اعتداء كراهية على مسجد في قرية فلسطينية شرق نابلس

أقدم مجهولون ينتمون إلى حركة "دفع الثمن" اليهودية على إضرام النار في مسجد في قرية عقربا شرق مدينة نابلس ملحقين الضرر بمدخل المسجد وجدرانه الخارجية

13 أبريل 2018 | 10:56

أقدم مجهولون على إضرام النار، فجر الوم الجمعة، في مسجد في قرية عقربة في منطقة نابلس، ملحقين الضرر بمدخل المسجد وجدرانه الخارجية. وخطّ المجهولون على جدران المسجد عبارات مسيئة باللغة العبرية تقول “الموت” و “دفع الثمن” في إشارة إلى أن الفاعلين ينتمون إلى حركة يهودية متطرفة.

وتظهر تسجيلات الكاميرات المنصوبة في المكان المقدس وصول شخصين ملثمين إلى مدخل المسجد فيقومان بإضرام النار في المسجد ويهربان. وقال سكان من القرية إن المسجد تعرض إلى الحرق قبل 5 سنوات وأضافوا أن المسجد كاد يتعرض إلى أضرار عظيمة هذه المرة لو كان في مدخله بساط.

ورجّح السكان الذين تحدثوا إلى صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن إضرام النار في المسجد قد يكون عملية انتقام على قتل الإسرائيلي عديئيل كولمان من مستوطنة “كوخاف هشاحر” وذلك لأن القاتل عبد الرحمن فاضل من سكان القرية.

يذكر أن الحاخام زخاريا سادا، وهو نشاط في حركة “حاخامات من أجل حقوق الإنسان”، ويعمل على توثيق الاعتداءات ضد الفلسطينيين، وصل إلى المكان وقام باستدعاء الشرطة الإسرائيلية للمكان التي بدأت بتحقيق في ملابسات الحادث.

وكشفت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية أن 53 مصلى ومكانا مقدسا تعرضوا إلى التدنيس أو الحرق منذ عام 2009 حتى 2017 في الضفة الغربية، ما يدل على تزايد نشاطات منظمة “دفع الثمن” اليهودية مقابل قصور قوات الأمن الإسرائيلية في الوصول إلى قادة الحركة المتطرفة وناشطيها.

اقرأوا المزيد: 201 كلمة
عرض أقل

مقتل حاخام أب لـ 6 أطفال بعملية إطلاق نار غرب نابلس

قال مستوطنون إن الحاخام الذي قتل بعملية إطلاق نار على مركبته غربي نابلس كان رجلا صالحا ضحى من أجل مساعدة الآخرين وكان أبا لـ 6 أطفال

10 يناير 2018 | 09:46

أعرب سكان المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، عن حزنهم وألمهم الشديد لمقتل الحاخام الإسرائيلي رزيئيل شيباح، أمس، بنيران أطلقها فلسطينيون مجهولون نحو سيارته أثناء سفره إلى بيته على شارع رقم 60 المؤدي إلى البؤرة الاستيطانية، حافات جلعاد أو “مزرعة جلعاد” الواقعة غربي مدينة نابلس.

وشهد سكان المستوطنات ممن عرفوا الحاخام أنه كان إنسانا طيب القلب، ضحى كثيرا من أجل مساعدة الآخرين. وفي مستوطنة “يتسهار” حيث تدرب للحصول على شهادة الحاخامية وتتلمذ ليصبح مطهرا، قال من عرفه إنه كان تلميذا ذكيا ومجتهدا، جمع بين العلم والعمل، وبث السعادة في أوساط المحاطين به.

وروى رئيس المستوطنات الإسرائيلية، يوسي داجان، والذي كان أول من وصل إلى مسرح الحادثة المروعة، إن القتيل كان يحمل أكياس مشتريات حين أطلقت النار صوبه. واستهجن داجان مقتل إسرائيلي في شارع رئيسي في إسرائيل.

وقال مواطنون من بلدة الحاخام إنه “كان رجلا صالحا، ساهم في إنشاء مراكز لنشاطات الأطفال في المكان” وإنه كان “إنسانا متفائلا طهر أغلب الرضع في السنة الماضية”.

وكتب كذلك الحاخام الأكبر الأسبق، يسرائيل لاو، عن الحاخام مشيدا بشيمه “كان الحاخام شيباح صاحب شخصية مميزة وبشوشة ومنقطعة النظير. سعى من أجل إنقاذ الآخرين ونشر التوراة في إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 179 كلمة
عرض أقل
المرحومة حليمي والمتهم خاروف (Facebook)
المرحومة حليمي والمتهم خاروف (Facebook)

قتل فلسطيني عشيقته المستوطنة وضربها بحجارة

محمد خاروف من مدينة نابلس، متهم بقتل عشيقته ميخال حليمي. وفق قائمة الاتهام حدد معها موعدا في مكان معزول، وخنقها فيه وضربها على رأسها بأحجار من الباطون

قدّمت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم صباحا (الأحد) لائحة اتّهام ضد محمد خاروف، ابن 29 عاما، من مدينة نابلس، بتهمة قتل عشيقته الحامل، ميخال حليمي. رغم ادعاءاته، لا يظهر أنه ارتكب جريمته على خلفية وطنية.

ووفق لائحة الاتهام، دخل خاروف إلى إسرائيل خلافا للقانون وكانت تربطه علاقة غرامية مع ميخال التي أخبرته في شهر أيار أنها حامل. بعد مرور بضعة أيام من ذلك، دارت جدالات هاتفية بين المتهم وعشيقته، من ثم راودته فكرة قتلها وسرقة سيارتها.

وفي تاريخ 28 أيار، عمل خاروف في أعمال الحدائق والنظافة في مركز إسرائيل، في مدينة حولون. في ساعات الظهر وصلت حليمي إلى الموقع المحدد للقاء بينهما بسيارتها. التقى العاشقان خارج السيارة، ومن ثم انتقلا فيها إلى مكان معزول بالقرب من متنزه. بعد ذلك، خنق خاروف عشيقته طيلة نحو 15 دقيقة، حتى لاحظ أن لونها أصبح أزرق وبعد أن خرج لعاب أبيض من فمها. عندها رفع حجرين اسمنتيين ورماهما بقوة على رأسها وجسمها. وبعد أن تأكد أنه قتلها، غطى جثتها بالتراب وإطار السيارات، لإخفاء جريمته، ثم سرق السيارة وبطاقة الائتمان الخاصة بميخال وفر في السيارة هاربا من حولون إلى الطيبة.

ميخال حليمي - تصوير المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية
ميخال حليمي – تصوير المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية

وفي يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي سُمح بنشر القضية، بعد أن قدم شاهدا شهادته ضد محمد خاروف في عملية قتل ميخال حليمي. أثناء التحقيق مع خاروف اعترف بالتهم المنسوبة إليه ومثّل عملية القتل أيضا مدعيا أنه ارتكب جريمته لدوافع وطنية وليست جنائية.

ولكن أنكر خاروف في المحكمة أنه كانت تربطه علاقات غرامية مع ميخال. “لم تكن علاقة بيينا، وأردت خطفها لتبادل الأسرى”، قال خاروف. “لم نكن على علاقة معا”. كما وأوضح أهارون حليمي، زوج ميخال، أن ادعاءات الشرطة ليست صحيحة وأن خلفية قتل زوجته هي وطنية. وفق أقواله، ينوي تقديم شكوى ضد الشرطة بهدف “تحقيق العدالة”.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
ميخال حليمي - تصوير المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية
ميخال حليمي - تصوير المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية

المتهم في قتل مستوطنة حامل.. شريك حياتها الفلسطيني

ميخال حليمي من مستوطنة آدم (شمال شرقي القدس) التي اختفت من منزلها في بداية شهر حزيران وأعلِن عن فقدانها، قُتِلت وفق التهم، على يد عشيقها الفلسطيني

رفع جهاز الأمن الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النقاب عن جريمة قتل بشعة: أفادت الشرطة الإسرائيلية بأنها ستُقدّم لائحة اتّهام ضد فلسطيني من سكان نابلس بتهمة قتل الإسرائيلية ميخال حليمي، وهي مستوطنة من مستوطنة آدم (شمال شرقي القدس)، أقامت علاقة مع شاب فلسطيني في الفترة الأخيرة، بعد أن كانت مفقودة منذ بداية شهر حزيران.

وقال محمد خاروف المتهم بجريمة القتل، للصحفيين خارج المحكمة في القدس إنه قتل حليمي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ولكن وفق أقوال جهات مُطلعة على التحقيق فإن دافع القتل ليس قوميا.

وكانت حليمي متزوجة وحامل في مرحلة متقدمة عند قتلها. واتضح من التحقيق أنها غادرت المستوطنة وانتقلت للعيش مع خاروف في منزله لعدة أشهر. وظهر أن العشيقين كانا يخططان للخطوبة ورفع صور مشتركة لهما في شبكات التواصل الاجتماعي.

المرحومة حليمي والمتهم خاروف (Facebook)
المرحومة حليمي والمتهم خاروف (Facebook)

وفق بيان الشرطة في الشهر الماضي، شوهِدت حليمي ابنة 29 عاما للمرة الأخيرة بتاريخ 28.5.2017، واختف منذ ذلك الحين.

وبعد التقدم في مجريات التحقيق في قضية قتل حليمي، اعتُقِل خاروف وبسبب وجود تناقض حول مكان وجود حليمي ثار شك حول تورطه في قضية اختفائها. فُرِض حظر النشر أثناء التحقيق واعتُقِل متهمون آخرون من سكان الطيبة كانت تربطهم علاقة مع المتهم. واتضح أثناء التحقيق معهم أن يوم اختفاء حليمي التقا العاشقان في مدينة حولون في مركز إسرائيل، وهكذا نجح المحققون في التوصل إلى موقع جريمة القتل.

وتبين اليوم صباحا أنه بعد مرور نحو شهرين وُجدت جثة حليمي وهي حامل في مراحل متقدمة، في منطقة رملية قريبة من حولون. وفق أقوال الشرطة، كانت حليمي متزوجة في الوقت التي كانت تربطها علاقات مع خاروف من أهارون حليمي منذ سنوات.

اقرأوا المزيد: 240 كلمة
عرض أقل
10 حقائق عن السامريّين (Yaniv Nadav/FLASH90)
10 حقائق عن السامريّين (Yaniv Nadav/FLASH90)

10 حقائق عن السامريّين

كل التفاصيل عن الطائفة التي تؤمن بالدين اليهودي الحقيقي، وفق ادعائها، وتنجح في الحفاظ على الجنسية الفلسطينية والإسرائيلية في الوقت ذاته

إذا لم تلتقوا مع سامري في حياتكم، فليس بمحض الصدفة. فالسامريون هم أصغر طائفة في العالم، وترتكز اليوم تحديدا في منطقتي نابلس وتل أبيب. طيلة أكثر من 3000 عاما منذ تأسيسها، واجهت هذه الطائفة الصغيرة مجازر كثيرة من قبل جيرانها. وقد نشأ صراعها مع اليهود عندما أعلنت أن ديانتها تشكّل ديانة بني إسرائيل الحقيقية، وأن اليهودية تشّكل تفسيرا مُشوّشا للتوراة. وقد نشأت أيضا خلافات بينها وبين المسلمين في الماضي لأنهم رفضوا في البداية الاعتراف بالسامريين كجزء من أهل الكتاب.

إليكم بعض الحقائق المثيرة للاهتمام عن أصغر طائفة والتي تنجح في الاستمرار والحفاظ على دينها منذ أكثر من 125 جيلا:

1. لقد تمت مُلاحقة السامريين في فترات معيّنة بسبب دينهم، واضطر الكثيرين منهم إلى اعتناق الإسلام. فمثلا، تعيش في دمشق عائلات من ذرية الجالية السامرية التي عاشت فيها حتى القرن السابع عشر، وقد اعتنقت جميعها الإسلام.

طفل سامري في جبل جرزيم (Corinna Kern/ Flash90)
طفل سامري في جبل جرزيم (Corinna Kern/ Flash90)

2. لا تُقدّس الطائفة السامرية مدينة القدس أبدا، ولا تطالب بأية حقوق دينية فيها، خلافا لبقية الديانات التوحيدية. في المقابل، فإن جبل جرزيم هو المكان الأقدس لدى السامريين، ولا يولون اهتماما للقدس.

3. عاش السامريون حتى نصف الأول من القرن العشرين في مدينة نابلس، ومن ثم انتقلوا إلى جبل جرزيم القريب وذلك لأسباب أمنية، وعاشوا في قرية لوزا. أما اليوم فيعيش نحو نصف أبناء الجالية السامرية، نحو 400 سامريا، في منطقة تل أبيب ولكن حتى يومنا هذا يستطيعون الدخول بحرية إلى نابلس.

4. عرفت الطائفة السامرية مدا وجزرا حادين في عدد أبنائها طوال سنوات. وفق التقاليد السامرية، فقد كان تعداد أبناء الطائفة السامرية في أيام مجدها في القرن الرابع للميلاد، أكثر من مليون سامري. في المقابل، حتى بداية القرن العشرين، فقد كان عدد أفرادها 120 سامريا فقط.

5. يحمل السامريون الذين يعيشون في قرية لوزا المجاورة لمدينة نابلس، الجنسية الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء. لدى السامريين أيضا تمثيل نيابي في المجلس التشريعي الفلسطيني.

سامري يشرح ليهود متدينين أعراف عيد الفصح الخاصة بالطائفة السامرية (Yossi Zeliger/FLASH90)
سامري يشرح ليهود متدينين أعراف عيد الفصح الخاصة بالطائفة السامرية (Yossi Zeliger/FLASH90)

6. يُعرف عن الطائفة السامرية، وتعدادها نحو 800 شخص، أنها الطائفة الأصغر في العالم.

7. يجذب احتفالهم بعيد الفصح في جبل جرزيم، والذي يجتمع فيه أبناء الطائفة ويضحون 50 خرفانا بموجب التقاليد، جمهورا غفيرا. وقد شاركت في المراسم القديمة طيلة سنوات مئات الشخصيات العامة الفلسطينية، والإسرائيلية أيضا.

8. إذا أنشدتم على مسمع السامريين الأغنية “يا ظريف الطول” قد يندهشون، لأن ليس هناك اليوم سامريون يعيشون خارج حدود البلاد المقدسة، وظاهرة هجرة أبناء الطائفة نادرة.

9. وفق العقيدة السامرية، فإن النبي موسى هو الوحيد أبدا، ولا أنبياء سواه.

10. إن التوراة السامرية (تشبه جدا الأسفار الخمسة الأولى من التوراة اليهودية)، ليست مكتوبة بالعبرية أو العربية بل بلغة خاصة تستند إلى الأحرف العبرية القديمة. وتعود الكتابة القديمة الخاصة بالطائفة السامرية والتي نجحت في الحفاظ عليها حتى اليوم إلى القرن الثاني عشر. وفق التقاليد السامرية، فإن مصدر الكتاب المقدس للسامريين هو في “الدرج المقدس الموجود في نابلس”.

اقرأوا المزيد: 421 كلمة
عرض أقل
10 حقائق عن السامريّين (Yaniv Nadav/FLASH90)
10 حقائق عن السامريّين (Yaniv Nadav/FLASH90)

10 حقائق عن السامريّين

كل التفاصيل عن الطائفة التي تؤمن بالدين اليهودي الحقيقي، وفق ادعائها، وتنجح في الحفاظ على الجنسية الفلسطينية والإسرائيلية في الوقت ذاته

إذا لم تلتقوا مع سامري في حياتكم، فليس بمحض الصدفة. فالسامريون هم أصغر طائفة في العالم، وترتكز اليوم تحديدا في منطقي نابلس وتل أبيب. طيلة أكثر من 3000 عاما منذ تأسيسها، واجهت هذه الطائفة الصغيرة مجازر كثيرة من قبل جيرانها. وقد نشأ صراعها مع اليهود عندما أعلنت أن ديانتها تشكّل ديانة بني إسرائيل الحقيقية، وأن اليهودية تشّكل تفسيرا مُشوّشا للتوراة. وقد نشأت أيضا خلافات بينها وبين المسلمين في الماضي لأنهم رفضوا في البداية الاعتراف بالسامريين كجزء من أهل الكتاب.

إليكم بعض الحقائق المثيرة للاهتمام عن أصغر طائفة والتي تنجح في الاستمرار والحفاظ على دينها منذ أكثر من 125 جيلا:

1. لقد تمت مُلاحقة السامريين في فترات معيّنة بسبب دينهم، واضطر الكثيرين منهم إلى اعتناق الإسلام. فمثلا، تعيش في دمشق عائلات من ذرية الجالية السامرية التي عاشت فيها حتى القرن السابع عشر، وقد اعتنقت جميعها الإسلام.

طفل سامري في جبل جرزيم (Corinna Kern/ Flash90)
طفل سامري في جبل جرزيم (Corinna Kern/ Flash90)

2. لا تُقدّس الطائفة السامرية مدينة القدس أبدا، ولا تطالب بأية حقوق دينية فيها، خلافا لبقية الديانات التوحيدية. في المقابل، فإن جبل جرزيم هو المكان الأقدس لدى السامريين، ولا يولون اهتماما للقدس.

3. عاش السامريون حتى نصف الأول من القرن العشرين في مدينة نابلس، ومن ثم انتقلوا إلى جبل جرزيم القريب وذلك لأسباب أمنية، وعاشوا في قرية لوزا. أما اليوم فيعيش نحو نصف أبناء الجالية السامرية، نحو 400 سامريا، في منطقة تل أبيب ولكن حتى يومنا هذا يستطيعون الدخول بحرية إلى نابلس.

4. عرفت الطائفة السامرية مدا وجزرا حادين في عدد أبنائها طوال سنوات. وفق التقاليد السامرية، فقد كان تعداد أبناء الطائفة السامرية في أيام مجدها في القرن الرابع للميلاد، أكثر من مليون سامري. في المقابل، حتى بداية القرن العشرين، فقد كان عدد أفرادها 120 سامريا فقط.

5. يحمل السامريون الذين يعيشون في قرية لوزا المجاورة لمدينة نابلس، الجنسية الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء. هناك لدى السامريين أيضا تمثيل نيابي في المجلس التشريعي الفلسطيني.

سامري يشرح ليهود متدينين أعراف عيد الفصح الخاصة بالطائفة السامرية (Yossi Zeliger/FLASH90)
سامري يشرح ليهود متدينين أعراف عيد الفصح الخاصة بالطائفة السامرية (Yossi Zeliger/FLASH90)

6. يُعرف عن الطائفة السامرية التي تعدادها نحو 800 شخص، أنها الطائفة الأصغر في العالم.

7. يجذب احتفالهم بعيد الفصح في جبل جرزيم، والذي يجتمع فيه أبناء الطائفة ويضحون 50 خرفانا بموجب التقاليد، جمهورا غفيرا. وقد شاركت في المراسم القديمة طيلة سنوات مئات الشخصيات العامة الفلسطينية، والإسرائيليين أيضا.

8. إذا أنشدتم على مسمع السامريين الأغنية “يا ظريف الطول” قد يندهشون، لأن ليس هناك اليوم سامريون يعيشون خارج حدود البلاد المقدسة، وظاهرة هجرة أبناء الطائفة نادرة.

9. وفق العقيدة السامرية، فإن النبي موسى هو الوحيد أبدا، ولا أنبياء سواه.

10. إن التوراة السامرية (تشبه جدا الأسفار الخمسة الأولى من التوراة اليهودية)، ليست مكتوبة بالعبرية أو العربية بل بلغة خاصة تستند إلى الأحرف العبرية القديمة. وتعود الكتابة القديمة الخاصة بالطائفة السامرية والتي نجحت في الحفاظ عليها حتى اليوم إلى القرن الثاني عشر. وفق التقاليد السامرية، فإن مصدر الكتاب المقدس للسامريين هو في “الدرج المقدس الموجود في نابلس”.

اقرأوا المزيد: 423 كلمة
عرض أقل
تدريبات لأجهزة الأمن الخاصة التابعة لسلطة ( Issam Rimawi/Flash90)
تدريبات لأجهزة الأمن الخاصة التابعة لسلطة ( Issam Rimawi/Flash90)

السلطة تلقي القبض على مشتبهين في إطلاق نار على جندي إسرائيلي

أجهزة أمن السلطة تتحرك في عملية أمنية سريعة وتلقي القبض على فلسطينيين مشتبهين في علمية إصابة الجندي الإسرائيلي في محيط قبر يوسف، في نابلس

علم “المصدر” من مسؤول أمني فلسطيني، في مدينة رام الله، أن الجانب الفلسطيني، ومن خلال عملية أمنية سريعة وبعد التحريات، ألقى القبض على مشتبهين في علمية إصابة الجندي الإسرائيلي الليلة الماضية في محيط قبر يوسف، في نابلس.

وأفاد المسؤول الأمني الفلسطيني أن قوة تابعة لجهاز المخابرات العامة الفلسطينية، ألقت القبض على المشتبهين وهما من سكان مخيم بلاطة القريب من قبر يوسف، وبدأت على الفور بالتحقيق معهما للوقوف على دوافع الحادث.

وأشار المسؤول الأمني أنه وفي ظل الأجواء الأمنية المُعقدة في مدينة نابلس تنظر السلطة بخطورة كبيرة لأي عمل من شأنه أن يمنح الإسرائيليين ذريعة لمداهمة مناطق السلطة الفلسطينية. وأشار المسؤول الى أن قوة إسرائيلية خاصة داهمت الليلة مخيم بلاطة وألقت القبض على شابين آخرين.

ورجح المسؤول الأمني الفلسطيني أن لا تكون لعملية إطلاق النار، على الجندي الإسرائيلي في محيط قبر يوسف، أي علاقة بأحداث نابلس الأخيرة، وأن أجهزة الأمن الفلسطينية ستُركز في تحقيقاتها مع المشتبهين على معرفة ما إذا كانت لديهم ارتباطات خارجية مع جهات أو ناشطين في قطاع غزة أو حتى من خارج مناطق السلطة الفلسطينية.

اقرأوا المزيد: 164 كلمة
عرض أقل
كوادر فتحاوية مسلحة تتجول في مدينة نابلس (Flash90)
كوادر فتحاوية مسلحة تتجول في مدينة نابلس (Flash90)

بعد أحداث نابلس السلطة تحاول مواجهة تداعياتها

استقالة العشرات من كوادر فتح، احتجاجاً على عملية تصفية الحلاوة وعلى العنف المفرط الذي استخدمته أجهزة أمن السلطة في مواجهة بعض المطلوبين في نابلس

“إذا كان أحمد حلاوة رأس أفعى ومجرم ومحرك للفلتان الأمني في المدينة كيف تفسر إذا السلطة وأجهزتها تنفيذ الإضراب العام لمدة ثلاثة أيام في قطاعات واسعة من المدينة، وكيف تفسر التظاهرات العفوية التي انطلقت احتجاجاً على تصفيته بدم بارد من قبل عناصر أمنية من الواضح أنهم تلقوا تعليمات من مسؤوليهم، تهدف الى قيامهم بهذه التصفية”، يقول كادر فتحاوي بارز في مدينة نابلس.

الأجواء في المدينة وبعد أربعة أيام من مقتل حلاوة لازالت متوترة لا سيما وأن عملية إعدام أحمد حلاوة أثارت موجة سخط لدى الكثيرين حتى ممن يرفض حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح والتي حاولت السلطة إلصاقها بحلاوة.

ويقول الكادر الفتحاوي أنه من غير الواضح كيف يمكن لحركة فتح أن تلملم نفسها بعد هذه الحادثة والتي أدت إلى استقالة العشرات من كوادر حركة فتح، احتجاجاً على عملية التصفية وعلى العنف المفرط الذي استخدمته أجهزة أمن السلطة في مواجهة بعض المطلوبين من البلدة القديمة في المدينة.

ويضيف الكادر الفتحاوي بالقول “هناك اتصالات بين بعض كوادر الحركة وقياداتها حول ضرورة تأجيل الانتخابات البلدية في المدينة رغم أن الاحتمالات بأن يتم ذلك ضئيلة جداً”.

وأردف الكادر الفتحاوي بالقول “بدأنا نسمع من أقرب المقربين للحركة أنه ليست لديهم النية بالتصويت لحركة فتح في ظل ما شاهدوه من كيفية تعامل السلطة مع أحداث البلدة القديمة وتحديداً الطريقة الشرسة التي تمت فيها تصفية حلاوة”.

المطلوب للأمن، أحمد حلاوة، الذي تم قتله على يد رجال الأمن الفلسطينيين في سجن الجنيد (النت)
المطلوب للأمن، أحمد حلاوة، الذي تم قتله على يد رجال الأمن الفلسطينيين في سجن الجنيد (النت)

وأشار الكادر أنه رغم الحالة الأمنية إلا أن الكثيرين ممن نزلوا إلى الشارع، هم من كوادر فتح والبعض منهم ينتمي إلى الأجهزة الأمنية المختلفة، ما يعني أن هناك خلل واضح في طريقة سير عمل الأجهزة الأمنية.

وأشار الكادر إلى أن الأجهزة الأمنية تسعى الى إحداث شرخ بين البلدة القديمة وسكانها وبين باقي مناطق نابلس وعلى رأسها المخيمات المختلفة بهدف تلطيف الأجواء وكسب الرأي العام.

وقد قام رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله منذ احداث نابلس بالاجتماع مع قادة المؤسسات الأمنية الفلسطينية ليطلعهم على سير عمل لجنة التحقيق التي تم تعينها لمتابعة حادثة مقتل حلاوة، حيث يشير الكادر الى أنه ﻻ أحد يولي اهتماماً بالنتائج التي قد تصدر عن هذه اللجنة وﻻ أحد يتوقع من اللجنة أن تكون مهنية أو نزيهة، مشيراً إلى عدم وجود أي ممثل حقيقي لأهالي المدينة وتحديداً لأهالي الضحايا في هذه اللجنة، وأتهم الكادر الفتحاوي تقاعس الرئيس الفلسطيني عن معالجة الأزمة في نابلس، مشيراً إلى ” أن هذا يدل على مدى اهتمام الرئيس بالمواطن الفلسطيني، وتحديداً على مدى تأثير هذه الأحداث على حركة فتح، وعلى وحدتها وقدرتها مواجهة الاستحقاق الانتخابي في ظل أزمة ثقة رهيبة بين الكادر والقيادة وبين الشارع والحركة بشكل عام”.

من ناحية أُخرى استمرت مواقع اعلامية تابعة ومقربة لحركة حماس، من التحذير من تأجيل العملية الانتخابية ومن محاولات ترهيب المرشحين في اﻻنتخابات البلدية، والتي تهدف الى ضرب العملية الانتخابية وتسميم أجواءها كما قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، عبد الرحمن زيدان، وذلك وسط تلميح من حركة حماس على نية فتح والسلطة الفلسطينية خلق أجواء قُبيل الانتخابات، تسمح لها بتأجيلها.

اقرأوا المزيد: 447 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5  صور (AFP)
الأسبوع في 5 صور (AFP)

الأسبوع في 5 صور

من مواضيع هذا الأسبوع: توتر شديد في نابلس إثر اشتباكات بين مسحلين وقوات الأمن أسفرت عن قتلى، زلزال قوي يهز إيطاليا، وكيف تبدو عطلة اليهود المتدينين؟

26 أغسطس 2016 | 09:21

شهد هذا الأسبوع أحداثا كثيرة لا نملك المساحة الكافية لتغطيتها في زاويتنا، الأسبوع في 5 صور، وأبرزها التوغل التركي في الأراضي السورية. وقد ركزنا على مواضيع مهمة ثانية، حظيت على متابعة كبيرة على موقعنا. تابعوا القصص المثيرة للأسبوع الجاري:

توتر شديد في مدينة نابلس

شهدت مدينة نابلس سلسة حوادث أمنية خطيرة هذا الأسبوع، كادت أن تفجّر الأوضاع في المدينة، بدأت بمقتل شرطيي أمن مرورا بمقتل مسلحين مطلوبين، وانتهاءً بقصة ما زالت تثير الغضب في المدينة، وهي إعدام مطلوب للأمن باسم أحمد حلاوة، بعد ضربه من قبل جهاز الأمن الفلسطيني. وكل هذا على خلفية استعداد السلطة لإجراء انتخابات محلية في غضون شهر ونصف الشهر.. فهل سيكون لهذه الأحداث تأثيرا على قرار المضي بالانتخابات؟

عنصر من جهاز الأمن الفلسطيني يعرض الأسلحة التي تم ضبطتها خلال حملة السلطة في نابس(AFP)
عنصر من جهاز الأمن الفلسطيني يعرض الأسلحة التي تم ضبطتها خلال حملة السلطة في نابس(AFP)

زلزال قوي يهز إيطاليا

بالنسبة للإيطاليين كان الأسبوع الراهن واحدا من أسوء الأوقات على الإطلاق في العقد الأخير، إذ هزّ زلزال قوي، بقوة 6.2 على مقياس ريختر، وسط البلاد، وأسفر عن تدمير بلدات بالكامل، وموت المئات (وفق آخر متابعة كان العدد 247). وما زالت السلطات الإيطالية تبحث عن مفقودين. شاهدوا الصور المؤلمة

زلزال بقوة 6.2 يضرب وسط إيطاليا ويخلف دمارا هائلا (AFP)
زلزال بقوة 6.2 يضرب وسط إيطاليا ويخلف دمارا هائلا (AFP)

أشبال الخلافة

برزت هذا الأسبوع مرة ثانية ظاهرة تجنيد تنظيم الدولة الإسلامية للأطفال والشباب، وذلك عبر مقطع فيديو لاعتقال صبي انتحاري عمره 12 عاما قبل تفجير نفسه، وضلوع صبي عمره 13 عاما في تفجير غازي عنتاب في تركيا. كيف يستخدم التنظيم المجرم الأطفال؟ ومتى يبدأ في تدريبهم بهدف دفعهم إلى العمليات الانتحارية؟ تابعوا تقريرنا عن الظاهرة

أشبال الخلافة
أشبال الخلافة

عيد ميلاد الملكة نور الحسين

احتفلت الملكة نور الحسين هذا الأسبوع، بعيد ميلادها ال65، والذي صادف يوم 23 من الشهر الجاري. وخصّص الموقع مقالة عن الملكة التي ولدت في أمريكا واسمها الأصلي ليزا حلبي، قبل أن يقع ملك الأردن الراحل، الحسين بن طلال، بحبها، وتصبح شخصية معروفة في الشرق الأوسط. اقرأوا مزيدا من الحقائق عن الملكة

الملكة نور الحسين (AFP)
الملكة نور الحسين (AFP)

عطلة اليهود المتدينين، كيف تبدو؟

نشر موقعنا هذا الأسبوع تقريرا خاصا، ربما لن تجدوه على موقع آخر، عن عطلة اليهود المتدينين، متى تكون؟ وكيف تبدو؟ ونقلنا صورا للمستجمين منهم في البحر والبر. شاهدوا الصور

رجل يهودي متديّن في شاطئ البحر (Flash90)
رجل يهودي متديّن في شاطئ البحر (Flash90)
اقرأوا المزيد: 300 كلمة
عرض أقل
الجيش الإسرائيلي يعرض الأسلحة التي استولى عليها خلال حملة ضبط الأسلحة في الضفة (الجيش الإسرائيلي)
الجيش الإسرائيلي يعرض الأسلحة التي استولى عليها خلال حملة ضبط الأسلحة في الضفة (الجيش الإسرائيلي)

إسرائيل تكثّف الجهود الاستخباراتية للكشف عن السلاح غير القانوني في الضفة

خلايا الإرهاب ومنفذو العمليات الأفراد يجدون صعوبة في شراء سلاح "معياري"، وبدلا منه تزدهر تجارة وصناعة الأسلحة البدائية

أصبحت الحرب ضدّ الأسلحة النارية في الضفة الغربية هدفا عسكريا رئيسيا لإسرائيل في إطار مكافحة الإرهاب الفلسطيني في الأراضي. تم الحدّ من الارتفاع الحادّ في أعمال العنف، والذي سُجّل منذ تشرين الأول الماضي، بشكل تدريجي وفي النهاية تضاءلت أعمال العنف تدريجيا في الأشهر الأخيرة. ساهمت عدة أسباب في ذلك النجاح، وعلى رأسها تحسّن المراقبة الإسرائيلية لمواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية (بشكل سمح بالاعتقال المسبق لـ “الذئاب المنفردة” قبل خروجها لتنفيذ العمليات)، توثيق التنسيق الأمني مع السلطة وشعور الشعب الفلسطيني أنّ الثمن الذي دفع فيه الشباب حياتهم لم يثمر ثمارا سياسية أو ثمارا أخرى.

ولكن في الوقت الذي انخفضت فيه أعمال الطعن، ازداد اهتمام أولئك الإرهابيين الأفراد والخلايا الصغيرة العاملة من دون انتماء تنظيمي في الحصول على الأسلحة النارية، انطلاقا من إدراكهم أنّ احتمال الإضرار الكامن فيها أكبر مقارنة بالسكاكين والزجاجات الحارقة.

حتى الآن، كان استخدام الأسلحة المعيارية (مثل بندقية إم 16 أو الكلاشينكوف) في العمليات محدودا جدا. تحتفظ عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بمعظم الأسلحة المعيارية في الضفة، والتي فيما عدا حوادث قليلة لم تشارك في الأعمال الإرهابية. من المعروف أن مصنّعي الأسلحة البدائية يستغلّون قلّة الأسلحة المعيارية الموجودة في السوق السوداء (قد يبلغ سعر الإم 16 أو الكلاشينكوف الواحد نحو 13 ألف دولار وأكثر).

أدى الطلب المتزايد أيضًا إلى تحسين عمليات الإنتاج. تحدث الجيش الإسرائيلي عن مخارط تم تحويلها إلى مصانع حقيقية، تصنّع عشرات البنادق والمسدّسات كل شهر. الأسلحة الجديدة أكثر دقة، و فتكا، وتعاني من التوقف أثناء تشغيلها بشكل أقلّ مقارنة بالأسلحة البدائية التي كانت تُستخدم في الأراضي في الماضي. وفي المقابل، فإنّ بعض الخلايا المستقلة ما زال قادرا على اقتناء هذه الأسلحة: يتراوح سعر بندقية من نوع كارل جوستاف بين 500 إلى 1300 دولار، وسعر مسدس بين 2600 إلى 5200 ألف دولار. يُباع بعض هذه الأسلحة للخلايا الإرهابية. ويباع البعض الآخر للمجرمين الفلسطينيين وللمواطنين الذين يشترونها لأغراض الدفاع عن النفس في المجتمع الذي يزيد فيه العنف الداخلي مجددا (كما شهدت عملية الإعدام المتعمدة التي نفّذتها عناصر شرطة فلسطينية في نابلس ضدّ مواطن المدينة الذي كان متورّطا في قتل شرطي في نهاية الأسبوع الماضي).

تم اكتشاف هذا الاتجاه في الاستخبارات الإسرائيلية متأخرا. حذّرت الشرطة من ظاهرة الأسلحة البدائية المصنّعة في الأراضي والتي تباع للمجرمين في إسرائيل منذ عدة سنوات. ولكن بعد أن تزايدت العمليات التي يُستخدم فيها سلاح ناري في الضفة – منذ بدء العام الحالي تم إحصاء أكثر من ثلاثين حادثة – تقرّر تركيز جهود الجيش الإسرائيلي والشاباك ضدّ صناعة السلاح غير القانوني.

أجرى الجيش الإسرائيلي أمس (الثلاثاء) بعد منتصف الليل عملية جمع الأسلحة وتدمير المخارط الأكبر من نوعها حتّى الآن. داهمت القوى الأمنية خلال تلك العملية سبعة مصانع في منطقة بيت لحم والخليل واعتقلت بعض المشتبه بهم بتصنيع الأسلحة والإتجار بها. والهدف هو ضرب كل سلسلة التصنيع تدريجيا – بدءا بأصحاب المصانع، مرورا بالتجار والسماسرة وصولا إلى مشتري السلاح. هذه خطوة ضرورية على ضوء خطورة التهديد، ولكن لا ينبغي أن نتوقّع بأنّها ستقضي على هذه الظاهرة تماما. حتى الآن تم الإمساك بنحو 400 قطعة سلاح في الضفة هذا العام. في المكان الذي يسود فيه طلب واسع، واحتمال ربح كبير، فمن المرجّح أن تقام خطوط إنتاج إضافية للسلاح حتى لو زادت إسرائيل من الضغوط على من يشتغلون بذلك.

في هذه الأثناء، يبدو أنّ التوتر على حدود قطاع غزة والذي تصاعد في بداية الأسبوع، يتضاءل تدريجيا. حقيقة أنّ الهجوم الجوي المكثّف لإسرائيل يوم الأحد مساء، ردّا على إطلاق الصواريخ إلى سديروت، قد مرّ تقريبًا من دون وقوع إصابات، تسمح لحماس أن تنظر إلى القضية باعتبارها مغلقة.

استغلّت إسرائيل إطلاق الصاروخ لمهاجمة “ممتلكات تكتيكية” تم قصفها من قبل سلاح الجوّ. كرّر وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، تصريحه أنّ إسرائيل لن تسمح لحماس بحفر أنفاق هجومية من القطاع إلى داخل بلدات غلاف غزة.

نُشر هذا المقال للمرة الأولى في صحيفة “هآرتس

اقرأوا المزيد: 581 كلمة
عرض أقل