وزارة التربية والتعليم

وزارة التربية تلغي برنامجا تعليميا عن “جبل الهيكل”

الحرم القدسي الشريف (Yaakov Lederman/Flash90)
الحرم القدسي الشريف (Yaakov Lederman/Flash90)

في أعقاب الكشف عن المضامين المتطرفة لبرنامج "التوعية بجبل الهيكل"، أمرت وزارة التربية الإسرائيلية وقف البرنامج من المنهاج الدراسي وإنهاء التعاقد مع المنظمة المسؤولة عن البرنامج

03 يناير 2019 | 15:57

قررت وزارة التربية الإسرائيلية اليوم الخميس إخراج منظمة “طلاب من أجل جبل الهيكل”، الذي يدعم نشطاؤه إقامة المعبد الثالث بدلا من المسجد الأقصى، من البرنامج الدراسي الثقافة اليهودية الإسرائيلية الذي يُدرس في الصفوف الإعدادية العلمانية. جاء هذا في أعقاب النشر في النشرة الإخبارية العاشرة أمس الأربعاء، الذي اتضح فيه أن المنظمة حصلت على مصادقة من وزارة التربية لتدريس هذا البرنامج في المدارس.

في الأيام القريبة، ستنقل وزارة التربية المنظمة والبرنامج الدراسي المعد لـ “معرفة أهمية جبل الهيكل”، من القائمة الزرقاء، التي تتضمن جهات مصادق عليها ولكنها لا تحصل على ميزانيات من الوزارة، إلى القائمة الحمراء، التي تتضمن البرامج والجهات التي وجدت وزارة التربية أنها غير ملائمة لأن تدرّس في المدارس. كما ستجري وزارة التربية فحصا شاملا حول كل الجهات الخارجية التي تدخل إلى المدارس.

وفق التقارير في القناة العاشرة، رؤساء المنظمة هم أعضاء في الحركة اليمينية “إم ترتسو”، الذين أعتقل أحدهم في الماضي بسبب نشاطاته، وهم ينقلون إلى طلاب المدارس الأجندة المثيرة للجدل حول المعبد وجبل الهيكل. هؤلاء “النشطاء هم الأكثر هوسا وتطرفا في اليمين الإسرائيلي”. يدعم جزءا منهم هدم المساجد في جبل الهيكل”، قال للنشرة الإخبارية العاشرة، مؤسس “البلوك الديمقراطي”.

جاء على لسان منظمة “طلاب من أجل جبل الهيكل”، أمس ردا على نشر الخبر “نحن المتطوعون نقترح تدريس تاريخ وتراث جبل الهيكل. يحق للعلمانيين أيضا معرفة الحقيقة وراء قدسية المكان وعدم خشيتها”. نشرت وزارة التربية أمس ردا على ذلك: “سنجري فحصا شاملا حول نشاطات الجمعية، وإذا تبين أنها تعمل خلافا لمعايير الوزارة، فسيتم إيقاف نشاطاتها”.

اقرأوا المزيد: 236 كلمة
عرض أقل

“الحفاظ على الوحدة”: افتتاح السنة الدراسية في إسرائيل

افتتاح السنة الدراسية في إسرائيل (Hadas Parush/Flash90)
افتتاح السنة الدراسية في إسرائيل (Hadas Parush/Flash90)

مع انتهاء العطلة الصيفية الطويلة، دخل اليوم صباحا أكثر من مليوني طالب إلى المدارس وروضات الأطفال في إسرائيل، وافتتحوا اليوم الأول من السنة الدراسية

دخل اليوم (الأحد) صباحا 2.3 مليون إسرائيلي إلى المدارس والروضات في إسرائيل. وفق معطيات جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي، دخل أكثر من مليوني طالب إلى المدارس الابتدائية، من بينهم نحو 167 ألف طالب في الصف الأول. عدد الطلاب في المدارس الإعداديّة هو نحو 300 ألف طالب، في الثانوية نحو 477 ألف طالب، من بينهم 131 ألف طالب في الصف الثاني عشر، وهذه هي السنة التعليمية الأخيرة في المرحلة الثانوية.

إضافة إلى ذلك، بدأ 194 ألف معلم وموظف في جهاز التربية والتعليم عملهم هذا الصباح في إسرائيل أيضا. كذلك، رغم أن معظم الطلاب بدأوا السنة الدراسية الجديدة، إلا أنهم سيحتفلون في شهر أيلول القادم بعطلة الأعياد اليهودية لمدة 12 يوما.

افتتاح السنة الدراسية في إسرائيل (Miriam Alster/Flash90)

تحدث مدير عام جهاز التربية والتعليم، شموئيل أفوهاف، اليوم صباحا عن الفرحة بمناسبة افتتاح السنة الدراسية، مشيرا إلى الأهداف المركزية التي على جهاز التربية والتعليم العمل عليها في السنة القادمة. وفق أقواله، ينوي جهاز التربية والتعليم “متابعة التقدم في مجال الرياضيات، الإنجليزية، وتطبيق برنامج اللغة العبرية لتعزيزها لدى الطلاب اليهود، وكذلك تعزيز اللغة العربية لدى الطلاب العرب”.

رئيس الوزراء نتنياهو مع طلاب الصف الأول (Facebook)

أعلن جهاز التربية والتعليم أنه سيعمل في السنة الدراسية القادمة على الوحدة تحت عنوان “نحافظ على الوحدة، والتميز”. جاء في بيان الوزارة أن “الوزارة والمدراس تعمل على بلورة برامج خاصة تتعلق بالوحدة وستعرضها على الطلاب، ستقيم في إطارها لقاءات تعايش، حلقات حوارية، رحلات مشتركة بين الطلاب من مجتمعات مختلفة في إسرائيل، ونشاطات مختلفة لتعزيز العلاقة بين الطلاب والشبان، وغيرها”.

اقرأوا المزيد: 224 كلمة
عرض أقل

انطلاق “الثورة الشرقية” في مضامين التعليم الإسرائيلي

وزير التربية بينيت مع الشاعر المغربي إيريز بيتون (Flash90)
وزير التربية بينيت مع الشاعر المغربي إيريز بيتون (Flash90)

بعد سنوات كانت فيها تعليم وثقافة اليهود الشرقيين في المدارس الإسرائيلية مهمّشة، سيتم تعزيزها الآن

في العام الدراسي القادم، الذي سيُفتتح في الأسبوع القادم، ستتضمن البرامج الدراسية في المدارس الإسرائيلية برناما مميزا يُعنى بشؤون اليهود الشرقيين. فقبل نحو عامين، قدّمت لجنة خاصة استنتاجاتها حول الموضوع، أوضحت فيها أن على جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي البدء بتعليم قصة اليهود الشرقيين ابتداء من قدوم اليهود من الدول العربية إلى إسرائيل وصولا إلى الأعمال الأدبية والموسيقية التي شهدتها البلاد مع قدومهم.

منذ العام الماضي، أصبحت توصيات اللجنة سارية التنفيذ، وهذا العام ستتضمن البرامج التعليمية أعمالا موسيقية تهتم بالحياة الشرقية، من إبداع يهود شرقيين. لهذا، سيجتاز المعلمون دورات استكمال مركّزة حول الغناء الشرقي، وسيحضرون وحدات تعليمية لهذه الأعمال الموسيقية التي لم تُدرَّس سابقا. كما ويتضمن البرنامج الدراسي في فروع الرقص أعمالا فنية جديدة، بالإضافة إلى ذلك، ستُشكّل فرقة موسيقية لأغان دينية في المدارس، منها فرق موسيقية لآلات عزف هوائية، ستكون جزءا من الفرق الغنائية المدرسية.

كما طرأ تغيير إضافي هام في جهاز التربية والتعليم، يتطلب أن يكون ثلث أعضاء اللجنة المهنية الجديدة في مجال الأدب من القادمين الجدد من الدول الشرقية، وأن يهتموا باختيار المواد التعليمية، ويقدموا استشارة حول سياسة التعليم في هذا المجال.

قال وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، أمس (الإثنين): “ما زلنا نتابع الاعتراف بتراث اليهود السفارديم والشرقيين. تتميز الحضارة الشرقية بالأعمال الموسيقية الرائعة، بدءا من المقطوعات الموسيقية الدينية والأغاني الخاصة بأيام السبت وصولا إلى الأعمال المفعمة بالمشاعر، وأرغب في أن يتعرف عليها الطلاب الإسرائيليون. منح أهمية للثقافة الأوروبية إلى جانب الثقافة المغربية، التونسية، والجزائرية هو أمر ممكن ويجب القيام به”.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل
"صفوف البالغين" (موقع بلدية رمات غان)
"صفوف البالغين" (موقع بلدية رمات غان)

التعليم الثانوي في إسرائيل يفتح أبوابه للمسنين

في إطار مشروع خاص، سيبدأ أكثر من 2.500 إسرائيلي، أعمارهم أكثر من 60 عاما، تعليمهم في السنة الدراسية القادمة مع طلاب ثانوية آخرين في إسرائيل

بعد مرور شهر تمامًا، مع بداية السنة الدراسية القادمة، سينضم مئات المواطنين الإسرائيليين البالغين إلى المدارس الثانوية، وسيتعلمون مع الطلاب الشبان. في إطار البرنامج المعروف بـ “صفوف البالغين” سيتعلم أكثر من 2.500 إسرائيلي أعمارهم 60 عاما وأكثر في مدارس ثانية في أنحاء الدولة.

أقيم هذا البرنامج المميز بمبادرة وزارة المساواة الاجتماعية، وسيتعلم المشاركون في إطاره التاريخ، التوراة، علوم الحاسوب، والمدنيات، في صفوف خاصة بهم في المدارس. إضافة إلى ذلك، سيكون المشاركون فعالين في الحياة اليومية في المدرسة. قالت مريم كوهين، ابنة 66 عاما، التي ستتعلم هذا العام مع أخواتها في المدرسة الثانوية في نتانيا، لصحيفة “إسرائيل اليوم: “ترعرعت في عائلة مؤلفة من 13 ولدا. خرجنا في ساعات الصباح الباكرة للعمل ولم أنهي المرحلة الثانوية. يشكل التعليم الآن نهاية مرحلة”.

“صفوف البالغين” (موقع وزارة التربية والتعليم)

رغم أن الدروس تجرى على حدة من دروس طلاب الثانوية، ستُجرى طوال السنة لقاءات واحتفالات مشتركة. في العام الماضي، التقت مريم في أروقة المدرسة مع حفيدها، الذي كان في الصف الثاني عشر. “كان ذلك رائعا”، قالت مريم.

يعمل مشروع “صفوف البالغين”، منذ أربع سنوات، وتشارك فيه 80 مدرسة تقريبا في إسرائيل. كذلك، %75 من المشاركين في المشروع هن نساء. قالت وزيرة المساواة الاجتماعية، غيلا جمليئل، “من المثير للاهتمام رؤية كيف يهتم الطلاب البالغون بمجالات تعليمية جديدة، يكتسبون المعرفة، لا سيما أنهم يتمتعون بالتعلم وبالأصدقاء. حضور الطلاب البالغين في المدرسة يؤثر إيجابا في الطلاب الشبان ويثريهم”.

اقرأوا المزيد: 211 كلمة
عرض أقل

جهاز التعليم الإسرائيلي يعلن سياسة جديدة بشأن الواجبات المدرسية

(Yossi Zamir / Flash 90)
(Yossi Zamir / Flash 90)

بشرى سارة للطلاب الإسرائيليين.. جهاز التربية والتعليم يوصي بتقليص حجم الواجبات المدرسية، ويحظر معاقبة الطلاب الذين لم يحضروها

قُبَيل افتتاح السنة الدراسية الجديدة، قرّر جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي تطبيق سياسة جديدة، يلغي في إطارها الواجبات المدرسية من البرنامج الدراسي الحالي. وفق توصياته، يعود قرار إعطاء الواجبات المدرسية أم لا إلى المدرسة، وسيتلقى المعلمون الذين يصرون على إعطائها توصيات لتقليصها بشكل ملحوظ – عشر دقائق من القراءة أو اللعب في صفوف الطلاب الصغار ونصف ساعة في اليوم للطلاب في الصفوف الأكبر سنا. إضافة إلى ذلك، لا يستطيع المعلمون معاقبة الطلاب الذين لم يحضّروا الواجبات المدرسية.

يعتقد الكثير من الطلاب والوالدين أن الواجبات المدرسية تشكل عبئا ضارا، وقد أثبتت أبحاث كثيرة عدم تأثيرها على تحصيلات الطلاب في المدارس الابتدائية. هناك توجه الآن لتجنب إعطاء الواجبات المدرسية كتكملة لمواد لم يستطع الطلاب تعلمها في الصف، إضافة إلى ذلك، يجب الاهتمام بمنح تغذية مرتدة للواجبات المدرسية. كذلك، بدلا من الواجبات المدرسية، يوصي جهاز التربية والتعليم بتشجيع الطلاب على قراءة القصص لعشر دقائق على الأقل يوميًّا، أو القيام بنشاط ممتع مثل ألعاب الحساب، التصوير الموجه في بيئة المنزل، ألعاب الكلمات أو إجراء تجارب علمية مع الوالدين.

(Miriam Alster/Flash90)

“تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تستند إلى معرفة العلماء الرائدين في مجال التربية التي تشير إلى أن الواجبات المدرسية في المدارس الابتدائية لا تؤثر إيجابا في تحصيلات الطلاب، بل سلبا، مثلا، حقيقة أن الطلاب يبدأون بكره الدراسة. الواجبات المدرسية هي تقنية، ليست مرتبطة بما يحدث في العالم”، أوضح د. إيال دورون، باحث تفكير إبداعي.

وأوضح أن دولا أخرى في العالم قد بدأت منذ وقت باستعمال طرق أخرى للتدريب الإبداعي المتصل بالواقع. وفق أقواله: “على جهاز التربية والتعليم أن يحدّث مناهج التعليم لتتلاءم مع تلك المتبعة في عالم المواصلات، الطب، المصارف، المصالح التجارية، والتكنولوجيا. “يجب وضع كراسات العمل الخاصة بالواجبات المنزلية جانبا سريعا، والتقدم نحو العالم الجديد.”

اقرأوا المزيد: 267 كلمة
عرض أقل
منتدى العائلات الثكلى مع طلاب (Facebook / Parents circle families forum)
منتدى العائلات الثكلى مع طلاب (Facebook / Parents circle families forum)

طلاب إسرائيليون لوزارة التربية: “اسمحوا لنا بلقاء الجانب الفلسطيني”

طلاب المدرسة الثانوية الإسرائيلية يحتجون بسبب إلغاء لقاء بين عائلات ثكلى فلسطينية وإسرائيلية ويطالبون وزارة التربية بالسماح لإجرائه ومنحمهم الفرصة للتعرف إلى الجانب الآخر

أمرت وزارة التربية والتعليم هذا الأسبوع بإلغاء الأنشطة التي كان من المفترض أن يشارك فيها والدون إسرائيليون وفلسطينيون ثكالى، وكان من المفترض أن تُجرى في مدرسة ثانوية في مدينة نيشر. جاء قرار الإلغاء هذا بعد احتجاج نشطاء سياسيين في المدينة ضد عقده عند مدخل المدرسة.

يُعقد هذا اللقاء الذي كان مخططا له منذ عشر سنوات كل عام، وينظمه منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلية – الفلسطينية، الذي يعمل من أجل المصالحة، الحوار، والنقاش.

وفي رسالة الاحتجاج التي أرسلها مجلس الطلبة في المدرسة إلى مديرية لواء حيفا في وزارة التربية والتعليم طالب الطلاب بعقد اللقاء، لافتين إلى إسهامه في المعرفة بين الجانبين حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

كتب الطلاب: “دعونا نشكك، نطرح الأسئلة، ونسمع الآخر، حتى لو كنا لا نتفق بالضرورة معه… يكرس أعضاء المنتدى حياتهم للحوار حول الاحترام، المساعدة المتبادلة، التسامح، والحياة المشتركة. وفق ما نشعر به، فلا يمكن أن تنجح الحياة المشتركة إذا لم نسمع الآخر، ولم نعرف ما يشعر به، ويفكّر فيه”.

منتدى العائلات الثكلى (Instagram/theparentscircle)

قال أهارون بارنياع، وهو والد ثكل ابنه وعضو في منتدى العائلات الثكلى، كان قد وصل إلى المدرسة لحضور الاجتماع، إنه شاهد تظاهرة أقيمت رفضا للاجتماع. وفق أقواله: “كان من المفترض أن يصل المشاركون في اللقاء إلى مدينة نيشر التي يُقام فيها اللقاء منذ أكثر من عشر سنوات… وقف متظاهرون عند مدخل المدرسة وهتفوا هتافات لا تُتحمل… ولكن ندد طاقم المدرسة بهذه السلوكيات معربا عن سلوك مسؤول”.

اقرأوا المزيد: 213 كلمة
عرض أقل
الجنرال في الماضي والسياسي رحبعام زئيفي (AFPׂ)
الجنرال في الماضي والسياسي رحبعام زئيفي (AFPׂ)

مدارس إسرائيلية ترفض تخليد ذكرى السياسي المغتال رحبعام زئيفي

قرر أولياء أمور في مدينة تل أبيب مقاطعة مراسم ذكرى مرور 16 عاما على مقتل السياسي رحبعام زئيفي، خلافا لتوجيهات وزارة التربية، على خلفية "بقع" سوداء في تاريخه

ناشد والدو طلاب في أرجاء البلاد أمس (الأربعاء) مقاطعة يوم ذكرى مقتل الوزير السابق وعضو الكنيست اليميني المتطرف، رحبعام زئيفي، الملقّب بـ “غاندي” مدعين أنه ليس جديرا بذلك.

ونشر والدون في مدينة تل أبيب منشورات غاضبة في الفيس بوك مناشدين والدين في أنحاء إسرائيل مقاطعة يوم ذكرى الوزير سابقا، الذي قُتِل قبل 16 عاما بتاريخ 17 تشرين الأول 2001، على يد ثلاثة فلسطينيين من الجبهة الشعبية.

“يشكل ميراث زئيفي الحقيقي أيديولوجيّة عنصرية وتطهيرا عرقيا، وتشجيعا على طرد الفلسطينيين. علاوة على ذلك، يتضمن تاريخه علاقات ودية مع مقاتلين مجرمين، ووفق الكثير من الشهادات، ورد جزء منها في برنامج “عوفدا” (برنامج تحقيقات إسرائيلي كشف عن علاقات غاندي الإشكالية مع مقاتلين مجرمين)، ومن بينها القضاء على أسرى، اغتصاب جنديات عملن تحت إمرته، وتحرشات جنسية تجاه الكثير من النساء”، كتبت أم طالب في إحدى مدارس تل أبيب.

“تسعى دولة إسرائيل لتخليد رحبعام زئيفي، بموجب القانون، إذ تُنقل في إطاره سنويا ملايين الشّواكل لمراسم تخليده، ويشكل هذا احتراما لم يحظَ به رؤساء حكومة ودولة في إسرائيل”، أضافت الأم في رسالتها. “لا يُعقل أن تجعل وزارة التربية هذا الزعيم رغم أعماله المقيتة عندما كان جنديا، مواطنا، سياسيا، شخصية جديرة بالاحترام ونموذجا يحتذي به الطلاب. نناشد المعلمين والمدراء في مؤسّسات التربية لخرق تعليمات وزارة التربية وتجاهل الحقيقة الكاذبة غير الجديرة بهذا الاهتمام”.

بالمقابل، يعتقد والدون آخرون أنه يجب احترام مراسم ذكرى مقتل رحبعام زئيفي، لا سيما أن الفلسطينيين اغتالوه. تظاهر نشطاء اليمين ضد دعوات مقاطعة المراسم لذكرى “غاندي” في مدارس تل أبيب مدعين “كان غاندي محبوبا في إسرائيل. المدرسة التي تعارض قيمه لا قيم لديها. حارب هذا الزعيم الراحل من أجل الدولة ولا يحق لأي شخص أن يحتقر تراثه العريق”.

وعلق ابنه، بلماح زئيفي، ردا على ذلك قائلا: “أعرف أن الكثير من المدارس ينتظر بفارغ الصبر مراسم ذكرى مقتل والدي”.

وأشارت وزارة التربية الإسرائيلية أن قانون تخليد ذكرى زئيف ليس ملزما لهذا يعود القرار إلى المدراء. وقالت بلدية تل أبيب ردا على ذلك: “يعود الاحتفال بذكرى مقتل زئيفي إلى المدراء. اختارت مدارس في تل أبيب عدم الاحتفال بذكرى هذا اليوم”.

اقرأوا المزيد: 317 كلمة
عرض أقل
مدرسة يهودية دينية للبنين (Nati Shohat/Flash 90)
مدرسة يهودية دينية للبنين (Nati Shohat/Flash 90)

الصراع ضد المضامين الدينية في المدارس الإسرائيلية

أثارت شهادات للتديّن في المدارس الإسرائيلية ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الإسرائيلية من جهة الوالدين الذين يخشون من أن يصبحوا أولادهم متطرفين

يتعرض نفتالي بينيت، وزير التربية المتدين، إلى صعوبات من جهة الوالدين الإسرائيليين العلمانيين. فبعد الكشف في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن المناهج الدراسية التي لم ترق لنمط حياة العلمانيين، بادر الكثير منهم وفحصوا كتب أولادهم التعليمية. فأثارت المعلومات التي كشفوها ضجة إعلامية كبيرة.

مثلا، في منشور نُشِر أمس وأصبح منتشرا كالنار في الهشيم، تظهر صور من كتاب يُستخدم في روضة الأطفال، وتظهر فيها رسومات توضح للبنات الصغيرات ما يُسمح لهن، للوهلة الأولى، بارتدائه وكيف عليهن التصرف باحتشام. تظهر في إحدى الصور بنات وهن يجلسن بوضعيات مختلفة، وكُتِب إلى جانبها سؤال: “أية طفلة من بين هؤلاء تجلس بوضعية محتشمة؟” تظهر في رسمة أخرى بنات صغيرات يرتدين فستانا طويلا أسود، وعليها كتابة: “يجب أن تغطي الأكمام كل اليد في الأيام الحارة أيضًا”. وتظهر في كراسة أخرى الكتابة: “لا تركض الطفلة المتواضعة ولا تقفز في الشارع. يجب أن تمشي بشكل لا يجذب الأنظار”.

شهادات للتديّن في المدارس الإسرائيلية (facebook)
شهادات للتديّن في المدارس الإسرائيلية (facebook)

“تزيد وزارة التربية حجم المحتويات الدينية الوطنية. نحن نطالب بوقف “التديّن” في الجهاز التربوي الرسمي”، هذا ما كُتب في موقع “المنتدى العلماني” الذي ينشط فيه الوالدين العلمانيين ضد ظاهرة التديّن. يدعي النشطاء في هذا المنتدى أن وزارة التربية برئاسة نفتالي بينيت تعزز ميزانية التعليم من أجل التراث والدين اليهودي. ويدعى جزء منهم، أن نفتالي بينيت، وزير التربية، بادر إلى هذه المحتويات الدينية لضم الأطفال إلى معسكره السياسي.

وادعى مقربو الوزير بينيت أن كتب التعليم التي يجري الحديث عنها كُتبت قبل أن أصبح بينيت وزير التربية وأن عليه ضمن وظيفته  أن يمثل أنماط حياة السكان في إسرائيل ، المتدييين والعلمانيين على حدِّ سواء.

شهادات للتديّن في المدارس الإسرائيلية (facebook)
شهادات للتديّن في المدارس الإسرائيلية (facebook)

ولكن الوالدين العلمانيين يرفضون الاقتناع بهذا التوجه والاطمئنان.فهذا الأسبوع، قال أحد الوالدين في وسائل الإعلام الإسرائيلية، إنه وصل إلى المدرسة رجل دين لا يعمل فيها ليعلم طلاب الصفّ الأول عن العيد اليهودي القريب، وقال “أعتقد أن هذا إكراه فكري. وأضاف قائلا: “إن ابنتي لا تعرف ما هي المدرسة، وليست قادرة على التمسك برأيها، ويصل إنسان من خارج المدرسة لتعليمها. أعتقد أن هذا عمل عنيف، لأن لا خيار أمام الأطفال”.

اقرأوا المزيد: 306 كلمة
عرض أقل
مدرسة في بلدة شعفاط، القدس الشرقية (Hadas Parush/Flash90)
مدرسة في بلدة شعفاط، القدس الشرقية (Hadas Parush/Flash90)

المقدسيون يحصلون على كتب تعليمية إسرائيلية مجانا

طلبت المدارس في القدس الشرقية كتبا تعليمية إسرائيلية وستحصل عليها مجانا. "لو وضعنا السياسة جانبا، سنجد أن المناهج الدراسية الإسرائيلية واقعية أكثر من المناهج الفلسطينية"

10 سبتمبر 2017 | 14:32

في القدس الشرقية يتعلم آلاف الطلاب الفلسطينيين في آلاف المؤسسات التعليمية التي تمولها دولة إسرائيل وتشرف عليها بلدية القدس. اللآن، هناك قرار لتخفيف العبء عن أهالي الطلاب ودفع المساواة في الفرص قدما بين أجزاء القدس المختلفة، من خلال تصحيح إيجابي للطلاب الفلسطينيين، الذين سيحصلون منذ الآن فصاعدا على الكتب التعليمية الجديدة وفق المناهج الدراسية الإسرائيلية مجانا.

وتتيح البرامج الدراسية التي بادرت إليها منظمة أولياء الأمور في القدس، إدارة التربية في القدس المسؤولة عن المدارس في القدس الشرقية الحصول على الكتب الدراسية وفق المناهج الدراسية الإسرائيلية مجّانًا. يعمل جزء من المدارس في القدس الشرقية وفق المناهج الدراسية التابعة للسلطة الفلسطينية، بينما يعمل جزء آخر وفق المناهج الدراسية الإسرائيلية، التي تتيج للطلاب الالتحاق بالجامعات الإسرائيلية. في وسع الأهالي اختيار المناهج الفلسطينية أو الإسرائيلية لتعليم أطفالهم.

وقال علاء الدين جبر، مدير مدرسة رنيساسن في بيت حنينا، للموقع الإخباري الإسرائيلي NRG إن ” هناك والدين ليس لديهم ما يكفي من المال لشراء الكتب المدرسية التي تصل تكفلتها إلى 500 حتى 600 شيكل. لو وضعنا السياسة جانبا، نلاحظ أن المقدسيين معنيون بمناهج دراسية أخرى، واقعية أكثر المناهج الدراسية الفلسطينية. يؤيد الوالدون المناهج الدراسية الإسرائيلية ونحن ندرك هذا”.

وأضاف جبر قائلا إنه حسب اعتقاده ليس هناك تناقص بين المناهج الدراسية الإسرائيلية والفلسطينية. “تساعد المناهج الدراسية الإسرائيلية الطلاب على مواجهة الواقع وتمنحهم قدرة أكبر على التواصل، إدارة المفاوضات مع الإسرائيليين وبناء علاقات. “إن الطلب على المناهج الإسرائيلية آخذ بالازدياد” فهي واقعية وحديثة أكثر وتخدم سكان القدس الشرقية في حياتهم اليومية”.

اقرأوا المزيد: 229 كلمة
عرض أقل
مقطع فيديو بإلهام من داعش في مدرسة ثانوية عريقة (لقطة شاشة)
مقطع فيديو بإلهام من داعش في مدرسة ثانوية عريقة (لقطة شاشة)

مقزز.. مقطع فيديو بإلهام من داعش في مدرسة إسرائيلية عريقة

أعد طلاب مدرسة ثانوية مقطع فيديو مُرعب للطلاب الجدد بإلهام من مقاطع الفيديو الخاصة بالتنظيم الإرهابي داعش، ولكن مدير المدرسة أعتقد أنه ليس مضحكا وأبعد الطلاب عن المدرسة

يبدو أنه في كل إطار في الحياة، القدامى يتعالون على الجدد، وكم بالحري عندما يكون الحديث عن أطفال في جيل المراهقة في المدرسة. وقد تخطى في إحدى المدارس الإسرائيلية العريقة الطلاب القدامى الحدود، عندما أعدوا بمناسبة افتتاح السنة الدراسية مقطع فيديو مقزز للطلاب الجدد في المدرسة بإلهام من مقاطع الفيديو التي يعدها التنظيم الإرهابي داعش.

وكان مرفق بمقطع الفيديو نشيد داعش بالعربية وحاول الطلاب تقليد اللهجة العربية في الفيديو. يظهر الطلاب في مقطع الفيديو ووجوههم مغطاة وهم يسافرون على تراكتور ويرتدون زيا شبيها بزي مقاتلي الدولة الإسلامية، ويلقون “قنابل” عبارة عن بالونات مليئة بالماء والبيرة، ويقيمون “معسكر تدريبات”، ويخرجون “للقتال” ضد الطلاب الجدد.

وفي نهاية مقطع الفيديو، يعرض الطلاب المتنكرون بزي مقاتلي داعش شابا يرتدي قميصا برتقاليا ورأسه مغطى، كما يُعرض معتقلو داعش الذين يقتلون في مقاطع الفيديو التابعة لداعش. يقول “زعيم” المجموعة بالعبرية بلهجة عربية “خطفنا صديقكم. حتى لا ترتفعون صفا، ستتعرضون للبالونات المليئة بالماء وللضرب. لن تشعروا بالأمان في أي مكان”. بعد ذلك يُقلد الممثلون في مقطع الفيديو التكبير ويضربون الممثل الذي يؤدي دور الطالب الجديد.

ورغم أن مقطع الفيديو المثير للسخرية لم يتم تصويره لأي هدف سوى تسلية الطلاب القدامى، إلا أن مدير المدرسة عارضه بشدة، لا سيّما أنه تظهر فيه أعمال تخريب هجمية في المدرسة. كتب مدير المدرسة لكل طلاب المدرسة وذويهم، أنه أبلغ الشرطة وأبعد عن المدرسة الطلاب المشاركين في إعداد مقطع الفيديو حتى إشعارٍ آخر. كذلك، اهتمت وزارة التربية الإسرائيلية بالموضوع وقالت: “لن نرضى بأحداث كهذه”، وفي ظل خطورة الموضوع “تجري المدرسة محادثات مع كل الطلاب في المدرسة حول مقطع الفيديو تجنبا لحدوث حالات كهذه في المستقبَل”. كما واستُدعي الطلاب وذووهم لمحادثة استماع وأعربوا عن ندمهم.

اقرأوا المزيد: 258 كلمة
عرض أقل