قررت وزارة التربية الإسرائيلية اليوم الخميس إخراج منظمة “طلاب من أجل جبل الهيكل”، الذي يدعم نشطاؤه إقامة المعبد الثالث بدلا من المسجد الأقصى، من البرنامج الدراسي الثقافة اليهودية الإسرائيلية الذي يُدرس في الصفوف الإعدادية العلمانية. جاء هذا في أعقاب النشر في النشرة الإخبارية العاشرة أمس الأربعاء، الذي اتضح فيه أن المنظمة حصلت على مصادقة من وزارة التربية لتدريس هذا البرنامج في المدارس.
في الأيام القريبة، ستنقل وزارة التربية المنظمة والبرنامج الدراسي المعد لـ “معرفة أهمية جبل الهيكل”، من القائمة الزرقاء، التي تتضمن جهات مصادق عليها ولكنها لا تحصل على ميزانيات من الوزارة، إلى القائمة الحمراء، التي تتضمن البرامج والجهات التي وجدت وزارة التربية أنها غير ملائمة لأن تدرّس في المدارس. كما ستجري وزارة التربية فحصا شاملا حول كل الجهات الخارجية التي تدخل إلى المدارس.
وفق التقارير في القناة العاشرة، رؤساء المنظمة هم أعضاء في الحركة اليمينية “إم ترتسو”، الذين أعتقل أحدهم في الماضي بسبب نشاطاته، وهم ينقلون إلى طلاب المدارس الأجندة المثيرة للجدل حول المعبد وجبل الهيكل. هؤلاء “النشطاء هم الأكثر هوسا وتطرفا في اليمين الإسرائيلي”. يدعم جزءا منهم هدم المساجد في جبل الهيكل”، قال للنشرة الإخبارية العاشرة، مؤسس “البلوك الديمقراطي”.
جاء على لسان منظمة “طلاب من أجل جبل الهيكل”، أمس ردا على نشر الخبر “نحن المتطوعون نقترح تدريس تاريخ وتراث جبل الهيكل. يحق للعلمانيين أيضا معرفة الحقيقة وراء قدسية المكان وعدم خشيتها”. نشرت وزارة التربية أمس ردا على ذلك: “سنجري فحصا شاملا حول نشاطات الجمعية، وإذا تبين أنها تعمل خلافا لمعايير الوزارة، فسيتم إيقاف نشاطاتها”.