أعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد صباحا، في جلسة الحكومة عن تعيين وزير النقل، يسرائيل كاتس، لشغل منصب وزير الخارجية بدلا منه. يأتي هذا التعيين في ظل الالتماس الذي قدمته الحركة من أجل جودة السلطة ضد كثرة الحقائب التي يديرها نتنياهو (حقيبة الأمن، الخارجية، والصحة). رغم كون هذا المنصب مؤقتا، قد يشكل هذا التعيين تقدما لكاتس وأملا في شغل المنصب القادم في الحكومة التي ستُشكل بعد الانتخابات، إذا أصبح نتنياهو رئيس الحكومة القادم أيضا.
كان وزير النقل كاتس، ووزير الطاقة والبنى التحتية، يوفال شتاينس، المرشحين الرائدين لشغل المنصب. حاز كاتس على المرتبة الثانية في الانتخابات التمهيدية بعد رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين. أشار أعضاء الليكود اليوم صباحا إلى أن نتنياهو لا يمكنه تجاهل أقوال الناخبين الواضحة، لذا عليه تعيين كاتس.
قال الوزير غلعاد أردان قبل جلسة الحكومة إنه “أهنئ الوزير كاتس وأتمنى له النجاح. إن تعيين الوزراء هو قرار رئيس الحكومة، ونحن طبعا لا نتدخل في التعيينات وتوزيع الحقائب الوزارية”.
جاء على لسان الحركة من أجل جودة السلطة ردا على تعيين كاتس: “من المؤسف أن رئيس الحكومة استغرق وقتا طويلا حتى اتخذ القرار، وقد اتخذه في النهاية في ظل ضغط الإجراءات القانونية. نهنئ الوزير كاتس ونتمنى له النجاح في منصبه الهام، ونأمل أننا لن نواجه في الحكومة القادمة حالة ترتكز فيها كل الصلاحيات الكبيرة في أيدي سياسي واحد مرة أخرى”.