لقطة شاشة للحظة اختراق موقع نيوزويك على تويتر (twitter)
لقطة شاشة للحظة اختراق موقع نيوزويك على تويتر (twitter)

داعش يخترق حساب مجلة “نيوزويك” على تويتر

أقرّت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن مجموعة تدعى "الخلافة الإلكترونية" استطاعت اختراق حسابها على توتير لمدة 14 دقيقة

10 فبراير 2015 | 19:41

أقرت مجلة نيوزويك الأمريكية الثلاثاء أنه تم اختراق حسابها على تويتر اليوم لمدة 14 دقيقة صباح اليوم. ونشر مخترقو الحساب صورة مقاتل ملثم الرأس بكوفية، وبجانبه جملة بالفرنسية معناها “أنا الدولة الإسلامية”، في إشارة مزدوجة لتنظيم داعش الوحشي وصحيفة شارلي ابدو الفرنسية.

وتضمن الحساب رسالة من المجموعة الملقبة “الخلافة الإلكترونية”، والتي تدّعي أنها منسوبة إلى تنظيم الدولة، موجهة للرئيس أوباما ردا على سياساته في العالم الإسلامي. وفي وقت لاحق استعادت المجلة الحساب من المجموعة بمساعدة إدارة تويتر. وكانت المجموعة نفسها قد أعلنت اختراق مواقع أمريكية أخرى على تويتر في الآونة الأخيرة.

اقرأوا المزيد: 90 كلمة
عرض أقل
مجلة "نيوزويك": اليهود يهربون ثانية من أوروبا
مجلة "نيوزويك": اليهود يهربون ثانية من أوروبا

اليهود يهربون ثانية من أوروبا

تزايد موجة معاداة السامية في أوروبا، بشكل كبير من قبل الجاليات الإسلامية، دفع الكثير من الإسرائيليين للهجرة إلى إسرائيل. كرست مجلة "نيوزويك" الأسبوعية مقالتها الرئيسية لهذه الظاهرة

03 أغسطس 2014 | 10:11

اختارت هذا الأسبوع أن تصف مجلة “نيوزويك”، من خلال مقالتها الرئيسية، مسألة معاداة السامية في أوروبا ومعاداة اليهود في تلك القارة. كان العنوان الرئيسي في المجلة: “هجرة جماعية: لماذا يهرب يهود أوروبا ثانية؟”. ظهرت على غلاف المجلة صورة السيدة موريا، التي هاجرت مؤخرًا من بلجيكا إلى إسرائيل، وقد اقتبست المجلة قول لها إذ قالت: “لم يكن بقائي في بلجيكا احتمالاً واردًا”.

وأوردت المجلة؛ من خلال إلقاء الضوء على حوادث معادية للسامية “التي سبق أن كانت أشياء شائعة في ثلاثينات القرن الماضي، ما عدا أننا نتحدث عن باريس، في عام 2014″. تحدثت المجلة أيضًا عن المظاهرات المعادية لإسرائيل بسبب الحرب على غزة؛ تلك المظاهرات التي تحوّلت بسرعة إلى هجوم عنيف ضدّ اليهود و”انتفاضة” فلسطينية في شوارع أوروبا.

ادعت المجلة في مقالتها أن الشجب الرسمي لما حدث؛ من قبل حكومة فرنسا، لم يساعد وأنه قد  عادت حالة الفوضة تلك وتكررت. هتف المتظاهرون في شمال باريس “الموت لليهود”. ادعت المجلة أيضًا أن الحديث لا يقتصر فقط على مظاهرات في فرنسا، بل أنه في بريطانيا أيضًا زادت حدة المظاهرات المعادية للسامية على ضوء العملية العسكرية الحالية التي تشنها إسرائيل على غزة، وفي أماكن أخرى مثل برلين وبلجيكا تم رصد حوادث عنف معادية للسامية، والتي تعاظمت مع بدء الحرب على غزة.

تحدثت المجلة عن عملية تفجير المتحف اليهودي في بروكسل بتاريخ الـ 24 من أيار وصعود حزب اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي، تحديدًا في فرنسا، اليونان، هنغاريا وألمانيا، واللذين يشهدا على زيادة نسبة معاداة السامية في القارة. حازت أحزاب اليمين المتطرف، في هنغاريا واليونان؛  على دعم كبير أيضًا في الانتخابات العامة، حتى أنه في هنغاريا طالب عضو حزب “يوبيك” إعداد قوائم تضم كل اليهود في الدولة “بدافع الأمن القومي”.

يرد في المقالة استطلاع تم إجراؤه من قبل الاتحاد الأوروبي ونُشر عام 2013 والذي جاء فيه أن 29% من اليهود فكروا بالهجرة لأنهم لا يشعرون بالأمان. يتعرض اليهود في أوروبا أيضًا، وفق هذا التقرير لـ “الإهانات، التمييز والعنف الجسدي، الأشياء التي لا تنتهي رغم محاولات الاتحاد الأوروبي الحثيثة للقضاء على ذلك”. يعتقد ثلثي الأشخاص الذين طالهم هذا الاستطلاع أن هناك مشكلة معاداة السامية في أوروبا. ذكر 76% من المشاركين أن معاداة السامية زادت أكثر خلال السنوات الخمس الأخيرة – تحديدًا في فرنسا، هنغاريا وبلجيكا.

رابطة مكافحة التشهير، المنظمة المختصة بمكافحة معاداة السامية والتي تنشط في الولايات أجرت المتحدة، استطلاعًا كبيرًا عن ظاهرة معاداة السامية في 102 دولة ووُجد أن 26% ممن طالهم الاستطلاع لديهم مواقف متطرفة معادية للسامية. أظهر الاستطلاع أن الدول العربية هي أكثر دول فيها أعلى نسبة معاداة للسامية. 69% من المواطنين اليونانيين لديهم أفكار معادية للسامية، في بولندا 45%، في هنغاريا 41%، في فرنسا 37%، في بلجيكا 27%، في التشيك 13%، في بريطانيا 8% وفي السويد فقط 4%. من المتوقع، حسب التقديرات الموجودة في المقالة، أن 5،000 – 6000 يهودي قد يتركون فرنسا هذا العام بسبب موجة معاداة السامية.

تُناقش المقالة أيضًا مسألة رغبة يهود أوروبا بترك القارة وأوردت المجلة معطيات تُظهر أن الكثير من اليهود يشعرون بالتهديد ويفكرون بالرحيل. تُناقش المقالة أيضًا مسألة ارتفاع نسبة الإسلام في أقسام من أوروبا، مثل مدينة مالمو في السويد، الأمر الذي يزيد من حوادث معاداة السامية.

اقرأوا المزيد: 485 كلمة
عرض أقل
وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل في إسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي موشيه (بوغي) يعلون (Flash90)
وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل في إسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي موشيه (بوغي) يعلون (Flash90)

هاجل: ليس لدي علم بتجسس إسرائيل على أمريكا

قبيل تدريب عسكري إسرائيلي - أمريكي مشترك- شدد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، بعد تصريح تشاك هاجل، على أنه لن يسمح بالتجسس على الولايات المتحدة

15 مايو 2014 | 18:01

تطرق وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، الذي وصل اليوم الخميس إلى إسرائيل، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، إلى التقارير المتزايدة التي نشرت في الولايات المتحدة عن التجسس الإسرائيلي على الولايات المتحدة، قائلا إنه ليس لديه علم عن حقيقة تقرير إعلامي أفاد بأن اسرائيل تجسّست على الولايات المتحدة.

ولدى سؤاله في مؤتمر صحفي في تل أبيب عن تقرير نشرته مجلة “نيوزويك” نسبت فيه لمسؤولين أمريكيين لم تنشر اسماءهم قولهم إن إسرائيل تقوم بعمليات تجسس كبيرة ضد الولايات المتحدة قال هاجل “سمعت بهذا التقرير. ليس لدي علم بأي حقائق تؤيد التقرير”.

ودعم وزير الدفاع الإسرائيلي كلام نظيره الأمريكي قائلا “”بصفتي الرئيس السابق للمخابرات (العسكرية الإسرائيلية) لم اسمح بالتجسس في الولايات المتحدة بأي شكل وبصفتي الآن وزيرا للدفاع لا أسمح بالتجسس في الولايات المتحدة بأي حال”. وتطرق يعلون خلال المؤتمر الصحفي إلى الملف الإيراني قائلا “يتعين على دولة إسرائيل أن تدافع عن نفسها بنفسها. نحن نعتبر إيران تهديدا على رأس أولوياتنا”.

وتأتي زيارة هاجل، التي ستستغرق ثلاثة أيام، قبيل انطلاق تدريب عسكري مشترك يتعلق بمجال الدفاع الجوي من الصواريخ. وفي إطار التدريب، المسمى “جونيفر كوبرا”، وهو تدريب يجري كل سنتين بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي، يجري الجيشان تدريبات على منظومات دفاعية ضد الصواريخ.

اقرأوا المزيد: 191 كلمة
عرض أقل
باراك أوباما وبنيامين نتنياهو (Avi Ohayon/GPO/FLASH90)
باراك أوباما وبنيامين نتنياهو (Avi Ohayon/GPO/FLASH90)

ضباط أمريكيون: “التجسس الإسرائيلي على الولايات المتحدة يتخطى خطوطًا حمراء”

صحيفة "نيوزويك" تنشر أن الولايات المتحدة غاضبة جدًا من مسألة التجسس. وفي إسرائيل يردون على ذلك بشيء من البؤس ويقولون أن كل تلك الادعاءات كاذبة تمامًا

بعد 29 عامًا من إلقاء القبض على الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد في الولايات المتحدة، برزت من واشنطن ادعاءات تتحدث عن تجسس إسرائيلي على الحكومة الأمريكية. في تقرير نُشر البارحة في صحيفة “نيوزويك” وتضمن اتهامات حادة ضد إسرائيل، ورد أن مسؤولين كبار في أجهزة المخابرات الأمريكية قالوا بأنه خلال الأسابيع الأخيرة  “تمادت إسرائيل كثيرًا” بمحاولاتها التجسس في الولايات المتحدة.

حسب التقرير، تأتي هذه التصريحات على خلفية المداولات حول  إعفاء المواطنين الإسرائيليين الذين يودون دخول الولايات المتحدة  من تأشيرة الدخول. برزت هذه الاتهامات الأخيرة في المداولات التي عقدها الكونغرس الأمريكي والتي كان هدفها التفكير بتلك التسهيلات الخاصة بدخول الإسرائيليين للدولة. وحسب ما ورد في “نيوزويك” فإن ادعاء قيام إسرائيل بالتجسس على الولايات المتحدة هو السبب بعدم إعفاء الإسرائيليين من تأشيرة الدخول.

وفقًا لتصريحات مسؤولي المخابرات الأمريكية الواردة في التقرير، فليس هناك أسوأ من التجسس الإسرائيلي على الأراضي الأمريكية مقارنة بجهود دول صديقة أخرى مثل فرنسا أو اليابان. حسب التقرير، يرتكز التجسس الإسرائيلي في الولايات المتحدة على الأسرار الصناعية والتكنولوجية الأمريكية، ويتم من خلال مكاتب تغطية والتي على ما يبدو تُستخدم كممثليّات تجارية في الولايات المتحدة إنما في الحقيقة هي تُستخدم للتجسس على أسرار صناعية وتكنولوجية أمريكية.

كانت الردود في إسرائيل غاضبة جدًا على تلك الادعاءات الخطيرة والقاسية. نفى وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تمامًا هذه الادعاءات في مقالة، واتهم المروّجين لتلك المعلومات بأن لديهم نيّة خبيثة. “هذه ليست إلا افتراءات شريرة، وكذب خبيث”، قال ليبرمان هذا الصباح في تصريح  لـ “إذاعة الجيش الإسرائيلية”.

وأضاف ليبرمان: “تشدد إسرائيل على مسألة عدم التجسس على الولايات المتحدة. هذه دسيسة غير مفهومة”. نفى أيضًا الناطق باسم السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، أهرون ساغي، تلك الادعاءات جملةً وتفصيلاً. “إسرائيل لا تتجسس على الولايات المتحدة، نقطة”، وأضاف ساغي: “نحن نشجب كل محاولة لتوجيه اتهامات كاذبة كهذه ضد إسرائيل”.

في إسرائيل أيضًا اتهموا المقالة المنشورة في “نيوزويك” بأنها تتضمن تعابير تفوح منها رائحة  معاداة السامية. على سبيل المثال، ورد في التقرير “كون إسرائيل لا تنوي التوقف عن التجسس على الولايات المتحدة كما لن تتخلى عن تناول الخبز الخاص بعيد الفصح، ويجب أن تبقى القيود المفروضة في مسألة إعفاء الإسرائيليين من تأشيرة الدخول كما هي”.

اقرأوا المزيد: 330 كلمة
عرض أقل