اسرائيل تعرض مساعدة نيجيريا في العثورعلى الفتيات المخطوفات

عرضت اسرائيل على نيجيريا اليوم الأحد المساعدة في العثور على 200 تلميذة خطفتهن جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة الشهر الماضي في هجوم اثار استنكارا عالميا ودفع بعض القوى الغربية إلى تقديم المساعدة

ونقل مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عنه قوله للرئيس النيجيري جودلاك جوناثان في اتصال هاتفي “تعبر اسرائيل عن الصدمة العميقة لهذه الجريمة ضد الفتيات.” وأضاف “نحن مستعدون للمساعدة في العثور على التلميذات ومحاربة الارهاب الوحشي الذي حاق بكم.”

ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن المساعدة التي قد تقدمها اسرائيل في عمليات البحث التي يساعد فيها خبراء بريطانيون وامريكيون. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية إنه لا يعرف بأي جهود تعاون في الوقت الحالي.

وترتبط اسرائيل بعلاقات دفاعية مع نيجيريا وزودتها في الماضي بطائرات استطلاع دون طيار. وفي سبتمبر أيلول الماضي كانت اسرائيل ضمن العديد من الدول التي ارسلت مستشارين الى كينيا للمساعدة في مواجهة مع مسلحين اسلاميين هاجموا مركزا تجاريا في نيروبي.

اقرأوا المزيد: 110 كلمة
عرض أقل

مقتل شخص واصابة ثلاثة في انفجار قنبلة في بلدة في كينيا

قالت الشرطة ان شخصا قتل واصيب ثلاثة بجروح في انفجار قنبلة في بلدة واجير الكينية من بينهم رجل يشتبه بأنه القى القنبلة على متجر.

وقال ديفيد كيروي قائد الشرطة في البلدة الواقعة على بعد 500 كيلومتر شمال شرقي العاصمة نيروبي ان من المبكر تحديد هوية منفذي الهجوم الذي وقع مساء الاربعاء.

وشهدت المنطقة هجمات على فترات متقطعة بأسلحة خفيفة شنتها جماعة الشباب الاسلامية الصومالية المتشددة التي هاجمت مركزا للتسوق في نيروبي في مطلع الاسبوع وقتلت 72 شخصا على الاقل من بينهم اجانب في هجوم استمر اربعة ايام وتصدر عناوين الاخبار حول العالم.

وقال كيروي ان القتيل عامل مقيم بالبلدة التي تسكنها غالبية من الصوماليين وتقع في منطقة قاحلة بالقرب من الحدود مع اثيوبيا والصومال.

واضاف ان المشتبه به اصيب “بجروح خطيرة” ناتجة عن شظية ووعد بملاحقة خمسة شركاء له في الهجوم لاذوا بالفرار تحت وابل من الرصاص اطلقته قوات الشرطة.

اقرأوا المزيد: 136 كلمة
عرض أقل
قوات الأمن الكينية (AFP)
قوات الأمن الكينية (AFP)

تقرير: إسرائيل تساعد على إنقاذ مختطفين في نيروبي

نشر الموقع الإخباري الإسرائيلي "ولاه" خلال الساعات الأخيرة تقريرا يفيد بأن قوات أمن إسرائيلية تساعد خلال الساعات الأخيرة على إنقاذ مختطفين ومصابين.

ذكر موقع “ولاه” الإخباري خلال الساعات الأخيرة بأن وكالة الأنباء الفرنسية AFP نشرت تقريرا يفيد بأن “قوات أمن إسرائيلية دخلت المركز التجاري ويستغيت في نيروبي، عاصمة كينيا”.

جاء هذا التصريح، الذي لم يتم تأكيده من مصدر آخر، على لسان جهات أمنية كينية لم يتم ذكر اسمها. “الإسرائيليون دخلوا للتو، ويقومون بإنقاذ الرهائن والمصابين”، قال مصدر ـ لم يذكر اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية.

وزارة الخارجية الإسرائيلية صرحت: “نحن على علم بهذا التقرير ولكننا لا نتناول مسائل تتعلق بالقضايا الأمنية”.

مستشارون إسرائيليون يساعدون السلطات الكينية لوضع خطة لإنهاء عملية حصار مجمع “ويستغيت” التجاري في العاصمة نيروبي، حيث تحتجز جماعة من المسلحين رهائن، هذا ما صرح به قبل قليل (وهو الأول) مسؤول أمني في القدس. وقد صرح أنه، “لا يوجد حاليا إسرائيليون يشاركون بأي عمليات هجوم”.

ولا زال حصار المجمع التجاري “ويستغيت” مستمرا منذ أكثر من يوم ويرافقه منذ هذا الصباح وقوع إصابات شديدة وتبادل إطلاق النار. دخل البارحة إرهابيون إلى المركز التجاري الضخم، والذي يضم مشاريع تجارية إسرائيلية تعود ملكيتها إلى إسرائيليين وبدأوا بإطلاق النار. تم الإبلاغ حتى اللحظة عن مقتل 59 شخصا في ذلك الهجوم الإرهابي.

وأفادت السلطات، أن الشرطة سيطرت على معظم الطوابق في المجمع التجاري، في القاعات 10 – 15 لا زال المسلحون يسيطرون عليها وربما لا زالوا يحتجزون رهائن. الحكومة الكينية حاولت التقليل من أهمية التقارير التي تتحدث عما يدور في الميدان وصرحت بأن “الأوضاع هادئة”.

يشار إلى أنه في 28 تشرين الثاني 2002 شهدت كينيا عمليتين إرهابيتين وكان من بين الضحايا مواطنين إسرائيليين.

الأولى كانت مهاجمة فندق “باردايس”، العملية التي أسفرت عن مقتل ثلاث ضحايا إسرائيليين و13 كينيا.العملية الثانية مهاجمة الرحلة الجوية 582 التابعة لشركة أركيع بصاروخ محمول على الكتف أخطأ هدفه.

تلك العمليات نفذها إرهابيون إسلاميون ينتمون لتنظيم إسلامي مقرب من القاعدة اسمه “الاتحاد الإسلامي”. عبدالله محمد فازول، قائد تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، الذي قاد تلك العمليات، تم قتله في الصومال في حزيران 2011.

اقرأوا المزيد: 291 كلمة
عرض أقل
الهجوم الأرهابي في كينيا (AFP)
الهجوم الأرهابي في كينيا (AFP)

مواجهة عند مركز تجاري بكينيا بعد قتل اسلاميين 39 في هجوم “ارهابي”

استمرت اليوم الاحد مواجهة بين قوات الامن الكينية ومسلحين قتلوا ما لا يقل عن 39 شخصا في مركز تسوق راق في العاصمة الكينية نيروبي ولم يتضح بعد عدد الرهائن الذين يحتجزهم متشددون مرتبطون بالقاعدة.

واعلنت جماعة الشباب الصومالية الاسلامية مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع امس السبت على مركز وستجيت في نيروبي الذي كثيرا ما يرتاده غربيون الى جانب الكينيين .

وقال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ان اكثر من 39 شخصا قتلوا من بينهم افراد من عائلته . وقال مسؤول كبير بالحكومة في تغريدة على تويتر ان اكثر من 300 شخص اصيبوا . ومن بين القتلى اطفال وتراوحت اعمار المصابين بين عامين و78 عاما.

وقالت فرنسا ان اثنين من مواطنيها قتلا وقالت كندا ان كنديين اثنين قتلا احدهما دبلوماسي عمره 29 عاما.

وقال وزير الخارجية الامريكي انه لا يوجد امريكيون ضمن القتلى ولكن عدة امريكيين اصيبوا وان زوجة دبلوماسي امريكي يعمل في الوكالة الامريكية للتنمية الدولية قتلت.

وقالت الشرطة ان المواجهة تركزت حول سوبر ماركت ناكومات وهو واحد من اكبر السلاسل في كينيا حيث قيل ان المهاجمين يحتجزون رهائن.

وقال كينياتا ان قوات الامن تخوض “عملية دقيقة” واهم اولوية لها هي حماية ارواح الاشخاص الذين اصبحوا طرفا في الحادث ولكن لم يعرف عدد الاشخاص الذين مازالوا محاصرين داخل المبنى.

وكانت جماعة الشباب التي لها صلات بالقاعدة وتحارب قوات حفظ السلام الكينية والافريقية الاخرى في الصومال قد هددت مرارا بشن هجمات على الاراضي الكينية اذا لم تسحب نيروبي قواتها من الصومال.

ويمثل هذا الهجوم اول تحد امني رئيسي لكينياتا منذ فوزه في الانتخابات في مارس اذار . وتعهد كينياتا بدحر المتشددين الذين قالوا ان الوقت حان لنقل الحرب الى الاراضي الكينية.

وقال “لقد تغلبنا على هجمات ارهابية من قبل.”

والهجوم على المركز التجاري اكبر هجوم منفرد في كينيا منذ ان دمرت خلية القاعدة في شرق افريقيا السفارة الامريكية في نيروبي عام 1998 مما ادى الى مقتل اكثر من 200 شخص. وفي عام 2002 هاجمت نفس الخلية المتشددة فندقا مملوكا لإسرائيليين على الساحل وحاولت اسقاط طائرة اسرائيلية في هجوم منسق.

 

والهجوم الرئيسي على مركز تجاري رمزي يجتذب سائحين ومغتربين والنخبة الكينية الثرية يخاطر بتقويض قطاع السياحة الذي يواجه صعوبات بالفعل وقد يعطل خطط كينيا لتعزيز سمعة اكبر اقتصاد في شرق افريقيا بوصفه مكانا سليما للاستثمار.

وكان اخر هجوم كبير شنته جماعة الشباب خارج الصومال هجوما مزدوجا في اوغندا المجاورة واستهدف اشخاصا كانوا يشاهدون نهائي كأس العالم في التلفزيون في كمبالا في يونيو حزيران 2010.

وارسلت كينيا قواتها الى الصومال في اكتوبر تشرين الاول 2011 لملاحقة المتشددين الذين تنحي باللائمة عليهم في خطف سائحين ومهاجمة قوات امنها.

وسهر اقارب الرهائن الذين يعتقد انهم مازالوا محاصرين داخل وستجيت طوال الليل في مركز قريب في انتظار الخطوة التالية من قبل قوات الامن.

وقال كيفين جمال ان شقيقته احتجزت رهينة اثناء تسوقها في المركز التجاري وانه منتظر منذ اكثر من ست ساعات.

وتقول الشرطة انه لم يعرف عدد المهاجمين الذين تتعامل معهم وقال من تم انقاذهم ان من بين المهاجمين امرأة واحدة على الاقل. واطلقت النار على احد المهاجمين واعتقل ولكنه لفظ انفاسه الاخيرة بعد فترة وجيزة في المستشفى.

واندلعت معركة شرسة بالأسلحة النارية بين الشرطة والمتشددين بعد الهجوم المبدئي امس السبت. واستمر اطلاق النار بعد ساعات من الهجوم الاول وتمكن الجنود بعد ذلك من دخول المبنى وقاموا بالبحث عن المهاجمين في المتاجر.

وقال شهود ان المهاجمين مسلحون ببنادق ايه كيه-47 ويرتدون احزمة ذخيرة.

وساد هدوء في التحركات خلال الساعات التالية لمنتصف الليل. وتحركت قوات الجيش حول المركز التجاري قرب حاملتي جنود مدرعتين وعربتي اطفاء.

اقرأوا المزيد: 528 كلمة
عرض أقل

الصليب الأحمر الكيني: 15 قتيلا على الأقل في هجوم كينيا

وزارة الداخلية الكينية: الهجوم في مركز تجاري في العاصمة الكينية نيروبي اليوم السبت قد يكون هجوما "إرهابيا"

قال الصليب الأحمر الكيني إن 15 شخصا على الأقل قتلوا عندما هاجم مسلحون مركزا تجاريا في العاصمة الكينية نيروبي اليوم السبت وإن المزيد من الضحايا ما زالوا بداخل المركز التجاري.

وقال عباس جوليد أمين عام الصليب الأحمر الكيني لرويترز “حتى الآن هناك 15 قتيلا على الأقل. الضحايا عددهم كثير وهذا العدد هو الموجود لدينا خارج” المركز التجاري.

وتابع “بالداخل هناك عدد أكبر من الضحايا واطلاق الرصاص ما زال مستمرا.”

وقالت وزارة الداخلية الكينية إن الهجوم في مركز تجاري في العاصمة الكينية نيروبي اليوم السبت قد يكون هجوما “إرهابيا”.

وقال موتيا ارينجو السكرتير في وزارة الداخلية لرويترز “من المحتمل أن يكون هجوما لإرهابيين ومن ثم نحن نتعامل مع الأمر بجدية بالغة.”

وأضاف ردا على سؤال حول ما إذا كانت أجهزة أمنية أجنبية مشاركة في مطاردة المهاجمين قائلا “لا نجد ذلك ضروريا في مثل هذه المرحلة.”

اقرأوا المزيد: 129 كلمة
عرض أقل