ناتالي بورتمن

الممثلة اليهودية نتالي بورتمان (AFP)
الممثلة اليهودية نتالي بورتمان (AFP)

الممثلة اليهودية ناتالي بورتمان تلغي وصولها إلى إسرائيل لتلقي جائزة

أعربت نجمة هوليوود ناتالي بورتمان التي ولدت في إسرائيل عن عدم ارتياحها من المشاركة في حفل لمنحها جائزة قيمة في إسرائيل نظرا للأحداث الأخيرة.. ووزيرة الثقافة الإسرائيلية تردّ: بورتمان سقطت ضحية لحركة مقاطعة إسرائيل

20 أبريل 2018 | 14:00

الممثلة اليهودية المشهورة في العالم، نتالي بورتمان، تعكر الأجواء الاحتفالية لحكومة إسرائيل بعيد الاستقلال ال70 في خطوة احتجاجية على ممارسات الحكومة معلنة أنها لن تأتي إلى إسرائيل للحصول على جائزة تمنح ليهود ملهمين في العالم لأنها تشعر بعدم ارتياح نظرا إلى الأحداث الأخيرة في إسرائيل.

ورغم أن البيان الذي نشره ممثلو بورتمان لم يسمِّ “الأحداث الأخيرة” إلا أن القصد على الأغلب هو الأحداث الأخيرة على الحدود مع قطاع غزة وسقوط ضحايا فلسطينيين خلال مسيرة العودة الكبرى في غزة. وقد قال البيان أن الممثلة تشعر بالقلق إزاء هذه التطورات.

والجائزة التي كان من المتوقع أن تحصل عليها بورتمان هي جائزة “التكوين” نسبة لسفر التكوين (Genesis) الذي تمنحه إسرائيل إلى شخصيات يهودية بارزة تشكل نموذجا لنجاح اليهود في العالم وتعد مصدر إلهام للأجيال القادمة. وقرّرت صندوق الجائزة إلغاء الحفل خشية من أن تتحول المبادرة الخيرية إلى سياسية.

ومن الشخصيات التي حصلت على الجائزة في الماضي، عازف الناي يتسحاق فيرلمان، ورئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ، والممثل المشهور مايكل دغلاس.

وردّت وزيرة الثقافة ميري ريغيف على قرار الممثلة بالقول: يؤسفني أن أسمع أن نتالي بورتمان سقطت كثمرة ناضجة في أيدي داعمي حركة المقاطعة BDS. ناتالي التي ولدت في إسرائيل، تنضم إلى مجموعة تتطرق إلى قصة نجاح إسرائيل ومعجزة نهوضها كأنها قصة عن ظلام وظلام”.

اقرأوا المزيد: 196 كلمة
عرض أقل
شواطئ تل أبيب  (Flash90/Miriam Alster)
شواطئ تل أبيب (Flash90/Miriam Alster)

تل أبيب مدينة “الخطيئة”

"تل أبيب هي المدينة الأكثر إثارة جنسيّة في العالم" هذا ما تقرره المجلة الأمريكية التي خصصت مقالة خاصة لتل أبيب وتوّجتها بلقب: "مدينة الخطيئة الجديدة في هوليوود"

نشرت المجلة الأسبوعية المعروفة “Hollywoodreporter” هذا الأسبوع مقالة تثني فيها على مدينة تل أبيب، تحت عنوان “لماذا تل أبيب هي مدينة الخطيئة الجديدة في هوليوود والتي تساوي مليار دولار؟”.

المغنية باربرا ستريسند تزور إسرائيل برفقة رئيش الدولة الأسبق شمعون بيريس (GPO)
المغنية باربرا ستريسند تزور إسرائيل برفقة رئيش الدولة الأسبق شمعون بيريس (GPO)

وفقا للمجلة “في العقدين الأخيرين، قد ظهرت تل أبيب كمدينة الخطيئة الجديدة والمتألقة. وذلك فضلا للشواطئ الجنونية، المقاهي والحياة الليلية، إلى جانب المزج الخاص للشرق الأوسط وأجواء الحفلات المتوسطية، محبة نمط الحياة والذي يرافقه ضجيجا وطاقة مجنونة”.

This is Tel Aviv
This is Tel Aviv

وقيل في المقالة أيضًا إنّه قد نشأت علاقة وثيقة بين هوليوود وتل أبيب وصُوّر الكثير من الأفلام والمسلسلات في المدينة بسبب تنوعها الفريد.‎ ‎وقد أحب بعض الفنانين الذين قدموا إلى تل أبيب لعقد حفلات، المدينة ولذلك عادوا لقضاء الوقت فيها: استُضيف الممثل جيرارد بتلر لدى أصدقاء في إسرائيل، واضطر رايان غوسلينغ لتلقي المساعدة بعد أن علقت سيارته في شارع بالطريق إلى القدس. وتدرس مدونا إمكانية شراء شقة بعشرين مليون دولار في البرج الفخم الأبيض تماما.

This Is Tel Aviv
This Is Tel Aviv

وتعتني الممثلة الإسرائيلية – الأمريكية، ناتالي بورتمن بوجهها في صالون بتل أبيب، وقد استمتعت ريهانا بعلاج حمام الطين الأخضر في البحر الميت.

This is Tel Aviv
This is Tel Aviv

وهناك من جاء للاستضافة بثراء وأراد الحديث عن ذلك، مثل: باربرا ستريسند التي حجزت 100 غرفة في فندق دان، الممثل شون بن الذي كان هنا منذ وقت قصير ونزل في الفندق الأحدث في المدينة، النورمان، وأقامت دیمي مور في ديفيد إنتركونتيننتال بينما اختار دنزل واشنطن وجون بون جوفي فندق دان وفندق بوتيك براون TLV. وكيف يمكن ألا نذكر ملك الشباب الذي لا يشق له غبار، جستن بيبر الذي حجز 30 غرفة في فندق شيراتون في المدينة.

علم المثليون على مبنى بلدية مدينة تل أبيب
علم المثليون على مبنى بلدية مدينة تل أبيب

“تل أبيب هي مدينة الاستثمار الجيدة. فالاقتصاد مستقر، وأسعار العقارات قد تضاعفت في السنوات الخمس الأخيرة”، كما يقول من أجريت معهم المقابلة في المقالة.

This is Tel Aviv
This is Tel Aviv

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر تل أبيب “مكة الرقمية”: كان عام 2014 عاما قياسيا في جمع الأموال للشركات الناشئة في تل أبيب.

الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)
الإسرائيليون والإسرائيليات يتخلصون من شدة الحر على شاطئ البحر(Noam Moskowitz)

وتمجد المراسلة الطعام في المدينة، والذي يتضمن طعاما فاخرا إلى جانب مأكولات الشارع مثل الفلافل والشاورما.

اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل
تصوير الفيلم. ناتالي بورتمن في القدس (Yonatan Sindel/Flash 90)
تصوير الفيلم. ناتالي بورتمن في القدس (Yonatan Sindel/Flash 90)

فيلم جديد للممثلة الأمريكية – الإسرائيلية ناتالي بورتمن

ناتالي بورتمن - ممثلة ولأول مرة مُخرجة - أخرجت فيلم "قصة عن الحب والظلام" الذي سيتم البدء بعرضه في شهر أيلول. يستند الفيلم على رواية شهيرة للكاتب الإسرائيلي عاموس عوز

سيبدأ عرض فيلم جديد بعنوان “قصة عن الحب والظلام”، من إخراج الممثلة الإسرائيلية – الأمريكية ناتالي بورتمن، في تاريخ 3 أيلول، في إسرائيل. تم تصوير الفيلم، الذي تلعب فيه دورًا رئيسيًا، بشكل أساسي في القدس وستكون إسرائيل هي أول دولة يُعرض فيها الفيلم عروضًا تجارية.

يستند الفيلم إلى رواية شهيرة للكاتب الإسرائيلي عاموس عوز، والتي صدرت في عام 2002. يصف عوز، في كتابه بصيغة المُتكلم، طفولته في “كيرم أبرهام”، في القدس، وشبابه في كيبوتس “حولدا” في إسرائيل. تدور أحداث الرواية في فترة الانتداب البريطاني في المنطقة وعلى خلفية المشاحنات بين اليهود والعرب في إسرائيل. وتتحدث القصة أيضًا عن السنوات الأولى لقيام دولة إسرائيل.

يُعتبر هذا الكتاب من الكتب العبرية الأكثر مبيعًا في تاريخ الأدب العبري. لقد تمت ترجمة إلى 30 لغة وحظي بالمديح في البلاد وخارجها. كما وتُرجِم إلى العربية أيضًا، من قبل المُترجم جميل غنايم، وصدر في لبنان عن طريق دار نشر منشورات الجمل”. قامت عائلة خوري، وهي عائلة عربية – إسرائيلية، بتمويل ترجمة الكتاب للعربية، والتي كان يدرس ابنها جورج، المحاماة في الجامعة العبرية في إسرائيل، وقُتل من قبل مُتطرفين عرب اعتقدوا أنه يهوديًا وأطلقوا عليه النار من داخل سيارة.

لقد مولت العائلة ترجمة الكتاب إلى العربية، وفقًا لتصريحاتها، من أجل المساهمة في خلق تقارب بين اليهود والعرب، وهناك في الصفحة الأولى للكتاب الذي صدر في لبنان مُقدمة كتبها الوالد الثاكل. نشرت الصحيفة اللبنانية “الحياة” مقالات عن الكتاب وأثنت عليه.

اشترت ناتالي بورتمن، في عام 2007، حقوق نشر الكتاب من أجل إنتاج أول فيلم لها كمخرجة. تم عرض الفيلم، للمرة الأولى، في مهرجان الأفلام في “كان” عام 2015.

اقرأوا المزيد: 251 كلمة
عرض أقل
ناتالي بورتمان (AFP)
ناتالي بورتمان (AFP)

وسواس ناتالي بورتمان إزاء إسرائيل

لقد ولدت في إسرائيل، أصبحت ممثلة مرموقة وحازت على جائزة الأوسكار الأولى قبل عامين عن دورها في فيلم "البجعة السوداء". في الطريق، تمكّنت من إغضاب عدد ليس قليلا من المقدسيّين ولم توفّر أيضًا في دعمها الحماسي لإسرائيل

الممثّلة الهوليووديّة ناتالي بورتمان، كان اسمها ناتالي هارشلج، ووالدها هو طبيب إسرائيلي وأمها يهودية أمريكية. حين كانت في سنّ أربع سنوات، انتقلت إلى الولايات المتحدة بسبب عمل والدها أفنير، وحين امنتهت التمثيل اعتمدت اسم جدّتها قبل الزواج، بورتمان.

حين كانت في سنّ 12 عامًا فقط، مثّلت فيلمها الأول، ولعبت دورًا رئيسيًّا. لعبت بورتمان دور ماتيلدا الصغيرة والصارمة في فيلم “ليّون” إلى جانب ژان رنو الفرنسي. “لقد كانت جاهزة للكاميرا منذ لحظة وصولها للأستديو”، هكذا أشاد بها مخرج الفيلم.

ناتالي بورتمان متزوجة اليوم لشخص في سنّها (33)، هخورياوجراف بنجامين ميلفيد، المدير الفنّي لفرقة باليه أوبرا باريس، والذي تعرفت إليه أثناء عملها في فيلم “البجعة السوداء”. وقد دعيا ابنهما الأول “أليف”. نعم، الحرف الأول في الألفبائية العبرية.

بورتمان، التي بدأت عملها في التمثيل رسميًّا في فيلم “ليّون”، الذي صدر عام 1994، شاركت حتى الآن في ما يقارب 30 فيلمًا. أحيانًا،تشارك في فيلمَين أو ثلاثة في العام. وظهرت كذلك على خشبة المسرح، على سبيل المثال في “آنا فرانك”. وقد جاء النجاح الكبير مع فيلم الإثارة النفسية الغزير بالإيحاءات الجنسية “البجعة السوداء”، والذي لعبت فيه دورَين معاكِسَين، أحدهما للبجعة البيضاء والآخر للبجعة السوداء، خلال العمل على “بحيرة البجع”. وقد حازت على هذا الدور المتناقض، والذي تطلّب منها أن تدخل في حذاء راقصة باليه، حازت على جائزة الأوسكار وجائزة جلوبوس الذهبية لأفضل ممثّلة.

بعد عدّة سنوات من الصمت، تبيّن أنّ الممثّلة الهوليوودية لم تتخلّ عن خطّتها في تجسيد سينمائي لكتاب المؤلّف الإسرائيلي الشهير، عاموس عوز، “قصة الحبّ والظلام”، وأيضًا باللغة العبرية. وقد بدأت بورتمان من أجل المشروع الجديد والضخم بإجراء زيارات أكثر للبلاد والتجوّل بين مدنها والتواصل مع الصناعة التلفزيونية المحلّية.

اختارت بورتمان، المولودة في القدس، كتابة سيناريو لفيلم سيسمى بالإنجليزية “‏A Tale of Love and Darkness‏”، وتمثيله بل ولعب دور رئيسي فيه باعتبارها أمّ الكاتب. والفيلم مثل الكتاب ذاته، فقد تجري أحداثه في القدس في النصف الثاني من سنوات الأربعينات، ويركّز على مرحلة طفولة المؤلف على خلفية مرض أمّه النفسي وعجز والده، وتحدث من حوله الأحداث التاريخية لتلك الفترة مع قيام دولة إسرائيل، ويتناول أضرار الحرب العالمية الثانية والمحرقة.

ومن أجل الإنتاج، تم إغلاق شوارع رئيسية في المدينة أمام دخول المواطنين، وأحاطت المنطقة قوات أمنية كبيرة من أجل منع الفضوليّين من النظرات الخاطفة.

وقد تمكّنت أعمال تصوير الفيلم التي تجري هذه الأيام في الأحياء الحاريدية في القدس، من إثارة غضب سكان تلك الأحياء المتديّنة في القدس بسبب انقطاع الحياة العادية الخاصة للسكّان المحليّين.

وقد عُرفت بورتمان أيضًا بمحبّتها غير العادية لإسرائيل، على الرغم من أنّها لا تعيش فيها. مع بداية شهر شباط هذا العام، أصدرت عمود رأي قصير في الصحيفة الإلكترونية “Jewsnews” تحدّثت فيه عن حبّها لإسرائيل. وهكذا كتبت:

المكان الذي ولدت فيه، أكلت فيه قطعة البوظة الأولى، واستخدمت فيه المرحاض للمرة الأولى. المكان الذي قضى جزء من أصدقائي ليالٍ فيه في الخنادق، وناموا والخوذة على رؤوسهم. المكان الذي لا تنقص فيه الوظائف في مجال الأمن. وهو غني بالأزهار الصحراوية والقصص الطلائعية. المكان الذي يشكّل فيه الصبر ذو الشوك والحلو رمزًا للإسرائيلية المثالية. المكان الذي تُدعى فيه الهجرة إليه “قدومًا” وهجرة المهاجرين منه تدعى “هبوطًا”، وهو المكان الذي لم يولد أجدادي فيه، ولكنهم نجوا فيه”.

اقرأوا المزيد: 482 كلمة
عرض أقل