” باللغة الفارسيّة. لهذا أصبحت متهمة بالتجسس لصالح إسرائيل، واعتُقِلت لاحقا، وأجرت معها السلطات التركية تحقيقا معلنة أنها ستسلمها في الأيام القريبة إلى إيران، ومن المتوقع أن تُنفذ عقوبة الموت ضدها.

وكتبت نقابة الصحفيين في القدس في الرسالة الطارئة التي أرسلتها إلى أريية درعي، وزير الداخلية: “تطلب نقابة الصحفيين في القدس… أن تصدر تعليماتك للمسؤولين في الوزارة والسماح للصحفية أمين بأن تدخل إلى إسرائيل وتحظى فيها بملجأ، لأنها لاجئة تتعرض للخطر والمطاردة بسبب عملها الصحفي، تقاريرها الصادقة وآرائها”.

وكتب الوزير درعي ردا على الرسالة قبل وقت قصير وغرد في تويتر أوضح فيهما أنه يصادق على الطلب لدوافع إنسانية. “تتعرض أمين لخطر حقيقي، لأنها تكتب مقالات في موقع إخباري إسرائيلي فقط. أصادق على دخولها إلى إسرائيل بكل رضا لأسباب إنسانية”.

اقرأوا المزيد: 163 كلمة
عرض أقل
ما الذي يبحث عنه سكان منغوليا في إسرائيل؟ (AFP)
ما الذي يبحث عنه سكان منغوليا في إسرائيل؟ (AFP)

ما الذي يبحث عنه سكان منغوليا في إسرائيل؟

تلقت وزارة الداخلية الإسرائيلية فجأة عشرات طلبات اللجوء من سكان منغوليا لذا أصبحت تخشى أن يشكل هذا بدء موجة سيكون من الصعب التصدي لها لاحقا

18 يوليو 2017 | 15:40

هناك علاقات دبلوماسيّة جيدة بين إسرائيل ومنغوليا. إلى أية درجة جيدة ؟ هناك اتفاق بين البلدين لإلغاء الحاجة إلى الحصول على تأشيرة دخول عند إجراء زيارات متبادلة، إذ يزور سكان منغوليا إسرائيل دون الحاجة إلى تأشيرة دخول وكذلك الحال بالنسبة للإسرائيليين عند زيارة منغوليا.

ولكن هناك معطيات جديدة تؤرق وزارة الداخلية الإسرائيلية – في الأسابيع الماضية، قدم %30 من السياح من سكان منغوليا الذين يزورون إسرائيل طلب اللجؤ. تعني هذه الطلبات أنه حتى تلقي الإجابة سواء كانت سلبا أو إجابا، فلا يمكن طرد طالبي اللجوء من إسرائيل.

وتخشى وزارة الداخلية من أن جزءا من طلبات اللجوء هذه هي طلبات مزيّفة تهدف إلى السماح للسياح بأن يظلوا في إسرائيل ويعملوا فيها وألا يتم طردهم، من خلال استغلال قوانين طلب اللجوء المعدّة للاجئين الذين عانوا من الملاحقة السياسية، المتاجرة بالبشر، الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي.

وزير الداخلية أرييه درعي (Flash90/YOnatan Sindel)
وزير الداخلية أرييه درعي (Flash90/YOnatan Sindel)

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في عددها الصادر اليوم صباحا (الثلاثاء) عن حقيقة ملفتة أيضا تشير إلى أن سكان منغوليا اللذين قدّموا طلبات اللجوء حتى الآن قد ادعوا أن ملاحقتهم جرت لأنهم من اتباع المعارضة التي تتعرض لنظام الحكم في بلادهم. واتضح أيضا من التحقيق الذي أجرته الصحيفة أن معظم الطلبات التي قُدّمت جاءت على يد محام – معروف في إسرائيل لأنه قدّم في الماضي طلبات شبيهة بأسماء مواطنين من أوكرانيا وجورجيا وربما أصبح يستغل بهذه الطريقة الكثير من السياح لكسب الرزق، من خلال ضمانات ووعود مزيّفة تؤكد توفير ظروف عمل وحياة أفضل في إسرائيل.

وفق التسجيلات في دائرة السكان في إسرائيل، فمنذ بداية السنة، هناك أكثر من 50 طلبات لجوء قدمها السياح من سكان منغوليا الذين وصلوا إلى إسرائيل من بين 190 سائحا. حتّى الآن لم يُفحص أي طلب ولم يُطرد أي سائح من سكان منغوليا من إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
نساء روسيات، صورة توضيحية (Flash90/Gideon Markowicz)
نساء روسيات، صورة توضيحية (Flash90/Gideon Markowicz)

3000 عروس يتم إحضارهن إلى إسرائيل سنويًّا من روسيا

يتم إحضار نساء روسيات وأوكرانيات إلى البلاد كل سنة على يد رجال إسرائيليين بحجة تحسين حياتهن، ولكن سرعان ما يتورطن بالدعارة

اجتمعت لجنة الإتجار بالنساء والزنى أمس (الإثنين) في الكنيست للبحث في ظاهرة جديدة في إسرائيل في السنوات الأخيرة: إحضار عرائس شابات، وخاصة من دول الاتحاد السوفيتي، سابقًا. وفق معطيات ظهرت في اللجنة، يتضح أن نحو 3000 شريكات أجنبيات، وخاصة من أوكرانيا وروسيا، يتم “إحضارهن” سنويًّا بهدف زواجهن من رجال إسرائيليين.

القلق الأساسي الذي طُرح في اللجنة بالنسبة لهؤلاء النساء، هو أن أزواجهن “ييأسون” منهن، ويحولونهن إلى جاريات أو يورطونهن بالدعارة.

قالت سلطة السكان والهجرة إن منح تأشيرات للنساء الأجنبيات هو أمر اعتيادي في المكتب وإنه لا يتم فحص هدف الزواج بين الإسرائيليين والنساء الأجنبيات.

موقع تعارف على نساء روسيات
موقع تعارف على نساء روسيات

“إن التطرق إلى النساء كأغراض في مواقع العرائس التي يتم إحضارهن واضح. تظهر النساء بلباس غير متواضع والفجوة في القوة بين الرجل والمرأة كبيرة، ولكن هذا بحد ذاته لا يشكل إتجار بالنساء ولا يختلف دائما عن مواقع التعارف الأخرى التي تُعتبر شرعية”، تدعي منظمات لمكافحة ظاهرة الإتجار ببني البشر في وزارة العدل في إسرائيل.

يُعتبر الإتجار بالنساء أو ببني البشر جريمة حين يكون له هدف معيّن مثل الدعارة أو العبودية. لا يحظر القانون الإتجار بهدف الزواج. تم سن القانون عام 2006 ومنذ ذلك الحين لم تكن ظاهرة إحضار النساء متبعة في البلاد. يتضح الآن أن الإتجار بالعرائس قد أصبح ظاهرة مقلقة حاليًّا وينظر المشرعون الآن في تغيير القانون.

يدعو الرجال الإسرائيليون النساء من روسيا أو أوكرانيا للوصول إلى البلاد بحجة تحسين حياتهن وسرعان ما يتحولن إلى ما هو أشبه بالجاريات المضروبات ويتدهور جزء منهن إلى الزنى لأنه يتم إجبارهن على تمويل قدومهن إلى البلاد.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
حالات المهق في أفريقيا نادرة (AFP)
حالات المهق في أفريقيا نادرة (AFP)

عائلة نيجيرية تتلقى مكانة لاجئين بسبب ابنها الأمهق

في حين ينظر في إسرائيل إلى حالة المهق على أنها اختلاف نوعي وبصري، نجد أنه في الثقافة الأفريقية يمنحون الأمهق صفات تصوفية مختلفة، مما يؤدي إلى ملاحقته

قررت سلطة الهجرة في الآونة الأخيرة منح حق اللجوء في إسرائيل لعائلة أفريقية، وذلك بسبب الخطر الذي يداهم حياة ابنهم الأمهق في القارة السمراء.

ديفيد، وهو الابن لهذه العائلة النيجيرية، وُلد في إسرائيل ويعيش فيها، وتم تشخيصه طبيًّا على أنه أمهق. وفي حين يتعامل الإسرائيليون مع حالة المهق (Albinism) كتنوع واختلاف بصري، فإن حياة الشخص الأمهق في نيجيريا معرضة للخطر.

في الثقافة الإفريقية ينسب الناس للشخص الأمهق قوة تصوفية، وبحسب بعض الأساطير قد تنتقل هذه القوة التصوفية إلى آكلي لحم الأمهق. وفي بعض الدول يعتبرون الأمهق رمزًا للحظ السيء، الأمر الذي يزيد من تعرّضه للعنف والملاحقة.

لاجئ سوداني في جنوب تل أبيب (Flash90/Tomer Neuberg)
لاجئ سوداني في جنوب تل أبيب (Flash90/Tomer Neuberg)

أما والدا ديفيد، فبسبب خوفهم على مصير ابنهم، توجهوا إلى وزارة الداخلية وقدّموا طلبًا استثنائيًّا لسلطة الهجرة بأن يتم منحهم حق اللجوء إلى إسرائيل. بعد فحص الطلب قررت السلطات أن تأذن لهذه العائلة بالبقاء في إسرائيل.

تعلم العائلة أنه في إسرائيل أيضًا ينتظر ديفيد عوائق ليست بالقليلة، من ضمنها عوائق التكيّف في هذه البلاد، ولكن هذه العوائق تتقلص مقابل ما كان ينتظره في أفريقيا.

اقرأوا المزيد: 156 كلمة
عرض أقل
مرأة في شاطي تل أبيب (Gideon Markowicz Flash90)
مرأة في شاطي تل أبيب (Gideon Markowicz Flash90)

موسم السباحة في إسرائيل يحلّ، ولكن رجال الإنقاذ لا يعملون

المنقذون في إسرائيل يضربون، ولا يستطيع الإسرائيليون الذهاب إلى الشواطئ المرخّصة في قمة الشرد

02 يونيو 2014 | 18:19

رغم أن الصيف قد حلّ، وأصبح الطقس حارًا، إلا أن افتتاح موسم السباحة يتأخر بسبب إضراب المنقذين. تلقي كل من وزارة الداخلية والسلطات المحلية المسؤولية الواحدة على الأخرى، وفي هذه الأثناء يضرب المنقذون عن العمل، ولذلك لا يسبح الإسرائيليون في البحر.

ويبدو أن الصراع بين المنقذين والسلطات حاد في تل أبيب خاصة. ففي بداية موسم السباحة، أعلنت بلدية تل أبيب أنها ستشغّل تسعة فقط من ثلاثة عشر شاطئا مرخّصًا. مقابل ذلك، أصدرت وزارة الداخلية تعليمات للبلدية بفتح إحدى عشرة منصة إنقاذ، مما جعل المنقذين يشوشون خدمات الإنقاذ في المدينة كافة.

قال أحد المنقذين إن السبب في عدم وجود المنقذين أنهم قد ملوا من العمل بمثل هذه الشروط. إذ لا يُمنح قسم من المنقذين تأشيرة التثبيت في العمل. والبلدية مذنبة في ذلك، ولديها الكثير من الحجج، ولكنها لا تخصص ملَكات جديدة ثابتة. فيحظى بالتثبيت فقط المنقذين الأقدمين، على عكس المنقذين الموسميين الجدد.

شاط البحر في تل أبيب (Serge Attal/Flash90)
شاط البحر في تل أبيب (Serge Attal/Flash90)

ويعاني الإسرائيليون تحديدًا من هذا الحال فهم يريدون الوصول للشاطئ والسباحة في شاطئ يخضع  لمراقبة. يجدر بالذكر، أنه في السنوات الأخيرة، قريبًا من افتتاح موسم السباحة، وقعت حوادث غرق، كان من بينها أولاد صغار، وانتهى قسم منها بحالات وفاة.

يقدّر بعض عمال نجمة داوود الحمراء أنه إلى جانب زيادة الوعي من جانب الأهل خاصة، وجمهور السابحين عامة، وأهمية السباحة في شواطئ مرخّصة، يجب على الأهل أن يتعلموا ويتدربوا على الإسعافات الأولية الأساسية لعلاج حالات غرق أطفالهم.

اقرأوا المزيد: 213 كلمة
عرض أقل
حلاق في إسرائيل (Flash90)
حلاق في إسرائيل (Flash90)

من المحلقة إلى رئاسة البلدية

يبدو أن الناس حقّا يطوّرون علاقات خاصة مع حلاقهم- اختارت الناصرة العليا الحلاق المعروف بديلا لرئيس البلدية الذي اتُّهم بالرشوة

وظيفة الحلاق، كما نعرف، ليست فقط قص الشعر أو إضافة أصباغ و ألوان. في حالات عديدة يصبح الحلاق أمينَ سرّ الزبون أو الزبونة، الشخصَ الذي يعرف ما يحدث في كل بيت في المدينة ويعرف ما يضايق الجميع.

كان هذا ما حدث مع ألكس جادلكين، الحلاق “الأسطوري” لمدينة الناصرة العليا في شمال إسرائيل. ورث جادلكين المحلقة العائلية من أمّه وعمل بها سنوات طويلة. حسب ما يقول، حلَق تقريبًا لكل مواطني المدينة، الذين وجدوا فيه من جانبهم أذنا صاغية وعنوانَ عَون لهم فيما شاؤوا.

من المحلقة إلى رئاسة البلدية، ألكس جادلكين رئيس مدينة الناصرة العليا (Facebook)
من المحلقة إلى رئاسة البلدية، ألكس جادلكين رئيس مدينة الناصرة العليا (Facebook)

حينما سمعوا عن اهتمامه بالسياسة، حثّه الزبائن على المضي في طريقه، مما جعله يعرض نفسه للترشّح للبلدية. حاليّا، أقالت وزارة الداخلية رئيس البلدية المتولّي بسبب شكوك حول فساد واختير الحلاق سابقًا لاستبداله في التصويت بمجلس البلدية.

حسب ما يقول، ينوي الحلاق استخدام خبرته من أجل مساعدة السكان الذين يعرف ضائقتهم جيّدًا، ليس على المستوى الشخصي فحسبُ، بل عن طريق مشاريع كبرى.

في صفحة فيس بوكّ جادلكين يمكن إيجاد تهانيَ حارّة ممن كانوا يومًا زبائنه، وقد تأثروا حين سمعوا عن مركزه الجديد. “أتمنى لك أن تكون رئيس بلدية جيّدًا كما كنت حلاقا رائعًا” كتبت إحدى سكان المدينة.

اقرأوا المزيد: 174 كلمة
عرض أقل
زوج المثليين مع طفلتهم في تايلاند (صورة من صفحة فيس بوك "ساعدونا لنعود مع أطفالنا إلى منازلنا")
زوج المثليين مع طفلتهم في تايلاند (صورة من صفحة فيس بوك "ساعدونا لنعود مع أطفالنا إلى منازلنا")

نريد العودة إلى بيوتنا

عشرات الأزواج المثليين الذين ولد لهم طفل بواسطة الحمل البديل في تايلاند، عاجزون عن العودة إلى إسرائيل. السبب هو: وزارة الداخلية لا تمنح الأطفال جوازات سفر

لا يعترف القانون الإسرائيلي بالحمل البديل للأزواج المثليين، لذا يضطر من يرغب أن ينجب أطفالا، أن يقوم بذلك خارج البلاد. وتعتبر تايلاند إحدى الدول الأكثر شعبية التي تتيح هذه العملية ومصادق عليها قانونيًا، وهي ورخيصة نسبيًا. لكن وجد العشرات من الأشخاص الذين قاموا بهذه العملية أنفسهم عاجزين عن العودة إلى إسرائيل.

طلب الأزواج بعد أن ولد لهم طفل من أم بديلة العودة إلى إسرائيل مع طفلهم حديث الولادة، لكن المشكلة بدأت بعد رفض منح جوازات السفر للأطفال من قبل إسرائيل وتم منع دخولهم. يقول الأهالي إن الدولة لا توضح ما هي المتطلبات المحددة للسماح بدخول الأطفال إلى إسرائيل، ورغم تقديم جميع الطلبات اللازمة من قبل السلطات، لم يتم منح تأشيرة الدخول حتى الآن.

ترفض وزارة الداخلية  الرد على الموضوع وكذلك وزير الداخلية، جدعون ساعر، الذي ولد له ابن منذ مدة قصيرة (الأم هي غئولا إيفن، مقدمة نشرة الأخبار المشهورة). قرر الأهالي شن حملة  للفت الانتباه إلى مشكلتهم والضغط على وزارة الداخلية لإيجاد حل للمشكلة وقاموا بنشر لوحات إعلانية ضخمة يظهر فيها وزير الداخلية وتحمل الكلمات: ” جدعون، طفلك في المنزل أما أطفالنا فلا”.

قام الأهل بإنشاء صفحة على موقع فيسبوك أيضًا من أجل صراعهم تدعى “ساعدونا لنعود مع أطفالنا إلى بيوتنا”، انضم إلى الصفحة أكثر من17 ألف شخص حتى الآن. هنالك مشاهير وشخصيات إعلامية إسرائيلية من بين المشاركين في الصفحة حيث يقومون بتحميل صور لهم بينما يحملون لافتات كتب عليها “أنا أيضًا أريد أن يعود الأطفال إلى منازلهم”.

ينشر أهالي الأطفال في الصفحة قصصهم الشخصية والمعاناة التي يسببها الرفض. على سبيل المثال، يحلم والد لأحد الأزواج وهو كبير في السن ومريض جدًا أن يقابل حفيدته الصغيرة التي ولدت قبل شهرين ولم يراها حتى الآن. يعاني أحد الأطفال من جرح ملوث، وعجر الأطباء في تايلاند عن علاجه وعليه أن يعود إلى إسرائيل عاجلا.

ينظم الأهالي، هذا الأسبوع، مظاهرة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية. وقد قال أحد الأهالي موضحًا: “نحن نلقي على وزارة الداخلية ووزير الداخلية مسؤولية سلامة الأطفال. كل ما نريده هو أن نعود إلى بيوتنا مع أطفالنا”.

اقرأوا المزيد: 310 كلمة
عرض أقل
المجتمع الإسرائيلي يدعم منح الحقوق المتساوية للمثليين (Flash90/Yonatan Sindel)
المجتمع الإسرائيلي يدعم منح الحقوق المتساوية للمثليين (Flash90/Yonatan Sindel)

المجتمع الإسرائيلي يدعم منح الحقوق المتساوية للمثليين

انتقادات علنية لسلوك رئيس الوزراء نتنياهو بخصوص حقوق المثليين: في الأمم المتحدة يشيد بالأمر، وفي البلاد يبتعد عن التطرق إلى الموضوع

أظهر استطلاع صحيفة “هآرتس” الذي نشر اليوم بأن هناك دعم واسع في المجتمع الإسرائيلي لصالح مساواة حقوق المثليين. ويجدر الذكر، أن الوسط العلماني ليس هو فقط من يدعم المبادرات التشريعية الأخيرة، بل يتضح كذلك أنها تحظى بدعم واسع نسبيًا من قبل المحافظين والروس، ومن قبل المتديّنين أيضا. أما الوسط العربي في إسرائيل فقد انقسم في مواقفه بخصوص معظم الأسئلة في الاستطلاع، مع ميل لمعارضة النهوض بحقوق المثليين. أما الوسط “الحاريدي”، فليس من المستغرب أن يبرز في معارضته للقضية.

وفق الاستطلاع، فإنّ 70% من الإسرائيليين يدعمون التشريعات التي تعترف بالمساواة الكاملة في الحقوق بين الأزواج من نفس الجنس (المثليين) في جميع مجالات الحياة. 89% من العلمانيين قالوا بأنهم يدعمون المساواة الكاملة، كذلك الأمر لدى 72% من المستطلعة آراؤهم الذين عرفوا أنفسهم بأنهم محافظون، و46% من المتدينين والعرب. وهذا مقابل 8% من “الحاريديم”. ويُظهر تقسيم النتائج بحسب الجنس أن نسبة دعم المساواة في الحقوق بالنسبة لأحاديي الجنس هي الأعلى عند النساء.

كان الكثير من اقتراحات القوانين الفردية للمساواة في الحقوق غير ضروري فيما لو كان هناك إمكانية لدى الأزواج المثليين أن يتزوجوا في إسرائيل، لأن عدم وجود إمكانية الزواج هو مصدر التمييز في مجالات عديدة. وحتى اليوم، من أجل الحصول على نفس الحقوق التي يحصل عليها أزواج طبيعيون، فإن الأمر يتطلّب من أحد الأزواج المثليين أن يتزوج في إحدى الدول التي تتيح ذلك، ثم بعد ذلك أن يتم تسجيل الزواج في وزارة الداخلية الإسرائيلية. وقد وعدت قائمة “هناك مستقبل” في حملتها الانتخابية بالنهوض في الزواج المدني، مما يتضمّن كذلك الأزواج المثليين، ولكن في الوقت الحالي يتم اعتماد ما تقره الحاخامية. وفق الاستطلاع، 59% من الجمهور يؤيّد التشريعات التي تعترف بالزواج المثلي، مقابل 33% من المعارضين لذلك. الوسط العلماني والمحافظ والقادمون الجدد من الاتحاد السوفييتي يبرز الدعم الواسع بشكل ملحوظ. مقابل ذلك، فإن الغالبية العظمى من المتدينين، العرب والحاريديم تعارض الزواج المثلي في إسرائيل.

وفي الوقت نفسه، تتزايد الانتقادات العلنية بخصوص وظيفة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بحقوق الشاذين جنسيًا. ويوجه له منتقدوه انتقادات قاسية مفادها أنه لا يجد حرجا في تجنيد شريحة الشاذين جنسيًا في خطاباته الدعائية على المنصات حول العالم، ولكنه لا يجرؤ على التعبير أو على تجنيد خطاباته لصالح تحسين موقفهم وحقوقهم في الكنيست.

يهرب نتنياهو في البلاد من الموضوع كما لو أنه نار. ولكنه خارج البلاد يستمتع باستخدام شريحة الشاذين جنسيًا من أجل الدعاية لحربه ضد النووي الإيراني. ويذكر نتنياهو في كل له خطاب في الولايات المتحدة أو أوروبا تقريبا أن إيران تقوم بشنق الشاذين جنسيًا في ساحة البلدة بينما في إسرائيل هناك مسيرات تفاخر خاصة بهم.

اقرأوا المزيد: 395 كلمة
عرض أقل
سياح فرنسيين في شواطئ تل أبيب (Flash90/Moshe Shai)
سياح فرنسيين في شواطئ تل أبيب (Flash90/Moshe Shai)

الغزو الفرنسي

في هذه الأيام، يزور الرئيس الفرنسي إسرائيل بهدف النقاش حول الشأن النووي الإيراني، لكنّه ليس الفرنسي الوحيد الذي يزور إسرائيل. ففي السنوات الخمس الماضية، فاضت مُدن إسرائيل بآلاف السيّاح الفرنسيين

وصل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، البارحة (الأحد) إلى إسرائيل لزيارة سيلتقي خلالها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، رئيس الدولة شمعون بيريس، ويلقي خطابًا في الكنيست اليوم.

ويعاني هولاند من تدهوُر في مكانته لدى الشعب الفرنسي، لكنه يحظى بتأييد غير مسبوق في إسرائيل، إذ يُنظَر إليه على أنه الشخص الذي منع توقيع الاتّفاق في جنيف، الذي كان سيؤدي إلى رفع العقوبات عن إيران.

وتعي باريس النقاط التي كسبتها الدبلوماسية الفرنسية، وتسعى لتحسين مكانة فرنسا لدى الرأي العام الإسرائيلي، الذي لا يحبّ فرنسا دائمًا. وسارع رئيس الحكومة نتنياهو إلى التعبير عن شكره في إعلان استثنائي نشره مكتبُه قبل نهاية الأسبوع: “الرئيس الفرنسي هو صديق مقرّب من دولة إسرائيل، وأنا أنتظر بفارغ الصبر استقباله ورفيقتَه في إسرائيل، لا سيّما هذه الأيام، حين تناقش القوى العظمى، ومن ضمنها فرنسا طرقًا لإيقاف البرنامج النووي العسكري لإيران”.

وكانت العلاقات الإسرائيلية الفرنسية شهدت صعودًا وهبوطًا على مرّ التاريخ. ويُقدَّر أنّ لفرنسا دورًا كبيرًا في قدرات إسرائيل النووية، على الأقل وفق التقديرات الأجنبية. منذ 1967، ومنذ إقامة المستوطنات وتوسيعها، بدأت فرنسا بانتقاد إسرائيل، حتّى إنّ أصواتًا سُمعت في السنوات الأخيرة تدعو إلى مقاطعة إسرائيل. وادّعت مصادر رسمية في فرنسا رغم ذلك أنّ فرنسا الرسمية تعارض بشدّة مقاطعة إسرائيل.

زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في إسرائيل (Flash90/Edi Israel)
زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في إسرائيل (Flash90/Edi Israel)

وتُعتبَر العلاقات التجارية بين إسرائيل وفرنسا مقبولة، إذ تحتلّ فرنسا المكان الحادي عشر في قائمة شركاء إسرائيل الاقتصاديين. ويُذكَر في إسرائيل أنّ هذه الزيارة تكتسي طابعًا اقتصاديَّا. فهولاند يأتي مع وزراء فرنسيين ومع رجال أعمال. وسيشارك الوفد كلّه في يوم الابتكار والتجديد في تل أبيب، الذي يُعتبَر من جهة الفرنسيين ذروة الزيارة. ويشمل يوم التجديد معرضًا لشركات إسرائيلية، خطاباتٍ، ومحادثات عن شراكات اقتصادية مستقبليّة. “يدرس الفرنسيون باهتمام شديد التحوّلات في الاقتصاد الإسرائيلي”، يُقال في القدس، “لا سيّما في مجال الطاقة والبُنى التحتيّة، موارد الغاز الطبيعي، والإصلاحات في شركة الكهرباء”.‎ ‎

استثمار فرنسي واسع النطاق

نجحت صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوقّع على أمر رئاسيّ يمنح الجنسية الروسية للممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو، بداية العام الحاليّ، في إثارة عاصفة في فرنسا. وخلفية الأقوال، التهديدات، والغضب هي الوعد الانتخابي للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بفرض “ضريبة على الأغنياء” بنسبة 75% لمن يكسب أكثر من مليون يورو في السنة.

سياح فرنسيون يزورون أسواق القدس (Flash90/Serge Attal)
سياح فرنسيون يزورون أسواق القدس (Flash90/Serge Attal)

خلف العاصفة الفرنسية، تكمن زاوية إسرائيلية أيضًا: “ضريبة الأغنياء” المخطَّط لها تشكّل “القشة” الأخيرة بالنسبة ليهود فرنسيين كثيرين، يخطّطون في أعقابها للاستقرار في إسرائيل، أو يفعلون ذلك منذ الآن.

توضح مصادر مختلفة أنّ يهود فرنسا يستثمرون منذ سنوات طويلة في إسرائيل لأسباب شتّى بينها الصهيونية، الشعور بالانتماء، العلاقات الأُسرية، تزايد اللاسامية في أوروبا، وغيرها؛ لكن حسب تقدير المصادر، ستؤدي الضريبة الجديدة وشعور فرنسيين كثيرين أنّ الأشخاص “الأثرياء” يُلاحَقون بسبب أموالهم، إلى ازدياد ملحوظ في تدفّق الاستثمارات الفرنسيّة.

فأين سيستثمر الفرنسيون؟ أوّلًا، في العقارات، وفق إجماع المصادر، كاستثمار مربِح من جهة، وفي شقق سكن ورفاهية من جهة أخرى. وستكون استثمارات أخرى في مجالات المبادَرة، التقنية العالية، والتجارة.

غزو حضاريّ؟

ولا يقتصر التدفّق الفرنسي على الاستثمارات الاقتصاديّة والمسائل السياسية الاستراتيجية للتعاوُن العسكري والسياسي. فعلى مدار السنة، يملأ سيّاح فرنسيون مدن إسرائيل الكُبرى.

سياح فرنسيون (Flash90/Nati Shohat)
سياح فرنسيون (Flash90/Nati Shohat)

تل أبيب هي غاية محبوبة بشكل خاصّ بالنسبة للسيّاح الفرنسيين. ففي شهرَي تموز وآب، شهرَي العطلة، تمتلئ شواطئ تل أبيب بالسياح الأوروبيين الذين يعتبرون تل أبيب كالريفييرا الفرنسية في موطنهم.

وينتهز رجال أعمال إسرائيليون الفرصة ويعرضون جاذبات شتّى على السائح الفرنسي العادي، السخي بشكل خاصّ، والذي يصرف مئات اليوروهات في الاستجمام في المدينة الكُبرى في المطاعم، الحانات، الحفلات، ومحالّ الأزياء.

اعتاد الإسرائيليون على أن يسمعوا بين مزيج اللغات في الشارع (إلى جانب اللغتَين الرسميّتَين العربية والعبريّة) اللغة الفرنسيّة أيضًا. وتُفتتَح مطاعم عديدة تعرض تنوُّعًا من الوجبات الفرنسية قُبيل الموسم، وتُغلَق فور عودة السياح الفرنسيين إلى وطنهم. تعرض النوادي حفلاتٍ وموسيقى فرنسية أصلية لجذب السائح الفرنسيّ. في تل أبيب، تستعدّ خدمات الفندقة والخدمات البلدية للاستجابة بشكل خاصّ لموجة السيّاح الفرنسيين.

حسب معطيات وزارة الداخلية، يصل إسرائيل نحو 260 ألف فرنسي إلى إسرائيل كلّ عام. وتحتلّ فرنسا المركز الثاني في عدد السيَاح القادمين من أوروبا (بعد روسيا)، والأرقام هي في تزايُد مُطَّرِد: ففي أشهر كانون الثاني – أيار 2013، سُجّلت زيادة بمقدار 7% مقابل العام الماضي. وأنفق السائح الفرنسي في زيارته إسرائيل 1332 دولارًا في المعدَّل.

معظم السيّاح هم يهود، ولكن جرت في السنوات الأخيرة محاولات لجذب سيّاح غير يهود، وذلك لزيادة الأرقام و”بيع” إسرائيل لجماهير أخرى أيضًا.

اقرأوا المزيد: 643 كلمة
عرض أقل