وصول سرب من قناديل البحر إلى إسرائيل في الصيف
كما في كل عام، من المتوقع في الصيف القريب أن تصل مئات آلاف وحتى ملايين قناديل البحر السامة إلى شواطئ إسرائيل. سيصل السرب الأول على الأرجح في منتصف شهر حزيران وحتى بداية تموز، وسيتمركز في أعماق البحر. ولكن مئات قناديل البحر التي تقرر الابتعاد عن السرب والاقتراب من الشاطئ، ستصادف المستحمين الإسرائيليين. ينتهي كل لقاء كهذا غالبًا بحروق كيمائية مزعجة على جلد المستجمين.
ازدادت ظاهرة قناديل البحر انتشارا في السنوات الماضية. فهي تصل إلى إسرائيل من منطقة إفريقيا عبر قناة السويس، وقد يزداد عددها في ظل الترميمات التي بدأت تُنجز في قناة السويس في السنوات الأخيرة.
عيد الفطر في إسرائيل
احتفل المسلمون في إسرائيل والذين يشكلون %18 من سكانها، بعيد الفطر المبارك كما يحتفل العالم. وصل الآلاف إلى القدس لتأدية صلاة العيد الخاصة في المسجد الأقصى، وزاروا سوق البلدة القديمة النابض بالحياة.
شعر سكان إسرائيل اليهود بأجواء عيد الفطر أيضا. حدث ذلك، من بين أسباب أخرى، بسبب نقص كبير في عدد سائقي الحافلات العامة، الذين خرجوا لإجازة العيد، إذ أن نحو %40 من كافة سائقي الحافلات في إسرائيل هم مواطنون عرب مسلمون. بسبب نقص عدد السائقين في أيام العيد، شهدت حركة المواصلات العامة عرقلة.
كذلك تطرقت مذيعة نشرة أخبار القناة الإسرائيلية العاشرة، تمار إيش شالوم، إلى عيد الفطر ناهية نشرة الأخبار بالعبرية في اليوم الأول من العيد قائلة: “نتمنى لمشاهدينا المسلمين الذي يحتفلون بعيد الفطر بعد انتهاء شهر رمضان “عيد فطر سعيدا”.
صورة الزوجين نتنياهو الرومانسية
تحظى كل صورة للزوجين نتنياهو بأهمية في مواقع التواصل الاجتماعي تقريبًا، وحظيت باهتمام صورتهما التي نُشرت يوم الجمعة الماضي أيضا.
— Freddie Bear® (@FtheBear) June 24, 2017
إضافة إلى عشرات آلاف الإعجابات، ومئات المشاركات، والتعليقات، حظيت صورة الزوجين نتنياهو بالتقليد أيضا. كان جزء من الصور مسل وكان جزء آخر مأساوي جدا. في إحدى صور التقليد المسلية، تشير يد السيدة سارة نتنياهو بإشارة شائنة تجاه الكاميرا، من خلف ظهر رئيس الحكومة.
ساعة في مركز طهران لاحتساب نهاية إسرائيل تثير ضحكا لدى الإسرائيليين
في الأسبوع الماضي، نُصِبت ساعة رقمية في مركز طهران لاحتساب الأيام، الساعات، والدقائق المتبقية حتى “إبادة” إسرائيل، على ما يبدو، وذلك وفق وعود خامنئي.
وفق تنبؤات خامنئي، سيتم القضاء على إسرائيل عام 2040، ولمنح الإيرانيين قوة الصبر والانتظار حتى حلول “الموعد المنتظر” وُضعت ساعة رقمية كبيرة في مركز طهران يتم فيها التعداد إلى الوراء حتى عام 2040.
وصل الخبر المضحك إلى آذان الإسرائيليين وبدأوا بتناول النكات حول الساعة وتوقيت عرضها. وسأل بعض الإسرائليين مازحا: “هل يمكن تقديم الموعد؟” كتب آخرون:”الإيرانيون جادون، فهم ليسوا مثل ليبرمان الذي حدد توقيت مدته 48 ساعة حتى إبادة حماس ولم يفِ بوعوده”.
أزمة الحائط الغربي تهدد بحدوث شرخ بين اليهود
أثار بعض القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو حول الحرية الدينية في إسرائيل، التي تمنح أفضلية في الواقع للتيار اليهودي الأرثوذكسي، وتحد من نشاطات التيار الإصلاحي، ضجة غير مسبوقة في العالم اليهودي. ينتمي معظم يهود أمريكا وهم المتبرعون الأساسيون للمال من أجل إسرائيل، إلى التيار الإصلاحي الذي تضرر من قرارات الحكومة الإسرائيلية، لذا قرروا المرة شن حرب دفاعا عن مكانتهم.
وصل رؤساء المنظمات اليهودية الرائدة في أمريكا في رحلات جوية طارئة إلى إسرائيل بهدف جسر الهوة مع نتنياهو، في حين شهدت القنصليات الإسرائيلية في أمريكا توجهات كثيرة غاضبة ممن كانوا حتى وقت قصير من داعميها المتحمسين.
في الأيام الماضية، منذ اندلاع الضجة، انضم المزيد من رؤساء المنظمات الأمريكية وحتى من تيارات دينية منافسة. ناشد جزء من المنظمات الأمريكية اليهودية قطع العلاقات مع أعضاء الكنيست الذين صوتوا لصالح القوانين المثيرة للجدل، وأعلن متبرعون كثيرون أنهم يفكرون في إلغاء نقل التبرعات الهائلة إلى إسرائيل. لا شك أننا سنشهد قريبا تطورات إضافية في هذه الأزمة اليهودية غير المسبوقة.