إسرائيل تتحسر على ذهاب نيكي هيلي

نيكي هيلي في زيارة لإسرائيل (Yonatan Sindel/Flash90)
نيكي هيلي في زيارة لإسرائيل (Yonatan Sindel/Flash90)

وقع خبر استقالة سفير أمريكا في الأمم المتحدة كان قاسيا في إسرائيل.. رئيس الحكومة ورئيس الدولة وحتى الناطق بلسان الجيش ودعوا هيلي التي كانت أكبر مناصرة لإسرائيل عرفتها الأمم المتحدة

10 أكتوبر 2018 | 09:44

سادت أمس الثلاثاء حالة من الصدمة في إسرائيل بعد سماع خبر استقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، التي أعلنت استقالتها من المنصب دون توضيح السبب وراء ذلك. وبعد أن قبل الرئيس الأمريكي الاستقالة، أدرك المسؤولون الإسرائيليون حجم الخسارة، علما أن هيلي كانت من المناصرين الكبار لإسرائيل في الهيئة الدولية.

وفي حين انشغل الإعلام بفهم دوافع استقالة هيلي وإعلانها إنهاء عملها في نهاية العام الجاري، والتأكد أنها لم تترك على خلفية نزاع مع إدارة ترامب- الدليل حفل الوداع الذي أقامه الرئيس لهيلي- سلط المسؤولون الإسرائيليون الضوء على الخسارة الكبرى لإسرائيل برحيل هيلي.

وتحدث السفيرة الأمريكية عن إنجازات بلدها في الأمم المتحدة، أبرزها الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقالت إن الولايات المتحدة أثبتت للعالم أنها تفعل ما تقوله، وأن الدول تحترمها اليوم أكثر رغم اختلاف وجهات النظر في قضايا عديدة.

وجاء وقع استقالة هيلي قاسيا على المسؤولين الإسرائيليين الذين أطلقوا عليها ألقابا تعبر عن دعمها القوي لإسرائيل مثل: “درع إسرائيل في الأمم المتحدة” و “القبة الحديدية الدبلوماسية”، إذ كانت صديقة حقيقة وموالية لإسرائيل، ربما الأكثر ولاء في تاريخ الأمم المتحدة.

فساعة دخولها إلى الأمم المتحدة أعلنت أنها لن تغض النظر عن انحياز مؤسسات الأمم المتحدة، مثل اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان، ضد إسرائيل. ومن أشهر ما قالت كان: “لقد جئت إلى الأمم المتحدة بكعب عال ليس بهدف عرض الأزياء وإنما لكي أركل كل من يهاجم إسرائيل”.

وأعرب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن شكره وامتنانه لهيلي قائلا إنها “قادت حربا بلا هوادة ضد نفاق الأمم المتحدة ومن أجل الحقيقة والعدل لصالح بلادنا. بالنجاح”. ووصف رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، هيلي بأنها “سفيرة حق” وشكرها على “شجاعتها ودفاعها عن حق إسرائيل في المحافظة على أمن مواطنيها”.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل

هيلي للدول العربية: قولوا للفلسطينيين إنهم يتصرفون بغباء

سفيرة أمريكا للأمم المتحدة، نيكي هيلي (AFP)
سفيرة أمريكا للأمم المتحدة، نيكي هيلي (AFP)

طالبت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة الدول العربية بتقديم المزيد من المساعدات المالية للفلسطينيين وعدم الاكتفاء بخطابات عن معاناة الفلسطينيين.. وكذلك بقول الحقيقة للقيادة الفلسطينية

25 يوليو 2018 | 10:13

وجهت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، انتقادات لاذعة للدول العربية، في خطاباها أمس الثلاثاء، في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلة إن العرب يجيدون الخطابات عن معاناة الفلسطينيين لكنهم لا يقدمون المساعدات المالية ولا يواجهون القيادة الفلسطينية بالحقيقة.

وتحدثت المندوبة الأمريكية عن سخاء أمريكا في ما يتعلق بالعون المالي الذي تقدمه للشعب الفلسطيني. “منذ عام 1993 منحت الولايات المحتدة للفلسطينيين نحو 6 مليار دولار مساعدات مالية” أوضحت. وتساءلت هيلي: ماذا يساعد الفلسطينيون أكثر؟ مساعدات ملموسة لتحسين شوارعهم ومجتمعاتهم؟ أم خطابات في الأمم المتحدة على بعد أميال من بلدهم؟”

“أين الدول العربية من إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية؟ أين الدول العربية من استنكار نشاطات حماس ضد إسرائيل؟ يجب على الدول العربية أن تقدم مقترحات جدية تشمل تنازلات من أجل إنهاء الصراع الطويل مع إسرائيل. ويجب عليهم أن يقولوا للفلسطينيين إنهم يبدون أغبياء برفضهم خطة سلام لم يروها بعد” هاجمت هيلي المندوبين العرب في الأمم المتحدة.

وأشارت هيلي إلى أن الإدارة الأمريكية تشعر بأن القيادة الفلسطينية ناكرة للمعروف إزاء سخاء الأمريكيين. وأضافت أن أمريكا هي الوحيدة التي تقول الحقيقة للفلسطينيين وهذا ما يغضبهم، أما الدول الأخرى فتواصل غضها النظر عن الأسباب الحقيقية لاستمرار الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

اقرأوا المزيد: 184 كلمة
عرض أقل
سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي (AFP)
سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي (AFP)

دراما في الجمعية العامّة.. إلغاء قرار إدانة حماس

الجمعية العامة للأمم المتحدة تدين إسرائيل، وبالمقابل، تلغي التصويت لشجب حماس رغم أنه حقق أكثرية؛ السفيرة هيلي: "قرار أحادي الجانب"

في نهاية جدال محتدم، صوتت أمس (الأربعاء) الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدين إسرائيل بأغلبية من 120 دولة، وذلك بعد أن تم الحصول للمرة الأولى على أغلبية أثناء التصويت في الهيئة العامة للأمم المتحدة تدين حماس. في إطار السياسة الأمريكية الجديدة، التي تهدف إلى أن يكون أي تصويت في الأمم المتحدة ضد إسرائيل بالتوازي مع التصويت ضد حماس، فقد دعمت 62 دولة إدانة حماس وعارضت 58 دولة. رغم أنه تم التوصل إلى أغلبية لشجب الحركة، ألغى رئيس الجمعية العامة التصويت، لأنه فشل في الحصول على تأييد ثلثي الدول الأعضاء.

تتضمن صيغة النص الذي تمت المصادقة عليه إدانة إسرائيل لأنها “استخدمت القوة بشكل مبالغ به” ضد الفلسطينيين في أعقاب تظاهرات العنف على الحدود مع غزة في الأسابيع الماضية. عارضت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، النص وعرضت إجراء تعديلات عليه تتضمن إدانة حماس بتهمة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، التحريض على العنف، واستخدام موارد مدنية لبناء الأنفاق.

التصويت في الجمعية العامة (AFP)

في خطاب لاذع أمام الهيئة العامة، هاجمت هيلي إدارة الأمم المتحدة بكل ما يتعلق بإسرائيل: “القرار المعروض عليكم هو أحادي الجانب. فهو لا يذكر حماس أبدا رغم أنها تمارس العنف بشكل روتيني. لن تغير المصادقة على هذا القرار أي شيء. يجب استغلال هذه الطاقة لإقناع أبو مازن للعودة إلى طاولة المفاوضات”. تساءلت هيلي متى ستلقي الأمم المتحدة بالمسؤولية على حماس، وأضافت: “حماس تستخدم المواطنين درعا واقيا بالقرب من الحدود، تحرّض على العنف واختراق السياج، وتناشد إبادة إسرائيل”.

قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، حول عدم إدانة حماس: “ليست هناك حدود لنفاق الجمعية العامة، التي تعمل جاهدة لمنع شجب التنظيم الإرهابي الفتاك. إن قرار إلغاء إدانة حماس يشكل بطاقة فقر الحال للأمم المتحدة”. وأضاف: “يشكل هذا الاجتماع محاولة من جهة المجتمع الدولي لسلب حقنا الأساسي في الدفاع عن أنفسنا”. رغم ذلك، أعربت البعثة الإسرائيلية إلى الأمم المتحدة عن رضاها لأن كانت هناك أغلبية ضد حماس، وأشارت إلى أن الحديث يجري عن نتائج أفضل من النتائج حول التصويت بشأن القدس في شهر كانون الأول الماضي.

اقرأوا المزيد: 314 كلمة
عرض أقل
مجلس حقوق الإنسان (AFP)
مجلس حقوق الإنسان (AFP)

مناشدات إسرائيلية للانسحاب من مجلس حقوق الإنسان

في نهاية نقاش مستعر في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اتُخذَت خمسة قرارات ضد إسرائيل؛ ردا على ذلك هددت الولايات المتحدة بالانسحاب من المجلس

صادق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي على قرارات معادية لإسرائيل، فلحقت به انتقادات خطيرة من سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي. كانت هناك خمسة قرارات من بين القرارات التي اتخذتها 47 دولة عضو تتعلق بهضبة الجولان، وضع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ونشاطات اليمين المتطرّف ضد الفلسطينيين. إضافة إلى ذلك، اتُخِذ قراران ضد سوريا، على خلفية الحرب الأهلية التي حصدت أرواح عشرات آلاف الضحايا في السنوات السبع الماضية. واتُخِذت قرارات أخرى ضد جنوب السودان، ميانمار، إيران وكوريا الشمالية.

تضمنت القرارات المتعلقة بإسرائيل اتخاذ عمليات واقعية ضد قرار 2334، الذي يقضي بأن المستوطنات ليست قانونية. تسعى القرارات الأخرى إلى تعزيز الاعتراف بهضبة الجولان بصفتها منطقة محتلة وتطالب إسرائيل بعدم توسيع البناء وزيادة عدد السكان في المنطقة؛ الاعتراف بحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم؛ و “ضمان العدل” مقابل انتهاك القانون الدولي في الأراضي المحتلة والقدس الشرقية. تجدر الإشارة إلى أن أهمية القرارات هي رمزية تحديدا، وليست عملية.

في ظل هذه القرارات، هاجمت أمس (السبت) سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بشدة مجلس حقوق الإنسان مهددة بانسحاب الولايات المتحدة منه. “عندما يتطرق المجلس إلى إسرائيل بشكل أسوأ من سوريا، إيران، وكوريا الشمالية، يصبح سخيفا وعديم الفائدة”، غردت هيلي في تويتر وأضافت: “تثبت القرارات التي اتُخِذت أن المجلس فقد شرعيته في النضال من أجل حقوق الإنسان”.

سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي (AFP)

أثارت قرارات المجلس غضبا في إسرائيل أيضا. لهذا انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مجلس حقوق الإنسان كاتبا: “ليس هناك سبب أن تشارك إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. تمنح مشاركتنا في المجلس الشرعية للقرارات اللاسامية ويجب إيقاف هذه المهزلة”.

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، القرارات قائلا: “لا تعكس هذه القرارات الواقع وهي أشبه بسرك سخيف. آن الأوان أن يُدعى المجلس “المجلس للقرارات ضد الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط”.

قالت وزيرة العدل الإسرائيلية، أييلت شاكيد، اليوم صباحا (الأحد) في مقابلة معها إن على إسرائيل الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أعقاب قراراته المعادية لإسرائيل. “تشكل مشاركة إسرائيل في هذا المجلس تضييعا للوقت، ولا داعي أن تستثمر موارد في هذا المجلس. علينا اتخاذ قرار جديد، وأعتقد أن لا فائدة من متابعة التعاون مع هذا المجلس”، قالت شاكيد.

اقرأوا المزيد: 335 كلمة
عرض أقل
منتجع ترامب في فلوريدا (Credit: Mar-a-Lago Club)
منتجع ترامب في فلوريدا (Credit: Mar-a-Lago Club)

منتجع تابع لترامب يستضيف احتفالات استقلال إسرائيل ال70

تخطط الولايات المتحدة للاحتفال بذكرى 70 عاما على إقامة إسرائيل؛ من المتوقع أن يُجرى احتفال في فلوريدا بمشاركة سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة

بمناسبة ذكرى عيد استقلال إسرائيل الـ 70، الذي يصادف في نيسان القريب، سيُجرى احتفال في موقع فاخر للرئيس ترامب في مدينة بالم بيتش، فلوريدا. يخطط التنظيم اليهودي “هكيرن ليديدوت” لإقامة احتفال في نهاية شهر آذار، وستباع البطاقات بسعر ألف دولار لكل بطاقة.

منتجع ترامب في فلوريدا (Credit: Mar-a-Lago Club)

من المتوقع أن يشارك في هذا الاحتفال، إضافة إلى مشاركين آخرين، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، ورئيس حكومة كندا سابقا، ستيفن هربر.

وفق التقارير، في الفترة الأخيرة، ألغت مجموعات وتنظيمات يهودية أخرى احتفالات يوم الاستقلال التي كان مخططا إجراؤها في موقع الاستجمام ذاته، وذلك بعد أن رد ترامب بشكل غير لائق، وفق رأيهم، على مسيرة اليمين المتطرّف التي أجريت في فرجينيا في آب الماضي.

منتجع ترامب في فلوريدا (AFP)

سنويا، تجري الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة احتفالات كثيرة احتفالا بيوم استقلال إسرائيل، ومنها مهرجانات، مسيرات، أسواق لبيع أعمال فنية إسرائيلية، وتُجرى عروض لنجوم طرب إسرائيليّين وغيرها. يبدو أنه احتفالا ببدء العقد الثامن لاستقلال إسرائيل، من المتوقع هذا العام إجراء عروض كبيرة وهامة بشكل خاص.

نيكي هايلي مع داني دانون (AFP)
اقرأوا المزيد: 158 كلمة
عرض أقل
الأمريكيون يقللون المساعدات للفلسطينيين وأبو مازن يشتري طائرة فاخرة (AFP)
الأمريكيون يقللون المساعدات للفلسطينيين وأبو مازن يشتري طائرة فاخرة (AFP)

السلطة تقتني طائرة فاخرة ل “أبو مازن”.. رغم التقليص الأمريكي

بينما تدرس واشنطن إجراء تقليصات إضافية على المساعدات التي تمنحها للسلطة الفلسطينية، يشتري أبو مازن طائرة جديدة وفاخرة

25 يناير 2018 | 10:54

في الأيام الماضية، بدأت تدرس وزارة الخارجية الأمريكية بنود الميزانية لتقديم المساعدة للسلطة الفلسطينية، وهي تفكر في خفض حجم المُساعَدات. تترأس السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، هذه الخطوة وتدفعها قدما.

وقد أعربت السلطة الفلسطينية عن غضبها من الإدارة الأمريكية بعد أن قررت خفض 60 مليون دولار من مساعداتها الإنسانية إلى الأونروا. تنظر هذه الإدارة حاليا في إجراء تخفيضات كبيرة أخرى في المساعدات المالية الأمريكية المقدمة مباشرة إلى الفلسطينيين والتي تصل إلى مئات ملايين الدولارات.

يتعهد البيت الأبيض بمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين إذا قرروا العودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء المقاطعة ضد الأميركيين، وبإلغاء التخفيضات.

وتقدر جهات إسرائيلية أن “التضييق” اقتصاديا على السلطة الفلسطينية ليس خطوة جيدة. وتعرب أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى زعزعة الوضع في الضفة الغربية وزيادة الضغط والتوتر في المنطقة.

رغم التخفيضات المالية والصعوبات في السلطة الفلسطينية، اشترى أبو مازن مؤخرا طائرة جديدة فاخرة من المقرر أن تصل إلى العاصمة الأردنية في الأسابيع المقبلة. وفق التقارير قد تصل تكلفتها إلى 50 مليون دولار.

وقالت مصادر إسرائيلية إن 20 مليون دولار من ميزانية شراء الطائرة الجديدة يشكل جزءا من ميزانية السلطة الفلسطينية. ووصل 30‏ مليون دولار إضافي من الصندوق الوطني الفلسطيني.

اقرأوا المزيد: 179 كلمة
عرض أقل
سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي (AFP)
سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي (AFP)

هيلي تتوعد دول العالم في الأمم المتحدة بشأن القدس

قُبَيل الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، أصدرت السفيرة الأمريكية، نيكي هيلي، تحذيرا تهديديا لافتة فيه إلى أن الولايات المتحدة "ستُسجّل وتتذكّر"

بعثت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، رسالة تهديدية إلى كل ممثلي الدول التي تعتزم التصويت في الجمعية العامة غدا (الخميس) ضد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وحذرت في رسالتها من أن “الرئيس سيراقب التصويت بعناية، وقد طلب منها أن تبلغه عن الدول التي ستصوّت ضد الولايات المتحدة”.

سيُجرى التصويت غدا (الخميس) الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك بناء على طلب اليمن وتركيا بعد جلسة استماع طارئة حول إعلان ترامب قبل أسبوعين. ‎ ‎ليست هناك للولايات المتحدة في الجمعية العامّة حق النقض، وبالتالي تشير التقديرات إلى أن القرار سيمر. أهمية التصويت رمزية في المقام الأول، وهدفه  تعزيز قرارات الأمم المتحدة السابقة، التي تؤيد بموجبها الدول الأعضاء حل الدولتين على أساس خطوط 1967 وتتخلى عن التغييرات في مكانة القدس.

وأوضحت هيلي لممثلي الأمم الدول في الأمم المتحدة في رسالتها أن: “الإعلان الأمريكي يشكل اعترافا بأن السلام سيتقدم عندما تكون كل الأطراف صادقة مع بعضها البعض حول حقيقة أن القدس عاصمة لإسرائيل منذ تأسيسها قبل نحو 70 عاما…. للتوضيح، نحن لا نطلب من الدول الأخرى أن تنقل سفاراتها إلى القدس، بل نطلب فقط أن تعترف بالصداقة التاريخية بيننا، الشراكة، والدعم الذي أعربنا عنه، وأن تحترم قرارنا بشأن سفارتنا”.

بالإضافة إلى رسالتها، غردت السفيرة هيلي هذه الليلة تغريدة تهديدية في حسابها على تويتر موضحة  لممثلي الدول: “في الأمم المتحدة، يُطلب منا أن نفعل ونقدّم الكثير”، لذلك عندما نتخذ قرارا وفقا لإرادة الشعب الأمريكي فيما يتعلق بمكان سفارتنا، فلا نتوقع من أولئك الذين ساعدناهم أن يلحقوا ضررا بنا. سيُجرى يوم الخميس التصويت المثير للانتقاد حول قرارنا. وستُسجل الولايات المتحدة أسماء الدول التي ستعارضها”.

وكما هو معلوم، في بداية الأسبوع‎، اعترضت الولايات المتحدة على الاقتراح المصري ضد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. أيدت 14 دولة من الدول الأعضاء الـ 15 الأخرى الاقتراح.

طالب الاقتراح المصري “التأكيد على أن أي قرار أو إجراء يسعى إلى تغيير طابع القدس مكانتها أو تركيبتها الديموغرافية ألا تترتب عليه أية تبعيات قانونية وألا يسري مفعولها”. وقد استند القرار، من بين أمور أخرى، إلى قرار مجلس الأمن 478، الذي صدر في عام 1980 احتجاجا على “قانون القدس”، الذي أقره البرلمان الإسرائيلي، وهو يشير إلى أن على الدول الأعضاء أن تتجنب  إقامة “ممثليات دبلوماسية” في المدينة.  قالت هيلي بعد التصويت إن الدعم الشامل للاقتراح يمثل “إهانة لا تُغتفر ومثالا آخر على كيف تُلحق الأمم المتحدة ضررا أكثر من الفائدة بالنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني”.

اقرأوا المزيد: 372 كلمة
عرض أقل
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي (Matty Stern/U.S. Embassy Tel Aviv)
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي (Matty Stern/U.S. Embassy Tel Aviv)

شاهدوا: ما الذي جعل السفيرة الأمريكية نيكي هالي تبكي في القدس؟

السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة تُجري زيارة غير رسمية لإسرائيل وتذرف الدموع في أحد الأماكن الأكثر أهمية في القدس

نشرت السفارة الأمريكية في إسرائيل مقطع فيديو من زيارة السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي لمتحف الهولوكوست الإسرائيلي “ياد فاشيم” في القدس يوم الجمعة الماضي.‎

وتبدو هالي في الفيديو متأثرة خلال الجولة، حتى إنها تذرف الدموع عدّة مرات خلال الزيارة التي أثرت فيها بشدة.

خلال الأسبوع الماضي، قامت هالي بزيارة خاصّة إلى إسرائيل، دون مرافقة عناصر أمريكية رسمية. وقد زارت أيضًا حائط المبكى والتقت بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. إضافةً إلى ذلك، زارت هالي عائلات إسرائيلية على الحدود مع غزة، وأجرت جولة في الشمال مع جهات عسكرية.

كما التقت هالي برئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، وبفتيات ونساء من مدرسة الأونروا في مخيّم عايدة للّاجئين قرب بيت لحم.

اقرأوا المزيد: 109 كلمة
عرض أقل
وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان (Flash90)
وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان (Flash90)

ليبرمان: من المؤكد %100 أن الأسد مسؤول عن الهجوم الكيميائي”

بعد الهجوم الكيميائي في إدلب الذي حصد أرواح 100 سوري، وزير الدفاع الإسرائيلي في مقابلة خاصة يدعي أن الأسد مسؤول عن إصدار أوامر شن الهجوم

“شُن الهجومان الكيميائيان الفتاكان على المواطنين في ريف إدلب في سوريا وعلى مستشفى محلي بأمر مباشر ومخطط له من الرئيس السوري، بشار الأسد، من خلال طائرات سورية”، هذا وفق أقوال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، لصحيفة “يديعوت أحرونوت”. “هذا مؤكدا %100″، أضاف.

“الأفظع” أضاف ليبرمان، “أن المصابين الذين تم إخلاؤهم من منطقة الهجوم إلى المستشفى تعرضوا ثانية إلى سلاح كيميائي عندما شنت طائرات الجيش السوري هجوما على المستشفى أيضا”. قال وزير الأمن، ليبرمان ردا عن السؤال هل شاركت روسيا في الهجوم الكيميائي: “ليس معروفا. نحن نعرف أن الهجوم كان سوريا منذ البداية حتى النهاية”.

وأدان ليبرمان كثيرا اللامبالاة في العالم تجاه الهجوم الكيميائي، مدعيا أنه في ظل هذه اللامبالاة حول المأساة في سوريا، على إسرائيل أن تعتمد على نفسها فقط. “حاول الأسد سابقا الحصول على سلاح نووي عبر كوريا الشمالية، وكذلك يعمل القادة المسؤولون في المنطقة مثل حزب الله ونصرالله بهذه الطريقة”.

وأضاف: “هناك أكلو لحوم البشر. عندما يسألونني لماذا لا يعم السلام في الشرق الأوسط فأشعر أن هذا السؤال شبيه بالسؤال هل يمكن أن يصبح أكلو البشر نباتيين. كلمة السلام لم تعد ذات صلة بالشرق الأوسط. يمكن أن نتوصل إلى تسويات سياسية ولكن ليس إلى سلام”.

السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن، نيكي هالي،  تعرض  صور أطفال سوريين تضرروا أثناء الهجوم (AFP)
السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن، نيكي هالي، تعرض صور أطفال سوريين تضرروا أثناء الهجوم (AFP)

إلى ذلك، عقد مجلس الأمن في الأمم المتحدة اجتماعا خاصا أمس (الأربعاء) للبحث في هجوم النظام السوري على إدلب. هاجم ممثلو دول مختلفة أثناء النقاش سوريا وحليفتها روسيا. وهاجمت السفيرة نيكي هالي، السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن روسيا أيضًا.عرضت هالي صور أطفال سوريين تضرروا أثناء الهجوم، قائلة إن الأسد لن يكف عن استخدام السلاح الكيميائي طالما لا تتوقف روسيا عن حمايته.

وما زالت إسرائيل تستنكر الهجوم الفظيع. اليوم صباحا، أجرى الحاخام الرئيسي الإسرائيلي سابقا، الحاخام لاو، مقابلة مع محطة الإذاعة قائلا: ” لا شك أن الأحداث التي يمر بها الشعب السوري هي بمثابة الهولوكوست. مَن سيقرع الأجراس التي تطالب بوقف هذا القتل؟ علينا أن نُسمع صوتنا هذا”.

اقرأوا المزيد: 289 كلمة
عرض أقل
نيكي هالي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارة الرئيس ترامب (Drew Angerer/Getty Images/AFP)
نيكي هالي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارة الرئيس ترامب (Drew Angerer/Getty Images/AFP)

سوريا وإيران على طاولة نقاشات مجلس الأمن بدلا من إسرائيل وفلسطين

السفيرة الأمريكية نيكي هالي التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، أعلنت أن النقاشات ستركز هذه السنة على مواضيع ليست ذات صلة بالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني

لن تركّز النقاشات المفتوحة في مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة في شهر نيسان من هذا العام على الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، خلافا لما كان متبعا في السنوات الماضية. بدلا من ذلك، ستتطرق النقاشات إلى مواضيع أخرى أهمِلت في السنوات الماضية، مثل دعم إيران للإرهاب، الأزمة السورية، حزب الله، وحماس.

أوضحت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هالي، هذه التغييرات معربة أن مجلس الأمن لم يكرس اهتماما كافيا لهذه المواضيع الساخنة حتى الآن، وبدلا من ذلك كرس جهوده بشكل غير متناسق من أجل إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

بالإضافة إلى ذلك، قالت هالي إنها تعتقد أن تدخل مجلس الأمن المبالغ به في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية قد ألحق ضررا بها بدلا من أن يدفعها قدما. “لقد ألحقت النقاشات التي أجريت حتى الآن حول الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ضررا بعملية السلام، لأنها تسببت بأن يدافع كلا الطرفين عن وجهة نظره، وهذا غير سليم أبدا”.

لقد التقت هالي مؤخرا برياض منصور، السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة مؤكدة له أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات. “أوضحتُ له أننا لن ندعم اقتراحات فلسطينية في مجلس الأمن حتى العودة إلى طاولة المفاوضات. لا نرغب في اتخاذ قرارات إضافية تلحق ضررا بإسرائيل أو تدعم السلطة الفلسطينية حتى نستطيع استئناف المفاوضات”.

اقرأوا المزيد: 188 كلمة
عرض أقل