هجوم أورلاندو

الدولة الإسلامية موجودة حقًا لكنها لا تتوسع
الدولة الإسلامية موجودة حقًا لكنها لا تتوسع

الدولة الإسلامية موجودة حقًا لكنها لا تتوسع

الفيلم الدعائي الترويجي الجديد للدولة الإسلامية، الذي يحتفي بمرور عامين على إنشاء الخلافة، يُخفي الواقع. بخلاف شعارها، رُبما ما زالت الدولة الإسلامية موجودة، ولكنها توقفت عن التمدد في مُحيطها

احتفلت “الدولة الإسلامية” (المعروفة أيضًا باسمها السابق، داعش) في بداية هذا الشهر بمرور عامين على إعلان قيامها. كان إعلان دولة الخلافة – حكم ديني، سياسي وعسكري موحد بزعامة الخليفة أبو بكر البغدادي، الذي جاء ليُعيد مكانة الإسلام السني إلى سابق عهده – حدثًا مُدويًا، أعلن عنه التنظيم كتحقيق لـ “وعد الله”.‎ هكذا حققت الدولة الإسلامية رؤيا مؤسس تنظيم القاعدة في العراق، أبو مُصعب الزرقاوي، الذي وعد أن يُعيد إرساء دعائم الخلافة من أجل مُحاربة “جيوش الصليبيين” في القرن الـ 21 (الولايات المتحدة والغرب)، ومحاربة الشيعة المكروهين، الذين تسلموا سدة الحكم في العراق بعد الاجتياح الأمريكي للعراق عام 2003.

الدولة الإسلامية: اعدامات عشوائية
الدولة الإسلامية: اعدامات عشوائية

رافقت إعلان الخلافة حملة دعائية مُلفتة هدفت إلى إشعال جذوة الخيال في أذهان المُسلمين السُنّة حول العالم وزرع الرعب في قلوب دول أعداء التنظيم، وعلى رأسها دولٌ عصرية مثل السعودية، العراق، والأردن. كان هدف الدولة الإسلامية هو تغيير الخارطة السياسية في الشرق الأوسط من أساسها، تحرير أراضٍ إسلامية من يد الدول القومية العربية، والتوسع شيئًا فشيئًا في الشرق الأوسط، ومن ثم في بقية أنحاء العالم. وأعلنت الدولة الإسلامية، كجزء من هذا المشروع خلال الأشهر الأولى من إعلان قيامها، عن تأسيس “إمارات” لها، بداية من العراق وسوريا ومن ثم مصر، اليمن، السعودية، نيجيريا، الجزائر، ودول أخرى. وكان الهدف من هذه الإمارات أن يُثبت التنظيم لمناصريه وأعدائه على حد سواء أن الدولة الإسلامية تتوسع خارج المناطق المركزية المتواجد فيها التنظيم في العراق وسوريا كجزء من تحقيق وعد الله لعبيده.

الدولة الإسلامية: اعدامات عشوائية
الدولة الإسلامية: اعدامات عشوائية

إلا أن الفيلم الترويجي الجديد الذي نشره التنظيم والذي يحتفي بهذه المناسبة ببث صور مباشرة من مناطق الدولة الإسلامية ويُظهر ثبات وعزيمة مُقاتليه، يُظهر شيئًا ويخفي أشياء. الدولة الإسلامية الآن موجودة في حالة دفاع وبعيدة كل البُعد عن شعار التنظيم الذي لا يُقهر، الشعار الذي رافقها منذ صيف 2014. الكثير من الإمارات التي تتفاخر بأنها قائمة موجود اسميَّا فقط وغير قائم في الواقع، وفي مناطق أخرى تُقاتل جماعات محلية وتستعيد مناطق احتلها تنظيم داعش. تمكن الجيش العراقي في الأسابيع الأخيرة، بمساعدة قوات التحالف الدولي من استعادة مدينة الفلوجة من براثن تنظيم داعش، وقد بدأ الحديث عن استعادة مدينة الموصل، عاصمة التنظيم في العراق، من أيدي التنظيم.

أشبال الدولة الإسلامية
أشبال الدولة الإسلامية

إلا أنه على الرغم من ذلك لا يزال باكرًا أن نندب الدولة الإسلامية. زيادة على ذلك نجد أن قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات إرهابية قاتلة، في الشرق الأوسط وفي دول الغرب، هي حقيقة مُثبتة، وقد نُسبت آخر عملية تفجير طالت مطار أتاتورك إلى التنظيم.‎ ما زالت وحشية التنظيم وترويجه الدعائي الذكي يلزمان الأفراد الإرهابيين، كما حدث في العملية الإرهابية الوحشية التي طالت الملهى الليلي الخاص بالمثليين في أورلاندو، في شهر أيار الأخير، وأيضًا في سان برناردينو في كاليفورنيا، في كانون الأول عام 2015. بعض العزاء نجده في أن الدولة الإسلامية رغم وجودها لم تعد تتوسع.

نُشرت هذه المقالة لأول مرة على موقع  منتدى التفكير الإقليمي

اقرأوا المزيد: 432 كلمة
عرض أقل
منفذ عملية أورلاندو و"عشيقه"
منفذ عملية أورلاندو و"عشيقه"

تعرّفوا إلى “عشيق” منفذ عملية أورلاندو

رجل يدّعي أنه كان عشيقًا لعُمر متين، الذي قتل 49 مثلياً في نادٍ في أورلاندو، مقدّرًا أنّ الدافع إلى الجريمة كان بُغضه للرجال البورتوريكيين

أخبر رجُل يدّعي أنه كانت لديه علاقة رومنطيقية مع عُمر متين، الذي قتل 49 شخصًا في نادٍ للمثليين في أورلاندو، في مقابلة مع شبكة Univision الليلة الماضية، أنّه يعتقد أنّ الدافع إلى الجريمة لم يكن أيديولوجيا، بل رغبة في الانتقام.

عرّف الرجل بنفسه بالاسم المستعار ميغيل وأخبر مُجرية المقابلة أنه التقى بمتين عبر تطبيق تعارُف للمثليين. حسب قوله، التقى بعُمَر 15 – 20 مرة خلال الشهرَين اللذَين استمرت فيهما علاقتهما في فندق في المدينة، لتنتهي العلاقة في كانون الأول، حين غادر ميغيل أورلاندو.

وتابع ميغيل أنّ العلاقة مع متين شملت علاقات جنسية، مؤكّدًا أنّ الأخير كان “مثليًّا جنسيًّا 100 في المئة”. وقال إنه أُصيب بصدمة شديدة حين سمع أنّ متين، الذي وصفه بأنه “مفعم بالمودة ولذيذ” ويحب المعانقة، هو القاتل.

وكشف ميغيل في المقابلة أنّ متين كان ساخطًا بشدّة على المثليين جنسيًّا من أصل بورتوريكي. ويعود السبب، حسب زعمه، إلى أنّ متين أقام علاقات جنسية غير آمنة مع رجلَين من بورتوريكو، ليخبره أحدهما بعد ذلك أنّه يحمل فيروس الإيدز. وفق ميغيل، كان متين مذعورًا من إمكانية إصابته بالفيروس. وجدير بالذكر أنّ معظم القتلى في النادي هم من أصل بورتوريكي.

ويدّعي ميغيل أنّ متين “أحبّ المثليين اللاتينيين ذوي البشرة السمراء، لكنه شعر بأنه منبوذ. فقد أحسّ أنهم يستغلونه. ثمة لحظات في النادي جعلته يشعر شعورًا سيّئًا حقًّا. فقد استغلّه الرجال، ما أثر في نفسيته”.

ليست هذه أول مرة يُدَّعى فيها أنّ متين كان هو نفسه مثليًّا. فقد تحدث بعض الرجال في الأسبوع الماضي لوسائل إعلام مختلفة في الولايات المتحدة أنّ زوجة متين الأولى استنتجت أنّ طليقها كان يحبّ الرجال.

أمّا ميغيل فقال إنّ زوجة متين الثانية أيضًا عرفت أنه يرتاد مراكز للمثليين وأنّ زواجهما هو ظاهري فقط، بهدف التمويه عن مثليته الجنسية.

اقرأوا المزيد: 265 كلمة
عرض أقل
صورة لاختراق حسابات نشطاء داعش على تويتر (تويتر)
صورة لاختراق حسابات نشطاء داعش على تويتر (تويتر)

تنظيم الدولة تحوّل للحظات محبا للمثليين

تضامنا مع مجزرة أورلاندو في الولايات المتحدة التي استهدفت المجتمع المثليّ، وقتلت 49 شخصا، قام هاكرز باختراق حسابات تابعة لداعش وطلائها بألوان علم المثليين

17 يونيو 2016 | 14:05

شنّ نشطاء في مجموعة ” أنونيموس” المعروفة، اليوم الجمعة، هجوما إلكترونيا، على حسابات منسوبة لنشطاء من تنظيم الدولة الإسلامية داعش، على “تويتر”، حيث اخترقوا هذه الحسابات وبدّلوا فيها صورا للتحوّل من حسابات معادية للمثليين إلى حسابات محبّة لهم. واستطاع الهاكرز البارعون “طلاء” هذه الحسابات بألوان علم المثليين.

وأشار الهاكرز إلى أن عملية الاختراق ضد حسابات تنظيم الدولة جاءت في أعقاب الهجوم الذي شنه الأمريكي الأفغاني الأصل، عمر متين، ضد أبناء وبنات المجتمع المثلي في الولايات المتحدة، وترحيب تنظيم الدولة بجريمته الشنيعة.

وأثار الهجوم الذي شنه نشطاء مجموعة ” أنونيموس” موجة من السخرية على الصور التي انتجها النشطاء، وقال بعضهم إنه انتصار صغير على الكراهية التي تبثها داعش ضد المثليين وغيرهم من المختلفين عنهم.

اقرأوا المزيد: 111 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

نعرض عليكم أكثر المواضيع المُلفتة لهذا الأسبوع، بالصور: زيارة بن سلمان إلى الولايات المُتحدة، مجزرة أورلاندو، وأمل كلوني ضد داعش

نعرض عليكم المواضيع الساخنة في هذا الأسبوع في إسرائيل والعالم، في 5 صور مُلخِصة

قائمة الدول الـ 10 الأكثر هدوءا في العالم

الدول السلمية (AFP)
الدول السلمية (AFP)

وُجدت 10 دول لم تشهد أي حرب خلال العصر الحديث، وتسودها حالة من الهدوء التي يُمكننا فقط أن نحلم بها.

قطر هي واحدة منها، وهي أهدأ دولة في العالم العربي.

هجوم أورلاندو

إرهاب المثلية يضرب أمريكا (AFP)
إرهاب المثلية يضرب أمريكا (AFP)

تُعتبر العملية الإرهابية الرهيبة، التي طالت ملهى ليليًا للمثليين في أورلاندو، وذلك عندما دخل مُسلح إلى الملهى خلال حفلة كبيرة وقتل 50 شخصًا وجرح العشرات، أكبر حادثة إطلاق نار في تاريخ الولايات المُتحدة الأمريكية.

وقد اتضح في النهاية أن القاتل عُمر متين كان، على ما يبدو، مثليًا لم يعلن عن ميوله وكان يتردد دائمًا على ذلك الملهى الذي نفّذ فيه المجزرة.

مُحمد بن سلمان يزور واشنطن

ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في واشنطن (AFP)
ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في واشنطن (AFP)

زار وزير الدفاع السعودي وولي العهد، محمد بن سلمان هذا الأسبوع واشنطن، والتقى مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري ومع الرئيس باراك أوباما في توقيت حساس – بعد مجزرة أورلاندو وفي أوج الحملة الرئاسية الانتخابية.

وقد تحدث مُحللون دوليون عن ظهور بن سلمان الغربي (كان يرتدي بدلة بدلا من العباءة التقليدية) وقالوا إن ذلك يهدف إلى تخفيف حدة الكراهية ضد المُسلمين والرهاب من الإسلام، المتنامي في الفترة الأخيرة في الولايات المُتحدة. الهدف من زيارة بن سلمان إلى واشنطن هو وضع حد للتهديدات الإقليمية المُشتركة التي تواجهها السعودية والولايات المُتحدة ومن أجل تنسيق العمل المشترك ضد محور إيران حزب الله في الدول السنّية.

أمل كلوني تُحارب داعش

أمل كلوني (AFP)
أمل كلوني (AFP)

تبنت المحامية الحقوقية المعروفة أمل كلوني مهمة الترافع عن ضحايا الاغتصاب الأزيديات في صراعهنّ القضائي ضد داعش، في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.

والآن أصبحت تتضاءل فرصة إنقاذ آلاف الأزيديات اللواتي اخطفنهن داعش يومًا بعد يوم ولذلك أخذت أمل كلوني على عاتقها تمثيلهن وتقديم زعماء داعش للمحاكمة لارتكابهم جرائم حرب.

مهرجان بيرنينغ مان

مهرجان ميدبرين في صحراء النقب (Flash90Ben Kelmer)
مهرجان ميدبرين في صحراء النقب (Flash90Ben Kelmer)

يُقام كل عام مهرجان “بيرنينغ مان” (Burning Man)، هو مهرجان الرجل المحترق الثالث عالميًا من نوعه، في النقب، في جنوب إسرائيل ويجذب آلاف المُشاركين الذين يبتكرون ويبنون معًا واقعًا بديلاً رائع الجمال.

تُبنى في تلك الأيام الخمسة مدينة كاملة من الخيال والسحر ولكن في نهاية المهرجان لا يبقى لها أي ذكر.

اقرأوا المزيد: 315 كلمة
عرض أقل
هل كان مُرتكب مجزرة أورلاندو مثليًا؟
هل كان مُرتكب مجزرة أورلاندو مثليًا؟

هل كان مُرتكب مجزرة أورلاندو مثليًا؟

الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية المجزرة التي نُفِذت في ملهى ليلي خاص بالمثليين في أورلاندو

ادعى أربعة من زبائن الملهى الدائمين، وفق معلومات جديدة تتعلق بالمجزرة التي ارتُكبت في ملهى “بالز” في أورلاندو، أنهم التقوا سابقا بمُنفذ المجزرة في الملهى. وقال تي سميث، أحد الزبائن الأربعة، إن “القاتل كان يجلس أحيانًا ليشرب وحده وكان صارخًا أحيانًا”. زار القاتل، وفق تصريحاتهم، الملهى 12 مرة قبل يوم المجزرة. وادعى زبون آخر كان يرتاد الملهى أن متين كان يزور الملهى مرة أو مرتين في الشهر، طوال ثلاث سنوات.

وظهر من التحقيقات أيضًا أن القاتل كان يستخدم تطبيقات مواعدة خاصة بالمثليين، مثل Grindr، Adam4Adam ،Jack’d. وقال كيفين ووست، أحد الزبائن الثابتين في ملهى “بالز”، إن متين كان على علاقة مُتقطعة معه خلال العام الأخير من خلال الرسائل النصية في تطبيق التعارف Jack’d الخاص بالمثليين، ولكنهما لم يلتقيا حتى ارتكاب المجزرة.

هل كان مُرتكب مجزرة أورلاندو مثليًا؟
هل كان مُرتكب مجزرة أورلاندو مثليًا؟

هل كانت مشاعر الذنب التي انتابت القاتل ونبعت من التناقض بين تربيته المُحافظة وبين ميوله الجنسية المثلية، على ما يبدو، هي دوافعه المحفزة أيضًا وراء جريمته؟ قال أحد الشهود الذين تعرفوا على متين في الملهى: “لم نتحدث معه كثيرًا، ولكنني أتذكر أنه كان يتحدث عن والده أحيانًا، وأخبرنا أنه متزوج ولديه ابن”. وذكر شاهد آخر أن متين في المرات القليلة التي كان يتحدث فيها عن نفسه كان يقول إنه لا يستطيع احتساء الكحول في البيت إلى جانب زوجته أو أفراد عائله، لأن والده كان متعصبا جدا.

من الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، في الخطاب الذي ألقاه بعد المجزرة وبعد التباحث مع قادة المُخابرات الأمريكي، تفادى الحديث بوضوح عن وجود إرهاب إسلامي وراء ارتكاب تلك المجزرة.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
تباين آراء رواد شبكات التواصل إثر هجوم أورلاندو (Twitter)
تباين آراء رواد شبكات التواصل إثر هجوم أورلاندو (Twitter)

تباين آراء رواد شبكات التواصل إثر هجوم أورلاندو

الانقسام السني- الشيعي يظهر بارزا في التغريدات عبر تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن هجوم أورلاندو

تباينت آراء رواد شبكات التواصل الاجتماعي على إثر تحديد هوية المنفذ وإعلان تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مسئوليتها بشكل رسمي عن الهجوم الذي أدى الى مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين في هجوم هو الأعنف في الولايات المتحدة منذ سنوات.

وظهر الانقسام السني- الشيعي بارزا في التغريدات عبر تويتر بشأن الهجوم، حيث غرد الدكتور ناصر التميمي “حسب FBI .. عمر صديقي متين.. ولد في نيويورك وتعلم في امريكا ويعمل منذ 2007 لدى شركة G4S الأمنية العالمية .. يعني الرجل ما في تهمة “وهابية” بملفه!”. في إشارة منه إلى أنه لا يحمل أي إشارات على تدينه سابقا خاصةً كسلفي جهادي وأنه كان يعمل في جهة معروفة.

وغرد رضا محمد هاشم وهو شيعي يعتقد أنه من إيران “بفضل الفكر الوهابي الداعشي عمر متين يقتل اكثر من 50 ويجرح تقريبا 60 امريكي في أورلاندو الولايات المتحدة .. الأرهاب لا دين له”.

وأرجع الباحث المحسوب على الإخوان المسلمين محمد مختار الشنقيطي الهجوم إلى سياسات أميركا في المنطقة، مغردا “إن جذور الشر كامنة في السياسات الغربية، لا في العقيدة الإسلامية، وفي أفعال الظالم المنهجية، لا في ردود أفعال المظلوم الفوضوية”. في إشارة منه لتحميل الولايات المتحدة المسئولية الأولى والأخيرة عن ردود الأفعال نتيجة سياساتها في الشرق الأوسط.

وأضاف في تغريدة أخرى له “وقْف المذابح اليومية التي يرتكبها المستبدون الأنذال وظهيرُهم الدولي في أرض الإسلام أوْلى من الاهتمام بسفاهات #ترامب وعنصريته”.

وغرد الناشط السوري البارز، رامي خياط “المسلم الذي لم يدرك قيمته في عيون الغرب بعد حادثة أورلاندو مقارنة بمقتل مئات الألاف في الشام والعراق زجو به في العصفوريه”.
https://twitter.com/Ri0o0t/status/742143197896409088

وأتبعها خياط بتغريدة أخرى “من لم يدرك العلاقة بين السياسة الخارجية الفرنسية و الأمريكية في الشرق الأوسط و مجازر باريس و #أورلاندو فليشتري مصاصة ويشاهد سامي رجل الإطفاء”.
https://twitter.com/Ri0o0t/status/742123789383651328

وسلطت الكاتبة سمر جراح في تغريدة لها الضوء على العمل الذي كان يعمل به منفذ الهجوم، حيث كتبت “عمر متين انضم لشركة المرتزقة جي إس فور عام ٢٠٠٧ وهي من ضمن الشركات التي تقاطعها حركة BDS الدولية لحراستهم سجون اسرائيلية ومعابر”.

واستغل المحاضر في حلف الناتو اللواء العراقي عبد الكريم خلف، الهجوم بدعوة الغرب لدعم القوات العراقية في مواجهة داعش. مغردا “عمر متين يقتل ويجرح مئة امريكي في فلوريدا وداعش يتبنى الهجوم .مع ادانتنا لهذا العمل الاجرامي على الغريب ان يضاعف دعمه للعراق لمصلحة العالم”.
https://twitter.com/akklaph/status/742060496455663617

فيما غرد أستاذ العلوم السياسية بالعراق، علاء مصطفى بالقول (#عمر_متين امريكي من أصل افغاني يعتنق الفكر التكفيري الذي رعته واشنطن في زمن سابق كحليف لها وارتد عليها ليقتل اكثر من ٥٠ شخص في نادٍ ليلي!!”.

وحمل الناشط المصري باسم أمين، الولايات المتحدة المسئولية، مغردا “امريكا بتقول ان اللى قتل الناس في الملهى الليلي اسمه عمر متين مواليد 86, من ابوين افغانيين ….كدا كدا انتو محتلينها معلش”. وسط ردود مؤيدة لما قاله، حيث علقت إيمان ناصر “وكده كده معاه الجنسية الامريكية معلش .. بضاعتكم وردت اليكم”.

وغردت المذيعة الاماراتية، فاطمة البلوشي “علي كلاي مات وترك رسالته عن الإسلام تصل الى العالم بعد موته والمفاجأة هناك من من قتل حب الإسلام ف نفوس من ظن أن الإسلام دين سلام #أورلاندو”.

فيما غرد الداعية في غزة نائل مصران “تفجير #أورلاندو إرهاب مرفوض منبوذ في شرعة السفلة! وأما قتل أطفالنا فهي مسألة فيها نظر تبررها سفالات مَنْ لا خلاق لهم”.
https://twitter.com/nael_m75_f16/status/742094851030831108

اقرأوا المزيد: 489 كلمة
عرض أقل
صورة الإرهابي من أورلاندو، عمر ماتين، إلى جانب صورة الإرهابي نشأت ملحم
صورة الإرهابي من أورلاندو، عمر ماتين، إلى جانب صورة الإرهابي نشأت ملحم

“تشبيه مثير للاشمئزاز” – الصحيفة التي تتحول إلى نكتة

الصحيفة المعروفة في إسرائيل تُقارن بين صورة الإرهابي من أورلاندو وصورة الإرهابي الذي نفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، تتحول إلى النكتة الأكثر انتشارا في الشبكة

تطرقت كافة الصحف الصباحية في إسرائيل إلى العملية التي ارتُكبت في ملهى المجتمع المثلي في أورلاندو. وقد اختارت صحيفة “إسرائيل اليوم” وهي الصحيفة المنتشرة في إسرائيل والتي تُوزع مجانا، وتُعتبر محسوبة على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لسبب غير معروف، أن تضع صورة الإرهابي من أورلاندو، عمر ماتين، إلى جانب صورة الإرهابي نشأت ملحم، والذي نفذ قبل نحو نصف سنة عملية إطلاق النار في مدينة تل أبيب. وقد كُتب بين الصورتين كتابة بارزة ظهرت فيها العبارة التالية “تشبيه تقشعرُ له الأبدان”.

وقد لفتت هذه المقارنة الغريبة أنظار القراء ولم ينجحوا في فهمها – أية حقيقة إخبارية وراء كون الإرهابيَين يُذكران من الناحية الجسمانية الواحد بالآخر؟ صحيح أن هناك تشابه بينهما – شعر كلاهما قصير، ورأسهما مستدير، ويضعان نظارة للقراءة ويتشابهان في مبنى الأنف. ولكن، إن اختيار وضع كلا الصورتين الواحدة إلى جانب الأخرى يبدو غريبا من دون شك.

وسريعا، بدأ المتصفحون يضعون صور غريبة لأشخاص، بل أغراض، كمحاكاة تسخر من المقارنة الأصلية. تظهر من بين الصور المضحكة: صورة مايكل جاسكون وتمثال مصري، روكي (سيلفستر ستالون) وفلفل أخضر، دونالد ترامب وذرة، اللاعب رايان غوسلينغ والمفتي الحاج أمين الحسيني، وغيرها من الصور. وهناك من قارن بين صورة كاتب المقال، بوعاز بيسموت، وبين صورة آرنو ممران، وهو رجل أعمال فرنسي متورط في عملية فساد ومتهم بأنه قد تبرع بأموال غير قانونية لرئيس الحكومة الإسرائيلي، نتنياهو، وحقا هناك تشابه بينهما. وبالطبع، فقد ظهرت في جميع الصور العبارة “تشبيه تقشعر له الأبدان”، من أجل زيادة السخرية.

صورة مايكل جاكسون وتمثال مصري
صورة مايكل جاكسون وتمثال مصري

وهناك من أضاف أيضا نقدا للنكتة، وقارن بين صورة الصحيفة وصورة حاوية القمامة. وقد قارن البعض بين صورة بنيامين نتنياهو وصورة دونالد ترامب، بينما قارن آخرون صورة الإرهابي الذي نفذ العملية في أورلاندو وبين صورة الإرهابي اليهودي يشاي شليسل الذي نفذ عملية ضد المجتمع المثلي عندما طعن المشاركين في مسيرة المثليين في القدس وقتل شابة.

 روكي (سيلفستر ستالون) وفلفل أخضر
روكي (سيلفستر ستالون) وفلفل أخضر
دونالد ترامب وذرة
دونالد ترامب وذرة
اللاعب رايان غوسلينغ والمفتي الحاج أمين الحسيني
اللاعب رايان غوسلينغ والمفتي الحاج أمين الحسيني
مقارنة بين صورة كاتب المقال، بوعاز بيسموت، وبين صورة آرنو ممران
مقارنة بين صورة كاتب المقال، بوعاز بيسموت، وبين صورة آرنو ممران
مقارنة بين صورة الصحيفة وصورة حاوية القمامة
مقارنة بين صورة الصحيفة وصورة حاوية القمامة
مقارنة بين بنيامين نتنياهو وصورة دونالد ترامب
مقارنة بين بنيامين نتنياهو وصورة دونالد ترامب
مقارنة بين صورة الإرهابي الذي نفذ العملية في أورلاندو وبين صورة الإرهابي اليهودي يشاي شليسل الذي نفذ عملية ضد المجتمع المثلي في القدس
مقارنة بين صورة الإرهابي الذي نفذ العملية في أورلاندو وبين صورة الإرهابي اليهودي يشاي شليسل الذي نفذ عملية ضد المجتمع المثلي في القدس
اقرأوا المزيد: 282 كلمة
عرض أقل
  • مجزرة عام 2007 في جامعة فرجينيا (AFP)
    مجزرة عام 2007 في جامعة فرجينيا (AFP)
  • وفود يضعون الظهور في موقع مجزرة أورلاندو (AFP)
    وفود يضعون الظهور في موقع مجزرة أورلاندو (AFP)

المجازر الخمس الأكثر ترويعا في تاريخ أمريكا

أصبحت المجزرة في أورلاندو الأكثر فتكا في تاريخ الولايات المتحدة. في عام 1973 قُتل 32 شخصا بعد أن أشعل مجهول النار في ناد في نيو أورلينز. لمحة عن المجازر الخمس الأكثر ترويعا في تاريخ أمريكا

ذكرتنا المجزرة في نادي المجتمع المثلي “Pulse” في مدينة أورلاندو في فلوريدا مجددا إلى أي مدى تواجه الولايات المتحدة حوادث المجازر في تاريخها كله، وقد تم تعريف هذه الحادثة باعتبارها حادثة إطلاق النار الجماعية الأكبر في التاريخ الأمريكي. إن الأصوات التي سُمعت مؤخرا وحاولت مكافحة ظاهرة حمل السلاح الشائع في شوارع الولايات المتحدة قد عارضتها الجمعية الوطنية للبنادق (NRA) معارضة شديدة، وهي غير مستعدة للمسّ بحقّ حمل السلاح وفقا للدستور الأمريكي.

التاريخ الأمريكي مليء بالحوادث المروعة لإطلاق نار جماعي ومجازر في نواد وفي المدارس والكليات، وفيما يلي 5 حوادث مروعة تركت بصمتها في التاريخ الأمريكي من خلال الدم والألم الكبيرين.

وفقا لصحيفة “واشنطن بوست” فمنذ العام 1966 تم تنفيذ 125 مجزرة، قُتل فيها 820 شخصا، من بينهم 142 طفلا ومراهقا.

حدثت جريمة الكراهية الأولى التي ارتُكبت ضدّ المجتمع المثلي في حزيران 1973، عندما أشعل شخص حريقا في نادي للمجتمع المثلي في الحيّ الفرنسي في نيو أورليانز، وراح ضحيتها 32 شخصا.

بعد 11 عاما من ذلك، اقتحم حارس أمن عاطل عن العمل فرع ماكدونالز في كاليفورنيا فقُتل 21 شخصا وجُرح 19 آخرين. ولكن نجح قناص من أفراد الشرطة في قتل مطلق النار.

في تشرين الأول 1991 دخل مسلّح إلى مطعم في كيلين بتكساس وأطلق النار بمسدّس نصف أوتوماتيكي، فقُتل 22 شخصا وجُرح 20 آخرين. ولاحقا عُثر على جثة مطلق النار في مراحيض المطعم بعد أن وضع حدّا لحياته.

مجزرة كيلين تكساس (Facebook)
مجزرة كيلين تكساس (Facebook)

جرت العديد من حوادث إطلاق النار في جامعات الولايات المتحدة. ففي العام 2007 قتل طالب في جامعة فرجينيا 32 طالبا في هجومين مختلفين. تم تعريف هذه الحادثة في الولايات المتحدة باعتبارها أكبر مجزرة في التاريخ الأمريكي. بعد الهجوم الثاني الذي نفّذه في مبنى في الجامعة بعد أن نفّذ مجزرة في مساكن الطلاب، وضع المنفّذ حدّا لحياته.

مجزرة عام 2007 في جامعة فرجينيا (AFP)
مجزرة عام 2007 في جامعة فرجينيا (AFP)

وهناك حادثة أخرى لا تزال عالقة في الذاكرة الأمريكية وهي مجزرة المدرسة الابتدائية في نيوتاون الواقعة في كونيتيكت، عندما قتل آدم لانزا 20 ولدا بالإضافة إلى ستّة بالغين. وكان قد قتل لانزا سابقا والدته، وبعد المجزرة أطلق النار على نفسه.

اقرأوا المزيد: 306 كلمة
عرض أقل
  • علم المثليين على مبنى بلدية تل أبيب
    علم المثليين على مبنى بلدية تل أبيب
  • علم إسرائيل  على مبنى بلدية تل أبيب
    علم إسرائيل على مبنى بلدية تل أبيب
  • علم الولايات المُتحدة على مبنى بلدية تل أبيب
    علم الولايات المُتحدة على مبنى بلدية تل أبيب

القدس وتل أبيب تتضامنا مع أورلاندو

حالة من الشجب والاستنكار ومسيرات دعم وتضامن في إسرائيل مع ضحايا العملية الإرهابية في ملهى المثليين في أورلاندو. هاشتاغ #loveislove يحتل الشبكة، وفي الدول العربية أيضًا

أصابت العملية الإرهابية التي نفّذها عُمر ماتين في الملهى الخاص بالمثليين في أورلاندو، أمريكة العالم بصدمة كبيرة. هذه هي أكبر عملية إطلاق نار تشهدها الولايات المُتحدة الأمريكية وقد حصدت أرواح 50 شخصًا على الأقل واحتلت خلال دقائق معدودة العناوين الرئيسية حول العالم.

وسارع الإسرائيليون للتعبير عن شجبهم للعملية وتضامنهم مع ضحايا العملية وعائلاتهم.

وصل عشرات الإسرائيليين أمس (الأحد) إلى مدينة القدس وشاركوا في نشاط داعم ومتضامن مع ضحايا العملية، بمبادرة منظمة المثليين في المدينة. قال مُنظمو النشاط: “نُرسل عناقنا الدافئ وتعازينا إلى عائلات الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل لكل المُصابين… تثير هذه الكراهية الصدمة والأسى في قلوبنا، وهي تُثبت مرة أُخرى مدى الخطر الوجودي الذي يتعرض له مجتمعنا المثلي في كل أنحاء العالم”.

وقد أظهرت بلدية تل أبيب تضامنا مُميزا، وذلك بإنارة مبنى البلدية بعلم الولايات المُتحدة وعلم إسرائيل إلى جانب علم المثليين. نشر رئيس البلدية صُورا على موقع البلدية وكتب: “بعثتُ قبل قليل رسالة تعزية باسمي وباسم مواطني تل أبيب – يافا إلى حاكم فلوريدا ورئيس بلدية أورلاندو. تتبنى إسرائيل والولايات المُتحدة قيم الحرية وحقوق الفرد لكل إنسان. للأسف الشديد هناك أناس ينتهجون مبدأ العنف المتوحش لتهديد نمط عيشنا والقيم التي نتبناها. يُحظر علينا أن نسمح للإرهاب أن يحقق غايته وأن يعترض حياتنا”.

https://www.facebook.com/ron.huldai/videos/1233876729980759/

وأصبح الموضوع على شبكات التواصل الاجتماعي حديث الساعة. كما وأصبح هاشتاغ #loveislove (“الحب هو الحب”)، الذي يُعبر عن التضامن مع المثليين، هاشتاغا واسع الانتشار في إسرائيل وكذلك في دول عربية مثل الأردن ولبنان.

https://twitter.com/Strateeeegy/status/742039121644904448

وامتلأت شبكة الإنترنت، في الساعات الأولى بعد العملية الإرهابية، بنقاش يتحدث حول إذا كانت العملية قد وقعت كعملية إرهابية إسلامية أو عملية ضد المثليين، وهناك من عملوا على حل ذلك الخلاف وقالوا – “الأمران معًا”. ظهرت أيضًا على الشبكة تعليقات تُعبّر عن فرح لأن الأمريكيين والمثليين قد أُصيبوا أثناء العملية إلا أن هذه التعليقات لاقت وابلاً من الانتقادات والشجب.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل
إرهاب المثلية يضرب أمريكا (AFP)
إرهاب المثلية يضرب أمريكا (AFP)

إرهاب المثلية يضرب أمريكا – ماذا سيجري الآن؟

خشية في العالم من وقوع عمليات إرهابية أُخرى باسم شهر رمضان وينتظرون نهايته، ويقف المُجتمع الأمريكي أمام اختبار

هذه العملية هي أعنف عملية إطلاق نار وقعت في الولايات المُتحدة الأمريكية وفق تصريحات الشرطة الأمريكية. أُعلِن في ولاية فلوريدا الأمريكية، بعد المجزرة الجماعية التي وقعت في ملهى “بولز” في أورلاندو في ولاية فلوريدا والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 50 شخصا وأدت إلى إصابة العشرات، عن حالة طوارئ. ما زالت تُفحص العلاقة بين مُرتكب العملية، عُمر ماتين ابن الـ 29 عامًا، وبين تنظيم الدولة الإسلامية. وقد نُشرت أخبار تتحدث عن أن ماتين قد أدى قسم الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية.

قال الرئيس أوباما في خطابه الذي جاء إثر المجزرة إن التحقيق في الحادث لا يزال في مراحله الأولية وإننا “لم نتوصل بعد إلى نتيجة بخصوص الدافع لارتكاب عملية القتل”. وأضاف قائلاً: “هذه العملية موجهة ضد كل أمريكي، من دون التمييز بين العرق أو الأصل أو الدين أو الميول الجنسية، وهي عملية موجهة ضدنا جميعًا”.

تواردت الكثير من الانتقادات اللاذعة للرئيس بعد هذا الخطاب “البارد” والذي يخلو من الاستنتاجات القاطعة، بعد مثل هذه العملية المُروعة. من المتوقع أن يكون لهذه العملية تأثيرا كبيرا في الانتخابات الرئاسية في الولايات المُتحدة الأمريكية. تُعتبر هذه العملية الإرهابية وفق معايير الديمقراطيين عملية كراهية ويُحللونها ضمن سلسلة عمليات الكراهية التي وقعت في أمريكا في السنوات الأخيرة التي نفّذها مواطنون أمريكيون يحملون سلاحًا، بينما وفق معايير الجمهوريين فإن هذه العملية هي عملية إرهابية إسلامية ويدرجونها ضمن سلسلة العمليات الإرهابية الأخيرة التي وُجهت ضد العالم والتي جاءت بدافع تطرف ديني وكانت ذات علاقة بتنظيمات إرهابية مثل داعش.

من الجدير بالذكر، إلى جانب ذلك، الإشارة إلى أن العملية التي وقعت في أورلاندو ذات طابع مختلف عن تلك العمليات التي وقعت في الفترة الأخيرة في غرب أوروبا. فقد نُفِذت العملية بمبادرة شخصية ومحلية، وعلى ما يبدو من دون دعم من المُحيط القريب، وهذا بخلاف الخلايا الإرهابية المُنظمة مثل داعش والقاعدة في أوروبا.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، مع بداية شهر رمضان، أن كُل من يُنفذ عملية في الغرب، باسم تنظيم الدولة الإسلامية خلال الشهر المُبارك، سيُعتبر جزءًا من التنظيم حتى وإن لم يكن على علاقة مُباشرة معه. وبالفعل، فور الإعلان عن العملية، سارع التنظيم إلى تبنيها.

تم، في الولايات المُتحدة وأوروبا، تعزيز حالة التأهب خوفًا من تنفيذ عمليات إرهابية إضافية خلال شهر رمضان، ولا شك أن الكثيرين سيشعرون مرتاحين مع انتهاء هذا الشهر. ولكن لن يكون التحدي الكبير الماثل أمام الولايات المُتحدة في الفترة القريبة أمنيا، بل اجتماعيا: هل سينجحون في منع حدوث موجة كراهية ضد الأجانب والمُسلمين، الأمر الذي بات منتشرا في أوروبا؟ تتعلق النتيجة تعلقا كبيرا بنتائج الانتخابات القريبة.

اقرأوا المزيد: 386 كلمة
عرض أقل