يبدو أن كيث إليسون، أول مُسلم أصبح عضو كونغرس في الولايات المُتحدة، هو المُرشح الأوفر حظًا لمنصب رئاسة اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC)- الجهة التي تُدير الحزب الديمقراطي.
سيؤدي إليسون دورا كبيرا، إذا انتُخبَ، في محاولة إعادة ترتيب أمور الحزب بعد هزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات للرئاسة والفشل الذريع الذي طال الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ والكونغرس.
انتُخبَ كيث إليسون، (53 عامًا)، لمجلس الشيوخ في عام 2006. وُلد كمسيحي كاثوليكي، ولكنه اعتنق الإسلام أثناء تعليمه الجامعي. لم تكن زوجته السابقة كيم مُسلمة ولكن ترعرع أولاده الأربعة كمُسلمين.
لقد أثار إليسون عاصفة بعد أن قرر أن أثناء مراسم أداء القسم (عام 2007) أن يؤدي القسم على القرآن. ولجعل ذلك الحدث مميزا، استخدم القرآن الذي كان يحتفظ به الرئيس الثالث للولايات المُتحدة، توماس جيفرسون.
حفل أداء القسم لعضو الكونغرس إليسون وهو يؤدي القسم حاملاً القرآن (AFP)
زار إليسون إسرائيل في السابق ضمن بعثة أمريكية وحتى أنه التقى حينها رئيس الحكومة الإسرائيلي، إيهود أولمرت، إلا أنه في السنوات الأخيرة أيضًا ادّعى أن مؤيدي إسرائيل يهيمنون على الرأي العام ومن لا يتفق معهم، لا يمكنه أن يشعر بالأمان وأن يقول إن هناك طرفين في الصراع. قال أيضًا، إضافة إلى ذلك، إن هناك في الجانب الفلسطيني أشخاص “لا يساهمون في إيجاد حلٍ بنّاء”.
نشر إليسون مقالة في “واشنطن بوست”، في خضم حرب صيف 2014 بين إسرائيل وحماس في غزة، دعا فيها إلى رفع الحصار عن غزة مدعيا أن الكثير من الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع لا يدعمون حماس أو إطلاق الصواريخ من جهتها، بل يعانون من أعمالها. أشار أيضًا في خضم ذلك إلى حق الإسرائيليين بالعيش بعيدًا عن تهديد الصواريخ.
يأمل العديد من قادة الحزب الديمقراطي الآن أن ينجح إليسون في طرح فكر جديد حيوي في صفوف الحزب، الذي انهار بعد الهزيمة الكبرى أمام ترامب والحرب على أصوات الناخبين في الكونغرس ومجلس الشيوخ.
انتخاب الجمهوري دونالد ترامب الرئيس ال45 للولايات المتحدة: الرجل الذي تعهد بأن يعيد العظمة لأمريكا غلب الاستطلاعات التي تنبأت بفوز هيلاري، وأصبح الرجل الأقوى في العالم
انتخاب الجمهوري دونالد ترامب الرئيس ال45 للولايات المتحدة بعد أن فاز ب279 صوتا من المجمع الانتخابي، هازما المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون التي حصلت على 218 صوتا. وأكدّ ترامب أنه سيكون رئيسا لجميع الأمريكيين، وسيعمل على رأب الانقسام الأمريكي.
ولد ترامب وترعرع في مدنية نيويورك، في ال14 يونيو/ حزيران 1946، وهو رجل أعمال ناجح ونجم تلفزيوني في السابق. خلال مسيرته المهنية شيّد عمارات ضخمة في الولايات المتحدة أبرزها فنادق ودور للقمار.
درس الاقتصاد في كلية وارتون التابعة لجامعة بنسلفانيا، وهي مؤسسة عريقة في الولايات المتحدة، وهو كاتب ناجح، حيث تصدر كتابه “فن إتمام الصفقة” المبيعات في أمريكا، وأصبح من مشاهير أمريكا بعد أن شارك في برنامج تلفزيوني ناجح. ويقول المحللون عن ترامب إنه يفهم الناس أكثر، وذلك بحكم أعماله.
هناك زعيمان، على الأقل، لا يشعران بالقلق إزاء معرفة نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة. الأول هو بنيامين نتنياهو والثاني هو محمود عباس. نتنياهو ليس قلقا من أن تصبح كلينتون الرئيسة القادمة، ولا أن يصبح ترامب رئيسا ولا سيما أنه قد صرح بأقوال ترضيه، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. اجتاز نتنياهو فترة ولاية أوباما بسلام، وسيكون قادرا على التعامل مع ولاية كلينتون، بالتأكيد أيضا. فيمكنه أن يعتمد على ترامب ليس فقط بفضل المحبة بينهما، وإنما أيضا بسبب الأموال الضخمة التي ضخّها شيلدون أديلسون إلى جيب عملاق العقارات.
إذا كان بيبي متأكدا، فيمكن أن يكون عباس مرتاحا أيضًا. لن تنشأ أية عملية سلام جديدة في السنوات القادمة. ولن تظهر أية آمال في الأفق الأمريكي.
ولكن هناك عدة أسباب جيدة لدى بعض الزعماء في الشرق الأوسط لأن يكونوا قلقين وهم يتابعون بقلق الدعم الذي يحظى به كل من المرشّحين. الأول هو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يحتاج جدا إلى ظهير أمريكي من أجل إنقاذه من الأزمة الاقتصادية التي تواجهها مصر. وكان أوباما، الذي تلكأ كثيرا قبل أن يمنح السيسي تأييده بعد أن وصل إلى سدة الحكم في تموز 2013، بدل مواقفه وأصبح داعما رئيسيا له بصفته رئيس مصر، تحديدا بسبب الصراع الذي يتزعمه ضدّ الإرهاب في بلاده.
ولكن ليس فقط من أجل ذلك. فالعلاقات بين السيسي وروسيا أصبحت وطيدة أكثر في السنة الماضية، في حين يتابع البيت الأبيض بتشكك هذا التقارب، الذي أثمر من بين أمور أخرى اتفاقا لبناء مفاعل نووي لتوليد الكهرباء. إذا اتضح أن التأييد الذي يبديه ترامب لبوتين صحيح، فإذا تم انتخاب ترامب رئيسا قد يجد السيسي داعما جديدا، وهذه المرة ليس كجزء من حرب النفوذ بين الشرق والغرب وإنما بصفته صديقا مشتركا لبوتين وترامب. وفق التقديرات في مصر، لن تدع كلينتون مصر تنهار، ولكنها قد تتعامل معها كدولة هامشية ذات أهمية استراتيجية آخذة بالتضاؤل. فضلا عن ذلك، ستحاول كلينتون تعزيز الحوار السياسي مع إيران، وهو جهد قد يغيّر من توازن القوى في الشرق الأوسط. وقد أخذ السيسي بالحسبان هذا الخيار، ولذلك أيّد مؤخرا الموقف الروسي الإيراني في التعامل مع سوريا، عندما صوّتت مصر في الأسبوع الماضي لصالح اقتراح قرار روسي في الأمم المتحدة وضدّ الاقتراح الفرنسي. فقد أثار التصويت غضبا كبيرا في البلاط الملكي السعودي.
تعاني السعودية في العامين الأخيرين من عدة ضربات سياسية شديدة، وأخطرها، الاتفاق النووي الإيراني، ويليها سياسة أوباما في سوريا، التي أدت إلى نقل مركز السيطرة على البلاد إلى موسكو، إلى إيران وإلى الأسد. في المقابل، فالسعودية عالقة في الحرب باليمن، والتي اعتقدت أنّها قادرة بسهولة نسبيًّا على إخضاع قوات المتمردين ولكن وجدت نفسها عالقة في الحرب ضدّ قوات تحظى بدعم إيرانيّ. هناك غضب عارم في السعودية تجاه الرئيس أوباما، ويعتبر الإعلام السعودي كلينتون، وعلى الأقل، بدرجة كبيرة من الحق، خليفته في مجال السياسة الخارجية.
نظريا، إذا أصبحت كلينتون رئيسة فسيكون هذا خبرا قاتما بالنسبة للسعودية. ولكن السعودية دولة تستثمر على الأمد البعيد، وإذا صحت التقارير من ويكيليكس، فهي كانت من المساهمين الكبار في صندوق كلينتون في الوقت الذي كانت فيه هيلاري وزيرة خارجية. قامت السعودية أيضًا بصفقة التسليح العسكرية الضخمة بقيمة 80 مليار دولار في فترة أوباما، حيث يتضح أن ليس المال ولا السياسات هي التي سترسم خطوط العلاقات بين كل من واشنطن، كلينتون، والسعودية.
في المقابل، استغل ترامب العلاقات الجيدة بين السعودية ومؤيدي كلينتون وعرضها كوصمة عار تلزم كلينتون بإعادة تلك الأموال. ولكن في كانون الثاني 2016 غرّد الأمير السعودي الوليد بن طلال في حسابه على تويتر بتذكرة مؤلمة لترامب، بكونه أنقذه من الانهيار. تطرق الأمير بالتأكيد إلى شراء يخت ترامب وفندق ترامب بلازا، ممّا خفّف من وطأة ديونه.
رغم ذلك فهذه حسابات صغيرة مقارنة مع الحسابات الاستراتيجية التي تزعج السعوديين، الذين كانت تربطهم دائما علاقات ممتازة مع الرؤساء الجمهوريين، وخصوصا مع عائلة بوش. ولكن هذه المرة فإنّ الحديث يدور عن ترامب وليس عن الحزب، وقد لا تكون علاقات الماضي بين السعودية والجمهوريين كافية.
تتعلق المعضلات الفورية في المنطقة بكيفية إدارة الحرب ضد داعش في العراق وسوريا ومستقبل الحل السياسي في سوريا. يمكن للرئيس أوباما فقط أن يأمل بأن تنتهي معركة تحرير الموصل مع انتهاء ولايته، وفي المقابل، أنّ تنجح قوات التحالف والثوار في طرد داعش من الرقة في سوريا. وتأمل كلينتون وترامب بذلك أيضا، وسيسرهما التخلص من هذه التركة الصعبة. ولكن يدور الحديث عن فترة قصيرة من ثلاثة أشهر، ربما يمكن خلالها تحقيق إنجازات عسكرية في الموصل والرقة، ولكن الأزمة في سوريا تتطلب فعلا رئيسا أمريكيا جديدا قد يجد نفسه يفتقر إلى أدوات سياسية بعد أن صادرتها روسيا.
ظهرت هذه المقالة لأول مرة باللغة العبرية على موقع صحيفة “هآرتس“
المرشحان دونالد ترامب وهيلاري كلينتون لرئاسة أمريكا (AFP)
بدء عملية الاقتراع في الانتخابات الأمريكية
يتوجه الأمريكيون اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسا جديدا لبلادهم، واستطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى تقدم هيلاري كلينتون على دونالد ترامب
بعد انتهاء واحدة من أغرب الحملات الانتخابية في تاريخ الولايات المتحدة بين المرشحة الديموقراطية، هيلاري كلينتون، صاحبة الحظوظ الأفضل للفوز، والمرشح الجمهوري المثير للجدل، دونالد ترامب، بدء الأمريكيون، اليوم الثلاثاء، بالتوافد إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.
وأفادت وكالات الأنباء الأمريكية أن 48 مليون مصوت أمريكي قد انجزوا عملية الاقتراع المبكرة، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 50 مليون.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة، على المستوى القطري، إلى تقدم كلينتون على ترامب. كما وأشار استطلاع خاص نشرته وكالة “رويترز” إلى أن حظوظ كلينتون بالفوز في الانتخابات شبه مؤكد، نحو 90%.
وكانت كلينتون في خطابها الأخيرة قد تحدثت عن أهمية توحيد الصفوف في الولايات المتحدة، متعهدة بأن تكون رئيسة للجميع. وفي حال تم اختيار كلينتون فستكون هيلاري قد صنعت تاريخا لتكون أو امرأة ترأس أقوى دولة في العالم.
في حين هاجم دونالد ترامب، مرة ثانية، المؤسسة الأمنية الأمريكية بعدم مقاضاة كلينتون في قضية الرسائل الإلكترونية، قائلا إن المؤسسة فاسدة، وحثّ الأمريكيين إلى تغيير هذا الواقع عبر صناديق الاقتراع.
في اللحظات الأخيرة قبل توجّه الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم الخامس والأربعين، هيلاري أو ترامب، جمعنا لكم الأرقام القياسية التي كسرها الرؤساء الأمريكيون على مرّ الأجيال.
مَن هو الرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي حكم أكثر من ولايتَين؟
فرانكلين ديلانو روزفلت، الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي حكم أكثر من ولايتَين (Wikipedia/Beatrice Perskie Foxman)
فرانكلين ديلانو روزفلت: كان سيّد البيت الأبيض لأكثر من 12 عامًا – أطول عهد لرئيس أمريكي.
مَن هو الرئيس الأمريكي الأكبر سنًّا لدى قسَمه اليمين الدستورية؟
رونالد ريغان: بعد محاولتَين للوصول إلى الرئاسة الأمريكية، نجح الممثّل وحاكم كاليفورنيا السابق في التغلب في الانتخابات الرئاسية عام 1980 على المرشح الديمقراطي، الرئيس حينذاك جيمي كارتر. وحين أقسم ريغان اليمين في 20 كانون الثاني 1981، كان عمره 69 عامًا و349 يومًا. إذا انتُخب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، فسيكسر رقم ريغان ويُقسم اليمين بعُمر يزيد عن 70.
رونالد ريغان، الرئيس الأمريكي الأكبر سنًّا لدى قسَمه اليمين الدستورية (AFP)
مَن كان أول رئيس يسكن البيت الأبيض؟
جون آدامز: كان جورج واشنطن أوّل رئيس للولايات المتحدة، لكنه لم يسكن في البيت الأبيض، الذي ابتُدئ ببنائه عام 1792 وانتهى العمل فيه عام 1800.
مَن هو أول رئيس وُلد خارج البر الرئيسي للولايات المتحدة؟
أول رئيس وُلد خارج البر الرئيسي للولايات المتحدة،في هونولولو (Flickr The White House)
باراك حسين أوباما: وُلد أوباما في هونولولو، هاواي، الولاية الأمريكية الخمسين، على بُعد نحو 4000 كيلومتر من الساحل الغربي للولايات المتحدة.
مَن هو الرئيس الأمريكي الذي اشترى ألاسكا من روسيا؟
أوباما يزور ولاية ألاسكا (Flickr The White House)
أندرو جونسون: اعتُبر شراء ألاسكا من روسيا عام 1867 أهم خطوة قام بها جونسون في مجال السياسة الخارجية. كلّفت الصفقة مجرد 7.2 ملايين دولار، لكن تبيّن لاحقًا أنّ الولاية الأمريكية الأكبر مساحةً تضمّ حقولًا من الذهب، الفحم، النفط، والغاز الطبيعي، ما أكسب الأمريكيين ثروات طائلة.
مَن أول رئيس أمريكيّ يظهر على شاشة التلفزيون؟
فرانكلين ديلانو روزفلت: كان الرئيس الأمريكي الثاني والثلاثون، أول الرؤساء الذين ظهروا على شاشة التلفزيون بالأسود والأبيض، وذلك بتاريخ 30 نيسان 1939.
مَن كان أول رئيس أُقيل من منصبه؟
أندرو جونسون: أقال مجلس النواب الرئيس السابع عشر في 24 شباط 1868، لكنّ مجلس الشيوخ برّأه. وكان ثاني رئيس يواجه محاكمة كهذه هو بيل كلينتون عام 1998، وذلك لتقديمه شهادة كاذبة ومحاولته إخفاء فضيحة مونيكا لوينسكي. في التصويت الحاسم في الكونغرس، لم تتوفر أكثرية ثلثَي أعضاء مجلس الشيوخ المطلوبة للإطاحة بالرئيس.
مَن هو الرئيس الوحيد الذي قدّم استقالته؟
الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون يودع طاقم مساعيده في البيت الأبيض بعد استقالته (AFP)
ريتشارد نيكسون: استقال الرئيس السابع والثلاثون من منصبه إثر فضيحة “ووترغيت” (Watergate Scandal)، التي حاول فيها رجال الرئيس وضع أجهزة تنصّت في مقرّ الحزب الديمقراطي في فندق “ووترغيت” في واشنطن.
مَن هو الرئيس الأول الذي ركب سيارة ليموزين مصفّحة، ومَن تبرّع له بها؟
سيارة الليموزين الرئاسية (Flickr The White HOuse)
فرانكلين ديلانو روزفلت: احتاجت الاستخبارات السرية إلى سيارة تنقل الرئيس روزفلت إلى الكونغرس ليلقي خطابًا حول الهجوم الياباني على بيرل هاربر، القاعدة الأمريكية في هاواي، في 7 كانون الأول 1941. بحثت الاستخبارات السرية عن سيّارة مصفّحة خوفًا من محاولة اغتيال الرئيس. ولحُسن حظّهم، كانت لدى وزارة الماليّة سيّارة ليموزين مصفّحة صودرت قبل سنوات من رجل المافيا آل كابوني، فاستُغلّت لهذه المهمة.
مَن هو الرئيس الوحيد الذي لم يتزوّج أبدًا؟
جيمس بيوكانان: كان الرئيس الخامس عشر للولايات المتحدة الوحيد الذي بقي أعزب طيلة حياته. بالمقابل، تزوّج خمسة رؤساء من جديد بعد وفاة زوجاتهم.
أية جامعة خرّجت أكبر عدد من الرؤساء؟
جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس (AFP)
هارفارد: جامعة النخبة في كامبريدج، ماساتشوستس هي المؤسَّسة الأكاديمية التي تخرّج منها أكبر عدد من الرؤساء – ثمانية رؤساء.
إليكم بعض الأرقام القياسية المثيرة الأخرى:
جيمس بوك، الرئيس الحادي عشر، كان أول رئيس يُصوَّر بالكاميرا.
كان ثيودور روزفلت أوّل رئيس يُسافر في سيارة خلال ولايته الرئاسية.
فرانكلين ديلانو روزفلت، الرئيس الثاني والثلاثون، كان الأول الذي يستقلّ طائرة.
سلاح الجو واحد، الطائرة التي تقل رئيس الولايات المتحدة (Flickr The White House)
جون كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثون، كان أول رئيس يدعو إلى مؤتمر صحفي بثّه التلفزيون.
ليندون جونسون، الرئيس السادس والثلاثون، كان الأول الذي أقسم اليمين أمام امرأة.
الرئيس ال-39، جيمي كارتر، أول رئيس أمريكي يولد في مستشفى (Flickr The White House)
كان الرئيس التاسع والثلاثون، جيمي كارتر، أول رئيس يولد في مستشفى.
كان الرئيس الأول، جورج واشنطن، الرئيس الوحيد الذي لم ينتمِ إلى حزب سياسي.
في استطلاع أجري على صفحة فيسبوك Viral USA، بمناسبة الانتخابات لرئاسة الولايات المتحدة، شارك أكثر من مليون مصوت من جميع أنحاء العالم وشاهده أكثر من 8.5 مليون متصفح
رغم أن الاستطلاعات على شبكات التلفاز لا تبشر مرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب بالخير، إلا أن استطلاعًا أجري اليوم صباحًا (الأحد) على فيسبوك يحدد أن دونالد ترامب سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة بعد يومين.
أجري الاستطلاع على الصفحة الشعبية، Viral USA وشارك فيه أكثر من مليون مصوّت من جميع أنحاء العالم. حاز ترامب على نحو 52% من الأصوات بينما حصلت كلينتون على نحو 48% فقط.
استمر الاستطلاع لمدة أربع ساعات تماما، وشاهده حوالي 8.5 مليون شخص، وتقدم فيه ترامب على منافسته كلينتون. شارك الاستطلاع ما لا يقل عن 44 ألف متصفح على شبكات التواصل الاجتماعي، وعلق على المنشور ذاته حوالي 160 ألف شخص.
وفيما يخص الانتخابات الرئاسية، فإن الاستطلاع التلفزيوني الأخير الذي نُشر الليلة يشير إلى إن هيلاري كلينتون تتفوق على خصمها بنسبة 5%. وحسب استطلاع واشنطن بوست وشبكة التلفزيون ABC، حازت المرشحة الديمقراطية كلينتون على 48% في حين حصل ترامب على 43% فقط. ويدور الحديث عن استطلاع أجري قبل نحو أسبوع ومنح ترامب تقدما نسبته 1%، ويبدو أن هناك تغيير مرة أخرى قبل افتتاح صناديق الاقتراع.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفقة زوجته ميشيل أوباما (Flickr The White House)
لا يُنتخَب الرئيس الأمريكي بشكل مباشر، بل لكلّ ولاية عدد من المندوبين (أشبه بممثّلين للجمهور) يمثّلونها وفق عدد سكّانها. لكلّ من الولايات الخمسين، ثلاثة مندوبين على الأقل، وكذلك مقاطعة كولومبيا، التي تضمّ العاصمة واشنطن. بعد عدّ الأصوات الصالحة في كلّ ولاية، يجتمع المندوبون في المجمع الانتخابي ويقرّرون لمَن يمنحون أصواتهم. عدا ولايتَي مين ونبراسكا، حيث يُتّبَع نظام تقسيم خصوصي، يُعتمَد نظام “الفائز يأخذ كلّ شيء”: المرشّح الذي يحصل على أكثر من نصف الأصوات يحصد جميع مقاعد المندوبين. وتحظى ولاية كاليفورنيا بالعدد الأكبر من الممثّلين – 55 ناخبًا في المجمع الانتخابي.
للفوز في الانتخابات، على المرشّح أن يحصل على أصوات 270 ناخبًا في المجمع الانتخابي على الأقلّ. ستُجرى في 8 تشرين الثاني 2016 الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ليُقسِم الرئيسُ الخامس والأربعون (كلينتون أو ترامب) اليمين في 20 كانون الثاني 2017 تمهيدًا لدخوله البيت الأبيض.
كيف يتمّ الانتخاب؟
نموذج لورقة التصويت، انتخابات عام 2016 (AFP)
في معظم الولايات، بدأ الاقتراع منذ نحو شهر. وخلافًا لما يظنّه كثيرون، لا يُعتبَر يوم الانتخابات في الولايات المتحدة، يوم عطلة.
وفق معظم التقديرات، ستبلغ نسبة التصويت المبكر نحو 40% هذه السنة. وكان المرشَّحان قد شجّعا جماهيرهما على التصويت في أبكر وقت ممكن، للتخلّص من مهمة إقناع المقتنِعين، والتفرّع لإقناع المترددين.
طُلب من مواطني الولايات المتحدة وراء البحار الاقتراع مُسبقًا، وكذلك من المسنّين أو محدودي الحركة الذين لا يمكنهم الوصول إلى صناديق الاقتراع بمفردهم.
حمار الحزب الديمقراطي
حمار الحزب الديمقراطي (Thinkstock)
الحمار مرتبط بالحملة الانتخابية لأندرو جاكسون، أول مرشّح رئاسي عن الحزب الديمقراطي عام 1828. فقد سخر خصم جاكسون منه وأطلق عليه لقب Jackass (حمار/ مغفّل) ليقلّل من حظوظه ويشدّد على عناده.
لم يتأثر جاكسون، بل ردّ بشكل إبداعي. فقد وضع صورة حمار على لافتاته الانتخابية وجعله رمزًا لحملته. بعد نحو 40 سنة، رسم رسّام الكاريكاتير توماس ناست حمارًا للمجلة السياسية “Harper’s Weekly” كرمزٍ للديمقراطيين الذين يعارضون الحرب الأهلية.
فيل الحزب الجمهوري
فيل الحزب الجمهوري (Thinkstock)
هذا الرمز هو أيضًا نتاج قلم توماس ناست، ومن مجلة “Harper’s Weekly” نفسها. فعام 1874، قادت صحيفة “New York Herald” ذات الميول الديمقراطية حملة ضدّ السماح للرئيس الجمهوري جرانت بالترشّح لولاية ثالثة، وأطلقت عليه في عدد كبير من المقالات لقب “القيصر”.
اعتقد ناست، وهو جمهوري الهوى، أنّ الصحيفة تحاول إخافة الناخبين. فرسم حمارًا متنكرًا بزيّ أسد يدفع حيوانات أخرى إلى الهرب من حديقة الحيوان. وبين الحيوانات الهاربة فيل كُتب عليه “الصوت الجمهوري”. التصق رمز الفيل بالحزب، وتبنّاه الحزب رسميًّا عام 1880. أمّا الحمار فلم يعتمده الديمقراطيون رسميًّا.
لمَ لا تتنافس أحزاب أخرى؟
هيلاري كلينتون ودونالد ترامب خلال مناظرتهما الانتخابية الأولى (AFP)
في الواقع، هناك عشرات الأحزاب في الولايات المتحدة – بدءًا من الخُضر وحزب الدستور، المعتبرَين حزبَين كبيرَين نسبيًّا، وانتهاءً بأحزاب صغيرة ذات أيديولوجيات وأفكار سخيفة. على الرغم من ذلك، نادرًا ما تنجح الأحزاب الصغيرة في التأثير في السياسة الأمريكية، إذ يحتكر الجمهوريون والديمقراطيون أكثر من 90% من الأصوات.
النظام الأمريكي المتصلّب الذي يتطلب آلاف التواقيع لإدخال اسم ما إلى نموذج التصويت، وصعوبة جمع الموارد المطلوبة لإدارة حملة انتخابية، يصعّبان على الأحزاب الصغيرة أن تتمثّل في الكونغرس وترشّح مرشّحًا للرئاسة. فضلًا عن ذلك، يؤيد معظم الأمريكيين في نهاية المطاف، بشكلٍ أو بآخر، المبادئ الأساسية لأحد الحزبَين الكبيرَين.
ما هي “الولايات المتأرجِحة”؟ (Swing States)
الانتخابات في الولايات المتحدة: لماذا النظام معقَّد؟ (Thinkstock)
تقليديًّا، يمكن تقسيم معظم الولايات الأمريكية إلى ولايات ذات أكثرية جمهورية (حمراء) وولايات ذات أكثرية ديمقراطية (زرقاء)، ما يجعل المعركة تتركّز في عدد محدود من الولايات تكون فيها المعركة متقاربة جدًّا كلّ مرّة. تُدعى هذه “الولايات المتأرجِحة” لأنّ الأكثرية فيها تتغيّر كلّ مرة.
في انتخابات 2016، تبرز سبع ولايات كهذه: نيفادا، كولورادو، فلوريدا، آيوا، أوهايو، فرجينيا، ونيوهامشير. فلوريدا وأوهايو هما ساحتان رئيسيتان للمعركة لأنهما “تُعادلان” 29 و18 مقعدًا انتخابيًّا على التوالي. أمّا الولايات الأخرى التي قد تُحدِث مفاجأة فهي: بنسلفانيا وويسكونسن اللتان تميلان تقليديًّا للديمقراطيين، وكارولينا الشمالية التي تمنح معظم أصواتها عادةً للجمهوريين.
استطلاع إسرائيلي جديد يكشف عن موقف الإسرائيليين بكل ما يتعلق بالانتخابات التي ستُقام في الولايات المتحدة في الأسبوع القادم. فحص الاستطلاع الذي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية وجامعة تل أبيب والذي نُشر على القناة الثانية الإسرائيلية أي من المرشحَين يدعم الإسرائيليين، ومَن مِن بينهما سيكون الأفضل لإسرائيل.
وفق نتائج الاستطلاع، فإن رأي الإسرائيليين حول من سيتم انتخابه كرئيس واضح جدًا. قال 54% ممن شملهم الاستطلاع أنهم يعتقدون أن هيلاري كلينتون ستكون رئيسة الولايات المتحدة القادمة وذلك مقارنة بـ 27% فقط ممن يعتقدون أن ترامب سيكون رئيس الولايات المتحدة القادم.
ومع ذلك، تُظهر البيانات أنه فيما يتعلق بالسؤال أيّ من المرشحَين سيكون الأفضل لإسرائيل – يختلف الإسرائيليون في الرأي. يعتقد 30% من الإسرائيليين أن ترامب سيكون الرئيس الأفضل لإسرائيل بينما يعتقد 30% أن كلينتون هي الأفضل في الواقع.
وفي الأيام الأخيرة، نجح ترامب في تقليص الفجوة وتحقيق تعادل مع هيلاري كلينتون في الاستطلاعات وحتى التقدّم عليها بنسبة مئوية واحدة في الاستطلاعات. مع ذلك، فإن أحدث استطلاع والذي نشرته وكالة رويترز للأنباء يشير إلى أن المرشحة الديمقراطية لديها أفضلية بنسبة 6% حتى بعد إعلان الـ FBI حول إعادة فتح التحقيقات في قضية رسائل البريد الإلكتروني التابعة لكلينتون.
بعد المناظرة الثالثة والأخيرة التي أجريت اليوم فجرًا (الخميس) قبيل الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة، يشير استطلاع أجرته شبكة سي. إن. إن (CNN) إلى أن هيلاري كلينتون هي الفائزة وأنها حظيت بتأييد نسبته 52%. في المقابل، يدعي 39% من الناخبين أن ترامب قد فاز في المناظرة. رغم ذلك، وكما هو متوقع، يدعي داعمو ترامب وأبناء عائلته أنه الفائز. في المقابل، نشرت كلينتون صورة لها وهي تعانق تشلسي وكتبت فيها: “الشعور بعد الفوز في ثلاث مناظرات متتالية”.
وأشار استطلاع لموقع YouGov إلى فوز كلينتون أيضا بفارق 49% مقابل نظيرها ترامب الذي حظي بتأييد نسبته 39%. كتب ترامب في تغريدته بعد المناظرة: “كانت المناظرة مثيرة، وتحدثتُ فيها عن كل القضايا. أدعوكم إلى الانضمام للعمل على دفع أمريكا قدما ثانية”.
يتضح من تحليل المناظرة في تويتر أن اللحظات الكبيرة الثلاث التي دار الحديث عنها في النت تطرقت إلى تعامل ترامب مع النساء، إجابته عن السؤال إذا كان سيقبل نتائج الانتخابات، والحديث حول روسيا والسلاح النووي الذي ادعت كلينتون فيه أن ترامب غير مؤهل.
That was really exciting. Made all of my points. MAKE AMERICA GREAT AGAIN!
وأشارت أغلبية المواقع الأمريكية، في عناوينها الرئيسية إلى حقيقة أن ترامب لا يؤكد أنه سيقبل نتائج الانتخابات. كما وأشارت شبكة فوكس التلفزيونية “Fox” اليمينية إلى أن ترامب “يحدث ضجة” في تعليقاته حول النتائج.
ويدعي مقال في صحيفة نيويورك تايمز أيضا أن ترامب “يشن هجوما على الديمقراطية”. وجاء في المقال أن “دونالد ترامب انتقل من إهانة ذكاء الناخبين الأمريكيين إلى إهانة الديمقراطية الأمريكية، إذ قال إن هناك الملايين من الأمريكيين الذين ترد أسماؤهم في قائمة أصحاب حق الاقتراع ولكنهم لا يتمتعون بذلك”.