نهاية العالم

البشرية على شفا الهاوية? (iStock)
البشرية على شفا الهاوية? (iStock)

هل البشرية معرضة للانهيار؟

توضح دراسة جديدة، هي الأولى من نوعها، أن: الإنسان قد وصل إلى ذروة قدراته البدنية، وستبدأ هذه القدرات الآن بالانخفاض. كيف سيبدو المستقبل؟

وصل الأشخاص إلى ذروة متوسط العمر المتوقع، الإنجازات الرياضية، والطول، ومن هذه النقطة فصاعدا سيشهدون انخفاضا، بسبب القيود التي تفرضها المشاكل البيئية، هذا ما يتضح من بحث جديد.

يستند البحث الذي نُشر مؤخرا في المجلة العلمية “Frontiers of Physiology”، إلى لمحة واسعة عن التسجيلات التاريخية في الـ 120 عاما الماضية، إضافة إلى التأثيرات البيئية والمناخية. يعارض القائمون على البحث الادعاء أن القدرات البشرية لا نهائية ويوضحون أن الإنسان قد حقق ذروة عمره، طوله، وقدراته الجسمانية.

تشير الدراسة بشكل مُقلق إلى أن استغلال الأرض وتلوث البيئة قد وصلا إلى مرحلة بدأ يضران فيها بالإنسان ويوقفان تطوره. أوضح الباحثون الفرنسيون الذين أجروا الدراسة أن طول الإنسان، عمره، وقدراته البدنية هي سمات لا تستمر في النمو، على الرغم من التقدم الطبي، العلمي، والغذائي.

وفي إشارة إلى المجتمعات القبلية في أفريقيا، أشار الباحثون إلى أن “هذه المجتمعات لم تعد قادرة على تقديم ما يكفي من الغذاء والدعم للنمو بشكل صحيح لأعضائها. تشكل هذه الحقيقة براعما أولية لانهيار المجتمعات الأكثر تقدما. يسهم كل من الاكتظاظ السكاني، الأضرار بجودة الهواء والمياه، والانخفاض في المواد الغذائية، في انخفاض القدرات البشرية ويبدو أن الإنسان لن يحقق ذروة مثلما كان في الماضي”.

وكما أوضح الباحثون أيضا أنه من المتوقع حدوث انخفاض في معدل السكان، الذي وصل إلى الحد الأقصى، وهبوط المستويات والحدود القصوى التي حققها الإنسان حتى الآن. مثلا، سيجتاز عدد أقل من الناس الحد الأقصى من العمر المعروف اليوم، وسيُحققون عدد أقل من الأرقام الرياضية.

أعرب القائمون على البحث عن أملهم في أن يجعل البحث القادة وصناع القرار يركّزوا في عملهم على الحفاظ على الذروات التي حققها الإنسان ويعززوا جودة الحياة.

اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل
نهاية العالم - صورة توضيحية (لقطة شاشة)
نهاية العالم - صورة توضيحية (لقطة شاشة)

نظرية: آيات في التوراة تنبئ بنهاية العالم

هناك عدد من النظريات التي تشير إلى أن العام 2017، هو العام الأخير للجنس البشري، مستندة إلى الكتب المقدسة

26 فبراير 2017 | 17:49

تدعى نظرية المؤامرة الجديدة أن عددا من الكوارث الطبيعية التي لحقت بالكرة الأرضية منذ بداية العام يشهد على أن هذه السنة هي السنة المصيرية للخليقة أو بكلمات أخرى – نهاية العالم.

واضعو نظريات المؤامرة الجديدة هم مسيحيون يوضحون أن هناك آيات معينة في التوراة والعهد الجديد تشير، على ما يبدو، إلى أن نهاية العالم باتت وشيكة. انتشرت هذه النظرية في موقع‏‎ “Signs of End Times”‎ المُخصص كله لنشر نظريات حول نهاية العالم، مستخدما آيات من الكتب المقدسة لتعزيزها.

وفق هذه النظرية، فإن العدد الكبير لحالات الوفاة التي حدثت لدى الخفاشيات، الأسماك والنحل مؤخرا، بالإضافة إلى الزيادة التي طرأت في عدد الهزات الأرضية التي حدثت في العالم في السنة الماضية، يشهد على أن نهاية العالم باتت وشيكة. وفق ادعاء أصحاب هذه النظرية، فقد ورد في التوراة:”لذلك تنوح الأرض ويذبل كل من يسكن فيها مع حيوان البرية وطيور السماء، وأسماك البحر أيضا تنتزع”  (سفر هوشع 4: 3)، إضافة إلى اقتباسات من العهد الجديد، ذُكرت فيها كوارث طبيعية كعلامة على يوم القيامة.

يعتقد هواة مؤامرة آخرون أن يوم القيام سيصادف هذا العام، ومن بينهم المسيحي UNSEALED الذي يدعي أن كسوف الشمس بتاريخ 21 آب هذا العام يشير إلى يوم القيامة. في مدوّنة تدعى “يوم الحساب ويوم القيامة” هناك ادعاء أن “6.000 سنة من حكم الجنس البشري ستنتهي في العام 2017”.

“يقدم لنا الله علامات تحذيرية كثيرة”، تدعي مواقع المؤامرة، ولكن هل هذه هي حقا علامات تحذيرية خاصة بالعام 2017، أو أنها آيات يمكن تفسيرها بطرق مختلفة ببساطة؟ تجدر الإشارة إلى أن النظريات حول يوم القيامة تظهر كل سنة من جديد. هل هذه التهديدات ستحدث حقا؟ علينا الانتظار لمعرفة ما سيحدث.

اقرأوا المزيد: 253 كلمة
عرض أقل
هل نهاية العالم قريبة ؟ (Thinkstock)
هل نهاية العالم قريبة ؟ (Thinkstock)

“أسبوعان ونصف على موعد نهاية العالم”

عالم روسي يدعي أن ناسا، تخدع العالم بأكمله، ويقول إن نهاية العالم باتت قريبة جدا. فما هو موعد نهاية العالم؟

في وقت سابق من هذا العام، كشفت “ناسا” كوكبا غامضا في المجموعة الشمسية، محددة أنه وفق مساره الحالي من المؤكد أنه لن يلحق ضررا بالكرة الأرضية. رغم ذلك، يدعي عالم فضاء روسي أن ذلك الاكتشاف خاطئ – ليس إن ذلك الكويكب سيُلحق ضررا بكوكب الأرض فحسب، بل هو في الواقع جزء من نجم الموت، الذي يحبه هواة نظريات المؤامرة ويدعى “نيبيرو” (‏Nibiru‏).

ما هو “نيبيرو”؟

يدور الحديث عن “كوكب”، يدعي الكثيرون في النت أنه سيؤدي إلى خراب الكرة الأرضية. من المهم الإشارة في هذه المرحلة إلى أنه ليس هناك إثبات علمي لوجود نجم الموت المذكور أعلاه. رغم ذلك، فإن عالم الفضاء الروسي، ديومين دمير زكروفيتش يدعي: “شاهدنا المعطيات، ولا يُعقل أن ناسا لا تعرف الحقيقة. فهي تكذب دون شك!”

يفترض زكروفيتش أن هناك مؤامرة دولية، تتزعمها القيادة الروسية ودول الغرب، بهدف التستر على وجود نجم الموت “نيبيرو”. يدعي زكروفيتش أن الكويكب سيتضرر في البداية وعندها سيُدمر مدينة كاملة وحده أو أنه يؤدي إلى موجة تسونامي مُدمّرة – ثم يصل “نيبيرو” وفي هذه المرحلة لن يكون مفر من نهاية العالم.

ويقول المسؤولون في ناسا من المتوقع أن يمر الكوكب قريبا من مسار الكرة الأرضية بتاريخ 15 شباط، ولكنه لن يشكل خطر أبدا.

اقرأوا المزيد: 187 كلمة
عرض أقل
نهاية العالم (Thinkstock)
نهاية العالم (Thinkstock)

نبؤة جديدة: نهاية العالم في أكتوبر 2017

هل ستتحقق النبؤة هذه المرة؟ يهدد كوكب غامض، يُدعى كوكب X، بإلحاق ضرر بالكرة الأرضية وتدميرها في شهر تشرين الأول 2017 وفق التوقعات

04 يناير 2017 | 14:24

“في الخريف القريب، سيصطدم كوكب عملاق بالكرة الأرضية وسيُدمرنا جميعا”.

دافيد ميد هو المسؤول عن هذه النبؤة المتشائمة، وهو مؤلف كتاب “كوكب X يصل إلى الأرض عام 2017”. وفق أقواله، هناك “إثباتات قاطعة” أن كوكبا سيصطدم بالكرة الأرضية في شهر أيلول أو تشرين الأول القريب على أكثر تقدير، وحتى إنه يدعي أن شخصيات النخبة في العالم تعرف ذلك وبدأت تحضر لها ملاجئ للتغلب على هذا الاصطدام.

ويضيف فورا إن ناسا (NASA) لا تُحدّث الجمهور بالمعلومات منعا لحدوث فوضى ويُقدم بضعة إثباتات على أن نهاية العالم باتت قريبة “ازدادت الهزات الأرضية بشكل ملحوظ – ازدادت كميتها وقوتها على حدِّ سواء. ازدادت أنواع العواصف، قوتها، وحجمها. تظهر بالوعات وشقوق في أماكن كثيرة في غلاف الكرة الأرضية. تزداد موجات الحرارة وتستمر طويلا”.

https://www.youtube.com/watch?v=ov8lB4vIFtQ

على مر عشرات السنوات، توقعت نظريات مؤامرة مختلفة أن كوكب جديد، يدعى نيبيرو (‏Nibiru‏) أو كوكب X ، سيصطدم بالكرة الأرضية. وفق توقعات سابقة، كان من المتوقع أن يصطدم بالكرة الأرضية منذ شهر نيسان 2016 وحتى في شهر أيلول الماضي. وقد ظهر في تنبؤات الأيام الأخيرة عام 2012، وحتى في العقد الماضي، أثناء الدمار الذي توقع حدوثه محبو المؤامرة عام 2003.

رغم ذلك، فقد دحضت ناسا (NASA) بشكل أساسي الأساطير حول الكوكب المُدمّر، مدعية أن هذه التنبؤات هي مقالب في النت فحسب، وليست صحيحة. وفق أقوال ناسا، إذا كان كوكب X حقيقيا، فكان سيعثُر عليه علماء الفلك في العقد الماضي، وكنا سنراه جميعا. يدعي محبو المؤامرة أن ناسا تحاول تهدئة الجمهور منعا لحدوث فوضى، وليس في وسعنا الآن إلا أن نقرر ما هو صحيح.

اقرأوا المزيد: 239 كلمة
عرض أقل
  • مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
    مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
  • مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
    مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
  • مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
    مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
  • مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
    مهرجان "أرض الخراب" (AFP)

بالصور: كيف يبدو يأجوج ومأجوج في أميركا؟

مهرجان "أرض الخراب" في أمريكا، يعرض كيف تبدو "نهاية العالم" وفق رأي الأمريكيين، ولا سيّما يُستخدم كحجة للاحتفال حتى ساعات متأخرة من الليل وذلك لأننا نشك إذا كان يعلم أحد إن كنا سنحيا حتى يوم غد؟

تُقام مرة كل سنة مدينة “أرض الخراب” (Wasteland City)، في شمال كاليفورنيا، على بُعد ساعتين من لوس أنجلوس، أمريكا، وتستضيف أكبر مهرجان في العالم يتناول نهاية العالم.

إن نهاية العالم هي مجال آخذ بالازدهار في الثقافة الأمريكية الشعبية، ويُجرى المهرجان الذي يُقام احتفالا بها، منذ سبع سنوات بنجاح آخذ بالازدياد، ويشارك فيه أكثر من 2000 شخص. يُطلب من المشاركين ارتداء الملابس بموجب الأجواء التي ستسود في نهاية العالم، أو على الأقل، وفق ما تتخيّله الحضارة الأمريكية، أي ارتداء الكثير من ملابس الجلد المُمزقة، صدريات مهترئة، ونظارات واقية من العواصف الرملية. ينبغي على الأضواء أن تعكس عالم ما بعد يوم القيامة، وأن تُسمع في الأجواء أصوات عزف فرق موسيقية، أغاني، ومهرجون يعرضون عروضا حتى ساعات متأخرة من الليل.

مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
مهرجان “أرض الخراب” (AFP)
مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
مهرجان “أرض الخراب” (AFP)
مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
مهرجان “أرض الخراب” (AFP)
Festival goers attend day two of Wasteland Weekend in the high desert community of California City in the Mojave Desert, California, on September 23, 2016 where people are gathering for the world's largest post-apocalyptic festival. / AFP PHOTO / Frederic J. BROWN
Festival goers attend day two of Wasteland Weekend in the high desert community of California City in the Mojave Desert, California, on September 23, 2016 where people are gathering for the world’s largest post-apocalyptic festival. / AFP PHOTO / Frederic J. BROWN
مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
مهرجان “أرض الخراب” (AFP)
مهرجان "أرض الخراب" (AFP)
مهرجان “أرض الخراب” (AFP)
اقرأوا المزيد: 116 كلمة
عرض أقل
هل ستأتي نهاية العالم في عام 2016؟ (Thinkstock)
هل ستأتي نهاية العالم في عام 2016؟ (Thinkstock)

هل ستأتي نهاية العالم في عام 2016؟

هواة نظريات المؤامرة والتنبؤات الرهيبة يصرّون: في السنة القادمة ستكون احتمالات حلول يوم القيامة مرتفعة بشكل خاصّ

أصبحت تنبؤات نهاية العالم في السنوات الماضية شعبية بشكل خاصّ، سواء كتسلية خفيفة لمن يتناول النكات حول الموضوع، أو كسبب للقلق لدى المجانين في هذا الموضوع والمقتنعين بأنّ نهايتهم قريبة. في كل مرة تكون فيها نهاية العام وبداية عام جديد وشيكة، تطفو التنبؤات المظلمة من مستحضَر الأرواح.

منذ العام 2000، بدأ التآمريون بنشر أخبار عن انهيار العالم المحوسب بسبب “مشكلة عام 2000”. وفي 2012 أيضا كان هناك أفراد مقتنعون تماما أنّ العالم سينتهي في يوم 12.12.12، بحسب تقويم سنوي غامض لأبناء المايا القدماء.

والآن أيضًا، لحظات قبل 2016، تستعر مجدّدا هذه النظريات وتنتشر في الإنترنت، ومثل ما يحصل دائما هناك من يصدّقها ويبدأ بالتجهّز لنهاية العالم.

وتستند إحدى هذه النظريات الشائعة إلى نبوءة “النبي دانيال”، في الإصحاح التاسع، الآية 24: “سبعون أسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين”.

ويفسّر المفسّرون التنبؤيون هذه الآية باعتبارها تتطرق إلى دورات اليوبيل – وهي فترة من 49 عاما تُلغى في نهايتها جميع الديون ويتحرر جميع العبيد. ومن ثم فإنّ فترة من 70 يوبيلا هي 3,431 عاما. إذا بدأنا العد منذ اليوم الذي دخل فيه بنو إسرائيل إلى أرض كنعان بعد خروج مصر، 1416 وفقا لبعض المفسرين، وأضفنا سنوات يوبيل النبي دانيال، فسنحصل تماما على عام 2016. بشكل مفاجئ جدا فإنّ معظم المؤمنين بهذه النظرية هم من المسيحيين الإنجيليين، الذين يؤمنون بأنّ هذه النبوءة تتنبأ بعودة المسيح، حرب يأجوج ومأجوج ونهاية العالم.

رواية أخرى لنهاية العالم هي بحسب تنبؤات المنجم الفرنسي المعروف “نوستراداموس”، الذي عاش في القرن السادس عشر، والذي يؤمن مريدوه بأنّ كتاباته تتنبأ بالحرب العالمية الثالثة. في الماضي تم الادعاء بأنّ كتابات نوستراداموس تتنبأ بنهاية العالم في سنة 2000، ولكن وفقا “لحساب جديد”، يدعي مريدوه بأنّهم نجحوا في العثور على توالي أحداث موجودة في كتاباته وقد حدثت فعلا، ووفقا لهذا الحساب فستحدث الحرب العالمية تماما في العام 2016، وسيأتي “المسيح الدجال” في نهايتها. بالإضافة إلى ذلك، تتنبأ كتابات نوستراداموس أيضا بحدوث فيضان سيغطي العالم بأسره.

في الجهة الأخرى من أوروبا، يستمع الكثير من المؤمنين إلى كلام الـ “بابا فانغا”، نبية البلقان، التي تجاوزت سنّ المائة. وقد أصبحت البابا فانغا عمياء في طفولتها أثناء حدوث فيضان ومنذ ذلك الحين بدأت تتنبأ بنبوءات. ومن بين أمور أخرى، فقد تنبأت بسقوط برجي التجارة العالميين في 2001، بالإضافة إلى عدة كوارث طبيعية ضربت العالم. في إحدى تنبؤاتها، رأت البابا فانجا بأنّه عام 2016 ستغزو ميليشيات إسلامية أوروبا وستزول من الوجود. في هذه الرؤيا، التي انكشفت لديها قبل سنوات طويلة، فإنّ الحرب التي ستدمر أوروبا ستبدأ في سوريا، وكما هو معلوم، فقد حدث ذلك منذ زمن.

والحقيقة، أنه بالنظر إلى احتدام الإسلام في أوروبا، بالإضافة إلى موجات العنصرية والكراهية، تمدد داعش، تقدم النووي الإيراني، فربما لا تكون نبوءة الحرب العالمية الثالثة التي ستدمّر العالم بعيدة المنال…

اقرأوا المزيد: 436 كلمة
عرض أقل
صورة فنية لاصطدام كويكب (وكيبيديا)
صورة فنية لاصطدام كويكب (وكيبيديا)

هل ستأتي نهاية العالم اليوم بسبب اصطدام كويكب عملاق؟

من المتوقع أن يمرّ اليوم، الجمعة، قرب الكرة الأرضية كُويكب عملاق ويحذّر بعض العلماء بأنّه في حال اصطدم بكوكبنا فستكون تلك هي النهاية، وخفّف آخرون من الأمر معتبرين أنّه سيمرّ قرب الأرض

27 مارس 2015 | 12:59

يمرّ اليوم الجمعة كويكب عملاق، تبلغ مساحته كيلومترا مربّعا، ويقع على مسار باتجاه الكرة الأرضية، قريبًا من كوكبنا ومن المتوقع أن يتخطانا كما يبدو؛ كما تطمئن وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.‎ ‎ومن المتوقع أن يمر الكويكب، الذي يدعى YB35 2014، بالقرب من الكرة الأرضية بسرعة تزيد عن 35 ألف كيلومتر في الساعة، كما ذكرت صحيفة “دايلي ميرور”.

ولا يُعتبر مرور كويكب قريبا منّا أمرًا نادرا، ولكن هذه المرة يدور الحديث عن مشهد يحدث مرّة كلّ 5,000 عام، وفي الحقيقة فهو جرم سماويّ ذو حجم هائل بإمكانه أن يحدث ضررا كبيرا ويشكّل تهديدا حقيقيّا على الكرة الأرضية، وفقا لما يقوله خبراء يوضحون بأنّ أي اصطدام خفيف بينه وبين كوكبنا من شأنه أن يُحدث تغييرات مناخية شديدة، زلازل وموجات تسونامي.

وقد شُوهد الكويكب للمرة الأولى قبل نحو عام، وهو يقع تحت المتابعة منذ ذلك الحين بشكل دائم. إذا اصطدم بالكرة الأرضية، فإنّ بقايا غبار الاصطدام التي ستتناثر في الغلاف الجوّي ستؤدّي إلى تغيير شديد في المناخ، وهناك احتمال أن تتحوّل الكرة الأرضية إلى مكان “غير مناسب للحياة البشرية”. باستطاعة اصطدامات أصغر من ذلك أن تمحو مدنا كاملة من على وجه الأرض.

وأوضح بيل نافير، أستاذ علم الفلك، لـ “إكسبرس” البريطانية بأنّنا نقع تحت “تهديد خطير جدّا” من اصطدام الكويكب، جزءٍ منه أو مذنّب. “إنّ حدثا كهذا قد يعيث فسادا عالميًّا ويشكّل خطرًا على استمرار وجود الكرة الأرضية. تُعتبر هذه الأحداث نادرة جدّا، ولكنّها تشكّل خطرا حقيقيّا جدّا”، كما قال.

وقد سارع خبراء آخرون إلى التخفيف من الذعر قليلا، وأوضحوا أنّ الكويكب سيمرّ على مسافة نحو 4.5 مليون كيلومتر عن الكرة الأرضية؛ وهو ما يُعتبر قليلا في مصطلحات الفضاء، ولكنه بعيد جدّا في مصطلحات البشر.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل