مع حلول الهالووين أو “عيد القديسين” الذي تم الاحتفال به في نهاية الأسبوع الأخير في أرجاء العالم المسيحي، امتلأت شبكات التواصل الاجتماعي بتشكيلة من صور الأقنعة. وبرز بشكل خاص هذه السنة قناع “داعش”.
تم إنشاء علاقة تقليدية بين العيد، الذي يُحتفل به سنويًّا عشية الـ 31 من شهر تشرين الأول لذكرى القديسين، وبين الصور المفزعة مثل الأشباح والجماجم، وإحدى عادات العيد هي التنكر، ويُفضّل لشيء مُخيف. يبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، الذي تصدر العناوين الكثيرة في كل العالم في الفترة الأخيرة، أصبح شعبيًّا بشكل خاص وملائما لهذا الهدف.
قرر شبان وبالغون كثيرون حول العالم التنكر لمقاتلي “الدولة الإسلامية”. قام جزء منهم بذلك بواسطة ارتداء ملابس وكوفية، وارتدى جزء آخر العبايات السوداء التي تُميز قاطعي الرؤوس، و “المتعصبين”: أضافوا رأسًا مقطوعًا (خاص بدُمية) كانوا قد أمسكوا به بأيديهم. قام جزء من المتنكرين بذلك بأزواج أو مجموعات، وأضافوا أيضًا صديقًا مرتديا زي سجين باللون البرتقالي، وذلك استنادًا إلى أفلام الفيديو القصيرة المشهورة لجز رؤوس الأسرى.
وفقًا لما يمكن مشاهدته، قررت الفتيات أيضًا “الانضمام” والتنكر لمقاتلات، وكذلك على نحو أكثر استفزازيًا و “مغريًا”، بواسطة ارتداء ملابس جلدية وتغطية الوجه بالوشاح.
القناع المشهور للهالووين: مقاتلو داعش (صورة من تويتر)
القناع المشهور للهالووين: مقاتل داعش (صورة من تويتر)
القناع المشهور للهالووين: مقاتل داعش (صورة من تويتر)
القناع المشهور للهالووين: مقاتلو داعش (صورة من تويتر)
هالووين وداعش (صورة من فيس بوك)
القناع المشهور للهالووين: مقاتلو داعش (صورة من تويتر)
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني