لمحة حصرية عن إحدى الوحدات السرية في الجيش الإسرائيلي
لمحة حصرية عن إحدى الوحدات السرية في الجيش الإسرائيلي

لمحة حصرية عن إحدى الوحدات السرية في الجيش الإسرائيلي

"لا توجد عملية في الجيش لا نشارك فيها": مقابلة خاصة مع قائد الكتيبة المسؤولة عن الاتصالات مع المقاتلين في الوقت الحقيقي

منذ 68 عاما وكتيبة “تساميريت” (“النبالة”) مسؤولة عن الاتصال في المقر العام للجيش الإسرائيلي. قد تبدو خدمات الكتيبة التي تعمل في مجال “المعلومات والاتصالات” بسيطة، وربما حتى مملة، ولكن في الواقع فهي وحدة لا يمكن من دون خدماتها تنفيذ أية حملة عسكرية. إنها تُشفَر كل مكالمة يجريها رئيس الأركان، وكل رسالة تنتقل بين الجنود – كل شيء يمرّ عن طريق هذه الكتيبة.

في مقابلة خاصة، تحدث قائد الكتيبة، العقيد يانيف نمني، عن أهمية هذه الكتيبة وعن التحديات الخاصة التي يتعامل معها. وخلال المقابلة، يجلس معنا في الغرفة ممثلين مسؤولين عن أمن المعلومات، ويحرصون على ألا تخرج أية معلومات سرية من الغرفة.

حدّثني عن الكتيبة، ما هي وظيفتها؟

“نحن نوفر استجابة اتصالية ومعلوماتية للمقرّ العام، للواء العمليات، وهو الهيئة التي تدير الجيش الإسرائيلي، في الوقت الاعتيادي وأثناء الحرب أيضًا”، قال نمني وأضاف: “نوفر استجابة أيضًا لسائر الهيئات الأمنية التي نعرفها، أو لا نعرفها، لكل مكان ولكل هدف وفق الحاجة” كما يقول نمني بغموض، من دون أن يوسع أقواله. يلمّح، بطبيعة الحال، إلى الهيئات السرية مثل الشاباك والموساد، لأنّه لا يمكنه التوسع في الموضوع.

قائد كتيبة "تساميريت" العقيد يانيف نمني
قائد كتيبة “تساميريت” العقيد يانيف نمني

تقيم الكتيبة في مركز البلاد، ومن هناك تدير عمليات الاتصال في جميع البلاد، وأيضا خارجها، وفقا للاحتياجات الأمنية. ولديها شبكة واسعة من الاتصال عبر الألياف الضوئية وأيضا الاتصالات الفضائية. في الواقع، فالكثير من الجنود الذين يخدمون في هذه الكتيبة موزعون في أرجاء البلاد ومستعدون للذهاب خلال دقائق لكل ساحة معركة، من أجل توفير استجابة للقوات في الميدان، نقل المعلومات، وتلقي الأوامر من الرتب الأعلى من القنوات المشفّرة. “في كل وقت، إذا أراد رئيس الأركان إجراء مكالمة فيديو، مع أي شخص كان، فنحن مسؤولون عن توفير تلك الإمكانية”، كما يقول نمني، “وكل شيء بطبيعة الحال بمستويات تشفير عالية جدا.”

“نحن مسؤولون عن تقديم استجابة أيضًا لفيلق قيادة العمق الذي أقيم مؤخرا”، يقول نمني. فيلق قيادة العمق هو فيلق جديد في الجيش الإسرائيلي، يهدف إلى إجراء عمليات خاصة طويلة الأمد في المجال المعروف باعتباره “العمق الاستراتيجي للدول العدوة لإسرائيل”. معنى كلامه واضح، رغم أنه لا يرغب في التوسع في الموضوع.

رئيس الأركان إيزنكوت ورئيس الحكومة نتنياهو. "إذا أراد رئيس الأركان إجراء مكالمة فيديو، مع أي شخص كان، فنحن مسؤولون عن توفير تلك الإمكانية" (Miriam Alster/FLASH90)
رئيس الأركان إيزنكوت ورئيس الحكومة نتنياهو. “إذا أراد رئيس الأركان إجراء مكالمة فيديو، مع أي شخص كان، فنحن مسؤولون عن توفير تلك الإمكانية” (Miriam Alster/FLASH90)

تعمل في الكتيبة عدة سرايا – سرية مسؤولة عن كل نقل المعلومات، سرية مسؤولة عن كل أنظمة الحوسبة التابعة للجيش الإسرائيلي، وسرية التشغيل، المسؤولة عن الاتصالات اللاسلكية وشبكة الـ IP، وتقدّم استجابة لكل غرفة عمليات ومقرّ قيادة في البلاد. تشمل هذه السرية أيضًا السرية المحمولة جوًا، “دورية” الكتيبة، التي تعمل من داخل طائرة، وتسمح بالاتصال بأماكن بعيدة واستثنائية.

هل يتم استخدام السرية المحمولة جوًا بشكل أساسيّ في العمليات الخاصة؟

“نحن نستخدمها لكل هدف. لإجراء تمارين، تدريبات، وكل ما يُطلب منا.. في الواقع، لدينا طموح، وقدرة، للاستجابة لكل طلب لخدماتنا في كل مقر قيادة، غرفة عمليات، وكل مكان.

جنود السرية المحمولة جوًا
جنود السرية المحمولة جوًا

سرية التشغيل مسؤولة أيضًا عن كل نظام التسجيل في الجيش الإسرائيلي، يمكنني نقل صورة من كل نقطة في الحدود الشمالية أو الجنوبية، لكل حاسوب في غرف عمليات الكتائب. يمكن أن يرى كل قائد كتيبة أو لواء ما يحدث في أرض الواقع، تماما كما ترى أجهزة المراقبة، ووفقا لذلك يشغّلون القوة في الميدان.

ما يُميز هذه الخدمات هو قدرتنا على تقديم المعلومات العمليّاتية لكل قوة في الميدان. توفر خدماتنا نقل هذه المعلومات أيضًا إلى الأجهزة اللوحية، بحيث أنّ قائد الكتيبة أو قائد السرية يمكنه أن يتنقل مع الجهاز اللوحي، وأن يحصل على صورة ممّا تراها الطائرة، أو ما تراه أجهزة المراقبة، ويمكنه الحصول على خارطة لتوزيع قواتنا أو صورة عن الوضع الراهن للعدوّ. ونحن نربط كل هذه الأنظمة ببعضها البعض، وننشئ اتصالا. في الماضي كان لكل سلاح أنظمته الخاصة، واليوم لدي القدرة على الربط بين جميعها. يمكنني أن أنقل صورة من سلاح الجو إلى سلاح البحرية، أو من سلاح المخابرات إلى قوة برية. من خلال ذلك نكمل الحلقة، بين ما نرى وما نصوّر، وهذا لحسن حظنا يقلّل من إصابة الأماكن أو الهيئات التي ليست ذات صلة بالحدث.

ينعكس هذا الأمر بأفضل شكل في عملية “الجرف الصامد” (الحرب في غزة عام 2014). كانت هناك قوات دخلت إلى غزة، ونجحنا في أن نقدّم لها صورة عن الوضع الراهن لما يراه سلاح الجو، وما يراه سلاح البحريّة من جهة البحر، ما تراه المدفعية، وبناء على ذلك كانت الإصابات أكثر دقّة”.

هل تعتقد أنّ القدرات التكنولوجية قلّلت من عدد المصابين المدنيين في عملية “الجرف الصامد”؟

بالتأكيد، تقلل التكنولوجيا الكثير. إذا تمت على سبيل المثال مشاهدة أطفال يخرجون من البيت، فلن تمنح الموافقة على العمل. سيصدر أمر يقضي بالانتظار.

بيت لهيا خلال عملية الجرف الصامد. "القدرات التكنولوجية قلّلت من عدد المصابين المدنيين" (FLASH 90)
بيت لهيا خلال عملية الجرف الصامد. “القدرات التكنولوجية قلّلت من عدد المصابين المدنيين” (FLASH 90)

وهل كانت هناك حالات كهذه فعلا؟

نعم، هناك الكثير من هذه الحالات. وقد حدث ذلك بشكل خاص عندما حددنا نشاط حماس من المدارس والمستشفيات. لذلك كنا أكثر حذرا لمنع إلحاق الضرر بالأبرياء.

كما في كل العالم، لدينا أيضًا تطوّر تكنولوجي حقيقي. والهدف هو نقل المعلومات إلى القوات المقاتلة في كل مكان تنتشر فيه، بشكل آمن ومشفّر، بحيث أنّ كل قائد يترأس معركة قتالية يحصل على الأدوات لاتخاذ أفضل القرارات، في أسرع وقت، وهذا سيحسّن من النتائج، أثناء التدريبات، ولاحقا في المعارك أيضًا”.

هل يمكنك أن تخبرني عن عملية حصرية شاركتم فيها مشاركة هامة؟

عملية “إنتيبي”. كان ذلك قبل 40 عاما، لذلك يمكن التحدث عن ذلك الآن.. كان في تلك العملية مقر قيادة لنائب رئيس الأركان في الجوّ، داخل طائرة بوينغ. كانت كتيبتنا هي التي ركّبت كل الأنظمة على الطائرة وشغّلتها في الوقت الحقيقي، وكانت حاضرة داخل الطائرة خلال وقت التشغيل، مما أتاح الاتصال المتواصل بالقوات. ليس سهلا أن تقوم بعملية في أوغندا، وأن تتحدث مع مقرّ القيادة العسكرية في تل أبيب. هذا ما قصدته عندما قلتُ إننا نستطيع نقل الاتصال من كل مكان”.

عملية إنتيبي. "هذا ما قصدته عندما قلتُ إننا نستطيع نقل الاتصال من كل مكان" (GPO)
عملية إنتيبي. “هذا ما قصدته عندما قلتُ إننا نستطيع نقل الاتصال من كل مكان” (GPO)

ماذا يمكنك أن تخبرني أيضا عن هذه الكتيبة؟

يبدو ذلك كما لو كانت كتيبة أخرى تجلس في المكاتب في وسط البلاد، ولكن في الواقع فهي وحدة تعمل على مدار الساعة، وتجري الكثير من العمليات، وتتعرض لمواد تكون أحيانا هي الأكثر سرية في الجيش مثل المكالمات المغلقة لرئيس الأركان وتقديرات الوضع.

كل عملية ينفذها الجيش، سواء كان الحديث عن سقوط قذيفة هاون في هضبة الجولان، أو محاولة طعن في الضفة الغربية أو تسلل من غزة، فإنّ مركز القيادة العليا يُفتح عن طريق لواء العمليات، ويهرع جنودنا وخلال دقيقتين نشغل كل الأنظمة لمعرفة الوضع.

أي أن هناك دائما جنديا تابعا لكم في الميدان؟

ليس جنديا واحدا، فهناك عدة جنود دائما.

إذًا، ففي الواقع لا يُنفذ الجيش الإسرائيلي عملية لا تشارك كتيبة “النبالة” فيها؟

لا توجد عملية في الجيش لا نشارك فيها، يمكن أن نقول ذلك بالفم الملآن.

اقرأوا المزيد: 963 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Moshe shai/Flash90)
صورة توضيحية (Moshe shai/Flash90)

إلغاء ترقية ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي بسبب إخفاقه في اختبار كشف الكذب

ضابط في قسم المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي أخفق في اختبار كشف الكذب الروتيني. نُقلت المعلومات إلى قائد الأركان الإسرائيلي، غادي إيزنكوت ومن ثم عُزل الضابط من منصبه

أخفق ضابط برتبة عقيد في الجيش الإسرائيلي، والذي كان يُفترض أن يتم تعيينه في منصب جديد في قسم المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، في اختبار كشف الكذب الذي أُجري له استعدادًا لتعيينه. نُقلت المعلومات إلى قائد الأركان الإسرائيلي، غادي إيزنكوت والذي قرر إلغاء مسألة التعيين وعزل الضابط من منصبه الحالي.

يمر الضباط، الذين يشغلون مناصب في وحدات سرية في الجيش الإسرائيلي، اختبارات كشف كذب دورية للتأكد من عدم تسريب معلومات من تلك الوحدات خارجها. تكون تلك الاختبارات شاملة جدًا وتتضمن محاولة لكشف معلومات عن سلوك الجنود وتحديدًا تعاطي المُخدرات، العلاقة مع الصحفيين ونقل معلومات سرية لجهات غير مُخوّلة. عندما تظهر مشكلة ما خلال الاختبار، يتم نقل المعلومات إلى قائد الأركان، وهو يُقرر كيفية التصرف.

أكد ديوان المُتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تفاصيل الخبر الذي نشرته، لأول مرة، صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “على ضوء مواضيع ظهرت خلال عملية التشخيص الأمني تم إلغاء تعيين أحد الضباط في واحدة من وحدات المُخابرات”.

أُجري للضابط اختباري كشف كذب. أظهر الاختبار الأول أن الضابط ليس صادقا ولهذا تقرر أن يُجرى اختبارًا إضافيًا. في الاختبار الثاني أيضًا لم يكن الضابط صادقا، لذلك تبلور، في الأيام الأخيرة، قرار عدم تعيين الضابط في المنصب الجديد في الوحدة السرية.

اقرأوا المزيد: 188 كلمة
عرض أقل
وحدات النخبة الإسرائيلية تستعد لمواجهة داعش (صورة توثيحية: IDF)
وحدات النخبة الإسرائيلية تستعد لمواجهة داعش (صورة توثيحية: IDF)

كتيبة كوماندوز إسرائيلية تستعد لمواجهة داعش

وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي ستتوحد تحت لواء كتيبة واحدة بهدف "تحقيق مواجهة أفضل ضد واقع الإرهاب الجديد"

الكوماندوز الخاصة بهدف “ملاءمة قدرات قتالية، لكل هذه الوحدات، قدرات تتناسب والخطر الحالي الآخذ بالتطور من قبل التنظيمات الإرهابية”، هذا ما جاء في بيان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.

يضم الجيش الإسرائيلي حاليًا عدة وحدات كوماندوز خاصة، ولقد تم تشكيل كل واحدة منها لمواجهة تهديد خاص ضد أمن دولة إسرائيل. تم تشكيل وحدة “دوفدوفان” للقيام بعمليات مُعقدة، عمليات مُستعربين، في داخل المناطق الفلسطينية، وتم تشكيل وحدة “إيجوز” كوحدة متخصصة للقتال في جنوب لبنان ضد حزب الله، وأقيمت وحدة “ماغلن” من أجل تدمير أهداف هامة في عمق أراضي العدو، وأقيمت في السنوات الأخيرة وحدة “ريمون” لمواجهة الإرهاب من جهة الحدود المصرية.

الهدف من هذا الإجراء هو ليس تشكيل المزيد من الوحدات الجديدة، بل تركيز كل وحدات النخبة البرية تحت قيادة واحدة رئيسية، مثل كتيبة “رينجرز” التابعة لجيش الولايات المُتحدة. يهدف هذا إلى أن يكون تدريب وتأهيل هذه الوحدات شبيهين وتحت منطق عمليات شبيه، حيث أنه عند الحاجة يمكن لهذه الوحدات التعاون بشكل أفضل والعمل ضد العدو.

أحد الأسباب وراء تشكيل هذه الكتيبة هو التهديدات الجديدة التي تواجهها إسرائيل على حدودها، ولا سيما تعاظم قوة تنظيم داعش، سواء كان في الحدود الشمالية مع سوريا، أو في الجنوب، في سيناء، قريبًا من الحدود بين إسرائيل ومصر وداخل قطاع غزة. سيتم تدريب الوحدات، على الأغلب، على القيام بـعمليات سرية في عمق أراضي العدو، والتي من شأنها أن تساعد إسرائيل على مواجهة العمليات الإرهابية ومواجهة التهديدات دون الوصول إلى حالة القتال وجهًا لوجه.

اقرأوا المزيد: 224 كلمة
عرض أقل
وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بتمارين عسكرية (Flash90)
وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بتمارين عسكرية (Flash90)

الكشف عن اسم وحدة سريّة إسرائيلية في الإنترنت

يواجه الجيش الإسرائيلي صعوبات في حماية المعلومات ومنع ظهورها في الإنترنت، فقد ظهر في الإنترنت اسم وحدة سريّة جدًّا لما يزيد عن سنة ونصف السنة

23 فبراير 2014 | 11:53

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم بحادثة تسريب معلومات خطير- منذ ما يزيد عن عام ونصف العام، تسرب عبر الإنترنت اسم وحدة فائقة السريّة في الجيش الإسرائيلي، وهي وحدة لم يكن أحد يعرف بوجودها، كما تسرّب الاسم الكامل لقائدة تلك الوحدة. وتظهر المعلومات عن الوحدة في رسالة شكر كانت قد أُرسلت إلى جهة مدنية، يُحظر نشر اسمها.

وفي نهاية الأسبوع، تمت إزالة الرسالة من الإنترنت بعد توجه إذاعة الجيش. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن الخطأ تم تصحيحه ويتم التحقيق بشأنه.

وتدعي جهات كانت قد كشفت عن تسريب المعلومات أنه قبل سنة ونصف السنة قد تم تبليغ الوحدة السريّة عن النشر، ولكن لم يتم الاهتمام بالموضوع. ويجري الحديث عن إحدى وحدات الجيش الإسرائيلي الأكثر سريّة، وذات وظيفة هامة، وهي وحدة لم يكن أحد يعرف بوجودها.

ولم تنشر الوحدة رسالة الشكر على الإنترنت، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار السريّة الفائقة لوجود الوحدة، من المستغرب أنهم اختاروا تعريف أنفسهم أمام مواطنين.

ولا يجري الحديث عن حادثة فريدة، بل عن مشكلة جدية يصعب التعامل معها. في الآونة الأخيرة، بدأ إنجاز فحوص محفظة ضباط الجيش والجنود عند خروجهم من “مقر وزارة الدفاع”، للعثور على مواد سريّة بحوزتهم. ولكن، بما أن عملية النشر سهلة التنفيذ، تكمن المشكلة الحقيقية في الإنترنت.

وتحظى الأخطاء الصغيرة التي يرتكبها الأشخاص بأهمية، لأن الجانب الآخر يجمع المعلومات تمامًا كما يتم تركيب البازل. يتيح الأمر عمليًّا الحصول على معلومات استخباراتية لا بأس بها، من دون تشغيل عميل واحد. عند نشر اسم الوحدة واسم الضابط، فإن الحديث عن خطأ كبير، ولذلك يكون الضرر كبيرًا.

اقرأوا المزيد: 236 كلمة
عرض أقل