يبدو أنكم لا تعرفون السياسي القادم. لا بأس، فهناك إسرائيليون كثيرون لا يعرفون كيف نجح هذا الرجل المجهول، الذي دخل معترك السياسة الإسرائيلية قبل نحو أربع سنوات، في أن يشكل فجأة أملا لدى آلاف الإسرائيليين لتغيير الحكم في إسرائيل وإسقاط حكومة نتنياهو.
انتُخِب آفي غباي أمس ليشغل منصب رئيس حزب العمل، بعد أن انتصر على عمير بيرتس، الذي شغل منصب وزير الدفاع الإسرائيلي سابقا في فترة حرب لبنان الثانية.
وأعلنت عناوين الصحف الصباحية عن بدء جولة الانتخابات في إسرائيل وعن حقيقة أن هناك أمل في أن يحظى غباي بثقة الإسرائيليين، حيث ظل الكثير منهم محبطا من حكومات نتنياهو المتعاقبة.
يمكنكم العثور على معلومات كثيرة حول غباي الإسرائيلي من أصل مغربي، في المقال التالي وعن سيرته الذاتية في مجال الأعمال، الجيش، والمجتمع.
هناك أمور ساخنة قد تسمعون عنها للمرة الأولى في هذا المقال: جمعنا معلومات كثيرة من النت ووسائل الإعلام الإسرائيلية ونقدم لكم بعض المواضيع الساخنة بشكل خاصّ حول غباي، مواهبه، والموسيقى المُفضّلة لديه.
يعتقد غباي أن السياسي الناجح هو الذي يعرف كيف يتحدث إلى الجمهور بتواضع.
إنه يتناول كل يوم صباحا، تقريبا، بعد الركض والاستحمام، وجبة حمص وفلافل ويجري في المطعم بالقرب من منزله، لقاءاته السياسية الأولى.
في سن 31 عاما، عُين مساعد شخصي للمدير العامّ لشركة الاتّصالات الكبيرة في إسرائيل، شركة “بيزك” وبعد مرور نحو 9 سنوات، في سن 40 عاما عُيّن رئيسا للشركة وكان يُعتبر أحد المديرين الناجحين.
أثناء شغل منصبه رئيسا للشركة كان أجره أكثر من 15 مليون دولار.
غباي متزوج من أييلت ولديهما ثلاثة أولاد وتعيش العائلة في تل أبيب.
لقد صرح أنه يصغي إلى أنواع مختلفة من الموسيقى: الإسرائيلية، موسيقى البوب، الروك، الأغاني الشرقية ولكنه يحب بشكل أساسيّ أغاني المطربة، نانسي عجرم.
وما هي أغنيته المفضلة ؟ “يا طبطب”…
يحب غباي تناول اللحم المشوي على النار.
ويدعم شرعنة الماريجوانا في إسرائيل وحتى أنه صرح عن تجاربه لتدخينها.
هناك سؤال واحد يؤرق الإسرائيليين من بين كل الأسئلة الشخصية التي طُرحت عليه، وهو يتعلق بتسريحة شعره حيث أجاب عنه بكل سرور والسؤال هو: هل شعره حقيقي أم أنه يستخدم الشعار المستعار؟ وقد تبين بعد فحص أن هذا هو شعره العادي. يُذكّر هذا الموضوع، بشعر الرئيس الغريب الذي انتُخب منذ وقت قصير ليكون رئيسا للدولة العظمى.