نساء رشيقات

سبورتس ايلوستريتد تُقدم لأول مرة: عارضة أزياء بدينة

مجلة الأزياء المعروفة عالميًا ستضم لأول مرة عارضة أزياء للمقاييس الكبيرة وحتى أنها نشرت فيديو ترويجي مُثير. شاهدوا:

بُشرى سارة للنساء والرجال: انضمت مجلة الرياضة والأزياء المعروفة، سبورتس ايلوستريتد، التي تظهر عادة على أغلفتها شابات نحيلات نافرات الصدور، إلى موضة “الجسم الممتلئ وضمت هي أيضًا عارضة أزياء ممتلئة ستظهر بالبكيني على غلاف المجلة.

 

عارضة الأزياء المحظوظة هي آشلي غراهم، التي ستكون نجمة حملة “ملابس بحر للجميع، وستُجع هذه الحملة موديل جسم إنساني أكثر وصحي، لفرحة الكثير من النساء والرجال الذين يحبون النساء ذوات الأجسام الممتلئة والمستديرة.

 

أطلقت المجلة حتى على هامش الحملة فيديو ترويجي يُصور عارضة الأزياء على شاطئ البحر وتبدو مثيرة للغاية الأمر الذي يجعل هناك حالة انتظار لرؤية صورها التي ستعرضها المجلة. شاهدوا:

اقرأوا المزيد: 95 كلمة
عرض أقل
عارضة الأزياء تاس هوليدي (صورة من انستجرام)
عارضة الأزياء تاس هوليدي (صورة من انستجرام)

الشبكة تعصف حول صور لعارضة ازياء للأحجام الكبيرة

عارضة الأزياء تاس هوليدي، ليست عارضة الأزياء العادية التي اعتدتم على مشاهدتها، ولكنها رغم ذلك وقّعت مع واحدة من أكبر وكالات الأزياء في العالم

يبدو أنّ تاس هوليدي هي دليل آخر من الأدلة على أن الإنترنت يستمرّ في تغيير العالم. قبل عشرين أو حتى عشرة أعوام، كانت على ما يبدو مستمرّة في محاولة القبول من جميع وكالات عرض الأزياء الممكنة، ولكن يتمّ رفضها بشكل مخزٍ منها جميعا.

ولكن في عصر الإنستجرام، ليست هناك حاجة للخبرة في عرض الأزياء ولجسم مثالي ولا لمال وعلاقات من أجل الشهرة. يكفي أن يكون لديك ما يكفي من المتابعين الذين سيثبتون بأنّك جيّدة بما تفعلينه، والأهم أن هناك جمهور يحبّ هذا الأمر.

عارضة الأزياء تاس هوليدي (صورة من انستجرام)
عارضة الأزياء تاس هوليدي (صورة من انستجرام)

هوليدي، عارضة أزياء لأحجام كبيرة، تعتبر “عملاقة” في عالم الأزياء، حتى في كل ما يتعلق بالأحجام الكبيرة، ومع ذلك، فهي ليست طويلة بما فيه الكفاية لتكون عارضة أزياء. مع طول 169 سنتيمترًا فقط، تلقّت طوال حياتها الإجابة “أنت عريضة جدّا وأقصر من أن تكوني عارضة أزياء”.

ولكن قبل عدة أسابيع دخلت هوليدي التاريخ عندما وقّعت مع إحدى الوكالات المعتبرة في مجال MiLk، Model Management بعد أن شاهدوا صورها في إنستجرام. “هي دون أي شكّ عارضة الأزياء “الأكبر” ممّن وقعنا معهن في أي يوم مضى. يبدو أنّ الوكالة تمضي في الترويج لهوليدي وجعلها نجمة كبيرة، حيث ستنتظرها فرص العمل.

عارضة الأزياء تاس هوليدي (صورة من انستجرام)
عارضة الأزياء تاس هوليدي (صورة من انستجرام)

وقد ظهرت في الأيام الماضية في مجلات أزياء معتبرة في جميع أنحاء العالم، بل وتُوّجتْ في “فوغ” في إيطاليا كواحدة من عارضات الأزياء الأكثر نجاحا للأحجام الكبيرة. حتى اليوم لديها 376 ألف (!) متابع في إنستجرام، وإلى جانب التعليقات السيّئة عن وزنها الزائد، فهي تحظى بتعاطف هائل من الجمهور، بل وتدفع قدما حركة اجتماعية تحت الوسم ‏‎#effyourbeautystandards، بهدف تشجيع النساء في جميع أنحاء العالم على أن يكنّ سعيدات بأجسامهنّ.

عارضة الأزياء تاس هوليدي (صورة من انستجرام)
عارضة الأزياء تاس هوليدي (صورة من انستجرام)
عارضة الأزياء تاس هوليدي (صورة من انستجرام)
عارضة الأزياء تاس هوليدي (صورة من انستجرام)
اقرأوا المزيد: 246 كلمة
عرض أقل
"بدينة وجميلة" (لقطة شاشة)
"بدينة وجميلة" (لقطة شاشة)

بدينة وجميلة: النساء اللواتي يرغبن أن يصبحن أكثر سمنةً

بينما تُصبح عارضات الأزياء أكثر نحافة في الدعايات، تنتشر ظاهرة جديدة على شبكة الإنترنت تُظهر بديلاً ليس أقل تطرفًا: نساء يجتهدن بهدف زيادة وزنهن بـ 10 كيلوغرامات وتمتعهن بجمال أكبر

معظم النساء في العالم يرغبن أن يصبحن أكثر نحافة. نموذج الجمال الغربي تحدده عارضات أزياء نحيفات جدًا ويُشجع على خسارة الوزن باستمرار. لكن، خلال العام الأخير بدأت تحتل العناوين ظاهرة عكسية آخذة بالازدياد: نساء يخترن بمحض إرادتهن زيادة أوزانهن طلبًا لاحتياجات جمالية. أجل، ما قرأتموه صحيح – نساء يُفضلن زيادة وزنهن لأنه، برأيهن، هذا ينطوي على مظهر أكثر جاذبية.

تتناول تلك النساء أطعمة غنية بالدهون والسكر ويقمن بقياس أوزانهن على أمل أن تزداد بضع كيلوغرامات بين ليلة وضحاها. لا يخفين أجسادهن – بل على العكس، يرتدين الملابس الفاضحة، ينشرن مقاطع فيديو لهن وهن بملابس بحر صغيرة ويجعلن من أجسادهن أضحوكة، وبفضل ذلك يحظين بآلاف المشاهدات على اليوتيوب وأحيانًا يكسبن المال من ذلك أيضًا.

تشرح الشابة التي تظهر في هذا الفيديو كم تحاول زيادة وزنها، على الرغم من أن صديقتها وطبيبتها تعارضان ذلك لأسباب صحية. زوجها، بالمقابل، لا يدعمها وحسب، بل يُحضر لها الطعام الدسم ويساعدها على تحقيق غايتها. شاهدوا:

اقرأوا المزيد: 147 كلمة
عرض أقل
كيف تبدو ملابس "one size" عندما ترتديها نساء ذات مقاس مختلف؟ (Buzzfeed)
كيف تبدو ملابس "one size" عندما ترتديها نساء ذات مقاس مختلف؟ (Buzzfeed)

كيف تبدو ملابس “one size” عندما ترتديها نساء ذات مقاس مختلف؟

إذا كنت لا تعتقدين أن الملابس المعدّة "لتلائم الجميع" هي فعلا كذلك، ففيلم الفيديو هذا معد من أجلك

تنتقد تجربة اجتماعيّة قام بها موقع “باز فيد” (BuzzFeed) شركات الأزياء، ولكنها تفعل ذلك بحس فكاهي.

كما هو معروف، يصنع الكثير من شركات الأزياء ملابس بمقاس واحد فقط مدعين أنها تلائم تشكيلة واسعة من الشابات ذوات مقاسات مختلفة. ولكن تظهر تجربة المقاس من قبل صبايا ذات مقاسات مختلفة، أن هذه الملابس تلائم فقط للصبايا الضعيفة.

نُشرت النتائج اللطيفة والمضحكة في الموقع وأصبحت كالنار في الهشيم فورًا، ويبدو أن هناك المزيد من النساء اللواتي أصبن بالإحباط من ملابس ذات “مقاس واحد”.

كيف تبدو ملابس "one size" عندما ترتديها نساء ذات مقاس مختلف؟ (Buzzfeed)
كيف تبدو ملابس “one size” عندما ترتديها نساء ذات مقاس مختلف؟ (Buzzfeed)
كيف تبدو ملابس "one size" عندما ترتديها نساء ذات مقاس مختلف؟ (Buzzfeed)
كيف تبدو ملابس “one size” عندما ترتديها نساء ذات مقاس مختلف؟ (Buzzfeed)
كيف تبدو ملابس "one size" عندما ترتديها نساء ذات مقاس مختلف؟ (Buzzfeed)
كيف تبدو ملابس “one size” عندما ترتديها نساء ذات مقاس مختلف؟ (Buzzfeed)
كيف تبدو ملابس "one size" عندما ترتديها نساء ذات مقاس مختلف؟ (Buzzfeed)
كيف تبدو ملابس “one size” عندما ترتديها نساء ذات مقاس مختلف؟ (Buzzfeed)
كيف تبدو ملابس "one size" عندما ترتديها نساء ذات مقاس مختلف؟ (Buzzfeed)
كيف تبدو ملابس “one size” عندما ترتديها نساء ذات مقاس مختلف؟ (Buzzfeed)
اقرأوا المزيد: 78 كلمة
عرض أقل
حملة #Fatkini على توتير
حملة #Fatkini على توتير

بدينات وجريئات بالبكيني- “أنت بدينة وجميلة”

نزعة مضادة لنموذج الجمال النسائي النحيف- نساء بدينات ينشرن صورا لهن بالبكيني تحت هاشتاج #Fatkini ويشجعن أخريات على الظهور بدل التستر

عادة ما تكون الصورة الذاتية، أو باسمها الأجنبي “سيفلي”، جميلة وإيجابية، إذ تحرص نساء كثيرة على اختيار صور أقرب إلى نموذج الجمال النسائي النحيف منه إلى الحقيقة. وتظهر هذه الحقيقة خاصة في مجال ملابس البحر أو البكيني، حيث تجاهد الفتيات في إظهار جسم نحيف. وعلى نقيض هذه النزعة السائدة، دشّنت نساء من جميع أنحاء العالم “حملة” جديدة تحت هاشتاج #Fatkini، تهدف إلى خلق مساحة للنساء البدينات للتعبير عن أنفسهن، أو بدنهن (إذا صح القول)، من دون خجل.

حملة #Fatkini على توتير
حملة #Fatkini على توتير

وتطمح كثيرات من النساء المشاركات في هذه الحملة إلى التأثير على سوق الملابس وحثّ مصممي الأزياء إلى الأخذ في الاعتبار النساء ذوات الحجم الكبير، وتصميم ملابس خاصة بهن. خاصة ملابس السباحة أو البكيني التي عادة ما تتطابق مع معايير النساء النحيفات. ويقول متابعون إن مواقع التواصل الاجتماعي تتيح لهؤلاء النساء التجمع والتواصل الواحدة مع الأخرى والتأثير على المجتمع، ففعل الجماعة أقوى من فعل الفرد.

حملة #Fatkini على توتير
حملة #Fatkini على توتير

وتلخص واحدة من المشاركات في هذه الحملة الفكرة من وراء المبادرة قائلة “إننا نحاول أن نزيد الوعي أنه من الممكن أن تكون الفتاة بدينة وأن تكون جميلة عكس الفكرة السائدة أن الجميلة هي النحيفة”.

حملة #Fatkini على توتير
حملة #Fatkini على توتير
اقرأوا المزيد: 173 كلمة
عرض أقل

النساء، الجيش، والسمنة

لقد تحوّل هذا منذ مدة إلى ظاهرة معروفة في إسرائيل: النساء اللاتي يتجنّدن للجيش يزددن وزنًا بالمعدل ما بين أربعة حتى خمسة كيلوغرامات. لمَ يحدث هذا، وكيف يُكافح؟

من المعلوم، أن هناك في إسرائيل قانون للتجنّد الإجباري، حيث تنضم أغلب الفتيات اللاتي بلغن الثامنة عشرة (إلا إن كنّ متزوجات أو متديّنات)، إلى الجيش. فأولئك الفتيات، أنهين لتوّهنّ المدرسة الثانوية، في فترة تعد فترة جميلة في حياة كل امرأة- بعد أن انتهى جيل البلوغ غير المريح، وبدأ الجسم يشكّل صورته الأنثوية. وفي هذا الوقت بالذات، يهدم الانضمام للجيش كل شيء.

لقد تحوّلت ظاهرة السمنة في الجيش منذ مدة إلى ظاهرة معروفة في إسرائيل. فكل امرأة تنضم للجيش سيزداد وزنها بالمعدل ما بين أربعة حتى خمسة كيلوغرامات! فهنا من يزداد وزنها أكثر، أو أن ينخفض، لكن قليلا منهن من تنهي الجيش بوزن أقل مما كانت عليه قبل بدء الخدمة العسكرية، أو على الأقل يماثله.

إذًا لم يحدث هذا؟ يعود السبب الأساسي إلى طعام الجيش. رغم الكثير من المحاولات لإرساء انقلاب صحي في الجيش، فبقي الطعام في مطابخ الجيش مُسْمِنا. والحديث عن غرف أكل عليها أن تطعم  مئات  بل آلافًا من الجنود (الجائعين)، ولذلك يختار الطهاة على الأغلب أكلا سهلا وسريعَ التحضير، وكذلك يختار مسؤولو الميزانيات الأكل الأرخص تكلفة. النتيجة: أكل مُسْمن، مثل رقائق البطاطا، البطاطا، الأرز والمعكرونة (المطبوخة بزيت كثير)، إلى جانب الدجاج وشرائح الدجاج (شنيتسل) (وهي على الأخص غير خفيفة). أجل، تُضاف سلطات وخضار طازجة مقطعة، لكن هذا ليس بديلا، بل كوجبة إضافية.

وأحد الأسباب الأخرى هو ساعات النشاط الكثيرة. فتخدم الكثير من الجنديات في خدمات تتطلب منهن التركيز والتيقظ لساعات طويلة، حيث تستهلكن خلال الورديات شوكلاطة، حلويات ونقارش محلاة تساعدهن على البقاء يقظات.

بينما ينفذ الجنود نشاطات تشتمل تدريبات جسدية مضنية وحارقة للسعرات، تخدم أغلب المجندات (إن لم يكن كلهن) في مهمات “دعم قتالية”، أي، يقضين أكثر ساعات اليوم جالسات أمام أجهزة الحاسوب، الرادارات، أو أي جهاز آخر. ويعود الاختلاف أيضًا إلى أنهن يفعلن ذلك، طبعًا، وهن جالسات.

وبعد يوم طويل ومتعب في المهمات، هل لديهن القدرة على ممارسة التمارين الرياضية؟  فمن الأسهل الجلوس مساءً مع الصديقات في الثُكنة، وشرب المشروبات المحلاة وأكل النقارش.

وإضافة إلى ذلك، فهناك عادات أكل غير سليمة اعتاد عليها الشباب الإسرائيلي في سنوات بلوغه (مثلا، تفضيل  تناول البيتسا على السلطة، الطعام السريع الذي يؤدي إلى السمنة بدلا من الخضار والحبوب الكاملة). وكل هذا يتم في عمر يبدأ فيه تبادل المواد في الجسم بالتباطؤ، ويكون الجسم مفعمًا بالهورمونات. فلا عجب أنْ كانت النتيجة لذلك هي السمنة.

إذًا ما يجب القيام به؟

تمت استشارة الكثير من أخصائيات الحمية الغذائية عبر السنوات فيما يتعلق بسمنة النساء الإسرائيليات اللواتي يخدمن في الجيش. ينصح أكثرهن أن تقلل الفتيات من تناول الطعام المقلي والدهني، وأن تكثر من استهلاك الخضار والفواكه، وأن تتنازل قدر الإمكان عن الشوكلاطة والحلوى، وتحاول القيام بتمارين رياضية ثلاث مرات في الأسبوع، على الأقل.

وهذه النصائح صحيحة  لكل واحدة منهن، لكنها لا تتعامل مع كل المشاكل “الجانبية”. وينبغي أن يبدأ التغيير من الفتيات نفسهن. وتقرر في قسم من  الثكنات أن تُقلَّل كمية الطعام المقدم للجنود والجنديات الغني بالدهنيات، وأن يستبدل بأكل أكثر صحيًّا مثل السكريات الكاملة، الإكثار من الحبوب، والطعام المخبوز بدلا من المقلي.

كذلك، هنالك محاولات لتمرير ورشات عن التغذية السليمة للجنود والجنديات، والضباط والطباخين الذي يقررون سياسة الغذاء، وفي مواقع مختلفة في الجيش، تعمل أخصائية تغذية بوظيفة كاملة. في عدد من الثكنات، افتتحت غرف لياقة بدنية، لتشجيع الجنود والجنديات على القيام بتمارين، والتخفيف عنهم.

ونصيحة أخرى يمكنها أن تساعد ألا وهي تكوين مجموعة بنات تحافظ كل واحدة منهن على وزنها، وتشجع إحداهن الأخرى، وتخرج للتدريبات معًا.

هل سيتغيّر الواقع قريبًا؟ ليس بالتأكيد. فأسطورة النساء اللاتي يزداد وزنهن في الجيش معروفة من زمن طويل، والحقائق تتحدث عن نفسها. رغم إن النساء واعيات لخطر السمنة مع تجنيدهن، فإنهن لا يستطعن مكافحة الواقع ويزداد وزنهن. ومن المحتمل أن يتقلص نطاق الظاهرة تدريجيًّا، لكن الأسطورة الشعبية تبقى ذاتها، وستستمر النكات عن الخلفية المدوّرة للجنديات، على ما يبدو، في تسلية الجنود والمواطنين معًا حتى بعد سنوات.

اقرأوا المزيد: 585 كلمة
عرض أقل
عارضات أزياء لشركة "Swimsuitsforall" في مجلة "سبورتس إيلوسترايد"
عارضات أزياء لشركة "Swimsuitsforall" في مجلة "سبورتس إيلوسترايد"

ساخن في الشبكة: حملة ملابس السباحة مع نساء بدينات

مجلة ملابس السباحة المعروفة "سبورتس إيلوسترايد" تبيّن للعالم: ليست النساء النحيفات مثيرات للإغراء فقط

تختار معظم الشركات التي تروّج لملابس السباحة – وخصوصًا إن كان الحديث عن البكيني – عارضات أزياء نحيفات، ربما حتى هزيلات، مع أرجل رقيقة وطويلة وبطن مسطّح. ولكن قررت شركة “Swimsuitsforall” القيام بعمل لتبين للعالم أنّ ليس بالضرورة أن  يشير مفهوم “المثير للإغراء”  إلى “النحافة”. لا، على الإطلاق.

وفي إنتاج خاص للأزياء، بالتعاون مع إحدى مجلات ملابس السباحة الكبيرة والمعروفة في العالم، تم تصوير تقويم سنوي، في كلّ صفحة منه، تظهر صور لعارضات أزياء من المقاس أربعة فما فوق، وهن يلبسن البكيني.

الهدف الرئيسي هو إيضاح أنّ “النساء الحقيقيات” لسنَ هزيلات، وأن القهم ليس مثيرًا للإغراء. وبينما تستلقي في معظم المجلات عارضات الأزياء بأوضاع مغرية، وتتوجه بالأساس إلى الرجال أكثر من النساء، واللواتي تشكلن جمهور الهدف الحقيقي للمنتج. فتهدف هذه الحملة لأن تجعل كلّ امرأة تشعر بالراحة لارتداء هذا البكيني والشعور بالرضا عن نفسها.

وقالت النساء المشتركات في هذه الحملة إنّهنّ يشعرن بأنّهنّ يقدّمن نموذجًا نسويًّا آخر ويقوّضْنَ الصورة القائمة. ويطمحنَ بمنح الأمل للفتيات الأخريات أنّه بالإمكان التقاط الصور الجميلة بملابس السباحة دون أن يكون وزنهنّ أقلّ منّا. فهنّ يعكسنَ بالتأكيد أصالة قد اختفت بين الأمواج ويمثّلنَ إلهامًا للكثير من النساء (والرجال أيضًا) حول العالم.

عارضات أزياء لشركة "Swimsuitsforall" في مجلة "سبورتس إيلوسترايد"
عارضات أزياء لشركة “Swimsuitsforall” في مجلة “سبورتس إيلوسترايد”
عارضة أزياء لشركة "Swimsuitsforall" في مجلة "سبورتس إيلوسترايد"
عارضة أزياء لشركة “Swimsuitsforall” في مجلة “سبورتس إيلوسترايد”
عارضة أزياء لشركة "Swimsuitsforall" في مجلة "سبورتس إيلوسترايد"
عارضة أزياء لشركة “Swimsuitsforall” في مجلة “سبورتس إيلوسترايد”
عارضات أزياء لشركة "Swimsuitsforall" في مجلة "سبورتس إيلوسترايد"
عارضات أزياء لشركة “Swimsuitsforall” في مجلة “سبورتس إيلوسترايد”
عارضات أزياء لشركة "Swimsuitsforall" في مجلة "سبورتس إيلوسترايد"
عارضات أزياء لشركة “Swimsuitsforall” في مجلة “سبورتس إيلوسترايد”
اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل
الحمية الغذائية: هل هي ضرورية أصلا أو تساعد على فقدان الوزن؟
الحمية الغذائية: هل هي ضرورية أصلا أو تساعد على فقدان الوزن؟

الحميات الغذائية الخمس الأكثر غرابة

قد تصل الرغبة بنقصان الوزن إلى أماكن غريبة جدّا، عندما يفضّل المزيد من النساء والرجال تجريب علاجات عجيبة مختلفة، بدلا من اتباع نظام غذائي صحّي ولياقة بدنية. جمعنا لكم الحميات الغذائية الخمس الأكثر غرابة والتي تلقى رواجًا مؤخرًا

تؤثر صور النساء النحيلات والرجال الذين يشرق شعرهم في كل مجلة أزياء، علينا جميعًا جدًا، على ما يبدو. في محاولة للظهور بشكل أفضل، ننسى أحيانًا أنّ الصحة لها الأفضلية الأهم وأنّ مفتاح الجسد الجميل هو اتباع نظام غذائي صحّي، تناول الكثير من الفواكه والخضروات وشرب المياه، جنبًا إلى جنب مع نشاط بدني ثابت.

قد يكون اتباع نظام غذائي صحّي أمرًا مملّا ونشاهد النتائج بعد مرور وقت طويل. تشكل الحميات الغذائية الغريبة، خطرًا على صحتنا. لا تجرّبوا هذا في المنزل!

حمية خلّ التفاح

تحدثت هايدي كلوم وبيونسي عن هذه الحمية في مقابلة مع مجلّة “ألور”.
لاتباع حمية خلّ الفتاح، فهنّ يشربنَ 3 ملاعق صغيرة من خلّ التفاح قبل كلّ وجبة.

ويزعمْنَ أنّ خلّ التفاح يحرق السعرات الحرارية ويجعلهنّ قادرتين على تناول الطعام دون زيادة الوزن.

ويدّعي العلماء والأطبّاء أنّه لا أساس علمي لكون خلّ التفاح يساعد على التنحيف، وقد يشكل خطرًا على الصحّة لأنّ خلّ التفاح قد يحرق المريء والمعدة.

حمية شانغريلا

في عام 2006، شارك عالم نفسي، البروفيسور سات روبرتز، في برنامج حمية خاص به. ادّعى أنّ شرب زيت الزيتون النقيّ قبل ساعة من كلّ وجبة يؤدّي بالجهاز الهضمي لزلق الطعام دون هضمه تمامًا، مما سيمنع السمنة ويقمع الشهية.

وبالطبع فإن زيت الزيتون لا “يزلق” الطعام في الجهاز الهضمي وإنما يتم هضمه بنفسه، ورغم كونه صحيًّا، فهو يؤدي إلى السمنة حين يتم شرب كميات كبيرة منه.

حمية كرات القطن

كشف خبير التنحيف الدكتور ديفيد أدلسن أمام وسائل الإعلام عن حقيقة غريبة ومخيفة. فقد زعم إنّ عارضات الأزياء، الراقصات وممثّلات معيّنات يأكلنَ كرات القطن مبلولة بعصير الفواكه من أجل تهدئة الجوع دون تناول الطعام. لا يتم هضم كرات القطن في الجسم ويتم إفرازها كما هي، ولذلك تمتلئ المعدة ويشعرون بالشبع، في حين أنّ الجسم لا يتلقّى الطعام في الواقع.

إن الخطر كبير، وقد تسبب كرات القطن ضررًا للجسم، فضلا عن حقيقة أنّ الجسم لا يتلقّى أيّ مكوّنات غذائية بهذه الطريقة.

حمية ديدان الأمعاء

نعم، نعم… في 1920، تم بيع حبوب تنحيف احتوت على ديدان الأمعاء (الديدان الشريطية). كانت النظرية أنّ ديدان الأمعاء ستلتصق ببطانة المعدة وتتناول الطعام بدلا من استخدام الحبوب، مما كان من المفترض أن يؤدّي إلى التنحيف.

حظيت النظرية بسمعة طيبة ولذلك تناول الكثير من الناس هذه الحبوب. كانت المشكلة أن ديدان الأمعاء قد تكاثرت.

حمية تطهير الجسم من السموم

لقد طوّر المشاهير مثل بيونسي برنامجًا غذائيًّا يستند إلى تطهير الجسم من السموم. ليس أن فكرة تنظيف الجسم غير مباركة في العالم الذي نعيش فيه، حيث يزدحم بالمواد الملوّثة في الهواء والماء، المبيدات الحشرية والتي يتم استيعابها في الفواكه والخضروات وما شابه.. القضية أنّ حمية التنظيف والتطهير هذه تستند إلى تناول مواد تسبّب الإسهال صباحًا ومساءً، ممّا يؤدي إلى ضرر في عملية التبرز.

يشمل برنامج التطهير شرب خليط من عصير الليمون مع شراب القيقب والفلفل الحارّ بدلا من الطعام، في كلّ مرّة نجوع فيها، بالإضافة إلى تناول الأدوية المسهّلة.

اقرأوا المزيد: 432 كلمة
عرض أقل
تمرين رفع الأثقال kettlebell للنساء (Thinkstock)
تمرين رفع الأثقال kettlebell للنساء (Thinkstock)

موضة جديدة- تمرين رفع الأثقال للنساء

تمرين رفع الأثقال kettlebell للنساء ليس أمرًا مملّا ويتم من خلالها حرق 400 سعرة حرارية في عشرين دقيقة

17 مارس 2014 | 20:19

تخاف الفتيات من الأثقال تقريبًا كما يخفنَ من الكربوهيدرات، فهنّ يعتقدنَ أنّها رياضة صعبة ستتسبّب في تنمية عضلاتهنّ وبأن يكنّ ذوات أعضاء كبيرة ومنفوخة. وهذا تمامًا ليس صحيحًا. هناك طريقة في عمل اللياقة يمكن من خلالها رفع الأوزان الثقيلة بطريقة اللكمات، والتي لا تؤدّي إلى أن يصبحن رجوليّات.

هل سمعتنّ عن kettlebell؟ إن لم تسمعن بعد، فقد آن الأوان لتتعرّفن عليه، فباستطاعتكن حرق 400 سعرة حرارية من خلاله في 20 دقيقة. والآن تصل هذه الطريقة الحديثة إلى إسرائيل أيضًا.

ما هو kettlebell؟

تصل كرة kettlebell في وزنها إلى 2 حتى 56 كيلوغرامًا، وهي تبدو تمامًا مثل كرة الباولينج، يوجد فقط في مكان الثقوب المخصّصة لإدخال الأصابع مقبض للإمساك. أصل هذه الرياضة هو روسيا منذ القرن الثامن عشر، وخلال السنين تمرّن عليها أيضًا مقاتلو وحدات النخبة للجيش الأحمر.

واليوم تحوّلت الأوزان الغريبة إلى موضة جديدة، يتم استخدامها في تمرينات الفنون القتالية، في الصالونات الرياضية وأيضًا في هوليوود: فقد سُجّل بعض المشاهير مثل ماثيو ماكونهي وجنيفر أنيستون كممارسَين لهذه الرياضة.

والفرق بين رفع الأثقال وبين kettlebell هو أنّه في رفع الأثقال تتعب عضلات الذراع بسرعة أكبر من العضلات الكبيرة، مما يجبرنا على إيقاف التمرين قبل استنفاذ الإمكانات الكاملة للعضلة. في تمرين kettlebell يمكن العمل لمدّة أطول وبكثافة عالية، وهناك عمل أقوى على العضلات الموازِنة.

ويحرق التمرين السعرات الحرارية، ويحسّن جميع مكوّنات اللياقة البدنية، يقوّي ويحسّن الإصابات. إنّه يمكّن من التمرّن لوقت قصير والوصول إلى نتائج سريعة وجيّدة، وهو تمرين فعّال يعمل بطريقة صحّية وذكية.

كيف يبدو التمرين؟

منذ لحظة الإحماء نبدأ بتفعيل التنسيق، والذي هو الأهمّ في kettlebell. ويتخلّل بقيّة التمرين مجموعات مختلفة لعدد من تمرينات الرفع kettlebell، دون استراحة.

ويختلف العمل مع kettlebell بشكل كبير عن العمل مع الأوزان المعروفة، بحيث لو كنتنّ معتادات على رفع الأوزان الثقيلة، فسيبدو على الأرجح أنّه سيكون من الصعب عليكنّ الاعتياد على التغيير. هذا التمرين صعب جدّا من الناحية الجسدية ويزيد نبض القلب، وهو يدمج الكثير من التفكير وعمل الدماغ، وليس من المجالات التي يمكن العمل بها بشكل آلي.

اقرأوا المزيد: 305 كلمة
عرض أقل