“ستيلا بن” (‏Stella Penn‏)، هي جاسوسة إسرائيلية شابة (في الثلاثينيات من العمر)، عملت لدى المُنتج الهوليوودي، هارفي فينشتاين، مقابل الأجر‎‎‏،‏‎ ‎بهدف العثور على ممثلات وصحافييين حاولوا الكشف عن عدة تحرشات قام بها فينشتاين على مر السنوات، هذا وفق النشر في موقع “‏Daily Mail‏” البريطانيّ.

وفق التقارير، جمعت ستيلا، التي عملت من قبل شركة الاستخبارات الإسرائيلية “‏Black Cube‏”، معلومات عن المشتكية الرئيسية، الممثلة روز مكغوان (‏Rose Mcgowan‏)، التي ادعت أن فينشتاين اغتصبها. فقد تخفت ستيلا لنشاطة من أجل حقوق النساء وسجلت حديثها مع مكغوان خلال أربعة لقاءات، محاولة منها للكشف عن أمور تمنعها من نشر التفاصيل المحرجة والخطيرة عن فينشتاين في وسائل الإعلام الأمريكية.

الممثلة الأمريكية روز مكغوان (AFP)

وقد عرضت ستيلا نفسها بصفتها “ديانا” وأنها تعمل مسؤولة فيصندوق استثمارات في لندن، واقترحت على الممثلة 60 ألف دولار مقابل المشاركة في مؤتمر لمكافحة التمييز بحق النساء في أماكن العمل. لاحقا، التقيتا معا في فنادق في لوس أنجلوس، وفي نيويورك، وضغطت ستيلا على الممثلة مكغوان من أجل أن تشاركها بالمعلومات. ورد في “الديلي ميل” أن ستيلا تزوجت مؤخرا وهي تعيش في مدينة يافا في إسرائيل.

وهي معروفة في إسرائيل بصفتها الممثلة ستيلا فتشناك (‏Stella Pechanac‏). وكانت جدتها حائزة على جائزة “شرفاء بين الأمم” من بوسنيا لأنها أنقذت عائلة يهودية من أيدي النازيين في سرايفو أثنا الهولوكوست. وهي الأولى التي حصلت على هذا اللقب.

المنتج الهوليوودي، هارفي فينشتاين (AFP)

في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” في عام 2011، قالت ستيلا: “بعد أن أنهيت خدمتي العسكرية اجتزت تحقيقا داخليا، وأردت أن أكون مرتبطة بالماضي الخاص بي. أنا اليوم معروفة كإستر وستيلا في الوقت ذاته. أنا حفيدة جدة مسلمة، والدي مسيحي ووالدتي مسلمة، وأصبحت في مرحلة من حياتي يهودية وأحاول أن أستوعب كل هذه الحقائق”. وقالت ستيلا عن سيرتها في مجال التمثيل: “يسألونني دائما في الاختبارات من أية بلد أنا. لا أبدو إسرائيلية ورغم أني أحاول التهرب من هذه التعريفات ومن كوني حفيدة امرأة مسلمة وغير ذلك…. فقد قالوا لي إني جميلة وكارازماتية..”.

اقرأوا المزيد: 294 كلمة
عرض أقل