أرادت عارضة الأزياء نعمي كامبل، نهاية هذا الأسبوع، أن تنضم إلى حشد مهنئي الشابة الباكستانية، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، ذات الـ 17 عامًا، ملالا يوسفزاي. في تغريدة لها على تويتر والتي كانت عارضة الأزياء قد نشرتها على صفحتها بعد ساعات قليلة من إعلان الخبر في أوسلو، ربما أرادت التهنئة – لكن التهنئة بدت وكأنها لعنة.
“مبروك ملاريا (الخطأ من المصدر) على نيلك جائزة نوبل للسلام لعام 2014. كل الاحترام والفرح لك”، هذا ما جاء في حساب تويتر الرسمي الخاص بالمهنئة كامبل. وقعت رمز الموضة، ابنة الـ 44 عامًا، ربما ضحية برنامج التصحيح الأوتوماتيكي الخاص بتصحيح الإملاء في الهواتف الذكية. وبدل أن تكتب الاسم الشخصي للفائزة بجائزة نوبل الباكستانية – ملالا – هنأت كامبل المرض القاتل- “ملاريا”.
وحسب تقرير ورد في “تلغراف” البريطانية – لم تتم إزالة تلك التغريدة التي نُشرت رغم مرور سبع ساعات على نشرها. إن لم يكن ذلك كافيًا فقد ظهرت تلك التغريدة المهينة جدًا في عبارة مطابقة نشرتها عارضة الأزياء الشهيرة عبر تطبيق الصُّوَر إنستجرام.
نشرت العارضة بالنهاية، وبعد وابل من الانتقادات (“هنالك أشياء يجب التحقق من كتابتها قبل أن ننشرها”)، بيانًا فيه تصحيح وتفسير: “أعزائي، يبدو أنني أنا والآيفون خاصتي مشوشين. أكتب كلمة وإذ به يعطيني كلمة أُخرى، أعذروني…”
حازت الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي، على جائزة نوبل للسلام على نجاتها من حادثة اغتيال، من قبل حركة طالبان، وتحوّلت إلى واحدة من مناضلات العالم في الصراع من أجل تعليم النساء. وكانت يوسفزاي قد صرحت بأنها سمعت خبر فوزها بجائزة نوبل أثناء وجودها في حصة الكيمياء.