استدعاء سفيرة إسرائيل في بولندا ل “جلسة توبيخ”

بنيامين نتنياهو (Hadas Parush/Flash90)
بنيامين نتنياهو (Hadas Parush/Flash90)

نشوب أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وبولندا مع انتهاء مؤتمر وارسو للشرق الأوسط على خلفية تصريحات لرئيس الحكومة نتنياهو عن دور بولندا في جرائم الهولوكوست التي ارتكبها النازيون ضد اليهود

15 فبراير 2019 | 12:40

استدعت وزارة الخارجية البولندية، اليوم الجمعة، السفيرة الإسرائيلية في وارسو، ل “جلسة توبيخ”، في أعقاب الأزمة التي نشب بين البلدين على خلفية تصريحات منسوبة لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تخص دور بولندا في جرائم الهولوكوست التي نفذها الألمان ضد اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.

وجاء في تقارير إعلامية إسرائيلية إن الحكومة البولندية تنتظر توضيحا رسميا من رئيس الحكومة نفسه بشأن التصريحات التي نقلت خلال محادثة لنتنياهو مع إعلاميين وهي أن “البولنديين تعاونوا مع النازيين. هذا ليس سرا. إنني أقول ذلك بوضوح هنا في بولندا. لا جدال في ذلك”. وجاءت أقوال نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر وراسو للشرق الأوسط.

وأثارت هذه التصريحات غضب الرئيس البولندي، اندريه دودا، ورئيس الحكومة البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، على خلفية قانون الهولوكوست الذي سن في البلاد العام الماضي ويجرم اتهام الشعب البولندي والدولة البولندية بارتكاب جرائم ضد اليهود في حقبة الهولوكوست. وجاء رد البولنديين على تصريحات نتنياهو، وفق تقارير محلية، بأن رئيس الحكومة البولندي يدرس إلغاء زيارة مخططة قريبة إلى إسرائيل.

وفي محاولة لتهدئة الأوضاع، نقلت السفارة الإسرائيلية في بولندا جوابا لمكتب رئيس الحكومة البولندي وفيه توضيح أن رئيس الحكومة نتنياهو لم يذكر الشعب البولندي ولم يقل إنه ارتكب جرائم ضد اليهود، وإنما تحدث عن قانون الهولوكوست وقال “إن أحدا لم يتقاضى حتى اليوم في إطار قانون الهولوكوست إثر حديث عن تعاون بولندا مع النازيين”. ونشر ديوان الرئيس البولندي دودا بيانا يقول إن الرئاسة تلقت توضيحات من الجانب الإسرائيلي ووصف التصريحات المنسوبة لنتنياهو مناورة إعلامية. وقالت مواقع إسرائيلية في أعقاب البيان البولندي إن الأزمة بين البلدين قد انتهت، ليتضح الآن أنها ما زالت مشتعلة.

اقرأوا المزيد: 244 كلمة
عرض أقل

معاداة السامية تشهد ذروة في العام 2018

صليب معقوف في ألمانيا (AFP)
صليب معقوف في ألمانيا (AFP)

وفق تقرير نُشر بمناسبة ذكرى الهولوكوست العالمي، في عام 2018، شوهدت ذروة في عدد القتلى اليهود بسبب اللاسامية، وازداد التحريض في مواقع التواصل الاجتماعي

27 يناير 2019 | 16:47

كشفت وزارة الإعلام والشتات، اليوم الأحد، للمرة الأولى، نتائج تقرير معاداة السامية في العام الماضي، كما عُرِضت في جلسة الحكومة. يتضح من التقرير، من بين أمور أخرى، أنه طرأت زيادة كبيرة على عدد القتلى اليهود أثناء الهجمات بسبب معاداة السامية، منذ العمليات التي نُفِذت بحق اليهود في الأرجنتين في التسعينات. في العام الماضي، قُتِل 13 يهوديا خلال ثلاث عمليات بسبب معاداة السامية، 11 منهم قُتِلوا أثناء مجزرة في كنيس في بيتسبورغ، وشوهدت مستويات عالية ضد معاداة السامية في الشوارع وفي الإنترنت، بحيث كانت تشكل معاداة يهود إسرائيل %70 من حالات التحريض.

وفق التقرير، شوهدت في العام الماضي مستويات قياسية من معاداة السامية، في الشوارع والإنترنت، وفي مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما، بسبب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ومسيرات العودة. رغم العلاقة بين النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، وجد أن خلافا للسنوات الماضية، كان النازيون الجدد وليس المسلمون يمارسون العنف بسبب معاداة السامية.

في توزيعة بناء على مراكز الأحداث، تشير وزارة الإعلام والشتات إلى أن معاداة السامية ازدادات في شوارع الولايات المتحدة، إذ قُتِل 12 من بين 13 ضحية في العام 2018. بشكل عام، يشكل اليهود أكثر من نصف الأمريكيين الذين تمارس العمليات التحريضية ضدهم لأسباب دينية. كذلك، واصلت أحزاب يمينية بتحقيق الدعم الجماهيري وأصبحت جريئة أكثر في ظل أزمة استيعاب اللاجئين والمهاجرين في أوروبا الغربية. أصبحت المسيرات التي يطلقها النازيون الجدد شائعة أكثر، وهناك شعور عام سائد بين يهود أوروبا وهو أن معاداة السامية قد ازدادت وأصبحت عديمة الأهمية.

مثلا، وُجِد في بريطانيا أن عدد حالات العنف قد حقق ذروة في هذه السنة على التوالي. كما ازدادت معاداة السامية في ألمانيا أيضا، ووفق البيانات الرسمية لوزارة الداخلية، سُجلت 583 حالة في الأرباع الثلاثة الأولى من السنة الماضية مقارنة بـ 522 في الفترة الموازية من عام 2017. في فرنسا، إضافة إلى مقتل ميري كانول، سُجلت زيادة مقدارها %69 في عدد حالات معاداة السامية في الأشهر التسعة الأولى من السنة – هذا وفق ما نشره رئيس الحكومة، إدوار فيليب، في صفحته على الفيس بوك.

قال وزير التربية والشتات، نفتالي بينيت، بعد تقديم التقرير إلى رئيس الحكومة: “شهد العام 2018 ذروة في معاداة السامية في الشوارع، الإنترنت، والحلبة السياسية في العالم، سُجلت خلالها أعلى أرقام من مقتل اليهود منذ التسعينات، في ثلاث عمليات مختلفة. سوف تواصل وزارة الشتات في العمل على بناء جسور مع يهود العالم واجتثاث معاداة السامية بطرق قانونية، دبلوماسية، وإعلامية”.

اقرأوا المزيد: 367 كلمة
عرض أقل

فيس بوك تشارك في مشروع لتخليد ذكرى الهولوكوست

"حائط ذكرى الضحايا" (متحف "ياد فاشيم")
"حائط ذكرى الضحايا" (متحف "ياد فاشيم")

سوف يدفع تعاون مميز بين متحف "ياد فاشيم" لذكرى الهولوكوست وبين الفيس بوك تخليد ذكرى ضحايا الهولوكوست قدما وذلك من خلال مشاركة قصص الضحايا وصورهم

23 يناير 2019 | 17:00

يعمل متحف “ياد فاشيم” لتخليد ذكرى الهولوكوست بالتعاون مع فيس بوك إسرائيل على تخليد ذكرى ضحايا الهولوكوست في مواقع التواصل الاجتماعي. سوف يتضمن التعاون لتخليد ذكرى ضحايا الهولوكوست مشاريع خاصة: “حائط ذكرى الضحايا” وهو مشروع سوف ينطلق غدا الخميس لذكرى الهولوكوست الدولية، ومشروع “كل ناج له قصته الخاصة” – مشروع جديد سوف يُطلق في مواقع التواصل الاجتماعي قبيل ذكرى الهولوكوست، الذي يصادف في شهر أيار القادم في إسرائيل.

يتيح “حائط ذكرى الضحايا” لمستخدمي الفيس بوك مشاركة أسماء ضحايا الهولوكوست وصورهم، المأخوذة من مجمّع الأسماء المحوسب التابع لمتحف “ياد فاشيم”. سوف تُستخدم قاعدة البيانات في هذا المجمّع من أجل مشروع آخر وهو “كل ناج له قصته الخاصة”، بحيث يتيح للمستخدمين مشاركة قصة ضحايا الهولوكوست كقصة (STORY) في الفيس بوك بحيث تؤلفها فيس بوك من مجمّع “ياد فاشيم”.

يتم إنشاء علاقة بين مستخدمي الفيس بوك الذي يرغبون في المشاركة في مشروع ” حائط ذكرى الضحايا”، بشكل عشوائي، وبين الضحايا من الرجال، النساء أو الأطفال، الذي يتم تخليد ذكراهم ضمن مجمّع مركزي يتضمن أسماء ضحايا الهولوكوست، الذي يصل تعداده نحو 4,800,000. سوف يظهر اسم من يخلد قصة الناجي إضافة إلى اسم الضحية وصورته على “حائط ذكرى الضحايا” الافتراضي في موقع “ياد فاشيم” ويمكن مشاركة هذا العمل في صفحة الفيس بوك الشخصية.

سوف يساعد التعاون بين ياد فشايم وبين فيس بوك إسرائيل على تعرف جمهور واسع على أسماء الضحايا اليهود وقصصهم أثناء الهولوكوست، ويتيح لهم أن يعبّروا عن التزامهم لتخليد ذكراهم عبر طريقة بسيطة وحديثة في منصة مركزية في الحاضر”، أوضح أفنير شيلو، رئيس متحف “ياد فاشيم”.

اقرأوا المزيد: 243 كلمة
عرض أقل

وفاة المقاتل الكبير ضد النازيين: “شجاع وحكيم”

سمحاه روتم (Wikipedia)
سمحاه روتم (Wikipedia)

توفي المقاتل الأخير في "انتفاضة غيتو وارسو" التي شنها اليهود ضد النازيين عن عمر يناهز 94 عاما: "سيتذكر شعبنا قصته وقصة انتفاضة اليهود إلى الأبد"

23 ديسمبر 2018 | 11:32

توفي الناجي من الهولوكوست، سمحاه روتم، والمقاتل الأخير في “انتفاضة وارسو”، أمس السبت عن عمر يناهز 94 عاما. حارب روتم الملقب بـ “كاجيك”، ضد النازيين في انتفاضة وارسو عام 1943، المعروفة بالانتفاضة اليهودية الكبرى أثناء الهولوكوست. في نهاية الانتفاضة أشرف على إنقاذ المقاتلين من الغيتو المشتعل عبر قنوات الصرف الصحي. هكذا نجح في إنقاذ أواخر المقاتلين في انتفاضة غيتو وارسو، حمياتهم، والسمح لهم بالاختباء في غابة، وشقق سرية حتى انتهاء الحرب.

رثى رئيس الحكومة نتنياهو روتم: “أعرب عن الحزن الإسرائيلي بسبب وفاة روتم، المقاتل الأخير في انتفاضة غيتو وارسو. فقد حارب ضد النازيين، أنقذ اليهود، وقدم إلى البلاد بعد الهولوكوست متحدثا عن قصة بطولته أمام الكثير من الإسرائيليين. سيتذكر شعبنا قصته وقصة انتفاضة اليهود إلى الأبد. ليتبارك ذكره”.

وقال رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، عن روتم: “انضم روتم إلى انتفاضة غيتو وارسو، ونجح في إنقاذ عشرات المقاتلين من الغيتو. بعد أن قدِم إلى إسرائيل بعد الحرب، أقام كاجيك عائلة فيها وشغل مناصب جماهيرية في الدولة التي لم يحلم بها عندما كان في الغيتو، يائسا وقلقا بين أنقاض الغيتو”.

سمحاه روتم (لقطة شاشة)

وُلِد روتم في عام 1924، في وارسو في بولندا. عند نشوب الحرب العالمية الثانية، في أيلول 1939، مات أخيه يسرائيل وخمسة آخرون من أفراد عائلته، عندما دُمّر منزله بسبب التفجيرات الألمانية. بعد طرد اليهود في وارسو إلى الغيتو، أرسله والداه إلى أقربائه في قرية كالفوف، حيث ظل فيها ثلاثة أشهر تقريبا. في عام 1942 عاد إلى غيتو وارسو وانضم إلى التنظيم “اليهودي المقاتل”. في انتفاضة وارسو، حارب وعمل وسيطا بين الملاجئ في الغيتو وبين الجانب الآري. في نهاية الانتفاضة أشرف على إنقاذ المقاتلين من الغيتو المشتعل عبر قنوات الصرف الصحي.

في عام 1946، قدم روتم إلى إسرائيل، فسجنه البريطانيون في معسكر اعتقال في عتليت. انضم روتم في إسرائيل إلى منظمة “الهاغاناه” وحارب في حرب 1948. بعد قيام الدولة شغل عددا من المناصب الرسمية الإسرائيلية. في عام 1984، كتب سيرة حياته في كتاب “ذكريات من الماضي”.

اقرأوا المزيد: 298 كلمة
عرض أقل

استطلاع يكشف.. معاداة السامية في أوروبا كبيرة

صليب معقوف في ألمانيا (AFP)
صليب معقوف في ألمانيا (AFP)

يكشف استطلاع جديد أن حجم معاداة السامية في أوروبا ما زال مستمرا وكبيرا، وأن هناك جهلا كبيرا لدى الأوروبيين بشأن الهولوكوست

27 نوفمبر 2018 | 12:38

كشف استطلاع شامل أجرته قناة CNN الحجم الهائل لمعاداة السامية والآراء المسبقة حول معاداة السامية في أوروبا. وفق الاستطلاع الذي ستُنشر نتائجه بأكملها هذا الأسبوع، يتضح أن ربع الأوروبيين يؤمنون أن اليهود يؤثرون جدا في مجالي الأعمال والاقتصاد، ويعتقد واحد من كل أربعة أوروبي تقريبا أن اليهود يؤثرون أيضا في مناطق الاشتباكات والحرب في العالم.

أجري الاستطلاع خلال شهر أيلول الماضي، وشارك فيه 7,092، من سبع دول أوروبية وهي: النمسا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، هنغاريا، بولندا، وسويسرا. كشف الاستطلاع آراء معقدة، متباينة، ومقلقة أحيانا بشأن المعلومات عن اليهود، على غرار الجهل في المواضيع الأخرى. اعترف ثلث الأوروبيين الذين شاركوا في الاستطلاع أنهم يعرفون معلومات قليلة أو لا يعرفونها أبدا، عن الهولوكوست، الإبادة الجماعية بحق ستة ملايين يهودي على يد الحكم النازي في عهد أدولف هتلر، في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي.

في حين لم يسمع واحد من بين 20 أوروبيا عن الهولوكوست، فإن الجهل بشأن الهولوكوست يبرز بشكل خاص لدى الشبان الفرنسيين: أوضح فرنسي من بين خمسة فرنسيين أعمارهم 18 حتى 34 عاما أنهم لم يسمعوا أبدا عن الهولوكوست. بالمقابل، قال نصف المستطلعة آراؤهم، من دول أوروبية إنهم يعرفون “الكثير” عن الهولوكوست، وقال واحد من بين خمسة أشخاص إنه “يعرف الكثير”.

كما يتضح من الاستطلاع، أن الأوروبيين يؤمنون أنه من المهم جدا الحفاظ على ذكرى الهولوكوست. قال ثلثان من بينهم إن تخليد ذكرى الهولوكوست يساعد منع ارتكاب هذه الجرائم، ويعتقد نصف الأوروبيين أن تخليد ذكرى الهولوكوست يساعد الآن على محاربة معاداة السامية. قال معظم المستطلعة آراؤهم من الدول المشاركة في الاستطلاع، عدا هنغاريا، إنهم ينظرون نظرة إيجابية إلى اليهود.

فيما يتعلق بالعلاقة بين الهولوكوست ومعاداة السامية وبين دولة إسرائيل، قال %54 من الأوروبيين إن إسرائيل لها الحق في العيش كدولة يهودية. يؤمن ثلث المستطلعة آراؤهم أن الانتقادات الموجهة إلى إسرائيل تأتي لأسباب معاداة السامية، ولكن يعتقد واحد من بين خمسة أشخاص أن هذه الأقوال غير صحيحة. بالإضافة إلى ذلك، قال أكثر من ربع المستطلعة آراؤهم، %28 إن معاداة السامية في بلدانهم تأتي كرد فعل على أعمال إسرائيل، ويعتقد %40 من المستطلعة آراؤهم أن اليهود معرضون لخطر العنف لأسباب معاداة السامية.

اقرأوا المزيد: 330 كلمة
عرض أقل

إنشاء موقع إلكتروني جديد لمحاربة إنكار الهولوكوست

شبان إسرائيليون في معسكر الإبادة أوشفيتز (Yossi Zeliger/Flash90)
شبان إسرائيليون في معسكر الإبادة أوشفيتز (Yossi Zeliger/Flash90)

في موقع إنترنت جديد هو الأول من نوعه، بادرت إليه اليونسكو والكونغرس اليهودي العالمي، ستتوفر معلومات عن الهولوكوست بعشر لغات: "مبادرة هامة"

عملت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يونسكو، مع الكونغرس اليهودي العالمي مؤخرا، على إطلاق موقع إنترنت يهدف إلى العمل ضد إنكار الهولوكوست ومعاداة السامية. كشفت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، ورئيس الكونغرس العالمي، رون لاودر، أمس الإثنين في باريس عن الموقع الجديد الذي يدعى “حقائق عن الهولوكوست”.

يتضمن الموقع الخاص كمية كبيرة من المعلومات التاريخية عن الهولوكوست، بما في ذلك شهادات عن الناجين، وهو مرتبط بموسوعة رقمية حول الهولوكوست في متحف الهولوكوست الأمريكي. وفق أقوال اليونسكو، يهدف الموقع إلى العمل ضد الكراهية المتنامية بحق اليهود في النت، وتزوير المعلومات. كما صادف إطلاق الموقع بعد مرور خمسة أشهر وضعت فيها اليونسكو خطوطا توجيهية للعمل ضد معاداة السامية في المؤسسات التربوية.

إن الموقع الذي سيكون متوفرا بالإنجليزية في البداية، ثم بعشر لغات أخرى، موجه تحديدا إلى الطلاب الجامعيين والشبان غير المطلعين على أحداث الهولوكوست، الذين يرغبون في تلقي إجابات ومعلومات أساسية حول الموضوع، إذ إنه يقدم معلومات موثوق بها ومتوفرة تتضمن شهادات، مقاطع فيديو، مقاطع تاريخية، وأسئلة وإجابات خاصة.

إن ذاكرة الهولوكوست هي من بين المواضيع الهامة التي يهتم بها اليهود في العالم. تشير الأبحاث إلى أن هناك أكثر من %30 من المواطنين في العالم الذين ما زالوا يؤمنون أن الهولوكوست هو طقس أو وصف مبالغ به للواقع. قال مدير عام الكونغرس اليهودي العالمي، روبرت زينغر: “يجري الحديث عن مبادرة هامة، إذ إنه بعد مرور 75 عاما على الهولوكوست، لم يسمع أكثر من %46 من مواطني العالم عن الجرائم الرهيبة التي شهدها التاريخ”.

اقرأوا المزيد: 229 كلمة
عرض أقل

كندا تعتذر لليهود عن قرار اتخذته عام 1939

رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو (AFP)
رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو (AFP)

اعتذر رئيس وزراء كندا لأن بلاده رفضت استيعاب سفينة كان على متنها يهود كثيرون فروا من النازيين في عام 1939: "نأسف لرفض بلادنا استقبال اليهود"

اعتذر رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، اليوم الخميس، لأن بلاده لم تستقبل في عام 1939 سفينة كان على متنها أكثر من 900 يهودي فروا من ألمانيا النازية، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز نشاطاتها لحماية اليهود في كندا من العنف.

أبحرت سفينة “سانت لويس” من هامبورغ، ألمانيا، بهدف العثور على ملجأ لليهود الفارين من الاضطهاد النازي. ولكن بعد أن رفضت كندا ودول أخرى السماح بدخول هذه السفينة إلى بلادها، عادت السفينة أدراجها إلى أوروبا. يقدر المؤرخون أنه قُتِل أكثر من 250 يهوديا كانوا على متن السفينة في معسكرات الإبادة النازية. “نعتذر من 907 يهودي وعائلاتهم، الذين كانوا على متن السفينة ولقوا حتفهم”، قال ترودو في مجلس الشيوخ في كندا. “نعرب عن أسفنا لعدم التعاطف من جهة كندا، وعدم الاعتذار في وقت سابق”.

جاء اعتذار ترودو بعد مرور أقل من أسبوعين على من عملية القتل في كنيس في بيتسبرغ، التي أسفرت عن مقتل 11 مواطنا، من بينهم امرأة كندية. بعد عملية القتل، جرت مسيرات دعم في كندا تنديدا لإطلاق النيران. “يشعر اليهود في كندا بعدم الأمان”، أوضح ترودو. “يجب تعزيز حماية المدارس، والأماكن الأخرى المعرضة للجرائم بسبب الكراهية. ألتزم ببذل قصارى جهودنا”، قال ترودو. وقال أيضا إن %17 من جرائم الكراهية في كندا تستهدف اليهود.

علق شمعون كوبلر فوغل، مدير عام مركز الشؤون اليهودية في كندا على تصريحات ترودو: “هذا الاعتذار تاريخي”، مرحِبًا بالتزام ترودو لتعزيز أمن اليهود في كندا.

اقرأوا المزيد: 215 كلمة
عرض أقل

للمرة الأولى.. طلاب المغرب يتعلمون عن الهولوكوست

ملك المغرب، محمد السادس (AFP)
ملك المغرب، محمد السادس (AFP)

قرر الملك المغربي، محمد السادس، أن يكون موضوع الهولوكوست جزءا من البرامج التعليمية المدرسية في المغرب: "التربية قادرة على محاربة التمييز والعنصرية"

أصدر ملك المغرب، محمد السادس، أمس (الأربعاء)، تعليماته طالبا أن يكون موضوع الهولوكوست جزءا من الكتب التعليمية في المدارس الثانوية في الدولة، هذا ما جاء في الموقع الإخباري المغربي، “le desk”. وفق التقارير، الهدف هو زيادة “القدرة على تربية جيل لا يعرف العنصرية ومعاداة السامية”.

جاء في التقرير، الذي حظي بانتشار واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، أن الملك خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، طالب وزير التربية المغربي، بأن يهتم بتدريس موضوع الهولوكوست في المدارس.‎ ‎”يجب أن يتضمن التاريخ الذي يتعلمه المغربيون تشكيلة متنوعة من الآراء والقصص، وأن يعرض الإنجازات البشرية الكبيرة، واللحظات الصعبة في الحياة”، أوضح الملك. “التربية قادرة على محاربة العنصرية والتمييز، ومعاداة السامية”، قال.

الحاخام الراحل أهارون منسونيغو مع ملك المغرب (Facebook)

حظي قرار الملك بتأييد كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك لأن هذه هي المرة الأولى التي تُتخذ فيها خطوات عملية لدفع المبادرة قدما. قبل نحو عامين، وُقّع اتفاق يهدف إلى تعرّف المغربيين إلى تاريخ اليهود في المغرب وشمال أفريقيا، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتعلم فيها الطلاب المغاربة تاريخ اليهود في المغرب وخارجه. من المعروف أن الملك محمد السادس، يدعم اليهود وذلك على غرار والده، محمد الخامس.

رحبت المديرة العامة اليهودية الفرنسية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، أودري أزولاي، بالقرار وغردت في تويتر: “عرض الملك معاداة السامية بصفتها تتناقض تماما مع حرية الرأي والتعايش. يمكن محاربة معاداة السامية فقط عبر التربية”.‎ ‎

يمكن الاطلاع على مزيد من المقالات عن الهولوكوست في موقع المصدر على الرابط التالي:
https://www.zapping.co.il/topic/%D9%87%D9%88%D9%84%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%AA-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AE%D8%A7%D8%B5/

اقرأوا المزيد: 222 كلمة
عرض أقل

“حدث في برلين”.. أول رواية مصرية عن الهولوكوست

غلاف كتاب "حدث في برلين" (النت)
غلاف كتاب "حدث في برلين" (النت)

الباحثة الإسرائيلية في شؤون الشرق الأوسط إيلا آفيك: رواية "حدث في برلين" للمصري هشام الخشن تستحق أن تكون على رفوف أدب الهولوكوست

08 سبتمبر 2018 | 12:02

“على خلفية تجاهل أحداث الهولوكوست في الخطاب العام في العالم العربي، نشر رواية مصرية هي الأولى عن الهولوكوست يعد حدثا استثنائيا” استهلت الباحثة الإسرائيلية في شؤون الشرق الأوسط، مقالتها على موقع “منتدى التفكير الإقليمي“، والذي يتطرق إلى الرواية الجديدة للمهندس المدني والكاتب المصري هشام الخشن، “حدث في برلين”.

وكتبت الباحثة أن الرواية التي احتلت قائمة الكتب الأكثر مبيعا في مصر فور إصدارها لا تغفل الحديث عن معاناة اليهود في ألمانيا إبان حقبة الهولوكوست، وأحداثها تستند إلى حقائق تاريخية، وفيها تعاطف مع معاناة اليهود في ألمانيا، وبذلك تعد رواية تغرد خارج سرب إنكار الهولوكوست في العالم العربي والجهل إزاءها.

وتضيف أفيك أن الرواية تعد “بصيص أمل” في خضم ندرة الحديث عن الهولوكوست في العالم العربي والتطرق إليها بشكل موضوعي، مشيرة إلى كتاب إسرائيلي بحثي جديد، عنوانه “من التعاطف إلى الإنكار” (ترجمة حرة)، يرصد تمثيل الهولوكوست في الأدب العربي والفن والصحافة من نهاية الحرب العالمية الثانية حتى يومنا، يخلص إلى الاستنتاج أن العالم العربي فضل تجاهل مأساة الهولوكوست ولم يتعامل مع معاناة اليهود في حقبة النازيين.

ويشير المؤلفان الإسرائيليان إلى أن معاهدتي السلام مع مصر والأردن لم تغيرا كثيرا في واقع تعامل العالم العربي، تحديدا مصر والأردن، مع الهولوكوست، فعدا عن تجاهل معاناة اليهود، ظل التعامل معها من منظار العداوة للحركة الصهيونية وإقامة دولة إسرائيل، مثل التركيز على الادعاء أن الحركة الصهيونية استغلت الهولوكوست لأغراض سياسية. وإن كان هناك تغيير في التعامل العربي مع الهولوكوست، فجاء هذا من الكتاب والأدباء العرب المهاجرين، لكن لم يكن هناك صدى لهؤلاء في العالم العربي.

أما عن رواية الخشن، فرغم التعريف بالرواية كما جاء في البيان الإعلامي الذي ظهر في المواقع المصرية أنها تتمحور: “حول هروب فلول النازيين خلال هذه الفترة من برلين ولجوئهم لمصر، والصراع الهائل بينهم وبين الموساد الإسرائيلي”- رغم هذا التعريف الذي لا يذكر التطرق إلى اليهود في الرواية، ربما لاستقطاب القارئ العربي، إلا أن الكاتبة الإسرائيلية تشير إلى مواضع في الرواية تسرد معاناة اليهود خلال الحقبة الزمنية التي تدور في فلكها أحداث الرواية، نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن الماضي.

فتقتبس الكاتبة الإسرائيلية فقرات من الرواية تسرد معاناة اليهود مثل المشهد المأخوذ من “ليلة البلور” أو الليلة المعروفة في ألمانيا باسم “ليلة الكريستال”، والتي وقعت في ال9 من نوفمبر/تشرين الثاني 1938، وشهدت موجة عنف ضد اليهود تحت حكم أدولف هتلر والنازيين. والوصف الذي جاء في الرواية هو لتعرض صاحب متجر الرهونات اليهودي مائير وأسرته للاعتداء من قبل شبان ألمان كانوا يهتفون ضد “أعداء الأمة”. وتكتب آفيك أن الرواية تتعقب مآسي عائلة مائير اليهودية في ألمانيا ومن ثم في مصر.

وتشير آفيك إلى أن الرواية تتحدث عن عملية خطف المجرم النازي أدولف أيخمان على يد الموساد وجلبه إلى إسرائيل للمثول أمام القضاء، وتكتب أن الخشن استند إلى مصادر إسرائيلية وغربية في سرد القصة والتزم بكتابة الأحداث الواقعية التي كانت. وتعد الباحثة ذلك على أنه تجديد في سرد وقائع قضية أيخمان، حيث خالف الروائي المنظور السلبي لإسرائيل والقضية في الخطاب المصري والعربي.

وتلفت الباحثة الإسرائيلية النظر إلى أن الخشن قام في نهاية العمل ب “موازنة” حبكة القصة لكي لا تكون منحازة تماما لصالح اليهود، ويظهر ذلك على لسان إحدى الابنتين، إذ تقول “هل تم تعويض البولنديين والسلافيين والغجر الذين قتلهم هتلر مع اليهود في أفرانه؟ هل سمع العالم صوت أنين هؤلاء مثلما سمع عن مأساة اليهود؟ هل تم تعويض الهنود الحمر في أميركا، أو الأرمن على ما تعرضوا إليه من مذابح على يد الأتراك؟ ولعلي أسألك هل اعترف الأتراك بما فعلوا في الأرمن؟”.

وتقدر آفيك أن اختيار الكاتب المصري إنهاء عمله الأدبي على هذا النحو كان بتأثير زوجته المنحدرة من أصول فلسطينية. وتختم الباحثة الإسرائيلية مقالتها بالقول إن المركبات الموازنة التي تظهر في نهاية الرواية لا تقلل من أهمية أجزائها الأخرى، التي تتطرق إلى معاناة اليهود بشكل صريح.

“رغم تقليص مظاهر إنكار الهولوكوست في مصر والعالم العربي، لا يمكن تجاهل الحقيقة أن الظاهرة ما زالت قائمة، لذلك بإمكاننا أن نستمد التشجيع في كتاب الخشن” كتبت آفيك.

اقرأوا المزيد: 603 كلمة
عرض أقل

باحثون لفيسبوك: تصدوا لظاهرة إنكار الهولوكوست

مدير عام فيس بوك، مارك زوكربيرغ (AFP)
مدير عام فيس بوك، مارك زوكربيرغ (AFP)

في الرسالة التي بعثها باحثون يهتمون بشؤون الهولوكوست إلى مدير عام فيس بوك، طالبوا العمل ضد محتويات تنكر الهولوكوست وإزالتها: "نشر معاداة السامية يؤدي إلى العنف"

هذا الأسبوع، توجه 24 باحثا إلى مدير عام فيس بوك، مارك زوكربيرغ، طالبين منه العمل وإزالة منشورات تنكر حدوث الهولوكوست من الفيس بوك. “يؤثر نشر إنكار الهولوكوست كثيرا في اليهود في العالم”، جاء في الرسالة.

أوضح الباحثون: “بدأت كل مجزرة ارتكِبت بحق الشعوب بتشويه الواقع ونشر آراء مسبقة. أدى إنكار الهولوكوست في الماضي إلى شن هجمات خطيرة معادية للسامية، ويشكل نشر معاداة السامية طريقة مثبتة لارتكاب العنف. يشجع عدم التحرك نشر الشر”. اقترح الباحثون التعاوُن مع موظفي الفيس بوك ومساعدتهم على منع العنصرية، الكراهية، والآراء المسبقة.

أشار مدير عام متحف الهولوكوست في فرجينيا، شموئيل آشر، أنه في الأسبوع الماضي أزالت شركة الفيس بوك صفحة فيس بوك لموقع “Infowars” لأنها استُخدِمت لنشر نظريات مؤامرة متطرفة، منها أن رئيس الولايات المتحدة السابق، باراك أوباما، كان عضوا في منظمة القاعدة الإرهابية. “بما أن الفيس بوك أزالت محتويات تحريضية في حالة معينة، لهذا عليها إزالة محتويات في الحالات الأخرى. آمل أن يقوم زوكربيرغ بخطوة شبيهة”، قال آشر.

كما هو معلوم، قبل نحو شهر أوضح زوكربيرغ أنه لن تُحذف من الفيس بوك منشورات أو صفحات تنكر الكارثة، لافتا إلى أنه يحق للمستخدمين التعبير عن رأيهم في النت. “بصفتنا يهودا، أعتقد أن هذه المنشورات ضارة جدا، ولكن في نهاية المطاف، لا أؤمن أنه يجب حذفها من الفيس بوك”، قال زوكربيرغ. أثارت أقوال زوكربيرغ ضجة في أوساط الجالية اليهودية، وفي أعقاب هذا اعتذر وأوضح أنه لم يقصد حماية من ينكر الهولوكوست.

اقرأوا المزيد: 221 كلمة
عرض أقل