صورة توضيحية: انفجار قنبلة ذرية (Thinkstock)
صورة توضيحية: انفجار قنبلة ذرية (Thinkstock)

القنبلة الهيدروجينية: 100 قنبلة ذرية

قلق في العالم بعد أن أعلنت كوريا الشمالية عن تنفيذها تجربة ناجحة على القنبلة الهيدروجينية. إذن فما هي القنبلة الهيدروجينية؟

استيقظ العالم صباح اليوم (الأحد) متوترا مع إعلان كوريا الشمالية عن تنفيذها بنجاح تجربة على القنبلة الهيدروجينية.

ولكن ما هي القنبلة الهيدروجينية؟ ولماذا أصبح العالم قلقا جدا من التجارب التي يجريها زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، للمرة السادسة، على القنابل الهيدروجينية؟

1.القنبلة الهيدروجينية هي قنبلة نووية تخضع فيها نويات الهيدروجين إلى اندماج نووي مع نويات أثقل، وتطلق كمية هائلة من الطاقة. تحدث هذه العملية بشكل طبيعي في النجوم ومنها الشمس. تبلغ قوة القنبلة الهيدروجينية أكثر بـ 100 مرة تقريبا من قوة القنبلة الذرية، ويتم قياسها بوحدات من ملايين أطنان الـ TNT، ميجاتون. وقد بنت القوى العظمى مثل هذه القنبلة وجربتها، ولكن لم يتم أبدا تشغيل قنبلة كهذه خلال حرب أيا كانت.

2.تفوق قوة تفجير القنبلة الهيدروجينية قوة تفجير القنبلة الذرية العادية. ففي حين أن قوة القنبلة الذرية العادية هي عشرات أو مئات الكيلوتون من الـ TNT، فإنّ قوة القنبلة الهيدروجينية تبلغ عشرات الميجاتون من الـ TNT (ميجاتون = 1000 كيلوتون).

انفجار نووي، صورة توضيحية (Thinkstock)
انفجار نووي، صورة توضيحية (Thinkstock)

3.من أجل تشغيل قنبلة هيدروجينية يجب الحصول على درجة حرارة عالية جدا، ويتم الحصول على ذلك باستخدام قنبلة ذرية. تنتج القنبلة الذرية الحرارة المطلوبة، كما ذكرنا، ويمتصّ خزان من الهيدروجين المضغوط أو المياه الثقيلة هذه الحرارة، وينشئ انفجارا ثانويا، يكون أكبر من الأول بكثير.

4.في أعقاب التجربة النووية السوفياتية عام 1949 أعلن رئيس الولايات المتحدة هاري ترومان عن مشروع لتطوير قنبلة هيدروجينية. في الأول من تشرين الثاني عام 1952 أجرت الولايات المتحدة التجربة الأولى لتفجير قنبلة هيدروجينية في جزيرة مارشال بالمحيط الهادي. خلال التفجير أطلقت طائرة ‏B-17‎‏ من دون طيار خلال السحابة النووية لفحص تأثير الانفجار على ما في داخل الطائرة. كان حجم الدمار والخراب للقنبلة الهيدروجينية الأولى أكبر بـ 700 مرة من حجم الدمار والخراب الناتج عن القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما، ووصل إلى 10,4 ميجاتون TNT. عام 1953 فجّر الاتحاد السوفياتي قنبلة هيدروجينية خاصة به، بقوة 400 كيلوتون.

5.يوجد للمملكة المتحدة أيضًا وجمهورية الصين الشعبية قنابل هيدروجينية. ووفقا لتقديرات مصادر استخبارية أجنبية لدى دولة إسرائيل أيضًا عدد غير معروف من القنابل الهيدروجينية. اشتملت الصور التي التقطها جاسوس النووي، مردخاي فعنونو، نموذجاً، حيث وفقا لتقديرات الخبراء فهو لقنبلة هيدروجينية تبلغ قوة انفجارها 1 ميجاتون. ولم تؤكد إسرائيل ذلك أبدا رسميًّا وتحافظ على الغموض في هذا الموضوع.

اقرأوا المزيد: 343 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية: انفجار قنبلة ذرية (Thinkstock)
صورة توضيحية: انفجار قنبلة ذرية (Thinkstock)

القنبلة الهيدروجينية: 100 قنبلة ذرية

قلق في العالم بعد أن أعلنت كوريا الشمالية عن تنفيذها تجربة ناجحة على القنبلة الهيدروجينية. إذن فما هي القنبلة الهيدروجينية؟

استيقظ العالم صباح اليوم (الأربعاء) متوترا مع إعلان كوريا الشمالية عن تنفيذها بنجاح تجربة على القنبلة الهيدروجينية. وخلال المساء لُوحظ زلزال في الدولة الآسيوية المعزولة، بقوة 5.1 على سلّم ريختر وبعد وقت قصير من ذلك تحدثت وكالة الأنباء المحلية عن التجربة.

ولكن ما هي القنبلة الهيدروجينية؟ ولماذا أصبح العالم قلقا جدا من التجارب التي يجريها زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، للمرة الرابعة، على القنابل الهيدروجينية؟

1.القنبلة الهيدروجينية هي قنبلة نووية تخضع فيها نويات الهيدروجين إلى اندماج نووي مع نويات أثقل، وتطلق كمية هائلة من الطاقة. تحدث هذه العملية بشكل طبيعي في النجوم ومنها الشمس. تبلغ قوة القنبلة الهيدروجينية أكثر بـ 100 مرة تقريبا من قوة القنبلة الذرية، ويتم قياسها بوحدات من ملايين أطنان الـ TNT، ميجاتون. وقد بنت القوى العظمى مثل هذه القنبلة وجربتها، ولكن لم يتم أبدا تشغيل قنبلة كهذه خلال حرب أيا كانت.

2.تفوق قوة تفجير القنبلة الهيدروجينية قوة تفجير القنبلة الذرية العادية. ففي حين أن قوة القنبلة الذرية العادية هي عشرات أو مئات الكيلوتون من الـ TNT، فإنّ قوة القنبلة الهيدروجينية تبلغ عشرات الميجاتون من الـ TNT (ميجاتون = 1000 كيلوتون).

انفجار نووي، صورة توضيحية (Thinkstock)
انفجار نووي، صورة توضيحية (Thinkstock)

3.من أجل تشغيل قنبلة هيدروجينية يجب الحصول على درجة حرارة عالية جدا، ويتم الحصول على ذلك باستخدام قنبلة ذرية. تنتج القنبلة الذرية الحرارة المطلوبة، كما ذكرنا، ويمتصّ خزان من الهيدروجين المضغوط أو المياه الثقيلة هذه الحرارة، وينشئ انفجارا ثانويا، يكون أكبر من الأول بكثير.

4.في أعقاب التجربة النووية السوفياتية عام 1949 أعلن رئيس الولايات المتحدة هاري ترومان عن مشروع لتطوير قنبلة هيدروجينية. في الأول من تشرين الثاني عام 1952 أجرت الولايات المتحدة التجربة الأولى لتفجير قنبلة هيدروجينية في جزيرة مارشال بالمحيط الهادي. خلال التفجير أطلقت طائرة ‏B-17‎‏ من دون طيار خلال السحابة النووية لفحص تأثير الانفجار على ما في داخل الطائرة. كان حجم الدمار والخراب للقنبلة الهيدروجينية الأولى أكبر بـ 700 مرة من حجم الدمار والخراب الناتج عن القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما، ووصل إلى 10,4 ميجاتون TNT. عام 1953 فجّر الاتحاد السوفياتي قنبلة هيدروجينية خاصة به، بقوة 400 كيلوتون.

5.يوجد للمملكة المتحدة أيضًا وجمهورية الصين الشعبية قنابل هيدروجينية. ووفقا لتقديرات مصادر استخبارية أجنبية لدى دولة إسرائيل أيضًا عدد غير معروف من القنابل الهيدروجينية. اشتملت الصور التي التقطها جاسوس النووي، مردخاي فعنونو، نموذجاً، حيث وفقا لتقديرات الخبراء فهو لقنبلة هيدروجينية تبلغ قوة انفجارها 1 ميجاتون. ولم تؤكد إسرائيل ذلك أبدا رسميًّا وتحافظ على الغموض في هذا الموضوع.

اقرأوا المزيد: 367 كلمة
عرض أقل
بيانو وسطَ الحرب (تويتر)
بيانو وسطَ الحرب (تويتر)

الصور التي قلبت مجرى التاريخ

تمّ نشرها في العالم بأسره وباتت رموزا للحروب التي التُقطت فيها. أمامكم عدد من الصور التي رسخت في ذاكرة العالم وتحوّلت لشهادات على كل حرب

صمد، جراء مُعظم الوقائع الأكثر قسوة على مرّ تاريخ البشريّة، عددٌ من الصور، أو على الأقلّ صورة واحدة تقطرُ حزنا من كلّ حرب، لتنال الشهرة على نطاق العالم بأسره ولتروي مُجريات الحرب التي التُقطت أثناءها. أحيانا بمقدور صورة واحدة فقط أن تكون بمثابة ذاكرة مُؤلمة تمثيلا لإحدى الحروبات القاسية والمُدمِية، كما وأنها كفيلة بإحداث تغييرات عجزت صور عديدة سبقتها عن إحداثها.

فيما يلي عدد من الصور التي غيّرت وجه التاريخ البشريّ وظلّت كشاهدٍ للعالم على تلك الحروب.

جثّة الطفل السوريّ

جثة الطفل السوري (AFP)
جثة الطفل السوري (AFP)

الصورة الأولى هي الصورة التي نُشِرت في الأسبوع الأخير. أيّ صورة الطفل السوريّ إيلان كردي، ابن الثلاث سنوات، الذي حاول هو وعائلته الفرارَ والنجاة من الحرب في سوريا، ولكنّه لاقى حتفه أثناء ذلك.

صعدَ الطفل بمرافقة أهله وإخوانه إلى زورق خاصّ للاجئين خرجَ من تركيا، لكنّ القارب غرق بعد وقت قصير من إبحاره. قُذِفت جثّة الطفل إلى شواطئ تركيا، إذ هزّت صور جثمانه التي التُقطت العالمَ قاطبةً.

يظهر إيلان كردي الصغير في الصورة وهو مُلقى هامدا ودون روح على الرمال، في حين أنّ رأسه بالماء. احتلّت الصورة عناوين الصحف في إسرائيل، كما وتصدّرت نشرات الأخبار في العالم. خلق نشرُ هذه الصورة والتطرّق المُكثّف لها الشعورَ بأنّه قد طرأ تغيُّر بكيفيّة تناول ومُعالجة الحرب الضروس التي تدور رحاها على أرض سوريا منذ عدة سنوات، وبالتوجّه في فهم معاناة اللاجئين أيضا.

فِطر القنابل النووية

الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي (Wikipedia)
الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي (Wikipedia)

باتت صور سحابات الفطر الدخانيّة التي علَت سماء مدينتيْ هيروشيما وناجازاكي في اليابان، بعد إلقاء المتفجّرات النووية عليهما، رمزا لتلك الحرب، وأدت أيضا إلى تغيّر ملحوظ في العالم. قُتِل ما بين 90 و160 ألف شخص في هيروشيما، وبين 60 و80 ألف شخص في ناجازاكي خلال الأشهر الأربعة التي تلت إلقاء القنابل الذريّة. توفّي الكثيرون أيضا نتيجة للضرر الذي ألحقته بهم الإشعاعات حتّى بعد سنوات من ذلك.

مثّلت سحابات الدمار فطريّة الشكل الهائلة رمزًا لقدرة القنابل النووية التي لم تُستعمَل البتة حتّى تلك الأيام. لم يُعرَف سابقا حجم الدمار الذي تلحقه القنابل الذريّة، أو تأثيرها القاتل على السكان، إلا حينما ألقت الولايات المتّحدة القنبلتين على المدينتيْن اليابانيّتين في الأيام الأخيرة من الحرب العالميّة الثانية.

أُلقيت القنبلتان الذريّتان على هيروشيما وناجازاكي بفرق ثلاثة أيام. في السادس من آب عام 1945 أُلقيت القنبلة الأولى على هيروشيما، في حين ألقيت القذيفة الثانية في التاسع من آب على مدينة ناجازاكي. وتمّت الإشارة إلى ذلك، أثناء بداية شهر آب الأخير، في مراسم تذكارية أعدّت في اليابان للذكرى التي بلغت سبعين عاما على القصف الأمريكيّ.

يدور، حتى الآن، نقاش في العالم حول ضرورة إلقاء القنابل حينها. منذ ذلك الحين وحتى اليوم، لم يتمّ استعمال آخر للسلاح الذريّ ضدّ أي قطاع من السكان في أنحاء المعمورة.

صورة الطفل اليهودي في جيتو وارسو

الطفل اليهودي (Wikipedia)
الطفل اليهودي (Wikipedia)

تُعتبر صورة الطفل اليهوديّ، الذي يرفع يديه خضوعا، والتي التُقطت في جيتو وارسو، أحدَ الصور الأكثر شهرة مما خلّفته كارثة اليهود في أوروبا. وفقا للتقديرات، فقد تمّ التقاط الصورة في نيسان أو أيار من عام 1943. تصف الصورة عملية إخلاء اليهود من جيتو وارسو أثناء فترة قمع الانتفاضة اليهوديّة التي جرت في المنطقة. تمّ إرسال اليهود الذين قُبض عليهم بعد الانتفاضة وعمليّات التمرّد إلى معسكرات الإبادة.

أُخذت الصورة ضمن إطار إعداد تقرير حضّره أحد الضبّاط النازيّين ليقدّمه لقائده هاينريش هيلمر، الذي عُيّن أثناء الحرب العالميّة الثانية زعيما لقوات الـ “SS”، وقائدا للبوليس السريّ، الجيستابو، ووزيرَ الداخلية التابع للرايخ الألماني، والذي طبّق “الحلّ الأخير” في الواقع. إلى جانب الصورة، كتب الضابط لهيلمر: “أُخرِجوا من مخابئهم بالقوة”.

استحالت الصورة مشهورة جدّا بعد المحرقة. إذ بات الفتى، الملفوف بمعطف من الصوف والذي خضع رافعا يديْه للضابط النازي الواقف قبالته، رمزا يُشار إليه. أثيرت تساؤلات غفيرة حول هويّة هذا الصبيّ، ولكنّ حتّى اليوم، لم يتم الوصول إلى أيّ تحديد أو قرار نهائيّ. حاول كذلك العديد من الباحثين معرفة الشخصيّات المتواجدة في الصورة. معلوم مثلا أنّ الجندي الألماني الذي يظهر فيها قد حُكم عليه بالإعدام بعد الحرب.

بيانو وسطَ الحرب

https://twitter.com/HistoricalPics/status/638667740178423809

الصورة التالية هي لجنديّ روسيّ يعزف على بيانو مهجور في غابات الشيشان عام 1994.

وقعت الحرب الشيشانيّة الأولى بين روسيا وجمهورية الشيشان بين عامي 1994-1996. دخل الجيش الروسي مقاطعة الشيشان بغية منع محاولة استقلالها عن روسيا، ومن أجل مُحاربة الإسلاميّين الذين سيطروا هناك.

استمرّت الحرب لسنتين، وراح ضحيّتها آلاف الجنود الروس وآلاف الإسلاميّين المُسلّحين. قُتِل أيضا عشرات الآلاف من المدنيّين الأبرياء في الشيشان، وأصبح مئات الآلاف لاجئين. وانتهت الحرب بهزيمة فادحة للقوى الروسيّة.

نُشِرت الصورة بشكل خاص بسبب الصلة التي خلقتها بين أمرين شديديْ التناقض: بين الجندي الروسيّ وجوّ الحرب المهيب، وبين أداة العزف التي ترمز كليّا لنقيض ذلك. تتمثّل المفارقة في الصورة أيضا بين الألوان؛ بين لون الجندي والبيئة المحيطة به، وبين البيانو نفسه.

هويّة المُصوّر ليست معروفة. نُشرت الصورة في شتّى أرجاء العالم، ويعتقد الكثيرون إثرَ ذلك بأنّها تُدخِل لفكرة الحرب الضارية شعورا من الصفاء والطمأنينة وتُبدي الجانبَ الإنسانيّ للجنود والأملَ بتحقيق السلام.

الثائر المجهول

الثائر المجهول (Jeff Widener)
الثائر المجهول (Jeff Widener)

في الصورة الأخيرة التي سأعرضها، يبدو الملقبّ بـ”الثائر المجهول” أنّه طالبٌ صينيّ مجهول خُلِّدَ في إحدى أشهر الصور على الإطلاق في القرن العشرين.

تم تصوير الطالب هذا في تاريخ الخامس من حزيران عام 1989 أثناء احتجاجات الطلاب في ساحة تينامين في بكّين بالصين. يدور الحديث حول سلسلة من الاحتجاجات الشعبيّة التي جرت في الصين بين 15 نيسان عام 1989 و4 حزيران من نفس السنة. كان مركزها في ميدان تينامين.

طالبَ الطلاب الجامعيّون من شتّى أنحاء الصين بإجراء إصلاحات ديمقراطيّة في الدولة. تمّ التقاط الصورة على يد عدّة مصوّرين، لكن الصورة التي حازت على الشهرة الأكبر كانت للمصوّر جيف فايندر.

يظهر الشاب المجهول وهو يقف مقابل صفّ من الدبابات الصينيّة مانعا إياها من التقدّم. توقّفت الدبابات إلى جانبه ولم تقم بدهسه. حتّى أنّه قام بعد ذلك بتسلّق إحدى الدبابات وحاولَ إقناع الجنود بالتنازل عما يحاولون فعله. خلقَ هذا المُعارِض أسلوبَ احتجاج جديد يُصنّف من النوع السلميّ.

عرّفت في الماضي مجلّة “تايم” الأمريكيّة الشابَّ الذي في الصورة كـ “واحد من أهم مائة شخص ذوي التأثير في القرن العشرين”.

اقرأوا المزيد: 888 كلمة
عرض أقل
  • الهجوم النووي على هيروشيما (AFP)
    الهجوم النووي على هيروشيما (AFP)
  • الهجوم النووي على هيروشيما (AFP)
    الهجوم النووي على هيروشيما (AFP)
  • هيروشيما بعد الهجوم (AFP)
    هيروشيما بعد الهجوم (AFP)
  • الهجوم النووي على هيروشيما (AFP)
    الهجوم النووي على هيروشيما (AFP)
  • الطائرة الأمريكية (AFP)
    الطائرة الأمريكية (AFP)

70 عامًا على إلقاء قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغاساكي

يُحي العالم اليوم الذكرى السنوية لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما. القنبلتان اللتان سُميتا "طفل صغير" وأُلقيتا على مدينتي هيروشيما وناغاساكي حصدتا أرواح مئات الآلاف

اليوم، قبل 70 عامًا، ألقت قاذفة قنابل أمريكية، على مدينة هيروشيما اليابانية، أول قنبلة ذرية توجه ضد المدنيين. بعد خمسة أيام من ذلك تم إلقاء قنبلة أُخرى على مدينة ناغاساكي. أُطلق الأمريكيون على القنبلتين اسم “الطفل الصغير”. أحيا اليابانيون الليلة الذكرى بإقامة مراسم ذكرى خاصة.

ناشد رئيس بلدية هيروشيما، كازومي ماتوسي، خلال مراسم إحياء الذكرى السبعين للتفجير، بمنع استخدام السلاح النووي وأوضح أنه يجب العمل على خلق آليات أمن لا تعتمد على القوة العسكرية.

تطرق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أيضًا إلى ذلك الحدث المُريع وذكّر الجميع بأنه لعلها انقضت 70 سنة لكن الخطر الذري لا يزال قائمًا. وأشار في مراسم أُجريت لإحياء هذه الذكرى إلى أن هذا الحدث يوضح أهمية الاتفاق مع إيران: “لا يُمكن عدم التفكير بذلك. شاهدت المراسم ومن النافل القول، هذه ذكرى قوية جدًا لحرب مُستمرة اليوم بين أفراد وبين دول، وأيضًا توضيح لأهمية الاتفاق الذي حققناه مع إيران لتقليص إمكانية ظهور المزيد من الأسلحة النووية”.

قُتل في عملية التفجير الأمريكية لمدينة هيروشيما، عام 1945، 140،000 إنسان وقُتل في تفجير ناغاساكي 40،000 إنسان. مرض الكثير من اليابانيين وماتوا جراء المواد الخطيرة التي بقيت في الهواء بعد سنوات من التفجيرات.

تصف الصور التي بقيت، باللون الأبيض والأسود، المأساة المروعة التي ضربت اليابان قبل 70 عامًا:

 

اقرأوا المزيد: 194 كلمة
عرض أقل