وزارة الخارجية الإسرائيلية

نتنياهو يُعين مؤقتا الوزير كاتس وزيرا للخارجية الإسرائيلية

نتنياهو مع الوزير كاتس (Yonatan Sindel/Flash90)
نتنياهو مع الوزير كاتس (Yonatan Sindel/Flash90)

اختار نتنياهو وزير النقل والاستخبارات لشغل منصب وزير الخارجية بشكل مؤقت، وقد جاءت هذه الخطوة بعد أن قدمت الحركة من أجل جودة السلطة التماسا ضد كثرة الحقائب التي يديرها نتنياهو

17 فبراير 2019 | 14:13

أعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد صباحا، في جلسة الحكومة عن تعيين وزير النقل، يسرائيل كاتس، لشغل منصب وزير الخارجية بدلا منه. يأتي هذا التعيين في ظل الالتماس الذي قدمته الحركة من أجل جودة السلطة ضد كثرة الحقائب التي يديرها نتنياهو (حقيبة الأمن، الخارجية، والصحة). رغم كون هذا المنصب مؤقتا، قد يشكل هذا التعيين تقدما لكاتس وأملا في شغل المنصب القادم في الحكومة التي ستُشكل بعد الانتخابات، إذا أصبح نتنياهو رئيس الحكومة القادم أيضا.

كان وزير النقل كاتس، ووزير الطاقة والبنى التحتية، يوفال شتاينس، المرشحين الرائدين لشغل المنصب. حاز كاتس على المرتبة الثانية في الانتخابات التمهيدية بعد رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين. أشار أعضاء الليكود اليوم صباحا إلى أن نتنياهو لا يمكنه تجاهل أقوال الناخبين الواضحة، لذا عليه تعيين كاتس.

قال الوزير غلعاد أردان قبل جلسة الحكومة إنه “أهنئ الوزير كاتس وأتمنى له النجاح. إن تعيين الوزراء هو قرار رئيس الحكومة، ونحن طبعا لا نتدخل في التعيينات وتوزيع الحقائب الوزارية”.

جاء على لسان الحركة من أجل جودة السلطة ردا على تعيين كاتس: “من المؤسف أن رئيس الحكومة استغرق وقتا طويلا حتى اتخذ القرار، وقد اتخذه في النهاية في ظل ضغط الإجراءات القانونية. نهنئ الوزير كاتس ونتمنى له النجاح في منصبه الهام، ونأمل أننا لن نواجه في الحكومة القادمة حالة ترتكز فيها كل الصلاحيات الكبيرة في أيدي سياسي واحد مرة أخرى”.

اقرأوا المزيد: 209 كلمة
عرض أقل
القات
القات

وزارة الخارجية الإسرائيلية تحذّر من تهريب القات إلى خارج البلاد

وزارة الخارجية الإسرائيلية تحذّر المتنزهين من إدخال القات إلى دول أخرى ومن التورط مع السلطات القانونية فيها، إذ إن هذه النبتة المخدرة تعتبر مخدرات خطيرة في دول كثيرة

17 فبراير 2019 | 12:48

تحذر وزارة الخارجية الإسرائيلية المتنزهين الإسرائيليين في العالم من ظاهرة مقلقة آخذة بالازدياد: تهريب القات. في العامين الماضيين، اعتُقِل عشرات الإسرائيليين الذين حاولوا تهريب مئات الكيلوغرامات من القات إلى دول مختلفة في أوروبا وسيناء. يعتبر القات صرعة في دولة مختلفة والطلب عليه آخذ بالازدياد حتى أنه قد يصل سعر الكيلوغرام الواحد منه إلى مئات اليوروهات وأكثر.

لقد عرف إسرائيليون كثيرون الطلب الكبير على المخدّر للاستخدام الشخصي والتجارة، لهذا بدأوا يهربون القات أثناء رحلاتهم إلى خارج البلاد لربح الأموال وتمويل رحلاتهم إلى خارج البلاد. تكمن المشكلة في أن القات يعتبر في دول كثيرة في أوروبا وسيناء نوعا من المخدرات الخطيرة ويحظر إدخاله إليهما، ولكن لا يعرف متنزهون كثيرون هذا الحظر لهذا يتورطون مع السلطات القانونية في هذه الدول. قد يتعرض هؤلاء المتنزهون إلى ارتكاب جرائم وتهم الإتجار بالمخدرات وقد يعتلقون لفترات متواصلة.

في الأسبوع الماضي، اعتقلت السلطات الألمانية في مدينة هامبورغ ثلاثة إسرائيليين في العشرينات من عمرهم، كانوا قد وصلوا إلى إسطنبول ومعهم حقائب فيها 60 كيلوغراما من القات. رُفِضت كل ادعاءات الشبان أن الحديث لا يجري عن مخدرات، وقد يسجنون لمدة نصف سنة حتى سنتين.

كما واعتُقِل متنزهون إسرائيليون آخرون في السنة الماضية في الدنمارك، تركيا، سيناء، وأوكرانيا، عندما حاولوا تهريب القات. لقد تم إطلاق سراحهم من السجن المتواصل بعد تدخل مسؤولين في وزارة الخارجية. “يجري الحديث تحديدا عن شبان لا يعرفون أنهم يتورطون في تهريب المخدرات”، أوضحت جهة في وزارة الخارجية. “قد يتورط هؤءلا الشبان في السجن، ودفع الغرامات الباهظة”.

اقرأوا المزيد: 228 كلمة
عرض أقل

موظفو السفارة الإسرائيلية يظلون في القاهرة في نهايات الأسبوع

نتنياهو والسيسي في نيويورك (مكتب الصحافة الحكومي)
نتنياهو والسيسي في نيويورك (مكتب الصحافة الحكومي)

زار مدير عامّ وزارة الخارجية الإسرائيلية القاهرة سرا، وأخبر موظفو السفارة الإسرائيلية أنهم لن يضطروا إلى العودة قريبا إلى إسرائيل في نهايات الأسبوع

14 فبراير 2019 | 10:50

وفق النشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت” سافر مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوفال روتم، قبل بضعة أيام سرا إلى القاهرة وأجرى محادثات مع مسؤولين مصريين كبار. اتُفق بين البلدين على الاحتفاظ بسرية هذه الزيارة.

كما زار روتم السفارة الإسرائيلية في القاهرة والتقى طاقمها. اكتشفت جهات في وزارة الخارجية أن روتم أخبر موظفي السفارة أنهم لن يضطروا قريبا إلى العودة إلى إسرائيل في كل نهاية أسبوع، وأنه يمكنهم البقاء في القاهرة في نهايات الأسبوع. وفق أقوال تلك الجهات، يتبين أن سبب بقاء موظفي السفارة في نهاية الأسبوع مزدوج: فمن جهة يمكن توفير تكاليف سفر الدبلوماسيين الإسرائيليين عند عودتهم إلى البلاد كل يوم خميس وثم مغادرتهم إلى القاهرة يوم الأحد، ومن جهة أخرى يشجع بقاؤهم في مصر على عودة العلاقات إلى طبيعتها. كما أنه يمكن أن يجري الطاقم نشاطاته بالكامل في أيام الجمعة والأحد، الأمر الذي لم يحدث حتى الآن ما أدى إلى ضرر في العمل.

رغم هذا، هناك من يدعي، أن بقاء الطاقم في نهاية الأسبوع يشكل صعوبة لأنه لأسباب أمنية لا يجوز لموظفي السفارة أن يتنزهوا في أيام العطلة، لهذا يضطرون إلى البقاء في منازلهم أيام السبت. استنكرت وزارة الخارجية أن سبب بقاء موظفي السفارة في نهاية الأسبوع هو مادي، مدعية أن توفير الحماية في نهاية الأسبوع يتطلب مالا. إن فكرة بقاء الدبلوماسيين في نهايات الأسبوع يتم بحثها منذ عامين ولكنها على وشك تخرج حيز التنفيذ الآن، في الوقت الذي تتعرض فيه ميزانية وزارة الخارجية لضائقة، ويسافر فيه الدبلوماسيون في رحلات جوية كثيرا.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل

للمرة الأولى.. إسرائيل تختار سفيرا عربيا مسيحيا

جورج ديك
جورج ديك

عينت وزارة الخارجية الإسرائيلية، للمرة الأولى، سفيرا عربيا مسيحيا، وهو جورج ديك، سفيرا للبلاد: "محام قدير ومحاضر مطلوب"

16 نوفمبر 2018 | 13:04

عيّنت وزارة الخارجية الإسرائيلية جورج ديك، دبلوماسي عربي مسيحي يعمل في الوزارة منذ عقد، سفيرا إسرائيليا في باكو، عاصمة أذربيجان. جورج هو مسيحي عربي من يافا، وهو المسيحي الوحيد الذي يشغل منصبا في وزارة الخارجية الإسرائيلية. طوال نحو ثلاث سنوات، شغل منصب نائب السفير في نيجريا، وكان نائبا للسفير في النرويج لمدة ثلاث سنوات أيضا. في عام 2014، شغل منصب مسؤول مؤقت في السفارة الإسرائيلية في أوسلو، بما في ذلك أثناء عملية “الجرف الصامد”.

جورج حاصل على اللقب الثاني بتفوق في القانون الدولي من جامعة فولبرايت، وحاصل على شهادة من نقابة المحامين الإسرائيلية منذ عام 2007. أنهى اللقب الأول في القانون والإدارة في عام 2005، في المركز متعدد المجالات هرتسليا. عمل محاميا طوال عام في قسم القانون الدولي في وزارة الخارجية.

في خطابه في أوسلو في عام 2014، الذي تحدث فيه عن قصة عائلته، تطرق بتوسع إلى مساهمة إسرائيل في الديمقراطية، التسامح، والاستقرار في الشرق الأوسط. حظي خطابه بانتشار واسع، وعُرِف في دول معنية بـ “أفضل خطاب يلقيه دبلوماسي إسرائيلي”.

تطرق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل نحشون، إلى تعيين جورج قائلا: “جورج دبلوماسي إسرائيلي متمرس وموهوب اجتاز كل مسارات التأهيل الدبلوماسية، حتى أنه خدم في الماضي في ممثليتي أبوجا وأوسلو. وهو محام موهوب ومحاضر مطلوب. نعتز بالتعيين الذي يرمز بشكل جيد إلى دمج إسرائيليين من خلفيات اجتماعية مختلفة في تمثيل الدولة”.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل

للمرة الأولى.. امرأة تشغل منصب سفير إسرائيل في مصر

أميرة أورون (Facebook)
أميرة أورون (Facebook)

ستشغل أميرة أورون منصب سفيرة إسرائيل في مصر، وهي المرأة الأولى التي تشغل هذا المنصب منذ توقيع اتفاقية السلام بين البلدين

اختارت لجنة التعيينات التابعة لوزارة الخارجية الدبلوماسيةَ الإسرائيليةَ أميرة أورون، أمس الإثنين، من أجل شغل منصب سفيرة إسرائيل في مصر. من المتوقع أن تكون أورون المرأة الأولى التي تشغل منصب سفيرة إسرائيلية في مصر منذ التوقيع على اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، وهي المرأة الأولى التي تشغل منصب سفيرة في دولة عربية بعد عينات شلاين، سفيرة إسرائيل في الأردن.

أورون هي دبلوماسية إسرائيلية، ذات ثقافة شرقية، وتتحدث العربية. لقد عملت لمدة عامين مسؤولة عن السفارة الإسرائيلية في تركيا، حتى تعيين سفير في شهر كانون الأول 2018. بدأت أورون عملها في وزارة الخارجية الإسرائيلية في عام 1991، وشغلت عدة مناصب، بما في ذلك، كانت جزءا من طاقم السفارة الإسرائيلية في مصر، وعملت المتحدثة باسم الوزارة، مديرة قسم الإعلام في العالم العربي، ومديرة إدارة مصر في الخارجية الإسرائيلية.

بعد قضية أسطول غزة، قلصت تركيا علاقاتها مع إسرائيل، خافضة تمثيلها الدبلوماسي في إسرائيل إلى مستوى السكرتير الثاني. في نهاية 2104، صُودِق على أن تكون أورون المسؤولة عن السفارة الإسرائيلية في تركيا، فبدأت بشغل منصبها في كانون الثاني 2015، وأصبحت المرأة الأولى التي تشغل هذا المنصب.

من المتوقع أن تحل أورون محل دافيد جبرين، الذي يشغل منصب سفير إسرائيل في مصر منذ آب 2016. في نهاية 2016، تمت إعادة جبرين وطاقم السفارة الإسرائيلية بسبب التهديدات الأمنية. بعد مرور تسعة أشهر تقريبا، افتُتِحت السفارة الإسرائيلية في القاهرة مجددا مستأنفة نشاطاتها.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل

للمرة الأولى.. تعيين سفير إسرائيلي متدين

الحاخام يوئيل ليئون في كييف (لقطة شاشة)
الحاخام يوئيل ليئون في كييف (لقطة شاشة)

عُيّن الحاخام يوئيل ليئون سفيرا إسرائيليا في أوكرانيا، وهكذا أصبح السفير الحاريدي الإسرائيلي الأول: "أنا فخور لكوني الحاخام الأول الذي يشغل منصب سفير"

حقق الحاخام يوئيل ليئون إنجازا مؤخرا بعد تعيينه سفيرا إسرائيليا في أوكرانيا، وأصبح الحاخام الحاردي الإسرائيلي الأول الذي يشغل منصب سفير. ليئون ابن 54 عاما، دبلوماسي إسرائيلي حاريدي وأب لثمانية أطفال، أصبح أمس الثلاثاء، سفيرا إسرائيليا في أوكرانيا بشكل رسمي، وذلك في إطار حفل تعيين مؤثر جرى في القصر الرئاسي في كييف.

بعد أن صافح الحاخام الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، وقدم أوراق اعتماده، أشعل الحاخام وزوجته شمعة لذكرى ضحايا الهولوكوست الذين لم يحظوا برؤية الدولة اليهودية. قال ليئون إن أجداد وأقراباء والدته قُتِلوا في أوكرانيا أثناء الهولوكوست.

“تأثرت جدا عند تقديم أوراق اعتمادي إلى الرئيس الأوكراني”، قال ليئون بعد الحفل “هناك علاقات ودية بين إسرائيل وأوكرانيا. كانت هذه لحظة هامة لي. أنا ممثل دولة إسرائيل الديمقراطية والحرة، ممثل المواطنين الإسرائيليين دون التمييز على أساس الدين، الجنس، أو العرق”. وأضاف: “أنا فخور بكوني الحاخام الأول الذي يشغل منصب سفير. أعتقد أن تمثيل المجتمع الإسرائيلي دبلومسيا هو الأهم. إن وحدة المجتمع الإسرائيلي بغض النظر عن الخلافات، تهمني شخصيا، لا سيما أن جزءا من المجتمع في وسعه أن يساهم لمصلحة إسرائيل”.

وُلِد ليئون في فرنسا وترعرع في لوكسمبورغ، وفي عام 1982 هاجر إلى إسرائيل. وهو حاصل على اللقب الأول في علوم الدولة، واللقب الثاني في التاريخ، ويدرس اليوم للقب الثالث في موضوع أرض إسرائيل. الحاخام هو أرثوذكسي مؤهل ويتحدث العبرية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، اللغة اللوكسمبورغية، اللغة اليديشية، والروسية. قبل 25 عاما انضم إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، وشغل في إطاره عددا من الوظائف الدبلوماسية في إسرائيل وخارجها.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل نحشون، أن ليئون هو السفير الحاريدي الأول: “تمثل وزارة الخارجية كل دولة إسرائيل، على مستويات مختلفة. نحن موحدون في عملنا وحبنا لدولة إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 259 كلمة
عرض أقل

هل سيطرح ماكرون خطة سلام قبل ترامب؟

الرئيس ترامب مع الرئيس مكرون (AFP)
الرئيس ترامب مع الرئيس مكرون (AFP)

قال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية في نقاش سري إن الرئيس الفرنسي عمل على إعداد خطة سلام وهو ينوي عرضها قبل خطة ترامب إذا لم يعرض ترامب خطته قريبا

قال رئيس المنظومة السياسية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشفيز، هذا الأسبوع إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أعد خطة سلام، مشيرا إلى أنه قد يعرضها في الأسابيع القريبة، هذا ما أوردته، أمس الثلاثاء، صحيفة “يديعوت أحرونوت”. وفق التقارير، في نقاش سري جرى، أمس الأول (الإثنين)، في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أوضح أوشفيز أنه إذا لم يعرض الرئيس الأمريكي، ترامب، خطته للسلام في الأسابيع القريبة بعد الانتخابات النصفية الأمريكية، ينوي ماكرون عرض خطته للسلام.

وجاء في التقرير أيضا أن أوشفيز قد قال لأعضاء الكنيست “إنه بعد الانتخابات، ستطالب فرنسا ترامب بعرض خطته للسلام، وإلا ستعرض خطتها”. وفق أقواله، تقدر إسرائيل إن الديمقراطيين سيحظون بدعم أكبر في الانتخابات النصفية، ما سيؤثر كثيرا في إسرائيل. “أصبح ثلث أعضاء الكونغرس على وشك الاستبدال، وليس واضحا إذا كان الجميع يدعم إسرائيل. في الواقع، نحن على عتبة البدء من الصفر، وما تحقق منذ أن بدأ يشغل ترامب منصبه قد تغير، لهذا علينا الاستعداد كما ينبغي”، أوضح.

تفاجأ أعضاء الكنيست من أن الأردن لم يظهر في الشرح التقديمي الذي عرضه أوشفيز، فسألوه كيف يعقل ذلك في ظل الأزمة بين البلدين. فأجاب: “هناك علاقات استراتجية بين إسرائيل والأردن، وعلينا معرفة ما الذي نفضله: التشاجر بشأن ما حدث، أم الحفاظ على العلاقات طويلة الأمد. تقف أمامنا سنة كاملة لإقناع الأردنيين بالتراجع عن القضية. علينا معرفة أن تصريحاتهم السرية تختلف عن العلنية”.‎ ‎

بالإضافة إلى ذلك، قال أوشفيز إن إسرائيل تعاني من مشكلة خطيرة في شرح قضية الوضع في قطاع غزة: “لا ننجح في إقناع الدبلوماسيين والجهات الحكومية التي تزور غزة بما يحدث فيها. يكون الزوار مفزعين بعد زيارة غزة. ليس هناك ما يمكن القيام به بشأن الوضع الإنساني في غزة”، أوضح.

جاء على لسان وزارة الخارجية إن “الأحداث مليئة بالفشل وعدم الدقة. هناك أمور غير صحيحة، ولمزيد الأسف، لا يمكننا التحدث عنها بسبب سرية المنتدى”.

اقرأوا المزيد: 283 كلمة
عرض أقل
من الفيديو (لقطة شاشة)
من الفيديو (لقطة شاشة)

فيديو لإسرائيليين يتحدثون عن زيارة دول المنطقة يحقق انتشارا واسعا

حقق مقطع فيديو لشباب وشابات في تل أبيب يتحدثون عن زيارة الدول العربية، نشرته صفحة الفيس بوك التابعة لوزارة الخارجية، ملايين المشاهدات، ونال على ردود فعل كثيرة في العالم العربي

في الأيام الماضية، أصبح مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية منتشرا جدا في العالم العربي، وحقق نحو 4 ملايين مشاهدة. التُقِط مقطع الفيديو تحت عنوان “أية دولة عربية ترغب في زيارتها؟”، في تل أبيب، وتحدث فيه الإسرائيليون عن الدول العربية التي يرغبون في زيارتها.

نُشر مقطع الفيديو في صفحة الفيس بوك باللغة العربية التابعة لوزارة الخارجية التي تدعى “إسرائيل تتكلم بالعربية” وحقق تقريبا 4 ملايين مشاهدة. وفق البيانات، كان جمهور مشاهدي مقطع الفيديو مؤلفا تحديدا من الرجال الذين أعمارهم 25 حتى 34 عاما، معظمهم من العراق، مصر، والجزائر. حقق مقطع الفيديو نحو 20 ألف لايك ونحو 10.000 تعليق لمتصفحين في الدول العربية. كما وحظي بتغطية إعلامية واسعة في العالم العربي.

من الفيديو (لقطة شاشة)

دعا جزء من المتصفحين الإسرائيليين لزيارة بلادهم: “ندعوكم إلى زيارة الأردن، يمكن أن تزور فيه البتراء وأماكن ترفيهية كثيرة أخرى”، “أهلا وسهلا بمحبي مصر”، “أهلا وسهلا بكم في شمال إفريقيا”، “السعودية أجمل مما تتخيلون”، كُتب في التعليقات من بين تعليقات أخرى. وأعرب آخرون عن رغبتهم في زيارة إسرائيل، مقارنة بهؤلاء الذين ادعوا أن الإسرائيليين غير مرغوب فيهم في بلادهم.

https://www.facebook.com/IsraelArabic/videos/2050874368561377/

قال يوناتان غونين، رئيس قسم العربي في قسم الدبلوماسية الرقمية في وزارة الخارجية، لموقع YNET إنه “بعد نشر مقطع الفيديو فورا، لاحظ أنه أصبح منتشرا سريعا في مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام العربية. أعرب متصفحون عن رضاهم عند معرفة أن الإسرائيليين يرغبون في زيارة دولتهم. كان هناك أيضا متصفحون غاضبون، ولكن الغضب يشكل جزءا لا يتجزأ من المواضيع المنتشرة”.

اقرأوا المزيد: 226 كلمة
عرض أقل
(لقطة شاشة)
(لقطة شاشة)

الخارجية الإسرائيلية ترد على تغريدة لخامنئي بنكتة

الخارجية الإسرائيلية تنشر صورة ساخرة في ردها على تغريدة لآية الله خامنئي قال فيها إن موقف إيران لم يتغير من إسرائيل وإنها "سرطان" ينبغي إزالته

05 يونيو 2018 | 12:41

“ما زال موقفنا تجاه إسرائيل دون تغيير”، كتب أمس خامنئي في حسابه على تويتر بالإنجليزية. “تشكل إسرائيل سرطانا خبيثا في غرب آسيا، ويجب استئصاله وتدميره، وهذا ممكن وسيحصل”، هذا ما غرده أمس خامنئي وذكر موقفه الذي صرح فيه في الماضي ثانية.

في الوقت ذاته، كان رئيس الحكومة الإسرائيلي، نتنياهو، في ألمانيا والتقى مع رئيسة الحكومة، أنجيلا ميركل. انتقدت ميركل التغريدة بشدة. “نشجب بشدة تصريحات القيادة الإيرانية”، قالت ميركل. وأضافت، مع ذلك، ما زالت ألمانيا تتسمك برأيها الذي يشير إلى أن الاتّفاق النوويّ الذي اختار رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب الانسحاب منه، كان الأفضل لمواجهة النووي الإيراني. كما هاجم نتنياهو الذي يجري حملة طويلة السنوات ضد إيران وجهودها لتطوير أسلحة نووية، السياسة الإيرانية أيضًا من على المنصة التي وقفت عليها ميركل أيضا.

ولكن غردت سفارة إسرائيل في الولايات المتحدة بشكل لاذع أكثر على تغريدة خامنئي، من حسابها في تويتر. لم تكتب أية كلمة في التغريدة، ولكنها تضمنت صورة من الكوميدية الأمريكية “فتيات لئيمات” (بالإنجليزية: Mean Girls)، وتظهر فيها الكتابة: “لماذا أنت مهووس بي إلى هذه الدرجة”؟ هكذا وصفت إسرائيل إيران بشكل غير مباشر بأنها تعاني من “الوسواس” وانتقدت الجهود الكبيرة التي تبذلها إيران، التي ليست لديها حدود مشتركة مع إسرائيل، وتتدخل في حروب بعيدة عن حدودها.

من الصعب أن نشير إلى أن الرد الإسرائيلي قد غيّر رأي أحد سواء كان يدعم إيران أو إسرائيل، ولكن حظي الرد اللاذع في صفوف المتصفِّحين في العالم بإعجاب.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل
صورة لعلم كأس العالم في روسيا على خلفية الكرملين (AFP)
صورة لعلم كأس العالم في روسيا على خلفية الكرملين (AFP)

مرشد للمسافر الإسرائيلي إلى روسيا لمشاهدة كأس العالم

قبل أن يسافر الإسرائيليون إلى روسيا لمشاهدة ألعاب كأس العالم، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عددا من النصائح لمنع التعرض لحالات محرجة

من المتوقع أن يسافر نحو 6.000 إسرائيلي إلى روسيا للمشاركة في الاحتفال الأكبر لكرة القدم العالميّ. لحظة قبل إطلاق صافرة بدء ألعاب كأس العالم، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عددا من الإرشادات والتوصيات للمشجعين الإسرائيليين الذين سيسافرون إلى روسيا، بهدف تجنب المواقف المحرجة وارتكاب أعمال جنائية.

تتطرق التوصيات، التي تهدف إلى مساعدة الإسرائيليين على التمتع بألعاب كأس العالم والعودة إلى إسرائيل بسلام، إلى التسجيل في قسم الهجرة، استخدام المخدّرات، شراء بطاقات المباريات من السماسرة، التدخين في المجال العام وغيرها. من بين أمور أخرى، توصي وزارة الخارجية الإسرائيليين بإصدار بطاقة مشجع والتسجّل في قسم الهجرة للحصول على مصادقة البقاء في روسيا. كما ويحذر القنصل الإسرائيلي في روسيا من مخالفة القوانين الروسية، موضحا أن روسيا تعمل بيد قصوى ضد مخالفي القوانين والثملين.

كما تحذر وزارة الخارجية من التدخين بالقرب من أماكن المواصلات العامة، وأشارت إلى أن استخدام كمية قليلة من الحشيش قد تسبب الاعتقال لمدة 15 عاما، عند القبض على المدخن. كما توصي وزارة الخارجية بشراء بطاقات في الأماكن المرخصة فقط، والامتناع عن شراء بطاقات من سماسرة، لأنها قد تكون مزيّفة.

كما وتتطرق التوصيات إلى مشكلة يتعرض لها الإسرائيليون خارج البلاد في أكثر من مرة وهي العثور على ذخيرة منذ الخدمة في الجيش في حقيبة السفر. في هذا السياق، تؤكد وزارة الخارجية أنه يجب التأكد من عدم وجود أية ذخيرة في الحقيبة، لأن الحديث يجري عن مخالفة تعرّض المتهمين للاعتقال وقتا طويلا.

اقرأوا المزيد: 216 كلمة
عرض أقل