إعلان صحيفه إيرانية من 1968 يقول: ربع من علماء الذرة الإيرانيين – نساء (مصدر الصورة: ويكيبيديا)
إعلان صحيفه إيرانية من 1968 يقول: ربع من علماء الذرة الإيرانيين – نساء (مصدر الصورة: ويكيبيديا)

خط زمني للأحداث والمحادثات النووية الإيرانية

تسلسل تأريخي لتطورات المشروع النووي الإيراني والمحادثات مع الغرب

20 نوفمبر 2013 | 11:30

أيلول 1967: الولايات المتحدة تساعد على بناء مفاعل طهران النووي للأبحاث وتزوده بيورانيوم عالي التخصيب.

شباط 1970: إيران توقّع على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

كانون الثاني 1973: تم تأسيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في ظل حكم الشاه محمد رضا بهلوي ومع خطط لتطوير 20 مفاعلا، أو 23،000 ميغاواط من الطاقة النووية.

حزيران 1974: إيران تُقرض فرنسا بليون دولار أميركي من أجل الحق في 10 في المئة من اليورانيوم المخصب عبر الجمعية الأوروبية.

كانون الأول 1974: إيران توقّع على معاهدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوقائية حول التفتيش النووي.

1974 :إنتاج النفط الإيراني يبلغ ذروة من 6.1 ملايين برميل يوميًّا.

1975 : إيران توقع عقدًا مع سيمنس ايه جي [Siemens AG (SIE)] وايه جي تليفونكن (AEG Telefunken) لبناء مفاعل نووي ينتج 1،000 ميغاواط قرب بوشهر، إيران.

الشاه الإيراني في مؤتمر "الذرة من اجل السلام" (مصدر الصورة: ويكيبيديا)
الشاه الإيراني في مؤتمر “الذرة من اجل السلام” (مصدر الصورة: ويكيبيديا)

1979: الثورة الإسلامية تسقط حكومة الشاه. بناء مفاعل بوشهر يتوقف، والعقد يُلغى في النهاية.

آذار 1984: الطائرات العراقية تقصف مفاعل بوشهر.

أيلول 1980: العراق يجتاح إيران. في تشرين الثاني، العراق يبدأ باستخدام أسلحة كيميائية ضد إيران.

شباط 1986: العالم النووي والمهرب الباكستاني أ.ق. خان يزور بوشهر، ويوقع عقد تعاون نووي سريًّا.

تشرين الأول 1988: الرئيس الإيراني المستقبلي علي أكبر رفسنجاني يقول في تصريح إذاعي إنّ أحد دروس الحرب هو “أنه يتعيّن علينا أن نجهز أنفسنا تماما من الناحيتين الهجومية والدفاعية على حد سواء لاستخدام الأسلحة الكيميائية، الباكتريولوجية، والإشعاعية.”

تشرين الثاني 1992: تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية يحذّر من أنّ إيران بإمكانها تطوير سلاح نووي بحلول العام 2000.

آب 1992: إيران توقع معاهدة تعاون نووي مع روسيا لبناء معامل طاقة.

آذار 1994: المهندسون النوويون الروس يبدؤون بالبناء في بوشهر.

أيلول 2002: إيران تخبر وكالة الطاقة الذرية الدولية بخططها لتطوير برنامجها النووي، على أنها على وجه التخصيص “شرعت في خطة طويلة الأمد لبناء معامل طاقة نووية بقدرة إجمالية تبلغ 6 آلاف ميغاواط خلال عقدَين.”

9 تموز 2003: المدير العام البرادعي يلتقي بالرئيس الإيراني خاتمي؛ يتفق الرجلان على بقاء فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران لإجراء محادثات تقنية مع الخبراء الإيرانيين في القضايا التي لم تُحسَم بعد.

وزراء الاتّحاد الأوروبي في إيران لأوّل مرة لبدء المحدثات النووية، عام 2003 (مصدر الصورة: ويكيبيديا)
وزراء الاتّحاد الأوروبي في إيران لأوّل مرة لبدء المحدثات النووية، عام 2003 (مصدر الصورة: ويكيبيديا)

21 تشرين الأول 2003: بدء المحادثات مع إيران. وزراء خارجية الثلاثي الأوروبي (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) يزورون طهران للنقاش حول الطموحات النووية الإيرانية. المحادثات تؤدي إلى اتفاق، دُعي لاحقًا إعلان طهران المتفق عليه، حول “وسائل تهدف إلى تسوية جميع قضايا الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لم تجرِ تسويتها بعد فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني ، وإلى تعزيز الثقة بتعاون سلمي في المجال النووي.”

24 أيلول 2005: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقرر أنّ “إخفاقات إيران وخروقاتها المتعددة لالتزاماتها بالإذعان لمعاهدة منع الانتشار النووي تشكّل عدم استجابة”. أدت أفعال إيران إلى “نشوء أسئلة هي ضمن اختصاص مجلس الأمن”.

4 شباط 2006: الوكالة الدولية للطاقة الذرية توافق بأغلبية 27 مقابل 3 على قرار مدعوم من الثلاثي الأوروبي لتقديم تقرير عن إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. روسيا والصين يصوتان لصالح القرار أيضًا.

26 حزيران 2006: وزير الدفاع الألماني يقول إنّه يجب السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، لكن تحت رقابة شديدة من قبل الأمم المتحدة لضمان عدم استخدامه لتطوير أسلحة نووية.

وزراء الاتّحاد الأوروبي بعد لقاءهم حول برنامج ايران النووي، عام 2006 (مصدر الصورة ويكيبيديا)
وزراء الاتّحاد الأوروبي بعد لقاءهم حول برنامج ايران النووي، عام 2006 (مصدر الصورة ويكيبيديا)

31 تموز 2006: مجلس الأمن الدولي يتبنى القرار 1696، الذي يطالب إيران بـ”تجميد كافة النشاطات ذات الصلة بالتخصيب وإعادة المعالجة، بما فيها البحث والتطوير، حتى تصادق عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

23 كانون الأول 2006: مجلس الأمن يتبنى بالإجماع القرار 1737، الذي دعمته بريطانيا، فرنسا، وألمانيا أيضا، والذي يفرض عقوبات على إيران تؤدي إلى “حظر استيراد أو تصدير مواد ومعدات نووية حساسة، وتجميد أصول الأفراد أو الهيئات التي تدعم نشاطات تخصيبها النووي الحساسة أو تطوير أنظمة إطلاق سلاح نووي.”

24 آذار 2007: مجلس الأمن الدولي يتخذ بالإجماع القرار رقم 1747، بدعم من فرنسا، بريطانيا، وألمانيا، والذي يقضي بزيادة العقوبات المفروضة في كانون الأول 2007، مانعًا صادرات الأسلحة الإيرانية، وتجميد أصول وتقييد سفر الأفراد المنخرطين في النشاطات النووية في الدولة.

27 آب 2007: الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يعلن أنّ فرنسا لا تستبعد إمكانية العمل العسكري ضد إيران إن لم تحدّ من برنامجها النووي. ساركوزي يثني على العقوبات والخطوات الدبلوماسية التي اتخذتها الأمم المتحدة، لكنه يضيف إذا استمرت إيران في عدم التعاون، يجب إعادة تقييم البدائل، لأنّ إيران نووية ستكون “غير مقبولة” بالنسبة لفرنسا.

3 آذار 2008: مجلس الأمن الدولي يتخذ القرار 1803، الذي يقضي بزيادة العقوبات على إيران، مع تشديد التقييدات على النشاطات النووية الإيرانية، زيادة الحذر من المصارف الإيرانية، والطلب من الدول الأعضاء تفتيش الحمولات التجارية المتجهة إلى إيران.

11 حزيران 2008: الرئيس الأمريكي جورج و. بوش يحظى بدعم أوروبي لفرض عقوبات أقسى إن واصلت إيران برنامجها النووي متحديةً معاهدة منع انتشار السلاح النووي.

16 حزيران 2008: الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، مع ألمانيا، تعرض على إيران إطارا أوسع للمحادثات في قضايا تتراوح بين الطاقة النووية، الزراعة، الطيران المدني، والبنى التحتية. يتم ذلك شريطة أن تقوم إيران بتجميد النشاطات ذات الصلة بالتخصيب وإعادة المعالجة على درجة تطورها الحالية – بشكل يتضمن قبول فكرة إيران نووية.

المنشأة النوويّة في أراك (مصدر الصورة: ويكيبيديا)
المنشأة النوويّة في أراك (مصدر الصورة: ويكيبيديا)

9 تموز 2008: الدول الصناعية الثماني تجتمع في اليابان لمناقشة التطورات النووية السلمية حول العالم. القضية المركزية في الاجتماع هي إيران، وإخفاقها في الالتصاق بمعاهدة عدم التخصيب وبالقانون الدولي. يدرس الزعماء وسائل تهدف إلى تحقيق “حل دبلوماسي للمسألة عبر أسلوب المسارَين”. تضم الدول الصناعية الثماني كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، روسيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.

27 أيلول 2008: قرار لمجلس الأمن الدولي بالإجماع يدعو إيران إلى الإذعان لثلاثة قرارات سابقة والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. القرار الموجز يؤكد على قرارات مجلس الأمن السابقة التي تفرض عقوبات سياسية واقتصادية أقسى على إيران لفشلها في إيقاف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وقد جاء قرار مجلس الأمن بناءً على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 15 أيلول الذي ينص على أنّ إيران لم تجمّد تخصيب اليورانيوم.

20 آذار 2009: الرئيس أوباما يعرض على إيران “بداية جديدة”، مقترحًا على إيران أن تشارك بمحادثات مباشرة مع الولايات المتحدة وتناقش إنهاء برنامجها النووي.

8 نيسان 2009: مجموعة الثلاثي الأوروبي+3 – الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، روسيا، والصين – تعرض على إيران صفقة “التجميد مقابل التجميد”، والتي تشترط موافقة إيران على تجميد تخصيب اليورانيوم للامتناع عن فرض عقوبات إضافية على الجمهورية الإسلامية. يمكن أن يتيح تخصيب اليورانيوم إنتاجَ يورانيوم صالح للاستخدام في الأسلحة عبر التخصيب، لكن مفاعل الماء الثقيل الإيراني في أراك قادر على إنتاج البلوتونيوم لقنبلة نووية.

8 تموز 2009: الدول الصناعية الثماني تحدد الرابع والعشرين من أيلول موعدا أقصى لإيران لتقرر إن كانت على استعداد للتفاوض حول برنامجها النووي أو مواجهة عقوبات إضافية.

26 تموز 2009: وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تدعو السعي الإيراني وراء أسلحة نووية مسعى مستحيلا: “إذا كنتم تسعون وراء أسلحة نووية بهدف التهديد واستعراض قوتكم، فإننا لن ندع ذلك يحدث”.

2 أيلول 2009: دبلوماسيون من الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، روسيا، الصين، والاتحاد الأوروبي يجتمعون في ألمانيا لمناقشة احتمال فرض عقوبات إضافية على إيران. هذه المرة، يمكن أن تستهدف القوى العظمى واردات إيران من البنزين، التي تشكل نحو 40 في المئة من بنزين النظام.

11 أيلول 2009: الولايات المتحدة تنشر مسودة قرار لمجلس الأمن تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لإيقاف تكاثر الأسلحة النووية.

30 تشرين الأول 2009: إيران تخبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تريد وقودا نوويا نقيا للمفاعل في طهران قبل أن توافق على شحن بعض مخزون اليورانيوم المخصب إلى روسيا وفرنسا، وفقا للأمم المتحدة.

18 تشرين الثاني 2009: إيران تقول إنها لن ترسل اليورانيوم المخصب إلى خارج البلاد من أجل معالجة إضافية، لكنها ستدرس إمكانية مبادلته بوقود نووي داخل حدودها.

24 – 27 تشرين الثاني 2009: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنتقد إيران لتطويرها معمل تخصيب سريّا قرب قُم، وتطالبها بتجميد المشروع، وبتوضيح القصد من معمل تخصيب اليورانيوم السري السابق. المدير العام السابق لوكالة الطاقة محمد البرادعي ينتقد إعاقة إيران خطة لتجريدها من مواد قنبلة نووية محتملة بوصفها “مخيبة للآمال”.

29 تشرين الثاني 2009: إيران تعلن عن خطة لبناء 10 مواقع نووية أخرى كرد فعل على الضغط الدولي المتزايد.

19 كانون الثاني 2009: دبلوماسيون يقولون إنّ إيران رفضت رسميا أجزاء مركزية من صفقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر وسيط.

المنشأة النوويّة في نتانز (مصدر الصورة: ويكيبيديا)
المنشأة النوويّة في نتانز (مصدر الصورة: ويكيبيديا)

9 شباط 2010: إيران تبدأ بتصنيع وقود نووي ذي درجة مرتفعة، مخصب بنسبة 20 بالمئة، في مفاعل نتانز.

18 شباط 2010: تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن للمرة الأولى أن إيران تسعى لحيازة القدرة على امتلاك أسلحة نووية.

18 آذار 2010: وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تنتقد، أثناء زيارتها لروسيا، خطط موسكو لتشغيل محطة للطاقة النووية في إيران. أعلنت روسيا في اليوم ذاته أنها ستقوم بتشغيل المفاعل في معمل بوشهر صيف 2010.

25 آذار 2010: الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، وألمانيا تبدأ بمفاوضات مع الصين وروسيا حول مسودة اقتراح أمريكي لجولة جديدة من العقوبات على إيران.

9 نيسان 2010: أحمدي نجاد يستعرض جهاز طرد مركزي محسَّنًا يقول الرسميون إنه سيخصّب اليورانيوم أسرع من النماذج السابقة. يعلن أنّ مسار إيران النووي غير قابل للعكس.

27 نيسان 2010: البرازيل تعرض التوسط للمساهمة في إنهاء مقاطعة الغرب لإيران بسبب برنامجها النووي.

12 أيار 2010: أحمدي نجاد يقول إن قرارات الأمم المتحدة التي تهدف إلى زيادة العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي “لا تساوي فلسا”، وإن طهران لن تأبه للضغوط.

17 أيار 2010: إيران، البرازيل، وتركيا توقع صفقة مبادلة وقود نووي. تقول إيران إنها وافقت على تحويل 1.2 طن من اليورانيوم المنخفض التخصيب لديها إلى تركيا خلال شهر مقابل وقود نووي ذي تخصيب أعلى لمفاعل بحث طبي.

18 أيار 2010: الولايات المتحدة تسلّم مجلس الأمن الدولي مسودة قرار لتوسيع العقوبات الأممية على إيران باستهداف الصناعة المصرفية وصناعات أخرى.

9 حزيران 2010: الأمم المتحدة تصوت على تمديد العقوبات على إيران.

24 حزيران 2010: الكونغرس الأمريكي يوافق على عقوبات قاسية جديدة أحادية الجانب تهدف إلى الضغط على قطاعَي الطاقة والصناعة المصرفية في إيران، ما يمكن أن يضر أيضا بشركات أجنبية تتعامل مع طهران. دخلت هذه العقوبات حيز التنفيذ في 1 تموز.

مفاعل بوشهر النووي (AFP /ATTA KENARE)
مفاعل بوشهر النووي (AFP /ATTA KENARE)

26 تموز 2010: الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات أشد على إيران بسبب برنامجها النووي، بهدف عرقلة الاستثمارات في النفط والغاز والحد من قدرتها على التصفية وإنتاج الغاز الطبيعي.

21 آب 2010: إيران تبدأ بتعبئة الوقود في مفاعل بوشهر النووي.

6 أيلول 2010: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنشر تقريرًا يكرّر أنه خلال عامَين، منذ آب 2008، رفضت إيران الإجابة على أسئلة “عن الوجود المحتمَل في إيران لنشاطات نووية مكتومة سابقة أو حالية تشمل منظمات عسكرية، بما فيها نشاطات ذات صلة بتطوير حمولة نووية لصاروخ”.

22 أيلول 2010: صدر تصريح مشترك عن الصين، فرنسا، ألمانيا، روسيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة يقول: “إن هدفنا لا يزال حلا شاملا طويل الأمد مبنيا على التفاوض يعيد الثقة الدولية في حصرية الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني”.

26 أيلول 2010: فيروس ستوكسنت، دودة كمبيوتر، يضرب محطات إيران النووية. المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقول إن على إيران أن تزود دليلا على أن برنامجها النووي ذو طبيعة غير عسكرية على نحو تامّ. إيران تبدأ بتعبئة الوقود في لبّ معملها الأول للطاقة الذرية. إيران تلتقي بالولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، المملكة المتحدة، وألمانيا في جنيف ليومَين من المحادثات بعد توقف دام 14 شهرًا، ليجري الاتفاق على اللقاء مجددا في إسطنبول أواخر كانون الثاني لمناقشة البرنامج النووي الإيراني. مع ذلك، كرر كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، سعيد جليلي، أن إيران لمن تتنازل عن حقها في إنتاج وقود نووي.

20 كانون الثاني 2011: في إسطنبول، تطلق القوى العظمى، والتي تضم بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة، وألمانيا، بقيادة مسوؤلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، يومَين من المحادثات مع إيران حول برنامج طهران النووي.

منظر عام لمرفق المياه الثقيلة في أراك إيران (AFP)
منظر عام لمرفق المياه الثقيلة في أراك إيران (AFP)

1 نيسان 2011: تركيا تُعلم الأمم المتحدة أنها صادرت شحنة أسلحة إيرانية غير شرعية متجهة على الأرجح إلى مجموعات إرهابية.

11 أيار 2011: تقرير للأمم المتحدة يتهم إيران بالمراوغة بشأن عقوبات الأمم المتحدة في تطوير أسلحة نووية وتزويد أسلحة بشكل غير شرعي على السواء.

25 أيار 2011: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن عن الكشف عن برنامج أسلحة نووية سوري، وتخبر أنّ إيران تعمل على محفز للأسلحة النووية.

10 حزيران 2011: تقرير الأمم المتحدة للقضايا يقول إنّ إيران تسرّع سرّا برامجها لتطوير الصاروخ.

27 حزيران 2011: إيران تطلق مناورات حربية، مظهرة اختبارات على صواريخ بالستية بعيدة المدى يمكنها بلوغ أوروبا وإسرائيل.

8 تشرين الثاني: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر تقرير إدانة يشير إلى أنّ لديها “دليلا معقولا” على أنّ إيران تطوّر أسلحة نووية.

21 تشرين الثاني 2011: المملكة المتحدة تطبّق عقوبات أحادية الجانب على المصارف الإيرانية.

15 كانون الأول 2011: مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون يشمل عقوبات على المصرف المركزي في إيران، مقويا العقوبات القائمة وفارضا غرامات على المصارف الأجنبية إن تعاملت تجاريا مع إيران.

27 كانون الأول 2011: نائب الرئيس الإيراني رحيمي يهدّد بإغلاق مضيق هرمز الحيوي، ما يمكن أن يؤدي إلى قطع إمدادات النفط عن العالم.

31 كانون الأول 2011: الرئيس باراك أوباما يقرّ قانونا دفاعيا جديدا يفرض أشد عقوبات يمكن فرضها على مؤسسات تتعامل مع المصرف المركزي الإيراني، القناة الرئيسية لمبيعات النفط الإيراني.

23 كانون الثاني 2012: الاتحاد الأوروبي يتبنى عقوبات تحظر واردات النفط الخام، المشتقات النفطية والمعدات الأساسية الإيرانية؛ تجميد أصول المصرف المركزي الإيراني؛ وحظر التجارة بالذهب، المعادن النفيسة، والماس بين أعضاء الاتحاد الأوروبي والمصرف المركزي الإيراني.

17 شباط 2012: سويفت، أضخم نظام مصرفي إلكتروني في العالم، يعلن نيّته حول إنهاء خدماته للمؤسسات المالية الإيرانية التي فُرضت عليها عقوبات.

24 شباط 2012: تقرير وكالة الطاقة الذرية يكرّر قلقه بشأن “النشاطات الإيرانية ذات الصلة بتطوير حمولة نووية لصاروخ”، ويخلص إلى أنّ إيران وسعت بشكل ملحوظ تخصيب اليورانيوم في نتانز وفوردو.

أيار 2012: مجموعة 5+1 تجتمع بإيران في بغداد، ثم في موسكو في الشهر التالي.

4 حزيران 2012 – بعد اجتماعات جرت في أيار بين رسميين إيرانيين رفيعين وبين وكالة الطاقة الذرية، صرّح يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة: “إنّ إيران لا تقدّم التعاون الضروري لتمكين الوكالة من حيازة ضمان مقبول بخصوص غياب مواد ونشاطات نووية غير معلنة في إيران، والاستنتاج بالتالي أنّ جميع المواد النووية في إيران معدة لنشاطات سلمية”.

2 أيلول 2012 – وكالة الطاقة الذرية تخبر أنّ “قلقها يتزايد بشأن احتمال وجود نشاطات نووية مكتومة في إيران في الماضي أو في الحاضر تشمل منظمات عسكرية”. وتشمل هذه “نشاطات متعلقة بتطوير حمولة نووية لصاروخ”. يؤكد التقرير على أنّ إيران تخطو باتجاه تثبيت أجهزة طرد مركزي تحت الأرض في معمل فوردو للتخصيب، قرب مدينة قُم، وهي تنشر أجهزة طرد مركزي متقدمة في مرفق نتانز للتخصيب.

أيلول 2012: رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخبر الجمعية العامة للأمم المتحدة أنّ إيران تقترب من “خط أحمر” نووي، مشيرا إلى النقطة التي قد تقرر فيها إسرائيل والولايات المتحدة أنّ ثمّة حاجة للقيام بعمل عسكري.

2012: صادرات إيران اليومية من النفط تهبط إلى 2.9 مليون برميل.

كانون الثاني 2013 – الاتحاد الأوروبي يحتذي بالولايات المتحدة ويقاطع شراء النفط من إيران، ليزيد بشكل جدي من الضغط على الجمهورية الإسلامية للحدّ من برنامجها النووي.

كانون الثاني 2013: إيران تعلن عن تحسين جهاز الطرد المركزي في نتانز.

24 شباط 2013: إيران تقول إنّ الاكتشافات الحديثة لموارد اليورانيوم قد زادت بثلاثة أضعاف تقريبًا مخزون الدولة من الوقود الإشعاعي، وإنها تخطّط لبناء مفاعلات في 16 موقعا جديدا.

26 شباط 2013: مجموعة 5+1 تلتقي بإيران في كازاخستان.

14 حزيران 2013: حسن روحاني يُنتخَب رئيسا جديدا لإيران. وزراء خارجية الولايات المتحدة والدول الأوروبية يدعون إلى استئناف فوري للمحادثات. روحاني يقول إنه يرغب بالتفاوض، لكنه سيواصل تخصيب اليورانيوم.

1 تموز 2013: أصبحت مجموعة عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة على إيران ساريةَ المفعول، ما يؤثر في اقتصاد طهران وفي الريال، العملة الإيرانية، التي تستمر قيمتها في الانخفاض بسرعة.

الرئيس الإيراني حسن روحاني (ATTA KENARE / AFP)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (ATTA KENARE / AFP)

23 أيلول 2013 – افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ألقى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلالها خطابًا تاريخيًا داعيًا فيه الولايات المتحدة والغرب إلى المحادثات والمفاوضات المفتوحة والمباشرة في الشأن النووي، موافقًا على الاعتراف بكارثة الشعب اليهودي. في أعقاب الخطاب، ألقى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خطابًا هو الآخر، معربًا عن موافقته المبدئية على المفاوضات المباشرة مع إيران. أدت التصريحات في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية المطاف إلى استئناف تاريخي للعلاقات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة واستئناف المفاوضات النووية. في نهاية اجتماع الجمعية العامّة، ألقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خطابًا شديد اللهجة حذر فيه من العواقب الخطيرة على العالم، التي قد تنتج عن اتّفاق سيء مع إيران، مُحذّرًا مِن أنّ إيران، مثل كوريا الشمالية، ستستغل المحادثات مع الغرب بهدف إضاعة الوقت وإنتاج سلاح نووي.

27 أيلول 2013 – محادثة هاتفية تاريخية بين الرئيس الأمريكي أوباما والرئيس الإيراني روحاني، لأوّل مرة بين رئيسَي البلدَين منذ 1979. كرّر أوباما في المحادثة أنه يحترم حق إيران في تطوير طاقة نووية للأهداف المدنية، ولكنه قال إنه لن يسمح بأن تنتج سلاحًا نوويًّا. قبل ذلك بيوم واحد، جرى لقاء تاريخي بين وزيرَي خارجية البلدَين، جون كيري ومحمد جواد ظريف.

الرئيس أوباما  يتحدث هاتفيا مع الرئيس الإيراني روحاني (PETE SOUZA / THE WHITE HOUSE / AFP)
الرئيس أوباما يتحدث هاتفيا مع الرئيس الإيراني روحاني (PETE SOUZA / THE WHITE HOUSE / AFP)

15 تشرين الأول 2013 – افتتاح جولة المحادثات الأولى بين إيران والقوى العظمى. في نهاية اليوم الأول للمحادثات، جرى الحديث عن تقُّدم ملحوظ، وعن أنّ الولايات المتحدة تدريس تخفيف العقوبات على إيران ورفع القيود عن مليارات الدولارات في الحسابات المُجمَّدة مقابل كبح البرنامج النووي.

 8 تشرين الثاني 2013 – افتتاح جولة إضافية من المحادثات في جنيف بين الغرب والمندوبين الإيرانيين. خلال النقاشات، تسربت تقارير عديدة عن تقدُّم في المحادثات بين الجانبَين، ما أدّى إلى استدعاء جميع وزراء الخارجية الأوروبيين تقريبًا إلى جنيف. ونُشرت في الإعلام توقُّعات بتوقيع معاهدة. لكن في نهاية المطاف، بسبب إصرار فرنسا على شروط الغرب، لم يجرِ توقيع الاتّفاق. في أعقاب ما نُشر حول اتّفاقية وشيكة، اندلعت سلسلة من المشاحنات والانتقادات المتبادلة بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المستمرّ في التحذير بشدّة من “اتّفاق سيء”.

وزير الخارجية الإيراني يتوسط كيري وأشتون في اجتماع الدول العظمى وإيران على هامش اجتماعات الأمم المتحدة (AFP)
وزير الخارجية الإيراني يتوسط كيري وأشتون في اجتماع الدول العظمى وإيران على هامش اجتماعات الأمم المتحدة (AFP)

11 تشرين الثاني 2013 – إيران توقّع على اتّفاق أوّلي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تسمح في إطاره لمراقبي الأمم المتحدة أن يتوجهوا إلى مُفاعل المياه الثقيلة في أراك، وذلك بعد سنوات طويلة لم يُسمَح لهم فيها بالذهاب إلى هناك.

14 تشرين الثاني 2013 – نَشْر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يُفيد أنه منذ استلام روحاني السلطة، أبطأت إيران وتيرة تطوير النووي. الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتوجّه للكونغرس طالبًا عدم تشديد العقوبات على إيران.

رئيس لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي ومدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو (AFP)
رئيس لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي ومدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو (AFP)

20 تشرين الثاني 2013 – جولة المحادثات الثالثة بين إيران والقوى العظمى تُفتتَح في جنيف.

24 تشرين الثاني 2013 – تم توقيع اتفاق مؤقت بين ايران والقوى العالمية لمدة ستة أشهر بموجبه لن تتجاوز ايران تخصيب اليورانيوم بمستوى 5٪، وستقوم بتفكيك اليورانيوم المخصب بمستوى أعلى من ذلك. كما وأنها لن تقوم بتفعيل أجهزة طرد مركزي جديدة والمفاعل النووية ستخضع الى مراقبة مفتشي الامم المتحدة. في المقابل، ستحظى  إيران بإعفاء من العقوبات بقيمة 7 مليار دولار.

اقرأوا المزيد: 2764 كلمة
عرض أقل
اغتيال عُلماء نوويين في طهران (AFP)
اغتيال عُلماء نوويين في طهران (AFP)

حرب الأشباح: مَن يقف خلف الاغتيالات في إيران ؟

وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" تنقل أنّ نائب الوزير صفدر رحمت أبادي اغتيل أمس بإطلاق النار عليه في طريقه إلى سيارته في طهران. وفقًا للتقرير، تم إطلاق النار عليه مرّتَين، في رأسه وصدره، عبر مجهولين يُحتمَل أن يكونوا انتظروه في سيّارته.

يُثير البرنامج النووي الإيراني الكثير من القلق في إسرائيل ودول أخرى، إثر الخشية من أن تكون إيران تسعى لإنتاج سلاح نووي، يُشكّل خطرًا وجوديًّا على إسرائيل ودول أخرى.

ويهدف العمل ضدّ البرنامج النووي الإيراني لإحباط هذا البرنامج، أو تأخيره على أقلّ تقدير. خلال سنوات، مورس ضغط دبلوماسيّ وعقوبات ضدّ إيران، بهدف كبح طموحاتها في هذا المجال، وأُخبر عن أعمال سرّية مختلفة، بينها اغتيال عُلماء نوويين وتشويش عمل منشآت. فضلًا عن ذلك، عُنيت وسائل الإعلام كثيرًا بإمكانية مهاجَمة المنشآت النووية في إيران مِن قِبل إسرائيل‏، ‎‏الولايات المتحدة‏‎،‎‏ ودُول أخرى.‎

يبدو أنّ المحادثات النووية التي انتهت نهاية الأسبوع الماضية، ويُتوقّع أن تُستأنف في 20 تشرين الثاني الجاري، لا تثني صانعي القرار في أروقة وكالات الاستخبارات عن مُواصلة العمل السري. فاغتيال نائب الوزير الإيراني أمس في قلب طهران يطرح السؤال: مَن المسؤول عن قتل العُلماء والمسؤولين الإيرانيين؟

يبدو أنه لن يكون ممكنًا على الإطلاق نيل إجابة قاطعة عن هذا السؤال، لكنّ التقديرات الاستخباريّة يمكن أن تعطي لمحة عن عالَم الأشباح الذي يُدار في الساحة الإقليمية في السّباق لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، يمكن أن يغيّر قواعد اللعبة ويتيح لقوى غير مرغوب فيها أن تعيد السيطرة على الشرق الأوسط تحت تهديد استخدام السلاح النووي، وفقًا لإسرائيل وحلفائها في هذه القضية، الدول العربية.

يمكن الإشارة إلى العام 2010 كبداية لأغتيالات المسؤولين الإيرانيين (AFP)
يمكن الإشارة إلى العام 2010 كبداية لأغتيالات المسؤولين الإيرانيين (AFP)

يمكن الإشارة إلى العام 2010 كنقطة بداية الأحداث الغريبة واغتيالات المسؤولين الإيرانيين. ففي كانون الثاني 2010، أكّدت وكالة الأنباء الرسمية في طهران اغتيال البروفسور مسعود محمدي، عالِم نووي ذي دور فاعل ومركزي في المشروع. وشكّلت التفاصيل التي نُشرت حول الاغتيال نموذجًا لعدد من الأحداث المماثلة التي جرت بين كانون الثاني 2010 حتى اغتيال أمس (10 تشرين الثاني 2013)، مع اغتيال نائب وزير الصناعة أبادي.

وفقًا لتقارير في وسائل الإعلام الأجنبية، فإنّ معظم مساعي إسرائيل ضدّ البرنامج النووي الإيراني يقوم بها، كما يبدو، “الموساد”. وفي مقابلات مع الإعلام الأجنبي، ادّعى رئيس وكالة الاستخبارات البريطانيّة MI6، السير جون سويرس، إنّ عملاء بريطانيين أيضًا قاموا بإلحاق الأذى بطموح إيران لحيازة سلاح نووي.

ووفقًا للتقديرات، جرى على مرّ السنين عمل سريّ ضدّ البرنامج النووي الإيراني، شمل:

• بيع منتَجات ومُنشآت (مثل أجهزة طرد مركزي) معطوبة للمنشآت النووية الإيرانية وتشويش عمل المنشآت النووية، مثلًا عبر فيروسات شُغّلت ضدّ أجهزة الطرد المركزي في نطنز.

• تشجيع فرار علماء إيرانيين إلى الغرب.

تمّ طبعًا نفي أنباء عديدة على مرّ السنين من قِبل النظام الإيراني، خشيةَ خلق بلبلة زائدة بين العاملين النوويين والمسؤولين عن البرنامج. في الواقع، بدأت تقارير أولى عن تخريب، تفجيرات، واغتيالات تظهر قبل ذلك ببضع سنوات، منذ عام 2007، لكن لم يجرِ تأكيدها أبدًا، ولم تبثها الشبكات الإعلامية المحلية أو الإقليمية.

مظاهرات في طهران ضد قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعد سلسة إغتيالات (AFP)
مظاهرات في طهران ضد قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعد سلسة إغتيالات (AFP)

وفقًا لكتاب الصحفيَّين دان رفيف ويوسي ميلمان “حرب الأشباح” (‏Spies Against Armageddon ‏)، كانت الاغتيالات في الغالب حصيلة عمل رجال “موساد” إسرائيليين.

بين الاغتيالات والأعطال، ثمة أحداث قاسية بشكل خاصّ، منها مَثَلًا:

• في كانون الأول 2005، قُتل 115 من رجال الحرس الثوري في تحطُّم طائرة هركوليس، فيما كانوا في طريقهم إلى تدريب عسكري في بندر عباس (مدينة مرفأ جنوب إيران).‎ ‎وتحطمت الطائرة التي كانت تُقلّهم داخل مبنى في العاصمة طهران.

• في كانون الثاني 2006، قُتل قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، في تحطُّم طائرة فالكون غرب البِلاد.

• في تشرين الثاني 2006، قُتل 38 شخصًا، بينهم 32 مِن رجال الحرس الثوري، في تحطُّم طائرة بُعَيد إقلاعها من مطار طهران.

• أواسط كانون الثاني 2007، جرى تسميم البروفسور أردشير حسينفور، الذي عمل في منشأة لتحويل اليورانيوم في أصفهان.‎ ‎وأخبرت صحيفة “صانداي تايمز” أنّ عملاء الموساد هم من سمّموه.‎‎ ‎‏ وكان حسينفور قد فاز عام 2006 بأرفع جائزة في العلوم والتكنولوجيا في إيران.

• في 15 تشرين الثاني 2007، جرت سلسلة تفجيرات في موقع صناعة عسكرية في مدينة بارتشين، حيث تُصنع صواريخ شهاب.

• في 25 شباط 2008، حدث تفجير قويّ في مدينة تبريز، التي تقع قربها قواعد صواريخ بالستية.

• في 12 نيسان 2008، قُتل اثنا عشر، وأصيب أكثر من مئتَين في تفجير خلال معرض سلاح.

اغتيال مسؤولين إيرانيين في المجال النووي:

• كانون الثاني ‏2010، البروفسور مسعود محمدي، عالِم نووي

• تشرين الثاني ‏2010‏، د. مجيد شهرياري، عالِم نووي

• تشرين الثاني 2010، د. فريدون عباسي، عالِم إيرانيّ أصيب في محاولة اغتياله

• تموز ‏2011‏، د. داريوش رضائي، عالِم نووي

• كانون الثاني 2012، مصطفى أحمدي روشن، عالِم نووي

• كانون الثاني 2012، علي فيماني، ضابط في الجيش

• أيلول 2013، مجتبى أحمدي، رئيس برنامج الحرب الإلكترونية

مراسم جنازة جماعية لقوات الحرس الثوري الإيراني عام 2007 (AFP)
مراسم جنازة جماعية لقوات الحرس الثوري الإيراني عام 2007 (AFP)

في معظم الحالات، تُؤثر إيران الرسمية النفي، منع نشر التفاصيل، وطرح تخمينات مختلفة حيال ظروف الحوادث. لكن في الشهر الماضي (تشرين الأول 2013)، تطرّق بشكل مفاجئ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في مقابلة مع شبكة ABC الأمريكية لاغتيالات العلماء النوويين في بلاده، قائلًا: “لدينا ذخيرة كبيرة من العلماء. لا يمكن أن تقتل إسرائيل كل علمائنا. الولايات المتحدة هي ضدّ الإرهاب، ولكنها لا تردّ على الأعمال الإرهابية، وأتاحت لإسرائيل قتل عُلماء أبرياء. لسوء الحظّ، قتلت إسرائيل عددًا من العُلماء، ولم يحرّك أحدٌ ساكنًا حيال ذلك”.

اقرأوا المزيد: 742 كلمة
عرض أقل